خلصت دراسة علمية جديدة أعدتها جامعتا ميامي و فلوريدا الأميركيتان أن المدخنين السلبيين معرضون لخطر فقدان السمع بشكل كبير.
وأشار المعد الرئيسي للدراسة إلى أن التعرض للدخان يساهم بشكل كبير في تدهور السمع و فقدانه في النهاية، لافتاً إلى أن الباحثين لم يتمكنوا من معرفة كمية الدخان التي يؤدي التعرض لها إلى فقدان حاسة السمع لكن الطريقة المثلى للحماية من هذا الأمر هي عدم التعرض أبداً إلى الدخان .
وبحسب الباحثين المشاركين في الدراسة فإن الدخان المنبعث من التبغ يعوق تدفق الدم إلى الأوعية الدموية في الأذن ما يمنعها من الحصول على كميات كافية من الأوكسجين.
التدخين السلبي يؤدي إلى فقدان السمع – اضرار التدخين السلبي
التدخين السلبي يؤدي إلى فقدان السمع – اضرار التدخين السلبي
التدخين يقتل … إنه واقع لا تقلل من شأنه لخطورته الكبرى
التدخين يقتل … إنه واقع لا تقلل من شأنه لخطورته الكبرى
لعل أكثر ما يثير حفيظة المحب للتدخين أن تسدي له نصيحة أو تتفوّه أمامه عن مضار ما يقوم به، فهناك من يعتبر أن السجائر وإن كانت
آفة فهو على درجة من الوعي بذلك والولع الى حدّ الحصانة والتمسك بلحظات هي بالنسبة إليه متعة لا تعوض.
وكنت قبل يومين أتحدث الى زميلتي نسرين المدخنة عن نيتي إعداد ملف حول مضار السجائر على الصحة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يصادف اليوم، لم تستسغ نسرين الفكرة بل واستنكرت ما أسمته بـ "الغرف العنصرية" التي باتت تحاصر المدخنين في كثير من الدول الغربية وتحشرهم على طريقة الاذلال في مساحة لا تتعدى الـ 4 أمتار مربعة سواء في المطارات او محطات القطارات أو المطاعم والملاهي الليلية أو المرافق العامة . بالطبع إنني أحترم رأي زميلتي في حرية قرارها في الاستمرار في التدخين لكن عندما تتناول الكثير من الدراسات في السنوات الأخيرة ظاهرة التدخين السلبي حيث يستنشق غير المدخنين نسبة 40 % من انبعاثات السجائر فما علينا إلا أن نذكر بمضار التدخين علها تنفع الذكرى. خاصة وأن الحرية هنا لا تقتصر على ممارسها بل باتت تلحق الضرر بمن يحيطون به.
وبما أن الدخان يقتل شخصا كل ست ثوان في العالم ويحدث تلفا في الدماغ ناهيك عن الأضرار التي نعرفها جيدا كسرطان الرئة وأمراض القلب المميتة، ها نحن نضع ملفا نتوقف فيه عند واقع التدخين في دول مختلفة لنرى ما أنجز على هذا الصعيد قانونيا وصحيا.
التهابات اللوزتين … يهيجها التدخين ويخفف من آلامها استنشاق الزيوت العطرة,,
أ. د. جابر بن سالم القحطاني
ينقسم علاج التهاب اللوزتين إلى ثلاثة أقسام :
أولاً : العلاج بالأدوية العشبية : أهم الأعشاب المستخدمة لهذا الغرض ما يلي :
1- خليط من الأعشاب يسمى Clear Lunge من إنتاج شركة Natural Alternative هذا المستحضر يعمل على تقوية جهاز المناعة ويسهل تجديد الأنسجة ويحد كثيراً من شدة الالتهاب.
2- حشيشة القنفذ الأرجوانية Echinacea :
حشيشة القنفذ مضادة للبكتريا والفيروسات وتقوي جهاز المناعة. يوجد مستحضر مقنن يباع في الصيدليات ومحلات الأغذية الصحية. يؤخذ كبسولة صباحاً وأخرى مساء للبالغين وبالنسبة لصغار السن فيجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة.
3- عسل نحل نقي وعصير ليمون :
يستعمل مزيج من ملء ملعقة من العسل النقي يضاف إلى نصف كوب ماء مغلي ويعصر عليه ليمونة واحدة من نوع بن زهير. يمزج جيداً ثم يتغرغر به المصاب بالتهاب اللوز بمعدل ثلاث مرات في اليوم حيث يقضي على التهاب اللوزتين الشديد الوطأة بإذن الله خلال ثلاثة أيام.
4- البصل Onion :
تستخدم شرائح بصل مستديرة أو يفرم ويسخن تسخيناً جافاً بدون زيت دون أن يصفر لونه ويوضع على لبخة على مكان اللوز وحول الرقبة. وتغطى اللبخة وتثبت بقطعة قماش كتان وإذا أمكن يوضع فوقها قطعة صوف وهذه الوصفة صالحة فقط للبالغين من الأطفال حيث تحتاج إلى انضباط.
5- الحلبة Fenugreek :
لقد تحدثنا عن الحلبة كثيراً في أمراض عدة. يؤخذ مسحوق الحلبة بمقدار ملء ملعقة صغيرة على نصف لتر ماء ويغلى على نار هادئة لمدة 3دقائق ثم يتغرغر منه المصاب ويحتفظ بالغرغرة داخل الفم لمدة 5دقائق ثم تبصق. ويكرر ذلك عدة مرات في اليوم.
ثانياً: المكملات الغذائية : أهم المكملات الغذائية التي يحتاجها المصاب بالتهاب اللوز الآتي :
1- الكلوروفيل : مضاد حيوي جيد يشفي التهيجات في الفم والحلق. يستخدم كغرغرة.
2- زيت كبد الحوت : يقوم الجهاز المناعي ويعمل على التئام الأنسجة. يستعمل حسب تعليمات الطبيب المختص.
3- فيتامين ج : يعمل هذا الفيتامين لمقاومة العدوى ويقوي جهاز المناعة. يؤخذ بمعدل 000500002مجم يومياً مقسمة على ثلاث مرات.
4- الفضة الغروية : تقلل من الالتهاب وتساعد على الالتئام. تستخدم حسب التعليمات المدونة على عبوة المستحضر.
5- فيتامين ب المركب : يساعد على إبقاء الفم والحلق في حالة صحية جيدة. يؤخذ بمقدار 05مجم ثلاث مرات يومياً مع الوجبات أو حسب إرشادات الطبيب للأطفال.
ثالثاً: الجراحة :
في حالة أن اللوز تحولت إلى خراج فإنه في هذه الحالة لا بد من التدخل الجراحي. وإذا كان التهاب اللوز متكرراً ولم تعد تغني الأدوية شيئاً فمن الأفضل استئصالها. ويجب عدم استئصالها إلا إذا تطلب الأمر ذلك نظراً لحاجة الجهاز المناعي إليها.
تعليمات هامة يجب اتباعها :
1– استنشق الزيوت العطرية مثل زيت شجرة الشاي والبرغموت والخزامى وبخور الجاوي والزعتر حيث ان هذه الزيوت تقلل من التهاب اللوز.
2- احذر التدخين أو الجلوس مع المدخنين في مكان واحد نظراً لأن التدخين يهيج الحلق.
3- استخدم غرغرة دافئة من الماء الدافئ والملح حيث تذاب نصف ملعقة صغيرة من الملح في ملء كوب ماء دافئ ويتغرغر بها المريض بمعدل 3مرات في اليوم، حيث ان ذلك يساعد على تخفيف الألم والورم وإزالة المخاط.
4- خذ قسطاً من الراحة واشرب كثيراً من السوائل.
التدخين ظاهرة قديمة عند الهنود الحمر
(السكان الأصليين لأمريكا الشمالية) ولكنهم لم يعرف خارج بلادهم إلاّ عن طريق الأسبان أواخر القرن ال ١٥ الميلادي. والبرازيل أول دولة أظهرت السيجارة بصورتها الحالية. ولكن ما الأخطر السيجارة أم القنبلة الذرية؟؟ في اليابان قتلت القنبلة ١،٤ مليون شخص بينما السجائر تقتل ٥ ملايين شخص سنوياً ومتوقع ان يصلوا إلى ١٠ ملايين عام ٢٠٢٠م.
* كم يبلغ عدد المدخنين في العالم؟
– مليار وثلاثمائة مليون مدخن ويتوقع ان يزيد العدد بمقدار ثلاثمائة مليون أخرى. ويوجد ٧٥٪ في العالم النامي.
* لماذا سمى النيكوتين بهذا الاسم؟
– سمي بهذا الاسم نسبة لسفير فرنسا في لشبونة وكان من أكثر الناس تضامناً مع النكوتين.
* العلاج؟!
– تعتمد عملية العلاج أساساً على الإرادة وان نشغل أنفسنا بأي شيء بعيد عن السيجارة، ورغبة التدخين تستمر بعض دقائق ثم تنتهي وشركات التبغ بالطبع لا تريد القضاء على السجائر والتدخين للأرباح الخرافية، ويدفعون في إنتاج الأفلام لظهور الممثل وهو يدخن ولظهور أنواع السجائر في الأفلام.
* أدوات العلاج؟
– أهم شيء الإرادة..
اللصيقات: بها جيل نيكوتيني يمتص من خلال الجلد وينتقل إلى الدم وبها ثلاث تركيزات (٣٠ مجم – ٢٠ مجم – ١٠ مجم) من حيث قوة تأثيرها وتستخدم يومياً ويعوض النيكوتين الذي يؤخذ من السيجارة فمثلاً من يدخن ٢٠ سيجارة يكون العلاج كالآتي:
١-٤ أسابيع لصقة ٣٠ مجم مرة واحدة يومياً، ٥-٨ أسابيع لصقة ٢٠ مجم مرة واحدة يومياً ٩-١٢ أسبوع لصقة ١٠ مجم مرة واحدة يومياً.
وتوضع اللصيقات في مكان جاف خالٍ من الشعر ولا توضع في المناطق الدهنية أو المجروحة أو المحترقة، وتوضع في نفس الوقت يومياً ولمدة ٢٤ ساعة.
الابر الصينية: وهي لإعادة توازن الطاقة الموجودة في جسم الإنسان بإدخال الابر في مراكز الطاقة بطريقة معينة تعمل على إعادتها إلى معدلاتها الطبيعية وبعد ذلك المرحلة الثانية التخلص من الآثار الجانبية لتجربة الاقلاع والانسحاب من التدخين.
الملامس الفضي: جهاز عبارة عن تيار كهربائي يعدل الناقلات العصبية البيوكيماوية (الاندروفين والسير وتنين) التي أخلا توازنها التدخين بحيث يوازن النواقل العصبية البيوكيماوية ولما تكون في مستواها الطبيعي يشعر المدخن بالرغبة عن الاقلاع.
(الجلسات من ٥ إلى ١٢ جلسة يتخللها يوم راحة ومدة الجلسة من ١٥ إلى ٢٠ دقيقة).
مجموعات أخرى: علكة، مجموعة أعشاب طبيعية، كبسولات، أقراص، والأدوية المضادة للاكتئاب
التدخين وكيف الاقلاع عنه 2013 ،الاقلاع بسهولة عن التدخين 2024
التدخين وكيف الاقلاع عنه 2013 ،الاقلاع بسهولة عن التدخين 2024
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
في خطبة يوم الجمعة :
( ثم انكم أيها الناس تأكلون شجرتين
لا أراهما الا خبيثتين : هذا البصل و الثوم
لقد كان صلى الله عليه و سلم اذا وجد
ريحها من الرجل في المسجد أمر به
فأخرج الى البقيع فمن أكلها فليمتها طبخا )
و هذا الحكم يدخل في حكم الدخان و
السجائر مع العلم فان الدخان مع قبح
رائحته فهو محرم لضرره الكثير على
الانسان و حكمه يدخل في قوله تعالى
في سورة الأعراف
(( و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث )) آية 157
و يدل على ذلك قوله سبحانه و تعالى :
(( يسئلونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم
الطيبات ))
و الدخان خبيث و ليس بطيب
و القاعدة الفقهية تقول :
كل ما ثبت ضرره فهو حرام
منقول
كشفت دراسة بريطانية جديدة أن المدخنين قد يخسرون قرابة ثلث ذاكرتهم اليومية، لكن الإقلاع عن العادة قد يعيد قدرتهم على تذكر المعلومات إلى نفس المستوى تقريبا لغير المدخنين. وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أن الباحثين بجامعة "ورثامبريا" وجدوا أن المدخنين يخسرون قرابة ثلث ذاكرتهم اليومية، لكنهم يسترجعون قدرتهم على التذكر لدى الإقلاع عن عادتهم إلى المستوى نفسه عند غير المدخنين. وشملت الدراسة أكثر من 70 شخصاً بين عمر 18 و25 عاماً، وطلب منهم تذكر تفاصيل تتعلق بمهام انجزوها بأوقات مختلفة، فكان أداء المدخنين سيئاً إذ تذكروا فقط 59% من المهام، مقابل 74% تذكرها من اقلعوا عن التدخين، في حين استطاع غير المدخنين تذكر 81% من المهام. وقال الباحث المسئول عن الدراسة توم هيفيران إن نتائج الدراسة ستكون مفيدة بحملات مكافحة التدخين. وأنه بوجود قرابة 10 مليون مدخن في بريطانيا، وقرابة 45 مليوناً في الولايات المتحدة، فإنه من المهم فهم آثار التدخين على الوظيفة الإدراكية اليومية، التي تعدّ الذاكرة مثالاً ممتازاً عليها.
التدخين يفقدك ثلث ذاكرتك اليومية – اثر التدخين على الذكرة
التدخين يفقدك ثلث ذاكرتك اليومية – اثر التدخين على الذكرة
تبين أن سرطان الرئة ليس مرتبطاً حصرياً بالمدخنين إذ ان ما يزيد عن 32 ألف أميركي لم يدخنوا يوماً يقعون ضحية له ويموتون سنوياً في أميركا.
وأفاد موقع "هيلث داي نيوز" الأميركي ان الأشخاص غير المدخنين يقعون ضحية لسرطان الرئة، والنساء هن الأكثر عرضة للمرض.
وأشار إلى ان أسطورة الأوبرا بيفيرلي سيلز لم تدخن يوماً، تماماً كما الممثلة دايف ريف زوجة الممثل الراحل كريستوفر ريف، لكنهما توفيتا بسبب سرطان الرئة.
ولفت إلى انه في العامين 2024 و2007 على التوالي توفي حوالي 32 ألف أميركي لم يلمسوا السجائر في حياتهم بسبب سرطان الرئة.
وقال خبراء ان حالة من بين كل 5 حالات سرطان رئة تسجل من بين غير المدخنين، ويقارب عدد الوفيات بهذه الفئة عدد وفيات سرطان الثدي "40 ألف سنوياً" وسرطان البروستات "32 ألفاً".
سرطان الرئة ليس مرتبطاً آليا بالتدخين – علاقة التدخين بسرطان الرئة
سرطان الرئة ليس مرتبطاً آليا بالتدخين – علاقة التدخين بسرطان الرئة
كشف بحث طبي حديث أن تناول البطاطا الحلوة ونظائرها من الأطعمة الغنية بفيتامين "أ" يحمي الجسم من الأمراض المتعلقة بالتدخين الفعلي والسلبي.
واهتم البحث بدراسة العلاقة بين فيتامين "أ"، والتهاب وانتفاخ الرئة، وخلص الأطباء إلى أن أكثر مسببات السرطان شيوعاً في دخان السجائر تسبب نقصاً في فيتامين "أ" يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل السرطان وانتفاخ الرئة.وتلعب البطاطا دوراً في القضاء علي الجذور الحرة، "المواد الكيميائية التي تدمر الخلايا وتصيب أجهزة الجسم بالخلل"، حيث أنها مصدراً مهماً لمضادات الأكسدة لاحتوائها على فيتامين "ج"، وفيتامين "أ"، والمنجنيز، والنحاس، والألياف الغذائية، والبوتاسيوم، إضافة إلى ذلك، تحتوي البطاطا على فيتامين "بي 6"، إحدى المواد الغذائية المضادة للالتهاب الذي يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالربو والتهاب المفاصل الروماتيزمي.
وفيتامين "بي6" ضروري لتخليص الجسم من الأحماض الضارة وذلك بتحويلها إلى جزيئات أخرى حميدة، حيث أن ارتفاع مستوى هذه المواد الضارة في الجسم يزيد من خطورة الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات.