ما هي حقيقة ارتباط البواسير بالحمل وطرق الوقايه منها
في الحقيقة لا يعاني الأطفال الرضّع من البواسير، لكنهم يساعدون في إصابة أمهم به! تصاب النساء الحوامل بهذه الحالة، في أغلب الأحيان، كنتيجة لإجهاد الحمل وأيضا من إجهاد الولادة. وتنجم بسبب وزن الطفل في الرحم الذي يجلس مباشرة على قمة الأوعية الدموية التي تصرّف عروق الباسور. بالإضافة، يعمل هرمون الحمل "بروجسترون" على ترقيق جدران العروق. كلّ هذا يجعل العروق في هذا جزء الجسم قابلة للانتفاخ. وتسوء هذه الحالة بسبب طول فترات الوقوف أو الجلوس.
عندما يتعلق الأمر بالولادة، يساهم الضغط على البطن، كما يحدث في حركة أمعاء، على انتفاخ هذه العروق. وتعتبر "بواسير ما بعد الولادة"، كما تسمى، صعبة التجنب. لأن الولادة تتضمّن دفعا قويا في أغلب الأحيان! إذا كنت سيئة الحظ بما فيه الكفاية للإصابة ببواسير الحمل فهناك أشياء التي يمكن أن تساعدك على تقليل أيّ ألم وضيق.
خلال الساعات 24 الأولى بعد الولادة يمكنك أن تستعملي عبوات الثلج. بعد هذا، يمكن أن تعملي مغاطس دافئة، أمسحي بكرات القطن المعقّمة في كريم بندق الساحرة أو استعملي مراهم تحتوي على " hydrocortisone " . إذا كنت قادرة على تجنب الإمساك، هذا سيساعدك أيضا. في أية حالة، بواسير الحمل تزول بعد الولادة بسبب استعادة الجسم لنشاطه وقوته.
للوقايه
ومن العلاجات الموصى بها للنساء الحوامل أن يضطجعن على الجانب الأيسر، كلّ أربعة إلى ستّ ساعات، تقريبا لمدة 20 دقيقة. هذا التمرين يقلل الضغط على العرق الرئيسي، الذي يصرّف الجزء الأسفل من الجسم
ما هي حقيقة ارتباط البواسير بالحمل وطرق الوقايه منها
ما هي حقيقة ارتباط البواسير بالحمل وطرق الوقايه منها