–وتسمى أيضاً كتب الحكمة أو (هجيوغرافيا) وهي مجموعة أسفار يغلب عليها الطابع الأدبي، شعراً أو نثراً. وبعضها يتضمن تراثاً من القصص والحكم تواتر عبر الأجيال، كما أن بعضها الآخر يتصل بالكيان السياسي والاجتماعي والديني لليهود، ويحتوي كثير منها على تمجيد لبطولاتهم في الاستقرار في فلسطين، أو الرجوع إليها بعد السبي البابلي على يد الإمبراطورية الفارسية، وتحت سيادتها. وترتيب هذه الأسفار حسب ورودها في العهد القديم كما يلي:
1- مزامير داود.
2- أمثال سليمان.
3- أيوب، وهناك أدلة كثيرة على أن نصه الأصلي كان عربياً.
4- نشيد الأناشيد، وأصله مسرحية غنائية من الفولكور اليهودي الخاص بحفلات الزواج.
5- روت، وهي قصة بطلة ترجع إلى عهد القضاة.
6- المراثي، وهي مجموعة قصائد تنسب لإرميا في البكاء على أورشليم بعد تخريبها.
7- الجامعة، أو (قُوهِيلت) وينسب إلى أحد أبناء سليمان عليه السلام، وهو عبارة عن خواطر فلسفية.
8- إستير، وهي نبية حصلت على وعد من إمبراطور فارس بالقضاء على أعداء اليهود في مملكته.
9- دانيال، ويتضمن قصة مغامرات هذا النبي وكراماته أثناء حكم بختنصر.
10- عزرا، الذي ينسب إليه جمع نصوص العهد القديم، ولذا يسمى عزرا الكاتب، ولكن شهرته قامت على قيادته لليهود في العودة من السبي البابلي لإقامة دولة صهيونية في فلسطين، يعاونه في ذلك زروبابل.
11- نحميا، وهو نبي انضم إلى صهيونية عزرا، وجاء بعده باثنتي عشرة سنة إلى فلسطين لإقامة أسوار أورشليم، وإعادة بناء الهيكل. وسفره يحتوي على معلومات هامة عن التنظيم العسكري للدفاع اليهودي والتنظيم السياسي في المناطق المحيطة بفلسطين في ذلك العصر.
12- أخبار الأيام، وهو تلخيص للوقائع التاريخية الواردة في الكتاب المقدس منذ بدء الخليقة إلى عودة اليهود من السبي البابلي، في أيام قورش ويحتوي على 26 إصحاحاً.
–ولما كانت هذه الكتب تعود في معظمه إلى مأثورات شعبية متواترة بين اليهود، فإن البحث العلمي يصطدم بمشاكل كثيرة عندما يريد تحديد علاقة بعض هذه الأسفار بمن نسبت إليهم، أو افتراض تاريخ لظهورها وانتشارها.
دمـــــــتي بخير ..