الاعتراف بالخطئ من صفات طفلك – كيفيه الوصول بطفلك بأعتراف خطأة 2024.

الاعتراف بالخطئ من صفات طفلككيفيه الوصول بطفلك بأعتراف خطأة

الاعتراف بالخطئ من صفات طفلككيفيه الوصول بطفلك بأعتراف خطأة

الاعتراف بالخطئ من صفات طفلككيفيه الوصول بطفلك بأعتراف خطأة

شجعي طفلك علي الاعتراف بخطئه ‏إذا أخطأ الطفل وجاء يصارحنا بحقيقة

خطئه هل نثور ونغضب ونعاقبه‏..فتكون النتيجة الخوف والجبن وعدم

مصارحتنا بأي خطأ يرتكبه بعد ذلك وبهذا نضع أولي بذور الشخصية

الكاذبة المخادعة الجبانة؟ أم نستمع إليه ونعطيه الوقت ليفسر سبب خطئه

ولا نشعره بالخوف بل نطمئنه ونعلمه الطريق الصحيح للتصرف لنشجعه

علي قول الحقيقة والصراحة‏‏ مما يساعد علي بناء شخصية شجاعة قادرة

علي تحمل المسئولية والمواجهة وتحمل أخطائها‏..والقدرة علي

إصلاحها..‏كما يساعد ذلك الآباء علي معرفة المشاكل التي قد تواجه الطفل

مبكرا‏ وبذلك يستطيعون مساعدته بسرعة قبل تفاقم المشكلة‏ فاعتراف

الطفل بخطئه عادة صحية لابد من تشجيعه عليها‏.‏.وإذا رغبنا في عقاب

الطفل فعليكي باتباع الأتي: ‏

1- عدم التجهم في وجه الطفل أو الغضب المبالغ فيهوعدم زرع الخوف في نفسه‏.

.2- إذا كان الخطأ لايستحق العقاب فلابد من شرح الخطأ للطفل‏وشرح

كيفية عدم الوقوع فيه مرة أخرى..

3- إذا كان يستحق العقاب فلابد أن يكون العقاب هادفا‏ً وليس مهينا

للطفل أو مسيئاً لكرامته أو مؤلماً له‏ فمثلاً إذا كسر كوب ماء يمكن شراء

كوب بديل من مصروفه أوتنظيف المكان من آثار الكسر.‏

.‏4- على الوالد معرفة إن للطفل قدرات محدودة‏‏وانه مازال في مرحلـــــــــة

التعلـــم‏‏لذلك يحق له إرتكاب بعض الأخطاء‏.‏

5- ان يكون للأهل قواعد ثابتة للخطأ والصواب‏ وألا يترك العقاب لمزاج

الوالدين ولحالتهما النفسية او لشخصيتهما‏ فإذا كانا عصبيين يعاقبان

الطفل اما إذا كانا هادئين فيصفحان عنه‏..‏وبذلك تضطرب مقاييس الطفل

لانه لايعرف الصواب من الخطأ فعدم وجود قواعد ثابتة للتعامل مع الطفل

هي أسوأ طريقة لتربيته والتعامل معه


الاعتراف بالخطئ من صفات طفلككيفيه الوصول بطفلك بأعتراف خطأة

الاعتراف بالخطئ من صفات طفلككيفيه الوصول بطفلك بأعتراف خطأة

{}ْْ{} الاعتراف بالفضل {}ْْ{} 2024.

}ْ{ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته }ْ{


الحمد لله ذي الجود والكرم والمن، وأشهد ألا إله إلا الله عم جوده البرايا، وكثرت منه النعم والعطايا (وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا)(ابراهيم: من الآية34)، وأشهد ان محمدا عبده ورسوله، سيد الشاكرين وخير البرايا.
أما بعد:
فإن الناس في هذه الحياة الدنيا لا غنى لهم عن بعضهم البعض، والعبد الذي يسعى في قضاء حوائج إخوانه ودفع الأذى عنهم هو من خير الناس وأحبهم إلى الله تعالى.
وإذا كان الشرع المطهر قد حث الناس على خدمة بعضهم البعض ورتب على ذلك مزيد الأجر، فإنه أيضا قد حث المسلم ان يشكر لمن أدى إليه معروفا وأن يكافئه إن استطاع وإلا فليدع له كما سيأتي معنا.
قال أبو حاتم بن حِبَّانَ رحمه الله تعالى: الواجب على المرء أن يشكر النعمة، ويحمد المعروف على حسب وسعه وطاقته، إن قدر فبالضعف وإلا فبالمثل، وإلا فبالمعرفة بوقوع النعمة عنده، مع بذل الجزاء له بالشكر وقوله: جزاك الله خيرا.
وقال: أنشدني علي بن محمد:
علامة شكر المرء إعلان حمده فمن كتم المعروف منهم فما شكر
إذا ما صديقي نال خيرا فخانني فما الذنبُ عندي للذي خان أو فجر
والله عز وجل يقول:
( ولا تنسوا الفضل بينكم ).
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " … ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه". (النسائي، وصححه الألباني).
إن الناس قد فُطروا على حبِّ الشكر والثناء عليهم، وهذا مما يؤثر فيهم و يبقي على قابليتهم لبذل المعروف والإحسان غضةً قوية، مع أن الأصل ألا يرجو المرء بفعله من الناس جزاءً ولا شكوراً، لكن شكر الناس لمن أدى إليهم معروفا، واعترافهم بالفضل يشيع في المجتمع روح المروءة والنجدة والنخوة والبذل والإحسان، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحث الناس على شكر بعضهم عند الإحسان: " لا يشكر الله مَنْ لا يشكر الناس".
ويفهم من هذا أن من يشكر الناس على صنائع المعروف ويعترف لهم بالفضل إنما هو في الحقيقة يشكر الله عز وجل، كما قيل:

ومن يشكر المخلوق يشكر لربه ومن يكفر المخلوق فهو كفور
وانظر إلى الرجل الصالح صاحب مدين حين سقى موسى عليه السلام لابنته أرسل إحداهما إليه تقول: (إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنا).
وقد كان من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يقبل الهدية ويثيب عليها، وحين اقترض من عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي قرضا قبل غزوة حنين ردَّه إليه بعد الغزوة وقال له: " بارك الله لك في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الوفاء و الحمد". (رواه أحمد وغيره بإسناد جيد).
وروى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مرّ أبو بكر والعباس – رضي الله عنهما – بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون فقال: ما يبكيكم؟ قالوا: ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا، فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك، فخرج النبي وقد عصب على رأسه حاشية بُرْدٍ، فصعد المنبر- ولم يصعده بعد ذلك اليوم – فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " أوصيكم بالأنصار، فإنهم كرشي وعيبتي ( أي موضع سري وأمانتي ) وقد قضوا الذي عليهم، وبقي الذي لهم، فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم".
بل كان الصالحون والعلماء يرون أنه ينبغي على العبد أن يشكر ويعترف بالفضل لمن سعى في قضاء حاجة أخيه و إن لم يتيسر له إنجازها، يكفيه أنه سعى واهتم، قال ابن حبّان رحمه الله:
إني لأستحب للمرء أن يلزم الشكر للصنائع، والسعي فيها من غير قضائها، والاهتمام بالصنائع، لأن الاهتمام بها ربما فاق المعروف، وزاد على فعل الإحسان، إذ المعروف يعمله المرء لنفسه، والإحسان يصطنعه إلى الناس، وهو غير مهتم به ولا مشفق عليه وربما فعله الإنسان وهو كاره، والاهتمام لا يكون إلا من فرط عناية، وفضل ود.
فالعاقل يشكر الاهتمام أكثر من شكره المعروف، أنشدني عبد العزيز بن سليمان:
لأشكرنك معروفا هممتَ به إن اهتمامك بالمعروف معروف
ولا ألومك إن لم يُمضه قدرٌ فالشيء بالقدر المجلوب مصروف

وقال رحمه الله:
الحر لا يكفر النعمة، ولا يتسخط المصيبة، بل عند النعم يشكر، وعند المصائب يصبر، ومن لم يكن لقليل المعروف عنده وقعٌ أوشك أن لا يشكر الكثير منه، والنعم لا تُستجلب زيادتها ولا تُدفع الآفات عنها إلا بالشكر.
وقال بعضهم:

فكن شـاكـرا للمنعمـين لفضلهــم وأفْضِلْ عليهم إن قدرتَ وأنْعِم
ومن كان ذاك شكر فأهلُ زيادةٍ وأهلٌ لبذل العُرْف من كان يُنْعِم
وهكذا – أحبتي – يكون أصحاب النفوس السامية، والهمم العالية، يُحيون المعروف بين الناس، فلا يدعون محسناً إلا ويكافئونه ويعترفون بفضله، فلا يمكن أن يكون المؤمن جحودا ولا كفورا.

بارك الله فيك يالغالية على موضوعك القيم …

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواثقة بربها خليجية
بارك الله فيك يالغالية على موضوعك القيم …

العفو ..
يسلمووووووو حبيبتي عالطلة الحلوة

خليجية