قوة شخصيتك ترسم نجاحك الذاتي 2024.

يعرف علماء النفس الشخصية القوية بأنها الشخصية التي تستمر في النمو والتطور، فصاحب العقلية المتحجرة .. "ضعيف الشخصية"، ومن لا يستفيد من وقته وصحته وإمكاناته .. "ضعيف الشخصية"، ومن لا يعدل من سلوكه ويقلع عن أخطائه .. "ضعيف الشخصية".
قوة الشخصية تعني أيضا القدرة على الاختيار السليم، والتمييز بين الخير والشر، والصواب والخطأ، وإدراك الواقع الحاضر، وتوقع المستقبل .. فالنمو والتطوير شرطان أساسيان لكي تكون شخصيتك قوية ومثمرة في نفس الوقت.
والوراثة ركن أساسي في تكوين الشخصية، ولاشك أن هناك من يولد أقوي شخصية من غيره، فكما يرث أحدنا الصفات الجسدية لآبائه وأمهاته كلون بشرته وتقاسيم وجهه، كذلك فإنه يرث صفاتهم النفسية بنسب معينة، ولكن ذلك لا يعني أن من لم يرث قوة الشخصية من آبائه فإنه لا يمكنه اكتسابها.
فالصفات التي نرثها ليست كلها من النوع الذي لا يمكن تبديلها وتغييرها، ولا من النوع الذي لا يمكن الإضافة عليها بشكل أو بآخر، فظروف الحياة والتجارب التي يمر بها الإنسان وتصميمه وتحديه، كلها تشكل عوامل تساعده في اكتساب الصفات التي يرغب فيها في ذاته لتدعم شخصيته وهو ما يسمى بالتربية التصحيحية الذاتية.

وموقف الشخصية القوية التي تجيد فن التعامل مع الناس ليس موقف من يستعرض عضلاته، مع حماس زائد وانفعال لا ضرورة له، فارتفاع الصوت في النقاش مثلا ليس دليلا على صحة القول .. إن الشخصية القوية التي تجيد فن التعامل مع الآخرين تتسم بالهدوء وعدم الاكتراث بالمناقشات الغبية، وعدم فرض عقليتها على غيرها، فالثقة بالنفس والحجة القوية لا تحتاجان لإلزام أو انفعال أو صراخ.
لا تنسى هدفك الأسمى
نقصد ذلك الهدف الأعلى الذي يسمو فوق المصالح المادية والغايات الدنيوية، ولا يواجه المسلم مشكلة في تحديد الهدف الأكبر في وجوده، ولكن المشكلة تكمن في الغرق في تفاصيل الحياة وتعقيداتها، وبالتالي يصبح إحساسنا وشعورنا للهدف ضعيفاً رتيباً، مما يجعل توليده للطاقة التغيرية لا تصل إلى المستوى المجدي لتنمية الذات.

القناعة بضرورة التغيير:
يظن كثير من الناس أن وضعه الحالي جيد ومقبول، أو أنه ليس الأسوأ على كل حال، وذلك آفة النظر إلى الفاشلين والمقارنة بالمهمشين، والبعض الآخر يعتقد أن ظروفه سيئة وإمكانياته محدودة، ولذلك فإن ما هو فيه لا يمكن تغييره!! وهذا نوع ممقوت من جلد الذات الذي يورث القنوط واليأس واهتزاز رؤيته لإيجابياته وإمكاناته الذاتية.
والحقيقة أن المرء حين يتطلع إلى التفوق على ذاته الخاملة والتغلب على الصعاب من أمامه سوف يجد أن إمكانيات التحسين أمامه مفتوحة مهما كانت ظروفه.

الشعور بالمسؤولية:
حين يشعر الإنسان بجسامة الأمانة المنوطة به، تنفتح له آفاق لا حدود لها للمبادرة للقيام بشيء ما، يجب أن يضع المرء نصب عينيه اللحظة التي سيقف فيها بين يدي الله عز وجل فيسأله عما كان منه .. إن علينا أن نوقن أن التقزم الذي نراه اليوم في كثير من الناس ما هو إلا وليد تبلد الإحساس بالمسؤولية والركون إلى الدعة والكسل الذي يسبب انهيار النفس أمام الصعاب ولو صغرت.

الإرادة الصلبة والعزيمة القوية :
وهي شرط لكل تغيير، بل وشرط لكل ثبات واستقامة، وفي هذا السياق فإن "الرياضي" يعطينا نموذجاً رائعاً في إرادة الاستمرار، فهو يتدرب لاكتساب اللياقة والقوة في عضلاته، وحتى لا يحدث الترهل فإن عليه مواصلة التدريب، وهكذا فإن تنمية الشخصية ما هي إلا استمرار في اكتساب عادات جديدة حميدة، وأحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل.

جميل جدا مشكورة

مرورك هو الاجمل عزيزتي
منووره

يديكي العافية ملاك :$

موضوع مميز يعطيكي العافية

الجهاز العصبي الذاتي 2024.


سمي هذا الجهاز بالذاتي لأن الأعضاء التي يعصبّها تبدي تقلصات ذاتية عند وضعها في وسط مناسب من التروية والتهوية بعد فصلها كليآ عن الجسم ، ولأن العقد الخاصة به توجد خارج الجهاز العصبي .

وهو يتكون من اعصاب مركزية و اعصاب طرفية ، ويعمل على تعصيب الاعضاء اللاارادية في الجسم مثل القلب ، العضلات الملساء ( مثل أعضاء القناة الهضمية ، الجهاز البولي ، والتناسلي …إلخ ) والغدد ، فهو مسؤول عن تنظيم وتوازن وثبات الوسط الداخلي للجسم .

وتختلف أعصاب الجهاز العصبي الذاتي فيما بينها تشريحيآ ووظيفيآ ، وفي قابلية التنبيه والإثارة بالمنبهات المختلفة ، وبناء على إختلاف الوظائف أو أماكن التواجد ، يقسم الجهاز العصبي الذاتي إلى قسمين هما :

– العصب الودي
– العصب نظير الودي

الجهاز الودي :

وهو يتكون من الاعصاب الشوكية التي تصدر من الفقرات او القطعات الصدرية و القطنية التي تتشابه في الوظيفة ، و يتكون من اعصاب ودية واردة ، و اعصاب ودية صادرة .

فالالياف الواردة تصدر من الاحشاء و تمر عبر العقد الودية دون ان تعمل تشابكاً ، ثم تدخل في العصب الشوكي و تصل الى العقد الموجودة في الجذر الخلفي من النخاع الشوكي ، ثم الى القرن الخلفي من المادة الرمادية ، و هناك يتمفصل ( يتشابك ) مع عصبون بيني ( موصل ) ، و بذلك يكون قد كوّن الجزء الاول من دائرة المنعكس المحلّي .
ولكن بعض الاعصاب تتابع سيرها الى المراكز الذاتية العليا في الدماغ .

اما الاعصاب الصادرة فتوجد خلاياها الموصلة في القرن الجانبي للمادة الرمادية للنخاع الشوكي في المنطقة ما بين الفقرة الصدرية الاولى الى الفقرة القطنية الثانية .
العصبونات النخاعينية تخرج من الجذر الامامي ثم تمر فروع بيضاء منها الى العقد الموجودة مباشرة على جانب الفقرات و تدعى هذه الالياف بـ الالياف قبل العقدية وهي قصيرة ، ومن هناك تتابع سيرها مع الاعصاب الشوكية الامامية لتعصّب العضلات الحشوية الملساء مثل الاوعية الدموية و الغدد العرقية و اعضاء الجهاز البولي و التناسلي ، وهذه تسمى الياف عصبية بعد عقدية وهي طويلة .
الناقل الكيماوي في التشابك هو نورادرينالين .

الجهاز نظير الودي :

يتكون من الاعصاب القحفية ، و الاعصاب الشوكية العجزية في الفقرات الثانية و الثالثة و الرابعة . و يتكون هو الآخر من أعصاب واردة و أعصاب صادرة .

الالياف الواردة النخاعينية تأتي من الاحشاء الى الخلايا العصبية الموجودة إما في العقد الحسية في الاعصاب القحفية ، او في عقد الجذر الخلفي للنخاع الشوكي . ثم يدخل العصبون الاوسط الى الجهاز العصبي المركزي ، و يصبح جزءاً من دائرة المنعكس المحلي ، او انه يسير الى المراكز الذاتية العليا في الدماغ .

اما الالياف الصادرة فتوجد خلاياها في نوى الاعصاب القحفية الثالث و السابع و التاسع و العاشر ، وفي المادة الرمادية للأعصاب الشوكية العجزية الثاني و الثالث و الرابع . وهي غير كافية لعمل قرن في المادة الرمادية شبيه بالقرن في اعصاب الجهاز الودي .

تخرج العصبونات النخاعينية من النخاع الشوكي عبر جذور الاعصاب الشوكية الامامية لتصل الى العقد الموجودة بعيداً عن الحبل الشوكي ، في جدار العضو المعصّب ، ولهذا فإن هذه العصبونات الاولية قبل العقدية طويلة بعكس العصبونات الودية القصيرة ، و تتشابك مع الخلايا المنبهه بعد العقدية القصيرة جداً .
الناقل الكيماوي في تشابك الاعصاب نظيرة الودية هو الاسيتيبولين .

ما تجدر الاشارة اليه ان عمل الجهازين الودي و نظير الودي متعاكساً ، فيقلل أحدهما من تأثيرات الآخر ، وعادة دور الجهاز الودي محرّض او منبّه او مثير ، بينما دور الجهاز نظير الودي سلبي او مثبّط .
الجهاز الودي يزيد من قوة عضلة القلب او يزيد من عدد دقات القلب ، و يسبب تضيق الاوعية الدموية الطرفية ، و يوسع القصبات الهوائية او البؤبؤ و يرفع الضغط الدموي ، و لكنه يخفف من الحركة اللولبية للأمعاء ، و يضيّق العاصرة المثانية و الشرجية .

اما الجهاز نظير الودي فوظيفته هي استعادة الطاقة ، فهو يقلل من عدد دقات القلب و يزيد من الحركة اللولبية للأمعاء ومن نشاط الغدد ، و يفتح العاصرة المثانية ، و يضيّق القصبات الهوائية و البؤبؤ .

التشابك ( التمفصل ) :

يمكن تعريف التشابك على انه اتصال بين عصبونين ، اتصالاً غير عضوي ، و إنما اتصال كيميائي وظيفي ، ويتم عبر فجوة التشابك ، ونقل التنبيهات العصبية فيها بواسطة مواد كيميائية تدعى النواقل تفرز من نهاية العصبون الوارد في فجوة التشابك ، وبناء على نوع هذه النواقل ، يقسم الجهاز الذاتي إلى قسمين :- كوليني ، و ادريناليني

الجهاز العصبي الذاتي الكوليني :

وهو الجهاز الذي يتم نقل السيالة العصبية فيه عبر فجوة التشابك بواسطة مادة الاسيتيل كولين ، ويفرز هذا الناقل في :-
– جميع النهايات العصبية قبل العقدية الودية ونظيرة الودية
– النهايات العصبية بعد العقدية نظيرة الودية
– النهايات العصبية بعد العقدية في الغدد العرقية

الجهاز العصبي الذاتي الادريناليني :

ويشمل جميع النهايات العصبية بعد العقدية الودية .
يطلق على الجهاز الكوليني جهاز البناء العصبي فيزيد من هضم وامتصاص الغذاء ، ومن فاعلية الامعاء والافرازات الهضمية .
بينما يطلق على الجهاز الادريناليني جهاز الهدم العصبي وهو يعمل وقت الطواريء ، ليحمي الجسم ، فيعمل على تسارع القلب ، وارتفاع ضغط الدم وزيادة التروية الدموية للعضلات .

الكلمة المعنى الجهاز العصبي الذاتي Autonomic Nervous System الجهاز العصبي الودي ( السمبثاوي ) Sympathetic Systemالجهاز العصبي نظير الودي ( الباراسمبثاوي ) Parasympathetic System اعصاب واردة Afferents اعصاب صادرة Efferents العقدGanglia قبل العقدية Pre-Ganglionic الاستيل كولين Acetyl Choline التشابك ( التمفصل ) Synapsis فجوة التشابك

الأسترخاء الذاتي 2024.

ما هو الاسترخاء؟

الاسترخاء هو شعور بالاستقرار النفسي عن طريق إرخاء عضلات واعصاب الجسم تماما.

وهو التوقف الكامل لكل الانقباضات والتقلصات العضلية المصاحبة للتوتر.
والاسترخاء بهذا المعنى يختلف عن الهدوء الظاهري أو حتى النوم ,لأنه ليس من النادر أن تجد شخصا ما يرقد على أريكته أو السرير لساعات معدودة لكنه لا يكف عن إبداء العلامات الدالة عن الاضطراب العضوي أو الحركي مثل: عدم الاستقرار , والتقلب المستمر , والذهن المشحون بالأفكار والصراعات , وإذا كان الاضطراب الانفعالي يؤدي إلى إثارة التوتر العضلي فإن من الثابت أيضا أن إثارة التوتر العضلي تجعل الشخص مستفزا للانفعال السريع في الاتجاه الملائم لهذه التوترات , فرسم علامات الغضب , وكذلك تجاه أي انفعال سلبي آخر , والعكس صحيح بمعنى أن إرخاء التوترات العضلية , وإيقاف انقباضاتها يؤدي إلى التقليل من الانفعالات المصاحبة لهذه التوترات .

في الظروف العادية نحن بحاجة للتوتر الخفيف والمؤقت استجابة للمشكلات العقلية والاجتماعية والتي تحتاج لدرجة من التركيز والاهتمام وتعبئة الطاقة , وهنا يعتبر التوتر ضروريا للإبقاء على الفرد في حالة يقظة.

ومن جانب آ خر هناك بعض الأفراد يعيشون في حالة توتر دائم , يصاحبه استثارة في الجهاز العصبي , ويظهر بأشكال : ارتفاع ضغط الدم , زيادة نبضات القلب , اضطراب انتظام التنفس.

وقد يظهر بشكل أعراض قلق وتختلط أعراض القلق بالتوترات العضلية , فيشعر الفرد بعدم الاستقرار , الشد الاستثارة الزائدة الحركة المستمرة كقضم الأظافر , فرك اليدين .

وقد يظهر التوتر في حالات القلق في الجسم بشكل : صداع , الآم في الظهر , خفقان بالقلب , الآم بالساقين , حالات القولون العصبي , الأرق , مشاعر الاكتئاب قلق الامتحانات .

لماذا الاسترخاء ؟

هل تعلمت أن تجابه المواقف بشد وتوتر ؟

هل تشعر بمشاعر غريبة؟

هل يتجول عقلك في تخيلات بعيدة عن ما تريد ؟

هل ترغب في أن تكون أكثر قوة , أكثر قدرة على مجابهة المواقف؟

عـــزز ثـقــــتــــك بنفســـــك..تعرف على كل ذلك..تعرف على الاسترخاء الذاتي …

أساليب الاسترخاء …( بالتنفس – الاسترخاء بالشد العضلي ) , وطرق تطبيقه ..

أكتشف القوة الداخلية :

قوة العقل ,قوة الإرادة , قوة التحكم وكيف نستخدم هذه القوى في إرخاء الجسم والعقل . وبه تشعر بأنك في عالم آخر ……. عالم الهدوء والراحة , عالم الصفاء والسكون ….

تدرب على الاسترخاء وسجل هذه الأحاسيس الجميلة في العقل الباطن , وتمكن من طلب الشعور بالاسترخاء في أي وقت تطلب من عقلك الباطن هذا الإحساس لتجد نفسك في استرخاء عــميق.