وهي سنه
حنا في اليمن كلنا نجلس كذا
تحياتي
/،/،/، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /،/،/،/ …(من العادات الاجتماعية الخاطئة)… « جلسة التربيعة على الأرض » هذه الجلسة الخاطئة تؤدي إلى تآكل في غضاريف الركبتين وبشكل مبكر مما ينجم عنه خشونة مبكرة في المفاصل وهذا المرض شائع جدا في الوسط الشرقي نتيجة هذه العادة الخاطئة وذلك لأن الله تعالى خلق مفصل الركبة وفيه حركة واحدة وهي حركة الثني والمد خلاف كثير من المفاصل الأخرى كالكتف والمفصل الرقيق ففيها حركات كثيرة كالتباعد والتقارب والدوران بأشكاله لذا ننصح بالجلوس والرجلان أما متدليتان وهذه حالة الجلوس على الكرسي أو الأريكة أو إذا كان لابد من الجلوس على الأرض فتكون الركبتان في وضع الثني كما هو الحال في جلوس التشهد أثناء الصلاة أو الجلوس مع ثني الركبة . للإمأنــــــة منقول ..
|
||
حكم الجلوس متكئاً على ألية يده اليسرى خلف ظهره
قال الشريد بن السويد : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا
وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري واتكأت على ألية يدي فقال لي :
“أتقعد قِعْدة المغضوب عليهم ”
رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني وفي رواية لأبي داود
“ لا تجلس هكذا إنما هذه جلسة الذين يعذبون ”
حسنه الألباني
فمن أراد الاتكاء فليتكئ على ألية يده اليمنى دون اليسرى ،أو ليتكئ على اليدين كلتيهما جميعا ..
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
” هذه القعدة وصفها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنها قعدة المغضوب عليهم .
أما وضع اليدين كلتيهما من وراء ظهره واتكأ عليهما فلا بأس ، ولو وضع اليد اليمنى فلا بأس ،
إنما التي وصفها النبي عليه الصلاة والسلام بأنها قعدة المغضوب عليهم أن يجعل اليد اليسرى
من خلف ظهره ويجعل باطنها أي أليتها على الأرض ويتكئ عليها ،
فهذه هي التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها قعدة المغضوب عليهم ”
انتهى .
وقال أيضاً :
" الحديث معناه واضح يعني أن الإنسان لا يتكيء على يده اليسرى وهي خلفه جاعلا راحته على الأرض"
فسئل الشيخ :
إذا قصد الإنسان أيضا بهذه الجلسة الاستراحة وعدم تقليد اليهود هل يأثم بذلك ؟
فأجاب :
" إذا قصد هذا فليجعل اليمنى معها ويزول النهي ”
انتهى .
والخلاصة :
أنه يُنهى عن هذه الجِلسة في الصلاة وغيرها ، سواء قصد التشبه بالمغضوب عليه
من اليهود أم غيرهم من المتكبرين والمتجبرين أو لم يقصد ، ووصف هذه الجلسة
بأنها جلسة المغضوب عليهم ، وجلسة الذين يعذبون .
والله أعلم .