التيفوئيد وكيفية الوقاية منه 2024.

التيفوئيد وكيفية الوقاية منه
التيفوئيد وكيفية الوقاية منه

يحدث مرض التيفوئيد بسبب بكتيريا تسمى السلمونيلا التيفية، وتنتقل هذه البكتيريا مباشرة من شخص إلى آخر عن طريق المياه أو الأطعمة الملوثة، ويخرج المريض بكتيريا التيفوئيد مع الغائط والبول، كما أن الأشخاص الذين يبدون أصحاء والذين يسمون حاملي الجرثومة ينشرون جرثومة المرض أيضا!

وحاملو جرثومة المرض هؤلاء لا تظهر عليهم أعراض حمى التيفوئيد، ولكنهم يحملون الجرثومة في أجسامهم ويخرجونها مع الغائط، ويمكن لفضلات الجسم البشري التي تحتوي على جرثومة التيفوئيد أن تلوث الأطعمة والمياه بعدة طرق؛ إذ يقوم الذباب بنقل الجرثومة من الغائط إلى الأطعمة، كما أن الطعام الذي يلمسه حاملوا المرض يمثل وسيلة أخرى لنقل العدوى، وفي المناطق ذات المرافق الصحية الرديئة تنتشر الجرثومة في أغلب الأحيان بعد أن تكون إمدادات الماء قد تلوثت بفضلات الناس!

تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع بعد أن تدخل الجرثومة جسم الشخص، وخلال الأسبوع الأول يشعر المصاب بحمى مرتفعة وصداع وآلام في البطن، وتصل الحمى إلى ذروتها وتبقى كذلك خلال الأسبوع الثاني، وفي أحيان كثيرة تظهر بقع وردية اللون على الصدر والبطن، ويصبح المصاب ضعيفا، كما يصاب بالهذيان في الحالات الشديدة، ومع بداية الأسبوع الثالث يبدأ ظهور إسهال أخضر اللون (في معظم الحالات)، وهنا يصل المرض إلى أقصى درجاته، وما لم تحدث مضاعفات، فإن حالة المريض تبدأ في التحسن تدريجيا خلال نهاية الأسبوع الثالث والأسبوع الرابع.

ويمكن أحيانا حدوث مضاعفات خطيرة ومميتة؛ إذ يمكن للجرثومة أن تحدث تقرحات في الأمعاء، وإذا أصبحت التقرحات حادة يمكنها أن تحدث ثقوبا في جدار الأمعاء، وفي مثل هذه الحالات تتدفق محتويات الأمعاء في البطن؛ مما يؤدي إلى حدوث تلوث خطير، وفي حالات أخرى يمكن إصابة الأمعاء بنزيف شديد؛ مما يستدعي نقل دم إلى المريض للحيلولة دون وفاته!

الوقاية :

– تطهير مياه الشرب ومراقبتها بأخذ عينات دورية للتحليل.

– التخلص من الفضلات بالطرق السليمة وخصوصاً الفضلات الآدمية.

– بسترة أو غلي اللبن قبل الشرب.

أما العلاج فيكون بالأدوية تحت إشراف الطبيب ومنها Ciprofloxacin.
تحياتيخليجيةخليجية

التيفوئيد وكيفية الوقاية منه
التيفوئيد وكيفية الوقاية منه

حمى التيفوئيد . 2024.

حُمى التيفوئيد
تعريف :
مرض بكتيري خطر تنتج عنه الحمى والضعف وفي الحالات الحادة يؤدي الى الموت وقد كان هذا المرض يوما منتشرا في كل المناطق الكثيفة السكان إلا أنه مع تطوبر أساليب الصحة الجيدة انخفض حدوث حالات المرض واليوم نجد أن هذا المرض نادر نسبيا في المناطق التي تتمتع بأنظمة صحية حديثة .
مسببات المرض
يحدث مرض التيفوئيد بسبب بكتيريا تسمى السلمونيلة التيفية وتنتقل هذه البكتيريا مباشرة من شخص الى اخر عن طريق المياه أو الاطعمة الملوثة ويخرج ضحايا المرض بكتيريا التيفوئيد مع الغائط والبول كما أن الاشخاص الذين يبدون اصحاء والذين يسمون حاملي الجرثومة ينشرون جرثومة المرض ايضا وحاملو جرثومة المرض هؤلاء لا تظهر عليهم أعراض حمى التيفوئيد ولكنهم يحملون الجرثومة في أجسامهم ويخرجونها مع الغائط ، ويمكن لفضلات الجسم البشري التي تحتوي على جرثومة التيفوئيد أن تلوث الاطعمة والمياه بعدة طرق إذ يقوم الذباب بنقل الجرثومة من الغائد الى الاطعمة كما أن الطعام الذي يلمسه حاملوا المرض يمثل وسيلة أخرى لنقل العدوى وفي المناطق ذات المرافق الصحية الرديئة تنتشر الجرثومة في أغلب الاحيان بعد أن تكون امدادات الماء قد تلوثت بفضلات الناس.

الاعراض

تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين اسبوع وثلاثة اسابيع بعد أن تدخل الجرثومة جسم الشخص وخلال الاسبوع الاول يشعر المصاب بحمى مرتفعة وصداع وآلام في البطن وتصل الحمى الى ذروتها وتبقى كذلك خلال الاسبوع الثاني وفي أحيان كثيرة تظهر بقع وردية اللون على الصدر والبطن ويصبح المصاب ضعيفا كما يصاب بالهذيان في الحالات الشديدة ومع بداية الاسبوع الثالث يبدأ ظهور اسهال أخضر اللون (في معظم الحالات) وهنا يصل المرض الى اقصى درجاته ومالم تحدث مضاعفات فإن حالة المريض تبدأ في التحسن تدريجيا خلال نهاية الاسبوع الثالث والاسبوع الرابع ويمكن أحيانا حدوث مضاعفات خطرة ومميتة إذ يمكن للجرثومة أن تحدث تقرحات في الامعاء واذا اصبحت التقرحات حادة يمكنها أن تحدث ثقوبا في جدار الامعاء وفي مثل هذه الحالات تتدفق محتويات الامعاء في البطن مما يؤدي الى حدوث تلوث خطر وفي حالات أخرى يمكن اصابة الامعاء بنزف شديد مما يستعدعي نقل دم الى المريض للحيلولة دون وفاته.
الوقاية والعلاج
يستخدم الاطباء المضادات الحيوية للجراثيم لعلاج حمى التيفوئيد وهذه المواد أو العقاقير توقف نمو جرثومة التيفوئيد وتعجل بالشفاء ويردي استخدام امصادات الحيوية دورا كبيرا في تقليل حالات الوفاة بحمى التيفوئيد ، وتمثل وسائل العناية الشخصية والعامة افضال وسائل الوقاية من انتشار التيفوئيد كما أن السيطرة الفعالة على المرض تتطلب تحديد الاشخاص الحاملين للمرض وعلاجهم وقد جعلت مثل هذه الاجراءات مرض التيوفئيد نادر الحدوث في البلدان الصناعية. ويوفر لقاح تم تركيبه من جراثيم التيفوئيد بعد قتلها وقاية جزئية لعدة سنين ويعطى اللقاح للاشخاص الذين يعيشون أو يسافرون الى البلدان التي يكون المرض منتشرا فيها على نطاق واسع
منقول