الزواج تحت الضغط المجتمعى مصيره الفشل – مفهوم العنوسة والعزوبية بين الشباب 2024.

الزواج تحت الضغط المجتمعى مصيره الفشلمفهوم العنوسة والعزوبية بين الشباب
الزواج تحت الضغط المجتمعى مصيره الفشلمفهوم العنوسة والعزوبية بين الشباب

خليجية

تتحدث باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد عن مفهوم العنوسة والعزوبية بين الشباب، وتقول: ترجع أسباب العنوسة والعزوبية للشباب، كما أشارت لها الدراسات والبحوث الاجتماعية، إلى البطالة التى تضعف صلاحية الشباب للزواج، هذا غير زيادة نفقات الزواج من شبكة ومهر وسكن وأثاث، مع تراجع مفاهيم الرجولة والأنوثة الحقيقية فى المجتمع.

وأضافت أن انخفاض الوازع الدينى والأخلاقى لدى بعض الفئات، يتيح بعضا من العلاقات العاطفية خارج إطار الزواج، مما يجعل بعض الشباب يستسهل هذا الطريق للحصول على الإشباع العاطفى دون وجود مسئولية أو أعباء، وأيضا يساعد فى زيادة نسبة العنوسة والعزوبية ضعف شبكة العلاقات فى المدن، بما يؤدى إلى ضعف فرص التعارف بين الأسر وزواج الشباب.

وتؤكد شيماء فؤاد أن هذه العوامل من شأنها خلق مجموعة من الضغوط على الفتيات، وخاصة مع وجود بعض الأسباب المصاحبة، مثل زواج الأخت الأصغر فى الأسرة، وثرثرة الأهل والصديقات ونظرات المجتمع، وأكثر فئة تكون عرضة لهذا الهجوم والضغوط هى الفئة التى تفضل اتخاذ قرار زواجها باختيارها، أى هى التى تختار متى تتزوج ومن تتزوج، وكذلك الفتيات أصحاب الدراسات العليا، اللاتى يقل عثورهن على الرجل المناسب الذى يقدر تقديرهم للعلم، ولا يسخر منه أو منها شخصيا، وأخريات ممن يجدن فى أنفسهن شيئا غاليا جدا، يقل من يقدره، بعيدا عن ارتفاع المهور وتكاليف الزواج، وأحيانا قد ينتج عن هذا الضغط المجتمعى رضوخ الفتاة، فتقبل بأى طارق على الباب للتخلص من لقب عانس.

وتقدم شيماء إحصائية عن الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، توضح بها نسبة العنوسة فى مصر سواء للشباب والفتيات، والتى وصلت إلى تسعة ملايين شاب وفتاة عانس فى مصر، وسبعون بالمائة تراجع نسبة الزواج بين الشباب وبالنسبة لارتفاع سن الزواج عند الفتيات ما بين 22 و32عاما.

أما بالنسبة لإحصائية المركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية، تقول: إن هناك ثمانية ملايين امرأة وفتاة فوق الثلاثين دون زواج، وخمسة وثلاثين بالمائة من حالات الزواج تنتهى بالطلاق، وخمسة عشر ألف دعوى قضائية لإثبات البنوة، والناتجة عن انتشار حالات الزواج العرفى والعلاقات غير الشرعية.

وتوصى شيماء الفتاة بالتمهل والاختيار السليم؛ لأن الاختيار هو بوابتها، سواء إلى السعادة أو إلى الجحيم، وعدم الالتفات لنظرة المجتمع، كى لا يظلمن أنفسهن، وتنصح الفتيات اللاتى لم تتزوجن بعد، بالاطلاع على الكتب الخاصة بالتعاملات والعلاقات، مثال النكاح وأحكامه، وصحة المرأة الحامل، وتربية الأولاد والطبخ، مع اكتساب خبرات الآخرين بطريقة نظرية، حتى عندما يرزقها الله بزوج، لا تشعر أنها ضيعت من عمرها سنوات قبل مجىء هذا الزوج، بل استثمرته فى التأهيل السليم؛ لتصبح ربما أفضل ممن سبقنها بالزواج ولا تحاول الإصغاء للمجتمع؛ لأن الزواج مصير فرد وقرار فرد لا مجتمع.

الزواج تحت الضغط المجتمعى مصيره الفشلمفهوم العنوسة والعزوبية بين الشباب
الزواج تحت الضغط المجتمعى مصيره الفشلمفهوم العنوسة والعزوبية بين الشباب

مشكوووووووووووورة با الغلا
جزاك الله عنه كل خير*
واثقل به موازين حسناتك*
لك ودي وجل تقديري*
فى رعاية الله ,,

ماأجمل تلك المشاعر التي

خطها لنا قلمكِ الجميل هنا

لقد كتبتِ وابدعتِ

كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها

دائمآ في صعود للقمه

"لولوة" أسكنها "العضل" عالم العنوسة تروي مأساتها بعد ضياع حُلْم الزواج 2024.

العنوسة قد يكون سببها الغرور احيانا 2024.


العنوسة قد يكون سببها الغرور احيانا

تشير الدراسات إلى وجود 15 مليون عانس عربية، كما تشير هذه الدراسات إلى أن أكثرهن من المثقفات وصاحبات الشهادات العالية، مما قد يدلنا أن الغرور يلعب دورا كبيرا في نشوء هذه الظاهرة.
تقول إحداهن، وهي طبيبة عمرها 35، إن غرورها بمستواها العلمي والمادي أدى بها إلى رفض من تقدم إليها لاعتباره دون المستوى المطلوب، وهي الآن وحيدة لا يطرق بابها سوى أرمل أو مطلق.محامية تضع اللوم على الأهل، فهي تقول إن أحد زملائها تقدم إليها لكن مطالب الأهل في المهر وتجهيز الشقة أدّى بخطيبها إلى الابتعاد عنها لثقل الحمل عليه، وهي تشعر الآن أن العمر سرقها لا تجد فرصة للزواج.
وهنا يعلق أحد المشايخ قائلا إن كثيرا من الأسر خرجت على سماحة الإسلام واستبدلت بمعانيها الفاضلة معاني مادية مبالغا بها., كما يحذر من الفتن والأغراض غير الأخلاقية التي يمكن أن تحدث نتيجة تأخر سن الزواج.

الفرق الاجتماعي

بعض الشباب يجد صعوبة في الحصول على زوجة بسبب الفروقات الاجتماعية التي تقف عائقا أمام بعض محدودي الدخل، ونفس الحالة قد تواجه الفتيات أيضا.
أحد الآباء الذين يعملون في مهنة متواضعة قاسى الأمرين من ابنته، إذ إنها لا ترى في مهنته إلا الخجل والكراهية. فكثيرا ما تعاتب والدها على الفقر وصعوبة الحياة. ويقول الأب: "عندما اسمع إهاناتها أتمنى لو لم تولد".
لكن، ليس الكثير من الأبناء هم ناكري الجميل، فهنالك مَن يقدّر كل ما ينبع من الأب، الحنان، المحبة، التعب والتضحية. فإحداهن تقول عن والدها أنه ليس لصا أو متسولا حتى اخجل من ذكره. لقد رباني جيدا ولم يحرمني من شيء، فلماذا أحرمه من حبي وحناني وتقديري ورعايتي له".

التربية والإعلام

هما سبب الحرج من المهن الفقيرة والبسيطة. فنجد مثلا في الكتب الدراسية والبرامج الإعلامية، الكل يركز على مهنة الطبيب والمهندس والمحامي، دون ذكر باقي المهن، التي يحتقرها المجتمع والتي بفضلها تقدمت وتطورت الكثير من الدول. ويقول د. يسري عبد المحسن، اختصاصي في الطب النفسي، إن الخجل من الفقر هو عقدة نفسية، وهو يتفاوت تبعا للحي الذي تقطن فيه الأسرة

اهنيك على روعه اختيارك .. موضوع رائع في الطرح ومتالق في البوح ..
سلمتِ وسلم لنا ابداعك .. لاتحرمينا من روعه ماتخطه لنا اناملك..
دمتِ بكل خير ومحبه
تحياتي