*الاسم الحقيقي للشيخ رحمه الله هو ‘ قَري بن صوقل بن عبدول بن سنان ‘، واشتهر بالأرناؤوط وهو اللقب الذي أطلقه الأتراك على كل ألباني، حيث ولد في قرية فريلا في إقليم كوسوفا ( 1347هـ – 1928م ) .
– و قد هاجر والد الشيخ عام ( 1353هـ – 1932م ) إلى دمشق بصحبة عائلته وكان عمر الشيخ الأرناؤوط آنذاك 3 سنوات، وكان ذلك جراء اضطهاد الصرب لمسلمي ألبانيا.
– والشيخ ـ رحمه الله ـ لم يعتمد منهج التأليف، ولكنه اعتمد التحقيق منهجاً له، حيث يقول حول ذلك: ‘ ذلك لأن المؤلفات كثيرة، والتحقيق أولى، وذلك حتى نقدم الكتاب إلى طالب العلم محققا ومصحّحا حتى يستفيد منه ‘ .
* من أشهر تلك الكتب:
–زاد المسير في علم التفسير، لابن الجوزي في 9 مجلدات، والمبدع في شرح المقنع، لابن مفلح في 8 مجلدات، وروضة الطالبين، للنووي في 12 مجلدا، وجامع الأصول من أحاديث الرسول، لابن الأثير الجزري…، وغيرها الكثير من الكتب الهامة في المكتبة الإسلامية.
* وفاته:
– توفي العالم الكبير الشيخ ‘عبد القادر الأرناؤوط’ فجر يوم الجمعة 14شوال 1445هـ – 26نوفمبر 2024م عن 76 عامًا إثر نوبة قلبية، وأديت الصلاة عليه في جامع زين العابدين بحي الميدان في العاصمة السورية دمشق بعد صلاة الجمعة.
– وبرحيل الشيخ الجليل يفقد العالم الإسلامي عالمًا كبيرًا أثرى الفكر الإسلامي والمكتبة الإسلامية بالعديد من الكتب التي تعتبر من أساسيات طلب العلم الشرعي .
– ويشار إلى أن الشيخ الأرناؤوط رحمه الله كان قد برز في عدد من علوم الشريعة الإسلامية لا سيما علم الحديث النبوي الشريف، وقد عمل مدرساً لعلوم القرآن والحديث بين عامي ( 1952م – 1959م ) في مدرسة «الإسعاف الخيري» بدمشق التي درس فيها.
وجمعنا به في فردوس الجنة
اللهم أمين.