ان النظر الى الآلة او الجهاز ولأي شيئ صنع أهم مايعبر به , فالجوال يستخدم للإتصال والتواصل مع الناس وهوشبيه بالطير الذي ينقل الرسائل والمكاتبات قديما كالحمام الزاجل, وقد قال الله عز وجل في قصة سبأ حين نقل الهدهد لسليمان خبرها (فمكث غير بعيد فقال احطت بما لم تحط به وجئتك من سبأ بنبا يقين) والهدهد طائر صغير يشبه بحجمه الجوال فعبرناه "اي الجوال" بالأخبار والإطلاع على الأسرار والصلح والسلام ولقاء الأحباب.
فإن رأى نفسه يتحدث به في المنام ولا يعلم ماذا قال فدليل أخبار , وحال المتحدث به يغير في الدلآلة والتعبير, كالفرح والحزن والغضب والبكاء او الكتابة