أنا حبيت الأول والقبل الأخير أكتر شي
مشكوورة
أنا حبيت الأول والقبل الأخير أكتر شي
مشكوورة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن القيم رحمه الله في مقدمة الوابل الصيب:
فإن الله سبحانه وتعالى خلق هذا الآدمي، واختاره من بين سائر البرية، وجعل قلبه محل كنوزه من الإيمان، والتوحيد، والإخلاص، والمحبة، والحياء، والتعظيم، والمراقبة، وجعل ثوابه إذا قَدِم عليه أكمل الثواب وأفضله، وهو النظر إلى وجهه، والفوز برضوانه، ومجاورته في جنته.
وكان مع ذلك قد إبتلاه بالشهوة والغضب والغفلة، وإبتلاه بعدوه إبليس لا يفتر عنه، فهو يدخل عليه من الأبواب التي هي من نفسه وطبعه، فتميل نفسه معه؛ لأنه يدخل عليها بما تحب، فيتفق هو ونفسه وهواه على العبد: ثلاثةٌ مُسَلَّطون آمرون، فيبعثون الجوارح في قضاء وَطَرِهِم، والجوارح آلة منقادة، فلا يمكنها إلا الانبعاث، فهذا شأن هذه الثلاثة، وشأن الجوارح، فلا تزال الجوارح في طاعتهم كيف أّمَروا، وأين يَمَّموا.
هذا مقتضى حال العبد.
فاقتضت رحمة ربه العزيز الرحيم به أن أعانه بِجُنْدٍ آخر، وأمدّه بِمَدَدٍ آخر، يقاوم به هذا الجند الذي يريد هلاكه، فأرسل إليه رسوله، وأنزل عليه كتابه، وأيده بمَلَكٍ كريم يقابل عدوه الشيطان، فإذا أمره الشيطان بأمرٍ، أمره الملك بأمر ربه، وبيَّن له ما في طاعة العدو من الهلاك. فهذا يُلِمُّ به مرة، وهذا مرة، والمنصورُ من نصره الله عز وجل، والمحفوظُ من حفظه الله تعالى.
وجعل له مقابل نفسه الأمَّارةِ نفساً مطمئنة، إذا أمرته النفسُ الأمَّارة بالسوء نَهَتْهُ عنه النفس المطمئنة، وإذا نهته الأمَّارة عن الخير أمرته به النفس المطمئنة. فهو يطيع هذه مرة، وهذه مرة، وهو للغالب عليه منهما، وربما انقهرت إحداهما بالكلية قهراً لا تقوم معه أبداً.
وجعل له مقابل الهوى الحاملِ له على طاعة الشيطان والنفس الأمَّارةِ نوراً، وبصيرةً، وعقلاً يرده عن الذهاب مع الهوى؛ فكلما أراد أن يذهب مع الهوى ناداه العقل والبصيرة والنور: الحذر الحذر! ؛ فإن المهالك والمتالف بين يديك، وأنت صيد الحرامِيَّة، وقُطَاعِ الطريق؛ إن سرت خلف هذا الدليل.
فهو يطيع الناصح مرة فيبن له رشده ونصحه، ويمشي خلف دليل الهوى مرة فَيُقْطَعُ عليه الطريق، ويُؤخَذُ مالُه، ويُسْلَب ثيابُه، فيقول: ترى من أين أُتِيت ؟!
والعجبُ أنه يعلم من أين أُتِي، ويعرف الطريق التي قُطِعت عليه وأُخِذ فيها، ويأبى إلا سلوكها؛ لأن دليلها قد تمكن منه وتحكَّم فيه، وقوِيَ عليه! ولو أضعفه بالمخالفة له، وزَجْرِه إذا دعاه، ومحاربته إذا أراد أخذه لم يتمكَّنْ منه، ولكنْ هو مكَّنَهُ من نفسه، وهو أعطاه يده، فهو بمنزلة الرجل يضع يده في يد عدوه، فياسره ثم يسومه سوء العذاب، فهو يستغيث فلا يُغاث، فهكذا العبد يستأسر للشيطان والهوى، ولنفسه الأمارة، ثم يطلب الخلاص، فيعجز عنه.
فلما أن بُلي العبدُ بما بُلِي به أُعِين بالعساكر والعُدَدِ والحصون، وقيل له: قاتِل عدوك وجاهِدْهُ، فهذه الجنود خُذْ منها ما شئت، وهذه العُدَدُ البس منها ما شئت، وهذه الحصون تَحَصَّنْ منها بأي حصن شئت، ورابط إلى الموت، فالأمر قريب، ومدة المرابطة يسيرة جداً، فكأنك بالملِك الأعظم وقد أَرْسَلَ إليك رُسُلَه، فنقلوك إلى داره، واسترحت من هذا الجهاد، وفُرِّقَ بينك وبين عدوك، وأُطْلِقْتَ في دار الكرامة تتقلَّب فيها كيف شئت، وسُجِن عدوك في أصعب الحُبوس وأنت تراه، فالسجنُ الذي كان يريد أن يُودِعَك فيه قد أُدْخِلَه وأُغْلِقت عليه أبوابه، وأِيسَ من الخروج والفرج، وأنت فيما اشتهت نفسك، وقَرّت عينك؛ جزاءً على صبرك في تلك المدة اليسيرة، ولزومك الثغر للرِّباط، وما كانت إلا ساعةً ثم انقَضَتْ، وكأن الشدة لم تكن.
نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد
فقال لهم أحبار اليهود: اسألوه عن ثلاثة أشياء، فإن عرفها وأخبركم بها فهو نبيّ.
قولوا له:
– أخبرنا عن فتية ذهبوا في الدّهر الأول والزمن القديم قد كانت لهم قصّة عجب.
– وعن رجل كان طوّافا، قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها.
فرجع وفد قريش من يثرب وسألوا الرسول عن الأشياء الثلاثة، فأنزل الله على رسوله سورة الكهف، وفيها إجابة عن الأسئلة الثلاثة:فيها قصّة الفتية أصحاب الكهف، الذين أووا إلى الكهف هربا من الظّلم، وناموا في الكهف، ومعهم كلبهم، أكثر من ثلاث مئة سنة، فلمّا استيقظوا، وجدوا أن بلدتهم قد تغيّرت، وتعجّب الناس ممّا حدث لهم.. إلى آخر القصّة.
وفيها قصّة ذي القرنين، الذي طاف في مشارق الأرض ومغاربها، وقابل الناس الذين طلبوا منه أن يبني سدّا بينهم وبين يأجوج ومأجوج ليأمنوا شرّهم وأذاهم، وكيف بنا لهم السّدّ، إلى آخر قصّة ذي القرنين.
– وأما سؤالهم عن الروح فقال الله تعالى لنبيّه:
بسم الله الرحمن الرحيم ( يسألونك عن الرّوح قل الروح من أمر ربّي وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلا ).
وأخبر رسول الله أهل قريش بكل ما سألوا عنه.. وعرفوا أنّ الرسول حق، وأن الإسلام حق، وتأكّدوا من كل شيء ولكنّهم استمرّوا في كفرهم، إلى حين، بسبب العناد والإستكبار، والكبرياء الكاذبة وحب الدّنياَ!
قصة سر الأسئلة الثلاثة
قصة سر الأسئلة الثلاثة
[/indent]
كم انا سعيد وانا واقف هنا
اروي ناظري بحروفك المفعمه
بالاشياء الجميله
قال الأسد للثور الأسود والثور الأحمر: لا يدل علينا في أجمتنا إلا الثور الأبيض، فإن لونه مشهور، ولوني على لونكما، فلو تركتماني آكله صفت لنا الأجمة.
فقالا: دونك فكله.
[/indent]
واصل تالقك معنا في ال مدونة
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة
لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي
منقول
بين السنتين والثلاث
ما الذي يستطيع فعله؟
يشهد عالم الأطفال تحسّنات ملحوظة على مستوى المشي، الركض، والكلام… فالطفل اليوم أكثر قدرة على تدبير أموره بنفسه وعيش معنى استقلاليته الحقيقي.
بين عمر السنتين والسنتين والنصف…
الرياضة
يركل الطفل الكرة بثقة أكبر ويحافظ على توازنه. يتسلّق كلّ ما يعترض طريقه، ولن تختفي هذه النزعة قريباً.
الرسم
يجيد الطفل رسم خطوط أكثر استقامة. في عمر السنتين والنصف، يفرّق بين الخطوط الأفقيّة والعموديّة ويرسم الدوائر. تعبّر هذه الرسومات عن شيء ما من دون أن تكون رمزية وعميقة.
الركض
يثني جسمه، يمدّده… كلها أمور جيدة! ها هو يركض بسرعة ويحرّك مفاصل ركبتيه وكاحليه. يصبح توازنه أفضل، يركض بشكل دائري، يقفز، يتسلّق، يرقص، يمشي على رأس أصابعه، لكنه لا يستطيع الوقوف على قدم واحدة بتوازن بعد.
السلالم
إنه إنجاز حقيقي! يبدأ الطفل بصعودها أخيراً وحده. لأمان أكبر، لا يزال يضع القدمين معاً على كلّ درجة، لكنه يبدّلهما بسرعة عند الصعود. عند النزول، لا يزال يتحرّك بانتباه كبير.
يتعلّم الطفل ارتداء جواربه وحذائه، وقد يلبسها أحياناً بشكل معاكس، لكن لا بأس بذلك! يبدي تعاوناً كبيراً ويساعد أمه في نزع ملابسه.
على المائدة
يتعلم الطفل الأكل وحده. فقد بات يحب فعل كلّ شيء وحده، حتى الأمور الصعبة. يصبح مستعداً لاستعمال الشوكة والسكّين بعد عمر السنتين والنصف، لكنه قد يعبّر عن نزوات كثيرة تجاه الطعام الذي يأكله.
الحركة
الرسم، إمساك القلم كما يجب، فتح مقبض الباب، فتح غطاء وعاء… يمكنه فعل أيّ شيء بفضل ليونة معصميه. ينجح في تحريك ملعقته بليونة ونظافة. يجيد تركيب ستة مكعّبات لعب على الأقل.
اللغة
تفيض المصطلحات التي يعرفها الطفل في هذا العمر. يكتسب معارف القواعد اللغوية، يجمع بين كلمتين أو ثلاث لتركيب جملة، يستعمل الأفعال، يفرّق بين الجمع والمفرد، يستعمل كلمات “أنا، أنت”… باختصار، يصبح ثرثاراً كبيراً! فيصف نشاطاته ويعلّق على أبسط الأمور، بل يروي قصّة حياته!
تصبح معارفه المكتسبة مهمّة فعلاً: يعلّق على صوره، يقلّب صفحات كتبه صفحةً صفحة، يحبّ سماع القصص، يتعرّف على لون أو اثنين، يجمع بين غرضين من اللون نفسه، يعدّ حتى الرقم 4، ويحفظ الأرقام ويسمّعها. ينجح في تركيب أربع قطع من الأحجية بالشكل الصحيح.
النظافة
يستعمل الطفل المبولة من تلقاء نفسه ويفضّل البقاء وحده في هذه اللحظات. يفضّل بعض الأطفال استعمال المرحاض. يبحث عن استقلاليّته في كلّ ما يفعله ويبدأ بغسل يديه وحده.
إذا كان يرفض إطاعة الأوامر، فذلك يعني أنه يدّعي عدم سماعها. هو يفهم ما ينتظره الآخرون منه ويمكنه حفظ جملتين أو ثلاث من الواجبات التي تُفرض عليه. يدرك معنى المفاهيم المتعلّقة بالمكان: يعرف ما معنى فوق، تحت، خارجاً. كذلك يصبح مفهوم الزمان أوضح بالنسبة إليه.
بين عمر السنتين والنصف والثلاث سنوات…
ارتداء الملابس
يشعر الطفل بانزعاج من عدم قدرته على التحكّم تماماً بجواربه وحذائه. يرغب في ارتدائها وحده لكنه يغضب لعدم قدرته على ربط شريط الحذاء أو أيّ زوائد معقّدة (لن يسيطر على الوضع تماماً قبل سن الرابعة). أصبح الآن قادراً على ارتداء ملابسه ونزعها بسهولة. كذلك يجيد فك الأزرار أو إقفالها.
رشاقة الحركة
يجيد الطفل في هذا العمر التمييز بين ألوان كثيرة. يمكنه العد حتى الرقم عشرة وتحديد ما يراه في ثماني صور. يجيد تصنيف الأشياء في فئات مختلفة: الحيوانات، الأزهار، المركبات… يمكنه إعادة كلّ غرض إلى مكانه المناسب، ورسم دائرة. يمسك القلم أو الريشة كما يفعل الكبار. يصبح قادراً على رسم أشكال بسيطة. يجيد استعمال مقصّ ذي أطراف مستديرة.
الأهرامات الثلاثة الأساسية لتكوين طفل مثالى
يقول دكتور إيهاب عيد أستاذ الصحة العامة والطب السلوكى ورئيس وحدة تعديل السلوك بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس: " للوصول بأطفالنا إلى أعلى درجة من الجودة بأطفالنا ولتكوين طفل مثالى علينا أن نتبع الأهرامات الثلاثة الأساسية لهذا العمل
الهرم الأول هو جسم الطفل وهو الجزء الجسدى من الطفل ورعايته بمعنى الاعتناء بالتغذية وتنمية وعلاجه الطبى والدوائى والجراحى وغيره من الأمور الطبية، وما نرى أحدا غنيا أو فقيرا متعلما أو جاهلا ذكيا كان أو غير ذلك يهمل فى هذا الجزء.
ويستكمل دكتور إيهاب عيد قائلا:
الهرم الثالث هو شخصية الطفل وفكرته عن نفسه وهذا أهم شىء فى الحقيقة لتكوين أى إنسان فينا وللأسف فى مجتمعنا حاليا أقل جزء نهتم به ونحن نربى أبناءنا هو هذا المكون الاساسى الذى يمثل أساس المواطن الصالح أيا كان مستواه التعليمى إذا كان هدف المربى فى النهاية الوصول بابنه إلى أعتاب الثانوية العامة ليكون الأول بها وهذا الهدف ضعيف جدا وأنا شديد الحزن لقصر نظرنا والذى لا يتعدى تحت أرجلنا.
وهناك دراسة قام بها بعض العلماء لدراسة مفهوم المتخلفين عقليا عن ذاتهم فوجدوا أن مفهوم الذات لدى الكثيرين منهم كان مرتفع وبالبحث وجدوا أن أمهاتهم كانوا دائمى التشجيع لهم حتى أن كان كل ما يمكن إنجازه هو باسكت من الخوص فهى دائما تقول له ( إيه الولد الفنان ده) مصحوبة بابتسامه إعجاب مما يجعل هذا الطفل فى حالة رضاء جميلة عن أنفسهم وأدائهم وبالتالى فإن مفهومهم عن أنفسهم مرتفع وإيجابى وتجد الطفل منهم فرحان ويحب أن يشاهد الجميع عمله وإنجازه لشدة ثقة بنفسه وبنجاحه وهذا هو المطلوب.
يُحكى أن ثلاثة ملوك جلسوا يتسامرون ذاتليلة فجرهم الحديث إلى أن الحياة مهما طالت زائلة ومنتهية، وأن الإنسان لابد أنيموت. وأخذوا يفكرون كيف يستطيعون البقاء إلى الأبد، فقال أحد الحكماء وكان حاضراً:
لا يمكن للإنسان أن يظل عائشاً إلى أبد الآبدين، لكنه يستطيع أن يعمل عملاًيجعل ذكراه باقية إلى الأبد..
وحين عادوا إلى ممالكهم أخذ كل واحد منهم يُفكرفي نفسه:
ماذا يفعل حتى يبقى خالداً إلى الأبد؟
الملك الأولى
بنى بناءً مرتفعاً علقعلى قمته سراجاً كبيراً، أخذ يُنيرز للمسافرين والتائهين، وأبناء السبيل في الليلالبهيم، وهكذا صار الرجل – الملك- حديث القوافل والرُكبان، فالمغادرون والقادمونيتجهون نحو ضوء السراج، فيحلون في ضيافة الملك، ويستريحون ويأكلون ويشربون، وأوصىأن يظل هذا السراج، ويظل إطعام القادم وإرواؤه مستمراً إلى الأبد حتى بعد مماتهوهكذا بقي في ذاكرة الناس وتحدثت عن عمله هذا كتب التاريخ
أماالثاني
فقصد إلى أرضمُقفرة تلتقي فيها قوافل المسافرين، وكان كثيرٌ من الناس يموتون عطشاً فيها، وأمربحفر بئر مهما كانت عميقة وأقام عليها بناء، ونصب عليها علتة ودلواً، وهكذا صارالجميع يرتوون في مكان يستجمون به بعد أن كان مكاناً للموت وصاروا يحمدون اللهويشكرونه سبحانه وتعالى، الذي وهبهم ذلك الملك الطيب، الذي يُذكر بالخير والعرفانعلى هذا العمل الطيب، فبقي في ذاكرة الناس، وامتلأت بذكره كتب التاريخ
أماالملك الثالث
فإنه زاد قسوةً على قسوة، وظلماً على ظلم من أجل أن يجمع مالاً كثيراً وثروة،أراد أن يعجز عن عدها الحاسبون والعدادون، فشكا الناس ظلمه إلى الله سبحانه وتعالى،وقد هرب كثيرون من مملكته، ومات كثيرون، وذاق الناس مر العذاب، لكن لما مات لم يبقمن ماله الكثير وكنوزه شيء، ولم يبق له غير ذكرى ظلمه وإيذائه للناس، التي مالبثتأن أتت عليها الأيام ومحتها السنون حتى قصره الفخم الكبير تهدم واندثر، وتأبد ونعقتفيه الغربان وسكنه وحوش الطير