وأوضحت الدراسة أن مشاهدة التليفزيون تعتبر هواية معتادة تستهلك سعرات حرارية أقل من القراءة والكتابة أو التحدث عبر الهاتف، حيث ان زيادة الوزن أصبحت مشكلة خطيرة فى المجتمعات المتقدمة بجانب أمراض السكر والقلب ولهذا فيتم التشجيع بقضاء وقتا أقل أمام الشاشة الصغيرة التى لا تشجع على ممارسة الأنشطة الأخرى التى تتطلب مزيدا من استهلاك الطاقة.
ونظرا لقوة هذه البيانات فقد قام فريق من جامعة فيرمونت برلنتجون بالولايات المتحدة الأمريكية والذى تترأسه الدكتورة جينيفر لاوتن وقد أجريت الدراسة على 36 شابا يتراوح وزنهم من 25 و50 وطولبوا بمشاهدة التليفزيون ثلاث ساعات يوميا.
وأشار العلماء إلى أن من شاهد التليفزيون منتصف الوقت حرقوا 119 سعرا حراريا أكثر مما كان عليه ومنهم من حرق 244 سعر وانتهت بهم إلى فقدان 600 جرام بعد ثلاث أسابيع.
وأشارت هذه الدراسة الحديثة إلى أنه لابد من حدوث تغييرات طفيفة فى السلوك وذلك للمساعدة فى التصدى لوباء البدانة وباتباع هذا النظام سيتم فقدان 100 سعر حرارى يوميا.
وعلاوة على ذلك فقد أظهرت الدراسة أن هذا الأمر يختلف من المراهقين عنه عند الأطفال، حيث إن الأطفال بالفعل يأكلون أكثر عند مشاهدة التليفزيون، ولكن يفقدون الوزن بشكل مستمر، حيث إنهم يستهلكون الكثير من الطاقة، وبذلك فيتم حرق الكثير من السعرات الحرارية.
وتعتبر هذه الدراسة هى الأولى من نوعها التى تمت لقياس الآثار المترتبة على تدخل التليفزيون فى وقت البالغين، وأنه لابد من مواصلة دراستها كوسيلة لتخفيض ومنع السمنة لدى البالغين.