فـــن … ادارة الخﻼ*فات الزوجية
السﻼ*م عليكم احباتى
حبيت اليوم اكتب لكم هذا الموضوع لعلنا نكون اهل ﻻ*اداره الخﻼ*فات الزوجيه
انا قرا هذا الموضوع وكتيييير عجبنى وجبيت انقله لكم لكى تعم الفائده علينا جميعا وهو فن اداره الخﻼ*فات الزوجيه
البيت السعيد ليس هو الذي يخلو من الخلافات، وإنما الذي يضم زوجين يعرفان كيف يختلفان دون أن
يخسر كل منهما ود اﻵ*خر، أو ينتقص من رصيد احترامه له، فالخﻼ*فات واردة في كل بيت، ولم يخل منها
حتى بيت النبوة، المهم كيف يدار الخﻼ*ف بفن وحب ولباقة، نصائح نقدمها لكل زوجين حتى تمر لحظات
الخﻼ*ف بأقل الخسائر أو بلا* خسائر.
1 – فكرا قبل أن يرد أحدكما على هجوم أو استياء اﻵ*خر، فقد يكون متعبًا أو مريضًا هذا اليوم – بخاصة –
مما يمثل ضغطًا على أعصابه، فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ، ثم فكرا في إجابة أو رد
لطيف يهدئ الجو، وينسي اﻵ*خر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية، فالمبادرة لتلطيف الخﻼ*ف أمر
محبوب ويشعر الطرف اﻵ*خر بمقدار الحب.
2 – ﻻ* تكررا ردودكما أو إجاباتكما كلما تناقشتما حتى ﻻ* تثيرا غضب بعضكما، وحتى ﻻ* يزداد اﻷ*مر سوءًا،
وليحاول أحدكما أن يحتفظ بهدوئه طالما أنه يﻼ*حظ أن اﻵ*خر بدأ يفقد هدوء أعصابه.
3 – تجنبا الردود القاطعة، أو التي تدل على أنه ﻻ* أمل في تحسين الموقف وحل الخﻼ*ف أو المشكلة،
مثل: «لقد ولدت هكذا»، «لقد اعتدت هذا»، «ﻻ* فائدة»! «لن تتغير أبدًا»، «أنت دائمًا تسيء فهمي»،
فكل هذه العبارات وغيرها تفقد اﻷ*مل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهى – أو يحد – من إثارة
المشكﻼ*ت كثيرًا، بل وتوصل في الغالب إلى طريق مسدود، وتشعر الطرف اﻵ*خر باﻹ*حباط وعدم الفائدة
من الصلح أو تحسين العﻼ*قة.
4 – تجنبا الشكوى لطرف ثالث ليتدخل بينكما، فكثرة ترديد عيوب أو نقاط ضعف الطرف اﻵ*خر، تجسمها
وتضخمها، وتوحي باستحالة الوصول للصلح، وفي الغالب حين يتدخل طرف ثالث بينكما يزيد المشكلة
تعقيدًا، كما أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد نهى عن إفشاء اﻷ*سرار الزوجية، كما أن الطرف اﻵ*خر
يستاء كثيرًا حين يعرض أحدكما المشكلة المشتركة بينكما على طرف ثالث، وربما يؤدي لفقد الثقة
بينكما.
5 – اشرح لزوجتك (لزوجك) ما يضايقك من أسلوبها، أو كﻼ*مها بطريقة مباشرة، بدﻻ*ً من تركها في حيرة،
فهذا يختصر الكثير من الوقت، ويسهل تعامل الطرف اﻵ*خر معك مباشرة، ويشعره باﻻ*رتياح؛ ﻷ*نك كنت
صريحًا معه من البداية.
6 – اتفقا على أن يأخذ كل واحد منكما دوره في المبادرة بالصلح في أي مرة تختلفان فيها، بصرف النظر
عن « من الذي بدأ»؟! فإذا كانت قاعدة (خيركما من يبدأ بالسﻼ*م) التي أرسى قواعدها الرسول الكريم
(صلى الله عليه وسلم) قائمة بين اﻷ*شخاص في العموم، فمن اﻷ*ولى واﻷ*حق أن تستخدم في
العﻼ*قة الزوجيه
7 – تجنبا إطالة فترة الخﻼ*ف، حتى ﻻ* يزيد التباعد بينكما من تضخيم المشكلة مهما كانت صغيرة، واحرصا
دائمًا على حل مشكﻼ*تكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أوﻻ*ً بأول، وﻻ* تدعا اليوم يمر دون حل الخﻼ*ف،
حرصًا على مشاعركما، وعﻼ*قتكما، فالصلح والغفران هما ضمان نجاح حياتكما.
8 – «قبول النفس»، و«قبول شريك الحياة» يقي من الوقوع في دائرة الخﻼ*ف أو الخصام، فأنت من
البداية تعرف عيوب الطرف اﻵ*خر، وتعرف كيف تتعامل معها.
9 – ضعي دائمًا – عزيزتي الزوجة – نصب عينيك حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم): «لو أني أمرت
أحدًا أن يسجد لبشر، ﻷ*مرت الزوجة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها» – وضع يا عزيزى الزوج –
نصب عينيك حديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): «خيركم خيركم ﻷ*هله وأنا خيركم ﻷ*هله»،
وليكن لذا دستور حياتكما دائمًا، وهذا كفيل بحل أي خﻼ*ف فورًا، ويا حبذا صﻼ*ة ركعتي حاجة حتى يفتح
الله بينكما بالحق عند كل خﻼ*ف، فاتباع القرآن والسنة خير منقذ من عواصف الحياة.
فى النهايه تقلبى منكى كل حب واحترام
واتمنى للجميع حيااااااااه مليه بالحب والسعاده