ما الآثار الجانبية للغسيل الكلوى؟ – دراسة علمية: عن الآثار الجانبية للغسيل الكلوى 2024.

ما الآثار الجانبية للغسيل الكلوى؟دراسة علمية: عن الآثار الجانبية للغسيل الكلوى
ما الآثار الجانبية للغسيل الكلوى؟دراسة علمية: عن الآثار الجانبية للغسيل الكلوى

خليجية
صورة أرشيفية

كتبت فاطمة إمام

يسأل قارئ: أقوم بإجراء غسيل كلوى 3 مرات فى الأسبوع وأريد معرفة ما هى الآثار الجانبية للغسيل الكلوى؟

تجيب الدكتورة عزة إمام أستاذ مساعد أمراض الباطنة والجهاز الهضمى بجامعة عين شمس قائلة: الغسيل الكلوى عبارة عن تنقية الدم من السموم الناتجة من عملية الأيض بداخل الجسم ويتم تخليص الجسد منها فى حالة القصور الوظيفى للكلى ويحتاج المريض إلى إجراء غسيل كلوى فى حالة وصول هذا القصور الى مراحلة الأخيرة ويتم عن طريق ماكينة تقوم بتنقية الدم وإزالة السوائل التى تعجز الكلى عن إخراجها عن طريق البول.

وتؤكد عزة أن عملية غسيل الكلى قد يحدث لها بعض الأثار الجانبية منها هبوط فى ضغط الدم و صداع بالرأس وتعب وإعياء والإحساس بالخمول بعد عملية الغسيل مباشرة ونقص فى عضلات الساقين ووجود الم بالصدر أو الظهر مع وجود حكة وارتفاع فى درجة الحرارة ونادرا ما يحدث فقدان للوعى.

وتدعو عزة إلى ضرورة إتباع بعض الخطوات لتجنب الأعراض الجانبية للغسيل الكلوى منها الالتزام بمواعيد الغسيل والالتزام التام بأخذ الأدوية مع الالتزام التام بالوزن بين الجلسات بحيث لا يزيد وزن المريض أكثر من 3% من وزنه العام.

ما الآثار الجانبية للغسيل الكلوى؟دراسة علمية: عن الآثار الجانبية للغسيل الكلوى
ما الآثار الجانبية للغسيل الكلوى؟دراسة علمية: عن الآثار الجانبية للغسيل الكلوى

يسلمووووووووو حبيبتي عالطرح الجميل

دمــــتي بخير ..

القصور الكلوى وعلاجه بالأعشاب 2024.

[CENTER][COLOR=rgb(0, 128, 0)][SIZE=5][FONT=tahoma,sans-serif][B][COLOR=Teal]القصور الكلوى وعلاجه بالأعشاب
القصور الكلوى وعلاجه بالأعشاب
[/COLOR][/B]
[/FONT][/SIZE][/COLOR]
[SIZE=5][COLOR=blue][SIZE=6]القصور الكلوي المزمن[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5] [SIZE=6][COLOR=blue]Chronic Renal Failure[/COLOR][/SIZE][/SIZE]
[SIZE=5] [SIZE=6][COLOR=blue]CRF[/COLOR][/SIZE][/SIZE]
[SIZE=5] [/SIZE]
[SIZE=5] [/SIZE]
[SIZE=5] [/SIZE]
[SIZE=5] [/SIZE]
[SIZE=5] [/SIZE]
[SIZE=5] [/SIZE]
[SIZE=5] [SIZE=6][COLOR=green]قبل تعريف القصور الكلوي المزمن لا بد من إعطاء لمحة سريعة عن وظائف الكليتين :[/COLOR][/SIZE][/SIZE]
[SIZE=5] [/SIZE]
[SIZE=5] [SIZE=6][COLOR=green][COLOR=red]تقوم الكلية بالوظائف التالية :[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6]1-التخلص من فضلات الجسم عن طريق طرحها في البول .[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6]2-تنظيم إطراح الماء .[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6]3-تنظيم مستويات الشوارد في الجسم ( الصوديوم , البوتاسيوم , الكالسيوم … )[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6]4-تنظيم التوازن الحمضي القلوي .[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6]5-تشكيل و إنتاج بعض المواد والهرمونات التي تتحكم ببعض وظائف الجسم وتنظمها و أهم هذه المواد :[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6][COLOR=red]1-الرينين : [/COLOR]الذي يلعب دوراً في ضبط ضغط الدم[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6][COLOR=red]2-هرمون الإريثروبيوتين :[/COLOR] الذي يحرض إنتاج الكريات الحمراء [/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6][COLOR=red]3-الهرمون المدر للملح :[/COLOR] الذي يسبب طرح الصوديوم[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6][COLOR=red]4-الشكل الفعال من vit D[/COLOR]: المسؤول عن تحريض امتصاص الكالسيوم من الأمعاء .[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6][COLOR=red]تعريف القصور الكلوي المزمن Definition :[/COLOR][/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6]هو تدهور مترقي مستمر في وظائف الكلية ناتج عن إصابة النسيج الكلوي وبعكس القصور الكلوي الحاد الذي يحدث بشكل سريع ومفاجئ فإن القصور الكلوي المزمن يتطور تدريجياً إلى المراحل النهائية له ESRD خلال فترة زمنية تتراوح من أشهر إلى سنوات وذلك حسب السبب الذي أدى إليه وحسب مرحلة البدء بالمعالجة .[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6]و بالاعتماد على معدل الرشح الكبيبي GRF ( الطبيعي حوالي 110 مل / د )فإن القصور الكلوي المزمن يقسم إلى [COLOR=red]خمس مراحل [/COLOR]هي :[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6][COLOR=blue]1-المرحلة الأولى :[/COLOR] أذية كلوية بسيطة مع معدل رشح كبيبي أكبر من 90 مل / د[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6][COLOR=blue]2-المرحلة الثانية : [/COLOR]نقص خفيف بمعدل الرشح الكبيبي حيث يكون : ( 60 – 89 مل /د)[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6][COLOR=blue]3-المرحلة الثالثة :[/COLOR] نقص متوسط بمعدل الرشح الكبيبي حيث يكون : ( 30 – 59 مل /د)[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6][COLOR=blue]4-المرحلة الرابعة : [/COLOR]نقص شديد بمعدل الرشح الكبيبي حيث يكون : (15-29 مل /د)[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6][COLOR=blue]5-المرحلة الخامسة :[/COLOR] ESRD يكون فيها معدل الرشح الكبيبي أقل من 15 مل /د[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6][COLOR=red]الوقوع Frequency:[/COLOR][/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6]ارتفاع نسبة الإصابة بالداء السكري وبارتفاع الضغط أدى إلى زيادة نسبة حدوث القصور الكلوي المزمن بمراحله المختلفة وذلك لأن الداء السكري وارتفاع الضغط هما أكثر أسباب حدوث القصور الكلوي المزمن شيوعاً .[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6][COLOR=red]الأسباب Causes : [/COLOR][/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6]هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث القصور الكلوي المزمن ولكننا سنقوم بذكر أهمها :[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6]1-ارتفاع الضغط[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6]2-الداء السكري بنمطيه الأول والثاني[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6]3-التهاب كبيبات الكلية ( وهي من الأسباب الشائعة )[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6]4-أمراض الكلية الكيسية [/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6]5-اعتلال الكلية بال IGA[/SIZE][/COLOR][/SIZE]
[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6]6-الأمراض المناعية الذاتية كالذئبة الحمامية الجهازية[/SIZE][/COLOR][/SIZE]

[SIZE=5][COLOR=green] [SIZE=6]7-انسداد الطريق البولي والجزر ( بسبب الإنتانات المتكررة – الحصيات – ضخامة البروستات – الشذوذات التشريحية – الأورام ..)[/SIZE]
[SIZE=6]8-الاستعمال الزائد للأدوية التي تطرح عن طريق الكليتين و خاصة المسكنات كالأسيتامينوفين والإيبوبروفين …[/SIZE]
[SIZE=6]9-الاضطرابات الوعائية الكلوية كتضيق الشريان الكلوي الذي يسبب ما يسمى اعتلال الكلية الإقفاري [/SIZE]
[SIZE=6]10-أمراض وراثية ( متلازمة فانكوني – تناذر ألبورت …)[/SIZE]
[SIZE=6]11-أسباب أخرى نادرة منها : ( اعتلال الكلية الشعاعي – اعتلال الكلية المهني …)[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=red]وكقاعدة : [/COLOR]أي مرض يسبب أذية في الكليتين فإنه قد يكون سبباً لحدوث القصور الكلوي المزمن .[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=red]مراحل القصور الكلوي المزمن :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue]1-المرحلة الأولى : ( نقص الاحتياطي الكلوي ) [/COLOR]في هذه المرحلة لا يتجاوز تخرب النسيج الكلوي 50-60 % و يكون المريض في هذه المرحلة لا عرضي .[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue]2-المرحلة الثانية : (تعطل وظائف الكلية ) [/COLOR]يتجاوز تخرب النسيج الكلوي في هذه المرحلة 50-60 % وتبدأ الأعراض بالظهور ولكنها تكون غير شديدة .[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue]3-المرحلة الثالثة : ( القصور اللامعاوض )[/COLOR]تكون الأعراض السريرية في هذه المرحلة واضحة جداً .[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=red]الأعراض والعلامات Signs and symptoms :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]تظهر الأعراض بشكل واضح جداً في المرحلة الثالثة من القصور الكلوي المزمن و بما أن معظم أجهزة الجسم تتأثر ب CRF فإننا سنقوم بتقسيم الأعراض حسب الأجهزة المتأثرة وسنأتي على ذكر أهم و أشيع الأعراض المشاهدة :[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue]أولاً : الجهاز الهضمي : [/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]1-غثيان وإقياء[/SIZE]
[SIZE=6]2-فواق[/SIZE]
[SIZE=6]3-قمه ( نقص شهية )[/SIZE]
[SIZE=6]4-طعم معدني في الفم[/SIZE]
[SIZE=6]5-رائحة فم كريهة[/SIZE]
[SIZE=6]6-قرحات ونزوف هضمية [/SIZE]
[SIZE=6]7-التهاب فم[/SIZE]
[SIZE=6]8-التهاب مري[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue]ثانياً : جهاز القلب والدوران :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]1-ارتفاع الضغط[/SIZE]
[SIZE=6]2-قصور القلب[/SIZE]
[SIZE=6]3-اضطراب نظم القلب [/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue]ثالثاً : جهاز التنفس : [/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]1-إنتانات رئوية[/SIZE]
[SIZE=6]2-وذمة رئة[/SIZE]
[SIZE=6]3-فرط تهوية[/SIZE]
[SIZE=6]4-الرئة اليوريميائية Uremic Lung وهي بداية لوذمة الرئة وتدل على سوء الإنذار [/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue]رابعاً : الجلد :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]1-السحنة الترابية[/SIZE]
[SIZE=6]2-الحكة المععمة[/SIZE]
[SIZE=6]3-جفاف الجلد[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue]خامساً : الدم :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]1-فقر دم : يحدث لعدة أسباب أهمها نقص الإريثروبيوتين وبالتالي نقص تشكل الكريات الحمر [/SIZE]
[SIZE=6]2-التأهب للنزف[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue]سادساً : العظم :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]1-تلين العظام : Osteomalacia : بسبب نقص امتصاص الكالسيوم من الأمعاء الناتج عن نقص الشكل الفعال من vit D .[/SIZE]
[SIZE=6]2-تخلخل العظامOsteoporosis : بسبب نقص الكالسيوم[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue]سابعاً : الجهاز العصبي :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]1-صداع[/SIZE]
[SIZE=6]2-خدر وتنميل في الأصابع[/SIZE]
[SIZE=6]3-أرق[/SIZE]
[SIZE=6]4-معص عضلي[/SIZE]
[SIZE=6]5-تهيج[/SIZE]
[SIZE=6]وبترقي القصور الكلوي المزمن إلى الأسوأ فإنه تشاهد أعراض التخليط العقلي والسبات .[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue]ثامناً : الجهاز البولي والتناسلي :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]1-بوال و بوال ليلي[/SIZE]
[SIZE=6]2-اضطرابات طمثية[/SIZE]
[SIZE=6]3-عنانة [/SIZE]
[SIZE=6]4-عقم[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue]تاسعاً : الاضطرابات الهرمونية :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]1-نقص الإريثروبيوتين والتستوسترون[/SIZE]
[SIZE=6]2-زيادة الغاسترين والباراثرمون و LH[/SIZE]
[SIZE=6]3-نقص تحطم البرولاكتين[/SIZE]
[SIZE=6]4-اضطراب توازن الأنسولين والغلوكاكون [/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue]عاشراً : أعراض أخرى : [/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]1-تعب[/SIZE]
[SIZE=6]2-نقص وزن[/SIZE]
[SIZE=6]3-عطش[/SIZE]
[SIZE=6]4-وذمات حول العين والأيدي والأقدام[/SIZE]
[SIZE=6]5-تغيرات في الشعر والأظافر [/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=red]عوامل الخطورة Risk factors :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]1-الإصابة بالداء السكري[/SIZE]
[SIZE=6]2-ارتفاع الضغط[/SIZE]
[SIZE=6]3-ارتفاع الكولسترول[/SIZE]
[SIZE=6]4-أمراض القلب[/SIZE]
[SIZE=6]5-أمراض الكبد[/SIZE]
[SIZE=6]6-أمراض الكلية[/SIZE]
[SIZE=6]7-قصة عائلية لأمراض كلوية[/SIZE]
[SIZE=6]8-أمراض الأوعية مثل التهاب الأوعية[/SIZE]
[SIZE=6]9-أمراض المفاصل والعضلات التي تتطلب استعمال مستمر للأدوية المسكنة للألم والمضادة للالتهاب[/SIZE]
[SIZE=6]10-جزر مثاني حالبي [/SIZE]
[SIZE=6]11-الذئبة الحمامية الجهازية[/SIZE]
[SIZE=6]12-الداء النشواني[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=red]الاستقصاءات Tests :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]1-فحص البول : ( اللون – الكثافة – تحري البيلة البروتينة – تحري وجود السكر – الكريات البيض- الكريات الحمر …)[/SIZE]
[SIZE=6]2-فحوصات دموية : ( البولة – الكرياتنين ..)[/SIZE]
[SIZE=6]3-التصوير بالأشعة البسيطة[/SIZE]
[SIZE=6]4-إيكو بطن[/SIZE]
[SIZE=6]5-التصوير الطبقي المحوري[/SIZE]
[SIZE=6]6-الرنين المغناطيسي[/SIZE]

[SIZE=6]حيث أن الفحوص الأربعة الأخيرة تكشف لنا الشذوذات في الكليتين مثل ( صغر الحجم – الانسدادات – الحصيات – الأورام …)[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=red]التغيرات الكيميائية الحيوية :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]-في المراحل الأولى للمرض يزداد حجم البول فيشكو المريض من البوال والسهاف ( العطش ) ولكن مع تطور المرض نحو الأسوأ وبسبب زيادة تخرب النسيج الكلوي يحدث شح في البول ,[/SIZE]

[SIZE=6]-تتراكم السموم اليوريميائية كالبولة والكرياتنين وحمض البول ويؤدي تراكمها إلى جملة من التظاهرات السريرية .[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue]-تحدث تغيرات في الشوارد :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue]1-الصوديوم : [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=6]تحافظ الكلية على شوارد الصوديوم في مراحل المرض الأولى أما في المراحل المتقدمة فإن الكلية لا تستطيع طرح شوارد الصوديوم مما يؤدي إلى احتباس سوائل وارتفاع توتر شرياني ووذمات و احتقان رئوي .[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue]2-البوتاسيوم والمغنزيوم والفوسفات :[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=6]تحافظ الكلية عليها في مراحل المرض الأولى أما عندما ينخفض معدل الرشح الكبيبي عن 20 مل /د فإن مستوى هذه الشوارد يرتفع في الدم [/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue]3-الكالسيوم : [/COLOR][/SIZE]
[SIZE=6]يحدث نقص في شوارد الكالسيوم بسبب نقص امتصاصها الناتج عن نقص الشكل الفعال من فيتامين D .[/SIZE]

[SIZE=6]-تغيرات استقلابية : أهمها ارتفاع الشحوم الثلاثية مما يزيد من خطر حدوث تصلب عصيدي و إصابة قلبية [/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=red]المضاعفات Complications :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]1-فقر الدم[/SIZE]
[SIZE=6]2-سطام القلب[/SIZE]
[SIZE=6]3-قصور قلب احتقاني[/SIZE]
[SIZE=6]4-اضطرابات شاردية و أهمها انخفاض الكالسيوم وارتفاع البوتاسيوم والفوسفور[/SIZE]
[SIZE=6]5-اضطرابات في الصفيحات[/SIZE]
[SIZE=6]6-نقص المناعة[/SIZE]
[SIZE=6]7-نقص الرغبة الجنسية[/SIZE]
[SIZE=6]8-تخليط عقلي[/SIZE]
[SIZE=6]9-اعتلال دماغي[/SIZE]
[SIZE=6]10-كسور[/SIZE]
[SIZE=6]11-نزوف[/SIZE]
[SIZE=6]12-زيادة الإنتانات[/SIZE]
[SIZE=6]13-التهاب تامور[/SIZE]
[SIZE=6]14-قرحات[/SIZE]
[SIZE=6]15-اعتلال أعصاب محيطية[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=red]الإنذار prognosis :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]القصور الكلوي المزمن يتطور إلى ESRD خلال فترة تختلف باختلاف المسبب و مرحلة البدء بالمعالجة , ولا يوجد علاج شاف للمرض ولكن المعالجة تعمل على إبطاء تطوره .[/SIZE]
[SIZE=6]الديال المتكرر يترافق مع نسبة متكررة من المراضة والوفيات .[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=red]المعالجة Treatments : وهي تشمل :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]1-العلاج المحافظ[/SIZE]
[SIZE=6]2-المعالجة بالديال[/SIZE]
[SIZE=6]3-العلاج الجراحي ( زرع الكلية )[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=red]أولاً : العلاج المحافظ :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]-الحمية :[/SIZE]

[SIZE=6]1-ينصح بحمية منخفضة البروتين حيث تحدد كمية البروتين المسموح تناولها يومياً ب 0.5 غ / كغ من الوزن / اليوم.[/SIZE]
[SIZE=6]2-تحديد كمية الملح المتناولة للسيطرة على ارتفاع الضغط والحد من احتباس السوائل .[/SIZE]
[SIZE=6]3-تحديد كمية البوتاسيوم المتناول خاصة في المراحل المتقدمة للمرض لأن المستويات المرتفعة للبوتاسيوم تسبب اضطراباً في نظم القلب .[/SIZE]
[SIZE=6]ومن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم التي ينبغي الحد من تناولها : الموز – البرتقال- البطاطا والجوز والبندق ..[/SIZE]
[SIZE=6]4-تحديد تناول الفوسفور وذلك لحماية العظام , [/SIZE]
[SIZE=6]ومن الأطعمة الغنية بالفوسفور التي يجب الإقلال منها : البيض – المشروبات الغازية – مشتقات الألبان والفاصولياء …[/SIZE]
[SIZE=6]5-الإقلال من السوائل للحد من احتباسها وارتفاع الضغط حيث يعطى المريض يومياً كمية من الماء تعادل حجم البول المطروح + 500 مل للضياع غير المحسوس للسوائل عبر التعرق والتبرز …[/SIZE]

[SIZE=6]-معالجة فقر الدم بالإريثروبيوتين الإنساني المأشوب مع الانتباه لمعايرة الحديد وحمض الفوليك و إعطائهما في حال وجود نقص , أما في الحالات الإسعافية فنلجأ إلى نقل الدم .[/SIZE]

[SIZE=6]-انخفاض الكالسيوم يعالج بإعطائه مع أو بدون الكالسيتريول .[/SIZE]

[SIZE=6]-فرط حمل السوائل وارتفاع الضغط يعالج بالمدرات مع التأكيد على أن المدرات الحافظة للبوتاسيوم هي مضاد استطباب .[/SIZE]

[SIZE=6]-الحماض الاستقلابي يعالج بتعويض البيكربونات .[/SIZE]

[SIZE=6]-تعالج الإنتانات المرافقة للقصور الكلوي المزمن مع ضرورة تجنب الأدوية المؤذية للكلية , و حالياً أكثر الصادات أماناً للكلية هي البنسلينات .[/SIZE]

[SIZE=6]-تعالج الحكة بالابتعاد عن الأماكن الحارة وشديدة البرودة وتطبيق بعض المراهم المرطبة[/SIZE]

[SIZE=6]-يعالج الفواق بالكلوربرومازين[/SIZE]

[SIZE=6]-يعالج الغثيان والإقياء بالميتوكلوبراميد[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=red]ثانياً : المعالجة بالديال Dialysis :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]إذا استمر تدهور القصور الكلوي المزمن فإن الديال يصبح ضرورياً وهو نوعان : دموي وبريتواني [/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue][U]1-الديال الدموي hemodialysis :[/U][/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]وهو يقوم على مبدأ وضع قثطرة في يد المريض حيث يخرج الدم من الجسم إلى جهاز الديال الدموي لتتم تنقيته من الفضلات و لجعل تراكيز الشوارد المختلفة فيه كالصوديوم والبوتاسيوم طبيعية ومن ثم تتم إعادته إلى الجسم .[/SIZE]
[SIZE=6]جلسة الديال الدموي تستغرق من 3-5 ساعات ويحتاج مريض القصور الكلوي المزمن إلى حوالي 3 جلسات في الأسبوع .[/SIZE]
[SIZE=6]للديال الدموي اختلاطات منها الإنتان والنزف وتشكيل نواسير وخثرات وتضيق الأوعية المقثطرة ..[/SIZE]
[SIZE=6]والسبب الأكثر شيوعاً للموت عند المرضى الموضوعين على الديال هو المشاكل القلبية الوعائية يليها الخمج .[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=blue][U]2-الديال البريتواني Peritoneal dialysis :[/U][/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]وفيه نقوم بحقن كمية من السوائل داخل جوف البريتوان عبر قثطار خاص حيث يقوم البريتوان بفلترة الدم وتنقيته مساعدة بذلك ترويته الدموية الغنية على تبادل الشوارد بين الدم والسوائل المحقونة , ويتم تغيير السوائل المحقونة 4-5 مرات في اليوم ,[/SIZE]
[SIZE=6]ولكن من مساوئه أن فعاليته تنخفض مع استمرار ت.ه بسبب تغيرات تطرأ على أوعية البريتوان مما يخفض التبادل عبرها ,[/SIZE]
[SIZE=6]للديال البريتواني اختلاطات لعلّ أهمها التهاب البريتوان وتشكل الخراجات ومضاعفات القثطرة والألم البطني .[/SIZE]
[SIZE=6]ولا يجوز مطلقاً إجراء الديال البريتواني عند المرضى الذين خضعوا لعمل جراحي حديث في البطن .[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=red]ثالثاً : العلاج الجراحي ( زرع الكلية ) kidney transplant :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]عند تطور القصور الكلوي المزمن إلى مراحله النهائية ESRD يصبح زرع الكلية الطريقة المثلى للمعالجة ,[/SIZE]
[SIZE=6]يتم الحصول على الكلية للزرع من المتبرعين الأقارب أو غير الأقارب الأحياء أو من الأشخاص المتوفين حديثاً والحاملين لبطاقة متبرع بالكلية .[/SIZE]

[SIZE=6]زرع الكلية لا يجرى لجميع مرضى القصور الكلوي المزمن فبعض المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة قلبية أو كبدية انتهائية معرضون لمضاعفات الجراحة والآثار الجانبية للأدوية المثبطة للمناعة لذا فإن زرع الكلية لا يستطب لهؤلاء المرضى .[/SIZE]

[SIZE=6]الشخص الذي سيجري جراحة زرع الكلية يخضع لفحوصات عديدة بولية ودموية ودراسة الزمر النسيجية HLA ومقارنتها مع الزمر النسيجية للشخص المتبرع وكلما كان التطابق أكثر كانت نتائج زرع الكلية أفضل لذا يعتير أقارب الدرجة الأولى للمريض أفضل المتبرعين من أجل زرع الكلية , كما يجب إجراء فحوصات عديدة للشخص المتبرع .[/SIZE]

[SIZE=6]جراحة الكلية هي جراحة كبرى تحتاج إلى بقاء المريض عدة أيام إلى أسبوع في المشفى كما أنه يجب إعطاء مثبطات المناعة – كالستيروئدات القشرية والسيكلوسبورين و الآزاثيوبرين – للوقاية من رفض الجسم للكلية المزروعة .[/SIZE]
[SIZE=6]زرع الكلية له اختلاطات عديدة أهمها الرفض والسمية الدوائية لمثبطات المناعة و الإنتانات و الاختلاطات الوعائية و الجراحية ..[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=red]الوقاية Prevention :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]لإبطاء تطور القصور الكلوي المزمن نحو الأسوأ ينصح بما يلي :[/SIZE]

[SIZE=6]1-مراقبة ضغط الدم باستمرار[/SIZE]
[SIZE=6]2-معالجة الأمراض المزمنة كالسكري والضغط[/SIZE]
[SIZE=6]3-الامتناع عن التدخين[/SIZE]
[SIZE=6]4-معالجة ارتفاع الكولسترول[/SIZE]
[SIZE=6]5-عدم الإسراف في تناول الأدوية[/SIZE]
[SIZE=6]6-معالجة إنتانات ومشاكل الجهاز البولي بأسرع ما يمكن[/SIZE]
[SIZE=6]7-خفض الوزن الزائد[/SIZE]
[SIZE=6]8-عدم التعرض للمواد السامة والكيميائية …[/SIZE]

[SIZE=6][COLOR=red]استعمال الأدوية في القصور الكلوي المزمن :[/COLOR][/SIZE]

[SIZE=6]نظراً لوجود العديد من الأدوية السامة للكليتين فإنه يجب تجنب إعطائها أو استخدامها بجرعات منخفضة عند الضرورة ومن أهم هذه الأدوية :[/SIZE]
[SIZE=6]1-المسكنات وخاصة NSAIDs[/SIZE]
[SIZE=6]2-يمنع نهائياً استخدام المدرات الحافظة للبوتاسيوم[/SIZE]
[SIZE=6]3-الملينات ومضادات الحموضة المحتوية على المغنزيوم والألمنيوم[/SIZE]
[SIZE=6]4-حاصرات H2 المستعملة في علاج القرحة يجب تناولها بجرعات منخفضة[/SIZE]
[SIZE=6]5-مضادات الاحتقان مثل بسودو إيفيدرين خاصة في حال ارتفاع الضغط[/SIZE]
[SIZE=6]6-الأدوية الحاوية على الفوسفور[/SIZE]
[SIZE=6]7-الأدوية العشبية .

[/SIZE][/COLOR][/SIZE][COLOR=rgb(0, 128, 0)][SIZE=5][B][COLOR=Teal]القصور الكلوى وعلاجه بالأعشاب
القصور الكلوى وعلاجه بالأعشاب
[/COLOR][/B][/SIZE][/COLOR]
[/CENTER]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشششكورين يا جماعة على طرحكم الحلو ومواضيعكم المتميزة ولاكن حيث ان الام الكلى تعتبر من اخطر الامراض وذلك بسبب اهمية الكليتان في الجسم البشري،ولاكن الاعشاب برغم فوائدها الكثيرة الى انها يجب ان تاخذ بدقة شديدة ومقايس وذلك لان اى خلل فيها سوف تودى لاقدر الله الى مضاعفات وللفائدة فقد سمعت عن طبيب اعشاب في اليمن يقوم بالمعالجة بالاعشاب والنباتات الطبيعية هذا الدكتور هو د/محمد عبدالسلام الظمين حيث يقوم باستقبال الحالات المرضية في مركزه المعتمد(مركز العشب الاخضر) حيث ان قد سمعت بان يتوافد الى المركز العديد من الحالات المرضية لامراض الكلى وغيرها من الامراض المستعصية ويتوافدون من جميع انحاء اليمن ومن دول اخرى مجاورة وذلك بسبب ما حصل عليها هذا الطبيب من شهرة وسمعة عالية بمعالجة المرضى،والذين يريدون التواصل مع الدكتور او اخذ معلومات اكثر هذا موقع الدكتور الالكتروني(www.ALDHUMAIN.com)
"والشفاء بيد الله قبل كل شئ ويارب يشفى كل مريض ويكتب لي ولكم الاجر"

نشكر الاخت بشرى علي معلوماتها الرائعه وانا قدسمعت عن هذا الدكتور محمد عبد السلام الظمين وخبرته وقدرته علي شفاءبعض الحالات التي عجز عنها بعض الاطباءواحب من الاخوه القراء زيارة مركز الطبيب باسرع وقت ممكن واتمني من الله العزيز القدير ان يشفي جميع المرضي

الفشل الكلوى 2024.

السلام عليكم
فى البداية أحب أشكر القائمين على هذا الموقع ومساعدتهم للجميع.
أحب أستفسر عن أفضل مستشفيات فى مصر لزراعة الكلى من حيث نسبة نجاح العملية وسهولة التعامل والتكلفه
أتمنى ممن لديه معلومات إفادتنا بها
مع خالص الشكر والتقدير

فى البدايه أدعو من الله أن يتم شفائه لكل مرضانا
على حد علمي لقد سمعت أن أفضل مستشفى لزراعة الكلى فى الشرق الأوسط موجوده فى مصر ولكن للأسف لا أذكر الأسم جيداً ولكن يمكن متابعتهم ومعرفة التفاصيل من خلال هذه الأرقام
0186774803 – 0116990954

التهابات الكلى والفشل الكلوى 2024.

التهاب الكلى

خليجية

1= الكلى اليمنى Right Kidney.
2= الكلى اليسرى Left Kidney.
3= الغدة الكظرية اليمنى Right Adrenal Gland.
4= الغدة الكظرية اليسرى Left Adrenal Gland.
5= الوريد الأجوف السفلي Inferior Vena Cava.
6= الشريان الأبهر Abdominal Aorta.
7= الحالب الأيمن Right Ureter.
8= الحالب الأيسر Left Ureter.
9= الشريان الكلوي ا لأيسر Left renal artery.
10= الوريد الكلوي الأيسر Left Renal Vein.
11= المثانة البولية Urinary Bladder.
12= الإحليل Urethra.

الكلى هي المصفاة الحقيقية في الجسم وهي التي تخلص الجسم من النواتج الضارة للمخلفات الغذائية الناتجة عن تمثيل البروتينات والتي تؤدي الى مخلفات هي البولينا وحمض البوليك الكبريت والكرايتثين ، كما انها تعمل على توازن الاملاح في الجسم وتحافظ على ميزان الماء في الجسم وعلى ميزان الحموضة والقلوية لافراز ما يزيد من الاحماض ، ولا بد من التذكير قبل الخوض في موضوع التهاب الكلى ان أي التهاب او عدوى في الكليتين او ضرر ناتج عن اصابة خارجية يؤدي الى ندوب في النسيج المرشح الامر الذي لا يقتصر ضرره على تخفيض كفاءة الكليتين بل يتعداه الى الوصول الى القصور الكلوي احيانا خاصة بالحالات التي تعاني من التهاب مزمن في الكلى .

الالتهاب الكلوي الحاد

هو عدوى ناتجة عن انتقال البكتيريا الى الكليتين عبر الدم او الجهاز التناسلي مما قد يسبب التهاب الكلى مؤثرا على الكبيبات الكلوية ومن اهم الاعراض المرافقة لهذه الحالة ارتفاع درجة الحرارة ، الصداع الشديد مع قيء ، الم حاد في الظهر ، وكذلك يصاب بالم وصعوبة في التبول واحيانا نزول الدم او زلال في البول وهذه الاعراض قد تظهر مجتمعة او متفرقة .

علاج الالتهاب الكلوي الحاد

يمكن تناول مادة البروبلس والتي تعتبر مضاد حيوي طبيعي رائع حظي بالكثير من الدراسات اكدت فاعليته كمضاد حيوي قاتل للبكتيريا ، ويمكن تناوله على عدة اشكال اما المضخ او شرب المستخلص مع العسل او استخدامه على شكل تحاميل .

التهاب الكلى المزمن

هذا الالتهاب قد ينتج عنه مشاكل خطيرة اذ انه لا تظهر اعراضه الا بعد سنوات من الاصابة مما يسبب تلف تدريجي للكلية نتيجة للالتهاب المتكرر في البول وهنا تكمن الخطورة من الوصول الى قصور كلوي في احدى او كلى الكليتين لا قدر الله لذا فأن أي التهاب في المجاري البولية يستدعي الانتباه والاهتمام وزيارة الطبيب للوقوف على تشخيص المرض واسبابه ، ان من اهم اسباب التهاب الكلى المزمن التهاب الكلى الحاد واذا لم يعالج بشكل سليم ، بعض الامراض الاخرى كالسل والزهري والملاريا ، تصلب الشرايين الكلوية

الفشل الكلوي وعلاجه Renal failure

يعتبر مرض الفشل الكلوي من آفات العصر المهمة وذلك لعدة أسباب منها :
1- تزايد أعداد المصابين به وخاصة من كبار السن والمصابين بداء السكري باخصوص.
2- تعدد أسبابه عند فئات مختلفة من المجتمع .
3- مضاعفاته سواء على المستوى الصحي أو النفسي والاجتماعي .
4- تكاليف علاجه الباهظة سواء بالديلزة أو بالزراعة .

تعريف موجز بمرض الفشل الكلوي :
تقوم الكليتان بدور هام في جسم الإنسان وتعتبر من أهم الأعضاء فيه.والكلية على صغر حجمها ( حيث لا تزيد على 12سم طولاً و6سم عرضاً و 120 جرام وزناً ) تقوم بتنقية دم الإنسان بصفة مستمرة ما دام على قيد الحياة ،بل يمكن زراعتها من متوفي إلى مريض يحتاج لها في ظروف معينة . وعلى سبيل المثال فكلية الإنسان تنقي شوائب الدم الناتجة عن الأستقلاب بعد استعمال الطعام من طرف الأنسجة والخلايا الجسدية ويمر بالكلية يومياً ما يقرب من 200 لتر من الدم أثناء الدورة الدموية المستمرة تتم تنقيته فيها وبالتالي إفراز الفضلات في صورة البول وبكمية تقارب 1.5 لتر إلى 2.0 لتر في اليوم والليلة . ولكن دورة الكلية الصغيرة لا تقتصر على تنقية شوائب الدم من البولينا والكرياتين فحسب بل لهما أيضاَ وظائف أخرى مهمة جداً ومنها : المحافظة على معدل الضغطالشرياني ، إفرازات هرمونية تنشط وتجدد العظام وتكاثر كريات الدم الحمراء ،والمحافظة على معدل حموضة الدم وتركيبته الدقيقة .

الفشل الكلوي ينقسم إلى قسمين :
1- الفشل الكلوي الحاد الذي يطرأ على كلية سليمة وذلك في وقت قصير وينتج عادة هبوط في كمية الدم التي تصل إلى الكلية من جراء نزيف أو فقدان حاد للسوائل أو هبوط في وظائف القلب أو تناول عقاقير أو أعشاب سامة للكلية .وهذا النوع من الفشل الكلوي يرجى برؤه غالباً إذا عولج سببه ولكن في بعض الأحيان ينتج عنه فشل كلوي مزمن .
2- الفشل الكلوي المزمن وأسبابه كثيرة منها :
*أ- وراثية وقد يكتشف المرض أثناء الطفولة أحيانا وأحيانا أخرى عند الكبر .
*ب- مكتسبة وهي أكثر أسباب الفشل الكلوي المزمن ومنها :
– داء السكري .
– ارتفاع الضغط الشرياني .
– الالتهابات الكبيبية الكلوية المناعية بأنواعها المختلفة .
– انسداد المسالك البولية سواء كانت نتيجة لحصوات بولية أو أورام بمجرى البول أو أي سبب أخر يعطل تدفق البول (العيوب الخلقية ، التجمعات الدموية بمجرى البول أو التضيقات الناتجة عن الالتهابات المزمنة ) .
كيف يتم تشخيص الفشل الكلوي ؟ !
يعتمد التشخيص على فحص طبي شامل ويبتديء عادة بالتاريخ المرضى حيث علامات الفشل الكلوي طفيفة في البداية ولا تكاد تؤثر على المصاب ولكن بتقدم الفشل الكلوي تظهر الأعراض التالية :
1- إحساس بخمول عام وقلة نشاط واضطرابات في مواعيد النوم.
2- هبوط في شهية الطعام ، ثم غثيان وتقيء في الصباح .
3- صداع وزغللة بالنظر وتكون أحيانا من جراء ارتفاع في الضغط الشرياني .
4- شحوب في لون البشرة مع ميل للصفرة .
5- حكة مزعجة .
6- رعشة بالأطراف .
7- ضيق التنفس عند المجهود وأحيانا أثناء النوم .
8- الآم بالعظام والصدر .
9- رعاف وسهولة النزف .
10- هبوط في الرغبة الجنسية واضطرابات في العادة الشهرية عند النساء .
11- تغيير لون وكمية البول اليومية .
وبعد الكشف الطبي يطلب الأخصائي بعض الفحوصات للدم والبول كما يطلب بعض الفحوصات الإشعاعية لتحديد الكليتين ووظائفهما ،وعند تشخيص الفشل الكلوي المزمن يبدأ في تحضير المريض للعلاج .
علاج الفشل الكلوي المزمن :
أولاً : مرحلة ما قبل الفشل الكلوي النهائي :
وهي المرحلة التي تفقد فيها الكلى جزء كبير من وظائفها قد يصل حتى 80% منها وتكون نسبة ال 20% الباقية قادرة على التخلص من جزء كبير من شوائب البولينا والسموم الأخرى وكافية للحفاظ على مستوى مقبول من هذه الشوائب بالدم ، يستطيع معها الجسم تأدية معظم وظائفه دون الحاجة إلى عمل تنقية الدم بواسطة أجهزة أو وسائل تعويضية .
وتعتمد العلاج في هذه الحالة على الحمية الغذائية والعقاقير الطبية ، وحمية المصاب بالفشل الكلوي تحدد حسب أسبابه ،وهي غالباً : تقليل كمية البروتينات الحيوانية والدهون ،تقليل ملح الطعام ،تعديل نسبة السوائل حسب الحاجة ،تعديل جرعات بعض العقاقير المستخدمة في علاج أمراض السكر والضغط والقلب ..الخ
ثانياً : مرحلة الفشل الكلوي النهائي :
وهي المرحلة التي تفقد فيها الكلى أكثر من 80% أو 90% من وظائفها وتكون النسبة الباقية غير كافية للحفاظ على مستوى مقبول من شوائب البولينا والسموم الأخرى مما يؤدي إلى ظهور الأعراض الشديدة السابق ذكرها . مما يجب معه الأستعانة بأجهزة ووسائل تعويضية لتنقية الدم للحفاظ على حياة المريض بأذن الله .
وهذه تشمل الديلزه الدموية ، الديلزه البريتونية المستمرة أو زراعة الكلى .
1- الديلزة الدموية Hemodialysis:
وهي جلسات تنقية دموية لمدة 3 إلى 5 ساعات يمعدل 2 إلى 3 مرات في الأسبوع ويتم خلالها توصيل دم المريض بجهاز طبي يحتوي على مرشح لتنقية الشوائب المتراكمة نتيجة قصور الكليتين ويتم تجهيز المريض مسبقاً بإعداد ناصور جراحي عن طريق توصيل شريان ووريد يساعد المريض ويمكن من خلاله سحب كميات كبيرة من الدم للتنية في فترة وجيزة وفي حالات الطواريء يمكن اللجوء إلى قسطرة بوريد كبير من الأوردة كوريد الفخذ أو العنق أو غيرهما . وجلسات الديلزة تسمح كذلك بتعديل نسب الماء والأملاح حسب مواصفات الطبيب .
ولذلك ينصح المريض بتقليل تناوله من السوائل والأملاح . على الرغم من أن مضاعفات الديلزة الدموية عديدة ومن أهمها هبوط الضغط الشرياني ، إحساس بإرهاق جسدي مع أرق ، وتصلب بالشرايين . إلا أنه يمكن تلافي معظم هذه المضاعفات بالمتابعة الجيدة للمريض أثناء وبعد جلسات الديلزة وفي بعض الحالات المعقدة كحالات هبوط وظائف القلب أو فشل عملية الناصور الجراحي يحال المريض إلى الديلزة البريتونية .
2- الديلزة البريتونية المستمرة :
الميزة الهامة لهذا النوع من الديلزة أنه لا يحتاج إلى أجهزة خاصة أو زيارات متكررة لمستشفى وإنما تكفي زيارة المستشفى مرة كل شهر للمتابعة الطبيبة حيث يقوم المريض نفسه أو بمساعدة أحد أقربائة بعمل الخطوات اللازمة لإتمام هذا النوع من الديلزة بالمنزل أو في مكان عمله مما يتيح له حرية كاملة في الحركة والانتقال والسفر .
ويتم تجهيز المريض عن طريق تثبيت قسطرة من مادة خاصة تتميز بكونها مرنه بتجويف البطن ثم يتم تدريب المريض على كيفية القيام بالخطوات اللازمة لهذه الديلزة بالمستشفى في مدة لا تزيد عن أسبوع واحد يخرج بعدها المريض من المستشفى ويتم تزويده بالمعدات والسوائل الطبية اللازمة للديلزة البروتينية والتي تتلخص في قيام المريض بإدخال سائل طبي معين معبأ بأكياس معقمة إلى داخل التجويف البطني عن طريق القسطرة ثم إعادة إخراج هذا السائل بعد حوالي 5-6 ساعات بعد أن يكون هذا السائل قد تفاعل مع دم المريض وتخلص من الشوائب المراكمة ويتم تكرار هذه العملية حوالي 4 مرات في اليوم والليلة .
ومن أهم مضاعفات الديلزة البريتونية الإلتهابات الجرثومية للغشاء البروتوني والتي يمكن تجنبها بأتباع المريض للتعليمات الطبية وقواعد التعقيم والنظافة البسيطة التي يتم تدريبه عليها .
ويتم علاج هذه الالتهابات عند حدوثها بالمضادات الحيوية المناسبة عن طريق الحقن أو خلطها بالسائل البريتوني أثناء عملية الديلزة البريتونية .
وفي حالة تكرار الالتهابات البريتونية قد يؤدي ذلك إلى تليف بالغشاء البريتوني وفي هذه الحالة قد يجال المريض إلى طريقة أخرى من الديلزة أو زراعة الكلي إن أمكن ذلك .
زراعة الكلى Renal trasplant:
أصبح الآن زراعة الكلي من أنجح طرق علاج الفشل الكلوي النهائي وتؤخذ الكلية المزروعة من متبرع متوفي دماغياً أو على قيد الحياة ويكون غالبا من الأقارب ويتم تحضير المريض والمتبرع للعملية مع مراعاة عدة عوامل منها حالة المريض العامة ومدى تحمله لتلقي العلاج المضاد للمناعة في ما بعد الزراعة وتطابق فصيلة الدم للمتبرع والمريض متلقي العضو المزروع وتأخذ عملية تحضير المريض فترة من الزمن يتم خلالها إجراء كل الفحوصات اللازمة .
وفي النهاية فإن العلاج الطبي للفشل الكلوي قد تطور كثيراً في العقود القليلة الأخيرة ويستطيع المريض أن يمارس حياته بصفة تكاد تكون طبيعية إلى أن تتاح له فرصة زراعة كلية جديدة ،وتتطلع الأوساط الطبية المختلفة عن طريق الأبحاث الطبية المستمرة إلى ظهور علاج يقي من الفشل الكلوي النهائي أو يبطئ تفاقمه .

النظام الغذائي لمرضي الفشل الكلوي:
عندما لا تستطيع الكلي القيام بوظائفها بشكل سليم وطبيعي، يعيش الإنسان علي الكلية الصناعية لكي تخلص الجسم من السموم التي تتراكم في الدم وتسبب المرض للشخص.
وحيث أن وظيفة الكلية الطبيعية هو تخليص الدم من السموم علي مدار 24 ساعة، فآلة الغسيل الكلوي لا تنظف الدم بنفس كفاءة الكلية الطبيعية (أي طيلة اليوم)، ولذلك يجب أن يقلل الإنسان من كمية السموم المتراكمة ما بين الغسلة والأخرى ويتمثل ذلك في اتباع نظام غذائي محدود.

– وينقسم هذا النظام الغذائي إلي قسمين:
– الأطعمة التي ينبغي الحد منها.
– الأطعمة التي ينبغي اختيارها.

– قائمة بالمواد الغذائية التي ينبغي الحد منها:
1- البروتينات:
الوظيفة الأساسية للبروتينات إعادة بناء الأنسجة والعضلات، وكأي شيء هالك أو تالف في الجسم ينجم عنه نفاية سامة وتأتي دور الكلية فيما بعد للتخلص من هذه السموم، وبالنظر لهذه الدورة اللانهائية لابد من تقليل نسبة البروتينات للتخلص أو تقليص نسبة السموم. مع الوضع في الاعتبار أن كثرة البروتينات ترفع من نسبة السموم المتراكمة وتؤدي إلي تداعي المرض، وقلتها أيضاً تؤدي إلي نتائج عكسية منها ضعف العضلات والشعور بالوهن والضعف.
– وتنقسم البروتينات إلي محموعتين:
– المجموعة الأولي: اللحم البقري – السمك – الدجاج – البيض – اللبن – كل منتجات الألبان ماعدا الزبد والقشدة.
– المجموعة الثانية: الخبز – الأرز – المكرونة – البطاطس – البسكويت – الدقيق – الآيس كريم.

2- السوائل:
كافة أنواع السوائل مهما اختلفت، أما عن الماء فيتبع الآتي معه:
1- المقدار المسموح به: 500 مليمتر (2 كوب كبير).
2- الكمية الزائدة: تؤدي إلي ارتفاع ضغط الدم ومن ثمَ إجهاد القلب.
3- الكمية القليلة: تؤدي إلي انخفاض ضغط الدم ومن ثمَ شعور الإنسان بالدوار.

3- الملح:
العدو الأول لمرضي الفشل الكلوي وتفسير تجنب استخدامه هو أنه يزيد المريض عطشاً شديداً .لذا يجب عدم وضع ملح عند الطبخ أو عند تناول الطعام، وخطوات التقليل منه تتمثل في التالي:
1- كما سبق وأن ذكرنا تجنب وضع الملح علي الأطعمة عند طهيها أو علي مائدة الطعام.
2- الابتعاد عن الأطعمة التي بها نسبة صوديوم مرتفعة:
– كل أنواع الجبن ما عدا الجبن غير المملح.
– بدائل الأملاح.
– الأطعمة المعلبة من الخضراوات والحساء.
– الزبد المملح.
– المخللات.
– المايونيز.
– الشيكولاته، مشروب الشيكولاته.
– رقائق البطاطس (الشيبسي).
– الدقيق المخلوط بالخميرة.
– الكاكاو.
– التونة.
– البسطرمة واللانشون.
– السجق.
– جميع الوجبات الجاهزة في المحال أو المطاعم.
– المكسرات.
– الزيتون.
– كل أنواع الحبوب.
– السلطة ذات التوابل والكريمة.
– بيكربونات الصودا.
– السمن النباتي المملح (مارجرين).
– المقانق وما شاكل

امراض الكلي والطب البديل :

بعض عصير النارنج

الزبيب بدون بذور

عصير البقدونس قدر قدح . و هذا يفيد من تهيج الكلية و النتانة ، و المجاري البولية .

البقدونس : يغلى خمس ملاعق صغيرة من حبوب البقدونس في ليتر ماء و يشرب فنجانان في اليوم .
علاج لالتهاب الكليتين :
– البتولا البيضاء . بذور أثمار ورد السياج ، جذور الشبرق جذور النجيل ، هليون عرعر شائع خمان صغير . ينقع قدر ملعقة صغيرة من هذه النباتات في قدر فنجان من الماء المغلي يصفى و يشرب خلال النهار .
علاج الفشل الكلوي بالصمغ العربي:

توصل فريق علمي طبي في كلية جامعة الخرطوم الى اكتشاف علاج جديد لمرض الفشل الكلوي المزمن ، وذلك من خلال دراسة على الصمغ من نوع الهشاب "gum Arabic” واحيانا يسمى " gum acacia " الذي يعتبر سكراً متعدد السكريات قابل للذوبان في الماء مقاوم للهضم بواسطة أنزيمات العصارة المعوية ،،، ووضع الفريق العلمي ارشادات عامة يجب اتباعها عند استعمال صمغ الهشاب لمرضى الفشل الكلوي ، وهي أولا التقيد بتقليل البروتينات الى 40 جرام يومياً وهذه الكمية تعادل بيضة واحدة زائد ثلاثة قطع صغيرة من اللحم " القظعة بحجم علبة الكبريت " أو 1.5 صدر دجاجة أو سمكة صغيرة بحجم كف اليد ، زائد 1.5 كوب حليب ، ثم تناول جرعة الصمغ اليومية " 50 جرام " بعد تذويبها في 150 – 200 مللتر ماء في جرعة واحد أو جرعتين في اليوم ، ويلاحظ عند استعمال صمغ الهشاب زيادة غازات البطن مع شعور بلانتفاخ وليون في البراز وتختفي هذه الأعراض تدريجا خلال اسبوعين من الإستعمال ، يجب اجراء التحاليل قبل البدء في العلاج وهي " الهيموغلوبين ونتروجين اليوريا في الدم والكرياتينين والكالسيوم والفسفور والحامض البولي ،وشدد الفريق على عدم التوقف عن استخدام العلاجات التي يصفها المريض خلال فترة استخدام العلاج إلا بإرشاد من الطبيب .

خليجيةخليجيةمشكووووره اهات الورد
على الطرح الجميل الله يعطيكي العافيه.