إلى أفضل زوج وخاطب & وأحلى زوجة و مخطوبة (خاص جداً) 2024.

إلى أفضل زوج وخاطب & وأحلى زوجة و مخطوبة (خاص جداً)

إلى أفضل زوج وخاطب & وأحلى زوجة و مخطوبة (خاص جداً)
بداية : بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينك وبين زوجتك في خير , ورزقكما الله عن قريب – بعد الزواج – ذرية طيبة تكون عتقا لكما من النار , وبارك الله لك في أهلك ودارك ومالك وكذا في أولادك وبناتك , آمين .

ثم أقول :

1 -المرأة تحب من الرجل – خاصة إذا كان زوجا – :
ا- أن يحضر لها هدية بين الحين والآخر ولو كانت رمزية , لأن مثل هذه الأشياء تفرح المرأة كثيرا .
ب – أن يطلب نصيحتها ومشورتها في بعض مشاكله , وأن يأخذ بها أحيانا , أي عندما يقتنع بها .

2- عليك أن تحرص على معاملة زوجتك وكأنك تلتقي بها لأول مرة , وعليك أن لا تنام على مشكلة دون الوصول إلى حل لها أو اتفاق معها بشأنها , وأن تتفادى الثورة المجنونة معها خاصة إذا كانت هي كذلك غضبانة , وأن تحترم كل الإحترام حياة زوجتك الخاصة .

3-كن أكثر فهما – عموما – لشخصية زوجتك , وكن كذلك أكثر قدرة على التنبؤ بما ستفعله زوجتك في ظروف معينة .
4-مما يعينك على أن تكون في المستقبل سعيدا مع زوجتك :
ا- الخطبة من قوم تعرفهم أنتَ .
ب- أن تكون زوجتك من طبقة اجتماعية واقتصادية وثقافية مثل طبقتك أنت أوقريبة منها .
ج- أن لا يكون مستوى زوجتك الثقافي أعلى من مستواك أنتَ .
د- أن لا تطلبَ الجمالَ في المرأة كشرط لازم وكافي .
ه- أن لا تكثرَ من زيارة أهل زوجتك بعد الزواج , حتى تبقى المودة ويبقى الاحترام متبادلا بينك وبينهم , ومن ثم بينك وبين زوجتك .
و- أن تُرِيَ لزوجتكَ من أول يوم في الحياة الزوجية أسوأ ما عندكَ ( بعيدا عن الحرام ومخالفة الدين بطبيعة الحال ) كما يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله , حتى إذا قبِلتْ مضطرة بك وصبرت محتسبة عليكَ , تعود أنتَ فتُريَها أحسنَ ما عندكَ من خلق وأدب ومعاشرة طيبة , فتفرحُ الزوجة بذلك فرحا شديدا وتحس وكأنها تزوجت بك من جديد , فتُقبل على زيادة الإحسان إليكَ وزيادة خدمتكَ , وستصيران بذلك كلما زادت الحياة الزوجية يوما كلما زادت سعادتكما قدرا ملموسا بإذن الله تعالى .
ي – أن تترك المرأةَ وشؤونها الخاصة بها من ترتيب الدار وتربية الأولاد , وأن تترك هي لكَ – في المقابل – ما هو لك من الإشراف والتوجيه .
وأخيرا أن لا تكتم أمرا مهما عن زوجتك , وأن لا تكذب عليها إلا فيما يجوز لك شرعا أن تكذب عليها .
5- دور كل من المرأة والرجل كبير في استقرار الحياة الزوجية , ومنه فلتعلم أيها الزوج أن الحياة الزوجية يجب أن تقوم على التفاهم والتعاون لا على الخصومة والمشاكسة والكيد .
6- عليكَ أن تُعوِّد نفسَكَ على الاندفاع من تلقاء نفسكَ ( ولوجه الله أولا وقبل كل شيء ) من أجل خدمة زوجتكَ والإحسان إليها من غير انتظار لطلبِ ذلكَ منها أو من غيرها .
7- وعليكَ أن تبتسم في وجه زوجتكَ باستمرار , وأن تزيل عنها – عند رجوعكَ للبيت – البعض من متاعبها بالكلام الطيب وبالود الصادق , كما يُطلبَ منها هي كذلكَ أن تفعل ذلك معكَ .
8- وعليكَ أن تعتني كثيرا بالنظافة : في بدنكَ أو لباسكَ أو … وعليكَ بخصال الفطرة من سواك وتقليم أظافر ونتف إبط وحلق عانة و … ولا تنس أن المرأة كذلك تحب أن ترى زوجها على أحسن صورة وهيئة , ولا تنس كذلك أن على الزوجين أن يتزين كل واحد منهما للآخر .
9- حاول ما استطعتَ أن لا تقاطع زوجتكَ وهي تتحدث معك مهما لم يعجبك كلامها , وأن لا ترفع صوتك كثيرا في وجهها . وإذا ما فعلتَ ذلك فلا بأس أن تسارع بالاعتذار إليها , واعلم أنه ليس في ذلك أي عيب .
10-عليك أن لا تتحدث عن زوجتك بسوء خاصة أمام أقاربها , وعليك كذلك أن تتجنب السخرية منها , لأن ذلك سيفقدكما الاحترام والتقدير بينكما , وقد يؤدي في النهاية إلى إثارة الشحناء والبغضاء بينكما .
إلى أفضل زوج وخاطب & وأحلى زوجة و مخطوبة (خاص جداً)

إلى أفضل زوج وخاطب & وأحلى زوجة و مخطوبة (خاص جداً)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.