هذه بعض أشهر النصائح التي تقال عادةً للعروس في أواخر أيام العزوبية تفادياً لضغوط تحضيرات الزفاف، ولمقاومة الشعور بالقلق الناجم عن الإستعدادات النهائية للحفل المرتقب.
أنّ أسهل السبل لتخفيف توتر العروس يكمُن في “الدردشة والتحادث” مع شخص قريب جداً.
ينبغي للعروس التحدث عما يجول في داخلها من هواجس وقلق لشخص يشاركها الضغوط نفسها وتثق به كوالدتها أو شقيقتها، فهذا البوح من شأنه أن يعمل كالسحر في التخلص من الشعور السلبي الداخلي.
وأشارت الدراسة إلى دور بعض الهرمونات في تحديد هذه المشاعر ومستواها بحيث تميلُ بعض الهرمونات مثل الكورتيزول للإرتفاع أثناء فترة الإعداد لحفل الزفاف، ما قد يُسبّب التوتر وبالتالي الحاجة إلى التحدث أو البكاء لأسباب مختلفة لا يمكن حصرها بين عروس وأخرى.
ومن أهم الأمور التي يجب على العروس القيام بها أن تكون خلال هذه المرحلة شفافة تجاه مشاعرها وتتشاركها مع أحد المقربين منها وبالتالي التعبير عنها بدلاً من كبتها، لتجنّب عواقب الغضب والتهوّر وفي بعض الأحيان “إكتئاب ما قبل الزفاف”.
وفي الختام، يجب الإشارة إلى أنه بحسب بعض الخبراء، فإنّ الزواج لا بدّ من أن يتضمن معنى الخسارة على المستوى النفسي. لذلك منَ الطبيعي أن تمرّ العروس بفترة تُسمّى بـ “الحداد” قبل أن تعتاد على فكرة الارتباط وتتأقلم مع ظروف الحياة الجديدة.
واصلي :$
منووره
منووره
جميل جدا
كل الاحترام والتقدير لك