عفواً أُماه تبدينَّ بَالِيَّة ! 2024.

[indent][indent]

.
.

كانت تَمشي بِبُطء ، وبِمشيةٍ مُتثاقِلة ، غريبة بين أهلِها مُتوَجِسة في بِلدِها ! رَسمت خُطوط السنين على وجهها دول الحيرة والحُزن ، مَن يسألُها عن حالِها يتَمتم لِسانُ حالِها: أنا أم! ثم يتوقف لِيُذرف دمعة إنكِسار ؛ لِماذا؟ وماذا تعني بِـ [ أنا أم ] !!

قِصتها هي قصة قلب! قلب ضحى بِكُل نبضاتِه في سبيل روح يعتَبِرُها جُزءًا منه ، بكى لأجلِ كُل ضيقةٍ ألمت بهذهِ الروح والأعظم تخلت عن كُل ما هي بحاجةٍ إليهِ لِتلك الروح!
هيَ "أُم" وماذا نعني حينما نقول أم!! أم ليست كلِمة بِمُجرد إنها كلِمة!

الأم هي إحساس ، إحساس عميق مُتدفِق ، حكاية كِفاح لأجل ما يُسمى أبناءًا لها!
أما "أبناء" فهو مسمى شديدَ البُنيان هش الأسقُف ، لا يُحرك الأثر فيمن يسمعه غير سمعِ الأم ، وكما يقول أحدهم: الأم ظِلٌ بالرحمةِ ممدُود وكفٌ بِعطاءٍ ليسَ لهُ حُدود.

نَرجِعُ لِما بدأنا بهِ .. تِلك الأم ، ألم يَكُن الأجدر بها أن تكونَ رافِعةً رأسِها شامِخةً بِقلبها النابض وبكيانها بين هذهِ الحياة؟!

مُصيبة إن لم يَحدُث هذا!! مُصيبة إن لم تكُن تِلك الدمعة إلا "دمعة إنكِسار" ، حينما يتحولَ المنطِق إلى بقايا مِن السُخف والـ "اللا حضاري"! ، هُم يُريدونَ حياةُ مُرفهة لِدرجة التخلي عن كُل ما يمسُ برأيهم تحضُرهم ورفاهيتهم ، يعتَقِدون بأنها "قيد" من البَـلاء يَشُلُ ما يُسمى "حُريتهم" !

نسيوا بل تناسوا الذي نتعلمهُ دائمًا مِنذُ الصفِ الأول الإبتِدائي ألا وهو قول اللهِ عزل وَجل: { وقضى ربُك ألا تعبدوا إلا إياهُ وبالوالدينِ إحسانا إما يبلُغن عِندك الكِبر احدهُما أو كلاهُما فلا تقُل لهُما أُفٍ ولا تنهرهُما وقُل لهُما قولًا كريما } ، [ الإسراء (٢٣) ].

حينها حقًا مِن القلب نقول "لا حول ولا قوة إلا بالله" تُضيع "هي" شبابها مِن أجلهِم وَ "هم" يُضيعونَ بسمةً على شِفاتِها مِن أجلهم هُم!! ألا وقد ضاعت الأمة بِضياعِ الأم!.

– وديعة فيصل الحربي .

[/indent][/indent]

اااااااه قطعتي قلبي
الله يحفظك يا أمي ويجزيك الف خير

اللهم آمييييييين :"

جميل تشبه امي تلك الام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.