وهناك تأثيرات لهذه الالوان على الإنسان فبعضها تجعله يشعر بالأمان والراحة وبعضها يشعره بالإضطراب والضيق كما أن الألوان الفاتحة والباردة توحي بالإتساع وكبر حجم المساحة أما الألوان القاتمة والحارة فهي تعطي شعوراً بالضيق وقصر المسافة بين المشاهد والأسطح.
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 650×406 .
لذلك يجب الإهتمام بالألوان في محيط المنزل، فلكل غرفة ما يناسبها من الألوان ولكل نفسية مايريحها أيضاً من الألوان، ويجب تثقيف العقل والفكر بمعرفة الألوان ومدلولاتها النفسية حتى يستطيع الشخص اختيار مايناسبه من ألوان وكيف يشكلها بما يليق من الأثاث. فمثلاً في الجدران، يتم التدرج بألوان طلاء بشكل متناسق كاختيار لون معين ثم اختيار درجاته الفاتحة لطلاء السقف أو عمل نقش معين على جدار آخر. أما إذا كان لون الجدار فاتحاً يمكن اختيار إطارات من الجبس الغامق.
ومن الممكن أيضاً استخدام ورق الحائط الملون أو المنقوش بنقشات مختلفة كالأزهار والتي تعطي للمكان جمالاً وبهاء. ويجب الأخذ بعين الإعتبار أن تترابط ألوان الأثاث والحوائط وجميع المحتويات مع بعضها البعض وأن تكون الألوان متناسقة، فإذا كانت حوائط الغرفة ذات ألوان فاتحة، اختاري سجاد او أريكة ذات ألوان زاهية أو مزخرفة.
احرصي دائماً على التنسيق بين جميع عناصر الديكور الداخلي من حوائط وأرضيات وأثاث وستائر لإعطاء شكل أنيق ومريح للعين.