حي على الفلاح 2024.

نريد الصلاح ..نريد الفلاح..نريد النجاح..ونبغي ارتياح ..وكيف يحوز وكيف يفوز من نام الصباح؟؟ وكيف تشيح ومن ثم تصيح وانت تعاكس هبوب الرياح.. تفقد الأمل هل يصاحبه عمل؟؟ ام انك تجهل معنى الكفاح..وهذي نصيحه ..القلوب الجريحة ..ستصبح صحيحة ..فقط ان اجابت ..حي على الفلاح…
بقلم..نبض الفرح

تسسلم الانامل ي الغلاا
دمت مبدعه
ودي

يسلم ذووقك .. اشكرك.

سلمت اناملك
يِعطِيك العآفِية
تحَيتـِـي وَتقْدِيـرِي لَكُ..

الله يعافيك ويكثر من امثالكم ممن يردون ع المواضيع خليجية

شعر الفلاح 2024.

خليجية عنوان القصة :الفلاح المؤلف: موفق نادر الناشر :اتحاد الكتاب العرب – دمشق 2024

الفلاح
لمس الترابْ‏
فاخضرّتِ الأرض اليبابْ‏
وتدفّق الينبوع ثرّاً‏
كي يوزّع ماءه‏
والجوع غابْ‏
لمس الترابْ‏
فانساب رفٌّ من عصافير النهارْ‏
يلقي على الأفنانِ‏
ألحاناً وأزهاراً وغارْ‏
ما أجمل الوطن الحبيبْ‏
يصحو على لحن الفخارْ‏

هذي يد سمراء‏
تبني للوطنْ‏
أمجادَهُ رغمَ المحنْ‏
تروي حكايا الصيفِ والغلالْ‏
وتنشر الكرومُ
في سفوحنا ظلالْ‏
فيبسم الوطنْ‏
ترفرف الأعلامْ‏
وترحل المحنْ‏
ويبزغ السلامْ‏

خليجيةخليجية

قصة معروف الفلاح 2024.

قصة معروف الفلاح

قصة معروف الفلاح

معروف فلاح يعيش في مزرعته الصغيرة على شاطئ أحدى البحيرات ، تعود على عمله الذي أخذه عن والده ، وهو حرث الأرض وزراعتها وريها..اعتبر هذا العمل خدمة لوطنه الغالي الذي أعطاه الكثير ول يبخل عليه بأي شئ ..وكان معروف يتسلى بمظهر البحيرة التي تعيش فيها مجموعة طيور الأوز والبط ، وكانت أشكالها الجميلة وسباحتها في البحيرة مما تعود أن يراه يوميا وهذه هي تسليته الوحيدة…إنه لا يعرف الكسل ، فهو منذ الفجر يستيقظ نشيطا متفائلا..ولما كان عمله بدنيا فقد ازدادت صحته قوة وصلابة ، وأصبح يضاعف العمل في مزرعته ، فعرف أن زيادة الانتاج دائما تأتي بالعزيمة والايمان.وذات يوم وهو في مزرعته أثناء قيامه بشق الأرض ، إذا بصوت خافت يأتي من خلفه ، فاستدار فإذا هو ثعبان ضخم، فتخوف الفلاح وأراد الفرار ، ولكن الثعبان قال له: قف أيها الفلاح وأسمع حديثي لعلك تشفق عليّ ، وإن لم تقتنع فلا عليك ، أتركني ومصيري
فصعد الفلاح على ربوة وبسرعة حتى جعل البحيرة بينه وبين الثعبان من بعيد ، فقال الثعبان :إنني لم أضر أحدا في هذه القرية وقد عشت فترة طويلة فيها ، وانظر ستجد أبنائي خلف الشجرة ينتظرون قدومي بفارغ الصبر وانظر الى الراعي يريد أن يقضي عليّ بفأسه فخبئني حتى يذهب وسوف لا تندم على عملك ، فنزل معروف وخبأه في مكان لا يراه ذلك الراعي الذي ظل يبحث عنه هنا وهناك وغاب الراعي عن الأنظار وكأنه لم يجد فائدة من البحث عن الثعبان حيث اختفى، ولما أحس الثعبان بالأمان أخذ يلتف على معروف الذي أمنه على نفسه ، وجد معروف نفسه في ورطة كبيرة ، فالثعبان السام يلتف حول عنقه ، وحتى الصراخ لو فكر فيه لن يفيده فالمكان لا يوجد فيه أحد وخاصة أن خيوط الليل بدأت تظهر في السماء ، وأهالي القرية البعيدون عن كوخه ومزرعته تعودوا أن يناموا مبكرين ، ومن يغيثه من هذا الثعبان الذي يضغط على رقبته ويقضي عليه؟ وهل في الامكان لشخص ما أن يقترب؟المنظر رهيب ، وهل يصدق أحد أن أنسانا ما يسمع كلام الثعبان مثل معروف ويأمنه ويقربه اليه ؟ وهنا قال معروف للثعبان: أمهلني حتى أصلي – وفعلا توضأ وصلى ركعتين وطلب من الله سبحانه وتعالى أن يخلصه من هذا الثعبان المخيف الرهيب بضخامته وسمومه القاتلة وبينما هو كذلك إذا بشجرة قد نبتت وارتفعت أغصانها وصارت لها فروع ، فتدلى غصن تحب أكله الثعابين وتبحث عنه ، فاقترب الغصن الى فم الثعبان ، فأخذ الثعبان يلتهم الغصن وماهي الا دقائق حتى إنهار الثعبان وسقط وكانت الشجرة عبارة عن سم ، فقتل ذلك الثعبان الذي لم يوف بعهده مع من حماه ، وفجأة اختفت الشجرة المسمومة وعلم معروف أن الله قريب من الانسان ، وانه لابد أن يعمل المعروف مع كل الناس ، ومع من يطلب منه ذلك

قصة معروف الفلاح

قصة معروف الفلاح

الفلاح النشيط . 2024.

الفلاّح النشـــيط

كان منذر يحب الزراعة كثيراً، وهي إحدى هواياته المفضّلة إلى نفسه، والتي يمارسها يومياً بعد الانتهاء من واجباته المدرسية، حيث يقصد بستان والده الصغير، يقلّم الأغصان، ويغرس الورود، ويقلب التربة، وينثر البذار، ويروي المزروعات.
منذ فترة، ذهب مع والده إلى أحد المشاتل الزراعية وأحضرا كميّة من شتلات البندورة، قاما بزراعتها وسقايتها.
قال منذر:
– أنا سأهتم بها، وأراقب نمّوها.
وكم كان سعيداً وهو يراها تكبر وترفع رأسها نحو الشمس. بعد مدّة من الزمن، وحين شارفت الأغصان أن تعقد ثمار البندورة، بدأت الشتلات بالذبول، فانحنت السيقان، ومالت الأوراق نحو الأرض.
حزن منذر، ونقل مشاعره إلى أبيه مستغرباً ما حصل:
– أنا لم أقصّر بالعناية أو بالسقاية.
اتجه الوالد نحو المساكب، انكبّ فوقها متفحّصاً، ثم رفع رأسه ليقول:

– لقد عرفت السبب.
– ماهو..؟
قال منذر متلهّفاً.
– لقد نبتت إلى جانب كلّ شتلة نبتة طفيلية، التفت حول ساقها، وغرزت فيها أشواكاً كالإبر، وأخذت تمتصّ غذاءها.. لذا فقد ذبلت الشتلات، ولم تقدر على الإستمرار في نموّها الطبيعي.
– ما اسم هذه النباتات الطفيلية يا أبي؟.
– للطفيليات أسماء عديدة.. لكن النوع الذي يلتف حول غراس البندورة تحديداً اسمه "الهالوك".
– وكيف نستطيع القضاء على الهالوك؟
– بتعقيم التربة، ورشها بالمبيدات المخصصة له قبل الزرع.. وقد فاتنا أن نقوم بهذه العمليّة.
– سأستفيد من هذه التجربة، فلا أدع الطفيليات المفسدة تقضي على إنتاجنا..
فرح الأب باندفاع ابنه نحو الأمور المفيدة، واهتمامه بالزراعة… وتمضية وقت فراغه بهواية محببّة.. أكمل حديثه معه قائلاً:
– بماذا تشبّه هذه الأعشاب الضارة يا منذر؟.
فكر منذر قليلاً.. ابتسم مجيباً:
– إنها كرفاق السوء تماماً.. يصاحبوننا، ثم يسيئون إلينا.
– أحسنت.. وكيف نتصرف تجاههم؟
– نبتعد عنهم، ونجنب أنفسنا أذاهم.