حقوق الزوجه 2024.

حقوق الزوجه

[COLOR=#000000]

حقوق الزوجه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

حقوق الزوجة

حسن العشرة
قال تعالى:

(وعاشروهن بالمعروف)

وكلمة (العشرة) مشتقة من المخالطة والمعايشة أصلها في اللغة
وكلمة (المعروف) هي الكلمة الجامعة الشاملة لكل خير

أنظر الى بلاغة القرآن وإعجاز القرآن

أي ما من أمرا معروف فيه خير جاء من عند الله ورضي به العقل البشري السوي
إلا وتعامل به أهلك فيه

(وعاشروهن بالمعروف)

والعشرة بالمعروف نراها في حياة الحبيب المحبوب محمد صلى الله عليه وسلم.
فتراه يجلس مع حبيبته عائشة وهي تشاركه همومه واحزانه.
فتقول يارسول الله:ما أشد مابلغك من إيذاء قومك..فيعود بشريط الذاكرة الى الوراء
يوم أن كان في مكة وماتت عنه خديجة الزوج المطيعة والأم الحنون والأبنة البارة
وجد فيها كل ماكان ينقصه في حياته (رضي الله عنها وأرضاها).

فيجيبها على هذا السؤال:

أشد مالقيت يوم أن ذهبت أدعو بني عبد ياليل ابن عبد كلال،فطردوني وشتموني
ونهروني،فخرجت فارا على وجهي فما أفقت إلا وأنا في قرن الثعالب.

يعني يسير من همومه وهو لايدري اين يذهب
وإذا بجبريل ومعه ملك الجبال،قال:يامحمد الله يقرئك السلام
هذا ملك الجبال معي إن شئت أطبق عليهم الأخشبين
فقد رأى الله مادار بينك وبين قومك فقال لا..إني لأرجو من الله أن يخلق
من أصلابهم قوما يعبدونه.

هذا الحديث يدور في جلسة عائلية جميلة بين الرسول وعائشة
يراجعون الهموم الماضية،كما تشارك الزوجة زوجها في أفراحه
وفي أحزانه.
ويقوم فيحضر كأس اللبن فيقول اشربي ياعائشة فتقول اشرب أنت يارسول الله
فيقول أحب أن تشربي،فتشرب ثم يرفع الكأس ويديره مكان شفتيها ويشرب.
ماهذه الحركة:

إنه فن معاملة الزوجة.

يقضم قضمة من اللحم ثم يدير اللحمة اليها فإذا أكلت أكل مكان أكلتها.
يسابقها وتسابقه،وتطلب منه أن ترى الحبشة وهم يرقصون في المسجد
فيتركها خلف ظهره تنظر وتستمتع،ويقول أفرغتي،أشبعتي،وهي تتدلل عليه
فتكثر من التفرج على رقصة الحرب في المسجد.

ويأتيه طبق فيه هدية من إحدى زوجاته،وتتحرك الغيرة الطبيعية عندها
لأنها إمرأة سوية، والغيرة أودعها الله في قلوب العباد.
فتضرب الطبق فتكسره،فماذا كان،وما التصرف الذي حدث.
إلا انه ربّت على كتفيها وابتسم وقال:ياعائشة طبق بطبق،وطعام بطعام.
ثم التفت الى من عنده من الصحابة،وقال:غارت أمكم ،غارت أمكم .

…لم يقلب البيت على من فيه
لم يشعلها حرب شعواء تصل نيرانها،وقذائفها الى الجيران.
لأنه يعرف طبيعة المرأة التي ذكرها الله.

ويقول سبحانه وتعالى:

(امساك بمعروف،أوتسريح بإحسان)

أنظر الى كلمة تسريح،

أبحث عن أرق منها لن تجد
لم يقل تطليق بإحسان،طرد بإحسان،إبعاد بإحسان،نفي بإحسان.
[/COLOR
]
(تسريح)

سبحان الله ،حتى في الوقت الذي يغضب فيه الإنسان،ويتعصب فيه الإنسان
ويطلّق فيه الإنسان، يسميه الله (تسريح) وليس تسريحا عاديا،بل بإحسان.

وما أفقه ابن عباس رضي الله عنه

يوم ان دخل عليه أحد الصحابة،فوجده يرجّل شعره(أي يمشّط) شعره
فقال الصحابي:أتفعل هذا وأنت ماأنت عليه من العلم،والفقه،
والناس تضرب إليك أكباد الإبل،فلا أتركك حتى تأتيني بدليل
من كتاب الله على فعلك هذا.

فماذا قال:ابن عباس،قال أسمع:

قال الله تعالى:

(ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف،وللرجال عليهن درجة)

هذا هو فقه الصحابي.

فما الذي عليهن لك:أن تتجمل، أن تطيعك،
أن تراعي سمعك فلاتسمع إلا حسنا
أن تراعي أنفك فلا تشم إلا طيبا
أن تراعي عينك فلا ترى إلاجميلا
أن تراعي ذوقك فلاتقدم إلا لذيذا

فما لهن عليك:

فكما تحب منها الطيب،والجمال،والذوق،والب هجة،والمتعة
فهي ايضا تريد منك ذلك.

هذا فهم لهذه الآية،أتاه الله ابن عباس،ماأحوجنا اليوم إليه.

فبعض الشباب إذا تديّن يظن أن الدين إهمال النفس
فتراه أشعث أغبر.

ويأتيك بالحديث الذي يقول:
(رب أشعث أغبر،ذي طمرين لو أقسم على الله لأبرّه)
مسكين مايدري أنه أهلك نفسه يوم أن استشهد بهذا الحديث
لأنه إذا مرض يتعفّن.

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:

(خمس من الفطرة ،وفي رواية:عشر من الفطرة)
إعفاء اللحي،وقص الشارب،ونتف الإبط،وقص الأظافر
وحلق العانة،وغسل البراجم،والأستنشاق،والمضم ضة….الخ

فمعنى ذلك:أي عشرة من النظافة الفطرية التي فطرالله عليها آدم
فكانت هي الإسلام.

ووصية الحبيب(صلى الله عليه وسلم) يقول:

(ألا واستوصوا بالنساء خيرا،فإنما هن عوان عندكم)

لفظة من أرقّ مايكون.

العوان:هي الأسيرة
فيقول ان مثل الزوجة عندك في البيت واقع حالها،إن لم
تجبر قلبها،وترفع من معنوياتها،وتعرف كيف تكرمها
فأن واقعها كواقع الأسير.
وكلمة (عوان) ايضا كما انها تفيد أنها أسيرة إلا أنها
تعطي روح التعاون بين الزوجة والزوج.
فهي تعينك على دينك
وتعينك على حياتك
وتعينك على طاعتك
ليس تملكون منهن شيئ غير ذلك.

عائشة رضي الله عنها تقول:

ماأحق الناس بحسن صحابة الرجل،فيقول (أمه)
وماأحق الناس بحسن صحابة المرأة فيقول (زوجها)

وكانت تتوقع أن يقول(أمها) بمقابل الزوج عندما قال (أمه)

فعليك أن تفهم أنت كزوج إنك أنت المسئول عن أمك
وعن حسن صحبتها،لا زوجتك

هناك مفهوم خاطئ عندنا، أنه إذا أخذ زوجته قال لها
(أنا ماتزوجتك إلا لكي تكوني خادمة لأمي)
وإذا لم تقم بخدمة أمه،ضربها،وأهانها،وهجرها، وآذاها.

وهذا لايجوزشرعا…

الزوجة هي شريكةحياتك انت
ليست مسئولة،في الإسلام،كتابا،ولاسنة على أن تقدم لأمك عودا
أو حتى كوبا من الماء،إذا هي أبت.
ولكن إذا جائت بإختيارها،وطواعية منها
فذلك فضل تؤجر هي عليه.

أما أن تجعل الزوجة خادمة لأمك وتعتبر أن هذا من الدين
وأن لأمك حق عند الزوجة،فهذا ظلم،تسئل عنه عند الله.

وليس معنى هذا أن نأمر الزوجات أن يتمردن على أمهات الأزواج

,,لا,,

الكنة لاتتمرد على أم الزوج،لأنها هي سبب وجوده
ولولا هذه الأم ما وجد هذا الرجل الذي تحبه وترحمه.

– ولكن الشرع والحق يجب أن يعلم…

قال صلى الله عليه وسلم)

(أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ،وخياركم خياركم لنسائهم)

ويقول أيضا في هذا الحديث:
الذي يبين طبيعة المرأة[/COLOR](أن المرأة خلقت من ضلع،لن تستقيم لك على طريقة
فأن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج،وإن ذهبت
تقيمها،كسرتها،وكسرها طلاقها)

حديث بمنتهى العظمة

فمهما بحث علماء النفس والأخصائيين
في فسيولجية المرأة،ونفسية المرأة،لن يجدوا
مثل هذا الحديث
فهذا الحديث،يبين أن المرأة مركبة تركيبة خاصة
تختلف اختلاف كليا عن تركيبة الرجل.

ومن أراد أن يسوي المرأة بالرجل فقد ظلم المرأة وظلم نفسه

فتركيبتها النفسية والجسدية خلقت بطريقة
بحيث انها تستطيع ان تتعايش مع أجواء
الأسرة،وتربية الاولاد،ومشاكل البيت

"بخلاف الرجل"

فأنت لاتستطيع ان تربي اطفالك الصغار،أو ترضعهم
أوتنظفهم،أوتحفظهم.

"وهي"

"تستيقظ بالليل عشر مرات"
ترضع الطفل،وتحفظه،وتربيه،وتطعم ه،وأعزكم الله
يبول عليها،ويمرض،ويصحى،ويبكي،و يفرح،ويقوم
ويتعثر،وهي تعيش معه بحياة سوية.

"وأنت"

لو لعب الأطفال أمامك،وأحدثوا ضجيجا لصرخت.
أزعجتموني،آذيتموني،خذيهم عني،أذهبي بهم عني.

"فضلا"

على ان تقوم انت برعايتهم،وتربيتهم

لذلك أعدها الله إعدادا خاصا يتناسب مع جميع متطلبات
الحياة الأسرية.

فلهذا تراها قد تخرجت من أكبر الجامعات،وتبكي
لأن الخياط لم يحسن خياطة ثوبها.

فتقف انت متعجبا!!!

م
معقول هذه الشهادات الكبرى،وتلك المناهج التي
أخذتها…أين ذهبت..أهكذا عاطفتها تتحكم بها،لأن الخياط
لم يحسن خياطة الثوب،فجلست تبكي!!!!

"نعم….نعم"

–الله أودع فيها هذا–

(فلولا بكائها لأنفطر قلبها وماتت)

لهذا على الزوج أن يعرف كيف يتعامل مع هذا المخلوق

الذي أودع الله فيه من أسراره ما اودع

يسلمووووووووووووووووووووو يالغلا

عشرة على عشرة موضوعك قمة فى الروعه
اعجبنى كثيرا الله يبارك فيك ويرزقك الجنه

موضوع في قمة الروعه

لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة الاختيار

دمت لنا ودام تالقك الدائم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.