تربية الابناء فى الاسلام 2024.


تربية الابناء فى الاسلام
تربية الابناء فى الاسلام
السلام عليكم حبايب قلبى اعضاء شبكة حياة
يارب تكونوا بالف خيييييييير اليوم معى وصاياا هاامة لتربية الابنااء

الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على نبيه الأمين ، و آله و صحبه أجمعين ، و بعد ..
فإن الله تعالى امتن علينا بنعمة الذرّية ، و حذّرنا من الافتتان بها فقال : ( إنّ من أموالكم و أولادكم فتنة ) ، و انتدبنا لنأخذ بحُجَز أهلينا عن النار فقال : ( قوا أنفسكم و أهليكم ناراً ) ، و ذلك من حقّ أهلينا علينا ، و تمام رعايتنا لهم ، و كلنا راع و مسؤول عن رعيته كما في الحديث .
و لأداء أمانة الرعاية لا بدّ للأبوين من الحرص و العمل على تعليم الأبناء و تربيتهم ، و لا يفوتنهما أنهما محاسبان على التهاون و التقصير في ذلك .
فقد روى الترمذي و أحمد و غيرهما بإسناد صحيح عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهَا ابْنَةٌ لَهَا وَفِى يَدِ ابْنَتِهَا مَسَكَتَانِ غَلِيظَتَانِ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ لَهَا «‏ أَتُعْطِينَ زَكَاةَ هَذَا »‏ .‏ قَالَتْ لاَ .‏ قَالَ «‏ أَيَسُرُّكِ أَنْ يُسَوِّرَكِ اللَّهُ بِهِمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ سِوَارَيْنِ مِنْ نَارٍ »‏ .‏ قَالَ فَخَلَعَتْهُمَا فَأَلْقَتْهُمَا إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَتْ هُمَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلِرَسُولِهِ .
و الشاهد هنا أنّه رتب العقوبة على الأم و ليس على البنت التي لبست المسكتين في يدها ، و لعل هذا لإقرارها على المنكر أو تسببها فيه .
و التربية السليمة تبدأ منذ نعومة الأظفار ، قال الإمام الغزّالي رحمه الله في ( الإحياء ) : ( ممّا يحتاج إليه الطفل أشد الاحتياج الاعتناء بأمر خُلُقه ، فإنّه ينشأ على ما عوّده المربي في صغره من حَرَدٍ و غضب ة لِجاجٍ و عَجلةٍ و خفّةٍ و هوىًَ و طيشٍ و حدّة و جشع ، فيصعب عليه في كِبره تلافي ذلك و تصير هذه الأخلاق صفات و هيئات راسخةٍ له ، فإن لم يتحرّز منها غاية التحرّز فضحته لابدّ يوماً ما ، و لذلك نجد أكثر الناس منحرفةً أخلاقهم ، و ذلك من قِبَل التربية التي نشأ عليها ) .
و قال الشاعر :
و ينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوّده أبوه
و قد قيل : العلم في الصغر كالنقش في الحجر ، و العلم في الكبر كالغرز بالإبر
و حدّث و لا حرج عن هدي النبي صلى الله عليه و سلّم في التربية ، لتر مدرسةً متكاملة المناهج ، راسخة الأصول ، يانعة الثمار ، وافرة الظلال في التربية و التنشئة الصالحة ، حيث اعتنى بهم بنفسه ، و أوصى بهم خيراً في العناية و الرعاية .
و من عنايته صلى الله عليه و سلم بتعليم الأطفال دعاؤه بالعلم النافع لبعضهم كما في مسند أحمد و مستدرك الحاكم بإسناد صححه و وافقه الذهبي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قال : إَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَضَعَ يَدَهُ عَلَى كَتِفِى -‏ أَوْ عَلَى مَنْكِبِى شَكَّ سَعِيدٌ -‏ ثُمَّ قَالَ «‏ اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِى الدِّينِ وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ »‏ .‏

و من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال :
تشجيعه على طلب العلم ، و إفساح المجال أمامه لمخالطة من يكبرونه سنّاً في مجالس العلم :
روى *****ان عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -‏ رضى الله عنهما -‏ قَالَ بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم جُلُوسٌ إِذْ أُتِىَ بِجُمَّارِ نَخْلَةٍ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «‏ إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ لَمَا بَرَكَتُهُ كَبَرَكَةِ الْمُسْلِمِ »‏ .‏ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِى النَّخْلَةَ ،‏ فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ هِىَ النَّخْلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ .‏ ثُمَّ الْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا عَاشِرُ عَشَرَةٍ أَنَا أَحْدَثُهُمْ فَسَكَتُّ ،‏ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «‏ هِىَ النَّخْلَةُ »‏ .‏
و روى البخاري و غيره ‏ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -‏ رضى الله عنهما -‏ قَالَ كَانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِى مَعَ أَشْيَاخِ بَدْرٍ ،‏ فَقَالَ بَعْضُهُمْ – قيل إنّه عبد الرحمن بن عوف – : لِمَ تُدْخِلُ هَذَا الْفَتَى مَعَنَا ،‏ وَلَنَا أَبْنَاءٌ مِثْلُهُ فَقَالَ إِنَّهُ مِمَّنْ قَدْ عَلِمْتُمْ .‏ قَالَ فَدَعَاهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ ،‏ وَدَعَانِى مَعَهُمْ قَالَ وَمَا رُئِيتُهُ دَعَانِى يَوْمَئِذٍ إِلاَّ لِيُرِيَهُمْ مِنِّى فَقَالَ مَا تَقُولُونَ (‏ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ )‏ حَتَّى خَتَمَ السُّورَةَ ،‏ فَقَالَ بَعْضُهُمْ أُمِرْنَا أَنْ نَحْمَدَ اللَّهَ وَنَسْتَغْفِرَهُ ،‏ إِذَا نُصِرْنَا وَفُتِحَ عَلَيْنَا .‏ وَقَالَ بَعْضُهُمْ لاَ نَدْرِى .‏ وْ لَمْ يَقُلْ بَعْضُهُمْ شَيْئاً .‏ فَقَالَ لِى يَا ابْنَ عَبَّاسٍ أَكَذَاكَ تَقُولُ قُلْتُ لاَ .‏ قَالَ فَمَا تَقُولُ قُلْتُ هُوَ أَجَلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْلَمَهُ اللَّهُ لَهُ (‏ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ )‏ فَتْحُ مَكَّةَ ،‏ فَذَاكَ عَلاَمَةُ أَجَلِكَ (‏ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً )‏ قَال عُمَرُ مَا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلاَّ مَا تَعْلَمُ .‏
و في حضور الناشئ مجالس من يكبرونه سناً و قدراً تكريم له ينبغي ألا يعدِم التأدّب و التخلّق فيه ، و من أدبه في مجلسهم أن لا يُطاولهم أو يتعالم بينهم ، أو يتقدّمهم بحديث أو كلام .
روى مسلم في صحيحه أن سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ رضي الله عنه قال : لَقَدْ كُنْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غُلاَماً فَكُنْتُ أَحْفَظُ عَنْهُ فَمَا يَمْنَعُنِى مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ أَنَّ هَا هُنَا رِجَالاً هُمْ أَسَنُّ مِنِّى .
و في هذا المعنى يرد قول الحسن البصري في وصيّته لابنه رحمهما الله : ( يا بني ! إذا جالست العلماء فكن على السمع أحرص منك على أن تقول ، و تعلّم حسن الاستماع كما تتعلّم حسن الكلام ) .
مع أنّ حسن الإصغاء و الاستماع أدبٌ رفيعٌ في حق الكبار و الصغار جميعاً ، و قد أحسن من قال : المتحدّث حالب ، و المستمع شارب ، فإذا كفيت مؤونة الأولى فأحسن الانتهال منها .

و من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال :
تهيئته لما ينبغي أن يكون عليه ، أو يصير عليه في كبره كالقيادة و الريادة و الإمامة ، و كفى دليلاً على ذلك تأمير رسول الله صلى الله عليه و سلم أسامة بن زيد ذي السبعة عشر ربيعاً على جيش يغزو الروم في بلاد الشام ، و فيه كبار الصحابة كأبي بكر و عمر رضي الله عنهم أجمعين ، و بعثه معاذ بن جبل رضي الله عنه أميراً على اليمن و هو في التاسعة عشرة من العمر .
و من هذا القبيل ما يدل عليه ما رواه البخاريّ في صحيحه عن عمرو بن سلمة رضي الله عنه أنه قال : َلَمَّا كَانَتْ وَقْعَةُ أَهْلِ الْفَتْحِ بَادَرَ كُلُّ قَوْمٍ بِإِسْلاَمِهِمْ ،‏ وَبَدَرَ أَبِى قَوْمِى بِإِسْلاَمِهِمْ ،‏ فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ جِئْتُكُمْ وَاللَّهِ مِنْ عِنْدِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حَقًّا فَقَالَ «‏ صَلُّوا صَلاَةَ كَذَا فِى حِينِ كَذَا ،‏ وَصَلُّوا كَذَا فِى حِينِ كَذَا ،‏ فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ ،‏ فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ ،‏ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآناً »‏ .‏ فَنَظَرُوا فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَكْثَرَ قُرْآناً مِنِّى ،‏ لِمَا كُنْتُ أَتَلَقَّى مِنَ الرُّكْبَانِ ،‏ فَقَدَّمُونِى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ،‏ وَأَنَا ابْنُ سِتٍّ أَوْ سَبْعِ سِنِينَ وَكَانَتْ عَلَىَّ بُرْدَةٌ ،‏ كُنْتُ إِذَا سَجَدْتُ تَقَلَّصَتْ عَنِّى ،‏ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْحَىِّ أَلاَ تُغَطُّوا عَنَّا اسْتَ قَارِئِكُمْ .‏ فَاشْتَرَوْا فَقَطَعُوا لِى قَمِيصاً ،‏ فَمَا فَرِحْتُ بِشَىْءٍ فَرَحِى بِذَلِكَ الْقَمِيصِ .‏
فانظروا رحمكم الله كيف حفظ من أفواه الركبان قسطاً من كتاب الله فاق ما حفظه بنو قومه رغم تلقيهم عن خير الخلق صلى الله عليه و سلّم ، و الأغرب من ذلك أنّه تصدّر لإمامة قومه في الصلاة رغم حداثة سنّه إلى حدّ لا يُعاب عليه فيه انحسار ثوبه عن سوأته .

و من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال :
المداعبة و التعليم بطريق اللعب ، و هو من الوسائل التي تعتبرها المدارس الغربية في التربية اليوم من أنجع الوسائل و أهمها و أقربها إلى نفس الطفل و أنفعها له ، رغم أن الهدي النبوي سبق إلى ذلك و قرره و شرع فيه صاحبه صلى الله عليه و سلّم بالفعل ، في مواقف كثيرة من أشهرها ما رواه *****ان و غيرهما من حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقاً ،‏ وَكَانَ لِى أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ -‏ قَالَ أَحْسِبُهُ فَطِيمٌ -‏ وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ «‏ يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ »‏ .‏ نُغَرٌ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ ،‏ فَرُبَّمَا حَضَرَ الصَّلاَةَ وَهُوَ فِى بَيْتِنَا ،‏ فَيَأْمُرُ بِالْبِسَاطِ الَّذِى تَحْتَهُ فَيُكْنَسُ وَيُنْضَحُ ،‏ ثُمَّ يَقُومُ وَنَقُومُ خَلْفَهُ فَيُصَلِّى بِنَا .‏
و مداعبته صلى الله عليه و سلم لأبي عمير رضي الله عنه درسٌ عظيم يرسم منهجاً في تربية الأطفال و تعليمهم و آباءهم بأسلوب التشويق و التودد لهم ، و لذلك اهتم العلماء بهذا الحديث أيّما اهتمام .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في ( الفتح ) : ( في هذا الحديث عدّة فوائد جمعها أبو العباس الطبري المعروف بابن القاصّ الفقيه الشافعي صاحب التصانيف في جزءِ مفرد ، و ذكر ابن القاصّ في أوّل كتابه أنّ بعض الناس عاب على أهل الحديث أنّهم يروون أشياء لا فائدة فيها ، و مثل ذلك التحديث بحديث أبي عمير هذا ، قال : و ما درى أنّ في هذا الحديث من وجوه الفقه و فنون الأدب و الفائدة ستين وجهاً ثمّ ساقها مبسوطةً ) .

و من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال :
الضرب و التأديب بالضوابط الشرعيّة في التعليم :
وردت في هذا الباب أحاديث جيادٌ كثيرة منها :
– ما رواه أحمد في مسنده بإسناد حسن عَنْ مُعَاذٍ رضي الله عنه قَالَ أَوْصَانِى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِعَشْرِ كَلِمَاتٍ .‏ قَالَ «‏ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئاً وَإِنْ قُتِلْتَ وَحُرِّقْتَ وَلاَ تَعُقَّنَّ وَالِدَيْكَ وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ وَلاَ تَتْرُكَنَّ صَلاَةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّداً فَإِنَّ مَنْ تَرَكَ صَلاَةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّداً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَلاَ تَشْرَبَنَّ خَمْراً فَإِنَّهُ رَأْسُ كُلِّ فَاحِشَةٍ وَإِيَّاكَ وَالْمَعْصِيَةَ فَإِنَّ بِالْمَعْصِيَةِ حَلَّ سَخَطُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِيَّاكَ وَالْفِرَارَ مِنَ الزَّحْفِ وَإِنْ هَلَكَ النَّاسُ وَإِذَا أَصَابَ النَّاسَ مُوتَانٌ وَأَنْتَ فِيهِمْ فَاثْبُتْ وَأَنْفِقْ عَلَى عِيَالِكَ مِنْ طَوْلِكَ وَلاَ تَرْفَعْ عَنْهُمْ عَصَاكَ أَدَباً وَأَخِفْهُمْ فِى اللَّهِ »‏ .‏
– و ما رواه *****ان عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ -‏ رضى الله عنهما -‏ أَنَّهُ بَاتَ عِنْدَ مَيْمُونَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ -‏ رضى الله عنها -‏ وَهْىَ خَالَتُهُ -‏ قَالَ فَاضْطَجَعْتُ عَلَى عَرْضِ الْوِسَادَةِ ،‏ وَاضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَهْلُهُ فِى طُولِهَا ،‏ فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ أَوْ قَبْلَهُ بِقَلِيلٍ أَوْ بَعْدَهُ بِقَلِيلٍ ،‏ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَلَسَ ،‏ فَمَسَحَ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ بِيَدِهِ ،‏ ثُمَّ قَرَأَ الْعَشْرَ آيَاتٍ خَوَاتِيمَ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ ،‏ ثُمَّ قَامَ إِلَى شَنٍّ مُعَلَّقَةٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهَا ،‏ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ،‏ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّى .‏ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ -‏ رضى الله عنهما -‏ فَقُمْتُ فَصَنَعْتُ مِثْلَ مَا صَنَعَ ،‏ ثُمَّ ذَهَبْتُ فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ ،‏ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى رَأْسِى ،‏ وَأَخَذَ بِأُذُنِى الْيُمْنَى يَفْتِلُهَا بِيَدِهِ ،‏ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ أَوْتَرَ ،‏ ثُمَّ اضْطَجَعَ حَتَّى جَاءَهُ الْمُؤَذِّنُ ،‏ فَقَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ ،‏ ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الصُّبْحَ .

و من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال :
تعويدهم على فعل الخيرات و منه ارتياد المساجد للصلاة و التعبد :
روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قوله : ( حافظوا على أبنائكم في الصلاة ، و عوّدوهم الخير فإنّ الخير عادة ) .
و لهذا القول ما يؤيده في السنّة فقد روى ابن ماجة بإسناد صحيح عن مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ «‏ الْخَيْرُ عَادَةٌ وَالشَّرُّ لَجَاجَةٌ وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ »‏ .‏
و قد ورد في السنّة ما يدل على مشروعية تعويد الصغار على الصيام و صلاة الجماعة و اصطحابهم للحج صغاراً و من ذلك :
– روى *****ان عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ أَرْسَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الأَنْصَارِ «‏ مَنْ أَصْبَحَ مُفْطِراً فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ ،‏ وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِماً فَلْيَصُمْ »‏ .‏ قَالَتْ فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ ،‏ وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا ،‏ وَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ الْعِهْنِ ،‏ فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ ،‏ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الإِفْطَارِ . قال ابن حجر : ( في الحديث حجة على مشروعيّة تمرين الصبيان على الصيام ) .
– و روى مسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَقِىَ رَكْباً بِالرَّوْحَاءِ فَقَالَ «‏ مَنِ الْقَوْمُ ؟ »‏ .‏ قَالُوا : الْمُسْلِمُونَ .‏ فَقَالُوا : مَنْ أَنْتَ قَالَ : «‏ رَسُولُ اللَّهِ »‏ .‏ فَرَفَعَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ صَبِيًّا فَقَالَتْ أَلِهَذَا حَجٌّ قَالَ «‏ نَعَمْ وَلَكِ أَجْرٌ »‏ .‏
– و روى ابن خزيمة في صحيحه و الترمذي و أبو داود بإسناد صحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دعي إلى طعام ، فأكل منه ثم قال : قوموا فلنصل بكم . قال أنس : فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس ، فنصحته بالماء ، فقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصففت عليه أنا واليتيم وراءه ، والعجوز من ورائنا ، فصلى بنا ركعتين ثم انصرف .
و ليس المقصود تعويدهم على صلاة الجماعة في البيت إلا أن يكون ذلك في النوافل ، كالركعتين التين أم النبي صلى الله عليه و سلّم فيهما الغلامين و المرأة ، و هذا هدي نبوي شريف ، و من هديه عليه الصلاة و السلام أيضاً ربط الأبناء بالمساجد و توجيههم إليها ، بل كان يذهب أكثر من ذلك فيتجوز في صلاته مراعاة لحال الصبية الذين تصطحبهم أمهاتهم إلى المسجد .
روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِى قَتَادَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «‏ إِنِّى لأَقُومُ فِى الصَّلاَةِ أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا ،‏ فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِىِّ ،‏ فَأَتَجَوَّزُ فِى صَلاَتِى كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ »‏ .‏
و روى النسائي بإسناد صحيح عن عبد الله بن شدّاد رضي الله عنه قال : بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي بالناس إذ جاءه الحسين فركب عنقه و هو ساجد ، فأطال السجود بين الناس حتى ظنوا أنّه قد حدث أمر فلما قضى صلاته ، سألوه عن ذلك ، فقال عليه الصلاة و السلام : (إن ابني ارتحلني ، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته ) .
فالمسجد إذن روضة يجتمع فيها الصغير و الكبير و يرتادها الرجل و المرأة ، و إن كان بيت المرأة خير لها ، و قد كان السلف الصالح رضوان الله عليهم في ارتيادها يستبقون الخيرات فيذكرون ربهم ، و يأخذون العلم عن نبيهم الذي قال : ( من جاء مسجدنا هذا يتعلم خيراً أو يعلمه ، فهو كالمجاهد في سبيل الله ) و هذا حديث حسن بشواهده : أخرجه ابن ماجة و أحمد و ابن حبان في صحيحه و الحاكم في المستدرك ، و قال عنه : هذا حديث صحيح على شرط *****ين ؛ فقد احتجا بجميع رواته ، و لم يخرجاه ، و لا أعلم له علة .اهـ .
لذلك كان المسجد المدرسة الأولى ، و الجامعة الأم التي تنشر العلم ، و تشيع المعارف بين الناس ، وهو المكان الأفضل و الأمثل لهذا المقصد العظيم ، و ينبغي أن لا يعدل به شيئٌ في تعليم الناس و الدعوة إلى الله إلا لضرورة .
و ما تنكبت الأمة و لاامتهنت علوم الشريعة ، و لا جفت منابعها إلا بعد أن أغفل دور المسجد في التعليم .
يقول ابن الحاج الفاسي رحمـه الله في ( المدخل ) : ( … و المقصود بالتدريس ، إنما هو التبيين للأمة ، و إرشاد الضال و تعليمه ، و دلالة الخيرات ، و ذلك موجود في المسجد أكثر من المدرسة ضرورة ، وإذا كان المسجد أفضـل ، فينبغي أن يبادر إلى الأفضـل ويترك ماعـداه ، اللهم إلا لضرورة ، و الضرورات لها أحكام أخر ) .
و قبل اصطحاب الطفل إلى المسجد يحسن تعليمه و تأديبه بآداب دخول المساجد .
سئل مالك عن الرجل يأتي بالصبي إلى المسجد أيستحب ذلك ؟ فقال : إن كان قد بلغ مبلغ الأدب و عرف ذلك ، و لا يعبث فلا أرى بأساً ، و إن كان صغيراً لا يقَر فيه ، و يعبث فلا أحبّ ذلك .
و بسط البحث في هذه الآداب و ما يتعلّق بها من أحكام ، لو استرسلنا فيه لتشعب بنا البحث و تفلتت أزمّته منّا ، و هذا يتنافى مع الوقت المتاح لتقديم هذه المقالة .
لذا نكتفي بهذا القدر ، من هديه صلى الله عليه و سلم في تربية الأطفال ، و نكل إتمام البحث إلى عزائمكم و أنتم أهل للبحث و المتابعة كما يظن بكم .
و صلى الله و سلم على نبيّنا محمد و آله و صحبه أجمعين .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تربية الابناء فى الاسلام
تربية الابناء فى الاسلام
مع تحيات مشرفتكم
دلوعة حييل

الشجار بين الابناء 2024.

الشجار بين الابناء


الصراع الذي ينشب بين الأشقاء ليس شرا كله , إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم , لكن إذا تطور الأمر إلى الإيذاء والاعتداء البدني هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين .

لماذا يحدث شجار بين الأشقاء ؟

يتطور صراع الأشقاء لعدة اسباب منها

1- تفضيل احد الوالدين طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء .
2- رفض الوالدين سلوك احد الأبناء يظهر من خلال سلوك الآخرين تجاه هذا الابن .
3- الصراع بين الأبناء في احيان كثيره يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين .
4- شعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهم يصرف انظار الوالدين عن مشاكل اخرى بينهما .

ماذا نصنع ؟

1- نتجاهل الشجارات التافهه : عندما يكون الطرفين متكافان والموضوع تافه لا تتدخل طالما أنه لايتعرض احد الطرفين للإيذا لأن في ذلك تعويد لهما على حل النزاع دون اللجوء للاخرين .
2- درَب الأبناء على مهارات حل المشكلات : من خلال دعوتهم بعد ان بتوقف الشجار وتدريبهم على تحديد المشكلة وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها .
3- مكافأة الأبنا عند ما يتسامحون فيما بينهم وعند اظهار روح التعاون فيما بينهم .
4- استخدام الإبعاد المؤقت مع الاثنين : حتى يتعودون ظبط النفس .
5- تجنب المقارنه :لانه يخلق حالة من الغضب لدى الطفل اتجاه اخوانه .
6- حاول ان تقضي وقتا بشكل منفرد مع كل طفل .
7- تذكر ان الشجار بين الأخوة امر طبيعي

الشجار بين الابناء

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه على الموضوع المفيد

كيف نربي أولادنا على المنهج النبوي , تربيه الابناء على المنهج الاسلامى 2024.

يكف نربي أولادنا على المنهج النبوي




الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحترم الأطفال ويستأذنهم


خليجية

كتب حسن عبدالله:


في ظل الارتباك القيمي السائد بين شبابنا حتى وسط الكثيرين منا صغارا وكبارا، وفي ظل عدم وجود فهم أو تعريف واضح لمفهوم الهوية، وفي اطار تناقض المناهج التربوية، سواء المحلية او الوافدة، يطل المنهج النبوي في تربية الطفل المسلم كحل للمشاكل التربوية فهذا المنهج الذي أرسى دعائمه نبينا العربي الكريم صلوات الله وسلامه عليه يسير في التربية مع الأبوين منذ ولادة الطفل حتى استقلاله بنفسه وقيامه بشؤون حياته.


ولأنه منهج شامل متكامل فهو يعالج كل جوانب شخصية الطفل المسلم، سواء التعليمية او التربوية او النفسية وهذا ما نستكمله مع عدد من الباحثين في مجال الإعجاز للقرآن والسنة بالمجلس الأعلى للشؤون الاسلامية في مصر ومنهم د.فادية السيد الاستاذة بكلية تربية المنصورة ود. محمود عثمان الاستاذ بكلية اصول الدين ود.عبدالباسط محمد سيد وغيرهم.


ما القواعد الاساسية التي يقوم عليها منهج التربية النبوية؟

خليجية

ـ بعد رصد هذه الاساليب تبين انها تنقسم الى ثمانية اسس يتفرع عن كل واحد منها قواعد اساسية في الاساليب التربوية النبوية للاطفال.

خليجية

فالأساس الرئيسي الاول: موجه الى الوالدين والمربين، وماذا عليهم أن يلتزموه من قواعد، وذلك لضبط سلوكهم، وأفكارهم.

خليجية

واما الاساس الثاني: فهو أسس الأساليب الفكرية الموثرة، التي يستطيع المربون والوالدان ان ينفذوا من خلالها الى فكر الطفل، وعقله، وتثبيت الأفكار لديه، وتنمية مداركه العقلية، وبناء شخصيته.

خليجية

وأما الأساس الثالث:
خليجية
فهو أسس الأساليب النفسية المؤثرة، التي يستطيع المربون والوالدان الدخول الى نفس الطفل، وللتأثير فيه، وتنمية ثقته بنفسه، وبنائها نحو كمال أفضل.

خليجية

وأما الأساس الرابع:
فهو أسلوب الترغيب في بر الوالدين، والترهيب من عقوقهما، ونكرر هنا ضرورة مراجعة الوالدين بر والديهم، لأن البر يسري في الحال،

خليجية

وأما الأساس الخامس فهو أسلوب تأديب الطفل.

خليجية

القدوة الحسنة؟

خليجية

ـ اخرج احمد عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: «من قال لصبي تعال هاك، ثم لم يعطه، فهي كذبة» والأطفال بمراقبتهم لسلوك الكبار، فإنهم يقتدون بهم، فإن وجدوا أبويهما صادقين سينشؤون على الصدق، وهكذا في باقي الأمور وهذا الطفل ابن عباس رضي الله عنهما عندما شاهد امامه من يقوم الليل، فإنه يسارع لذلك، ويلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بت عند خالتي ميمونة ليلة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم، فلما كان في بعض الليل، قام رسول الله فتوضأ من شن معلق وضوءا خفيفا، ثم قام يصلي، فقمت، فتوضأت نحوا مما توضأ، ثم جئت فقمت عن يساره، فحولني، فجعلني عن يمينه، ثم صلى ماشاء الله.. الحديث.

فقد توضأ الطفل على نحو مارآه، ثم وقف يصلي،، وهكذا تكون القدوة الحسنة المؤثرة في الطفل.

ـتحين الوقت المناسب

خليجية

«لا بأس، ولينصر الرجل أخاه ظالماً أو مظلوماً، إن كان ظالماً فينهه فإن هذا له نصر، وإن كانوا مظلوماً فلينصره».

روى مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ـصلى الله عليه وسلمـ «إن المقسطين عند الله على منابر من نور، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وماولوا».

خليجية

لحقوق الأطفال:

فإن إعطاء الطفل حقه، وقبول الحق منه، يغرس في نفسه شعوراً ايجابياً نحو الحياة، ويتعلم ان الحياة اخذ وعطاء، كذلك فإنه تدريب للطفل على الخضوع للحق.

فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذن غلاماً على يمينه لكي يتنازل عن حقه ليعطيه الكبير، الذي على يساره، فإذا بالطفل لا يؤثر سؤر رسوالله ـ اي موضع شرابه ـ على نفسه لاحد ابداً، فيعطيه رسول الله صلى الله عليه وسلم الاناء ليشرب ويهنأ في الاستمتاع بحقه. اخرج البخاري ومسلم عن سهل بن سعد رضي الله عنه: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتى بشراب، فشرب منه، وعن يمينه غلام وعن يساره الاشياخ، فقال لغلام: «أتأذن لي ان اعطي هؤلاء؟» فقال الغلام: لا، والله يا رسول الله! لا أوثر بنصيبي منك احداً، فتله (أي: وضعه) رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم في يداه وزاد رزين: «والغلام: الفضل بن العباس».

وعندما يتقدم احد الاطفال معترضاً لشعوره يغبن حقه ـ الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل معركة احد، ويقول لحبيبه، ومصطفاه: يا رسول الله! لقد قبلت ابن عمي في دخول المعركة، وأنا ان صارعته صرعته، فيأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما بالصمارعة امامه، واذا به يفوز على ابن عمه، ويصرعه، فما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ان اذن ليكون جندياً مسلماً في قتال المشركين.

فهل هناك شخص في الدنيا اعلى مكانة ومنزلة، وارفع جاهاً، واكثر جنوداً وتابعين افضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

كلا.. وألف كلا.. فهو قبل الحق من الصغير، وهو علمنا ووجهنا أن نقبل الحق من الصغير دون تكبر، او استعلاء، او تعجرف على الصغير.

ومن حق الطفل ان يصبح اماماً، وقائداً، اذا كان عالماً قارئاً على من يكبره بالعلم، والمعرفة: روى الامام عبدالرزاق في مصنفه عن مهاجر بن حبيب الزبيدي قال: اجتمع ابو سلمة بن عبدالرحمن وسعيد بن جبير لأبي سلمة: حدث فإنا سنتبعك، قال ابو سلمة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان ثلاثة في سفر فيؤمهم اقرؤهم، وإن كان اصغرهم، فإن امهم فهو اميرهم «قال ابوسلمة: فذاكم امير امره رسول الله صلى الله عليه وسلم».

وقد سار السلف على قبول الحق من الصغير مهما يكن نوعه.

فهذا ابو حنيفة ـ رحمه الله ـ اتعظ بمقالة طفل صغير، حينما رأى الإمام الطفل يلعب بالطين، فقال للطفل: اياك والسقوط في الطين، فقال الغلام الصغير للامام الكبير: إياك انت من السقوط، لأن سقوط العالم سقوط العالم، فما كان من ابي حنيفة الا ان تهتز نفسه لهذه المقولة، فكان لا يخرج فتوى ـ بعد سماعه هذه المقالة من الطفل الصغير ـ الا بعد مدارستها شهراً كاملاً مع تلاميذته.

وهذا عمر بن عبدالعزيز لما ولي الخلافة وبدأت الوفود تزوره لتهنئه بالمنصب الجديد، تقدم احد الوفود غلام صغير ليتكلم باسم الوفد، فقال الخليفة عمر: أما وجد القوم من هو اسن منك ليتكلم؟! فقال الغلام: يا أمير المؤمنين! لو كان الامر في كبر السن لكان من هو اكبر منك في مقامك هذا.. يا امير المؤمنين! اما علمت ان المرء بأصغريه: لسانه وقلبه؟!.

فقال الخليفة عمر: عظني يا غلام! فوعظه حتى ابكاه.

وماذا عن الاساسين الخامس والسادس في منهج التربية النبوية؟

ـ الاساس الخامس هو الدعاء فهو من الاركان الرئيسية التي يخاطب بها الوالدان لالتزامه.. وتحين لحظات الاجابة التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ دعاء الوالدين مستجاب عند الله تعالى، فالبدعاء تزداد شحنة العاطفة وقوداً، وتتمكن الرحمة والرأفة من قلبي الوالدين.

وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم الآباء والامهات ان يدعوا على اولادهم، لأن هذا مناف للخلق الاسلامي ويخالف التربية النبوية للتوجيه وان الرسول صلى الله عليه وسلم كان دقيق النظر الى تحين الزمان والمكان المناسبين لتوجيه الطفل والاستفادة منهما في تلقين الطفل الافكار وتصحيح سلوكه الخاطئ، وبناء سلوك سليم صحيح.

وقد قدم النبي صلى الله عليه وسلم لنا ثلاثة اوقات اساسية في توجيه الطفل، هي:

ـ1 النزهة، والطريق، والمركب: فحديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي رواه الترمذي قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً، فقال: «يا غلام!…» الحديث.

يدل على ان هذه التوجيهات النبوية كانت في الطريق وهما يسيران اما مشياً على الاقدام او سيراً على الدابة.

حتى ان الرسول صلى الله عليه وسلم ليحتمل احد الاطفال في الطريق سرا من اسراره لكي يحفظه وما ذلك الا لقوة تأثر الطفل للتلقى في مثل هذه الاوقات.

تربيه الابناء في الاسلام 2024.

تربية الأبناء في الاسلام

تربية الأبناء في الاسلام

——————————————————————————–

——————————————————————————–

عزيزتي الأم والأب التربية ليست أمرا عارضاً أو قضية هامشية أو فكرة عابرة أو خاطرة سائرة بل هي ضرورة ملحة ومسألة لازمة وقضية تضرب بجذورها في الماضي الفائت لتعبر الحاضر السائر وتمتد إلى المستقبل الآتي ولعل من أوجب الواجبات وأعظم المسؤوليات وأكبر الأمانات

أمانة تربية المسلم أهل بيته مبتدئا بنفسه ومثنيا بمن يعول أدناه فهو مسؤول عنهم ومحاسب عليهم ومعاقب على تفريطه في تربيتهم

شرر بين الثياب

صلاح الأهل نعمة عظيمة ومنة من الله كريمة لا يشعر بها ويعرف فضلها ويقدر قدرها إلا من حرم منها وتلوع قلبه بضدها واكتوى فؤاده بنقيضها وهذا ما يستوجب مضاعفة الجهود لتنشئة الأولاد على مبادئ دينهم وثوابته ولوازمه

ثم تحصينهم ضد تلك التيارات الفكرية الغازية وإعدادهم ليقوموا بدورهم الرائد في تربية الجيل التالي وفي مجابهة القوى المعادية بالمثل

وقد فسر علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله تعالى :

( قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ) بمعنى علموهم وأدبوهم فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد اساء إليه غاية الأساءة

واكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغارا ولم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آبائهم كبارا

كما عاتب بعضهم ولده على العقوق فقال : ( يا أبت إنك عققتني صغيرا فعققتك كبيرا وأضعتني وليدا فأضعتك شيخا )

ويقول ابن القيم رحمه الله :
( ما أفسد الأبناء مثل غفلة الآباء وإهمالهم واستسهالهم شرر النار بين الثياب )

وهذه ثلاث خطوات إن طبقت على الأباء والأمهات كانت بوابة صلاح بيوتنا بإذن الله تعالى

أبوهما صالحاً

للقدوة الحسنة أثر عظيم في العملية التربوية وانطلاق التربية من خلالها من أنجح الوسائل لأن الطفل بطبيعته يحب التقليد والمحاكاة وتقمص الشخصيات وأقرب الناس إليه في إشباع هذه الغريزة من يقوم على تربيته وهما الوالدان

مثله الأعلى وأسوته الصالحة في نظره يتأثر بأقوالهم وأفعالهم وأحاسيسهم من حيث يدري أو لايدري لإغن كان المربي على دين وخلق حسن من الصدق والأمانة والعفة والكرم والشجاعة وغيرها

نشأ الولد على مثل ذلك

فصلاح الآباء له أبلغ الأثر في صلاح الأبناء وحفظهم وفي هذا يقول الله تبارك وتعالى في قصة الغلامين أصحاب الجدار

اللذين جاء ذكرهما في قصة الخضر مع موسى عليهما السلام
( وكان أبوهما صالحاً )

لا تسقط الثقة

من السهل أن تلقن ولدك ما تريد من الدين والخلق الحسن إلا أنه من الصعوبة بمكان أن يستجيب الولد لما تريد إذا لم ير منك تطبيقا لما تدعو إليه والتزاما بما تأمر به

مثال ذلك ( من يدعو أولاده للصلاة وهو لا يصلي أو يحثهم على الصدق وهو يكذب عليهم فهذا السلوك المتناقض بين القول والفعل في التربية

يضعف الثقة بل يسقطها بالكلية

لمن اللجوء ؟

أعلم أيها الأب وانت أيتها الأم تمام العلم أن الهداية بيد الله وحده وما تفعلانه لصلاح اولادكما إنما هو فقط الأخذ بأسباب الهداية

والقيام بواجب الأمانة المناطة بكما اتجاه الأبناء وما وراء ذلك فهو إلى الله عز وجل يهدي من يشاء ويضل من يشاء
فأنتما لا تملكان لأنفسكما حولا ولا طولا ولا تملكانها لغيركما من باب أولى فلا تعتمد على نفسك ولا تركن إلى قدرتك ولا تثق في غير ربك ففوض أمرك إليه وتوكل عليه واستعن به

حنان الابوين تاثير متين فى التربيه,اثر الوالدين على شخصيه الاطفال والابناء 2024.

التربيه الحسنه,تربيه الابناء,حنان الابوين اساس متين لتربيه الابن,الترابط الاسرى

حنان الابوين تاثير متين فى التربيه,اثر الوالدين على شخصيه الاطفال والابناء

حنان الابوين تاثير متين فى التربيه,اثر الوالدين على شخصيه الاطفال والابناء

موضوعي اليوم مهم للغاية
وهو كيفية معاملة الأباء لأبنائهم

جاءنا على لسان العديد من الدعاة الأفاضل
شرح كيفية معاملة الأب لأبنائه
واذكر منها
أولا فائدة الحضن/ بمعنى أن يحتضن الوالد ولده أو بنته الصغرى
ويمسح على الرأس برفق وحنان
فهذه العملية البسيطة ذات الوقت القصير جدا تعطي الابن أو الابنة ثقة بالنفس
وتشبع رغبته وتملأ قلبه وعقلة بالثقة بالنفس
واذكر أن النبي الكريم/صلى الله عليه وسلم
قال /لاعب ابنك لسبع
وأدبه لسبع
وصاحبة لسبع/سنين
/ أوصانا النبي بمسح رأس اليتيم برفق
والشيء الأخر أن يتلمس الأب للحظة وجه ابنة اوابنتة ويمسح برفق علية
فان يد الأب أو الأم تنقل الحنان كله للابن بهذه الطريقة
ولكن وللأسف الكثيرين من الآباء مشغولين عن أبنائهم
ومنهم من لم يرى أولادة إلا وهم نائمون في أسرتهم
والعديد العديد من أصحاب رؤوس الأموال أصحاب المشاريع والمتاجرين
يتركون أبنائهم وبناتهم للشغالة أو الشغال طرفهم
وهنا الطامة الكبرى إن كانت الشغالة تحمل معتقدات وعادات سيئة غريبة
وبعيدة عن الإسلام
حفظنا الله وإياكم من كل سوء

والله ثم والله لحنان الأب على ولده أو ابنته ولو للحظات يساوي الدنيا وما فيها
وعن تجربة أنا ولله الحمد وبتواضع شديد أقول إن أبنائي وبناتي تربطني بهم علاقة الصداقة
ومزيج من الحنان والتأديب والتربية وإبداء النصائح دائما لهم
والله إن الحضن والمسح على رأس الابن لهو تعزيز للشخصية وتعزيز للمحبة
وهي الشحنة الكهربائية إن جاز التعبير الواصلة للحنان من الأب أو الأم للأولاد
وكما قال النبي الكريم/صلى الله عليه وسلم
لاعب ابنك لسبع وأدبه لسبع وصاحبة لسبع
والله أسأل أن يحنن قلوب الأباء على أبنائهم وبناتهم وبذلك تكتمل السعادة
وأذكر أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كان يلاعب ابنائة وأحفاده
فدخل والي من الولاة عليه فوجده هكذا فتعجب الوالي من صنيع عمر؟
فقال عمر للوالي ألا تلاعب أبنتئك وتداعبهم قال لا
أنا كالأسد في البيت مع اولادي
فقال عمر إن كنت أسد مع أولادك فكيف تكون معاملتك مع أبناء المسلمين
وعزلة عمر لقسوة قلبه

بعض الدراسات كيف أن يمكن للآباء أن يجعلوا أبنائهم يحبونهم من خلال بعض الأفعال البسيطة التي يتبعها في علاقتهم معهم ومنها :

وهذه أهم العوامل الايجابية

1- تخصيص بعض الوقت مع أولادك سواء بتناول وجبة الغذاء خارج البيت أو ممارسة بعض الرياضة معهم مثل المشي أو السباحة .

2- نمى داخلهم ثقتهم بنفسهم بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهودهم الذي يبذلونه وليس فقط تقدير النتائج كما يفعل معظمنا.

3- يمكن للأبوين أن يحتفلوا بإنجازات أبنائهم ولا تمر عليهم كأنها حدث عادي لأنها بالنسبة للطفل تكون من أهم أحداث حياته ويمكن أن تظل معه طول حياته لذالك لابد أن تحظى بنفس الاهتمام لدي الأبوين.

4- علم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدل من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من مدرسته وجلس على مائدة الغداء وهو متسخ وغير مهندم قل له "يبدو أنك قضيت وقتا ممتعا في المدرسة اليوم".

5- اخرج ألبوم صور أولادك وهم صغار واحكي لهم قصص عن هذه الفترة التي لا يتذكرونها.

6- ذكرهم بشيء قد تعلمته منهم.

7- قل لهم كيف أنك تشعر أنه شيء رائع أنك أحد والديهم وكيف أنك تحب الطريقة التي يشبّون بها.

8- اجعل أطفالك يختارون بأنفسهم ما يلبسونه فأنت بذلك تريهم كيف أنك تحترم قراراتهم.

9- اندمج مع أطفالك في اللعب مثلا كأن تتسخ يديك مثلهم من ألوان الماء أو الصلصال وما إلى ذلك.

10- التداخل في الحياة اليومية لأطفالك بأن تعرف جدولهم ومدرسيهم وأصدقاءهم حتى لا تسألهم عندما يعودون من الدراسة بشكل عام "ماذا فعلتم اليوم" ولكن تسأل ماذا فعل فلان وماذا فعلت المدرسة فلانة فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك تهتم بها.

11- عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك لا تكلمه وأنت مشغول في شيء آخر كالأم عندما تحدث طفلها وهي تطبخ أو وهي تنظر إلى التلفيزيون أو ما إلى ذلك ولكن أعط تركيزك كله له وانظر في عينيه وهو يحدثك.

12- شاركهم في وجبة الغداء ولو مرة واحدة في الأسبوع، وعندئذ تبادل أنت وأولادك التحدث عن أحداث الأسبوع، ولا تسمعهم فقط بل احكي لهم أيضا ما حدث لك.

13- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع أو نكتة وضعها جانبهم في السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمين أو في حقيبة مدرستهم حتى يشعرون أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.

14- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة ضعها لهم في مكان خاص في البيت وأشعرهم أنك تفتخر بها.

15- لا تتصرف مع أطفالك بالطريقة التي كان يتصرف بها والديك معك دون تفكير فإن ذلك قد يوقعك في أخطاء مدمرة لنفسية ابنك.

16- بدلا من أن تقول لابنك أنت فعلت ذلك بطريقة خطأ قل له لما لا تفعل ذلك بالطريقة الآتية وعلمه الصواب.

17-حاول أن تبدأ يوما جديد كلما طلعت الشمس تنسى فيه كل أخطاء الماضي فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن توقعك في حب ابنك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبه.

18- احضن أولادك وقبلهم وقل لهم أنك تحبهم كل يوم، فمهما كثر ذلك هم في احتياج له دون اعتبار لسنهم صغار كانوا أو بالغين أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.

——————————-
عندي ملاحظة
وبقوله
ممكن

المعلوم لد الكثيرين
انا غالبية الأباء منصرفين عن تربية أبنائهم؟
وترك ذلك للخادمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وخاصة بالخليج؟

واكيد انتم مطلعين على النتائج السلبية الكبيرة والخطيرة من أثر هذا الأهمال

للأباء في رعاية ومتابعة أبنائهم
فصدقا

فية أبناء ما بيشفوا والدهم الا عند النوم والغداء أحيانا؟

فبيعتمدوا على الخادمات في التربية والمتابعة
حتى الدخول معة الى الحمام؟
للأستحمام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واكيد غالبيتهم بيعملو هيك

وشوفو المضار الناتجة عن ترك الأباء لأبنائهم
وصدقا غالبيتهم لا يجلس مع ولدة أو بنتة
ولو ساعة
ليتصارح معهم ويعرف همومهم وأمنياتهموهكذا أمور؟
والنبي الكريم / صلى الله علية وسلم
يقول
لاعب ابنك لسبع/سنين
وأدبة لسبع
وصاحبة لسبع

واقولها صراحة أن غالبية الأطفال من هذا النموذج
يكونوا اقوياء الشخصية
واثقين بأنفسهم
خاصة أن الأب يضمهم الى صدرة بحنان
ويشعرهم بالاطمئنان
والهدوء النفسي
وعلى النقيض
تجدين الأطفال الغير مهتم بهم أبائهم مهزوزي الشخصية

حنان الابوين تاثير متين فى التربيه,اثر الوالدين على شخصيه الاطفال والابناء

حنان الابوين تاثير متين فى التربيه,اثر الوالدين على شخصيه الاطفال والابناء

التحدث مع الابناء – ممارسات خاطئة في التحدث مع الابناء 2024.

التحدث مع الابناءممارسات خاطئة في التحدث مع الابناء
التحدث مع الابناءممارسات خاطئة في التحدث مع الابناء

صباحكم / مسائكم أكاليل من الورود


نحن حريصون كل الحرص على تربية أبنائنا التربية الحسنة
لكن لا نوفق دائماً في اختيار الأسلوب الأنجح ولذلك نقع ببعض
الممارسات الخاطئة أهمها …

1- اللوم والتوبيخ :

اعتقاداً منا أن هذا الأسلوب سيجعله يندفع لعمل ما نريد
لكن في الحقيقة قسوة الكلمات غالباً ما تشل قدرته على القيام
بأي عمل ومثال ذلك قولنا له
( أصلاً أنت ما تقدر ) ( الله بلانا بك ) ( عجزت تفهم )
وهذه حقيقة تهدم صورته عن نفسه وتفقده الثقة بنفسه
وتجعله يقول إذا كان والديّ أعز الناس علي وأعرف الناس بي
يقولون إني عاجز فإذاً لن أستطيع فعل شيء .

2- استخدام الألفاظ الجارحة :

وهذا مانسمعه وللأسف من بعض الآباء وبالتأكيد لا تحمل
هذه الكلمات إلا مضمون الإهانة فلا هي نداء ولا توجيه
ولا حتى مزاح وهذا ما يجعل هذه الكلمات تبقى ماثلة أمام
عينه وتشعره بالقهر والضيق من والديه .

3- التحذير المستمر :

من عادة الأهل أن يكونوا حريصين على أبنائهم ودائماً
يطلقون التحذيرات ( انتبه لاتطيح ) ( انتبه لايصير كذا أوكذا )
فيشعر الطفل أن هذا العمل خطر أو أنه لا يستطيع فعله ويتولد لديه
شعور التجنب والخوف من الأشياء والأدوات ويفقده روح المبادرة
والاكتشاف .

4- الخوف من الأثر على الوالدين :

حيث يستثمر الآباء محبة الأبناء وخوفهم عليهم لنهيهم عن سلوك ما
فيتهم ابنه انه سبب مرضه , والبعض ذكي في استخدام هذا الأسلوب
( جبتم لي الضغط ) ( امكم صابها السكر بسببكم ) وبهذا ينتاب الأبناء
شعور بالذنب دون أن يكونوا قادرين على فعل شيء
نعم قد تكون النتيجة أن الأبناء صمتوا وأصبحوا أكثر هدوءاً
لكننا نكون قد زرعنا فيهم شعوراً بعدم الأمن على آبائهم وأمهاتهم .

5- المقارنة مع الآخرين :

وهذا مانستخدمه كثيراً في أيام الاختبارات وبعد النتائج
( شوف ابن فلان كم نتيجته , وانت كم نتيجتك )
( ليش ما تصير مثل ولد فلان )
فيتولد عنده الشعور بالحقد على ذلك الإنسان أكثر من شعوره
بالإقتداء به كما نولد عنده شعوراً بأنه أقل منه
أكثر ما نكون عنده دافعاً للعمل مثله , وكان من الأجدى أن نقول له
( لديك القدرة لتكون نتيجتك أفضل )
وعلينا ألا ننسى مقياس التفاضل بين الأبناء ليس دائماً هو الدراسة
فقد يكون ابنك لديه من القدرات والمهارات في اتجاهات أخرى
خير من الكثير , فعلينا ألا نضع مقياس النجاح والفشل في الدراسة
المقياس الوحيد وأن نتذكر دائماً أن تعزيز الإيجابيات أنفع لأبنائنا
من تضخيم السلبيات .

6- الإستهزاء والسخرية :

خاصة في لحظات انفعال بعض الآباء والأمهات
وهذا مايثير غضب الطفل على من استهزأ به والشعور بأنه
شخص لا يستحق الاحترام لأن الأطفال يدركون بأن هذا
الأسلوب هو أسلوب غير صحيح وأن من يقوم به ليس جديراً
بالاحترام .

7- المبالغة في التهديدات والوعيد :

لعل استخدام التهديد مفيد في بعض الأحيان فقد يكون بمثابة التحذير
ولكن بشرطين

(1) عدم الإكثار منه .
(2) أن تكون على استعداد لتنفيذ بعض هذه التهديدات إذا تمادى
الأبناء في تصرفاتهم ولكن التهديد المبالغ فيه وعدم التنفيذ سيدفع
الابن لفقد ثقته بأبيه وشعوره بعجزه عن تنفيذ كلامه كما أنه قد يؤدي
ببعض الأبناء إلى الوصول إلى نتيجة مفادها أن العقوبات لا تتحقق
في الدنيا ولا في الآخرة ولهذا أثره في مزيد من العصيان والتمرد
على الآباء وعلى قيم المجتمع وأخلاقه .

8- الفلسفة والتحليل :

وهذه مشكلة المثقف – على الأغلب – الذي اذا طلب من ابنه
الالتزام بأمر بدأ يحلله ويضع له النظريات في حين أن الأبناء
في هذا العصر وفي هذه السن يريدون كلاماً محدداً مختصراً
يعرفون منه أن ما يطلب منه هو ( 1+2 ) وينتهي الأمر
ولذلك فحين نعمد إلى التنظير عليهم نجدهم يتأففون ويعلقون
على هذا الكلام مثل ( بدأ الشريط ) ( شغل الشريط مرة ثانية )
ولذا فمن حسن التوجيه أن نحسن اختيار الأسلوب المناسب


التحدث مع الابناءممارسات خاطئة في التحدث مع الابناء
التحدث مع الابناءممارسات خاطئة في التحدث مع الابناء

صدقت كل هذه النصائح مهمة و مفيدة عند التعامل مع الأطفال

قواعد هامة فى تربية الابناء ، اصول ضرورية لتربية طفلك 2024.

قواعد هامة فى تربية الابناء ، اصول ضرورية لتربية طفلك ، اسس ضرورية لتربية الابناء
قواعد هامة فى تربية الابناء ، اصول ضرورية لتربية طفلك
قواعد هامة فى تربية الابناء ، اصول ضرورية لتربية طفلك
هااااااااى يا قمرات معى اليوم موضوع وايييييييييييد مهم
ياارب يعجبكم

خليجية

[IMG]خصائص القيم التي نريد ان نربي عليها أبناءنا : القيم كأحكام أخلاقية عبارة عن بناء معنوي له سمات وخصائص كما ورد ذلك بكتاب (غرس القيم في الابناء وكشف المواهب ورعايتها) تاليف مجدي محمد هلال،الذي يؤكد علي ان سلوكنا البشري ما هو إلا فكرة هذا البناء المعنوي القيمي الذي يتميز بالخصائص الآتية : 1– الثبات: فمحتواها ثابت لا يتغير رغم تغيير المكان والزمان والإنسان فالصدق مثلا بما يعنيه من مطابقة الواقع نجده في الصين ومصر وكندا وفي أي مكان، وهو كذلك من آلاف السنين وهو أيضا عند الكبير والصغير والمثقف والأمي والذكر والأنثى، ومرجع ثبات الصدق هنا نابع من الفطرة " فطرة الله التي فطر الناس عليها " 2- وحدة الكيان : فهي قيم كاملة المعنى والمبنى غير منقوصة ولا قابلة للاجتزاء، فالصدق مثلا بما يعنيه من مطابقة الواقع وقول الحق لا يمكن أن نقسمه إلى أجزاء وإلا خرج عن كونه صدقا . 3- دافعة : فهي دافعة للبناء والإبداع لأنها تتعامل مع الجوانب البشرية مجتمعة فالصدق القولي السلوكي بعين على كشف مواهب الأفراد وتنميتها . 4- متناسقة : فهي قيم متناسقة مع بعضها فلا تعارض ولا تناقض بينها لأن مصدرها واحد وإن تنوع لون خطابها فمثلا قيمة الصدق لا تتعارض مع قيمة الحب، وقيمة الحب لا تتعارض مع قيمة الحياة، وقيمة الحياء لا تتعارض مع قيمة الإتقان مع أن كل قيمة مما سبق تخاطب جانبا من الجوانب البشرية . 5- قيم عليا ذات أولوية : لأنها تحقق أهداف العقيدة وكليات الشريعة الخمس : حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال . 6- يمكن قياسها: فسلوك الفرد واختياراته توضح ما يحمله من قيم فمثلا قيمة الصدق يمكن قياسها ( معرفيا ) عن طريق الاختبارات و ( سلوكيا ) عن طريق المقابلة والملاحظة والتحليل .[/IMG]

قواعد هامة فى تربية الابناء ، اصول ضرورية لتربية طفلك

قواعد هامة فى تربية الابناء ، اصول ضرورية لتربية طفلك
مع تحيات مشرفتكم
دلوعة حيل

هل دلال الابناء وطيبة الاب عيبا 2024 ، العلاقة بين طيبة الاب ودلع الاطفال 2024 2024.

هل دلال الابناء وطيبة الاب عيبا 2013 ، العلاقة بين طيبة الاب ودلع الاطفال 2024
هل دلال الابناء وطيبة الاب عيبا 2013 ، العلاقة بين طيبة الاب ودلع الاطفال 2024

الأب الطيب .. والأولاد المدللون

خليجية

يشعرني زوجي دائمًا أنني "الست الشريرة والأم التي لا تطاق"، فما إن يعود إلى المنزل بعد يوم عمل طويل حتى يرتمي الأولاد في حضنه كما عودهم من صغرهم، وبمجرد أن يدخل إلى المنزل يكون ممنوعًا عقاب الأولاد أو لفت انتباههم لخطأ ارتكبوه، فهو يريدهم حوله، يدللهم ويمرح معهم ويحملهم.. وعندما أقوم بتوجيه الأولاد إلى خطأ اقترفوه، يقول لي زوجي أمامهم: أنت جالسة معهم طوال اليوم.. اتركيني أنا معهم الآن.. بالطبع أشعر أكثر بالضيق، حيث يشعرونني جميعًا أنني الأم الشريرة التي تأمر وتنهى فقط، بالرغم من أنني أراعي حاجاتهم النفسية والمالية طول اليوم".

هل ما يفعله هذا الأب صحيح؟ وهل الأم هنا شخص شرير بالفعل؟.. بعض الآباء يدللون أبناءهم بشكل زائد تعويضًا لهم عن البعد الطويل، نظرًا للعمل أو للانشغالات المختلفة، فالأب لا يقضي مع أبنائه سوى لحظات أو ساعات قليلة، وهذه اللحظات غالبًا ما تكون لطيفة، فيرسخ في ذهن الأطفال فكرة أن الأب أفضل من الأم، وفي المقابل تكون الأم مشغولة معهم ومع احتياجاتهم طوال اليوم، لذا فهي قد تتعصب عليهم أو ترغمهم على فعل أشياء لا يودونها، كإنجاز الواجبات وترتيب غرفهم ومساعدتها في بعض الأمور.. فيظهر أمامهم أن الأم مزعجة في حين أن الأب لطيف وطيب.

وفي بعض الأحيان يكون النموذج معكوسًا، حيث تكون الأم لطيفة وهادئة وتعرف كيف تتصرف مع أبنائها جديًا في الوقت الذي لا يحب الأب أي إزعاج، فيتعصب في وجه الأولاد ويضربهم للابتعاد عنه فيخاف منه الأبناء..
هل التودد الزائد للأبناء وتدليلهم صحيح تربويًا؟ وما هو دور كل من الأم والأب المنوط بكل منهما القيام به مع الأبناء؟.. هذا ما يجيب عنه مستشارونا التربويون…
لكل أم : لا تحزني
تقول د.دعاء راجح، المستشارة الاجتماعية: لا يجب أن تحزن الأم إن كانت هي الطرف الشرير، فالطفل لا يترسخ في ذهنه كونها شريرة إلا من تصرفاتها معه وليس بمقارنتها بالأب. أما بخصوص تصرفات كل منهما مع الأبناء فهذا يعتمد إلى حد كبير على شخصية كل من الأب والأم، من حيث العصبية ومن حيث قدراتهم ومعلوماتهم التربوية، فالأب أو الأم العصبية المزاج بالطبع تتعامل مع الطفل بهذه العصبية، كما أن قراراتها بشأن الطفل: "افعل أو لا تفعل" غير مبررة، بمعنى: لماذا افعل ذلك ولا افعل ذلك..(هو كده وخلاص)".

وفى المقابل نرى الكثير من الآباء أو الأمهات مدللين لأبنائهم، فلا يرفضون لهم طلبًا، بدعوى "الحنية"، وهو أمر خاطئ تربويًّا، وفي الغالب يصعب التعامل مع مثل هذه المواقف إلا بإقناع الأب والأم بأن هذا (خطأ تربوي) يؤثر بشكل سلبي على شخصية الطفل مستقبلًا، ويجعله ينحو في اتجاهين :
– إما أن يكون طفلًا سلبيًا غير مبالٍ بما يدور حوله.
أو يكون طفلًا عصبي المزاج، يميل إلى العنف عندما لا تلبى طلباته.

تستطرد راجح قائلة: الحنان والحب احتياج فطري يحتاج إليه الطفل كما يحتاج إليه الكبير أيضًا.. ولكن حاجة الطفل له تفوق حاجة الكبير، لأنه في فترة نمو عاطفي لازمة لتكوين شخصيته. وكثير من الآباء يخلطون بين الحب والتدليل، فالحب هو التعبير عن المشاعر وتلبية احتياجات الطفل (العاطفية) بوسائل التعبير المختلفة، كالقبلات والأحضان ونظرات العين واللمس الرفيق والحديث معه واللعب معه.

وهذا التعبير لابد أن يشبع ويلبي احتياجات الطفل بغزارة كلما أمكن ذلك. أما التدليل فهو تلبية احتياجات الطفل (المادية).. بمعنى أنه تكون كل طلباته مجابة.. وكل ما يجب أن يقوم به يمكن التغاضي عنه، وللأسف يخلط الكثيرون بين تلبية الاحتياجات المادية والاحتياجات العاطفية، ويعتبرونها وسيلة للتعبير عن حبهم لأبنائهم، وهذا خطأ فادح لا يشبع الابن عاطفيًّا ويجعله طفلًا مدللًا.

تكمل راجح قائلة: لابد أن يتعلم الآباء كيف يقولون (لا) بحب، وكيف يقولون (يجب أن تفعل ذلك) أيضًا بحب، حتى العقاب يجب أن يتم بحب، كما يجب أن تكون الأوامر والنواهي مبررة، بمعنى أن يفهم الطفل لماذا يجب أن يفعل ذلك، ولماذا لا يجب حتى ينمو عنده المبدأ والقيمة. كما يجب أن يتفق الوالدان على ذلك، وأن يتعاملا مع الطفل بنفس الأسلوب.

وبالنسبة لمشكلة الأب الغائب فهذه مهمة الأم، فالأم هي من يدير العلاقة بين الأب والأبناء، الأم هي غالبًا الأكثر خبرة بأمور التربية، وهي من يوجه الرجل إلى كيفية التعامل الأمثل مع أبنائه، مع مراعاة شخصية الأب.

فإن كان الأب يحب أن يجلس مع أبنائه عند عودته من العمل فيجب أن تتيح هذا الوقت له.. وتجعله وقتًا ظريفًا ممتعًا للاثنين، بحيث يحصل على كفايته العاطفية من عاطفة الأب، وألا تبادر بالشكوى إلى الأب من أفعال الصغير طوال اليوم، أو تطلب منه عقابه؛ لأنها لابد أن تقوم هي نفسها بهذا الدور. وإذا كان الأب من النوع العصبي، أو أن الطفل مزعج بشكل يجعل علاقته دومًا بأبيه متوترة فلابد أن تكون هي الوسيط الذي يلطف الجو ويتحكم في الطفل بقدر المستطاع.

تؤكد راجح قائلة أن الطفل يحتاج إلى عاطفة الأبوة كما يحتاج إلى عاطفة الأمومة، والأبوة عاطفة مكتسبة إلى حد كبير، فلابد أن تساعد الزوجة زوجها على نموها بالتدريج كي يحب ابنه، وكلما كانت العلاقة بين الأب والابن رائعة كلما كانت في مصلحة الطرفين.

منقول

هل دلال الابناء وطيبة الاب عيبا 2013 ، العلاقة بين طيبة الاب ودلع الاطفال 2024
هل دلال الابناء وطيبة الاب عيبا 2013 ، العلاقة بين طيبة الاب ودلع الاطفال 2024

مشكورة كتييير
يسلمو يا حبى

مختصر تربية الابناء 2024 ،من الالف للياء ربي ابنك 2024 2024.

مختصر تربية الابناء 2013 ،من الالف للياء ربي ابنك 2024
مختصر تربية الابناء 2013 ،من الالف للياء ربي ابنك 2024

مختصــــر "تربيـــــة الأبنــــــاء من الألــــف لليـــــاء"
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله من أساليب التربية 1. الثواب 2. العقاب 3. القدوة 4. الحكايات 5. المواقف 6. العادة تحكم 7. الملاحظة 8. المناسبة 9. ضرب المثل الأسلوب الأول : الثواب 1- مخاطبة الولد على قدر عقله: أي التعامل معه على أنه ولد، ولكن مع عدم إظهار ذلك له. 2- مناداته بأحب الأسماء إليه: فرسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي عائشة رضي الله عنها وهي لم تتعد 12 عاماً: "عائش" لزيادة الألفة. 3- القصة: ينبغي أن تكون هادفة، مثل القصص عن رذيلة الكذب وفضيلة الصدق. 4- الجائزة العينية: مثل الحلوى والقلم واللُعبة.. 5- الكلمة الطيبة: التي تحمل معاني التحفيز مثل: بارك الله فيك، أحسنت.. 6- العفو عندما يخطىء: مع بيان أن هذا العفو بسبب ما فعله من شيء طيب من قبل، وبشرط ألا يفعل ذلك مرة أخرى. 7- مدحه والثناء عليه أمام الآخرين: خاصة الذين يحبهم، مثل "أحمد مؤدب وممتاز؛ سمع الكلام اليوم" 8- مداعبته: رسول الله صلى الله عليه وسلم يسابق عائشة، ويداعبها: "هذه بتلك" ، ويداعب أنس: "يا ذا الأذنين" .9- تقبيله: رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل الحسن والحسين، وفاطمة بين عينيها.. 10- رحمته والرأفة به: وفي الحديث: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا" 11- حسن استقباله: عند قدومه بالأحضان والقبل وإشعاره باشتياقك إليه. 12- النظرة والابتسامة: وفي الحديث "تبسمك في وجه أخيك صدقة". 13- اللمسة الدالة على المحبة: مثل المسح على الرأس. 14- إظهار الاهتمام به: مثل السؤال عليه قبل وبعد الامتحان، والذهاب إلى الطبيب معه. 15- الهدية.16- قبول آرائه واقتراحته ومناقشتها: خصوصاً مع من بدأ نضج عقله. 17- العدل بين الأبناء: حتى لو ساء خلق أحدهم، وفي الحديث "سووا بين أولادكم في العطية" 18- الثناء عليه عند فعله أشياء تفوق سنه كحضوره صلاة الفجر بصفة شبه مستمرة في المسجد . 19- عدم عقاب ولد آخر بسببه. 20- زيادة مصروفه: بأن تزيد له في مصروفه لمدة أسبوع مثلاً إن أحسن. 21- الاتصال به هاتفياً: من العمل بالبيت للاطمئنان عليه. 22- تخصيصه بتحية زائدة: إن أحسن عن إخوانه. 23- إعفاؤه من بعض التكاليف: فعندما تطلب منهم أشياء، فتقول له: أما أنت فلن تفعل شيئاً لأنك أحسنت في كذا.. 24- التشويق والإثارة أثناء الحديث: والتنزه معه في الأماكن العامة، والحديث معه عن قدرة الله في الطبيعة مثل الأماكن المائية والنيلية، وزيارة حديقة الحيوان. الأسلوب الثاني : العقاب 1- النظرة الحادة: تردع بعض الأطفال. 2- الهمهمة: لتنبيهه إلى ما وقع من خطأ. 3- مدح غيره أمامه: وينبغي عم الإكثار من هذا الأسلوب. 4- الإهمال: كأن تسلم على الحضور ولا تخصه حتى يشعر بالخطأ. 5- الحرمان: من مصروف ونزهة وغيرها….. (في الحالات المستعصية) 6- الهجر والخصام: ولا يزيد على ثلاثة أيام، ويقطع برجوع الولد عن خطئه. 7- التهديد: وتعطي فرصة للولد ليرجع، وتنفذ إن تهاون، والتهديد بشيء مقبول. 8- الضرب: بعد استنفاد جميع الوسائل، ويجب مراعاة أمور عند الضرب: أ- الضرب للتأديب والتأنيب، ولا تضربه بعد أن وعدته بعدم الضرب. ب- مراعاة حال الولد، وإعطاء الفرصة، وإظهار العصا كي يهابها. ج- لا تضربه أمام من يحبه، ولا في مكان واحد، ولا في أماكن مؤذية أو منهي عنها كالوجه. د- لا تدع ضربه لأحد غيرك، ولا يضرب بالحذاء أو الطوب. ه- عدم الضرب أثناء الغضب الشديد، والامتناع عن الضرب إذا لم يرتدع به. و- عدد الضربات لا تزيد على عشر ضربات. ز- زمن بين الضربة والأخرى لتخفيف الألم. ي- عدم أمره بعدم البكاء أثناء الضرب، وعدم إرغامه على الاعتذار بعد الضرب. وتشعره بعد ذلك بأنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب. همسة: ( لابد أن أن تكون معاقبة الولد على التقصير في حق الله أكثر من أي شيء آخر ) الأسلوب الثالث: التربية بالقدوة وهو من أهم الأساليب، فالولد إذا ما افتقد القدوة لن يفلح معه وعظ ولا عقاب، فعين الطفل لأبيه كالميكروسكوب ترى فيه كل شيء. فطفلك مرآتك التي ترى فيها نفسك، فانظر إلى الصورة التي تحب أن ترى نفسك فيها. وتأكد أن كل كلمة تقولها وكل حركة تتحركها فأنت تستنسخ نسخاً أخرى منك في كل ذلك، وهناك بعض المواقف التي يراعى فيها الالتزام بالقدوة: – احترام الزوجة، وعدم السب، وعدم ذكر أحد بسوء. – التفوق في دراستك وعملك والقيام للكبير في المواصلات. – عدم خروج زوجتك متبرجة (بغير حجاب)، واحرص على الصلاة في جماعة، وإلى غير ذلك من الأعمال التي تحب أن ترى ابنك يفعلها، ولا تأمره بشيء وأنت لا تفعله أو تفعل ضده. – ويراعى: عدم مناقشة الخلافات مع الزوجة أمام الأولاد. – عدم الظهور بالملابس الداخلية أمام الأولاد. – عدم دخول المنزل او غرف الأولاد دون تنبيه أو استئذان. الأسلوب الرابع : الحكايات قال بعض العلماء: الحكايات جند من جنود الله تعالى يثبت الله بها القلوب، وقد قال سبحانه وتعالى: [ وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك] ويتم عرض القصة عن طريق الإلقاء الشفوي أو عن طريق الكاسيت أو الكمبيوتر أو القصص المصورة والمكتوبة. وأنواع القصص: قصص القرآن الكريم، قصص الأنبياء، القصص النبوي، قصص السيرة والصحابة، قصص المعارك الإسلامية، قصص الصالحين.. ويحذر من قصص: الخيال العلمي لأنها تصيب الطفل بالإحباط والعجز، ومن قصص الرعب لأنها تخيف الطفل، ومن قصص الحب والجنس التي تدعو للرذائل، ومن القصص التي تمجد الكفار. احذر: إجبار الولد على سماع القصة في وقت لا يحبه، وركز على الدروس المستفادة، واسأله عما استفاده من القصة. وهاك بعض الأمثلة لأفضل تلك القصص منها: ( خالد بن الوليد، الغلام والساحر والراهب، بائعة اللبن، عدل عمر وشدته في الحق ….إلخ ) الأسلوب الخامس: التربية بالموقف انتهاز الموقف فرصة عظيمة في توجيه الولد وتربيته، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، ومثاله: لما رأى -عليه الصلاة والسلام- الفضل وقد ناهز البلوغ ينظر للمرأة الجميلة حول وجهه عنها. فمثلاً، إذا عطس تقول له: قل الحمد لله الأسلوب السادس: العادة تحكم العبادة فالذي لا يتعود الصلاة في الصغر يجدها ثقيلة في الكبر، وإذا فتشنا نحن الكبار في أنفسنا سنجد أننا تعودنا منذ الصغر على خصال يصعب علينا الآن تركها. فمن تعود الصلاة لا يمكن أن يتخلى عنها ويتركها أبدا مهما ساءت ظروفه أو انشغل عنها، وكذلك في أمور النظافة والنظام. الأسلوب السابع: التربية بالملاحظة بها تستطيع ان تتعرف على تصرفات ابنك وهل هي صحيحة أم خاطئة. والملاحظة أنواع: – ملاحظة الجانب الإيماني: من خلال العلم الكامل لكل ما يتلقاه الولد من مبادىء وأفكار ومعتقدات، وكذلك ما يقرأ من كتب، وملاحظة من يصاحب من رفقاء وقرناء. – ملاحظة الجانب الأخلاقي: ملاحظة صفة الصدق والأمانة وحفظ اللسان، وكل تصرفاته الأخلاقية. – ملاحظة الجانب العقلي والعلمي للولد: وما هو مستواه الفكري وكذلك صحته العقلية. – ملاحظة الجانب الجسمي للولد: من خلال المأكل والمشرب، وتعويده على ممارسة رياضة كالسباحة. – ملاحظة الجانب الاجتماعي: من أداء حقوق الآخرين، والآداب الأخرى مثل: آداب الاجتماع مع الآخرين، والمشاعر النبيلة تجاههم. – ملاحظة الجانب النفسي للولد: مثل الخجل -وهو غير الحياء فالحياء لايأتي إلا بخير- والتحقير والإهانة والغضب والحسد. – ملاحظة الجانب الروحي للولد: من خلال مدى استشعاره بالله، ومدى الخشوع والتقوى والعبودية لله، ومدى تطبيقه للأدعية المأثورة. – ملاحظة النظافة العامة: في المظهر والملبس والأظافر. – ملاحظة النظام والترتيب: في مكان النوم والمذاكرة واللعب. الأسلوب الثامن: التربية بانتهاز المناسبة من الأساليب التي لها أثر بالغ في نفس وفكر الولد؛ حيث تحقق استمرارية التعليم دون شعور الولد بالملل. ومثال ذلك: إذا هاجت الريح تعلمه أن يقول الدعاء : "اللهم إني أسألك خيرها وخير مافيها وخيرما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به" وتذكره بمدى قدرة الله وعظمته. الأسلوب التاسع: التربية بضرب المثل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم هذا الأسلوب في التربية، فقد قال يوماً لأصحابه: "أخبروني عن شجرة مثَلها مثَل المؤمن؟" فلما لم يعرفوا، أجابهم صلى الله عليه وسلم: "هي النخلة". ومن أهم أغراضه: الترغيب بالتتزيين والتحسين أو التغيير بكشف جوانب القبيح، ويشترط فيه ألا يكون عبثاً في القول.أهل السنة والجماعةبتصرف

مختصر تربية الابناء 2013 ،من الالف للياء ربي ابنك 2024
مختصر تربية الابناء 2013 ،من الالف للياء ربي ابنك 2024

كذب الابناء 2024.

ابني يكذب …لماذا؟؟ ماذا افعل ليبتعد عن الكذب؟؟

أختي العزيزة ..إن الكذب في سن 4-5 سنوات يدل على الخيال وخصوبته عند الأطفال والكذب يكون نتيجة اختلاط الخيال بالواقع وهناك عدة أنواع للكذب
منها:
*الكذب من اجل الامتلاك:يكذب ليستحوذ على بعض الاشياء..

*الكذب الإلتباسي وهو نتيجة الخلط بين الواقع والخيال..

*الكذب الإدعائي :وهويدعي وجود شىء عنده لشعوره بالنقص..

*الكذب الإنتقامي: يحاول ابعاد التهمه عنه وينسبها لشخص اخر

*الكذب التقليدي: وهو يكون تقليد للناس الذين يسكنون معه كالأباء والامهات…

*الكذب خوفاً من العقاب…

أسباب الكذب:
– قد يكون خصوبة الخيال عند الاطفال فيبدأون بتأليف الروايات..

– لحماية نفسة من الضرب.

– ليدخل السرور إلى أهله:مثلا هناك أهالي يعطون العلامات قدر كبير من الإهتمام فيكذب بإخبارهم عن حصوله على العلامات الكاملة.

– انشغال الأهل وعدم الإهتمام به يدفعه للكذب ليجذب انتباههم..

الحل:
– التذكير الدائم بقيمنا وديننا الإسلامي وما العقاب الذي ينتظر الكاذب

– اذا كان خصب الخيال ! شاركيه ف ي خيالاته ودعيه يتحدث عن خيالاته أو ان يكتبها.

– الابتعاد عن الضرب لأنه يزيد من المشكلة.

– كونوا قدوته ولا تكذبوا أمامه ..فكثيراً ما نكذب دون ان نعلم ..مثلاً:اذا رن جرس الهاتف وكان هناك شخص يريد التكلم معك تقولين لولدك قل له انني لست هنا ..ففي هذه اللحظة تعلم ان الكذب شيء جائز..
– عززيه وكافئيه عندما ينطق بالصدق..

– اذا حصل موقف وكذّب فيه أحد عليك ان ترفضي هذه الكذبه.

فعليك اختي أن تعلمي ان الكذب دون 4 سنوات هو عبارة عن خيال ولا خوف منه ..أما بعد سن الرابعة عليك ان تتكلمي عن الصدق من خلال القصص والقيم والدين..

يسلمو على الموضوع الجميل
لكن أنا عندي مشكلة ولم أجد لها حل
وهيا أن أختي تصغرني ب10 سنوات وعمرها 17 وتكذب بشكل مستمر بسبب ومن غير سبب
في البداية كنت أحنو عليها وأحذرها وبعدين أصبحت أوبخها وأكشف كل كذبة وأنبه البيت من حيلها
أحسست أن كل الحلول بات معها بالفشل
أُريد حل أرجوووووووكم ,
تقبلوا مروري ,