العلاجات البديلة والمكملة لارتفاع ضغط الدم 2024.

[INDENT]

ساعدت الكثير من الدّراسات على استبدال الأدوية بتقنيّات الطّب البديل، إلا أنّ بعض الدّراسات الأخرى أكّدت أنّ لبعض تلك التّقنيّات مخاطر تجعل من الصّعب اعتمادها. نوضّح في هذا المقال بعض التّقنيّات الهامّة في الطّب البديل التي تُستَخدَم في خفض ضغط الدّم المرتفع، وميزاتها وعيوبها.

قد يخشى المصابون بارتفاع ضغط الدّم من استعمال الأدوية القويّة، فيما يعتقد البعض أنّ ذلك هو الخيار الوحيد المُتاح أمامهم. على أنّ هنالك عدّة أنواع من علاجات الطّب البديل لارتفاع ضغط الدّم، وفيما يلي خمسة أنواع من تقنيات الطّب البديل التي يمكن استخدامها للسّيطرة على ارتفاع ضغط الدّم:
الحمية لخفض الضّغط المرتفع:

إنّ أحد أبسط الطّرق وأكثرها فعاليّة لخفض ضغط الدّم هي تناول حمية غذائيّة صحيّة،مثل حمية DASH (المقاربة الغذائية لإيقاف ارتفاع الضّغط)، ويوصي الأطبّاء بما يلي:
النشاط البدني لخفض الضّغط المرتفع:

هنالك دليلٌ قاطع على أنّ الرّجال والنّساء النّشيطين بدنيّاً من جميع الفئات العمريّة هم أقلّ عُرضَةً للإصابة بارتفاع ضغط الدّم. أشارت نتائج دراسات متعدّدة إلى أنّ ممارسة التّمارين يمكن أن تخفض ضغط الدّم بنفس قدرة بعض الأدوية. حيث يمكن للمصابين بارتفاع ضغط الدّم الخفيف إلى المتوسط الذين يمارسون التّمارين لمدّة 30 إلى 60 دقيقة لحوالي 3–4 أيّام في الأسبوع؛ سواءً أكان ذلك مشي، أو هرولة، أو ركوب الدّراجة الهوائيّة، أو تلك التّمارين مجتمعة، قد يتمكّنون من الحفاظ على ضغط دمهم في حدوده الطّبيعية بشكلٍ ملحوظ.
ضغط الدّم، والتّنفّس والسّيطرة على الشدّة النّفسيّة:

يزداد ضغط الدّم عندما يتعرّض المرء لشدّة وتوتّر عاطفيين، إلا أنّه ليس من الواضح فيما إذا كانت بإمكان التّداخلات النّفسيّة التي تهدف لإنقاص الشدّة أن تخفض ضغط الدّم المرتفع أو لا بالنّسبة للمصابين بارتفاع ضغط الدّم.
ومع ذلك، تقترح الدّراسات الحديثة فائدة طرق الاسترخاء القديمة التي تتضمّن السّيطرة على التّنفّس، وممارسة النّشاط البدني الخفيف؛ مثل اليوغا، وكي غونغ، وتاي شي. وبالنّسبة للمصابين بارتفاع الضّغط الخفيف من الذين قاموا بممارسة هذه التّقنيّات يوميّاً لمدّة شهرين إلى ثلاثة أشهر، فقد حدث انخفاضٌ واضح في ارتفاع ضغط الدّم، وانخفاضٌ في مستويات هرمونات التّوتّر عندهم، كما أنّهم أصبحوا أقلّ قلقاً.
تقترح نتائج دراسة صغيرة حديثة أنّ الممارسة اليوميّة لتمارين إبطاء التّنفّس، 15 دقيقة يوميّاً لمدّة 8 أسابيع، سببت انخفاضاً حقيقيّاً في ضغط الدّم. إلا أنّ هذه النّتائج تحتاج إلى إثبات في دراساتٍ مُصَمَّمة بشكلٍ أفضل وأكبر قبل أن يوصة بتقنيّات الشّفاء القديمة كمقاربةٍ علاجيّة غير دوائيّة لارتفاع ضغط الدّم. ومع ذلك فإنّ الفوائد المحتملة، بالإضافة إلى المخاطر المنخفضة، تجعل هذه الممارسات اللّطيفة نشاطاً يستحقّ المحاولة ضمن نظام حياةٍ صحّي.
ملاحظة:

من المهمّ أن يتمّ تقييم حالة المسنّين الخاملين، أو المصابين بمشاكل مزمنة في القلب قبل البدء ببرنامجٍ أيّ نشاطٍ بدني، بما في ذلك تاي شي، أو كي كونغ، أو اليوغا.
العلاج بالأعشاب لارتفاع ضغط الدّم:

لم يتمّ دراسة فعاليّة وأمان العلاج بالأعشاب، مثل ستيفانيا تيتراندا، والجّنسنغ، وقطع كراتاغوس، لعلاج ارتفاع ضغط الدّم على نحوٍ موسَّع. وبسبب المخاطر الصحيّة التي قد تترافق مع هذه الأعشاب، فمن الواجب أن يُعلِم المرء طبيبه إذا كان يخطّط لاستخدامها أو إذا كان يقوم فعلاً باستخدامها. وتزداد أهميّة ذلك عند مشاركة الأعشاب مع أدوية الضّغط. ولا يجب أن يقوم المصابون بارتفاع ضغط الدّم باستخدام بعض الأعشاب، مثل ليكوريس، وإيفيدرا، واليوهمبين؛ وهي من لحاء شجرة غرب أفريقيا، وذلك لأنّها قد ترفع ضغط الدّم.
نباتات أخرى يمكن استخدامها:

الثّوم:

يُعرَف الثّوم على أنّه نباتٌ ذو فوائد صحيّة كثيرة، بدءاً بعلاج الزّكام الشّائع وانتهاءً بوظيفته كعاملٍ مضاد للسّرطان. وقد أثبتت الأبحاث فائدة الثّوم للمصابين بارتفاع الضّغط؛ حيث يخفّض ارتفاع ضغط الدّم بنسبة 5–10 % عن طريق إنقاص لزوجة الدّم. كما أنّه يخفّض الكوليسترول ويمنع تشكّل الخثرات. ولكن لسوء الحظ، فإنّ للثّوم سمعة سيئة كغذاء (غير اجتماعي)، ولكن مع كل الفوائد الصحيّة التي يؤمّنها الثّوم، لا يجب على المرء أن يقلق بشأن رائحة نفسه السّيئة.
الزّعرور:

وهو أحد أكثر العلاجات العشبيّة أماناً في السّوق؛ حيث يُستَعمَل توت الزّعرور لعلاج الدّاء القلبي الوعائي في العديد من الثّقافات المختلفة. يُعتَبَر الزّعرور في أوروبّا حاليّاً أحد أكثر الأعشاب شعبيّةً في الطّب البديل. أظهرت الدّراسات أنّ الزّعرور يحمى جدران الشّرايين، ويخفض ضغط الدّم بتوسيع الأوعية الدّمويّة، كما يقوّي قدرة القلب على ضخّ الدّم. يستغرق حدوث تأثيره بين عدّة أسابيع وأشهر.
الراولفيا الثعبانية:

تُعرَف أيضاً أيضاً بجذر الأفعى الهندي، يمكن أن تخفض هذه العشبة القويّة ضغط الدّم بشكلٍ كبير بجرعةٍ صغيرةٍ منها. ولا تتمّ ملاحظة تأثيرات هذه العشبة عادةً قبل مرور بضعة أيّامٍ على بدء استخدامها وبدء التّأثير التّراكمي. ولهذه العشبة تأثيرات جانبيّة، ويُعَدّ الاحتقان الأنفي أكثرها شيوعاً، بينما يكون الدّوار، والغثيان، وجفاف الفم، من التّأثيرات الجّانبيّة الأقلّ شيوعاً.
المكمِّلات الغذائيّة لخفض ضغط الدّم:

تمّ تقييم بعض المكمّلات الغذائيّة على أنّها خياراتٌ لتخفيض ضغط الدّم المرتفع، وهي تتضمّن ما يلي:
تميم الأنزيم Q10 (CoQ10):

انخفض ضغط الدّم بشكلٍ واضح عند المصابين بارتفاع الضّغط الخفيف الذين يتناولون CoQ10 دون حدوث تأثيراتٍ جانبيّة مهمّة. وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أنّ هذه المادّة تخفّض ضغط الدّم المرتفع بآليّةٍ مختلفة عن تلك التي تحدث عند استخدام أدوية الضّغط الرّئيسيّة.
الأحماض الدّهنيّة من زمرة أوميغا 3:

أشارت بعض الدّراسات إلى أنّ EPA و DHA؛ وهي أحماض دهنيّة، قد تخفّض ضغط المصابين بارتفاع الضّغط الخفيف. وأظهرت دراساتٌ أُخرى نتائج متضاربة. وتقترح الأدلّة الحاليّة أنّه يمكن أن يحدث انخفاضٌ متوسّط في ضغط الدّم عند تناول جرعاتٍ عالية من الأحماض الدّهنيّة أوميغا 3.
الأحماض الأمينيّة:

اقترحت الدّراسات أنّ المكمِّل الغذائي الأرجنين الميسر L-arginine قد يخفّض ارتفاع ضغط الدّم، على أنّ التّجارب القليلة التي أُجرِيَت حتّى الآن صغيرة، وغير خاضعة للسّيطرة بشكلٍ جيّد، وقد أشارت إلى أنّ L-arginine قد يخفّض ارتفاع ضغط الدّم لفترةٍ قصيرة من الوقت فقط. وقد يكون لحمضٍ أميني آخر L- taurine خصائص خافضة لارتفاع الضّغط أيضاً.
يجب استشارة الطبيب قبل البدء بأيّ دواء، بما في ذلك تلك المكمّلات، والتي قد تكون متوفّرة وتُصرَف دون وصفةٍ طبيّة. كما يجب موازنة المخاطر والفوائد لكلّ دواء؛ حتّى تلك التي تُصرَف بدون وصفةٍ طبيّة، وذلك على أساس كلّ حالةٍ على حدى.
الوخز بالابر لعلاج ارتفاع ضغط الدّم:

تمّ إجراء أبحاثٍ موَسَّعة حول فعّاليّة الوخز بالإبر لخفض ارتفاع ضغط الدّم، إلا أنّ للعديد من الدّراسات الكثير من نقاط الضّعف، ويتطلّب الأمر إجراء أبحاث أكثر دقّة لتحديد فائدة الوخز بالإبر كعلاجٍ لارتفاع الضّغط، وفي الوقت الحالي، ليس هنالك دليلٌ على أنّ الوخز بالابر يخفّض ضغط الدّم المرتفع.
العلاج المغناطيسي:

يمكن تصنيف العلاج المغناطيسي كعلاجٍ بديل لارتفاع ضغط الدّم، ولا يُعرَف الكثير عن آليّة عمله، إلا أنّ أساور النّحاس والحديد يمكن أن تساعد في تخفيض تأثيرات ضغط الدّم. ولا يوجد أيّ تأثيراتٍ جانبيّة أو أيّ نوعٍ من الأذى قد ينجم عنها؛ ولذلك فلا ضرر من تجربتها.

العلاجات البديلة والمكملة لارتفاع ضغط الدم
العلاجات البديلة والمكملة لارتفاع ضغط الدم

[/INDENT]

العلاجات البديلة لغزارة دم الدورة الشهرية أو دورات الطمث القوية 2024.


العلاجات البديلة لغزارة دم الدورة الشهرية أو دورات الطمث القوية

1)العلاج العشبي:-

• يمكن لشاي الألفية أن يسيطر على النزف، ضعي ملعقة كبيرة من العشب المجفف في كوب من الماء المغلي لمدة 10 دقائق ثم صفي المزيج.
**تحذير: لا تتناولي هذا الشاي إن كنت حاملاً**

• يستخدم عشب كيس الراعي لتنظيم النزف الطمثي، يمكنك إعداد شاي بوضع ملعقة كبيرة من هذا العشب المجفف في كوب من الماء المغلي لمدة 10 دقائق ومن ثم تصفيته.

2)العلاج العطري:-

لتوفير الراحة من الدورات القوية دلكي بطنك بنعومة في اتجاه عقارب الساعة ببضعة قطرات من الزيوت العطرية لنباتات العرعر والجيرانيوم والسرو الممزوجة مع ملعقة كبيرة من زيت أساسي مثل زيت اللوز أو الصويا.

العلاج الهرموني التعويضي ، العلاج بالهرمونات البديلة Hormone Replacement Therapy ( HR 2024.

خليجية

ماهي الهرمونات البديلة ؟

يصنّع الجسم البشري هرمونات أنثوية هي الأستروجين و البروجسترون من خلايا المبيضين، وتستمر هذه الهرمونات منذ بداية البلوغ حتى توقف الطمث، وبعدها يمكن إعطاء السيدة هرمونات بديلة لتعويض الهرمونات الطبيعية المفقودة، تؤخذ هذه الهرمونات بواسطة الفم أو على شكل مراهم موضعية أو لصقات تحوي هرمون الإستروجين .

متى ولماذا تعطى الهرمونات البديلة ؟

تعطى الهرمونات البديلة للسيدات اللاتي توقف طمثهن مبكراً دون سبب أو بسبب إزالة المبيضين جراحياً، يمكن إعطاء الهرمون البديل كذلك للسيدات اللاتي توقف الطمث لديهن في العمر الطبيعي وذلك للتغلب على المشكلات المصاحبة لتوقف الطمث وهي:

– الهبات الحرارية
– هشاشة العظام وماينتج عنها من آلام وكسور
– أمراض القلب والأوعية الدموية
– المشكلات الجنسية الناتجة عن جفاف المهبل
– إلتهابات البول المتكررة وسلس البول

كيف تعمل الهرمونات البديلة على منع هشاشة العظام ؟

إن هرمون الإستروجين يحفز الجسم على امتصاص عنصر الكالسيوم من الأمعاء والحفاظ عليه في خلايا العظم، وعنصر الكالسيوم هو الذي يعطي العظم قوته وصلابته. وبهذا فإن هرمون الاستروجين يقلل من نسبة حدوث الكسور الناتجة عن هشاشة العظام بنسبة 50% في منطقة الحوض ونسبة 90% في منطقة العمود الفقري.

الهرمونات البديلة و أمراض القلب :

إن هرمون الإستروجين يعمل على حماية قلب الأنثى وأوعيتها الدموية، وذلك بتأثيره الحسن على الكوليسترول، فهو يزيد من نسبة الكوليسترول الجيد عالي الكثافة (HDLP) ويقلل من نسبة الكوليسترول السيء منخفض الكثافة (LDLP) ومستوى الكوليسترول بشكل عام في الدم.

أُجريت بعض الدراسات التي أثبتت أن السيدات اللاتي تستعملن الهرمونات البديلة كانت لهن حماية بإذن الله من أمراض القلب والأوعية الدموية، غير أن دراسات أخرى لم تستطع إثبات هذه الحماية.

ماهو دور هرمون البروجسترون ؟

إن هرمون الأستروجين هو الذي يعطي الحماية- بإذن الله – من هشاشة العظام، ومن امراض القلب و الاوعية الدموية، وهو الهرمون الفعال الذي يستعمل لعلاج مشكلات توقف الطمث الأخرى المشار إليها سابقاً، إذن ماهو دور هرمون البروجسترون؟ ولماذا يُعطى؟

وُجد أن إعطاء هرمون الأستروجين بمفرده يمكن أن يسبب زيادة في سماكة بطانة الرحم بشكل مطرد وهذا يمكن أن يزيد نسبة حدوث سرطان في بطانة الرحم ، ودور البروجسترون هو أنه يعمل على نزع هذه البطانة كلما تكونت وسمكت وذلك يكون شهرياً عندما تؤخذ الهرمونات بشكل منتظم فيحصل نزف مهبلي شهري شبيه بالدورة الشهرية، وبهذا تظهر أهمية البروجسترون للسيدات اللاتي مازلن يحتفظن بأرحامهن، أما اللاتي تعرضن لعملية إزالة الرحم فليس لهن حاجة لاستعمال هرمون البروجسترون .

الهرمونات البديلة و سرطان الثدي :

وُجد أن السيدات اللاتي إستعملن الهرمونات البديلة كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من اللاتي لم يستعملنها، وكانت الزيادة الملحوظة بسيطة، ويمكن أن يكون ذلك بسبب أن سرطان الثدي ينمو أسرع في وجود هرمون الإستروجين.
ولذلك فإنه لابد من إجراء فحص للثديين سريرياً وبواسطة الأشعة السينية (mammogram) قبل بدء استعمال الهرمونات البديلة ثم بانتظام سنوياً بعد ذلك.

الآثار الجانبية للعلاج بالهرمونات البديلة :

إن كل عقار يوصف له آثار جانبية يمكن أن تكون ضارة، ويحاول الطبيب أن يوازن بين المصالح والمساوئ التي يمكن أن تنتج عن استعمال هذا العقار، فإذا غلب على الظن رجوح كفة المحاسن أُعطي الدواء وإلا إمتنع الطبيب عن وصفه.
ومن الآثار الجانبية للعلاج بالهرمونات البديلة مايلي:

– زيادة نسبة حدوث سرطان بطانة الرحم، وهذا يمكن التغلب عليه بإعطاء هرمون البروجسترون كما تقدم
– زيادة نسبة التعرض لأورام الثدي، وهذا لايحدث قبل مرور فترة طويلة على استعمال الهرمونات تقدر بعشر سنوات وقد سبقت الإشارة إلى الأسباب المتوقعة لهذه الزيادة
– يمكن أن تتعرض السيدة للإصابة بالحصوات المرارية أو لبعض المشكلات المتعلقة بالكبد بعد استعمال الهرمونات البديلة
– وجدت بعض الدراسات أن نسبة الإصابة بالجلطات تزيد قليلاً مع استعمال الهرمونات البديلة
– تعاني بعض السيدات من الإحساس بالغازات وانتفاخ البطن كما تشتكي أخريات من الغثيان
– قد يسبب العلاج بالهرمونات البديلة زيادة في الوزن، أو صداعاً أو تغيراً في المزاج عند بعض السيدات إضافة إلى الإحساس بآلام في الثديين وزيادة في الإفرازات المهبلية
– يمكن اعتبار النزف المهبلي الشهري الحاصل بسبب اضافة هرمون الإستروجين واحداً من الاثار الجانبية للهرمونات البديلة عند السيدات اللاتي لايرغبن بعودة الدورة الشهرية.

يمكننا الإستنتاج مما سبق أن العلاج بالهرمونات البديلة هو كغيره من العلاجات له محاسنه ومساوئه والطبيب يمكنه بالإتفاق مع السيدة المعنية اتخاذ قرار استعماله من عدمه، ويكون ذلك بناء على المعطيات لكل سيدة على حدة. فمثلاً في حالة السيدة التي لديها تاريخ عائلي لسرطان الثدي لاينصح باستعمال الهرمونات، أما في حالة السيدة التي أزيل رحمها مع المبيضين في عمر مبكر وهي معرضة للإصابة بهشاشة العظام فإنها تعتبر من السيدات اللاتي ينصحن بأخذ الهرمونات وهكذا.

يمكن استعمال هرمون الإستروجين على شكل مرهم موضعي في حالة الإصابة بجفاف المهبل بعد توقف الدورة، واستعماله بهذا الشكل لايسبب المشكلات المصاحبة عادة للعلاج الذي يعطى عن طريق الفم أو اللصقات المحتوية على هرمون الإستروجين.

المصدر : د.ضحى بنت محمود بابللي / إستشارية طب الأسرة