امرأة في اللحظات الأخيرة !! 2024.

هذه قصة أشبه بالخيال منها بالحقيقة .. ولو حدثني بها أحد لأكثرت عليه وأكثرت الاستيثاق منه .
فقد كنت أجلس في مكتبي بعد أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة في إحدى الليالي الطويلة من شتاء ( يوجين ) الطويل في شمال غربي القارة الأمريكية بالولايات المتحدة في شهر شوال من عام 1419هـ .
وفي مدينة ( يوجين ) حيث كنت طالباً في جامعة ( أوريجن ) أمسيت مستغرقاً للدرس ، وبينا أنا كذلك والهدوء مخيم والصمت مطبق لا يقطعه إلا صوت ابنتي الصغيرة وهي تلعب .. وإلا صوت زخات المطر المتقطع وإن كنت أستأنس بذلك كله ويبعث فِيَّ روحاً من النشاط جديدة .
وبينما أنا كذلك إذا برنين الهاتف يتسلل بين تلك اللحظات الساكنة ؛ وها هو أخ لي في الله جزائري اسمه ( شكيب ) .
وبعد التحية والسلام .. أخبرني بحادثة جد غريبة .. وسعيدة في آن واحد !! فقد كان لزوجته الأمريكية المسلمة ( كريمة ) خالة على ديانة الصليب والتثليث ، وقد أُخذت الخالة تلك إلى مستشفى سيكرت هارت ـ الذي يبعد عن منزلي مسير ثلاث دقائق ـ وبعد تشخيص حالتها لم يستطع الأطباء إخفاء الحقيقة .. فالمرأة ميئوس من حياتها .. وإنها مفارقة لا محالة .. والأمر ساعة أو ساعتان أو أكثر أو أقل ـ والعلم عند الله وحده .
ثم ذكر لي ما جرى له ولزوجته وأنا في ذهول تام أستمع إلى نبرات صوته يتهدج وكأني أحس بنبضات قلبه وحشرجته تعتري صوته بين الحين والآخر ، وقد قال لي بالحرف الواحد .
تحدثت مع زوجتي في حال خالتها ، وتشاورنا في إجراء محاولة أخيرة ندعوها فيها إلى الإسلام ولو بقي في عمرها ساعة ما دامت لم تغرغر الروح .
قال صاحبي : فاستعنت بالله ، وصليت ركعتين ، ودعوت الله ـ عز وجل ـ لها بالهداية وأنا في السجود ، وأن يشرح صدرها لدين الهدى والحق .. وذلك لعلمي أن العبد أقرب ما يكون إلى ربه وهو ساجد .
ثم اتجهت كريمة إليها في المستشفى وعرضت عليها الإسلام وأخبرتها أن الإسلام يجبُّ ما قبله ، وأن الله يغفر لها ما قد سلف من عمرها إن هي قالت : ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ) خالصةً من قلبها . غير أن تلك المرأة المريضة قد فقدت القدرة على الكلام ، فطلبت زوجة صاحبي بفطانة وحسن تصرف من خالتها المريضة أن تنطق بالشهادتين في نفسها إذ كانت عاجزة عن النطق بلسانها ، وأنها إن فعلت ترفع يدها إشارة لذلك .
وبعد أن أوضحت لها معناها بالإنجليزية قالت لها : قولي بقلبك : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله . ثم كانت لحظات حرجة على كريمة ؛ فكم تتمنى لخالتها النجاة من نار وقودها الناس والحجارة ، ومع دقات قلب متسارعة مرت ثوان بطيئة متثاقلة لا يشبه تثاقلها إلا حركة يد المرأة المريضة التي بدأت ترفع يدها بعد أن سمعت تلقين الشهادة أكثر مما كانت تستطيع أن ترفعها من قبل ، وتبسمت معلنة رضاها واختيارها وقبولها دين الإسلام .
فما كان من ( كريمة ) وهي في قمة الفرحة والسرور إلا أن بدأت تبشرها وتقرأ عليها سورة يس .. بينما ظلت ترتسم على محيا تلك المرأة ابتسامة سرور بسماع القرآن إعلاناً منها برضاها التام بما تسمع من آيات الذكر الحكيم .
وإذا بالممرضة الأمريكية التي كانت تتابع ما يحدث دون أن يشعر بها أحد تتقدم لتعرض تبرعها بأن تكون شاهداً رسمياً على إسلام خالة كريمة إن احتيج إلى ذلك .
أنطقها الله الذي أنطق كل شيء .
لا إله إلا الله ! ! وها هو صديقي شكيب يسألني عما يجب علينا تجاه هذه المرأة التي ما زال لها عرق ينبض ونفس يجري .
أجبته : إنها أخت لنا في الإسلام لما ظهر لنا من شأنها ، ونَكِلُ سريرتها إلى الله عز وجل . قلت له ذلك وأنا في غاية الذهول ، وقلبي يخفق فرحاً لإسلام هذه المرأة وهي في مراحل متقدمة من المرض وقد أيس الأطباء من شفائها .
وذكَّرت أخي قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه الذي رواه ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وهو الصادق المصدوق ـ :
(( إن أحدكم يُجمَع خلقه في بطن أمه في أربعين يوماً ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع : يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد ؛ فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها )).
ثم وضعت سماعة الهاتف .. أطرقت لحظة ، وضعت كفي على خدي ؛ فما شعرت بنفسي إلا وأنا أجهش بالبكاء تأثراً واستبشاراً ، وكذلك كان حال من حولي عندما رويت لهم القصة تلك الليلة وكانت لحظات معطرات بالخشوع والدموع حامدين فيها لله تعالى ، مهللين له ومسبحين لما تفضل به على هذه المرأة من الهداية .. أما صاحبي فقد أخبرني عندما التقيت به في المسجد فيما بعد أنه كلما ارتسمت في خياله صورة هذا الموقف ، غلب عليه شعور غريب من الدهشة وأحس في جسده بقُشَعْرِيرة ، ثم لا يجد في نفسه إلا مزيداً من الرغبة في الصلاة وطول السجود والمكث في المسجد .
مهلاً ؛ فالحكاية لم تنته بعد .. ففي الليلة نفسها التي أسلمت فيها هذه المرأة ـ وما مضت ساعات على محادثتي معه ـ وعندما هاتفت صاحبي لأخبره بأن عليها أن تصلي المغرب والعشاء على ما يتيسر لها ولو إيماءً ؛ وإذا به يخبرني بأن الأجل المحتوم قد سبق الجميع إليها ، أسلمت روحها لباريها مسلمة هكذا نحسبها والله حسيبها راضية بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد نبياً ورسولاً ؛ وما صلت لله صلاة واحدة .
فاللهم بحق الإسلام وأُخُوَّته نسألك أن ترحمها وأن تتقبلها بأحسن القبول .
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة .. يا أرحم الراحمين *.

óóóóó

امرأة في اللحظات الأخيرة !!

امرأة في اللحظات الأخيرة 2024.

امرأة في اللحظات الأخيرة


هذه قصة أشبه بالخيال منها بالحقيقة .. ولو حدثني بها أحد لأكثرت عليه وأكثرت الاستيثاق منه .

فقد كنت أجلس في مكتبي بعد أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة في إحدى الليالي الطويلة من شتاء ( أوريجن ) الطويل في شمال غربي القارة الأمريكية بالولايات المتحدة في شهر شوال من عام 1419هـ .

وفي مدينة ( يوجين ) حيث كنت طالباً في جامعة ( أوريجن ) أمسيت مستغرقاً للدرس ، وبينا أنا كذلك والهدوء مخيم والصمت مطبق لا يقطعه إلا صوت ابنتي الصغيرة وهي تلعب .. وإلا صوت زخات المطر المتقطع وإن كنت أستأنس بذلك كله ويبعث فِيَّ روحاً من النشاط جديدة ..

وبينما أنا كذلك إذا برنين الهاتف يتسلل بين تلك اللحظات الساكنة ؛ وها هو أخ لي في الله جزائري اسمه ( شكيب ) .
وبعد التحية والسلام .. أخبرني بحادثة جد غريبة .. وسعيدة في آن واحد ! !
فقد كان لزوجته الأمريكية المسلمة ( كريمة ) خالة على ديانة الصليب والتثليث ،
وقد أُخذت الخالة تلك إلى مستشفى سيكرت هارت الذي يبعد عن منزلي مسير ثلاث دقائق وبعد تشخيص حالتها لم يستطع الأطباء إخفاء الحقيقة .. فالمرأة ميئوس من حياتها .. وإنها مفارقة لا محالة .. والأمر ساعة أو ساعتان أو أكثر أو أقل والعلم عند الله وحده .
ثم ذكر لي ما جرى له ولزوجته وأنا في ذهول تام أستمع إلى نبرات صوته يتهدج وكأني أحس بنبضات قلبه وحشرجته تعتري صوته بين الحين والآخر ، وقد قال لي بالحرف الواحد :
تحدثت مع زوجتي في حال خالتها ، وتشاورنا في إجراء محاولة أخيرة ندعوها فيها إلى الإسلام ولو بقي في عمرها ساعة ما دامت لم تغرغر الروح . قال صاحبي : فاستعنت بالله ، وصليت ركعتين ، ودعوت الله عز وجل لها بالهداية وأنا في السجود ، وأن يشرح صدرها لدين الهدى والحق .. وذلك لعلمي أن العبد أقرب ما يكون إلى ربه وهو ساجد .
ثم اتجهت كريمة إليها في المستشفى وعرضت عليها الإسلام وأخبرتها أن الإسلام يجبُّ ما قبله ، وأن الله يغفر لها ما قد سلف من عمرها إن هي قالت :
( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ) خالصةً من قلبها . غير أن تلك المرأة المريضة قد فقدت القدرة على الكلام ، فطلبت زوجة صاحبي بفطانة وحسن تصرف من خالتها المريضة أن تنطق بالشهادتين في نفسها إذ كانت عاجزة عن النطق بلسانها ، وأنها إن فعلت ترفع يدها إشارة لذلك .
وبعد أن أوضحت لها معناها بالإنجليزية قالت لها : قولي بقلبك : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله . ثم كانت لحظات حرجة على كريمة ؛ فكم تتمنى لخالتها النجاة من نار وقودها الناس والحجارة ، ومع دقات قلب متسارعة مرت ثوان بطيئة متثاقلة لا يشبه تثاقلها إلا حركة يد المرأة المريضة التي بدأت ترفع يدها بعد أن سمعت تلقين الشهادة أكثر مما كانت تستطيع أن ترفعها من قبل ، وتبسمت معلنة رضاها واختيارها وقبولها دين الإسلام .
فما كان من ( كريمة ) وهي في قمة الفرحة والسرور إلا أن بدأت تبشرها وتقرأ عليها سورة يس .. بينما ظلت ترتسم على محيا تلك المرأة ابتسامة سرور بسماع القرآن إعلاناً منها برضاها التام بما تسمع من آيات الذكر الحكيم .
وإذا بالممرضة الأمريكية التي كانت تتابع ما يحدث دون أن يشعر بها أحد تتقدم لتعرض تبرعها بأن تكون شاهداً رسمياً على إسلام خالة كريمة إن احتيج إلى ذلك .. أنطقها الله الذي أنطق كل شيء .
لا إله إلا الله ! ! وها هو صديقي شكيب يسألني عما يجب علينا تجاه هذه المرأة التي ما زال لها عرق ينبض ونفس يجري .

أجبته : إنها أخت لنا في الإسلام لما ظهر لنا من شأنها ، ونَكِلُ سريرتها إلى الله عز وجل . قلت له ذلك وأنا في غاية الذهول ، وقلبي يخفق فرحاً لإسلام هذه المرأة وهي في مراحل متقدمة من المرض وقد أيس الأطباء من شفائهاً .
وذكَّرت أخي قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه الذي رواه ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : « إن أحدكم يُجمَع خلقه في بطن أمه في أربعين يوماً ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع : يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد ؛ فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها » [1] .

ثم وضعت سماعة الهاتف .. أطرقت لحظة ، وضعت كفي على خدي ؛ فما شعرت بنفسي إلا وأنا أجهش بالبكاء تأثراً واستبشاراً ، وكذلك كان حال من حولي عندما رويت لهم القصة تلك الليلة وكانت لحظات معطرات بالخشوع والدموع حامدين فيها لله تعالى ، مهللين له ومسبحين لما تفضل به على هذه المرأة من الهداية .. أما صاحبي فقد أخبرني عندما التقيت به في المسجد فيما بعد أنه كلما ارتسمت في خياله صورة هذا الموقف ، غلب عليه شعور غريب من الدهشة وأحس في جسده بقُشَعْرِيرة ، ثم لا يجد في نفسه إلا مزيداً من الرغبة في الصلاة وطول السجود والمكث في المسجد .

مهلاً ؛ فالحكاية لم تنته بعد .. ففي الليلة نفسها التي أسلمت فيها هذه المرأة وما مضت ساعات على محادثتي معه وعندما هاتفت صاحبي لأخبره بأن عليها أن تصلي المغرب والعشاء على ما يتيسر لها ولو إيماءً ؛ وإذا به يخبرني بأن الأجل المحتوم قد سبق الجميع إليها ، أسلمت روحها لباريها مسلمة هكذا نحسبها والله حسيبها راضية بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد نبياً ورسولاً ؛ وما صلت لله صلاة واحدة .
فاللهم بحق الإسلام وأُخُوَّته نسألك أن ترحمها وأن تتقبلها بأحسن القبول .
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة .. يا أرحم الراحمين .

امرأة في اللحظات الأخيرة

اصعب اللحظات 2024.

الى الذي ابعدته عني الأيام……..
أشواقي لك لن تنتهي…
و جراحي لن تختفي…
و جنوني لن يهدأ…
سأبقى حزينة يتيمة حتى ألقاك………
ليتني نبضك أبات داخل أعماقك..
أزيل الهم عن قلبك..و أمحي كل آهاتك..
ليتني حظك أسعد كل أوقاتك…
أجلي الفرح في دربك و الضحكة على شفتيك
ليتني ظل أمشي معك و أزيح التعب عنك…
ليتني لم أحرم منك………
اليك يا من لن تقرأ آمالي العريضة:
زرعتَ حبك في كل كياني و سجنتني في هذا الحب ……
رغم أنك بعيد و بيننا المسافات الا أنني أعيش معك و تعيش معي
في روحي و عالمي ووجداني………
كل الأمنيات في هذا الحب و العمر محطات………
و أنا أحبك لآخر عمري…..
أحبك و أحب طبعك و أحب حتى حروف اسمك…..
و حين أكتب اسمي أقرأ اسمك…
كل البشر أمامي و حولي و خلفي…
لا أحد أعطيته من الحب نصف ما جاءك…….
ليت عيوني عيونك……..
و ليت قلبي قلبك في صدرك….
كي تعرف لماذا أحبك و تعرف عندها مدى غلاك……..
أنت بعيد……….
تريد أن تعرف كيف أعيش بدونك؟؟…
لو قلت لك يمكن أن تعود الي من أقصاك……..
تريد أن تعرف كيف؟؟؟
أغمض عيناك التي تمنيت أن أراها..
أغمضتها؟؟
هذه حياتي بدونك……..
هي كل الظلام الذي تراه…….
سيزول عنك اذا فتحتها……..
أما أنا فيلازمني حتى تعود الى دنياي……..
أحبك
فأنت حبي الأول و الأخير

الفاضلة وجه القمر بوركت

روحك تفيض بالجمال بوحاً

و تكـسر أطواق الحزن لترتقي فرحا ايمانيا

سلمت و دمت في وهج الإبداع

احترامي و تقديري

ليتني لم أحرم منك………
اليك يا من لن تقرأ آمالي العريضة:
زرعتَ حبك في كل كياني و سجنتني في هذا الحب ……

مافى كلام بعد هذه الكلمات بوركتى وجه القمر

وجه القمر حروف اسمك مظيئة وكلها تفائل والخاطرة البستها حلة من الألم إحترامي لكل حرف حمل الإحساس الصادق حتى وإن كان هذا الحزن صدقا فا علمي أن الإبداع يتواجد في محبرة المعاناة أي كانت الأزمنة تقبلي مروري عزيزتي

كلماتك اعجز اللسان عن التعبير يا وجه القمرخليجية
في غاية الجمال والروووعة لأنها نابعة من مشاعر صادقه
لاتيأسي والله يسعدك يارب

مشكوره اختى قمر حقيقى كلام ممتاز جداااااااااااااااا

حقيقى لكى اجمل تحياااااااااااااااتى

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه

موضوع متميز

اجمل الليالي الرومنسيه بأرقى فنادق جده مع داوني عيشي أجمل اللحظات!! 2024.

اسعد الله أوقاتكم بكل خير

نظرا لكثرة الطلب على تجهيز الفنادق وخصوصا في فترة الصيفيه حبيت أنزل بعض صور من تنسيقنا

ماعليك سوى تختاري الفندق وتحجزيه او اذا حابه نحجزه لك واتركي الباقي لنا

اتركم مع الصووور للطلب والأستفساار ما عليكي إلا مراسلتي

فندق الموفنبيك

خليجية

فندق الرووز وود

خليجية

خليجية

خليجية

فندق الهلتوون

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

فندق البلاد

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

تنسيق الليالي الرومانسية في أرقى فنادق مكة وجدة

وحياكم
مجموعة داوني

خليجية

خليجية

للرفع

خليجية

خليجية

خليجية

تقبلوا تحياتي …خليجيةخليجية

ام ديمة

خليجية

تقبلوا تحياتي …خليجيةخليجية

ام ديمة

فى تلك اللحظات تعلمى فن الصمت **** 2024.

خليجية

أحيانآ فى لحظات الصفآء..
حينما تجلسان تحت شجرة المساء..
والهوآء العليل والنجوم تبرق فى السمآء..
وأصابع يديه تعبث بخصلآت شعرك الملسآء..
وعينيه تنظر إليك بشوق وتتلالأ لعينيك بالضيآء…
ووجهك مسترخ يكسوه الحيآء..
وعندما ترين حبه واهتمامه ؛
تندفعين وتتحدثين فى امور كثيرة لا شأن له بها؛
قد تتحدثين عن مشاكل بيت أهلك ؛أو مساوء والدك ؛
أو ماضى أخوك ؛أو عيب اختك ؛.
أو قد تتحدثين عن ماضيك البرئ الذى لا يفهمه الزوج
أو عن مغامراتك العاطفيه التى سترها الله عليك ؛
أو عن ما تعتقدينه عن نفسك من نظرات استنقاص
أو عن رأى الأخرين بك والذى يسئ إلى مشاعرك …
احذرى لحظات الصفو ….؛؛؛؛
فعندما يغازلك زوجك ..ركزى فى الاستمتاع بتلك اللحظات
وليس بالفضفضه …
إنه يغازلك ليستمتع معك بالرومانسيه
فلا تغترى كثيرا بالوضع ؛ولا تنخدعى بلأجواء الحميميه ؛
وتعتقدين انه حان الوقت ..لتفضفضى ..
فتهمين بكل ثقة فى نفض الغبار عن ذكرياتك الاليمه
واحزانك العقيمه ..؛
واسرارك القديمه ؛
وتخرجين كل ما كان فى عليتك من سقط افكار ؛
وتبدئين فى وضع رأسك الثقيله على كتفه ؛
وجر أنفاس الماضى النتن من شدة قدمه وقدمه ؛
والألم الميت الذى رم ورمرم ؛
والذى لا زلت تذكرينه وتحيينه ….
كأنك أنت روحك وعقلك وحياتك ؛
وكانك بلا تلك الجروح لن تكونى أنت ؛
كأنك ستموتى لو تركتها ترحل بسلآم …!!!
كأنك تقولين له :هذا انا مجموعة من جروح واحزان ؛
وكأنه بعد ان تفضفضى
سيرأف بك ويأخذك فى احضانه
كأم رؤوم حنون
لن يفعل ؛وإن فعل ؛فلأجل الواجب ؛
يعنى انك لن تعودى فى موضع الحبيبه ؛
فى تلك اللحظة فقد افسدت الأمر ؛
وبكل ما تحمله الكلمة من معنى
كنت نكددددددددددية ؛
نكدت على زوجك
وافسدت مزاجه
وخربت على نفسك لحظات حب ثمينه ؛
حسدت نفسك بنفسك ..
استخسرت الفرحه على نفسك ….!!!!!
هل انت ممن يكرهون الخير لأنفسهم ….؟؟؟
ويستكثرون الفرح على ذواتهم …؟؟
أم أنك تخشين الغزل وتتهربين منه لاعتقادك انك لا تستحقينه
لسبب ما …؛؛؛؛
أم أنك لا تعرفين كيف تواجهين الحب واللحظات الجميله ..
من انت لتفعلى بنفسك ذلك ….!!!!
لعلك كنت تنتظرين كل هذه الاعوام ؛الشخص الذى سينشلك من ضيم السنين وواقعك الحزين ؛فما أن وجدته ؛حتى بدأتى فى سرد قصة حياتك الأليمه …
إنى أحذرك ………..
ستكون هذه الخطوة مباشرة وجيده
فى اضافه جرح جديد إلى جراحك
ووجع آخر إلى أوجاعك
فقد يهرب سريعا …
كونى زوجه عاقله ؛
وإمرأة ناضجه؛
وفتاة جميله بشوشة باسمة ..
فالرجل مهما بدأ قاسيا ؛يحب المرأة الحنون المتسامحة ؛
التى تحب الدنيا بقلب من ماس
لا يحمل أى غبار ؛لأنه يعتقد بالفطرة أن الحنان والتسامح امرأة .
حتى حينما يكون شريرا شرسا ..!!!
إن كان الماضى قد حطمك ؛دمرك ؛أو عبث بجمال حياتك
واستهلك سنوات عمرك
يكفيه ما فعله بك يكفيه ..
فكفيه عنك اليوك كفيه
وابعديه بعيدا هناك …ثم اتركيه
يموت بمن معه ومن فيه ..
وبتفاؤل انظرى لهذا الرجل الذى أمامك
ذلك الزوج الذى يهبك لحيظات من الحب الخالص
قد لا تدوم طويلا ؛فاستفيدى منها الآن
واهتمى بها لعلها تدوم .
عامليها كجنين يحتاج الحب لينمو
كأهم ما تملكين …
فى لحظة اللقاء………….
لم يكن يغازلك ليراجع معك تاريخك ؛ولا ليطبطب على جراحك ؛
ثمة امور تقال
وامور اخرى كثيرة لاتقال
لا تقال …
أعرف كيف تفكرين :
تقولين فى نفسك :عالج الآمى أولا لأصبح مستعدة لذلك ….ّّّّّ
لكن الرجل يتزوج وهو متأكد انك جاهزة لتكونى مسؤوله عن حياتك وحياته ايضا ؛وحياة أبنائكما ..
يريد اليوم ان يتعامل معك كناضجين يتبادلا الحب والثقة
والاحتياجات الجسدية الخاصه بالكبار
ولا مانع من ان تكسبى عونه وتطلبى مساعدته النفسيه
لكن فى مناسبات اخرى ؛حينما تكونان تتحدثان بلا نية فى علاقة الحميميه ؛عندما يكون جاهزا ليسمع بعض معاناتك
لكن تكلمى بحكمه اذكرى ما لايسئ لصورتك امامه ؛
واتركى ما يسئ لنفسك ..
أما فى لحظات الرومانسيه
وحينما تشعرين أنه مستعد فى هذه اللحظات ليبيع الدنيا ويشتريك .
لاتعتقدى انه ذلك لأنك ملتاعه وحزينه
بل سيفعل ذلك لأنك الان بالذات لذيذه وشهيه
وتسرين قلبه وناظريه معا ..
فكونى حكيمه
واصمتى
اصمتى
اصمتى تماما

مشكوووووووورة

تسلمى حبيبتى
شكرآ جزيلآ حبيبتى

لحظات العمر لحظات كيف نعيشها من أثمن اللحظات 2024.

لحظاتٌ أعيشها الآن ، و أردتُ أن أنقلها إليكن ، لعلكنَّ تُعايشننى إيَّاها ..

الساعة الآن العاشـرة و عشـر دقائق مساءًا خليجية
و الكهرباءُ منقطعةٌ فى بيتنا ..

تخيلن معى هذه اللحظات التى قد تحدث كثيرًا ،، خاصةً فى فصل الصيف .

حولى ظلامٌ خليجيةلا أرى فيه إلا أشياءَ قليلة ،

منها الورقة التى أكتبُ فيها هذه الكلمات خليجية

على ضوء كَشَّافٍ صغير خليجية

و فى هذا الظلام … خليجية تتوقعين ماذا أتذكـر ؟!!

×××× إنه أمـرٌ واحـد ××××

هـــو :

×××××× القـبر ××××××
خليجية

نعـم … هـذا الظلام يُذَكِّرنى بـ ظُلمـة القـبر .. مـع الفروق .

فأنا الآن مع أهلى ،، لكنى فى القبر سأكونُ وحـدى .

لا أنيس و لا رفيق ، لا أخ و لا صديق ، لا صاحب و لا ولد .

سأعيشُ فى ظلامٍ لا تضيئه المصابيح ،،،خليجية

سأعيشُ فى قبرٍ لا تدخله الشمس ..خليجية

فكيف سيكونُ حالى ..؟!

إنها لحظاتٌ صعبة ..!

فقارنى – أختى – بين ظلامٍ فى الدنيا قد لا تحبيه و لا ترغبين فيه ،،
و بين ظلامٍ فى القبر لا تتحكمين فيه ، و لا تنتظرين شمسًا تُشرقُ عليكِ
فتُضئ المكان و تُذهب الظلام .

الآن – و مـع انقطاع الكهرباء – أجدُ الجَو شديد الحرارة ، لا مراوح
و لا مُكيفات خليجيةفأتذكر تلك اللحظات التى تدنو فيها الشمسُ من الرؤوس … حين تقومُ الساعة … حين يملؤنا العرق … نسألُ اللهَ السلامة .

أيهما أشـد ..؟!

لا شك أنَّ حَـرَّ الآخرة أشـد بكثير من حَـرِّ الدنيا .
الموضوع الأصلى من هنا: مدونة عالم المرأة http://forum.mn66.com/t146891

و مع إحساسى بهذا الحر الشديد أتذكرُ أيضًا النار .. فإنَّ حَرَّها شديد ،
و قعرها بعيد ، و مقامعها حديد …. نسألُ اللهَ العافية .

الآن – و مع انقطاع الكهرباء – أريد أن أشرب ماءًا باردًا خليجية
لكنْ مِن أين لى به ؟

فالماءُ بالثلاجة قد أصبح حارًا ،،،، خليجية و هنا أيضًا أتذكر يومَ القيامة بحَرِّه الشديد ، و لا ماء … خليجية اللهم سَلِّم سَلِّم .

الآن – و مع انقطاع الكهرباء – و اتصالنا بمصلحة الكهرباء أكثرَ من مَرَّة لإصلاح العُطل الموجود ، و لا نجدُ استجابة ، أتذكرُ دعوة رَبِّنا سبحانه و تعالى لنا بالتوبة :
(( يَا أَيُّا الَّذِينَ آمَنوا تُوبوا إلى اللهِ تَوبةً نَصوحًا )) ،،

و وعده سبحانه لنا بتكفير السيئات و دخول الجنات :
(( عَسَى رَبُّكُم أن يُكَفِّرَ عَنكُم سَيئاتِكُم وَ يُدخِلَكُم جَنَّاتٍ تَجرى مِن تَحتِها الأنهارُ ))
[التحريم : 8] ..

و أقارن بين الحالين : بين مخلوقٍ تطلب منه خِدمةً يُقدِّمُها لك ، فيُعرِض عنك ،
و يتجاهل طلبك ،، و بين خالقٍ رؤوفٍ رحيم ، يدعوكِ إليه ، و يعدكِ بالثواب
و مغفرة الذنوب باستجابتك .

فـ مَن تختارين ..؟!

ما زِلتُ أكتبُ هذه الكلمات ،، و ما زالت الكهرباء منقطعة …

ماذا لو جاءنى مَلَكُ الموتِ الآن …؟!

هل سأفرحُ بذلك ..؟! أم سأحزن ..؟!

و هل سيقبض رُوحى على طاعة ..؟! أم سيقبضها على معصية ..؟!
خليجية

هل سيحزن أهلى لموتى ..؟! أم أنَّ الأمرَ سيكونُ عاديَّاً بالنسبة لهم ..؟!

أيامٌ و سينسونى …!

هل سأجدُ مَن يترحَّمُ عَلَىَّ و يدعوا لى بالمغفرة و دخول الجنة ..؟!

بل هل سأجدُ مَن يتذكرنى بعد موتى ..؟!

و هل سيتذكرونى بالخير أم بالشر ..؟!

هل سيدعون لى ..؟! أم سيدعون عَلَىَّ ..؟!

هل سيكونُ هناك مَن يفتقدنى بعد موتى ..؟!

لعل كل مَن يعرفنى سينسانى بعد موتى ،، و كأنِّى لم أكن بينهم ..

ما زالت الكهرباءُ مُنقطعة ،، و أنا أشعرُ بضيقٍ بداخلى مع وجود هذا الظلام
حولى .. أنتظرُ طلوعَ الصبح لأرى ضوءَ الشمس يُنيرُ الكون …

و ما زالت الأفكارُ تترى …

ماذا لو جاء الصبحُ و لم تطلع الشمسُ ..؟!خليجية

ماذا لو أصبحتُ و وجدتُ الشمسَ قد طلعت من مغربها ..؟!

يا إلهى …..!!!

إنها علامةٌ من علامات الساعة ،، التى إذا ظهرت لا تنفعُ التوبة و لا تُقبَل ..

رُحماكَ يا رَبِّ …!

فتوبى يا نفسى … توبى قبل فوات الأوان ،، و اعصى الهوى

و الشيطان ،، و اجعلى هدفكِ أعالى الجِنان .

::
::
::
::
::

الآن : الساعة الحادية عشرة و الربع مساءًا …خليجية
الموضوع الأصلى من هنا: مدونة عالم المرأة http://forum.mn66.com/showthread.php?t=146891
و قد عادت الكهرباء بعد انقطاعٍ دام ساعات … و قد أُضِيئَت
المصابيح خليجية بعد ظلام … و عملت المراوح خليجية فجاءت بالهواء بعد حَرٍّ شديد ..

الآن … و قد تغير الحال ،،،، هل تغير معه إحساسى ..؟!

بالتأكيـد … نعـم …

و الأسئـلة التى تشغلنى الآن هى :

هل نحن بحاجةٍ إلى أن نعيش لحظات ألمٍ و تعبٍ و معاناة كى
نتقرب إلى الله سبحانه و تعالى ..؟!

هل إيماننا ضعيفٌ لدرجة أننا لا نتأثر إلا بالمواقف الصعبة ،،
و لا تؤثر فينا المواقف السريعة و العابرة ..؟!

هل تذكُّرُنا للموت قد يُنَغِّصُ علينا حياتنا ..؟!

أقـول :

نحن بحاجةٍ لأشياء كثيرة فى حياتنا ،، منها ما هو مادىٌّ ،
و منها ما هو معنوىٌّ .

لكنْ :

مع احتياجنا لهذه الأشياء ينبغى الاعتدال فيها ،،
فخير الأمور الوسط ،، و نحن الأمة الوسط .

فنقصان الشئ أو زيادته قد يؤدى إلى غير المقصود منه ،
و قد تكون له نتائج سيئة .

فتذكرنا للموت مثلاً ينبغى ألا يسيطر على حياتنا ،، لأننا لو
تذكرناه فى كل لحظة لتوقفت حياتنا ، و لانقطعت عباداتنا ،
و لَمَا استطعنا السير على أقدامنا ..

كما أننا لو لم نتذكره لعشنا فى الدنيا نلهو و نلعب ، و نعصى
و نُذنب ، و لا نجد لنا رادعًا و لا واعظًا ……
و كفى بالموت واعظًا …!

فنتذكره … لكنْ ليس فى كل لحظة ، و ليس فى كل وقت ،
و ليس فى كل مناسبة ..

و هكذا مع باقى الأمور فى حياتنا .

كانت هذه لحظاتٍ عشتها …… و إليكنَّ نقلتها ….

فأسألُ اللهَ سبحانه و تعالى أن يقينا عذابه ،، و أن يُدخلنا جناته .

خليجية

جزاكى الله خير ا وجعله فى ميزان حسناتك

اللهم أمييييييييييييييييييييييي ن

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه عطر على المرور

اللهم اجعل خير اعمالنا خواتمها وخيرأيامنا يوم نلقاك
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه

اللهم امييييييييييين سيرين

لا تنتظر اللحظات الرومانسية، بل حاول اختراعها 2024.

خليجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجية

"الحب يدخل قلب الرجل عبر العينين وقلب المرأة عبر الأذنين" مثل بوبوني
الحب ليس فقط مجرد انفعال لكنه أيضاً قرار، ويمكنك أن تدرك هذا إذا تذكرت ذلك الوقت الذي كنت فيه مكتئباً أو خائب الأمل بخصوص شيء كان من المفترض أن تفعله أو تقوله للطرف الآخر لكنك لم تفعل وشعرت بأنك لو تصرفت بطريقة أكثر عقوبة لساد الحب والرومانسية بينكما. وهناك أمثلة كثيرة على ذلك، من بينها ميشيل الذي حافظ على علاقته بزوجته بطريقة بسيطة حيث ظل يردد على مسامعها ثلاث مرات على الأقل يومياً ولمدة 25 عاماً كلمة: "أحبك"، لأنه يعتقد أن النساء تحتاج لسماع هذه الكلمة كل يوم وأكثر من مرة، وهناك كارمن التي تقوم بتذكير زوجها دائماً بأنها تحبه ومخلصة له وتكرس له كل ما لديها من وقت وعطاء.. تقول كارمن: "أحاول ألا أظهر له تعبي وانشغالي، وأنصت له حين يحتاج لمن يتحدث معه، وأحضر له ما يرغب من شراب بدلاً من أن يقوم بذلك بنفسه. إن الأمر ليس من جانب واحد أبداً، فقد تعلمت على مدار السنين أنه كلما أعطيت آخذ في المقابل أكثر".

خليجية

* الأشياء الصغيرة تعني الكثير
يستطيع الأزواج أن يضمنوا بعضاً من النجاح في حياتهم الزوجية بتلك الأشياء الصغيرة التي يؤديها كل واحد منهم نحو شريكه. ويقترح الخبراء أنه لو لم تكن متأكداً بخصوص ما يسعد شريكك، فاسأله ، ولو أردت شيئاً خصوصاً منه. فاطلب منه أن يلبيه لك، وإذا كان التواصل بينكما صعباً، فافعل ما تراه مناسباً، ويقترح الخبير بوب بروس من فلوريدا في مخقالة عن المتاعب الزوجية أن يقوم الزوج ببعض المهام المنزلية التي تبغضها المرأة مثل أمور الغسيل. أما كيري سانغر من بنسلفانيا فتقول: " إن الأشياء الصغيرة التي يفعلها زوجي معي تجعل الحياة أيسر كثيراً. فحينما أكون مجهدة تماماً من مهام الأمومة طيلة اليوم. يخرج هو مع الأطفال ويعود محملاً بالزهور والمثلجات التي أحبها".
أما جورج من كاليفورنيا فيعطي زوجته باولا يوم الأحد إجازة كاملة. ويؤدي عنها الواجبات المنزلية ورعاية الأطفال، وربما يساعد في تحضير الوجبات أيضاً، ويعني يوم الإجازة الكثير بالنسبة لأي عائلة، لذلك يجب علينا جميعاً أن نوليه أهمية فائقة حتى يكون محطة استراحة لقطار الزواج.
الهدايا.. عطاء المحبة
يعتبر تبادل الهدايا عادة ممتعة تخلق الكثير من البهجة وتخفف من حالات الملل والاكتئاب داخل الحياة الزوجية. لكن نادراً ما يقوم كل طرف بإسعاد الطرف الآخر عبر تبادل الهدايا، فالمرأة تحب أن يعبر زوجها عن اهتمامه بها عبر منحها الهديا في المناسبات المهمة، والتي تعتبرها دليلاً واضحاً على استمرار رغبة القلب فيها، لذلك يجب علينا أن نمنح الطرف الآخر لحظات جميلة من العطاء ليدوم الحب.
وهناك عدة مقترحات تخص إتيكيت تبادل الهدايا بين الأزواج منها:
يجب على النساء أن يخبرن أزواجهن ما يردن بالضبط حتى لا يصبن أحياناً بسوء التوقع.
يجب على الرجال أن يكونوا قريبين تماماً من رغبات زوجاتهم، وينصح الخبراء بضرورة الإنصات إلى شواهد التي قد تشير إليها الزوجات أحياناً عما يعجبهن أو ينفرن منه، حتى يتجنب الأزواج تحطيم الحالة الرومانسية التي يجب أن تشيع في العلاقة بينهم.
تقترح الكاتبة ميشيل ويب أن يشتري الزوج أجندة ويكتب لزوجته كل صباح كلمة فيها مما يدعم الحالة الرومانسية بينهما. كما يمكنه أيضاً أن يسجل فيها الأحداث والأنشطة الخاصة بهما. حتى يتم الاحتفال بالمناسبات الصغيرة على الدوام.
تقترح الصحفية ليزا يودر، أن يترك الزوج يومياً ورقة مطوية في حقيبة زوجته يعبر فيها عن غرامه أو حاجته إلى طلب شيء منها أو مجرد تمنياته لها بالصحة والعافية. وتؤكد ليزا بأن هذه الورقة سوف تعود بالنفع الكبير على الحياة الزوجية التي يجب على كل طرف فيها أن يبحث عن الأفضل لدى شريكه.
هناك حالة فريدة لزوج ظل يكتب لزوجته عبارة:"أحبك" لمدة عام كامل احتفالاً بعيد ميلادها، وتنوعت هذه الكتابة من الخط بأصابع أحمر الشفاه على المرايا إلى رسائل الحب في الأدراج أو رسم القلوب على المرآة في غرفة النوم أو إلصاق "ستيكر" رومانسي في أي مكان يعجبه في المنزل، أو يرفق ذلك بوردة حمراء في سيارتها أو يبعث بها إلى مكان عملها وغير ذلك مما يعتبره البعض جنوناً.
يعتبر تبادل الأدوار من أفضل الهدايا التي يمكن أن يمنحها كل من الزوجين للآخر، فأن يقوم الرجل بعمل المرأة في المنزل يوماً أو تقوم هي بأداء شيء يفعله دائماً، من شأن ذلك أن يحطم الروتين اليومي بينها مما يقوي أواصر العلاقة الزوجية.
كيف يتجنب الأزواج الخلافات؟
لابد أن يختلف كل زوج مع الآخر، وربما يتشاجران، لكن الصراع لكسب الحقوق داخل الزواج معركة خاسرة، إن ما يستحق المشاجرة عليه في الزواج أمور العلاقة حتى يتم دعمها وإبعاد المنغصات عنها.. لكن كيف يتجنب الأزواج الخلافات؟
اقبض يديك دائماً وأنت تناقش زوجتك حتى تتحكم في أعصابك أكثر.
تعلم أن تكتب باستمرار الأسباب التي تظن أنها قد تنغص حياتك مع الشريك الآخر، فقد تجد معه الحل الأمثل للخلاص منها.
تعلم أن تظهر عواطفك نحو زوجتك دائماً، وبالصورة التي تخدم العلاقة الزوجية.
لا تنتظر اللحظات الرومانسية، بل حاول اختراعها، فالرومانسية يمكن أن توجد بين الزوجين في أي مكان وبأي وقت وأي ميزانية مهما كانت متواضعة، وتذكر أن العامل الأساسي لنجاح العلاقة الزوجية هو ألا يترك الزوج شريكه الآخر وحيداً لفترة طويلة.

خليجية


سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

اقسى اللحظات 2024.

أقسى اللحظات

أقسى اللحظات

أن تبكي بصمت والكل يظن أنك نائم

أقسى اللحظات

أن تقف أمام شخص يبكي ، ولا تملك الشجاعة لأن ترفع يدك وتعانقه

أقسى اللحظات

أن تشعر بالغربة بين أهلك وأصدقائك

أقسى اللحظات

أن يعطيك شخص كل معاني الحب من قلبه ، وتعجز عن إعطائه معنى واحد فقط من قلبك

أقسى اللحظات

أن تشعر بالألم وتجهل الأسباب

أقسى اللحظات

صداقة دامت سنوات ، وانتهت بلحظة غضب

أقسى اللحظات

أن تستيقظ على شعور صادق يخبرك بأنك فقدت أعز الخلق إليك

أقسى اللحظات

أن يضحك الكل ساخراَ منك ، فتضحك ، وتخفي جرحك متظاهراَ باللامبالاة

أقسى اللحظات

أن تكون بعيداَ عن شخص يحتاج إليك ، وأنت تحتاج إليه أكثر ؛ وقد تتمنى يوماً أنك لم تعرف شخصاً ما ، ليس لأنه آلمك ، بل لأنه أسعدك لحد الألم

امرأة في اللحظات الأخيرة !! 2024.

هذه قصة أشبه بالخيال منها بالحقيقة .. ولو حدثني بها أحد لأكثرت عليه وأكثرت الاستيثاق منه .
فقد كنت أجلس في مكتبي بعد أن فرغت من صلاة العشاء الآخرة في إحدى الليالي الطويلة من شتاء ( يوجين ) الطويل في شمال غربي القارة الأمريكية بالولايات المتحدة في شهر شوال من عام 1419هـ .
وفي مدينة ( يوجين ) حيث كنت طالباً في جامعة ( أوريجن ) أمسيت مستغرقاً للدرس ، وبينا أنا كذلك والهدوء مخيم والصمت مطبق لا يقطعه إلا صوت ابنتي الصغيرة وهي تلعب .. وإلا صوت زخات المطر المتقطع وإن كنت أستأنس بذلك كله ويبعث فِيَّ روحاً من النشاط جديدة .
وبينما أنا كذلك إذا برنين الهاتف يتسلل بين تلك اللحظات الساكنة ؛ وها هو أخ لي في الله جزائري اسمه ( شكيب ) .
وبعد التحية والسلام .. أخبرني بحادثة جد غريبة .. وسعيدة في آن واحد !! فقد كان لزوجته الأمريكية المسلمة ( كريمة ) خالة على ديانة الصليب والتثليث ، وقد أُخذت الخالة تلك إلى مستشفى سيكرت هارت ـ الذي يبعد عن منزلي مسير ثلاث دقائق ـ وبعد تشخيص حالتها لم يستطع الأطباء إخفاء الحقيقة .. فالمرأة ميئوس من حياتها .. وإنها مفارقة لا محالة .. والأمر ساعة أو ساعتان أو أكثر أو أقل ـ والعلم عند الله وحده .
ثم ذكر لي ما جرى له ولزوجته وأنا في ذهول تام أستمع إلى نبرات صوته يتهدج وكأني أحس بنبضات قلبه وحشرجته تعتري صوته بين الحين والآخر ، وقد قال لي بالحرف الواحد .
تحدثت مع زوجتي في حال خالتها ، وتشاورنا في إجراء محاولة أخيرة ندعوها فيها إلى الإسلام ولو بقي في عمرها ساعة ما دامت لم تغرغر الروح .
قال صاحبي : فاستعنت بالله ، وصليت ركعتين ، ودعوت الله ـ عز وجل ـ لها بالهداية وأنا في السجود ، وأن يشرح صدرها لدين الهدى والحق .. وذلك لعلمي أن العبد أقرب ما يكون إلى ربه وهو ساجد .

ثم اتجهت كريمة إليها في المستشفى وعرضت عليها الإسلام وأخبرتها أن الإسلام يجبُّ ما قبله ، وأن الله يغفر لها ما قد سلف من عمرها إن هي قالت : ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ) خالصةً من قلبها . غير أن تلك المرأة المريضة قد فقدت القدرة على الكلام ، فطلبت زوجة صاحبي بفطانة وحسن تصرف من خالتها المريضة أن تنطق بالشهادتين في نفسها إذ كانت عاجزة عن النطق بلسانها ، وأنها إن فعلت ترفع يدها إشارة لذلك .
وبعد أن أوضحت لها معناها بالإنجليزية قالت لها : قولي بقلبك : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله . ثم كانت لحظات حرجة على كريمة ؛ فكم تتمنى لخالتها النجاة من نار وقودها الناس والحجارة ، ومع دقات قلب متسارعة مرت ثوان بطيئة متثاقلة لا يشبه تثاقلها إلا حركة يد المرأة المريضة التي بدأت ترفع يدها بعد أن سمعت تلقين الشهادة أكثر مما كانت تستطيع أن ترفعها من قبل ، وتبسمت معلنة رضاها واختيارها وقبولها دين الإسلام .
فما كان من ( كريمة ) وهي في قمة الفرحة والسرور إلا أن بدأت تبشرها وتقرأ عليها سورة يس .. بينما ظلت ترتسم على محيا تلك المرأة ابتسامة سرور بسماع القرآن إعلاناً منها برضاها التام بما تسمع من آيات الذكر الحكيم .
وإذا بالممرضة الأمريكية التي كانت تتابع ما يحدث دون أن يشعر بها أحد تتقدم لتعرض تبرعها بأن تكون شاهداً رسمياً على إسلام خالة كريمة إن احتيج إلى ذلك .
أنطقها الله الذي أنطق كل شيء .
لا إله إلا الله ! ! وها هو صديقي شكيب يسألني عما يجب علينا تجاه هذه المرأة التي ما زال لها عرق ينبض ونفس يجري .
أجبته : إنها أخت لنا في الإسلام لما ظهر لنا من شأنها ، ونَكِلُ سريرتها إلى الله عز وجل . قلت له ذلك وأنا في غاية الذهول ، وقلبي يخفق فرحاً لإسلام هذه المرأة وهي في مراحل متقدمة من المرض وقد أيس الأطباء من شفائها .
وذكَّرت أخي قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه الذي رواه ابن مسعود رضي الله عنه ، قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وهو الصادق المصدوق ـ :
(( إن أحدكم يُجمَع خلقه في بطن أمه في أربعين يوماً ، ثم يكون علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع : يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد ؛ فو الله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها ، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها )).
ثم وضعت سماعة الهاتف .. أطرقت لحظة ، وضعت كفي على خدي ؛ فما شعرت بنفسي إلا وأنا أجهش بالبكاء تأثراً واستبشاراً ، وكذلك كان حال من حولي عندما رويت لهم القصة تلك الليلة وكانت لحظات معطرات بالخشوع والدموع حامدين فيها لله تعالى ، مهللين له ومسبحين لما تفضل به على هذه المرأة من الهداية .. أما صاحبي فقد أخبرني عندما التقيت به في المسجد فيما بعد أنه كلما ارتسمت في خياله صورة هذا الموقف ، غلب عليه شعور غريب من الدهشة وأحس في جسده بقُشَعْرِيرة ، ثم لا يجد في نفسه إلا مزيداً من الرغبة في الصلاة وطول السجود والمكث في المسجد .
مهلاً ؛ فالحكاية لم تنته بعد .. ففي الليلة نفسها التي أسلمت فيها هذه المرأة ـ وما مضت ساعات على محادثتي معه ـ وعندما هاتفت صاحبي لأخبره بأن عليها أن تصلي المغرب والعشاء على ما يتيسر لها ولو إيماءً ؛ وإذا به يخبرني بأن الأجل المحتوم قد سبق الجميع إليها ، أسلمت روحها لباريها مسلمة هكذا نحسبها والله حسيبها راضية بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد نبياً ورسولاً ؛ وما صلت لله صلاة واحدة .
فاللهم بحق الإسلام وأُخُوَّته نسألك أن ترحمها وأن تتقبلها بأحسن القبول .
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة .. يا أرحم الراحمين *.


امرأة في اللحظات الأخيرة !!