تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة اغرب قضيه في المحاكم السعودية

قصة اغرب قضيه في المحاكم السعودية 2024.

خليجية خليجية
قصه من الواقع وليست من الخيال

نقرا كثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض الاسر,وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب
وقد شدني موضوع نشرفي صحيفة الرياض ورد في مقدمته صراع حاد بين أخوين ما سأتحدث عنه هو بكاء حيزان,
حيزان رجل مسن من الاسياح ,,بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته,
فما الذي أبكاه؟
هل هو عقوق أبنائه
أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها,
أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟
في الواقع ليس هذا ولا ذاك,
ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة
من نوعها ,
فقد خسر القضية أمام أخيه , لرعاية أمة
العجوز التى لا تملك سوى خاتم من
نحاس
فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر
حيزان,الذي يعيش وحيدا ,وعندما تقدمت
به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ
والدته لتعيش مع أسرته,
لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على
رعايتها,
وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة
ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم
وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر
على أحقيته برعاية والدته,
وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها 20 كيلوجرام فقط
و بسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة
إلى أخيه,
وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا,
وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهو ألأقدر على
رعايتها,
وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التي سكبها
حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية
والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا,
وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس
ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس
فى المحاكم على رعايتها ,هو درس نادر في البر في
زمن شح فيه البر
الله يرزقنا بر الوالدين ,,,,,امك ثم امك ثم امك ثم ابوك
خليجية خليجية

ما شااااء الله عليهم
ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس
فى المحاكم على رعايتها

مشاء الله الدنيا مازالت بخير
ممكن كنا نسمع هذا الكلام زمان
لكن دلوقتى المازين انقلبت
يا رب اهدينا واهدى جميع المسلمين
شكرا لك اختى العزيزة

يوووه مشاء الله ياليتني أبر بأمـــي ____–_ اللهم أرزقنا البــر بوالدينا يارب وجميع المسلمين ..

ماشاء الله ربي ماضيع تعبها
مشكوووووورعالموضوع والله يعطيك الف عافيه

الله يسلمكم ويحفظكم من كل شر

منورين الصحفة ..

منورة بوجودك وقلمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.