ساعدوني ماانام الليل من التفكير والله تعبت 2024.

ساعدوني ماانام الليل من التفكير والله تعبت …..

السلام عليكم
موضوعي هو
ساعدوني ماانام الليل من التفكير والله تعبت …..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بقولكم قصتي وانا صغيره يمكن عمري 9 او 10 سنوات جاتني التهابات وصحيت مره ولقيت عندي التصاق بالمنطقه الحساسه

مادري كيف اشرح لكم يعني المكان الشفرتين صار فيها التصاق واحمرار وانا لاني ماافهم شي كنت المس المكان وكنت اعاني من الالم يعني حاولت افك الالتصاق بس ماكان فيه دم

بعدين تركته وبعد كم يوم راح الالتصاق والالتهاب اللي عندي

ويوم كبرت وعرفت ان فيه غشاء بكاره تذكرت قصة الالتهاب خفت كثير وبديت افكر واوسوس باللي صار لي

ابيكم تقولولي ايش هالشي اللي صار معاي انا خايفه اكون فقدت غشاء البكاره

صدقووني ماانام الليل بس افكر بالموضوع ابغى اعرف صار لي شيء او لا ؟؟؟؟؟؟؟

تعبت من التفكير وانا مقبله على خطوبه ويمكن ارفضه بسبب هالموضوع حاسه اني فقدت الغشاء

حاولت اروح لدكتوره بس خايفه من النتيجه ايش اسوي لو قالتلي فقدتي غشاء البكاره ؟
بموت وقتهاا

ايش تنصحوني اروح لدكتوره والا اتوكل على الله وانسى اللي صار واوافق عالزواج ..

شكراً لكم و انتظر ردودكم 🙂

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اختي الفاضله ان شاء الله مافيك اي شئ الأحد 9 صفر 1445 لكن روحي للدكتورة احسن لك والافضل لك علشان ترتاحي وتوافقين على الزواج الله يوفقك ويريح لك بالك

بسم اللة عليك وافقي واللة يوفقك البكارة موسهل فضها بها الطريقة اتكلب على ربك مايضيعك

مثل ما قالوا لك البكارة مو سهل فضها والله يوفقك

ماتخافى هالشىء مو سهل واذهبى للدكتورة حتى ترتاحى واتمنى لكى حياة سعيدة

الله معاك

ان شا الله مافيكي شي روحي عالدكتورة بتريحي بالك اكتر

برنامج تنمية التفكير والشخصية حصريا بمركز الابداع الاسري 2024.

خليجية

خليجية

خليجية

(أول مركز نسائي 100% متخصص بالتدريب والإستشارات الأسريه)

تاريخ بدء البرنامج :

10/3/2013

:: للحجز والاستفسار ::

ت: 2108004 – 2108005 – 2759924 –0538265616- 0503629249

نصيحة هامة جدا لكل من تعبت من التفكير فى الزواج 2024.

خليجية

الزواج يا أخيّة .. ( رزق ) مقسوم .
والله تعالى قد كتب رزق كل إنسان من يوم أن كان في بطن أمه ، ولن تموت نفس حتى تستوفي رزقها ، وكل شيء ينزل بقدر وفي ميعاده لا يستأخر ساعة ولا يستقدم .

هذاالكلام .. أعتقد أن الجميع يؤمن به ، ويقوله ..
لكن يبقى أننا إذا جئنا إلى التطبيق الواقعي نجد أن ( التنظير ) شيء .. و ( الواقع ) شيء آخر !
ولأن الزواج حاجة فطريّة ، وضرورة نفسيّة واجتماعيّة فلا يمكن أن يُقال
( لا تفكري ) فيه !
وحين نقول للفتيات : أن الزواج قسمة ونصيب ، وانه رزق مقسوم .
لا يعني أن نقول لهنّ جرّدوا هذه الحاجة الفطرية من أنفسكم .. ولا تفكروا فيها !

إنما المراد .. اضبطواالتفكير ..
المشكلة ليست في التفكير بقدر ما هي في طريقة التفكير ….
التفكير المُلحّ الذي يولّد الاحباط والشّعور بالملل والاغتمام والخوف من المستقبل .. هو هذا التفكير الذي لا ينبغي أن يكون ..!

من الطرق الخاطئة في التفكير بالزواج :
التفكير الذي يكون نوع من ( تبرير ) العجز وعدم الانجاز .
فحين لا يكون للفتاة إنجاز في حياتها ، وحين لا يكون عندها ما يشغلها وما تستطيع أن تعبّر به عن ذاتها فهي تلجأ للتفكير في الزواج كنوع من الهروب ( النفسي ) لتبرير عدم وجود انجاز في حياتها …
أنا أحتاج للزواج .. وحلّي هو في الزواج .. ولا يمكن أن يتغيّر في حياتي شيء إلاّ إذا تزوّجت !
التفكير بالزواج بمثل هذه الطريقة تفكير خاطئ ..
أحياناً نفتقد المواجهة مع أنفسنا .. والمصارحة مع النّفس !

التفكير الملحّ الذي يكون مدفوعاً بسبب فتح الأبواب المغلقة !
فبعض الفتيات – وحتى الشباب من الذّكور – يفتح على نفسه الأبواب المغلقة ..
صور ، أفلام ، مواقع ، محادثات ، علاقات …. يهيّج النار بين جوانحه .. ثم لا يجد ما يخفف لهيبها إلاّ أن يلجأ أو تلجأ إلى بعض الممارسات الخاطئة .. ثم يقول أو تقول ليس لي حل إلاّ الزواج !
وتبدأ تكرّس التفكير في الزواج وتسرح في أحلام ورديّة ..

– أو يكون التفكير مدفوع ببعض الضغوطات الاجتماعيّةالتي تعيشهاالفتاة ..
تعيش بين أبوين منفصلين ..
تعيش في بيئة صحراوية جافّة عاطفيّاً ..
اختها الصغيرة تزوجت قبلها ..
كل صديقاتها تزوجن !
كل من قابلها سألها : بعدك ما تزوّجت !!
وهكذا .. تندفع الفتاة بإلحاح في التفكير بالزواج بسبب هذه الظروف وكأن الزواج هو ( المهرب ) و ( الحل ) و ( النجاة ) !
وهذه من أوضح وأظهر اخطاء التفكير في الزواج

المشكلة في مثل هذا التفكير ..
أن التفكير الخاطئ في الزواج يؤول بالفتاة إمّا إلى التهوّر أو التدهور !
* التهوّر في الموافقة على أول خاطب يطرق الباب … ولا تهتم كثيراً من يكون وكيف هو
المهم أن تتزوج .. حتى إذا تزوّجت .. قالت : ياليتني بقيت في بيت أهلي .
ولو أن كل فتاة الآن التفت حولها لوجدت ممن تعرف ما وصفت حالها !

* التدهور .. فلأن الفكرة ملحّة جداً .. ووجود فراغ أو ضغط عاطفي .. يدفعها ذلك إلى أن تتورّط في علاقات عاطفيّة على النت أو على الهاتف أو على شاتات القنوات أو في أي وسيلة تواصل .. وقد يتطوّر التورّط إلى ما هو أكبر من علاقة ( شات ) ورسائل جوال ومكالمات !

لذلك …
النصيحة لكل فتاة تفكّر بالزواج أو استبطأ نصيبها :
– أن تمنح نفسها فرصة للإنجاز والعمل وتحقيق الطموح ، وتستثمر هذاالوقت الذي تقلّ فيها المسؤوليات والتحديات لاختصار الكثير من عمرها وطموحها ..

– وان تجعل من المعاني الإيمانيّة محفّزاً لها في ضبط تفكيرها بالزواج ..
فحين يراودها الشعور بأن الزواج قد تأخّر .. فإنها تطمئن نفسها بأن الله يرعاها بعينه وأنه أرحم والطف بها في حكمه وقدره .. " الله لطيف بعباده " " والله يعلم وأنتم لا تعلمون " .
هذه المعاني الإيمانيّة هي وقود الانجاز ، والعمل واستثمار الوقت وترشيد التفكير .

– الإكثار من الدعاء . بإلحاح واضطرار .
وإنّي والله اقول لكل إنسان – ذكراً كان أو أنثى – لا تغلق على نفسك هذا الباب …
باب الدعاء هو اوسع ابواب الرزق والبركة والتوفيق ..
اسألي الله بصدق أن يرزقك الزوج الصالح .. ولا تستعظمي على ربك شيئا .. فإن الله هو الذي بيده خزائن كل شيء .. وهو
( الجواد الكريم ) .
أفمن يؤمن بحق بأن الله هو ( الجواد الكريم ) يتأخّر في سؤاله وطلبه والانطراح بين يديه مضطراً منيباً .. وهو الذي قال " ادعوني أستجب لكم " ؟
ولأن الفتاة ليست كالرجل في إمكانيّة الفرص ( الماديّة ) المتاحة لهما في البحث عن شريك الحياة ، فإن الله عزّ وجل يسخّر لها وييسر لها ما يكون سبباً في أن يُطرق بابها ..

الأهم أن تطرق بابه بصدق ويقين . " ومن يتق الله يجعل له مخرجا . ويرزقه من حيث لا يحتسب " !

– أفلا تأمّلت كيف ساق الله موسى عليه السلام وأخرجه من مصر خائفا يترقّب ليكون من نصيب بنت الرجل الصالح ؟!
الحياء والعفّة . . باب ( رزقك ) فالزمي هذا الباب .

أبداً أبداً . . لا تجعلي كلام الناس والضغط الاجتماعي أو النّفسي هو الذي يتخذ قرار الزواج بالنيابة عنك .
تذكّري دائماً .. الزواج ليس ( ملجأ ) ولا ( مهرب ) !
الزواج حياة جديدة بمسؤوليات جديدة وتحديات أكبر من تحديات ( العزوبيّة ) ..

– على الفتاة أن تتعلّم ثقافة الزواج .. وحين أقول ثقافة الزواج فإن ذلك لا ينصرف إلى البحث في الأمور الفطريّة والعلاقة التي يعرفها الانسان بفطرته .. إنما أعني أن تتثقّف فيما يكون عوناً لها على حسن التبعّل والقيام بواجب التربيّة ومسؤوليّتها ..

نصيحة هامة جدا لكل من تعبت من التفكير فى الزواج
نصيحة هامة جدا لكل من تعبت من التفكير فى الزواج

لكل من ارهقها التفكير بالزواج 2024.

لكل من ارهقها التفكير بالزواج
لكل من ارهقها التفكير بالزواج


الزواج.. ( رزق ) مقسوم .
والله تعالى قد كتب رزق كل إنسان من يوم أن كان في بطن أمه ، ولن تموت نفس حتى تستوفي رزقها ، وكل شيء ينزل بقدر وفي ميعاده لا يستأخر ساعة ولا يستقدم .

هذاالكلام .. أعتقد أن الجميع يؤمن به ، ويقوله ..
لكن يبقى أننا إذا جئنا إلى التطبيق الواقعي نجد أن ( التنظير ) شيء .. و ( الواقع ) شيء آخر !
ولأن الزواج حاجة فطريّة ، وضرورة نفسيّة واجتماعيّة فلا يمكن أن يُقال ( لا تفكري ) فيه !
وحين نقول للفتيات : أن الزواج قسمة ونصيب ، وانه رزق مقسوم .
لا يعني أن نقول لهنّ جرّدوا هذه الحاجة الفطرية من أنفسكم .. ولا تفكروا فيها !

إنما المراد .. اضبطواالتفكير ..
المشكلة ليست في التفكير بقدر ما هي في طريقة التفكير ….
التفكير المُلحّ الذي يولّد الاحباط والشّعور بالملل والاغتمام والخوف من المستقبل .. هو هذا التفكير الذي لا ينبغي أن يكون ..!

من الطرق الخاطئة في التفكير بالزواج :
التفكير الذي يكون نوع من ( تبرير ) العجز وعدم الانجاز .
فحين لا يكون للفتاة إنجاز في حياتها ، وحين لا يكون عندها ما يشغلها وما تستطيع أن تعبّر به عن ذاتها فهي تلجأ للتفكير في الزواج كنوع من الهروب ( النفسي ) لتبرير عدم وجود انجاز في حياتها …
أنا أحتاج للزواج .. وحلّي هو في الزواج .. ولا يمكن أن يتغيّر في حياتي شيء إلاّ إذا تزوّجت !
التفكير بالزواج بمثل هذه الطريقة تفكير خاطئ ..
أحياناً نفتقد المواجهة مع أنفسنا .. والمصارحة مع النّفس !

التفكير الملحّ الذي يكون مدفوعاً بسبب فتح الأبواب المغلقة !
فبعض الفتيات – وحتى الشباب من الذّكور – يفتح على نفسه الأبواب المغلقة ..
صور ، أفلام ، مواقع ، محادثات ، علاقات …. يهيّج النار بين جوانحه .. ثم لا يجد ما يخفف لهيبها إلاّ أن يلجأ أو تلجأ إلى بعض الممارسات الخاطئة .. ثم يقول أو تقول ليس لي حل إلاّ الزواج !
وتبدأ تكرّس التفكير في الزواج وتسرح في أحلام ورديّة ..

– أو يكون التفكير مدفوع ببعض الضغوطات الاجتماعيّةالتي تعيشهاالفتاة ..
تعيش بين أبوين منفصلين ..
تعيش في بيئة صحراوية جافّة عاطفيّاً ..
اختها الصغيرة تزوجت قبلها ..
كل صديقاتها تزوجن !
كل من قابلها سألها : بعدك ما تزوّجت !!
وهكذا .. تندفع الفتاة بإلحاح في التفكير بالزواج بسبب هذه الظروف وكأن الزواج هو ( المهرب ) و ( الحل ) و ( النجاة ) !
وهذه من أوضح وأظهر اخطاء التفكير في الزواج

المشكلة في مثل هذا التفكير ..
أن التفكير الخاطئ في الزواج يؤول بالفتاة إمّا إلى التهوّر أو التدهور !
* التهوّر في الموافقة على أول خاطب يطرق الباب … ولا تهتم كثيراً من يكون وكيف هو
المهم أن تتزوج .. حتى إذا تزوّجت .. قالت : ياليتني بقيت في بيت أهلي .
ولو أن كل فتاة الآن التفت حولها لوجدت ممن تعرف ما وصفت حالها !

* التدهور .. فلأن الفكرة ملحّة جداً .. ووجود فراغ أو ضغط عاطفي .. يدفعها ذلك إلى أن تتورّط في علاقات عاطفيّة على النت أو علىالهاتف أو على شاتات القنوات أو في أي وسيلة تواصل .. وقد يتطوّر التورّط إلى ما هو أكبر من علاقة ( شات ) ورسائل جوال ومكالمات !

لذلك …
النصيحة لكل فتاة تفكّر بالزواج أو استبطات نصيبها :
– أن تمنح نفسها فرصة للإنجاز والعمل وتحقيق الطموح ، وتستثمر هذاالوقت الذي تقلّ فيها المسؤوليات والتحديات لاختصار الكثير من عمرها وطموحها ..

– وان تجعل من المعاني الإيمانيّة محفّزاً لها في ضبط تفكيرها بالزواج ..
فحين يراودها الشعور بأن الزواج قد تأخّر .. فإنها تطمئن نفسها بأن الله يرعاها بعينه وأنه أرحم والطف بها في حكمه وقدره .. " الله لطيف بعباده " " والله يعلم وأنتم لا تعلمون " .
هذه المعاني الإيمانيّة هي وقود الانجاز ، والعمل واستثمار الوقت وترشيد التفكير .

– الإكثار من الدعاء . بإلحاح واضطرار .
وإنّي والله اقول لكل إنسان – ذكراً كان أو أنثى – لا تغلق على نفسك هذا الباب …
باب الدعاء هو اوسع ابواب الرزق والبركة والتوفيق ..
اسألي الله بصدق أن يرزقك الزوج الصالح .. ولا تستعظمي على ربك شيئا .. فإن الله هو الذي بيده خزائن كل شيء .. وهو ( الجواد الكريم ) .
أفمن يؤمن بحق بأن الله هو ( الجواد الكريم ) يتأخّر في سؤاله وطلبه والانطراح بين يديه مضطراً منيباً .. وهو الذي قال " ادعوني أستجب لكم " ؟
ولأن الفتاة ليست كالرجل في إمكانيّة الفرص ( الماديّة ) المتاحة لهما في البحث عن شريك الحياة ، فإن الله عزّ وجل يسخّر لها وييسر لها ما يكون سبباً في أن يُطرق بابها ..
الأهم أن تطرق بابه بصدق ويقين . " ومن يتق الله يجعل له مخرجا . ويرزقه من حيث لا يحتسب " !

– أفلا تأمّلت كيف ساق الله موسى عليه السلام وأخرجه من مصر خائفا يترقّب ليكون من نصيب بنت الرجل الصالح ؟!
الحياء والعفّة . . باب ( رزقك ) فالزمي هذا الباب .

أبداً أبداً . . لا تجعلي كلام الناس والضغط الاجتماعي أو النّفسي هو الذي يتخذ قرار الزواج بالنيابة عنك .
تذكّري دائماً .. الزواج ليس ( ملجأ ) ولا ( مهرب ) !
الزواج حياة جديدة بمسؤوليات جديدة وتحديات أكبر من تحديات ( العزوبيّة ) ..

– على الفتاة أن تتعلّم ثقافة الزواج .. وحين أقول ثقافة الزواج فإن ذلك لا ينصرف إلىالبحث في الأمور الفطريّة والعلاقة التي يعرفها الانسان بفطرته .. إنما أعني أن تتثقّف فيما يكون عوناً لها على حسن التبعّل والقيام بواجب التربيّة ومسؤوليّتها ..

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يسخّر لكل فتاة زوجاً صالحاً تقرّ به عينها وتسعد به في دنياها .

اللهم امين يا رب العالمين

يسلم لنا قلمك يا عسل
يعطيج الف عافيه يارب

اللهم آمين .. لك ألف تحية على موضوعك المميز

التفكير و طرقه و استرتيجياته . 2024.

التفكير وطرقه واستراتيجياته
المقدمة
تشهد الرياضيات تطورا ًسريعاً في مناهجها وطرائق تدريسها لدرجة أن بعض المختصين في تعليم الرياضيات يرون أنهم لم يعودوا قادرين على مواكبة هذا التطور وأنهم لم يعودوا متأكدين من أن الرياضيات التي يدرسها أبناؤنا اليوم سوف تكون ذات منفعة لهم عند تخرجهم من الجامعة وخروجهم للحياة العملية .
فعلينا كمعلمين أن نركز على التعليم المستقبلي وأن نوجه عقول طلابنا نحو التفكير وحل المشكلات .
فهناك مثل صيني مشهور يقول " أعطني سمكة أشبع اليوم وعلمني كيف أصطاد أشبع مدى الحياة "
إن التفكير بات ضرورة من ضروريات الحياة بالنسبة للإنسان ولا غنى عنه كالتنفس، ويبدو أن التعلم الفعال لمهارات التفكير الإبداعي أصبح حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى ، لأن العلم أصبح أكثر تعقيداً نتيجة التحديات التي تفرضها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شتى مجالات الحياة.
وسوف نتناول في هذا البحث
طرائق التفكير العامة
استراتيجيات تنمية التفكير لدى الطلاب
كيفية تقيم المعلم لنمو التفكير لدى الطلاب
السلوكيات التي يجب أن يتحلى بها المعلم من أجل توفير البيئة الصفية اللازمة لنجاح عملية تعليم التفكير
ما هو التفكير
"هو سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير تم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمسة اللمس ، البصر ، السمع ، الشم، التذوق."
(حاول مثلاً أن تحل المسألة التالية : ما نصف قيمة 2+2 ؟ هل تسمع نفسك وأنت تمر في خطوات الحل؟ هل تسمع نفسك وأنت تقرر ما إذا كانت تأخذ نصف 2،2 ثم تجمعهما . أم تجمعهما ثم تأخذ النصف ؟ إذا كنت تلاحظ ما يدور في ذهنك من عمليات ، وإذا كنت تعلم الخطوات التي تقوم بها لكي تحل المشكلة أو تتخذ قرار فأنت تقوم بالوعي والتفكير
طرائق التفكير العامة
التفكير الدقيق
وهو أن يعطي المدرس طلابه معلومات دقيقة وأن يطلب منهم أن يكونوا دقيقين في تعبيراتهم سواء في مناقشاتهم الشفوية أو أعمالهم التحريرية
التفكير التأملي
ويتطلب هذا النوع تحليل الموقف إلى عناصره المختلفة والبحث عن العلاقات الداخلية بين هذه العناصر
ويمكن لمدرس الرياضيات أن يساعد طلابه على اكتساب هذا الأسلوب من التفكير عن طريق مساعدتهم على تحليل المسائل ورسم خطة الحل أولاً وبالذات في مسائل الهندسة
حيث يحدد معطيات السؤال ويرسمه ثم يحدد المطلوب
يتلخص في استنتاج قاعدة عامة أو استخلاص خاصية عامة من الحالات الخاصة
التفكير الاستدلالي
يعتمد هذا الأسلوب على المنطق من حيث أن تطبيقه لقواعد عامة صحيحة في البرهنة على صحة القضايا الخاصة ، فنظريات الهندسة تعتبر قواعد عامة صحيحة لأن صحتها تثبت بالبرهان ويعتبر كل تمرين قضية خاصة.وعند استخدام التفكير الاستدلالي يجب ملاحظة أن كل خطوة من خطواته لابد وأن تستند إلى قاعدة صحيحة ، وأي خطوة ليس لها هذا السند لا تعتبر صحيحة
ومن المهم في تدريسنا للرياضيات أن يكتسب الطالب المهارة في استخدام جميع هذه الأساليب أثناء دراسته للرياضيات ، فهذا يساعده في دراسته وفي حياته اليومية
وأهم عنصر في التفكير الرياضي هو القدرة على تكوين علاقات بين الأنماط المختلفة حيث أن الرياضيات إطار معرفي متصل من داخله وفق مجموعة من المفاهيم والإجراءات لذا فهي بالغة التعقيد.
وتكشف البحوث المعنية بسيكولوجية تعلم الرياضيات عن أهمية التميز بين نوعين من الفهم
الفهم الو سيلي
وينشأ من تعلم الحقائق والقواعد لتطبيقها في مسائل معينة مصممة خصيصاً لإثبات صدق القاعدة ، إلا أنه يسهل نسيان هذه الحقائق.
الفهم العلاقي
وينشأ عن البصر بما وراء القواعد من أسباب وهذا النوع من الفهم يكتسب بالمعايشة والاستغراق فيه وتأويله ومن ثم إعادة تركيب القاعدة النسبية لفهم ما وراءها وما تقوم عليها من أسانيد . وهذا الفهم هو الأكثر بقاءً في الذاكرة .
والهدف من تعلم الرياضيات يجب أن يكون اكتساب الفهم العلاقي لا الفهم الو سيلي.
والرياضيات أسلوب لحل المشكلة يجرى في العقل وعلى الورقة بالصور التالية
لفظيا
في صورة الحديث الذاتي وتناول الأشياء من خلال ذلك الحديث وباستخدام الذكاء اللغوي وتخطيط العمليات في صورة مسائل لفظية وحلولها المكتوبة.
ذاتية داخلية:
بالتعلم والملاحظة مشاركة الآخرين في تحقيق أهداف مشتركة وتبادل الأفكار والتساؤل والمناقشة في حلول المشكلات
فيزيقياً
بتحويل المسائل اللفظية إلي رسوم وأشكال مصورة وخطوط تظهر رؤية العقل أبعاد المسألة والتفكير بمصطلحات الفراغ والتواصل بالرسم الهندسي .
رمزياً
بكلمات مكتوبة ورموز يلزم تفسيرها وتسجيل المشكلات الرياضية وتناولها واستخدام نظم مختلفة للتسجيل وترجمة كل ذلك إلى شفرات رياضية.
وتركز الأبحاث الرياضية على الأساليب التي يتوصل بها الطلاب إلى الحلول في المشكلات أكثر من التركيز على الحلول ذاتها ، لذا يجب أن ننمي تفكير الطلاب الرياضي ونحفزهم بالأسئلة حتى ولو ارتكبوا أخطاء في حل المسائل فلا بد من إتاحة الفرصة لهم ليشرحوا تلك الأخطاء ويزودوا بالصواب، مما يعينهم على تصحيح مسار تفكيرهم ووصولهم للحل .
فالمعلم يطلب دائما من الطالب أن يفكر جيداً وكثيراً مايتهمه بأنه لا يفكر وقد يكون سبب فشل الطالب في التفكير هو أنه لا يفهم ما لمطلوب منه أو ماهي الوظيفة المعرفية المطلوبة منه.
والملاحظ أن الطلاب يتبعون التعليمات دون أن يفكروا في سبب ما يقومون به من أنشطة
معرفية ونادرا ما يتساءلون عن الإستراتيجيات التي يقومون بها أثناء التعلم .
استراتيجيات لتنمية التفكير
وضع خطة:
"لكي نعلم الطلاب الوعي بالتفكير يجب أن نعلمهم وضع خطة عمل يحتفظوا بها في عقولهم تساعدهم في متابعة السلوك بصورة واضحة. وأثناء القيام بالنشاط يدعو المعلم الطلاب أن يعبروا عن تقدمهم في عملية التعليم وعن عمليات التفكير التي يقوموا بها .
وبعد الانتهاء من النشاط التعليمي يشجع المعلم الطلاب على تقيم أدائهم في ضوء اتباعهم القواعد التي أعطاها لهم.
ومدى استفادتهم منها وهل اتبعوها فعلاْ وهل هناك بدائل أخرى أفضل في المستقبل
طرح الأسئلة
توجيه المتعلم لنفسه أسئلة قبل التعلم وأثنائه تيسر الفهم وتشجع الطلاب للتوقف والتفكير في العناصر الهامة في المادة.
الاختبار القصدي
يستطيع المعلم أن يشجع الوعي بالتفكير بمساعدة الطلاب على استكشاف نتائج اختياراتهم وقراراتهم قبل وأثناء عملية القرار بحيث يدرك الطالب العلاقة بين قراره وسلوكه وما انتهى إليه من إنجاز .
التقدير
تشجيع المعلم للطالب على الأداء الجيد الذي قام به وإعلانه على الطلاب ليحصل على تقديرهم ينمي تفكيره ويحفزه على الاستمرار.
رفض كلمة لا أستطيع
يوضح المعلم للطلاب أن كلمة أنا لا أستطيع – أنا بطيء – أنا لا أعرف- كلها مرفوضة ولكن من حق الطالب أن يقرر ما يحتاج إليه من معلومات لتساعده، وهذا ينمى وعي الطلاب بالتميز بين ما يعرفونه وما يحتاجون لمعرفته وينمي لديهم المثابرة والجد للحصول على ما يحتاجون.
تحديد المصطلحات التي يستخدمها الطلاب وتوضيحها
إن المعلم حين يطلب من الطلاب أن يوضحوا أساليب عمليات التفكير فهذا يساعد الطلاب على تحديد أخطائهم وتعديلها بأنفسهم.. مثلاً
يوجه المعلم السؤال التالي للطالب : أنت إجابتك كذا في حين الإجابة عند زميلك كذا كيف وصل كل منكما للحل ؟ أريد أن تراجع خطوات الحل وأثناء ذكر خطوات الحل ( دون تقيم) حتى يدرك الطالب أين الصواب وأين الخطأ .
تسجيل حل المسائل في دفتر
يجب على المعلم أن يساعد طلابه في اكتساب المهارة في تسجيل حل المسائل في دفاترهم ، وذلك بتنظيمه المعلومات على السبورة وعرضه الرسوم بالألوان وإبراز أجزاء السؤال والمعطيات والمطلوب هذا يجعل الطالب يسجل الحل بصورة صحيحة منظمة.
المعلم كقدوة
مع كل ما سبق من أساليب يتبقى المعلم كمثال هو صاحب التأثير الأكبر على الطلاب، لديه وعي بالتفكير يساعد طلابه على تنمية الوعي بتفكيرهم ، فهو يشارك طلابه في خططه وأهدافه وتقييم وتفسير سلوكه وحين يقوم بأخطاء يعترف بأن هناك أشياء لا يعرفها ولكنه يضع خطة لمعرفتها .
السلوكيات التي يجب أن يتحلى بها المعلمون من أجل توفير البيئة الصفية اللازمة لنجاح عملية تعلم التفكير
تنمية ثقة الطلاب بأنفسهم عن طريق الاستماع إليهم و تقبل أفكارهم
احترام التنوع والانفتاح
تشجيع المناقشة والتعبير وطرح الأسئلة ومساعدة الطلاب على الإجابة عليها مما يساعد على إطلاق أفكارهم بغض النظر عن اعتقادهم بأنها صائبة أو خاطئة..
إعطاء وقت كاف للتفكير- إعطاء تغذية راجعة إيجابية.
لا تطلب منهم الاتفاق مع كل عمل وطريقة تقوم بها بل اسمح لهم بالاختلاف في الآراء،وأحذر أن تفرض عليهم أنماط محددة.
تقبل بروح رياضية ما يقدمه طلابك من ذوي الفكر الإبداعي وكن متسامحاً حتى لو أدى ذلك إلى الإخلال بزمن الحصة
كلف طلابك بواجبات مفتوحة تتيح لهم الحد الأقصى من الفرص والإبداع والفردي
فر لطلابك فترات نشاط وفترات هدوء وتذكر تأثير التهيئة الذهني والتثبيت الوظيفي
شجع طلابك على اكتساب المعرفة من مصادر مختلفة
شجع الطلاب على حل المسألة بأكثر من حل واشر إلى أحسن الحلول، وأن يحل مسائل متعددة من خارج الكتاب المدرسي
راع الفروق الفردية بين طلابك وذلك بإعطاء الطالب المتفوق أسئلة تتحدى قدراته ومواهبه ، وإعطاء الطالب المتوسط أسئلة تحقق ذاته في الفصل، وكذلك الطالب الأقل من المتوسط لا تصر على التفكير المنظم خطوة خطوة بل دع أفكار الطلاب تنطلق على سجيتها ولكن يجب أن تصر على ذكر الطالب سبب كل خطوة يقوم بها .
كيف يتم تقيم مدى نمو قدرات الوعي بالتفكير
إذا استطاع الطالب أن يصف ما يدور في ذهنه حين يقوم بحل المسائل وأن يحدد العمليات التي يقوم بها فهو في هذه الحالة يكون قد أصبح أكثر وعياً بتفكيره
وحين يُسأل يستطيع أن يقرر الخطوات التي يتبعها و يحدد الطرق التي واجهته في حل المسائل ويستطيع أن يحدد النقص في بياناته وكيف يضع الخطط للحصول عليها
إن مهمة مدارسنا هي تزويد عقول طلابنا بأسس التفكير المنتج وإذا لم نجعل طلابنا قادرين على حل ا لمشكلات ، وقادرين على متابعة دراستهم مستقلين عن المدرس فإننا نكون قد أنتجنا القليل من تدريسنا للرياضيات
إن كل طالب مدفوع نحو هدف معين وينبغي على المعلم أن يحدد هذا الهدف و أن يتوصل إلى دافع يوجه الطالب نحو الإتقان في مجال هذا الهدف .
وأخيراً أيها المعلم نم في نفسك روح المغامرة وذلك بممارسة جميع الأفكار بنفسك ولنفس

منقول

لكل من عانى من التفكير فى الزواج 2024.

لكل من عانى من التفكير فى الزواج


نصيحة قيمة لمن أرهقهم التفكير بالزواج

بسم الله الرحمن الرحيم..

قرأت هذه النصيحة الهادفة,, وأحببت أن أنقلها حتى يعم النفع..

جزى الله كاتبها خير الجزاء..

*****

الزواج يا اخوان .. ( رزق ) مقسوم .
والله تعالى قد كتب رزق كل إنسان من يوم أن كان في بطن أمه ، ولن تموت نفس حتى تستوفي رزقها ، وكل شيء ينزل بقدر وفي ميعاده لا يستأخر ساعة ولا يستقدم .

هذاالكلام .. أعتقد أن الجميع يؤمن به ، ويقوله ..
لكن يبقى أننا إذا جئنا إلى التطبيق الواقعي نجد أن ( التنظير ) شيء .. و ( الواقع ) شيء آخر !
ولأن الزواج حاجة فطريّة ، وضرورة نفسيّة واجتماعيّة فلا يمكن أن يُقال ( لا تفكرون ) فيه !
وحين نقول: أن الزواج قسمة ونصيب ، وانه رزق مقسوم .
لا يعني أن نقول جرّدوا هذه الحاجة الفطرية من أنفسكم .. ولا تفكروا فيها !

إنما المراد .. اضبطواالتفكير ..
المشكلة ليست في التفكير بقدر ما هي في طريقة التفكير ….
التفكير المُلحّ الذي يولّد الاحباط والشّعور بالملل والاغتمام والخوف من المستقبل .. هو هذا التفكير الذي لا ينبغي أن يكون ..!

من الطرق الخاطئة في التفكير بالزواج :
التفكير الذي يكون نوع من ( تبرير ) العجز وعدم الانجاز .
فحين لا يكون للشخص إنجاز في حياته، وحين لا يكون عنده ما يشغله وما يستطيع أن يعبّر به عن ذاته فهو يلجأ للتفكير في الزواج كنوع من الهروب ( النفسي ) لتبرير عدم وجود انجاز في حياته …
أنا أحتاج للزواج .. وحلّي هو في الزواج .. ولا يمكن أن يتغيّر في حياتي شيء إلاّ إذا تزوّجت !

التفكير بالزواج بمثل هذه الطريقة تفكير خاطئ ..
أحياناً نفتقد المواجهة مع أنفسنا .. والمصارحة مع النّفس !

التفكير الملحّ الذي يكون مدفوعاً بسبب فتح الأبواب المغلقة !
فبعض الفتيات و الشباب يفتح على نفسه الأبواب المغلقة ..
صور ، أفلام ، مواقع ، محادثات ، علاقات …. يهيّج النار بين جوانحه .. ثم لا يجد ما يخفف لهيبها إلاّ أن يلجأ أو تلجأ إلى بعض الممارسات الخاطئة .. ثم يقول أو تقول ليس لي حل إلاّ الزواج !
ويبدأ يكرّس التفكير في الزواج ويسرح في أحلام ..

– أو يكون التفكير مدفوع ببعض الضغوطات الاجتماعيّةالتي تعيشهاالفتاة او الشاب ..
بين أبوين منفصلين ..
او في بيئة صحراوية جافّة عاطفيّاً ..
و الفتاه اختها الصغيرة تزوجت قبلها ..
كل صديقاتها تزوجن !
كل من قابلها سألها : بعدك ما تزوّجت !!
وهكذا .. تندفع الفتاة بإلحاح في التفكير بالزواج بسبب هذه الظروف وكأن الزواج هو ( المهرب ) و ( الحل ) و ( النجاة ) !
وهذه من أوضح وأظهر اخطاء التفكير في الزواج

المشكلة في مثل هذا التفكير ..
أن التفكير الخاطئ في الزواج يؤول بالفتاة إمّا إلى التهوّر أو التدهور !
* التهوّر في الموافقة على أول خاطب يطرق الباب … ولا تهتم كثيراً من يكون وكيف هو
المهم أن تتزوج .. حتى إذا تزوّجت .. قالت : ياليتني بقيت في بيت أهلي .
ولو أن كل فتاة الآن التفت حولها لوجدت ممن تعرف ما وصفت حالها !

* التدهور .. فلأن الفكرة ملحّة جداً .. ووجود فراغ أو ضغط عاطفي .. يدفعها ذلك إلى أن تتورّط في علاقات عاطفيّة على النت أو على الهاتف أو على شاتات القنوات أو في أي وسيلة تواصل .. وقد يتطوّر التورّط إلى ما هو أكبر من علاقة ( شات ) ورسائل جوال ومكالمات !

لذلك …
النصيحة لكل فتاة تفكّر بالزواج أو استبطائت نصيبها :
– أن تمنح نفسها فرصة للإنجاز والعمل وتحقيق الطموح ، وتستثمر هذاالوقت الذي تقلّ فيها المسؤوليات والتحديات لاختصار الكثير من عمرها وطموحها ..

– وان تجعل من المعاني الإيمانيّة محفّزاً لها في ضبط تفكيرها بالزواج ..
فحين يراودها الشعور بأن الزواج قد تأخّر .. فإنها تطمئن نفسها بأن الله يرعاها بعينه وأنه أرحم والطف بها في حكمه وقدره .. " الله لطيف بعباده " " والله يعلم وأنتم لا تعلمون " .
هذه المعاني الإيمانيّة هي وقود الانجاز ، والعمل واستثمار الوقت وترشيد التفكير .

– الإكثار من الدعاء . بإلحاح واضطرار .
وإنّي والله اقول لكل إنسان – ذكراً كان أو أنثى – لا تغلق على نفسك هذا الباب …
باب الدعاء هو اوسع ابواب الرزق والبركة والتوفيق ..
اسألي الله بصدق أن يرزقك الزوج الصالح .. ولا تستعظمي على ربك شيئا .. فإن الله هو الذي بيده خزائن كل شيء .. وهو ( الجواد الكريم ) .
أفمن يؤمن بحق بأن الله هو ( الجواد الكريم ) يتأخّر في سؤاله وطلبه والانطراح بين يديه مضطراً منيباً .. وهو الذي قال " ادعوني أستجب لكم "
ولأن الفتاة ليست كالرجل في إمكانيّة الفرص ( الماديّة ) المتاحة لهما في البحث عن شريك الحياة ، فإن الله عزّ وجل يسخّر لها وييسر لها ما يكون سبباً في أن يُطرق بابها ..
الأهم أن تطرق بابه بصدق ويقين . " ومن يتق الله يجعل له مخرجا . ويرزقه من حيث لا يحتسب " !

– أفلا تأمّلت كيف ساق الله موسى عليه السلام وأخرجه من مصر خائفا يترقّب ليكون من نصيب بنت الرجل الصالح ؟!
الحياء والعفّة . . باب ( رزقك ) فالزمي هذا الباب .

أبداً أبداً . . لا تجعلي كلام الناس والضغط الاجتماعي أو النّفسي هو الذي يتخذ قرار الزواج بالنيابة عنك .
تذكّري دائماً .. الزواج ليس ( ملجأ ) ولا ( مهرب ) !
الزواج حياة جديدة بمسؤوليات جديدة وتحديات أكبر من تحديات ( العزوبيّة ) ..

– على الفتاة أن تتعلّم ثقافة الزواج .. وحين أقول ثقافة الزواج فإن ذلك لا ينصرف إلى البحث في الأمور الفطريّة والعلاقة التي يعرفها الانسان بفطرته .. إنما أعني أن تتثقّف فيما يكون عوناً لها على حسن التبعّل والقيام بواجب التربيّة ومسؤوليّتها ..

اسأل الله العظيم أن يسخّر لكل فتاة زوجاً صالحاً تقرّ به عينها وتسعد به في دنياها واخراها .

لكل من عانى من التفكير فى الزواج

مشكورة اختي على موضوعك

يجب ان لا نجعل الزواج غاية لنا في الحياة او هو محور تفكيرنا بل يجب ان نشغل وقتنا باشياء اخرى مفيدة

القراءة – ممارسة الرياضة او اي نشاط ينمي قدراتنا العقلية و البدنية

مشكوووره
موضوع جدا رائع

بارك الله فيك عزيزتي وفي طرحك للموضوع الرااائع …

يسلموووووووووووو كثير وجعلها في ميزان حسناتك يارب

سأعمل بما قلتي اختي الفاضله وقفك الله وجزاك الف خير

جزاك الله خير