الوسم: السيارة

السفر خلال السيارة يشكل ضغطاً على نفسية السائق

السفر خلال السيارة يشكل ضغطاً على نفسية السائق

السفر خلال السيارة يشكل ضغطاً على نفسية السائق
حذرت دراسة فرنسية من مخاطر السفر بالسيارة لمسافات بعيدة خاصاً مع بداية فصل الصيف وزيادة معدل السفر والرحلات،
مؤكدة أن قيادة السيارة يشكل ضغطاً كبيراً على الناحية النفسية للسائق.ودعت الدراسة التى نشرتها مجلة "مارى فرانس" إلى الإصغاء لاحتياجات الجسم باعتباره المنظم الأكبر للاحتياجات, مشيرة إلى أن النوم القصير لبضع ثوان خلال قيادة السيارة يمكن أن تكون نتائجه كارثية.ونصحت المجلة السائقين بالراحة لمدة نصف ساعة على الأقل كل أربع ساعات من القيادة للسيارة أو لمدة 15 دقيقة كل ساعتين, موضحة إلى أن العديد من الوسائل التي تستخدم لإبعاد النعاس كرفع صوت الراديو أو فتح نوافذ السيارة تفشل في تحقيق ذلك, وأن الطريقة الأفضل هي توقيف السيارة والاستراحة قليلاً، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".كما دعت أيضا الى الالتزام ببعض القواعد التي تجنب السائقين التعرض للحوادث وأهمها التمتع بالراحة قبل الصعود إلى السيارة وتجنب تناول الطعام الدسم قبل أو خلال السفر لأنه يثير الشعور بالنعاس والتعب, علاوة على تناول كميات كافية من السوائل وشرب الماء بشكل منتظم مع تجنب استخدام الأدوية التي تزيد حالة الشعور بالتعب.وأكدت الدراسة ضرورة تجنب السفر فى الفترات التي يكون فيه التعب فى ذروته وهى ما بين الساعتين الثانية والرابعة صباحاً وبين الساعتين الواحدة والثالثة بعد الظهر.

السفر خلال السيارة يشكل ضغطاً على نفسية السائق

السفر خلال السيارة يشكل ضغطاً على نفسية السائق

مع مرور الوقت، قد ينتفض طفلكِ ويحتجّ إذا ما قمتِ بوضعه في

كما قد يحاول خلع الحزام عنه والتحرر من القيود التي تمنعه من الحركة.
إليك خمس نصائح لمساعدتك على إقناع طفلك بتقبل كرسي السيارة والأحزمة:
– أطلبي من السائق تخفيف السرعة وركن السيارة جانباً وذكّري الولد بأنّ السيارة لن تتحرك ما لم يجلس كل راكبٍ في مكانه ويثبّت نفسه بحزام الأمان. وقد تفيدكِ هذه الطريقة إن كنت تتوجهين وإياه إلى مكانٍ يحبّه ويتشوّق للوصول إليه.
– اختلقي نظام مكافأة وعِدي ولدك بأنك ستشترين له لعبةً مميزة يرغب بها أو حلوى في حال التزم التعليمات.
– جِدي وسيلةً لتسلية طفلك والترفيه عنه، فيمرّ الوقت من دون أن يشعر بأن ثمة ما يقيّد حركته. وقد تفي الألعاب الإلكترونية والأجهزة التي تصدر أصواتاً وموسيقى بالغرض.
– الجأي إلى استراتيجيات لتنبيه ولدك وتحذيره من ضرورة الحفاظ على سلامته في السيارة. فعندما يكون بعمرٍ يدرك فيه وجود القانون، يمكنك أن تستعيني بشرطي سير أو ما شابه لإقناعه بأنّه قد يدخل السجن إذا ما خرق القانون وأنّ الأنظمة تنص على الجلوس بثبات ووضع أحزمة الأمان.
– خصصي له فترة استراحة كل ساعة تقريباً لاسيما إن كنت تتجهين وإياه في رحلةٍ طويلةٍ. فالجلوس في الكرسي مدةّ طويلةً قد يشعره بالملل ويؤثّر في مزاجه.

10 أخطاء تهدد سلامة الأطفال في السيارة اثناء القيادة
10 أخطاء تهدد سلامة الأطفال في السيارة اثناء القيادة

هل يدرك الأهل أنّ الحفاظ على

لا يقتصر على وجودهم في المنزل؟ إليكِ عشرة أخطاء قد يرتكبها الأهل أثناء التنقل في السيارة بصحبة أطفالهم:
– عدم وضع الطفل في الكرسي الخاص به الذي يُثبّت عادةً بمقعد السيارة.
– عدم تقييد الطفل بشكل جيد بواسطة أحزمة الكتف والحضن المخصصة له.
– السماح للطفل بالجلوس في المقعد الأمامي المزوّد بأكياس هواء.
– استخدام

المخصص لمقاعد البالغين من أجل تقييد طفلين معاً.
– عدم تجهيز السيارة بمنبهات اقتراب الأجسام الصلبة منها.
– وضع الطفل في الحضن.
– عدم تثبيت كرسي الطفل بشكلٍ جيد.
– استخدام كرسي قديم يفتقر إلى معايير السلامة.
– وضع الطفل في كرسي غير مناسب لعمره وحجمه.
وبما أنّ هذه الأخطاء هي خطرٌ يهدد سلامة الأطفال، لا بدّ للأهل أن يأخذوها على محمل الجد ويتنبهوا أكثر لأطفالهم تفادياً لأي عواقب وخيمة.

هل تعلمين سيدتي أن حوادث السير في العالم تتسبب بكثير من الوفيات في صفوف صغار السن لا سيما الأطفال منهم؟ أمام هذا الواقع، تنصحك "عائلتي" بضرورة استخدام الكرسي الخاص الذي يحمي الأطفال ويحول دون تعرّضهم لأي أذى بفضل ما ينطوي عليه من وسائل سلامة صارمة.
لا بد من التنويه أنّ مثل هذه المقاعد ضرورية للأطفال حتى عمر الثلاث سنوات، وبعد ذلك يمكن الاستغناء عنه واستبداله بأحزمة الأمان المتوفرة في كل سيارة.
بالنسبة إلى الأطفال الرضع وحتى التسعة أشهر، فيجب وضعهم في كرسي معكوس باتجاه الخلف ومثبّت بحزام أمان يلائم حجمهم الصغير. ومن الأفضل وضع هذا الكرسي في الجهة الخلفية للسيارة وليس الأمامية منها منعاً لارتطام رأس الطفل عند وقوع أي حادثة مفاجئة.
أما بالنسبة إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين التسعة أشهر والثلاث سنوات ويزنون ما بين 9 و18 كلغ، فيجب الاستمرار في وضعهم في كرسي خاص بهم، والأمثل أن يكون ذلك في الجهة الخلفية للسيارة. وإذا كان لا بد من استخدام المقعد الأمامي لأي سبب من الأسباب، احرصي على أن تكون وضعية وجه الطفل باتجاه مؤخرة السيارة وأن يتم غلق المفتاح الخاص بتشغيل الوسادات الهوائية.
وبعد أن يتجاوز الطفل الثالثة، يمكنكِ أن تتخلّصي من الكرسي الخاص وتستعيني بالمقعد الخلفي للسيارة وحزام الأمان المخصص للبالغين بدلاً منه، المهم أن تنتبهي دائماً إلى سلامة أطفالك في فئاتهم العمرية كافة.