فن ادارة الخلافات الاسريه 2024.

لا يخلو بيت ما من خلافات بين أفراده، حتى في أشكالها الحميدة التي هي من باب الدفع الذي لا تنمو الحياة إلا به، وعلى رأس هذا البيت قطباه وعماده: الأب والأم، أو الزوج والزوجة، وهما باعتبارهما بشرا ولكل واحد منهما شخصيته وثقافته التي قدم منها وشكلت عاداته وخلفياته، من حق كل منهما أن يعبر عن نفسه، وإن أفرز هذا التعبير اختلافات قد تصل إلى حد المشاجرات والمشاحنات.

وقد يمضي الحال مقبولا لو كنا نتكلم عن مجرد رجل وامرأة، لكن حين يتعلق الأمر بوظيفة اجتماعية باعتبارهما عاملين في مؤسسة أسرية فإن الأمر يحتاج إلى وقفة؛ فوجود أي مشكلة بينهما تشعر الأبناء بالخطر والقلق والتوتر، وتقلل من إحساسهم بالاطمئنان.

المنع أم الحجب

ومن الغريب أن نعرف أن الخلاف الصامت الذي يحاول الوالدان إخفاءه ظاهريا عن الأبناء أشد تأثيرا على الأبناء من الخلاف الصاخب؛ فقد عزت بعض الآراء العلمية الحديثة أحد أسباب الربو في سنوات الطفولة الأولى إلى الخلاف المكتوم بين الأبوين الذي يستشعره الطفل وإن كان خافيا.

وعلى الجانب الآخر فالطفل الذي ينشأ في كنف والدين يبدو أنهما غاية في الاتفاق -أو هكذا يمثلان أمامه- ينقص تربيته جانب كبير يحتاجه لمواجهة الحياة الحقيقية بمكوناتها، فالطفل لا بد أن يعرف أن هناك غضبا يحتاج للتنفيس أو التعبير عنه، وأن هناك انفعالات ثائرة تحتاج للتعبير، بشكل لا يتجاوز حدود اللائق.

وبما أن منع الخلافات مناف للطبيعة البشرية وطبيعة الاجتماع البشري وما يحمله من احتكاكات يومية لا تخلو من اختلافات في وجهات النظر، تجعل من الصعب إن لم يكن من المستحيل منعها -فسبيل الحل هو إيجاد أسلوب للتفاهم، لا يقلل فقط من أثر تلك الخلافات على الأبناء، بل يتجاوزه إلى تدريبهم على فن إدارة الخلافات في حياتهم بشكل عام.

تشاجر ولكن..

وبعد، فقد تقف عزيزي الأب عزيزتي الأم حائرين تتساءلان: وماذا نفعل؟

الأمر ببساطة أن نحيا الحياة على طبيعتها دون أن نكبت أنفسنا أو نضيع حقوقنا أو حقوق أطفالنا، والحل ببساطة أن نشمر لنتعلم جميعا فنون إدارة تفاصيل الحياة؛ فكما أن الطفل بحاجة لتماسك العلاقة بين والديه، ويحتاج إلى انسجامهما في مواجهة مسئوليات الحياة، فهو بحاجة أيضا إلى حنكة والديه في إدارة الخلافات الأسرية بينهما، بما يعني موازنة ضبط الأمر بين اطلاع الطفل على حقائق الحياة وبين إشعاره بالأمان والاستقرار والتماسك.

فالطفل يتعلم مما يشهده من الإدارة الذكية لخلافات والديه أن مشاعر الغضب مسموح بها لأنها لا تؤذي أحدا، وأن الإحساس ما لم يرتبط بفعل فهو ما زال في نطاق المسموح، كما أنه يتعلم أن الاختلاف في الرأي لا يفترض أن يفسد للود أي قضية.

ضوابط إدارة الخلاف

يبقى أن نتعلم كزوجين مع أطفالنا ضوابط إدارة الخلاف الزوجي، بما يعطيهم المثل لتنظيم انفعالاتهم:

أولا: لا بد من تجنب الإهانات تماما باللفظ أو القول أو الحركة؛ فتلك الإهانات تصيب الحالة العاطفية للطرف المهان بشكل عام بنوع من الشروخ يصعب إصلاحها، ناهيك عما يصل للطفل من مشاعر تدمر اطمئنانه لزمن بعيد، كما يستمر إحساس الطرف المهان بالعار والخجل مما لا يمكن إزالة آثاره لوقت بعيد.

ثانيا: لا بد من السيطرة على الانفعالات في موقف الغضب كي لا تفلت، مع تأجيل المناقشة في الأمور التي يجب ألا يسمعها الأطفال لوقت لاحق.

ثالثا: مع الأخذ في الاعتبار أن قرار تأجيل المناقشة يعني تجنب إصدار الهمهمات والغمغمات الساخطة المشمئزة التي تنم عن الكراهية بلا صوت، فإن ذلك يثير شكوك الطفل وقلقه وتوقعه للكوارث.

رابعا: لا بد من إفهام الطفل أن الخلاف مسألة عرضية وطبيعية وتذوب بسرعة، والأصل هو الحب والعلاقة القوية بين الأبوين، وأنهما يحبان بعضهما، ويحترم كل منهما الآخر ويخشى عليه كل سوء، وأن كل مشكلة تنتهي ويتجلى ذلك بالتعبير اللفظي عن هذه الرسالة، والعملي من خلال تعاملات الوالدين المتحضرة.

خامسا: ينبغي ألا يسمع الطفل أصوات الصراخ والغضب -إن كان لا بد منها- من خلف الباب المغلق، بل يفضل أن تكون المناقشة في وجود الطفل أو على الأقل بلا مؤثرات صوتية خلف الأبواب المغلقة.

سادسا: وبدلا من الصراخ الأعمى فلتكن فرصة لتنفيذ وصية الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الغضب، فيا حبذا لو استطاع أحد الوالدين المبادرة بتغيير جو الخلاف باقتراح تغيير الحالة، كالخروج في نزهة أو ممارسة لعبة، أو تناول أكلة تهدئ وتلطف الأجواء… أو التعامل بمرح، أو إنهاء الخلاف سريعا للتقليل شعور الطفل بألم الخلاف، مع اقتراح آليات لإرجاء المناقشة حال هدوء كل الأطراف، ومحاولة الطرف الهادئ تطييب خاطر الطرف الغاضب بشكل يعلن الاحترام له ولحالته الشعورية.

سابعا: لا داعي أن يلعب أحد الوالدين دور الشهيد المغلوب على أمره لكيلا يمتلئ الطفل قلقا وضيقا نحو واحد من اثنين يراهما أعز وأثمن ما يملك، أو يتحول إلى مستغل لهذه الحالة لمناصرة أحد الأطراف للحصول على مغانم خاصة به.

ثامنا: يجب ألا يتحول الآباء لمفسرين لسلوكهم باستمرار، ويتحول الأبناء إلى قضاة بل يفضل تقليل الخلافات قدر المستطاع.

لا شك أن المرونة مطلوبة لحياة أكثر إشراقا، وصاحب مبادرة الحل وعلاج الخلاف ليس الطرف الخاسر بأي حال، بل هو صاحب الفضل لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمؤمن أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"

مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه

شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري

فن إدارة الخلافات الزوجيه** 2024.

البيت السعيد ليس هو الذي يخلو من الخلافات، وإنما الذي يضم زوجين يعرفان كيف يختلفان دون أن يخسر كل منهما ود الآخر، أو ينتقص من رصيد احترامه له، فالخلافات واردة في كل بيت، ولم يخل منها حتى بيت النبوة، المهم كيف يدار الخلاف بفن وحب ولباقة، نصائح نقدمها لكل زوجين حتى تمر لحظات الخلاف بأقل الخسائر أو بلا خسائر
*******
1-
فكرا قبل أن يرد أحدكما على هجوم أو استياء الآخر، فقد يكون متعبًا أو مريضًا هذا اليوم – بخاصة – مما يمثل ضغطًا على أعصابه، فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ، ثم فكرا في إجابة أو رد لطيف يهدئ الجو، وينسي الآخر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية، فالمبادرة لتلطيف الخلاف أمر محبوب ويشعر الطرف الآخر بمقدار الحب
*******
2-
لا تكررا ردودكما أو إجاباتكما كلما تناقشتما حتى لا تثيرا غضب بعضكما، وحتى لا يزداد الأمر سوءًا، وليحاول أحدكما أن يحتفظ بهدوئه طالما أنه يلاحظ أن الآخر بدأ يفقد هدوء أعصابه
*******
3-
تجنبا الردود القاطعة، أو التي تدل على أنه لا أمل في تحسين الموقف وحل الخلاف أو المشكلة، مثل: لقد ولدت هكذا، لقد اعتدت هذا، لا فائدة! لن تتغير أبدًا، أنت دائمًا تسيء فهمي، فكل هذه العبارات وغيرها تفقد الأمل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهى -أو يحد- من إثارة المشكلات كثيرًا، بل وتوصل في الغالب إلى طريق مسدود، وتشعر الطرف الآخر بالإحباط وعدم الفائدة من الصلح أو تحسين العلاقة
*******
4-

تجنبا الشكوى لطرف ثالث ليتدخل بينكما، فكثرة ترديد عيوب أو نقاط ضعف الطرف الآخر، تجسمها وتضخمها، وتوحي باستحالة الوصول للصلح، وفي الغالب حين يتدخل طرف ثالث بينكما يزيد المشكلة تعقيدًا، كما أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد نهى عن إفشاء الأسرار الزوجية، كما أن الطرف الآخر يستاء كثيرًا حين يعرض أحدكما المشكلة المشتركة بينكما على طرف ثالث، وربما يؤدي لفقد الثقة بينكما
*******
5-
اشرح لزوجتك (لزوجك) ما يضايقك من أسلوبها، أو كلامها بطريقة مباشرة، بدلاً من تركها في حيرة، فهذا يختصر الكثير من الوقت، ويسهل تعامل الطرف الآخر معك مباشرة، ويشعره بالارتياح؛ لأنك كنت صريحًا معه من البداية
*******
6-
اتفقا على أن يأخذ كل واحد منكما دوره في المبادرة بالصلح في أي مرة تختلفان فيها، بصرف النظر عن: من الذي بدأ؟! فإذا كانت قاعدة: خيركما من يبدأ بالسلام.. التي أرسى قواعدها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قائمة بين الأشخاص في العموم، فمن الأولى والأحق أن تستخدم في العلاقة الزوجية
*******
7-
تجنبا إطالة فترة الخلاف، حتى لا يزيد التباعد بينكما من تضخيم المشكلة مهما كانت صغيرة، واحرصا دائمًا على حل مشكلاتكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أولاً بأول، ولا تدعا اليوم يمر دون حل الخلاف، حرصًا على مشاعركما، وعلاقتكما، فالصلح والغفران هما ضمان نجاح حياتكما
*******
8-
قبول النفس، وقبول شريك الحياة.. يقي من الوقوع في دائرة الخلاف أو الخصام، فأنت من البداية تعرف عيوب الطرف الآخر، وتعرف كيف تتعامل معها
*******
9-
ضعي دائمًا عزيزتي الزوجة نصب عينيك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: لو أني أمرت أحدًا أن يسجد لبشر، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها.. وضع ياعزيزى الزوج نصب عينيك حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله، وليكن هذا دستور حياتكما دائمًا، وهذا كفيل بحل أي خلاف فورًا، ويا حبذا صلاة ركعتي حاجة حتى يفتح الله بينكما بالحق عند كل خلاف، فاتباع القرآن والسنة خير منقذ من عواصف الحياة
*******

لاتستهينون بالموضوع رهيب ومفيد للغايه…

اثر الخلافات الزوجية على الاطفال 2024.

اثر الخلافات الزوجية على الاطفال انفراد

اثر الخلافات الزوجية على الاطفال

للنزاع بين الوالدين أعراض خطيرة تؤثر على الأولاد فإن السلوك الخاطىء للوالدين واضطراب الأسرة يمكنه فعلا ان يؤثر على سلوك وشخصية الابناء.. ولا يمكن لنا أن نشير إلى جميعها لكننا سنذكر فيما يلي بعضها:

1- اختلال عملية الانضباط:
عندما يحصل النزاع بين الوالدين فإنه يؤثر على انضباط الأطفال وعدم اكتراثهم بأوامر الوالدين، وتعتبر هذه إساءة كبيرة للزوجين. وثمة خطر آخر يهدد الأسرة أيضا ألا وهو إنقسامها إلى معسكرين أو صفين حيث سيتبنى كل طفل موقفا معينا فيكون إلى جانب أمه أو أبيه، ويدافع عنه. وهذا ليس في صالح أي من الوالدين.

2- إساءة الظن بالوالدين:
قد يكون أحد الوالدين محقا في هذا النزاع ولديه أدلة قوية وكثيرة، إلا أن الطفل يحمل تصورا مختلفا عن هذا الموضوع. إنه ينظر نظرة خاصة تقوم على إدراكه وتفكيره فيدين مثلا طرفا معينا. وقد يلجأ الأب للإساءة إلى الأم ويحاول إقناع الطفل بأنه على حق في ذلك النزاع، لكن هذا لا يعني أن الطفل سيقبل بوجهة نظر أبيه رغم سكوته الظاهري، بل سيعتبر الأب مذنبا فيسيء الظن به بمجرد أن يشاهد بكاء أمة وتوددها إليه.

3- توقف عملية النمو:
أشارت بعض الدراسات في المجتمعات الغربية ان نزاع الوالدين في محيط الأسرة يؤدي إلى توقف عملية نمو الطفل وظهور مشاكل جديدة في هذا المجال. وقد تقل شهية الطفل للطعام أو يحصل تباطؤ في عملية الهضم بسبب حدوث خلل في إفرازات بعض الغدد. وهذا كله بسبب شعور الطفل بالغم والحزن. ويؤي نزاع الوالدين أيضا في حال مرض الطفل إلى تباطؤ عملية شفائه واستعادته لصحته وسلامته، أو قد يؤدي إلى مضاعفة

4- السلوك الاجتماعي المنحرف:
يؤدي نزاع الوالدين وعدم توافقهما، بل وحتى سلوكهما الغير متزن وكلامهما الغير منسجم، إلى تمهيد الأجواء لأن يسلك الطفل سلوكا إجتماعيا منحرفا فيلجأ إلى الجريمة مثلا، ويمكن أن تشاهدوا آثار ذلك في سلوك الطفل وعمله. فالجحيم الذي يؤججه بعض الآباء لأولادهم في الاسرة يكون سببا للعديد من حالات الاضطراب التي تؤثر بشدة على حياة الأفراد الحالية والمستقبلية. وعندنا نماذج كثيرة لجأ فيها الأولاد إلى الفساد والانحراف والإجرام.

5- تحطيم المعنويات:
وأخيرا، يؤدي النزاع إلى تحطيم معنويات الأولاد ويجذر في نفوسهم حالات القلق والاضطراب. فما أكثر الأولاد الذين يشعرون بالقلق بسبب ذلك، أو انهم يشعرون بالاثم جراء نزاع الوالدين. وسبب شعورهم بالقلق هو إحساسهم بأن أمنهم في خطر، ويتوقعون بأن عواقب سيئة تنتظرهم. أما سبب شعورهم بالإثم فهو خوفهم من أن تكون أخطاؤهم هي السبب في ظهور هذه الحوادث
. إذ سيتعرض نموه الجسمي للخطر تضعف معنويات ذلك الطفل الذي يشاهد باستمرار حدوث نزاع بين والديه، ويرتجف دائما بسبب خوفه، وانه سيكون قاصرا عن التعامل مع شؤون الحياة المختلفة مما يزيد الطين بلة.

وأخيرا:

فإن السلوك الخاطىء للوالدين واضطراب الأسرة، وضعف الأواصر بين الزوجين يدفع الطفل إلى الشعور بفقدان الأمن، وينظر إلى الحياة نظرة متشائمة. ويتصف الأطفال الذين ينمون ويترعرعون في ظل هذه الأسر بالهزال، واصفرار البشرة وانهيار المعنويات والإصابة بتخلف دراسي، والتخلف بسلوك سيء في التعامل مع الآخرين. وانهم لا يشعرون بالحيوية أبدا، ولا ينامون نوما مريحا، وتنعدم رغبتهم في الكلام، بل سيصابون بتأخر في النطق لمن هم دون الثالثة من العمر كما أشارت إلى ذلك التجارب العلمية.

فن،،،،،إدارة الخلافات الزوجيه 2024.

فن،،،،،إدارة الخلافات الزوجيه فن،،،،،إدارة الخلافات الزوجيه

فـــن … ادارة الخﻼ*فات الزوجية

السﻼ*م عليكم احباتى

حبيت اليوم اكتب لكم هذا الموضوع لعلنا نكون اهل ﻻ*اداره الخﻼ*فات الزوجيه

انا قرا هذا الموضوع وكتيييير عجبنى وجبيت انقله لكم لكى تعم الفائده علينا جميعا وهو فن اداره الخﻼ*فات الزوجيه

البيت السعيد ليس هو الذي يخلو من الخلافات، وإنما الذي يضم زوجين يعرفان كيف يختلفان دون أن
يخسر كل منهما ود اﻵ*خر، أو ينتقص من رصيد احترامه له، فالخﻼ*فات واردة في كل بيت، ولم يخل منها
حتى بيت النبوة، المهم كيف يدار الخﻼ*ف بفن وحب ولباقة، نصائح نقدمها لكل زوجين حتى تمر لحظات
الخﻼ*ف بأقل الخسائر أو بلا* خسائر.

1 – فكرا قبل أن يرد أحدكما على هجوم أو استياء اﻵ*خر، فقد يكون متعبًا أو مريضًا هذا اليوم – بخاصة –
مما يمثل ضغطًا على أعصابه، فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ، ثم فكرا في إجابة أو رد
لطيف يهدئ الجو، وينسي اﻵ*خر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية، فالمبادرة لتلطيف الخﻼ*ف أمر
محبوب ويشعر الطرف اﻵ*خر بمقدار الحب.

2 – ﻻ* تكررا ردودكما أو إجاباتكما كلما تناقشتما حتى ﻻ* تثيرا غضب بعضكما، وحتى ﻻ* يزداد اﻷ*مر سوءًا،
وليحاول أحدكما أن يحتفظ بهدوئه طالما أنه يﻼ*حظ أن اﻵ*خر بدأ يفقد هدوء أعصابه.

3 – تجنبا الردود القاطعة، أو التي تدل على أنه ﻻ* أمل في تحسين الموقف وحل الخﻼ*ف أو المشكلة،
مثل: «لقد ولدت هكذا»، «لقد اعتدت هذا»، «ﻻ* فائدة»! «لن تتغير أبدًا»، «أنت دائمًا تسيء فهمي»،
فكل هذه العبارات وغيرها تفقد اﻷ*مل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهى – أو يحد – من إثارة
المشكﻼ*ت كثيرًا، بل وتوصل في الغالب إلى طريق مسدود، وتشعر الطرف اﻵ*خر باﻹ*حباط وعدم الفائدة
من الصلح أو تحسين العﻼ*قة.

4 – تجنبا الشكوى لطرف ثالث ليتدخل بينكما، فكثرة ترديد عيوب أو نقاط ضعف الطرف اﻵ*خر، تجسمها
وتضخمها، وتوحي باستحالة الوصول للصلح، وفي الغالب حين يتدخل طرف ثالث بينكما يزيد المشكلة
تعقيدًا، كما أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد نهى عن إفشاء اﻷ*سرار الزوجية، كما أن الطرف اﻵ*خر
يستاء كثيرًا حين يعرض أحدكما المشكلة المشتركة بينكما على طرف ثالث، وربما يؤدي لفقد الثقة
بينكما.

5 – اشرح لزوجتك (لزوجك) ما يضايقك من أسلوبها، أو كﻼ*مها بطريقة مباشرة، بدﻻ*ً من تركها في حيرة،
فهذا يختصر الكثير من الوقت، ويسهل تعامل الطرف اﻵ*خر معك مباشرة، ويشعره باﻻ*رتياح؛ ﻷ*نك كنت
صريحًا معه من البداية.

6 – اتفقا على أن يأخذ كل واحد منكما دوره في المبادرة بالصلح في أي مرة تختلفان فيها، بصرف النظر
عن « من الذي بدأ»؟! فإذا كانت قاعدة (خيركما من يبدأ بالسﻼ*م) التي أرسى قواعدها الرسول الكريم
(صلى الله عليه وسلم) قائمة بين اﻷ*شخاص في العموم، فمن اﻷ*ولى واﻷ*حق أن تستخدم في
العﻼ*قة الزوجيه

7 – تجنبا إطالة فترة الخﻼ*ف، حتى ﻻ* يزيد التباعد بينكما من تضخيم المشكلة مهما كانت صغيرة، واحرصا
دائمًا على حل مشكﻼ*تكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أوﻻ*ً بأول، وﻻ* تدعا اليوم يمر دون حل الخﻼ*ف،
حرصًا على مشاعركما، وعﻼ*قتكما، فالصلح والغفران هما ضمان نجاح حياتكما.

8 – «قبول النفس»، و«قبول شريك الحياة» يقي من الوقوع في دائرة الخﻼ*ف أو الخصام، فأنت من
البداية تعرف عيوب الطرف اﻵ*خر، وتعرف كيف تتعامل معها.

9 – ضعي دائمًا – عزيزتي الزوجة – نصب عينيك حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم): «لو أني أمرت
أحدًا أن يسجد لبشر، ﻷ*مرت الزوجة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها» – وضع يا عزيزى الزوج –
نصب عينيك حديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): «خيركم خيركم ﻷ*هله وأنا خيركم ﻷ*هله»،
وليكن لذا دستور حياتكما دائمًا، وهذا كفيل بحل أي خﻼ*ف فورًا، ويا حبذا صﻼ*ة ركعتي حاجة حتى يفتح
الله بينكما بالحق عند كل خﻼ*ف، فاتباع القرآن والسنة خير منقذ من عواصف الحياة.

فى النهايه تقلبى منكى كل حب واحترام

واتمنى للجميع حيااااااااه مليه بالحب والسعاده
خليجيةخليجيةخليجية

شكراً لكـ على طر ح ــكـ دئماً متميز

فن ادارة الخلافات الزوجية 2024.

فن ادارة الخلافات الزوجية
فن ادارة الخلافات الزوجية
البيت السعيد ليس هو الذي يخلو من الخلافات، وإنما الذي يضم زوجين يعرفان كيف يختلفان دون أن يخسر كل منهما ود الآخر، أو ينتقص من رصيد احترامه له، فالخلافات واردة في كل بيت، ولم يخل منها حتى بيت النبوة، المهم كيف يدار الخلاف بفن وحب ولباقة، نصائح نقدمها لكل زوجين حتى تمر لحظات الخلاف بأقل الخسائر أو بلا خسائر.


1 – فكرا قبل أن يرد أحدكما على هجوم أو استياء الآخر، فقد يكون متعبًا أو مريضًا هذا اليوم – بخاصة – مما يمثل ضغطًا على أعصابه، فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ، ثم فكرا في إجابة أو رد لطيف يهدئ الجو، وينسي الآخر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية، فالمبادرة لتلطيف الخلاف أمر محبوب ويشعر الطرف الآخر بمقدار الحب.

2 – لا تكررا ردودكما أو إجاباتكما كلما تناقشتما حتى لا تثيرا غضب بعضكما، وحتى لا يزداد الأمر سوءًا، وليحاول أحدكما أن يحتفظ بهدوئه طالما أنه يلاحظ أن الآخر بدأ يفقد هدوء أعصابه.

3 – تجنبا الردود القاطعة، أو التي تدل على أنه لا أمل في تحسين الموقف وحل الخلاف أو المشكلة، مثل: «لقد ولدت هكذا»، «لقد اعتدت هذا»، «لا فائدة»! «لن تتغير أبدًا»، «أنت دائمًا تسيء فهمي»، فكل هذه العبارات وغيرها تفقد الأمل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهى – أو يحد – من إثارة المشكلات كثيرًا، بل وتوصل في الغالب إلى طريق مسدود، وتشعر الطرف الآخر بالإحباط وعدم الفائدة من الصلح أو تحسين العلاقة.

4 – تجنبا الشكوى لطرف ثالث ليتدخل بينكما، فكثرة ترديد عيوب أو نقاط ضعف الطرف الآخر، تجسمها وتضخمها، وتوحي باستحالة الوصول للصلح، وفي الغالب حين يتدخل طرف ثالث بينكما يزيد المشكلة تعقيدًا، كما أن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قد نهى عن إفشاء الأسرار الزوجية، كما أن الطرف الآخر يستاء كثيرًا حين يعرض أحدكما المشكلة المشتركة بينكما على طرف ثالث، وربما يؤدي لفقد الثقة بينكما

5 – اشرح لزوجتك (لزوجك) ما يضايقك من أسلوبها، أو كلامها بطريقة مباشرة، بدلاً من تركها في حيرة، فهذا يختصر الكثير من الوقت، ويسهل تعامل الطرف الآخر معك مباشرة، ويشعره بالارتياح؛ لأنك كنت صريحًا معه من البداية.

6 – اتفقا على أن يأخذ كل واحد منكما دوره في المبادرة بالصلح في أي مرة تختلفان فيها، بصرف النظر عن « من الذي بدأ»؟! فإذا كانت قاعدة (خيركما من يبدأ بالسلام) التي أرسى قواعدها الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) قائمة بين الأشخاص في العموم، فمن الأولى والأحق أن تستخدم في العلاقة الزوجية.

7 – تجنبا إطالة فترة الخلاف، حتى لا يزيد التباعد بينكما من تضخيم المشكلة مهما كانت صغيرة، واحرصا دائمًا على حل مشكلاتكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أولاً بأول، ولا تدعا اليوم يمر دون حل الخلاف، حرصًا على مشاعركما، وعلاقتكما، فالصلح والغفران هما ضمان نجاح حياتكما.

8 – «قبول النفس»، و«قبول شريك الحياة» يقي من الوقوع في دائرة الخلاف أو الخصام، فأنت من البداية تعرف عيوب الطرف الآخر، وتعرف كيف تتعامل معها.


9 – ضعي دائمًا – عزيزتي الزوجة – نصب عينيك حديث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): «لو أني أمرت أحدًا أن يسجد لبشر، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها» – وضع يا عزيزى الزوج – نصب عينيك حديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله»، وليكن هذا دستور حياتكما دائمًا، وهذا كفيل بحل أي خلاف فورًا، ويا حبذا صلاة ركعتي حاجة حتى يفتح الله بينكما بالحق عند كل خلاف، فاتباع القرآن والسنة خير منقذ من عواصف الحياة.

أخيراً ..

بعد أن تهدأ الأمور، فليحاول كل طرف أن يبادر إلى رضى الآخر ، فالواجب الشرعي يقول: إن المبادرة تكون من خيرهما ديناً وعقلاً، أو من أقدرهما في الغضب والرضا، كما قال الصحابي الجليل أبو الدرداء لأم الدرداء رضي الله عنهما (إذا غضبت فاسترضيني وإذا غضبت أسترضيك وإلا لم نجتمع).


فن ادارة الخلافات الزوجية
فن ادارة الخلافات الزوجية

7 خطوات للسيطرة على الخلافات الزوجية 2024.

7 خطوات للسيطرة على الخلافات الزوجية

عدم إظهار الخلافات الزوجية أمام الأولاد فإذا انقسم البيت إلى معسكرين فإنه ينتج أطفالا معقدين وغير أسوياء من الناحية النفسية .
لا تكونى كثيرة التكرار لطلب الطلاق من زوجك عند كل مشكلة من غير رغبة حقيقية منك فإن ذلك مدعاة لإفساد العشرة وسبب فى تنغيص المعيشة وعدم دخول الجنة .
(الإحسان يدق العنق ) قاعدة استعمليها مع زوجك وجيرانك والناس أجمعين فقد قال تعالى (ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم )

بقية الموضوع من هنا

كيف ننهي الخلافات الزوجية في لحظاتها الأولى؟؟ 2024.

الخلافات الزوجية اختبارات يتعرض لها الزوجان خلال رحلة حياتهما الزوجية السعيدة ، ربما تؤثر تلك الخلافات في هذه الحياة وقد يتجاوزها الزوجان ، ويختلف الأزواج في كيفية احتواء هذه الخلافات كما يختلفون في تحديد الفترة الزمنية لاجتياز هذه الأزمة والتغلب عليها…
هناك عدة وسائل يمكن أن تعين الأزواج على احتواء الخلافات الزوجية في لحظاتها الأولى تتمثل في :

• الاعتذار
لا بد من الاعتذار إذا شعرت الزوجة أو الزوج أنه السبب في وجود الخلاف بحيث لا يجعل الطرف الآخر يهجره وينأى بجانبه عنه بل يبادر بالاعتذار له بإسلوب رقيق ومحبب يمحو من نفسه كل الآثار السلبية لهذا الخلاف فتستمر بذلك المحبة بينهما .

• التحفظ
على الزوج والزوجة ألا يظهر غضبه وخاصة إذا اكتشف أن الخلاف قام لأسباب وتصرفات لا تستحق الثورة والغضب ويعالج الخلاف بكل هدوء حتى يكسب ود الطرف الآخر يمليه إلى الارتياح النفسي مما يعكس الاستجابة المطلوبة لأن الانفعال يجعل الطرف الآخر يفكر في كيفية الدفاع عن نفسه ورأيه حتى ولو كان مخطئاً .

• امتصاص الغضب
حتى يتسنى للزوجين إنها خلافاتهما الزوجية في لحظاتها الأولى فإنه لا بد أن يعمل كل منهما على امتصاص غضب الآخر وإعادته في لحظات إلى طبيعته المألوفة وذلك بوسيلة إيجابية محببة من خلا الحوار المنطقي واختيار الكلمات المناسبة في المواقف المناسبة .

• حصر الخلاف
إذا حدث خلاف بينك وبين زوجك فمن الأفضل ألا تدعه يخرج عنكما وذلك لان تدخل الأهل أو غيرهما مباشرة لا يأتي في مصلحة الزوجين دائماً وقد يزيد من شقة الخلاف ، فأهل الزوجة يملون في الغالب إلى ابنتهم وتبرئتها كما يميل أهل الزوج إلى ابنهم وخاصة في ساعات الاتهام والتبرئة والحلول على أن يحرص الزوجان أن تكون الخلافات والمناقشات بعيداً عن مرأى ومسمع الأطفال لما لها من تأثير ضار وسيء في نفسياتهم قد لا تتضح معالمه فوراً .

• عدم التمسك بالرأي
تنازل أحد الزوجين عن بعض الأمور وعدم تمسكه برأيه يدفع بالخلافات إلى الحل السليم وبأقصر الطرق وفي أقرب وقت وخاصة إذا كانت الأمور موضع الخلاف تافهة وغير مهمة وذلك حتى لا يتسبب التعنت والتمسك بالرأي في إيجاد فجوة في العلاقات الزوجية قد تهددها بالانهيار وإن التمسك بالرأي يدفع الطرف الأخر إلى تعدد الحيل مما قد يوقعه في التناقض الذي يقود للشك وبالتالي تتشعب الخلافات .

• كن حكيماً
الحكمة من الأمور المهمة في مواجهة الخلافات وحسمها في لحظاتها الأولى وهذا يتعلق بفهم نفسية الزوجة أو الزوج وهنا نكتفي بقصة ذلك الصحابي الجليل الزبير بن العوام رضي الله عنه مع زوجه عاتكة بنت يزيد بن عمر بن نفيل رضي الله عنهم حينما اشترطت عليه الذهاب إلى المسجد للصلاة بعد عقد الزواج وكان هذا الاشتراط قبل الزواج وقبل ابن العوام رضي الله عنه بذلك إلا أنه كان يغار عليها وهي ذاهبة للمسجد أو راجعة منه وذلك لجمالها وما كان له أن يمنعها من ذلك والرسول صلى الله عليه وسلم يقول
( لا تمنعوا إماء الله من مساجد الله ) وعظمت الغيرة في نفسه فكانت إذا تهيأت إلى الخروج للصلاة قال لها والله إنك لتخرجين وإني لكاره فتقول فامنعني فاجلس فيقول : كيف وقد شرطت لك ألا أفعل وكان بوده لو أنها صلت في بيتها فيكون خيراً لها وأكثر أجراً وأعظم راحة لنفسه لكن الشرط أملك وهو لا يريد أن يرجع في كلمته .
وفكر في الأمر فاحتال له فجلس لها على الطريق في الغلس فما مرت تعرض لها فلمسها دون أن تعرفه فاسترجعت ثم انصرفت إلى منزلها فما حان الوقت الذي كانت تخرج فيه إلى المسجد لم تخرج فقال لها الزبير مالك لا تخرجين إلى الصلاة قالت فسد الناس والله لا أخرج من منزلي .
لقد كان زوجها على علم بنفسية زوجه وحسن دينها ويقينها ونجح فيما أراد .

• لا تكن مراوغاً
إن استخدام الذكاء عند الزوج أو الزوجة في المراوغة من الأمور التي لا تعالج الخلافات الزوجية سواء كانت في لحظاتها الأولى وكذلك هي لا تجدي خلافات قديمة فالمراوغة تعني محاولة الوصول إلى أي وضع قد يكون سلبياً وقد يكون إيجابياً وهذه الاحتمالات تعني أن هناك نسبة في الوصول إلى وضع سلبي مما يعني عدم احتواء الخلاف وهذا غير مطلوب في الحياة الزوجية لأنه يهددها بالانهيار .

• كن وديعاً
الوداعة من الأشياء التي توجب تقرب الناس إليك وتحببهم فيك والوداعة في حل الخلافات الزوجية تعني محالة تبسيط المشاكل والخلافات مما يؤدي إلى جذب الطرف الآخر إلى جانب آرائك ومقترحاتك للحلول مما يساعد على إنهاء هذه الخلافات لأن الإنسان بطبعه لا يرضى أن يفرض عليه ويميل غالباً إلى السلم .

• لا تنسحب وتتهرب
قد تكون الخلافات الزوجية في موقف يتطلب المواجهة حتى يتم حسمها وإنهائها في لحظاتها الأولى فيجب على الأزواج أن يتصدروا لمثل هذه الخلافات وألا ينسحبوا ويتهربوا من المواجهة ، حيث إن الانسحاب من المواجهة يعني تمادي الطرف الآخر في السلوك الذي يقود للخلافات ومن ثم استمرارية الخلافات الزوجية وتطورها مما يعني تأزم الوضع الذي قد ينفجر في أية لحظة ينهي الحياة الزوجية .

• لا تكن مهاجماً
الخلافات الزوجية تظهر على واقع الحياة الزوجية عادة نتيجة سلوك أو موقف معين من أحد الزوجين وتحتاج هذه الخلافات إلى اسلوب للمعالجة وإنهائها ومن الأفض ألا تكون مهاجماً في مواجهة الطرف الآخر لأنه سوف ينبري للدفاع عن نفسه بأي أسلوب مهما كانت النتائج لأن الإنسان بطبعه يتصف بعزة النفس والكبرياء ، ومن الأساليب التي يفضل أن تبدأ بها مثلاً أن تبدأ مواجهتك بكلمة (أنا) وليس ( أنت ) لأن كلمة أنت تشير للدفاع عن نفسه دون الاهتمام بما تقول لكن كلمة ( أنا ) تجعله يصغي ليسمع ماذا تود أن تقول وهنا يكون المدخل الصحيح لكل الخلافات .

• اختيار الوقت المناسب
اختيار الوقت المناسب من أهم العوامل التي تؤدي إلى إنهاء الخلافات الزوجية بشكل مناسب فمثلاً عندما يكون الزوج متعباً جراء العمل ويعاني من مشكلات في العمل فهنا ليس من المناسب أن تقابله زوجته منذ دخوله البيت قادماً من العمل بالنقاش حول مشاكلهم الزوجية لأنه لن يكون على استعداد للتفاهم معها بل يحاول أن ينهي النقاش بأية وسيلة لأنه يعاني من مشكلات تصحبه منذ خروجه من المؤسسة أو المكتب أو الوزارة قد تهدده بالفشل في العمل وبذلك يفضل هنا أن توفر له الزوجة الجو المناسب حتى يرتاح وينسى مشاكله تلك ليتفرغ لها .

• الصراحة والوضوح
كثيراً مما تتطلب الخلافات الزوجية الصراحة والوضوح لحسمها في منابعها وخاصة تلك الخلافات التي تتعلق بأمور مهمة كالسكن وغيره فعندما ينشب خلاف حول شراء منزل خاص للأسرة والزوج لا يستطيع ذلك فإنه لا بد أن يصارح زوجته بذلك بدلاً عن تسويف الأمر بالوعود الكاذبة فتارة يقول لها أن الشيك لم يصرف وتارة أخرى يقول لها أن التصديق بالمبلغ لم يتم من المسئول المالي بعد أن صدقه المدير العام حتى تتطور الأزمة بعد شهور من بداية تلك الوعود الكاذبة لتطالبه الزوجة بالطلاق لكذبه عليها فلو أن الرجل كان واضحاً مع زوجته وصارحها بعدم استطاعته لوقفت الزوجة بجانبه مساهمة في شراء البيت وانتهى موضوع الخلاف .

وهذه اثنتي عشر وسيلة لإنهاء الخلافات الزوجية في بداياتها حتى لا تتطور لتتحول إلى كابوس يهدد الحياة الزوجية بالانهيار والطلاق الذي وصفه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأنه أبغض الحلال إلى الله .

دليل المرأة الذكية لحل كل الخلافات الزوجية 2024.

دليل المراة الذكية لحل كل الخلافات الزوجية بين الطرفين
الخلافات الزوجية أمر لا مفر منه، فالتفاعلات اليومية بين الزوجين لا بد أن تفرزها، أحيانا تكون تلك الخلافات علامة على صحة الزواج وحيويته وأحيانا أخرى تدق ناقوس الخطر محذرة من اقتراب كارثة عائلية قد تنتهي بانهيار الزواج تماما.

ويمكن للزوجة الذكية أن تتحكم في إدارة الصراع لتجعله يدور في دائرة الحب والاحترام دون أن يفلت الزمام منها.

وكلما كانت الزوجة تتحلى بالذكاء العاطفي ـ الذي يعني الحس المرهف والمهارة الاجتماعية والقدرة على ضبط النفس وتوجيه الانفعال والتعاطف مع الآخرين ـ كلما أحرزت نجاحًا منبهرًا في العلاقة الزوجية بصفة خاصة وفي علاقتها الاجتماعية عمومًا.

الزوجة الذكية هي الزوجة المحبوبة التي تظل تحظى بارتباط زوجها بها وحبه لها، وعدم قدرته على الاستغناء عنها، وهذا يرجع إلى ما تمثله في حياته من مساندة ودعم نفسي وعامل محفز للنجاح وصدر حنون عند الأزمات ويرجع أيضًا إلى ما تشيعه في حياة عائلتها من تفاؤل وأمل وطمأنينة، إنها الروح المرهفة التي يلجأ إليها الزوج عندما يحتج إلى التعاطف، ويلتف حولها الأبناء وتشكل دائمًا نقطة الارتكاز ومحور التوازن في الأسرة كلها.

كان موضوع الخلافات الزوجية، محل اهتمام د. جون جوتمان في معمل الأبحاث الذي يديره ـ وهو طبيب نفسي في جامعة واشنطن ـ حيث أجرى أهم بحث تفصيلي عن العوامل التي ستساعد على استمرار الارتباط العاطفي بين زوجين في زواج ناجح، وأسباب انهيار وتفسخ الروابط بين الزوجين في الزيجات المهددة بالفشل، وسنعرض نتيجة أبحاثه التي اتسمت بالمثابرة والعمق.

أولاً: أربع خطوات في الطريق إلى الطلاق:

الخطوة الأولى: النقد القاسي هو علامة التحذير المبكر في الزواج المهدد، والنقد القاسي هو تعبير عن انفعال الغضب بأسلوب هدام وذلك بالهجوم على شخصية الزوجة أو الزوج بدلاً من التعبير عن مجرد الاستياء في الموقف المحدد الذي أدى إلى الشعور بالغضب.

فمثلاً: إذا تأخر الزوج عن موعد مهم مع زوجته سفر ـ عمل ـ دعوة عشاء فإنها تظل تنتظره وهي تشعر بالضيق والقلق، تنظر إلى ساعتها وإلى الطريق مراراً، تتنامى في داخلها المشاعر السلبية تجاه زوجها وتمتلئ نفسها بالغضب، وأخيرًا عندما يظهر الزوج تبادر: ’هكذا أنت دائما أناني لا تفكر في غيرك لا مبالٍ ولا يعتمد عليك، لقد سئمتك وسئمت الحياة معك’.

والخطأ هنا ليس في غضب الزوجة، ولكن في كيفية التعبير عن هذا الغضب، فهي لم تنتقد ما فعله الزوج بل بادرت بهجوم شامل وجارح على شخص الزوج نفسه، هذا النوع من النقد يحرج الزوج ويستفزه مما يؤدي إلى رد فعل دفاعي، وهكذا تتردى الأمور.

الخطوة الثانية: الأفدح من ذلك أن يأتي الهجوم محملاً بالاحتقار، وهو انفعال مدمر، عادة لا يعبر عنه بالألفاظ ولكن بنبرة صوت غاضبة أو بسخرية مريرة كما يظهر في تعبيرات الوجه التي تنم عن الازدراء، وقد يصل الأمر إلى التفوه بالشتائم والسباب، وهذا السلوك السلبي العدائي يؤدي بطبيعة الحال إلى هجوم مضاد.

الخطوة الثالثة: من الطبيعي أن يشعر الأزواج ببعض اللحظات المتوترة من وقت إلى آخر عندما يختلفان أو يتعاركان، لكن المشكلة الحقيقية تأتي حين يشعر أحد الزوجين أنه وصل إلى مرحلة طفح الكيل]بصورة مستمرة تقريبًا، عندئذ يشعر هذا الطرف أنه مقهور من قبل شريكه وهذه هي نقطة التحول الخطيرة في الحياة الزوجية.

الخطوة الرابعة: يؤدي الوصول إلى مرحلة ’طفح الكيل’ إلى التفكير فعليًّا طوال الوقت في أسوأ ما في الطرف الآخر، بحيث يترجم كل ما يفعله سلبيًّا، فالمسائل الصغيرة تصبح معارك كبيرة والمشاعر مجروحة دائمًا ومع الوقت تبدو كل مشكلة تصادفهما مشكلة حادة من المستحيل علاجها، ومع استمرار هذا ’الطوفان’ يبدو التحدث في هذه الأمور بلا جدوى ويبدأ كل منهما في الانعزال عن الآخر و’ممارسة حياتين متوازيتين’، حتى إن كلاً منهما يشعر بالوحدة رغم أنه متزوج!

وهكذا تخلص نتائج د. جوتمان، على أن الخطوة التالية غالبًا هي الطلاق. خلال هذا المسار نحو الطلاق يتبين أن النتائج المأساوية لنقص الكفاءة العاطفية تصبح واضحة بذاتها، فعندما يقع الزوجان في دورة من النقد والاحتقار وعمليات الدفاع والصمت والاستغراق في الأفكار المزعجة حتى يفيض بهما الكيل وينفصلان شعوريًّا ونفسيًّا، فإن هذه الدورة نفسها تعني انعكاسًا لما يعانيه الزوجان من تفسخ للإدراك العاطفي الذاتي ولضبط النفس والتعاطف وقصور في القدرات التي يمكن أن تخفف عن كل طرف من قبل الطرف الآخر، بل عن نفسه أيضًا.

توصيات لإنقاذ الزيجات:

ينصح د. جوتمان، الأزواج والزوجات بأربع نصائح:

1 ـ حسن الاستماع والشكوى الموضوعية:
يحتاج الرجال إلى أن يتعلموا حسن الاستماع لمشكلات الزوجات دون إظهار الضجر أو تسفيه الشكوى بل بمزيج من الاهتمام والود.
هذا الشعور الطيب يحل نصف المشكلة, أما النساء فليتهن يبذلن جهدًا في عدم نقد الأزواج أو الهجوم على شخصياتهم، بل عرض الشكوى بموضوعية للموقف الذي أثار مشاعرهن.

2 ـ عدم التركيز على المسائل التي تثير العراك بين الزوجين:
مثل تربية الأطفال ومصروف البيت والأعمال المنزلية، بل التركيز على نقاط الاتفاق والتوافق بينهما.

3 ـ تفادي الوصول إلى مرحلة الانفجار:
عندما تزداد حدة المناقشة وقبل أن تصل إلى مرحلة التفجر العنيف، على الطرفين أن يبحثا عن وسيلة لإيقاف ذلك، وهذه النقطة بالذات تشكل أساسًا قويًا لنجاح الزواج، بل هي جوهر الذكاء العاطفي الذي يشترك الزوجان في رعايته، وذلك بالقدرة على تهدئة النفس وتهدئة الطرف الآخر بالتعاطف والإنصات الجيد، الأمر الذي يرجح حل الخلافات العائلية بفاعلية، وهذا ما يجعل الخلافات الصحيحة بين الزوجين معارك حسنة تسمح بازدهار العلاقة الزوجية وتتغلب على سلبيات الزواج التي إن تركها الطرفان تنمو على أن تهدم الزواج تمامًا.

4 ـ تنقية النفس من الأفكار المسمومة:
تثير حالة انفلات الأعصاب الأفكار السلبية عن الطرف الآخر وبالتالي تساعد الطرف الغاضب على إصدار أحكام قاسية. لذا فإن إزالة الأفكار المسمومة من النفس، تساعد عل معالجة هذه الأفكار بشكل مباشر، فالأفكار العاطفية السلبية التي تشبه القول أنا لا أستحق مثل هذه المعاملة تثير أحاسيس مدمرة تشعر الزوجة بأنها ضحية بريئة والتمسك بهذه الأفكار والشعور بالغضب وحرج الكرامة تعقد الأمور.

ويمكن للزوجة التحرر من قبضة هذه الأفكار المسمومة برصدها ـ بوعي وإدراك ـ وعدم تصديقها وبذل مجهود متعمد يسترجع فيه العقل شواهد ومواقف وأحاسيس تشكك في صحة هذه الأفكار المسمومة.

مثلا يمكن للزوجة أن توقف هذا التفكير في أثناء شعورها بسخونة اللحظة، فبدلاً من أن تقول لنفسها إنه لم يعد يهتم بي ـ إنه هكذا دائما أناني ..إلخ. تتحدى هذه المشاعر وتتذكر عددا من مواقف زوجها التي تعني الاهتمام الشديد بمشاعرها وحقوقها، فإذا فعلت ذلك سيتغير تفكيرها، ويقول لسان حالها حسن، إنه يبدي اهتمامه بي أحيانًا، على الرغم مما فعله الآن من مضايقتي وعدم مراعاة شعوري، ولا يمكن أن أنسى ما يتحلى به من صفات كريمة أو أغفل أنه أبو أولادي، وهل لي أن أنكر حبه وحنانه ورعايته لأسرتنا وتعبه من أجلنا وهكذا تفتح الصيغة الأخيرة بتداعياتها الباب لإمكانية الوصول إلى حل إيجابي للمشكلة. أما الصيغة الأولى فتثير الغضب والشعور بجرح المشاعر.

وأخيرًا:
فإن أساس الزواج الناجح هو الحب والاحترام، والزوجة التي وهبها الله الفطنة والكياسة تتمتع بعلاقات إيجابية ثرية ومشبعة، وتكون هي القلب الدافئ المشع في أسرتها, إنها إنسانة إيجابية تملك القدرة على التأثير والإقناع وتتسم بالهدوء والاتزان وتوحي بالثقة والطمأنينة اكثر من الرجل , فلذلك هي من يمسك العائلة باسنانها وهي من تهدمها.

فن . ادارة الخلافات الزوجية 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فن… ادارة الخلافات الزوجية

البيت السعيد ليس هو الذي يخلو من الخلافات, وإنما الذي يضم زوجين يعرفان كيف يختلفان دون أن يخسر كل منهما ود الآخر, أو ينتقص من رصيد احترامه له, فالخلافات واردة في كل بيت, ولم يخل منها حتى بيت النبوة, المهم كيف يدار الخلاف بفن وحب ولباقة, نصائح نقدمها لكل زوجين حتى تمر لحظات الخلاف بأقل الخسائر أو بلا خسائر.

1 – فكرا قبل أن يرد أحدكما على هجوم أو استياء الآخر, فقد يكون متعبا أو مريضا هذا اليوم – بخاصة – مما يمثل ضغطا على أعصابه, فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ, ثم فكرا في إجابة أو رد لطيف يهدئ الجو, وينسي الآخر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية, فالمبادرة لتلطيف الخلاف أمر محبوب ويشعر الطرف الآخر بمقدار الحب.

2 — لا تكررا ردودكما أو إجاباتكما كلما تناقشتما حتى لا تثيرا غضب بعضكما, وحتى لا يزداد الأمر سوءا, وليحاول أحدكما أن يحتفظ بهدوئه طالما أنه يلاحظ أن الآخر بدأ يفقد هدوء أعصابه.

3 – تجنبا الردود القاطعة, أو التي تدل على أنه لا أمل في تحسين الموقف وحل الخلاف أو المشكلة, مثل: «لقد ولدت هكذا», «لقد اعتدت هذا», «لا فائدة»! «لن تتغير أبدا», «أنت دائما تسيء فهمي», فكل هذه العبارات وغيرها تفقد الأمل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهى – أو يحد – من إثارة المشكلات كثيرا, بل وتوصل في الغالب إلى طريق مسدود, وتشعر الطرف الآخر بالإحباط وعدم الفائدة من الصلح أو تحسين العلاقة.

4 – تجنبا الشكوى لطرف ثالث ليتدخل بينكما, فكثرة ترديد عيوب أو نقاط ضعف الطرف الآخر, تجسمها وتضخمها, وتوحي باستحالة الوصول للصلح, وفي الغالب حين يتدخل طرف ثالث بينكما يزيد المشكلة تعقيدا, كما أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد نهى عن إفشاء الأسرار الزوجية, كما أن الطرف الآخر يستاء كثيرا حين يعرض أحدكما المشكلة المشتركة بينكما على طرف ثالث, وربما يؤدي لفقد الثقة بينكما.

5 — اشرح لزوجتك (لزوجك) ما يضايقك من أسلوبها, أو كلامها بطريقة مباشرة, بدلا من تركها في حيرة, فهذا يختصر الكثير من الوقت, ويسهل تعامل الطرف الآخر معك مباشرة, ويشعره بالارتياح; لأنك كنت صريحا معه من البداية.

6 — اتفقا على أن يأخذ كل واحد منكما دوره في المبادرة بالصلح في أي مرة تختلفان فيها, بصرف النظر عن «من الذي بدأ»?! فإذا كانت قاعدة (خيركما من يبدأ بالسلام) التي أرسى قواعدها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) قائمة بين الأشخاص في العموم, فمن الأولى والأحق أن تستخدم في العلاقة الزوجية.

7 – تجنبا إطالة فترة الخلاف, حتى لا يزيد التباعد بينكما من تضخيم المشكلة مهما كانت صغيرة, واحرصا دائما على حل مشكلاتكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أولا بأول, ولا تدعا اليوم يمر دون حل الخلاف, حرصا على مشاعركما, وعلاقتكما, فالصلح والغفران هما ضمان نجاح حياتكما.

8 – «قبول النفس », و« قبول شريك الحياة »يقي من الوقوع في دائرة الخلاف أو الخصام, فأنت من البداية تعرف عيوب الطرف الآخر, وتعرف كيف تتعامل معها.

9 – ضعي دائما – عزيزتي الزوجة – نصب عينيك حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم): «لو أني أمرت أحدا أن يسجد لبشر, لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها» – وضع يا عزيزى الزوج – نصب عينيك حديث الرسول الكريم ( صلى الله عليه وسلم): «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله», وليكن هذا دستور حياتكما دائما, وهذا كفيل بحل أي خلاف فورا, ويا حبذا صلاة ركعتي حاجة حتى يفتح الله بينكما بالحق عند كل خلاف, فاتباع القرآن والسنة خير منقذ من عواصف الحياة .

مع تحياتي
بلبل99

يسلمو جزاك الله خير

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه

يسلموووووووووو
الله يجزيكي الخير

8 أسباب رئيسية تشعل نار الخلافات الزوجية – أسباب تؤدى الى الخلافات الزوجية 2024.

8 أسباب رئيسية تشعل نار الخلافات الزوجيةأسباب تؤدى الى الخلافات الزوجية
8 أسباب رئيسية تشعل نار الخلافات الزوجيةأسباب تؤدى الى الخلافات الزوجية

خليجية

تراكم المشكلات بين الزوجين يولد الانفجار، وتقدم الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى للأطفال والمراهقين والعلاج الأسرى بعض الأسباب التى يمكن أن نتجنبها لعدم حدوث هذا الأمر، وتقول: هناك أسباب تشير بشكل واضح إلى تدمير الحياة الزوجية وهى:

– عدم التسامح لعدم وجود حوار مستمر بين الزوجين، بالإضافة إلى عدم مناقشة ما يمكن أن يكون تسبب فى زعل أحد الطرفين

ـ أن تكون توقعات كل منهما مبالغ فيها، فيظن الزوج أن الزوجة سوف تكون الزوجة والعشيقة والأم والأخت، وهى لا تستطيع تقديم هذا دفعة واحدة، وعلى العكس تتوقع الزوجة بالنسبة للزوج أن يكون الزوج والأب والأخ والصديق، وأيضا هو لا يستطيع تقديم هذا وهنا يحدث الصدام بينهما

– قيام الزوجين بمناقشة الأمور فيما بينهم بصوت مرتفع، حيث تكون المناقشة حادة للغاية قد تصل إلى مرحلة الإهانة لأحد الطرفين

– التدخل المستمر لأهل الطرفين فى حياتهم حتى فى أبسط الأشياء مما يعطى كل مشكلة حجما أكبر من حجمها الحقيقى

– تحميل الزوج أشياء فوق استطاعته من الناحية المادية، خاصة فى ظل الركود الاقتصادى التى تعيشه البلاد

– اختلاف كل من الزوج والزوجة فى رؤيته الشخصية لتربية الأطفال
– ويبقى الشىء المهم والمسئول عن توتر العلاقة بين الزوجين، هو تقصير كل منهما فى حق الآخر بالنسبة للحياة، فمع مرور الوقت يغفل كل منهما حق الطرف الآخر فى الحياة الرومانسية والعلاقات الحميمة، مما يؤثر بالسلب على شكل العلاقة الأسرية فيما بينهم.

وتؤكد الدكتورة هالة أن الزوجين يمكنهما تفادى كل هذه المشكلات بإيجاد لغة الحوار بينهم بطريقة ودية لائقة، ومناقشة كافة أمور الحياة الزوجية فيما بينهما دون خجل أو تجريح لأى منهما، مع ضرورة توضيح وجهة نظر كل منهما فى هدوء.

8 أسباب رئيسية تشعل نار الخلافات الزوجيةأسباب تؤدى الى الخلافات الزوجية
8 أسباب رئيسية تشعل نار الخلافات الزوجيةأسباب تؤدى الى الخلافات الزوجية

سلمتْ آنآملج غلاتي ع هآلطرح آلرائع ،
نرقبْ آلزُ?دَ منْ يدآج ، يعطيج ربيـہ? مليآرَ عآفيـہ?
ربيــہ? يحّفظج الغلا ..


طرح رائع
ابدعت واحسنت الاختيار
ربي يعطيك العافيه علي هيك طرح