قصة الضب والسلحفاة 2024.

قصة الضب والسلحفاة

قصة الضب والسلحفاة


خليجية





وقف الضب فوق سياج الكرم الحجري،وهز رأسه كعادته
وتظاهر بالبهجة، وقال: أنا غني جداً، أغنى أغنياء هذه الناحية

سمعته السلحفاة الباحثة عن طعامها، فتوقفت
وسألته: إن كنت غنياً فأين ثروتك، وكيف جمعتها
فقال الضب متابعاً هز رأسه: في مكان ما، وقد جمعتها بالكد والحيلة
وهز ضب آخر على السياج رأسه، وقال: صحيح وثروته في مكان ما
قالت السلحفاة: إن كانت ثروتك كبيرة كما تدعي، فلماذا لا توزع قسماً منها على المحتاجين
خليجية
قال الضب المتباهي، في وقت لاحق، وهز زميله الآخر رأسه وكرر العبارة نفسها..
ابتسمت السلحفاة ساخرة من هذين الضبين الأحمقين، وأرادت أن تتابع سيرها، لكنها سألت الضب الأول قائلة
لم أرك تقوم بأي عمل، فكيف استطعت أن تجمع ثروة كبيرة؟.. فرد الضب محتجاً: أنا أعمل كثيراً
أليس هز الرأس عملاً؟.. والوقوف في الشمس والقفز فوق سياج الكروم أليس عملاً؟
قالت السلحفاة: لو كان هز الرأس والقفز فوق حيطان الكروم يكسب ثروة لما بقي محتاج
واحد في هذا الكون، ثم أضافت: أنا جارتك منذ زمن
ولم يظهر لي أنك صاحب ثروة
قال الضب: انظري إلى تلك الجبال العالية، أترينها؟ إنها لي، وسأبيعها وأغدو غنياً جداً، وإن كنت
تملكين منزلاً كبيراً أيتها السلحفاة فسأعينك على بيعه، وتصبحين غنية مثلي
قالت السلحفاة: ليس الغني من يبيع أرضه وبيته، ولن يكون غنياً في أي يوم
قال الضب: لا تضيعي هذه الفرصة فلن تتكرر كثيراً
خليجية
قالت السلحفاة: من أين أتتك هذه البراعة في التجارة
فمنذ عرفتك لم أرك إلا مكتفياً بقشور الثمار اليابسة
غضب الضب وقال: أنت لا تقدرين براعتي يا سلحفاة، وأضاف: ربما كانت إقامتك
الطويلة في جحرك، أو داخل درعك
لا تسعفك على تمييز ما يجري حولك
رأت السلحفاة أخيراً أنها تضيع وقتها، وأن تبجح الضب وأقواله المؤيدة من ضب مثله لن تنتهي
فتابعت رحلتها للبحث عن طعامها، لكن الضب ناداها قائلاً: فكري جيداً بما قلته لك، وأجيبي بسرعة.
قالت السلحفاة: امضِ أنت وأحلامك، وصفقاتك وفرصك
أما أنا فسأمضي إلى عملي، لأنه الحقيقة الوحيدة التي أعرفها..
قال الضب: ستظلين جائعة وحمقاء، لا يكترث بك أحد
فأجابت السلحفاة ساخرة: أخشى أن يؤدي بك هز رأسك وادعاؤك إلى انهيار الجدار تحتك
وإني أفضل أن أبقى داخل جحري، على أن أسمع خطاباتك ومشروعاتك الفارغة
استمر الضب في هز رأسه، وحاول أن يقفز فوق السياج الحجري، فسقط حجر منه، واختل توازنه فوقع على الأرض
وشعر بدوار شديد، لكنه تماسك، وتذكر عبارات السلحفاة الصائبة، فنادى بصوت مستنجد: أين أنت أيتها السلحفاة
توقفي، ساعديني، يا جارتي الحكيمة، أشيري علي وأوجدي لي عملاً نافعاً
لكن الضب الآخر هز رأسه، وقال: ما أغرب الدنيا! غني، ويطلب المساعدة والمشورة من سلحفاة ضعيفة
أعتقد أنه أحمق وليس غنياً، ويحتمل أن تكون عادات هز الرأس والتبجح
والقفز فوق حيطان الكروم قد أخذها عن ضب كسول آخر
سمعت السلحفاة عبارات الضبين، وأرادت أن تهز رأسها، لكنها لم تفعل واكتفت بالابتسام

وتساءلت ماذا يحل بالكون إذا استمر عدد الحمقى في التزايد؟.. ثم مضت إلى عملها دون أن تلتفت
قصة الضب والسلحفاة

قصة الضب والسلحفاة

قصة السلحفاة سوسو للأطفال ,قصص الحيوانات قبل النوم للأطفال 2024.

قصة السلحفاة سوسو للأطفال ,قصص الحيوانات قبل النوم للأطفال
قصة السلحفاة سوسو للأطفال ,قصص الحيوانات قبل النوم للأطفال
قصة السلحفاة سوسو للأطفال ,قصص الحيوانات قبل النوم للأطفال

خليجية

السلام عليكم حبيبااتى ان شاء الله تكونوا بخيييير



خليجية

السلحفاة سوسو
في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين
الغابة هادئة جدا فالسلاحف تتحرك ببطء شديد دون ضجة
السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحب الخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة ..
رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينط بحرية ورشاقة ..
تحسرت سوسو على نفسها ..
قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله .. إن بيتي الثقيل هو السبب .. آه لو أستطيع التخلص منه ..
قالت سوسو لأمها أنها تريد نزع بيتها عن جسمها ..
قالت الأم : هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوت على ظهورنا ! نحن السلاحف نعيش هكذا منذ أن
خلقنا الله
فهي تحمينا من البرودة والحرارة والأخطار ..
قالت سوسو : لكنني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثل الأرنب ولعشت حياة عادية ..
قالت : أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكننا أن نبدلها ..
سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها ..
قررت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوة ..
بعد محاولات متكررة .. وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف
ظهرها الرقيق الناعم …
أحست السلحفاة بالخفة ..
حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أو قفزت..
حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام ..
بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق …
شعرت سوسو بألم شديد بسبب الحشرات …
تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان …


مع تحيات مشرفتكم دلوعة حيل

قصة السلحفاة سوسو للأطفال ,قصص الحيوانات قبل النوم للأطفال
قصة السلحفاة سوسو للأطفال ,قصص الحيوانات قبل النوم للأطفال

السلحفاة والارنب 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خرجت البطة من الماء بعد أن سبحت طويلا ، وكعادتها أخذت تبحث في التراب الطري عن دودة تلتهمها .. مر الفلاح النشيط فحياها أجمل تحية ثم قال :

– كيف حالك أيتها البطة ؟؟ .. أراك وحيدة اليوم على غير العادة..أين صديقك الأرنب .. لا بد أنه يقفز مرحا هنا أو هناك ؟؟..

قالت البطة وهي تنظر إلى البعيد : سأخبرك يا صديقي الفلاح رغم أن الأمر قد يبدو غريبا بعض الشيء .. أنت تعرف الكثير عن تلك القصة التي تروى هنا وهناك عن السباق القديم الذي جرى بين السلحفاة والأرنب ، وكيف استطاعت السلحفاة أن تسبق الأرنب ، لتكون هذه القصة شيئا لا ينسى من جيل إلى جيل.

قال الفلاح : كل هذا أعرفه فما الجديد يا صديقتي .

أجابت البطة : الجديد أن الأرنب عاد ليسابق السلحفاة .. منذ أيام وهو يفكر بالأمر وأخيرا رأى أن يعيد للأرانب كرامتهم إذ كيف يمكن للسلحفاة أن تسبق الأرنب وهو المعروف بسرعته ، إنه شيء لا يطاق هكذا قال لي.

ضحك الفلاح ثم قال : هذا غير معقول ، إذ نعرف جميعا أن الحكاية رسخت في الأذهان ولن تتغير ونعرف أنه لا يعقل أن تسبق السلحفاة الأرنب بعد مرور هذا الزمن على الحكاية ، فالأرنب لن يعود إلى خطأ أحد أجداده ألست معي في ذلك

هزت البطة رأسها بفخر وقالت : يبدو أنك لا تعرف البقية .. أتظن أن السباق الذي نسمع عنه في الحكاية القديمة هو الوحيد
لا يا صديقي فلقد سبقت السلحفاة الأرنب مرتين بعد ذلك أتصدق .

وضع الفلاح يده على خده وقال : حقا هذا غريب عجيب أكاد لا أصدق شيئا ، لكن أعرف صدقك أيتها البطة العزيزةوالله هذا زمن العجائب !!السلحفاة تسبق الأرنب ، وللمرة الثالثة أكاد لا أفهم ..

قالت البطة : في المرة القديمة التي نعرفها نام الأرنب وضيع الوقت هكذا تقول الحكاية .. أما فيما بعد ، وهذا شيء لم تذكره الكتب والحكايات والمصادر على حد علمي ، فقد أخذ الأرنب يمضي وقته في اللعب مصرا على ترك النوم ، لكنه نسي السباق ولم يتذكره إلا متأخرا، وكانت هي المرة الثانية بعد تلك التي تذكرها الحكاية ، أما في الثالثة، فقد حدث أغرب شيء يمكن أن يتصوره العقل .. فالأرنب الذي استعد للسباق كل الاستعداد ، امتلأ بالغرور والغطرسة ، وحين بدأ السباق ، كان أرنبنا يمشي وراء السلحفاة وهو يهزأ من بطئها ، مرة يقلدها ، ومرة يقفز ويصرخ ضاحكا من فكرة هذا السباق غير مصدق أن السلحفاة يمكن أن تسبق أحدا من أجداده ، وحين انتهى السباق فوجئ بأنه كان خلف السلحفاة وليس أمامها !!..

ضرب الفلاح يدا بيد وقال باستغراب : مسكين هذا الأرنب ، أتدرين أكاد لا أصدق حتى الآن .. لكن أيمكن أن تسبقه هذه المرة .. شيء غريب ..

أجابت البطة : طلبت مرافقتهما فرفضا بشكل قاطع .. وها أنا أنتظر عودتهما من السباق .. تأخرا كثيرا .. لكن أعتقد أن الأرنب سيفوز هذه المرة .. ما رأيك أن تنتظر معي .

كان الفلاح يفكر باستغراب .. جلس على الأرض قرب البطة وفي ظنه أن الأرنب سيأتي وهو يقفز فرحا بعد قليل .. لكنه فجأة قفز واقفا وقال : سامحك الله ، كدت أنسى عملي ، العمل أهم شيء ، لن أكون كسولا مثل تلك الأرانب التي جعلت السلحفاة تسبقها !! سأسمع منك الحكاية عند عودتي من الحقل ..

مضى الفلاح وهو يردد بصوت مرتفع : هذه أم العجائب وأبوها أيضا .. سلحفاة تسبق أرنبا لا إله إلا الله ..

بقيت البطة وحيدة تنتظر ، وكانت بين الحين والحين تنظر إلى البعيد بتساؤل ..

عندما عاد الفلاح من حقله أدهشه أن يرى الأرنب حزينا كئيبا ، وكان يقف بعيدا عن البطة إلى حد ما .. سأل الفلاح البطة بلهفة : ماذا جرى ؟؟ كأن الجواب مرسوم في هيئة الأرنب لكن أيعقل أن يكون قد حدث ما خطر في ذهني ؟؟

قالت البطة متأثرة : إيه يا صديقي الفلاح لقد فعلها وخسر للمرة الرابعة

قال الفلاح : حقا إنه أمر أغرب من الخيال لكن كيف .

قالت البطة : المرات السابقة لم تعلمه على ما يبدو ، تصور أن يخسر هكذا بكل بساطة

قال الفلاح : لكن كيف .

أجابت البطة : في هذه المرة ، أمضى الأرنب وقته وهو ينظر إلى صورته عندما انعكست في الماء .. كان كما أخبرني فرحا بصورته الجميلة وهي تتمايل مع تمايل ماء البحيرة ..وهكذا مر الوقت سريعا ، وحين انتبه لنفسه ، كان كل شيء قد انتهى ومرة رابعة تفوز السلحفاة

قال الفلاح : هذا شيء غير طبيعي ، صديقك الأرنب كسول بشكل لا يصدق ، أو أنه غبي إلى أبعد حد .. على كل تصبحين على خير ..

مضى الفلاح إلى بيته ، وحاولت البطة أن تعيد الأرنب إلى مرحه .. لكن دون جدوى فقد كان مسكونا بالحزن .. وحين مضى بعيدا ، ذهبت البطة لتنام وتستيقظ باكرا

قصة السلحفاة سوسو 2024.

قصة السلحفاة سوسو
قصة السلحفاة سوسو

خليجية

في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين

الغابة هادئة جدا فالسلاحف تتحرك ببطء شديد دون ضجة


السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحب الخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة


رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينط بحرية ورشاقة


تحسرت سوسو على نفسها


قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله إن بيتي الثقيل هو السبب آه لو أستطيع التخلص منه


قالت سوسو لأمها أنها تريد نزع بيتها عن جسمها


قالت الأم هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوت على ظهورنا نحن السلاحف

نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله فهي تحمينا من البرودة والحرارة والأخطار

قالت سوسو لكنني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثل الأرنب ولعشت حياة عادية


قالت أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكننا أن نبدلها


سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها


قررت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوة


بعد محاولات متكررة وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت

بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم

أحست السلحفاة بالخفة


حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أو قفزت


حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام


بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق


شعرت سوسو بألم شديد بسبب الحشرات

تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان

قصة السلحفاة سوسو
قصة السلحفاة سوسو


قصةالضب والسلحفاة 2024.

قصةالضب والسلحفاة
قصةالضب والسلحفاة


وقف الضب فوق سياج الكرم الحجري،وهز رأسه كعادته

وتظاهر بالبهجة، وقال: أنا غني جداً، أغنى أغنياء هذه الناحية


سمعته السلحفاة الباحثة عن طعامها، فتوقفت

وسألته: إن كنت غنياً فأين ثروتك، وكيف جمعتها

فقال الضب متابعاً هز رأسه: في مكان ما، وقد جمعتها بالكد والحيلة

وهز ضب آخر على السياج رأسه، وقال: صحيح وثروته في مكان ما
قالت السلحفاة: إن كانت ثروتك كبيرة كما تدعي، فلماذا لا توزع قسماً منها على المحتاجين

خليجية

قال الضب المتباهي، في وقت لاحق، وهز زميله الآخر رأسه وكرر العبارة نفسها..
ابتسمت السلحفاة ساخرة من هذين الضبين الأحمقين، وأرادت أن تتابع سيرها، لكنها سألت الضب الأول قائلة

لم أرك تقوم بأي عمل، فكيف استطعت أن تجمع ثروة كبيرة؟.. فرد الضب محتجاً: أنا أعمل كثيراً

أليس هز الرأس عملاً؟.. والوقوف في الشمس والقفز فوق سياج الكروم أليس عملاً؟
قالت السلحفاة: لو كان هز الرأس والقفز فوق حيطان الكروم يكسب ثروة لما بقي محتاج

واحد في هذا الكون، ثم أضافت: أنا جارتك منذ زمن

ولم يظهر لي أنك صاحب ثروة
قال الضب: انظري إلى تلك الجبال العالية، أترينها؟ إنها لي، وسأبيعها وأغدو غنياً جداً، وإن كنت

تملكين منزلاً كبيراً أيتها السلحفاة فسأعينك على بيعه، وتصبحين غنية مثلي
قالت السلحفاة: ليس الغني من يبيع أرضه وبيته، ولن يكون غنياً في أي يوم

قال الضب: لا تضيعي هذه الفرصة فلن تتكرر كثيراً

خليجية
قالت السلحفاة: من أين أتتك هذه البراعة في التجارة

فمنذ عرفتك لم أرك إلا مكتفياً بقشور الثمار اليابسة
غضب الضب وقال: أنت لا تقدرين براعتي يا سلحفاة، وأضاف: ربما كانت إقامتك

الطويلة في جحرك، أو داخل درعك

لا تسعفك على تمييز ما يجري حولك
رأت السلحفاة أخيراً أنها تضيع وقتها، وأن تبجح الضب وأقواله المؤيدة من ضب مثله لن تنتهي

فتابعت رحلتها للبحث عن طعامها، لكن الضب ناداها قائلاً: فكري جيداً بما قلته لك، وأجيبي بسرعة.
قالت السلحفاة: امضِ أنت وأحلامك، وصفقاتك وفرصك

أما أنا فسأمضي إلى عملي، لأنه الحقيقة الوحيدة التي أعرفها..
قال الضب: ستظلين جائعة وحمقاء، لا يكترث بك أحد
فأجابت السلحفاة ساخرة: أخشى أن يؤدي بك هز رأسك وادعاؤك إلى انهيار الجدار تحتك

وإني أفضل أن أبقى داخل جحري، على أن أسمع خطاباتك ومشروعاتك الفارغة
استمر الضب في هز رأسه، وحاول أن يقفز فوق السياج الحجري، فسقط حجر منه، واختل توازنه فوقع على الأرض

وشعر بدوار شديد، لكنه تماسك، وتذكر عبارات السلحفاة الصائبة، فنادى بصوت مستنجد: أين أنت أيتها السلحفاة

توقفي، ساعديني، يا جارتي الحكيمة، أشيري علي وأوجدي لي عملاً نافعاً
لكن الضب الآخر هز رأسه، وقال: ما أغرب الدنيا! غني، ويطلب المساعدة والمشورة من سلحفاة ضعيفة

أعتقد أنه أحمق وليس غنياً، ويحتمل أن تكون عادات هز الرأس والتبجح

والقفز فوق حيطان الكروم قد أخذها عن ضب كسول آخر
سمعت السلحفاة عبارات الضبين، وأرادت أن تهز رأسها، لكنها لم تفعل واكتفت بالابتسام

وتساءلت ماذا يحل بالكون إذا استمر عدد الحمقى في التزايد؟.. ثم مضت إلى عملها دون أن تلتفت

قصةالضب والسلحفاة
قصةالضب والسلحفاة

السلحفاة والارنب – حكاية ممتعة جدا 2024.

السلحفاة والارنبحكاية ممتعة جدا

السلحفاة والارنبحكاية ممتعة جدا

ألسلحفاة والأرنب

خرجت البطة من الماء بعد أن سبحت طويلا ، وكعادتها أخذت تبحث في التراب الطري عن دودة تلتهمها .. مر الفلاح النشيط فحياها أجمل تحية ثم قال :

– كيف حالك أيتها البطة ؟؟ .. أراك وحيدة اليوم على غير العادة..أين صديقك الأرنب .. لا بد أنه يقفز مرحا هنا أو هناك ؟؟..

قالت البطة وهي تنظر إلى البعيد : سأخبرك يا صديقي الفلاح رغم أن الأمر قد يبدو غريبا بعض الشيء .. أنت تعرف الكثير عن تلك القصة التي تروى هنا وهناك عن السباق القديم الذي جرى بين السلحفاة والأرنب ، وكيف استطاعت السلحفاة أن تسبق الأرنب ، لتكون هذه القصة شيئا لا ينسى من جيل إلى جيل.

قال الفلاح : كل هذا أعرفه فما الجديد يا صديقتي .

أجابت البطة : الجديد أن الأرنب عاد ليسابق السلحفاة .. منذ أيام وهو يفكر بالأمر وأخيرا رأى أن يعيد للأرانب كرامتهم إذ كيف يمكن للسلحفاة أن تسبق الأرنب وهو المعروف بسرعته ، إنه شيء لا يطاق هكذا قال لي.

ضحك الفلاح ثم قال : هذا غير معقول ، إذ نعرف جميعا أن الحكاية رسخت في الأذهان ولن تتغير ونعرف أنه لا يعقل أن تسبق السلحفاة الأرنب بعد مرور هذا الزمن على الحكاية ، فالأرنب لن يعود إلى خطأ أحد أجداده ألست معي في ذلك

هزت البطة رأسها بفخر وقالت : يبدو أنك لا تعرف البقية .. أتظن أن السباق الذي نسمع عنه في الحكاية القديمة هو الوحيد
لا يا صديقي فلقد سبقت السلحفاة الأرنب مرتين بعد ذلك أتصدق .

وضع الفلاح يده على خده وقال : حقا هذا غريب عجيب أكاد لا أصدق شيئا ، لكن أعرف صدقك أيتها البطة العزيزةوالله هذا زمن العجائب !!السلحفاة تسبق الأرنب ، وللمرة الثالثة أكاد لا أفهم ..

قالت البطة : في المرة القديمة التي نعرفها نام الأرنب وضيع الوقت هكذا تقول الحكاية .. أما فيما بعد ، وهذا شيء لم تذكره الكتب والحكايات والمصادر على حد علمي ، فقد أخذ الأرنب يمضي وقته في اللعب مصرا على ترك النوم ، لكنه نسي السباق ولم يتذكره إلا متأخرا، وكانت هي المرة الثانية بعد تلك التي تذكرها الحكاية ، أما في الثالثة، فقد حدث أغرب شيء يمكن أن يتصوره العقل .. فالأرنب الذي استعد للسباق كل الاستعداد ، امتلأ بالغرور والغطرسة ، وحين بدأ السباق ، كان أرنبنا يمشي وراء السلحفاة وهو يهزأ من بطئها ، مرة يقلدها ، ومرة يقفز ويصرخ ضاحكا من فكرة هذا السباق غير مصدق أن السلحفاة يمكن أن تسبق أحدا من أجداده ، وحين انتهى السباق فوجئ بأنه كان خلف السلحفاة وليس أمامها !!..

ضرب الفلاح يدا بيد وقال باستغراب : مسكين هذا الأرنب ، أتدرين أكاد لا أصدق حتى الآن .. لكن أيمكن أن تسبقه هذه المرة .. شيء غريب ..

أجابت البطة : طلبت مرافقتهما فرفضا بشكل قاطع .. وها أنا أنتظر عودتهما من السباق .. تأخرا كثيرا .. لكن أعتقد أن الأرنب سيفوز هذه المرة .. ما رأيك أن تنتظر معي .

كان الفلاح يفكر باستغراب .. جلس على الأرض قرب البطة وفي ظنه أن الأرنب سيأتي وهو يقفز فرحا بعد قليل .. لكنه فجأة قفز واقفا وقال : سامحك الله ، كدت أنسى عملي ، العمل أهم شيء ، لن أكون كسولا مثل تلك الأرانب التي جعلت السلحفاة تسبقها !! سأسمع منك الحكاية عند عودتي من الحقل ..

مضى الفلاح وهو يردد بصوت مرتفع : هذه أم العجائب وأبوها أيضا .. سلحفاة تسبق أرنبا لا إله إلا الله ..

بقيت البطة وحيدة تنتظر ، وكانت بين الحين والحين تنظر إلى البعيد بتساؤل ..

عندما عاد الفلاح من حقله أدهشه أن يرى الأرنب حزينا كئيبا ، وكان يقف بعيدا عن البطة إلى حد ما .. سأل الفلاح البطة بلهفة : ماذا جرى ؟؟ كأن الجواب مرسوم في هيئة الأرنب لكن أيعقل أن يكون قد حدث ما خطر في ذهني ؟؟

قالت البطة متأثرة : إيه يا صديقي الفلاح لقد فعلها وخسر للمرة الرابعة

قال الفلاح : حقا إنه أمر أغرب من الخيال لكن كيف .

قالت البطة : المرات السابقة لم تعلمه على ما يبدو ، تصور أن يخسر هكذا بكل بساطة

قال الفلاح : لكن كيف .

أجابت البطة : في هذه المرة ، أمضى الأرنب وقته وهو ينظر إلى صورته عندما انعكست في الماء .. كان كما أخبرني فرحا بصورته الجميلة وهي تتمايل مع تمايل ماء البحيرة ..وهكذا مر الوقت سريعا ، وحين انتبه لنفسه ، كان كل شيء قد انتهى ومرة رابعة تفوز السلحفاة

قال الفلاح : هذا شيء غير طبيعي ، صديقك الأرنب كسول بشكل لا يصدق ، أو أنه غبي إلى أبعد حد .. على كل تصبحين على خير ..

مضى الفلاح إلى بيته ، وحاولت البطة أن تعيد الأرنب إلى مرحه .. لكن دون جدوى فقد كان مسكونا بالحزن .. وحين مضى بعيدا ، ذهبت البطة لتنام وتستيقظ باكرا

السلحفاة والارنبحكاية ممتعة جدا

السلحفاة والارنبحكاية ممتعة جدا

السلحفاة سوسو 2024.

السلحفاة سوسو

في غابة صغيرة عاشت مجموعات كثيرة من السلاحف حياة سعيدة لعشرات السنين ..
الغابة هادئة جدا فالسلاحف تتحرك ببطء شديد دون ضجة .
السلحفاة الصغيرة سوسو كانت تحب الخروج من الغابة والتنزه بالوديان المجاورة ..
رأت مرة أرنبا صغيرا يقفز و ينط بحرية ورشاقة ..
تحسرت سوسو على نفسها ..

قالت : ليتني أستطيع التحرك مثله .. إن بيتي الثقيل هو السبب .. آه لو أستطيع التخلص منه ..
قالت سوسو لأمها أنها تريد نزع بيتها عن جسمها ..
قالت الأم : هذه فكرة سخيفة لا يمكن أن نحيا دون بيوت على ظهورنا ! نحن السلاحف نعيش هكذا منذ أن خلقنا الله .. فهي تحمينا من البرودة والحرارة والأخطار ..
قالت سوسو : لكنني بغير بيت ثقيل لكنت رشيقة مثل الأرنب ولعشت حياة عادية ..
قالت : أنت مخطئة هذه هي حياتنا الطبيعية ولا يمكننا أن نبدلها ..
سارت سوسو دون أن تقتنع بكلام أمها ..
قررت نزع البيت عن جسمها ولو بالقوة ..
بعد محاولات متكررة .. وبعد أن حشرت نفسها بين شجرتين متقاربتين نزعت بيتها عن جسمها فانكشف ظهرها الرقيق الناعم …
أحست السلحفاة بالخفة ..
حاولت تقليد الأرنب الرشيق لكنها كانت تشعر بالألم كلما سارت أو قفزت..
حاولت سوسو أن تقفز قفزة طويلة فوقعت على الأرض ولم تستطع القيام ..
بعد قليل بدأت الحشرات تقترب منها و تقف على جسمها الرقيق …
شعرت سوسو بألم شديد بسبب الحشرات …
تذكرت نصيحة أمها ولكن بعد فوات الأوان …

السلحفاة سوسو

قصة الضب والسلحفاة للأطفال ,قصص حيوانات قبل النوم للأطفال 2024.

قصة الضب والسلحفاة للأطفال ,قصص حيوانات قبل النوم للأطفال
قصة الضب والسلحفاة للأطفال ,قصص حيوانات قبل النوم للأطفال
قصة الضب والسلحفاة للأطفال ,قصص حيوانات قبل النوم للأطفال

خليجية

السلام عليكم حبيبااتى ان شاء الله تكونوا بخيييير


خليجية

الضب والسلحفاة
وقف الضب فوق سياج الكرم الحجري،وهز رأسه كعادته
وتظاهر بالبهجة، وقال: أنا غني جداً، أغنى أغنياء هذه الناحية

سمعته السلحفاة الباحثة عن طعامها، فتوقفت

وسألته: إن كنت غنياً فأين ثروتك، وكيف جمعتها
فقال الضب متابعاً هز رأسه: في مكان ما، وقد جمعتها بالكد والحيلة
وهز ضب آخر على السياج رأسه، وقال: صحيح وثروته في مكان ما
قالت السلحفاة: إن كانت ثروتك كبيرة كما تدعي، فلماذا لا توزع قسماً منها على المحتاجين

خليجية
قال الضب المتباهي، في وقت لاحق، وهز زميله الآخر رأسه وكرر العبارة نفسها..

ابتسمت السلحفاة ساخرة من هذين الضبين الأحمقين، وأرادت أن تتابع سيرها، لكنها سألت الضب الأول قائلة
لم أرك تقوم بأي عمل، فكيف استطعت أن تجمع ثروة كبيرة؟.. فرد الضب محتجاً: أنا أعمل كثيراً
أليس هز الرأس عملاً؟.. والوقوف في الشمس والقفز فوق سياج الكروم أليس عملاً؟
قالت السلحفاة: لو كان هز الرأس والقفز فوق حيطان الكروم يكسب ثروة لما بقي محتاج

واحد في هذا الكون، ثم أضافت: أنا جارتك منذ زمن
ولم يظهر لي أنك صاحب ثروة
قال الضب: انظري إلى تلك الجبال العالية، أترينها؟ إنها لي، وسأبيعها وأغدو غنياً جداً، وإن كنت

تملكين منزلاً كبيراً أيتها السلحفاة فسأعينك على بيعه، وتصبحين غنية مثلي
قالت السلحفاة: ليس الغني من يبيع أرضه وبيته، ولن يكون غنياً في أي يوم

قال الضب: لا تضيعي هذه الفرصة فلن تتكرر كثيراً
خليجية
قالت السلحفاة: من أين أتتك هذه البراعة في التجارة

فمنذ عرفتك لم أرك إلا مكتفياً بقشور الثمار اليابسة
غضب الضب وقال: أنت لا تقدرين براعتي يا سلحفاة، وأضاف: ربما كانت إقامتك

الطويلة في جحرك، أو داخل درعك
لا تسعفك على تمييز ما يجري حولك
رأت السلحفاة أخيراً أنها تضيع وقتها، وأن تبجح الضب وأقواله المؤيدة من ضب مثله لن تنتهي

فتابعت رحلتها للبحث عن طعامها، لكن الضب ناداها قائلاً: فكري جيداً بما قلته لك، وأجيبي بسرعة.
قالت السلحفاة: امضِ أنت وأحلامك، وصفقاتك وفرصك

أما أنا فسأمضي إلى عملي، لأنه الحقيقة الوحيدة التي أعرفها..
قال الضب: ستظلين جائعة وحمقاء، لا يكترث بك أحد
فأجابت السلحفاة ساخرة: أخشى أن يؤدي بك هز رأسك وادعاؤك إلى انهيار الجدار تحتك

وإني أفضل أن أبقى داخل جحري، على أن أسمع خطاباتك ومشروعاتك الفارغة
استمر الضب في هز رأسه، وحاول أن يقفز فوق السياج الحجري، فسقط حجر منه، واختل توازنه فوقع على الأرض

وشعر بدوار شديد، لكنه تماسك، وتذكر عبارات السلحفاة الصائبة، فنادى بصوت مستنجد: أين أنت أيتها السلحفاة
توقفي، ساعديني، يا جارتي الحكيمة، أشيري علي وأوجدي لي عملاً نافعاً
لكن الضب الآخر هز رأسه، وقال: ما أغرب الدنيا! غني، ويطلب المساعدة والمشورة من سلحفاة ضعيفة

أعتقد أنه أحمق وليس غنياً، ويحتمل أن تكون عادات هز الرأس والتبجح
والقفز فوق حيطان الكروم قد أخذها عن ضب كسول آخر
سمعت السلحفاة عبارات الضبين، وأرادت أن تهز رأسها، لكنها لم تفعل واكتفت بالابتسام

وتساءلت ماذا يحل بالكون إذا استمر عدد الحمقى في التزايد؟.. ثم مضت إلى عملها دون أن تلتفت

مع تحيات مشرفتكم دلوعة حيل

قصة الضب والسلحفاة للأطفال ,قصص حيوانات قبل النوم للأطفال

قصة الضب والسلحفاة للأطفال ,قصص حيوانات قبل النوم للأطفال

نصيحة السلحفاة قصة اطفال بالصور 2024.

نصيحة السلحفاة قصة اطفال بالصور

خليجية

فكرة جيدة يا اميرة الحور ويسلمو على القصة واتمنى ان تقراي قصصي

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

السلام عليكم القصة حلوة جدا

ررررررررروعه