مصطلح عام يطلق على نوعين من الاضطرابات التي تتسبب في إحداث تهيج وتورم ونزف وقروح مفتوحة في الجهاز الهضمي، هما التهاب القولون التقرحي و مرض كرون
يؤدي التهاب القولون التقرحي إلى تهيج المستقيم (الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة). وقد يمتد الالتهاب إلى داخل القولون (الجزء الرئيسي من الأمعاء الغليظة). ويؤثر المرض على طبقة الأنسجة المبطنة لهذه الأعضاء. وتشمل أعراضه تشنجات البطن ونزف المستقيم. كما يعاني المريض أيضًا من الإسهال، لأن الالتهاب يمنع الأمعاء من امتصاص السوائل، مما يؤدي إلى جعل البراز مائعًا. ويزيد التهاب القولون التقرحي الذي يستمر لأكثر من عشر سنوات، من خطر الإصابة بسرطان القولون
كما يمكن أن يؤدي مرض كرون إلى حدوث التهاب في أي من أعضاء الجهاز الهضمي، بدءًا من الفم وحتي الشرج (الفتحة الخارجية للمستقيم) وينتقل الالتهاب عادة إلى العضلات والأنسجة الأخرى المحيطة بهذه الأعضاء. وقد يخترق المرض أحد الأعضاء بشكل تام ويحدث ثقبًا يطل على الأنسجة المجاورة. كما يمكن أن يحدث الالتهاب في شكل مجموعة من الرقع التي تفصل بينها مناطق من الأنسجة السليمة. وتعتمد الأعراض على نوعية المناطق المصابة بالالتهاب، ويمكن أن تشمل التقيؤ، والإسهال والحمى، وفقدان الوزن. ويسبب الالتهاب الحاد آلامًا مبرحة، ويمكن أن يؤدي إلى انسداد الأمعاء. كما أن الالتهاب قد يصيب أيضًا الجلد أو العيون أو المفاصل
يعتبر مرض التهاب الامعاء من بين الأمراض التي عالجها الدكتور محمد الهاشمي معتمدا على الأعشاب الطبيعية والعسل والزيوت النباتية والرقية الشرعية التي تعتبر أساس العلاج
"ويارب يشفي كل مريض ويكتب لي ولكم الاجر"