قصة الثعلب فرفر 2024.

قصة الثعلب فرفر
قصة الثعلب فرفر
في غابة بعيدة عاشت مجموعة من الثعالب قرب نبع ماء بارد
الثعالب تحرس النبع تمنع حيوانات الغابة من الاقتراب منه
الحيوانات تبحث عن الماء في الغابات المجاورة
الحيوانات الضعيفة كانت تخاف من الثعالب الشرسة
الحيوانات المسكينة تسير مسافة طويلة لتحصل على الماء
الثعلب فرفر قال في نفسه
لماذا تفعل الثعالب هذا
الماء يجب أن يكون للجميع ..إنها أنانية الثعالب
الماء كثير معظمه لا تستفيد منه الثعالب فيذهب هدرا
لماذا نمنع الحيوانات المسكينة ما دام النبع يكفينا كلنا طوال العام
الثعلب فرفر استشار رفاقه الثعالب الصغار
قالوا : عادة سيئة موروثة يجب تغييرها
توجهت الثعالب يتقدمها فرفر إلى كبير الثعالب
فرفر طلب منه الغاء هذه العادة السيئة
كبير الثعالب رفض صاح بالثعالب الصغيرة
فرفر أصر على رأيه وقال : سنعلن العصيان والتمرد
تمردت الثعالب الصغيرة
أعلنت العصيان
قررت الامتناع عن شرب الماء وحراسة النبع
أمام إصرار الثعالب الصغيرة قرر كبير الثعالب بعد استشارة معاونيه السماح لحيوانات الغابة بالشرب من هذا النبع
حيوانات الغابة شكرت فرفر وأصدقاءه
وعاش الجميع بسلام ووئام

قصة الثعلب فرفر
قصة الثعلب فرفر

القطه الذكيه والثعلب الجائع 2024.

القطه الذكيه والثعلب الجائع

القطه الذكيه والثعلب الجائع


في ليلة مقمرة، كان الثعلب الجائع يطوف خلسة حول بيت في مزرعة بحثاً

عن فريسة.. وأخيراً.. وبعد طول معاناة، قابلته هرة صغيرة

فقال لها: لست وجبة مشبعة لمخلوق جائع مثلي.. لكن في مثل هذا الوقت الصعب

فإن بعض الشيء يكون أفضل من لا شيء

وتهيأ الثعلب للانقضاض على الهرة
خليجية

فناشدته قائلة : كلا أرجوك.. لا تأكلني.. وإن كنت جائعاً، فأنا أعلم جيداً أين يمكن
للفلاح أن يخبئ قطع الجبن.. فتعال معي، وسترى بنفسك
خليجية

صدق الثعلب ما قالته الهرة الصغيرة.. وسال لعابه ينما تخيل قطع الجبن وهو يتهمها

فقادته الهرة إلى فناء المزرعة حيث يوجد هناك بئر عميقة ذات دلوين

ثم قالت له: والآن، انظر هنا، وسترى في الأسفل قطع الجبن

حدّق الثعلب الجائع داخل البئر، ورأى صورة القمر منعكسة على الماء

فظن أنها قطعة من الجبن.. فرح كثيراً وازداد شوقاً لأكلها

قفزت الهرة إلى الدلو الذي في الأعلى، وجلست فيه

وقالت للثعلب: هذا هو الطريق إلى الأسفل.. إلى قطعة الجبن.. ودورة الهرة

بكرة الحبل، ونزلت بالدلو نحو الأسفل إلى الماء

وهبطت إلى الأسفل قبل الثعلب، وهي سعيدة.. وتعلم ما تفعل

ثم قفزت إلى خارج الدلو وتعلقت بالحبل

ناداها الثعلب قائلاً: ألا تستطيعين حمل قطعة الجبن إلى الأعلى

أجابت الهرة : كلا، فإنها ثقيلة جداً.. ولا يمكنني حملها إلى الأعلى.. لذا عليك أن تأتي إلى هنا في الأسفل

ولأن الثعلب أثقل وزناً من رفيقته، فإن الدلو الذي جلس فيه الثعلب هبط إلى الأسفل وغمره الماء

في الوقت الذي صعدت فيه الهرة الصغيرة إلى الأعلى، وأفلتت من فكي الثعلب بذكائها



القطه الذكيه والثعلب الجائع


الثعلب والعنزات الصغار 2024.

الثعلب والعنزات الصغار

الثعلب والعنزات الصغار

خليجية

في غابة من الغابات الكبيرة كانت تعيش عنزة مع جَدْيَيها الصغيرين في سعادة وسرور
كانت الأم تذهب كل يوم إلى المرعى لتجلب لصغيريها العشب والحليب،

فيما يبقى الصغيران في البيت يلعبان ويمرحان إلى حين عودة أمهما من المرعى
وكان يعيش في هذه الغابة أيضاً ثعلب مكّار

استمرت سعادة العنزة مع جدَييها إلى أن جاء يوم جاع فيه الثعلب، ولم يجد ما يقتات به من الطعام، فأخذ يفتّش في الغابة الكبيرة

علّه يجد شيئاً يسكت به جوعه، وبينما هو يفتّش مرّ من تحت شباك بيت العنزات، فإذا به يسمع صوت العنزة الأم توصي صغارها بعدم

فتح الباب لأي أحد إلى أن يسمعوا صوتها هي وحدها فيفتحوا لها

مدّ الثعلب رأسه بحذر شديد، فرأى جديين صغيرين جميلين، يهزان رأسيهما طوعاً لأمهما فسال لعابه عليهما

وأخذ يحلم بصيدهما وأكلهما وقال في نفسه

سوف أنتظر ذهاب الأم وأقتحم البيت وآخذ الصغيرين

انتظر الثعلب برهة من الزمن إلى أن ذهبت العنزة الأم، وأغلقت الباب خلفها، فاختبأ خلف شجرة كبيرة، وانتظر حتى غابت العنزة الأم عن عينيه، فقال والفرح يغمر قلبه

الآن جاء دورك أيها الثعلب الذكي

دقّ الثعلب على الباب، فردّ عليه أحد الصغيرين بصوته البريء

من بالباب
ردّ الثعلب بخبث

أنا أمكما.. افتحا الباب يا صغاري

ولكن صوت الثعلب كان خشناً غليظاً، فعرف الجدي أنه الثعلب الماكر فقال بغضب

اذهب أيها الثعلب الماكر.. إن صوتك خشن، وأمّنا صوتها جميل وناعم

حارَ الثعلب ماذا يفعل وكيف يجعل صوته ناعماً، وبينما هو يعصر مخّه، تذكّر صديقه الدبّ فقال في نفسه

– سأذهب إلى صديقي الدب وآخذ منه قليلاً من العسل ليصير صوتي ناعماً

انطلق الثعلب يجري ويجري إلى أن وصل إلى بيت الدبّ، فدقّ الباب، وجاءه صوت الدبّ من الداخل

من يدقّ بابي في هذه الساعة

خليجية


قال الثعلب

أنا الثعلب يا صديقي الدب.. جئت أطلب منك شيئاً من العسل

فتح الدب الباب وسأل الثعلب في استغراب

– ولماذا تريد العسل أيها الثعلب المكّار

خطرت في رأس الثعلب فكرة فقال

إنني مدعو اليوم إلى حفلة عرس، وسوف أغني هناك، وأريد أن يكون صوتي ناعماً وجميلاً

ذهب الدب وأحضر كأساً من العسل وطلب من الثعلب أن يلعقه، فلَعَقَه الثعلب، وشكر للدبّ حُسن تعامله،

ثم انطلق راجعاً إلى العنزات الصغيرات وكله أمل أن تنجح خطته، ويفوز بالعنزات..

طرق الثعلب الباب عدة طرقات خفيفات، وسمع صوت جَدْيٍ صغير يقول له

– من يدق الباب

سعل الثعلب ليجلو حنجرته وقال بصوت ناعم مقلداً صوت العنزة الأم

افتحا الباب يا أحبائي.. أنا أمكما العنزة، وقد أحضرت لكما الطعام

أسرع الجديان الصغيران وفتحا الباب، وإذا هما يريان الثعلب الماكر، أخذ الجديان الصغيران يركضان هنا وهناك،

ولكن الثعلب كان أسرع منهما، فأمسكهما ووضعهما في الكيس، وانطلق مسرعاً إلى بيته فرحاً بما حصل عليه من صيد شهي

بعد قليل جاءت العنزة الأم وهي تحمل الحشيش بقرنيها، وتختزن الحليب بثدييها، وكانت تغني وترقص فرحة برجوعها إلى بيتها،

وما إن اقتربت من البيت حتى رأت الباب مفتوحاً، ووجدت البيت خالياً، فأخذت تنادي على صغيريها ولكن لا أحد يجيب،

فجلست على الأرض تندب حظها وتبكي صغارها، وبعد أن هدأت قليلاً قالت في نفسها

"إن البكاء لا يجدي، فلأذهب وأفتّش عن صغاري، وأظن السارق هو الثعلب الماكر

أخذت العنزة تجري هنا وهناك، وتسأل كلّ من يصادفها، إلى أن اهتدت إلى بيت الثعلب، وفيما كان الثعلب يستعدّ لأكل الجديين الصغيرين

سمع طرقاً عنيفاً على الباب فصاح

من الطارق
فجاءه صوت العنزة الأم تقول

خليجية

أنا العنزة الكبيرة، افتح وأعطني صغاري

سمع الجديان صوت أمهما، وحاولا تخليص أنفسهما من الكيس دون فائدة، فيما كان الثعلب يردّ على الأم

اذهبي أيتها العنزة، لن أعطيك أولادك، وافعلي ما شئت

أجابت العنزة بقوة:

– إذن هيّا نتصارع، والفائز هو الذي يفوز بالصغار

وافق الثعلب على هذا الاقتراح، وقال يحدّث نفسه

"سوف أحتال على هذه العنزة الضعيفة وأقضي عليها، ثم أجلس وآكل الصغار بهدوء"

خرج الثعلب من وكره، وتقابل الخصمان، وتعالى الصياح، وتناثر الغبار، وأخيراً انقشع الغبار،

وقد تغلّبت العنزة على الثعلب وقضت عليه بقرنيها الحادين وسقط على الأرض مضرَّجاً بدمائه

أسرعت الأم إلى جَدْيَيْها، وفكّت رباطهما، ثم ضمتهما إلى ذراعيها وهي تقول معاتبة

هذا درس لمن لا يسمع كلام أمّه…

الثعلب والعنزات الصغار

الثعلب والعنزات الصغار

الثعلب والمغنّي الساحر 2024.

الثعلب والمغنّي الساحر

سرق ثعلبٌ سبع دجاجاتٍ صغيراتٍ ووضعها في قفص، وأغلق عليها الباب بمفتاح علّقهُ بسلسلة في رقبته.
وفي كلّ يومٍ كان يقدّم لهنّ طعاماً..، هيّا يا دَجاجات.. أُريد أن أراكن ريّاناتٍ سميناتٍ….، ويضحك الثعلب… ثم يلحس شفتيه بطرف لسانه..
كانت الدجاجات تبكي وترتجف خوفاً من رؤية الثعلب وهو جالس قرب القفص يتطلّع إليهن بفرح..
في يوم ما سمع بكاءَهنّ طيرُ الكناري، فأشفق عليهن وقال لنفسه: سأنقذهنّ.. فكّر الكناري وفكّر..، والتمعت في رأسه فكرة..، ثم ابتسم… وقف على غصن قريب من القفص وقال:
صباح الخير يا سيد ثعلب…
التفتَ الثعلبُ نحو الصوتِ..، ابتسم متعجباً وتساءَل..، عصفورٌ يسلّم عليّ!! غريب!! على كلٍّ..، أهلاً.. صباح الخير يا عصفور..، ماذا تريد؟!
عفواً سيّد ثعلب، أنا كناري..، طير الكناري..
آه.. كناري!! طيّب..، وماذا تريد يا كناري؟
جئتُ أُغنّي لكَ..، أريد أن أدخلَ السرورَ إلى نفسك
تُغنّي لي!!.. حسناً.. هذا جميل منك.. غنّ ما شاء لك أن تغنّي، ولكن حبذا يا كناري أن تقترب مني كي أسمع صوتك جيداً..
أوه يا ثعلب! دعني أبقَ في مكاني لأسباب فنيّة..
راح الكناري يُغنّي…، أرسل أنغامه الهادئة العذبة… واستمرَّ في الغناء.. ورويداً رويداً دبَّ النعاسُ في عينيّ الثعلب، فأغمضَ جفنيه، ثم انطرحَ على الأرض.. وراح في نومٍ عميق وشخير عالٍ..
ابتسم الكناري وتوقّف عن الغناء، وهمس لنفسه: لقد فعل الغِنَاءُ فعله.. اقترب من الثعلب بحذر، نقر رجله..، ونقر أذنه ليتأكدَ من نومه..
لقد راح الثعلبُ في نومٍ عميق… لا شكَّ في أنه يتمتع بحلمٍ لذيذ..!!
ابتسم الكناري مرّة أخرى.
وبهدوء سحب المفتاح من رقبة الثعلب..
وبهدوء فتح باب القفص..
وبهدوء قال للدجاجاتِ: هيّا اخرجنَ بسرعة..
وبهدوء تسللتِ الدجاجاتُ بعيداً عن القفص والثعلب مستمرٌ في نومه وشخيره..
امتلأ وجه الكناري فرحاً..، وطار بعيداً بعد أن نجح في مهمته..
لا ندري متى استيقظ الثعلب من نومه، وماذا فعل!؟ لكن عصفوراً حدّثنا بعد أيامٍ قائلاً.
رأيت ثعلباً في حالةِ هياجٍ وهو يضربُ قَفصاً فارغاً بِكفّهِ ويصرخُ بأعلى صوتهِ:
كناري يخدعني!! عصفور يخدعني!! متى كان ذلك يا معشر الثعالب!!؟
وبكل هدوء أجابه صديقهُ الثعلبُ الواقفُ بقربهِ:
حينما يكون الثعلب مغفّلاً مثلك..

óóó

قصة جميلة شكرا لك اختي وبارك الله فيكي

تسلمي حبيبتي
جزاكي الله كل خير و بارك بك

القنفذ و الثعلب . 2024.

القنفذ والثعلب

سمعَ القنفذُ أنّ الثعلبَ سيدخلُ مغارةَ الأرانبَ ليأكل منها ما يريد.
.. وهتف..، آهٍ منك يا ثعلب..، لن أدعكَ تنفّذَ جريمتكَ..
وسار القنفذُ بحزم مسرعاً، وأخبر الأرانب بالأمر وقال:
لا تخافوا..، وكوّرَ نفسه عند مدخل المغارة.
وقف الثعلب أمام باب مغارة الأرانب، ونظر إلى أبر القنفذ الحادّة!
ثم هزّ رأسه ومشى بعيداً وهو يتمتم في نفسه:
مِن أين جاءَ هذا القنفذُ في هذا الوقتِ!!

الثعلب و اللقلق الثعلب و اللقلق 2024.

الثعلب و اللقلق
الثعلب و اللقلق

كان للقلق حقل رائع ، يزرعه بما يشتهي من حبوب وخضار .
خليجيةفي يوم من الأيام ، مر الثعلب من هناك ، ورأى الحقل فأعجبه ، وقرر في نفسه أمراً .
ذهب الثعلب إلى اللقلق ، وقال له :
ـ لماذا لا نعمل معاً ، يا صديقي اللقلق ، ونبتع الكثير؟ نزرع في حقلك الرائع هذا ؛ محصولاً واحداً ، وهو الأفضل في الزراعة !
وافق اللقلق ، لكنه تساءل :
ـ وكيف نتقاسم المحصول ؟
فأجاب الثعلب على الفور :
ـ بما أنك أخي وصديقي ، والحقل حقلك ، فستأخذ أنت كل النبات .. نعم ، كل النبات ، عندما ينضج ! أما أنا ، فسأكتفي بأطرافه العليا !
زرعا الحقل قمحاً ، ولما نضج ، حصد الثعلب السنابل له ، وترك البقية للقلق ، الذي لم يدر ماذا يفعل !
وفي موسم الزراعة التالي ، قال الثعلب :
ـ هذه المرة يا أخي وصديقي ، تأخذ أنت الأطراف العليا وأنا السفلى ؛ فهل توافق ؟
ـ أوافق طبعاً !
أجاب اللقلق بسرعة ، فزرعا الحقل بطاطا ، هذه المرة . وبعد أن جاء موسم الجني ، لم يحصل اللقلق إلا على أوراق النبات التي لا تنفع ، بينما حصل الثعلب على محصول وفير من البطاطا الشهية . نظر اللقلق إلى الثعلب ، ثم قال :
ـ كان علي أن أفكر ، قبل الاتفاق معك !

الثعلب و اللقلق
الثعلب و اللقلق

قصة الثعلب و العنزات الصغار للاطفال بالصور 2024.

تنبيه: البهائم لا تعقل ولا تنطق وإن ما يذكر في هذه القصص محض خيال من صياغة المؤلف لأخذ العبر.

يحكى أنه..

في غابة من الغابات الكبيرة كانت تعيش عنزة مع جَدْيَيها الصغيرين في سعادة وسرور..
كانت الأم تذهب كل يوم إلى المرعى لتجلب لصغيريها العشب والحليب، فيما يبقى الصغيران في البيت يلعبان ويمرحان إلى حين عودة أمهما من المرعى..
وكان يعيش في هذه الغابة أيضاً ثعلب مكّار..
ش
استمرت سعادة العنزة مع جدَييها إلى أن جاء يوم جاع فيه الثعلب، ولم يجد ما يقتات به من الطعام، فأخذ يفتّش في الغابة الكبيرة علّه يجد شيئاً يسكت به جوعه، وبينما هو يفتّش مرّ من تحت شباك بيت العنزات، فإذا به يسمع صوت العنزة الأم توصي صغارها بعدم فتح الباب لأي أحد إلى أن يسمعوا صوتها هي وحدها فيفتحوا لها.

مدّ الثعلب رأسه بحذر شديد، فرأى جديين صغيرين جميلين، يهزان رأسيهما طوعاً لأمهما.. فسال لعابه عليهما، وأخذ يحلم بصيدهما وأكلهما.. وقال في نفسه:

– سوف أنتظر ذهاب الأم وأقتحم البيت وآخذ الصغيرين..

انتظر الثعلب برهة من الزمن إلى أن ذهبت العنزة الأم، وأغلقت الباب خلفها، فاختبأ خلف شجرة كبيرة، وانتظر حتى غابت العنزة الأم عن عينيه، فقال والفرح يغمر قلبه:

– الآن جاء دورك أيها الثعلب الذكي..

دقّ الثعلب على الباب، فردّ عليه أحد الصغيرين بصوته البريء:

– من بالباب؟..

ردّ الثعلب بخبث:

– أنا أمكما.. افتحا الباب يا صغاري..

ولكن صوت الثعلب كان خشناً غليظاً، فعرف الجدي أنه الثعلب الماكر فقال بغضب:

– اذهب أيها الثعلب الماكر.. إن صوتك خشن، وأمّنا صوتها جميل وناعم..

حارَ الثعلب ماذا يفعل وكيف يجعل صوته ناعماً، وبينما هو يعصر مخّه، تذكّر صديقه الدبّ فقال في نفسه:

– سأذهب إلى صديقي الدبّ، وآخذ منه قليلاً من العسل، ليصير صوتي ناعماً.

انطلق الثعلب يجري ويجري إلى أن وصل إلى بيت الدبّ، فدقّ الباب، وجاءه صوت الدبّ من الداخل:

– من يدقّ بابي في هذه الساعة؟..

قال الثعلب:

– أنا الثعلب يا صديقي الدب.. جئت أطلب منك شيئاً من العسل..

فتح الدب الباب وسأل الثعلب في استغراب:

– ولماذا تريد العسل أيها الثعلب المكّار؟..

خليجية

خطرت في رأس الثعلب فكرة فقال:

– إنني مدعو اليوم إلى حفلة عرس، وسوف أغني هناك، وأريد أن يكون صوتي ناعماً وجميلاً..

ذهب الدب وأحضر كأساً من العسل وطلب من الثعلب أن يلعقه، فلَعَقَه الثعلب، وشكر للدبّ حُسن تعامله، ثم انطلق راجعاً إلى العنزات الصغيرات وكله أمل أن تنجح خطته، ويفوز بالعنزات..

طرق الثعلب الباب عدة طرقات خفيفات، وسمع صوت جَدْيٍ صغير يقول له:

– من يدق الباب؟

سعل الثعلب ليجلو حنجرته وقال بصوت ناعم مقلداً صوت العنزة الأم:

– افتحا الباب يا أحبائي.. أنا أمكما العنزة، وقد أحضرت لكما الطعام..

أسرع الجديان الصغيران وفتحا الباب، وإذا هما يريان الثعلب الماكر، أخذ الجديان الصغيران يركضان هنا وهناك، ولكن الثعلب كان أسرع منهما، فأمسكهما ووضعهما في الكيس، وانطلق مسرعاً إلى بيته فرحاً بما حصل عليه من صيد شهي..

بعد قليل جاءت العنزة الأم وهي تحمل الحشيش بقرنيها، وتختزن الحليب بثدييها، وكانت تغني وترقص فرحة برجوعها إلى بيتها، وما إن اقتربت من البيت حتى رأت الباب مفتوحاً، ووجدت البيت خالياً، فأخذت تنادي على صغيريها ولكن لا أحد يجيب، فجلست على الأرض تندب حظها وتبكي صغارها، وبعد أن هدأت قليلاً قالت في نفسها:

"إن البكاء لا يجدي، فلأذهب وأفتّش عن صغاري، وأظن السارق هو الثعلب الماكر".

أخذت العنزة تجري هنا وهناك، وتسأل كلّ من يصادفها، إلى أن اهتدت إلى بيت الثعلب، وفيما كان الثعلب يستعدّ لأكل الجديين الصغيرين، سمع طرقاً عنيفاً على الباب فصاح:

– من الطارق؟..

فجاءه صوت العنزة الأم تقول:

– أنا العنزة الكبيرة، افتح وأعطني صغاري.

سمع الجديان صوت أمهما، وحاولا تخليص أنفسهما من الكيس دون فائدة، فيما كان الثعلب يردّ على الأم:

– اذهبي أيتها العنزة، لن أعطيك أولادك، وافعلي ما شئت..

أجابت العنزة بقوة:

– إذن هيّا نتصارع، والفائز هو الذي يفوز بالصغار.

وافق الثعلب على هذا الاقتراح، وقال يحدّث نفسه:

"سوف أحتال على هذه العنزة الضعيفة وأقضي عليها، ثم أجلس وآكل الصغار بهدوء".

خليجية

خرج الثعلب من وكره، وتقابل الخصمان، وتعالى الصياح، وتناثر الغبار، وأخيراً انقشع الغبار، وقد تغلّبت العنزة على الثعلب وقضت عليه بقرنيها الحادين وسقط على الأرض مضرَّجاً بدمائه.

أسرعت الأم إلى جَدْيَيْها، وفكّت رباطهما، ثم ضمتهما إلى ذراعيها وهي تقول معاتبة:

قصة البستاني و الثعلب 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

خليجية
عنوان القصة :البُستانيّ و الثّعلبُ
البُستانيّ و الثّعلبُ

يُحكى أنّ بُستانيًّا كان له بستانٌ يعتني بأشجارهِ كلّ يومٍ

يسقيها ، أو يكنش التّربة حولها ، يقلّم أغصانها

أو يقلع الأعشاب الضّارة المحيطة بها
نَمَتْ أشجار البستان و أثمرتْ ، فتدلّتْ أغصانها

و ذات مساءٍ مرّ بالبستان ثعلبٌ جائع
رأى ثماره الناضجة فسال لعابه و اشتهى أن يأكل منها

لكن كيف يدخل البستان

كيف يتسلّق هذا السّور العالي

خليجية


بقي الثعلب يدور حول السّور ، حتّى وجد فتحة في أسفله

فنفذ منها بصعوبة ، و بدأ يأكل الفواكه حتّى انتفخ بطنه

و لمّا أراد الخروج لم يستطع

قال في نفسه : أتمدّدُ هنا كالميّت

و عندما يجدني البستانيّ هكذا

يرميني خارج السّور ، فأهرب و أنجو
جاء البستانيّ ليعمل كعادته ، فرأى بعض الأغصان مكسّرة
خليجية
و القشور مبعثرة ، عرف أنّ أحدًا تسلّل إلى البستان

فأخذ يبحث حتّى وجد ثعلبًا ممدّدًا على الأرض

بطنه منفوخ ، و فمه مفتوح ، و عيناه مغمضتان
قال البستانيّ : نلتَ جزاءك أيّها الماكر

سأحضر فأسًا ، و أحفر لك قبرًا

كي لا تنتشر رائحتك النّتنة
خاف الثعلب فهرب و تخبّأ ، و بات خائفًا
و عند الفجر خرج من الفتحة الّتي دخل منها

ثمّ التفت إلى البستان و قال : ثمارك لذيذة و مياهك عذبة

لكنّي لم أستفد منك شيئًا
دخلت إليك جائعًا ، و خرجت منك جائعًا ، و كدت أن أدفن حيًّا

ههههههههههه
قصة جميله جدا
يسلمووووووو

يعطيك العافية عالمجهود الطيب

دمـــــــتي بخير ..