من هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه 2024.

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك ).
* الفاروق أبو حفص ، عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العزَّى القرشي العدوي ، ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة ( 40 عام قبل الهجرة ) ، عرف في شبابه بالشـدة والقـوة ، وكانت له مكانة رفيعـة في قومه إذ كانت له السفارة في الجاهلية فتبعثـه قريش رسولا إذا ما وقعت الحرب بينهم أو بينهم و بين غيرهم…وأصبح الصحابي العظيم الشجاع الحازم الحكيم العادل صاحب الفتوحات وأول من لقب بأمير المؤمنين .

* إسلامه :
أسلم في السنة السادسة من البعثة النبوية المشرفة ، فقد كان الخباب بن الأرت يعلم القرآن لفاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد عندما فاجأهم عمر بن الخطـاب متقلـدا سيفه الذي خـرج به ليصفـي حسابه مع الإسـلام ورسوله ، لكنه لم يكد يتلو القرآن المسطور في الصحيفة حتى صاح صيحته المباركة دلوني على محمد )…

وسمع خباب كلمات عمر ، فخرج من مخبئه وصاح يا عمـر والله إني لأرجو أن يكون الله قد خصـك بدعـوة نبيه – صلى الله عليه وسلم – ، فإني سمعته بالأمس يقول اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك ، أبي الحكم بن هشام ، وعمر بن الخطاب )…فسأله عمر من فوره وأين أجد الرسول الآن يا خباب ؟)…وأجاب خباب عند الصفـا في دار الأرقـم بن أبي الأرقـم )…

ومضى عمر إلى مصيره العظيم…ففي دار الأرقم خرج إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف فقال أما أنت منتهيا يا عمر حتى يُنزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة ؟ اللهم هذا عمر بن الخطاب ، اللهم أعزّ الدين بعمر بن الخطاب )…فقال عمر أشهد أنّك رسول الله )…
وبإسلامه ظهر الإسلام في مكة إذ قال للرسول – صلى الله عليه وسلم – والمسلمون في دار الأرقم والذي بعثك بالحق لتخرجن ولنخرجن معك )…وخرج المسلمون ومعهم عمر ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن تجـرؤ قريش على اعتراضهم أو منعهم ، لذلك سماه الرسول – صلى الله عليه وسلم – ( الفاروق ) لأن الله فرق بين الحق والباطل .

* لسان الحق :
هو أحد العشرة المبشرين بالجنة ، ومن علماء الصحابة وزهادهم ، وضع الله الحق على لسانه اذ كان القرآن ينزل موافقا لرأيه ، يقول علي بن أبي طالب : ( إنّا كنا لنرى إن في القرآن كلاما من كلامه ورأياً من رأيه ) …كما قال عبد الله بن عمر 🙁 مانزل بالناس أمر فقالوا فيه وقال عمر ، إلا نزل القرآن بوفاق قول عمر )..

عن ‏أبي هريرة ‏- ‏رضي الله عنه – ‏‏قال :‏ ‏قال رسـول اللـه ‏-‏ صلى اللـه عليه وسلم -‏ ‏: ( لقد كان فيما قبلكم من الأمم ‏‏محدثون ،‏ ‏فإن يك في أمتي أحد فإنه ‏‏عمر ‏)… و‏زاد ‏‏زكرياء بن أبي زائدة ‏ ‏عن ‏ ‏سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏أبي هريرة ‏‏قال ‏: ‏قال النبي ‏ ‏- صلى الله عليه وسلم -: ( ‏ لقد كان فيمن كان قبلكم من ‏بني إسرائيل‏ ‏رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء ، فإن يكن من أمتي منهم أحد ‏‏فعمر )…‏‏قال ‏‏ابن عباس ‏- ‏رضي الله عنهما -: ( ‏‏من نبي ولا محدث ‏)…

* قوة الحق :
كان قويا في الحق لا يخشى فيه لومة لائم ، فقد ‏استأذن ‏‏عمر بن الخطاب ‏‏على رسول الله ‏- ‏صلى الله عليه وسلم- ‏‏وعنده ‏‏نسوة ‏من ‏قريش ،‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه ، عالية أصواتهن على صوته ، فلما استأذن ‏‏عمر بن الخطاب ‏قمن فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله – ‏صلى الله عليه وسلم -،‏ ‏فدخل ‏‏عمر ‏‏ورسول الله ‏- ‏صلى الله عليه وسلم – ‏‏يضحك ، فقال ‏‏عمر : (‏ ‏أضحك الله سنك يا رسول الله )…فقال النبي ‏- صلى الله عليه وسلم -‏ ‏ عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب )…فقال ‏‏عمر :(‏ ‏فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله )…ثم قال عمر ‏:( ‏يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏-‏ صلى الله عليه وسلم -)…‏فقلن نعم ، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله -‏صلى الله عليه وسلم-)…‏فقال رسول الله ‏- ‏صلى الله عليه وسلم – ‏ إيها يا ‏ابن الخطاب ‏، ‏والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا ‏فجا ‏قط إلا سلك ‏‏فجا ‏غير‏فجك )..

ومن شجاعته وهيبته أنه أعلن على مسامع قريش أنه مهاجر بينما كان المسلمون يخرجون سرا ، وقال متحديا لهم : ( من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي )…فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه.

* عمر في الأحاديث النبوية :
رُويَ عن الرسـول – صلى الله عليه وسلم – العديد من الأحاديث التي تبين فضل عمـر بن الخطاب نذكر منها…( إن الله سبحانـه جعل الحق على لسان عمر وقلبه )…( الحق بعدي مع عمـر حيث كان ) …( لو كان بعدي نبيّ لكان عمـر بن الخطاب )…( إن الشيطان لم يلق عمـر منذ أسلم إلا خرَّ لوجهه )…( ما في السماء ملك إلا وهو يوقّر عمر ، ولا في الأرض شيطان إلا وهو يفرق من عمر )..
قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – : ( رأيتني دخلت الجنة فإذا أنا بالرميصاء امرأةِ أبي طلحة وسمعت خشفاً أمامي ، فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا بلال ، ورأيت قصرا أبيض بفنائه جارية ، فقلت : لمن هذا القصر ؟ قالوا : لعمر بن الخطاب ، فأردت أن أدخله فأنظر إليه ، فذكرت غيْرتك )…فقال عمر 🙁 بأبي وأمي يا رسول الله أعليك أغار !)..
وقال الرسول – صلى الله عليه وسلم – : ( بيْنا أنا نائم إذ أتيت بقدح لبنٍ ، فشربت منه حتى إنّي لأرى الريّ يجري في أظفاري ، ثم أعطيت فضْلي عمر بن الخطاب )…قالوا فما أوّلته يا رسول الله ؟)… قال العلم )…
قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – : ( بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون عليّ وعليهم قمصٌ ، منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ أسفل من ذلك ، وعُرِضَ عليّ عمر بن الخطاب وعليه قميص يجرّه )…قالوا : ( فما أوَّلته يا رسول الله ؟)…قال الدين ).

* خلافة عمر :
رغب أبو بكر – رضي الله عنه – في شخصية قوية قادرة على تحمل المسئولية من بعده ، واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار في ذلك عدد من الصحابة مهاجرين وأنصارا فأثنوا عليه خيرا ومما قاله عثمان بن عفان : ( اللهم علمي به أن سريرته أفضل من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله )… وبناء على تلك المشورة وحرصا على وحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم..

أوصى أبو بكر الصديق بخلافة عمر من بعده ، وأوضح سبب اختياره قائلا : ( اللهم إني لم أرد بذلك إلا صلاحهم ، وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم ، واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم )…ثم أخذ البيعة العامة له بالمسجد إذ خاطب المسلمين قائلا : ( أترضون بمن أستخلف عليكم ؟ فوالله ما آليـت من جهـد الرأي ، ولا وليت ذا قربى ، واني قد استخلفـت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا )…فرد المسلمون سمعنا وأطعنا )…وبايعوه سنة ( 13 هـ ).

* انجازاته :
استمرت خلافته عشر سنين تم فيها كثير من الإنجازات المهمة…لهذا وصفه ابن مسعود – رضي الله عنه – فقال : ( كان إسلام عمر فتحا ، وكانت هجرته نصرا ، وكانت إمامته رحمه ، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي إلى البيت حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا )…
– فهو أول من جمع الناس لقيام رمضان في شهر رمضان سنة ( 14 هـ ) ..
-وأول من كتب التاريخ من الهجرة في شهر ربيع الأول سنة ( 16 هـ ) ..
-وأول من عسّ في عمله ، يتفقد رعيته في الليل وهو واضع الخراج ..
– كما أنه مصّـر الأمصار ، واستقضـى القضـاة ، ودون الدواويـن ، وفرض الأعطيـة ، وحج بالناس عشر حِجَـجٍ متواليـة ، وحج بأمهات المؤمنين في آخر حجة حجها…
– وهدم مسجد الرسول – صلى الله عليه وسلم – وزاد فيه ، وأدخل دار العباس بن عبد المطلب فيما زاد ، ووسّعه وبناه لمّا كثر الناس بالمدينة ..
-وهو أول من ألقى الحصى في المسجد النبوي ، فقد كان الناس إذا رفعوا رؤوسهم من السجود نفضوا أيديهم ، فأمر عمر بالحصى فجيء به من العقيق ، فبُسِط في مسجد الرسول – صلى الله عليه وسلم -…
– وعمر – رضي الله عنههو أول من أخرج اليهود وأجلاهم من جزيرة العرب إلى الشام ، وأخرج أهل نجران وأنزلهم ناحية الكوفة.

* الفتوحات الإسلامية :
لقد فتح الله عليه في خلافته دمشق ثم القادسية حتى انتهى الفتح إلى حمص ، وجلولاء والرقة والرّهاء وحرّان ورأس العين والخابور ونصيبين وعسقلان وطرابلس وما يليها من الساحل وبيت المقدس وبَيْسان واليرموك والجابية والأهواز والبربر والبُرلُسّ…وقد ذلّ لوطأته ملوك الفرس والروم وعُتاة العرب حتى قال بعضهم : ( كانت درَّة عمر أهيب من سيف الحجاج ).

* هَيْـبَتِـه و تواضعه :
وبلغ – رضي الله عنهمن هيبته أن الناس تركوا الجلوس في الأفنية ، وكان الصبيان إذا رأوه وهم يلعبون فرّوا ، مع أنه لم يكن جبّارا ولا متكبّرا ، بل كان حاله بعد الولاية كما كان قبلها بل زاد تواضعه ، وكان يسير منفردا من غير حرس ولا حُجّاب ، ولم يغرّه الأمر ولم تبطره النعمة…

* استشهاده :
– كان عمررضي الله عنه – يتمنى الشهادة في سبيل الله ويدعو ربه لينال شرفها : ( اللهم أرزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك )…
وفي ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجدطعنه أبو لؤلؤة المجوسي ( غلاما للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت إلى استشهاده ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة…
ولما علم قبل وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله تعالى سجدة…
ودفن إلى جوار الرسول صلى الله عليه وسلم – وأبي بكر الصديق رضي الله عنه – في الحجرة النبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة.

شكرا لكي علي اختيارك لشخصية سيدنا عمر بن الخطاب انه من الصحابه العظماء

شكرا لمرورك وتعليقك أخت mai

سلسلة قصص الصحابة::سيدنا عمر بن الخطاب 2024.

بارك الله فيك عزيزتي ..

بارك الله فيكى وفى عمرك ياغالية
شكرآ لمرورك العطر

من أقوال عمر بن الخطاب رضي الله عنه . 2024.

من أقوال عمر بن الخطاب رضي الله عنه

قال رضي الله عنه :
لكل شيئ شرف و شرف المعروف تعجيله

أفلح من حفظ نفسه عن الطمع و
الغضب و الهوى

حرفة يعاش بها خير من مسألة الناس

و قال :
ثلاث خصال من لم تكن فيه لم ينفعه الايمان :

حلم يرد به جهل الجاهلين

و ورع يحجزه عن المحارم

و خلق يداري به الناس

و قال أيضا :
لا يحل لامرئ مسلم يسمع من أخيه
كلمة يظن بها سوءا و هو يجد لها
في شيئ من الخير مخرجا …

منقول

جميييييل والله
عمر بن الخطاب ده انا بحبه جدآ والله سبحان الله
لان قصة اسلامه جميلة جدآ ربنا يباركله يارب
ويباركلك ياحبيبتى ربنا يحميكى ببركة كل حرف تكتبيه يكون له إفادة للناس اللهم امين

رضي الله عن الخليفة عمر بن الخطاب ..

اقوال تكتب بماء الذهب .. بارك الله فيك غاليتي …

اللهم ارضى عن عمر بن الخطاب
و الصحابة الكرام
و احشرنا معهم تحت لواء سيد المرسلين
محمد صلى الله عليه و سلم

حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما – سلسلة أمهات المؤمنين5 2024.

خليجية

هي أم المؤمنين حفصة بنت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، وأمها زينب بنت مظعون رضي الله عنهم أجمعين .

ولدت في مكة قبل البعثة بخمس سنوات – وهو العام الذي شارك فيه النبي صلى الله عليه وسلم في بناء الكعبة – ،
ولما بلغت سنّ الزواج تقدّم إليها خُنيس بن حُذافة السهمي فتزوّجها ، حتى جاء ذلك اليوم المبارك
الذي أشرقت فيه نفوسهما بأنوار الإيمان ، واستجابا لدعوة الحق والهدى ، فكانا من السابقين الأوّلين .

ولما أذن الله للمؤمنين بالهجرة ، لحقت حفصة وزوجها بركاب المؤمنين المتّجهة صوب المدينة ، حتى استقرّ بهم الحال هناك .

وما هو إلا قليلٌ حتى بدأت مرحلة المواجهة بين المؤمنين وأعدائهم ، فكان خنيس من أوائل المدافعين عن حياض الدين ،
فقد شهد بدراً وأحداً ، وأبلى فيهما بلاء حسنا ، لكنّه خرج منهما مثخناً بجراحات كثيرة ،
ولم يلبث بعدها إلا قليلا حتى فاضت روحه سنة ثلاث للهجرة ، مخلّفا وراءه حفصة رضي الله عنها .

وشقّ ذلك على عمر ، واكتنفته مشاعر الشفقة والحزن على ابنته ، فأراد أن يواسيها في مصابها ، ويعوّضها ذلك الحرمان ،
فقام يبحث لها عن زوجٍ صالح ، حتى وقع اختياره على عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فأته فعرض عليه ابنته لفضله ومكانه ومنزلته ،
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لقيت عثمان بن عفان ، فعرضت عليه حفصة ، فقلت : إن شئت زوّجتك حفصة بنت عمر ،
قال عثمان : سأنظر في أمري ، فلبث عثمان ليالي ، ثم اعتذر لعمر بأنه لا رغبة له في الزواج ، قال عمر : فلقيت أبا بكر ،
فقلت : إن شئت زوّجتك حفصة بنت عمر ، فسكت أبو بكر ، ولم يُرجِع إلى عمر بجواب ،
قال عمر : فكان غضبي من فعل أبي بكر وعدم ردّه أشدّ من غضبي لرد عثمان ،
قال عمر : فلبثت ليالي ، ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فزوّجته إياها ، فلقيني أبو بكر ،
فقال: لعله كان في نفسك شيءٌ عليّ حين لم أُرجع إليك جواباً في حفصة ؟ ، قلت : نعم ،
قال : فإنه لم يمنعني من ذلك إلا أني قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها ،
فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو تركها لقبلتها ".
وهكذا شرّفها الله سبحانه لتكون زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم ، تقتبس من أنواره ، وتنهل من علمه ، بما حباها الله من ذكاءٍ وفطنةٍ ،
وشغفٍ للمعرفة ، ونلمس ذلك من أسئلتها التي تلقيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم استفهاماً للحكمة واستيضاحاً للحقيقة ،

فمن ذلك أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يأتي جيش من قبل المشرق يريدون رجلا من أهل مكة ،
حتى إذا كانوا بالبيداء خُسف بهم ، فرجع من كان إمامهم لينظر ما فعل القوم ، فيصيبهم مثل ما أصابهم " .
فقالت : يا رسول الله ، فكيف بمن كان منهم مستكرها ؟ ، فقال لها : " يصيبهم كلهم ذلك ، ثم يبعث الله كل امرئ على نيته " .

وعنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إني لأرجو أن لا يدخل النار إن شاء الله أحداً شهد بدراً والحديبية " ،
فقالت : أليس الله عز وجل يقول : { وإن منكم إلا واردها } ، فأجابها : { ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيّا } ( مريم : 72 ) .

يقول الإمام النووي معلّقا : " فيه دليل للمناظرة والاعتراض ، والجواب على وجه الاسترشاد ، وهو مقصود حفصة ،
لا أنها أرادت رد مقالته صلى الله عليه وسلم " .
ولما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه أن يحللن بعمرة قالت له : ما يمنعك يا رسول الله أن تهلّ معنا ؟ ،
قال : " إني قد أهديت ولبدت ، فلا أحل حتى أنحر هديي " .
وخلال السنين التي عاشتها في كنف النبي صلى الله عليه وسلم ، ذاقت من نبيل شمائله وكريم خصاله ،
ما دفعها إلى نقل هذه الصورة الدقيقة من أخلاقه وآدابه ، سواءٌ ما تعلّق منها بهديه وسمته ، ومنطقه وألفاظه ، أو أحوال عبادته ،
فنجدها تقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من الشهر : الإثنين والخميس ، والإثنين من الجمعة الأخرى ،
وتقول :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه وضع يده اليمنى تحت خده وقال :
" رب قني عذابك يوم تبعث عبادك " ثلاث مرات .

و قد شهد لها جبريل بصلاحها وتقواها ، وذلك حينما طلب من النّبي صلى الله عليه وسلم أن يراجعها بعد أن طلّقها تطليقةً ،
و قال له : " إنها صوّامة ، قوّامة ، وهي زوجتك في الجنة " رواه الحاكم ، و الطبراني ، وحسنه الألباني .

أما أعظم مناقبها رضي الله عنها ، فهو اختيارها لتحفظ نسخة المصحف الأولى ، والتي جمعها أبوبكر رضي الله عنه
من أيدي الناس بعد أن مات أكثر القرّاء ، وظلت معها حتى خلافة عثمان رضي الله عنه .
و عاشت رضي الله عنها تحيي ليلها بالعبادة و تلاوة القرآن و الذكر ،
حتى أدركتها المنيّة سنة إحدى و أربعين بالمدينة عام الجماعة ، فرضي الله عنها و عن أمهات المؤمنين .
أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما[/url]

بووووووركتي عزيزتي

ماشاء الله طرررررررررح جميل

أيها الحكام تعملوا العدل من الفاروق عمر بن الخطاب 2024.

خليجية خليجية

،’،’،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،’،’،

عمر بن الخطاب فاروق الإسلام، من المراجع الموثوقه، في العدل بين رعيته: وقف عمر يخطب الناس وعليه ثوب طويل فقال: أيها الناس اسمعوا وعوا. فقال سلمان الفارسي: والله لا نسمع ولا نعي. فقال عمر: ولِمَ يا سلمان؟ قال تلبس ثوبين وتُلبسنا ثوبا. فقال عمر لابنه عبد الله: يا عبد الله قم أجب سلمان. فقال عبد الله: إنّ أبي رجل طويل فأخذ ثوبي الذي هو قسمي مع المسلمين ووصله بثوبه. فقال سلمان: الآن قل يا أمير المؤمنين نسمع وأمر نُطع. وقال عمر مرة على المنبر للناس: ما أنتم فاعلون لو حدت على الطريق هكذا؟ وحرف يده. فقام رجل من آخر الناس وسل سيفه وقال: والله لو حدت عن الطريق هكذا لقلنا بالسيوف هكذا. فقال عمر: الحمد لله الذي جعل في رعيتي من لو حدت على الطريق قومني. وقال له رجل: اتق الله يا عمر. فدمعت عيناه، وقال: لا خير فيكم إذا لم تقولوها ولا خير في إذا لم أقبلها.

خليجية خليجية

خليجية خليجية

وطالب عمر على المنبر بتقليل مهور النساء، فقامت امرأة من آخر المسجد فقالت يا أمير المؤمنين إنّ الله يقول (وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئا) فقال عمر: أصابت امرأة وأخطأ عمر. يقول ابن عباس: والله لقد رأيت في قميص عمر وهو خليفة أربع عشرة رقعة. ولهذا حيَّاه الشاعر محمود غنيم، فقال:
* يا من يرى عمرا تكسوه بردته – والزيتُ أدمٌ له والكوخُ مأواهُ
* يهتز كسرى على كرسيه فرقًا – من خوفه وملوكُ الروم تخشاهُ
* وجاء الهرمزان الوزير الفارسي يبحث عن عمر، فوجده نائما تحت شجرة عليه قميص مرقع بلا حراسة، فهزّ الهرمزان رأسه وقال: حكمت فعدلت فأمنت فنمت، فنظمها حافظ إبراهيم في قوله:
* فقال قولة حق أصبحت مثلا – وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها
* أمنت لما أقمت العدل بينهمُ – فنمتَ نوم قرير العين هانيها

* وقال عمر: والله لو عثرت بغلة في ضفاف دجلة لخشيت أن يسألني الله عنها لِمَ لم تصلح الطريق لها يا عمر؟ ووجد حلوى عند أطفاله فقال لزوجته: من أين لكم ثمن هذه الحلوى؟ قالت كنت أوفّر من حصتنا من الدقيق الذي يأتينا من بيت المال، فقال عمر: توفرين الدقيق وفي المسلمين من لا يجد دقيقا؟ وأخذ الحلوى من أيدي أطفاله وقال ردوها لبيت مال المسلمين؛ قال حافظ إبراهيم:
* لمّا اشتهت زوجه الحلوى فقال لها – من أين لي ثمن الحلوى فأشريها؟

* وتقول زوجته عاتكة: كان يأتي إلى فراشه لينام فيطير منه النوم ويجلس يبكي، فأقول له: ما لك يا أمير المؤمنين؟ فيقول: توليت أمر أُمة محمد صلى الله عليه وسلم، وفيهم المسكين والضعيف واليتيم والمظلوم، وأخشى أن يسألني الله عنهم يوم القيامة. وقرقر بطنه من الجوع على المنبر عام الرمادة، فأشار إلى بطنه وقال: قرقر أو لا تقرقر والله لا تشبع حتى يشبع أطفال المسلمين. ومر بامرأة في خيمة وقد ولدت طفلا وعندها أطفال غيره قد مات أبوهم، فذهب إلى بيت المال وأحضر دقيقا وزيتا وأوقد لهم النار وصنع لهم العشاء وقدمه، فقالت المرأة: والله إنك خيرٌ من عمر بن الخطاب. وقرأ قول الله تعالى (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ) فبكى وقال ما بقي لنا شيء ومن بقي له شيء فليطلبه.

وذهب بثوبه المرقعّ لفتح بيت المقدس وقال له بعض قواده لو لبست يا أمير المؤمنين لباسا جميلا إعزازا للإسلام، فقال: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.

وكان يطلي إبل الصدقة، فجاءه رجل فقال: يا أمير المؤمنين أنا أطلي عنك الإبل، فقال عمر: أأنت تحمل عني ذنوبي يوم القيامة؟ وذهب مرة خلف أبي بكر الصديق ودخل أبو بكر خيمة امرأة مع أطفالها فاختفى عمر وانتظر حتى خرج أبو بكر ثم دخل على المرأة فسألها عن حالها، فقالت أنا امرأة حسيرة كسيرة ومعي عيال وليس لنا عائل إلا الله. فقال عمر وماذا يصنع هذا الشيخ الذي يدخل عليكم؟ قالت يصنع طعامنا ويكنس بيتنا ويحلب شياهنا ويغسل ثيابنا. فجلس عمر يبكي ويقول: أتعبت الخلفاء بعدك يا أبا بكر.

ومر في سكة المدينة ليلا فسمع بائعة لبن تقول لابنتها امزجيه بالماء ليكثر فإن عمر لا يدري، فقالت الفتاة: لكن الله يدري. فعرف عمر البيت وخطب الفتاة لابنه عاصم، وكان من ذريتها الخليفة الزاهد العادل المجدّد عمر بن عبد العزيز.

ولما أصاب القحط المدينة كان يدور بين الخيام وجفنة الطعام على رأسه يوزعه بين الفقراء. وطلب عام القحط من الأعراب والفقراء أن يسكنوا في ضواحي المدينة ونصب لهم خياما وقال إما نحيا سويَّا أو نموت سويَّا.

وجاءه رجل وقال يا أمير المؤمنين لو أوصيت بالخلافة لابنك عبد الله فإنه أهلٌ لها فقال عمر: كذبت قاتلك الله اُشهد الله على مقتك كيف أوصي بالخلافة إليه وفي المسلمين من هو خير منه؟ وشكا إليه قبطي من مصر ابن أميرها، محمد بن عمرو بن العاص، يقول القبطي: سابقته بفرسي يا أمير المؤمنين فسبقته فضربني وقال أتسبقني وأنا ابن الأكرمين؟ فدعا عمر محمدا وبطحه وجلده وقال: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟

للإمأنـــــة منقول ,,

خليجية خليجية

فاطمة بنت الخطاب . 2024.

فاطمة بنت الخطاب
هي أخت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما
و كانت صالحة عابدة دخلت في الإسلام مع زوجها
سعيد بن زيد من الأيام الأولى .
من أهم مواقفها أنها صدعت بإسلامها
أمام أخيها عمر و دعته إلى الإسلام
و كتب الله هدايته للإسلام على يدها
روت عن النبي صلى الله عيه و سلم
بعض الأحاديث و قد تعلمت على يد
فاطمة بنت النبي صلى الله عليه و سلم …

رضوان الله عليهن جميعآ
شكرآ لكى حبيبتى
وجزاكى عنا خير الجزاء يارب

آمين يا رب العالمين

قصه أمي بن كلاب مع عمر بن الخطاب 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ،،، وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان أمية بن الأسكر الكناني له ولد اسمه كلاب
وكانت العرب لا تأنف من هذه الأسماء
كلاب وكليب وجحش وحمار فقد كانت دارجة في الجاهلية
فأحب أمية ابنه كلاب كأشد ما يحب الوالد ولده
وكان أمية شغوفاً بحب الجهاد في سبيل الله في شبابه
ولما سمع منادي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينادي للجهاد في سبيل الله في معركة القادسية العظيمة
جاء هو وولده كلاب إلى الخليفة الراشد عمر بن الخطاب وقال له :
يا أمير المؤمنين ؛ لقد علمتَ حبي للجهاد في سبيل الله.. ولكني الآن وقد وهن عظمي ورق جسدي فلا أستطيع عليه
فقام كلاب وقال : يا أمير المؤمنين ؛ أنا أبيع نفسي لله فأذن لي في الذهاب إلى الجهاد
فتعلق أمية بولده وقال : يا بني ؛ لمن تدع أبويك شيخين كبيرين؟
ولم يسمح له بالذهاب للجهاد
فبقي كلاب عند والديه وبقي يحاول فيهما أن يسمحا له بالذهاب إلى الجهاد
وفي لحظة رضا قالا له اذهب لا تثريب عليك
فذهب للجهاد في العراق ضد الفرس
فاشتد الوجد على أمية اشتياقاً لولده الغائب
وذات يوم رأى أمية حمامة في الطائف تحتضن فراخها فتذكر ولده كلاب فأنشد قائلاً
لمن شيخان قد نشدا كلابا ،،،،،، كتاب الله لو قبل الكتابا
أناديه فيُعرض في إباءٍ ،،،،،، فلا وأبي كلاب ما أصابا
إذا هتفتْ حمامة بطن وجٍ ،،،،،، على بيضاتها ذكرا كلابا
فإن مهاجرين تكنفاه ،،،،،، ففارق شيخه خطِئاً وخابا
تركتَ أباك مرعشة يداه ،،،،،، وأمك ما تسيغ لها شرابا
فإنك والتماس الأجر بعدي ،،،،،، كباغي الماء يتبع السرابا
ثم بقي أمية يعاني مرارة الهجر وألم القطيعة
وذات يوم فكر في الأمر ملياً وقال لأذهبن لعمر وأستعدي الله عليه إن لم يردد لي كلابا
فردته زوجته عن ذلك فقال لها :
أعاذل قد عذلتِ بغير قدري ،،،،،، ولا تدرين عاذل ما ألاقي
فإما كنتِ عاذلتي فردي ،،،،،، كلاباً إذ توجه للعراقِ
فتى الفتيان في عسرٍ ويسرٍ ،،،،،، شديد الركن في يوم التلاقي
وإيقادي عليكِ إذا شتونا ،،،،،، وضمكِ تحت نحري واعتناقي
فلو فلق الفؤاد شديد وجدٍ ،،،،،، لهمَ سوادُ قلبي بانفلاقِ
سأستعدي على الفاروقِ رباً ،،،،،، له دفع الحجيج إلى بساقِ
وأدعو الله مجتهداً عليه ،،،،،، ببطن الأخشبين إلى دقاقِ
إنِ الفاروق لم يردد كلاباً ،،،،،، على شيخين هامهما زواقِ

فلما بلغ عمر مقالة أمية بكى وأرسل إلى أمير العراق أن يعجل عليه برد كلاب
فتعجب كلاب أن دُعي لشخصه ولكنه سارع إلى المدينة
فلما قدمها دخل على عمر بن الخطاب رضي الله عنه
فقال له عمر : يا كلاب ؛ ما بلغ من برك بأبيك ؟
قال كلاب : كنت أؤثره وأكفيه أمره
قال عمر : وغير ذلك
قال : كنت إذا أردتُ أن احلب له لبناً أعتمد إلى أغزر ناقة في إبله فأسمنها وأريحها وأتركها حتى تستقر ، ثم أغسل ضرعها حتى يبرد ، ثم أحلب له فأسقيه
فأرسل عمر في طلب أمية فجيء به إليه وهو يتهادى قد انحنى ظهره وعمي بصره
فقال له عمر : كيف أنت يا أبا كلاب ؟
فقال : لم يعد يسرني سرور ولا يسوءني سوء
فقال له عمر : هل تشتهي شيء من الدنيا ؟
قال : ما عدت أشتهي شيء إلا أني أشتهي أن أرى كلاباً فأضمه ضمة وأشمه شمة قبل أن أموت
فقال عمر : ستبلغ ما تحب إن شاء الله
ثم أمر عمر كلاباً أن يأتي بحليب لأبيه كما كان يصنع له من قبل
ففعل كلاب ذلك وجاء بالإناء فأخذه عمر وأعطاه لأمية وقال : اشرب يا أمية
فأخذ أمية الإناء ليشرب فتوقف..!! وأخذ يشم رائحة الإناء
فقال : والله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب
فدفع عمر بكلاب لأمية وقال : هذا كلاب بين يديك يا أبا كلاب قد بلغك الله ما اشتهيت
فوثب أمية إلى ابنه وضمه إليه بحنان الوالد وبكى بكاءً شديداً وبكى كلاب وبكى عمر وضج المجلس بالبكاء
فقال عمر لكلاب : الزم أبويك حتى يبلغا أجلهما ثم شأنك في نفسك بعد ذلك
فذهب كلاب مع والده وهو يقول :
لعمرك ما تركتُ أبا كلابٍ ،،،،،، كبير السنِ مكتئباً مصابا
وأماً لا يزال لها حنينٌ ،،،،،، تناديني بعد رقدتها كلابا
لكني رجوتُ به ثوابا

قصة عظيمة في بر الوالدين
بين لنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من خلالها أهمية البر بالوالدين
وذلك هو قول أمية :
فإنك والتماس الأجر بعدي ،،،،،، كباغي الماء يتبع السرابا.

منقــول للأمانه

أين الردود..؟؟

جزاك الله خيرا على القصة

شكرا لك يا عائــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــشه,,مرورك اسعدني كثبرا..