الكلمة الطيبة …
في قصص ألف ليلة و ليلة تقول إن علي بابا
وصل إلى كنز الجبل حين استطاع أن يعرف
الكلمة التي تفتح مغاليق الكهف
كان يكفيه أن يقف عند الصخرة الضخمة و يردد
كلمة السر فإذا بالصخرة الموصدة تنفتح
عن الباب الخفي ثم إذا بجوفها العتم يشرق
بالوهج ثم إذا بها دفق من الجوهر و من كل
حجر كريم .
أنا أؤمن بهذه الكلمة التي تغازل قلب الصخرة
فيتحرك و يتحرك ليعطي أروع ما عنده
و جير ما في ضلوعه من الحجرية
و أكثر من هذا إني أعرف كلمة الرصد
و انك أنت أيضا تعرفينها مثلي
و لا تدرين …
أتعلمين ما هي !
التي تدخل قلب السامع
دون استئذان في قلب مهما كان قاسيا
لتنفتح فيه المغاليق عن اللؤلؤ و المرجان …