قصة جميلة من قصص سليمان عليه السلام 2024.

روي أن سليمان بن داود عليه السلام جلس يوماً على ساحل البحر فرأى نملة

في فمها (حبة قمح) تذهب إلى البحر فلما بلغت إليه خرجت من الماء سلحفاة

و فتحت فاها فدخلت فيه النملة و دخلت السلحفاة الماء و غاصت فيه .. !!

فتعجب سليمان من ذلك و غرق في بحر من التفكر حتى خرجت السلحفاة من

البحر بعد مدة و فتحت فاها و خرجت النملة من فيها و لم تكن (حبة قمح) معها

فطلبها سليمان و سألها عن ذلك فقالت : يا نبي الله إن في قعر هذا البحر حجراً

مجوفاً و فيه دودة عمياء خلقها الله تعالى فيه و أمرني بإيصال رزقها

وأمر السلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فيها الى أن تبلغني الى ثقب الحجر فإذا

بلغته تفتح فاها فأخرج منه و أدخل الحجر حتى أوصل اليها رزقها ثم أرجع فأدخل

في فيها فتوصلني إلى البر وأخرج على الأرض ..

فقال سليمان: سمعتي عنها تسبيحاً قط ؟

قالت نعم , تقول :

" يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة

لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين "

اللهم إرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين ..

جزاكى الله خيرا

سبحان الله

سبحـــــــــــان اللــــــــــــه

الله يعطيكـ الف عافيه اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.