وحدها هي ثم لا احد !! 2024.

خليجية

وحدها هي تعرفني….. حد الأختراق
وحدها هي تفهمني….. حد الفلسفة
وحدها هي تحفظني….. حد الأتقان

وحدها هي تنبش ذكرياتي وتقتحم عالمي…!
خليجية
وحدها هي…
من ابتسم لمجرد النضر اليها..
من يتألم من اجلي… حد الأعياء..
من يساندني بكل ما يملك… حد الأمومة
خليجية
وحدها هي..
مستودع اسراري..وصندوق افكاري..
وحدها هي..
اُحسد بمجردالجلوس برفقتها..!

رفيقة دربي…وصديقة عمري..
خليجية
وحدها هي..
احبها.. حد الموت..
واعشقها.. حد الجنون..
خليجية
وحدها هي..
من أخشى عتابها الحنون..
وأبتسامتها البريئة..!

وحدها هي… ( م خ ت ل ف ة )…!خليجيةخليجية

وحدها هي

ثم لا أحد…!

( آلاء)

دام ابداعك

خليجية

يدوووووووم عزك ونبض قلبك

مشكورة

أيها القلب 2024.

أعاتبك يا قلبي ..
على كثرة الثقة بالناس ..
أما تعبت مما ألمّ بك من الألم والعذاب..
أما يكفيك ما تحملته من كل ما مضى وفات ..
تجرعت كأس المرارة دائما…
من كثر طيبتك الزائدة…
جرحك كل من أحببته ..
آذوك .. قتلوك .. وأنت تراهم يقتلوك ..
ولكنك لم تتغير في طيبتك ..
رغم كل الجروح والطعنات…
يكفيك أيها القلب يكفي …
لا أحد يستحق كل هذه الطيبة …
وكل هذه المحبة …
عذرا يا قلبي لأني أحاول أن أجعلك قاسيا ..
لكننا في زمن كله خداع .. وكذب .. ودجل …
بل بت تعتبر غبيا وساذجا من طيبتك ..

فعذرا أيها القلب

بقلمي صفحةأمل

خليجية

الله الله… كل يوم اكتشف فيك موهبة رائعة خليجية
جميييييل جدا ماخطت اناملك …
بأنتظار جديدك بشووووق

تسسلم الانـآإمل ي ـآلغـلاإآ
ولأعدمنـآإ جديدك
دمتِ مبدعه

//إنسكـآبـ الألم عبر أوردة الأمل//مـدونتي خـآصــة//لا أحلل من نقلها!! 2024.

خليجية

.

خليجية

جليد يغلف زوايا العمر

وما زال القلب ينبض بحبه

والعين تشتاق لرؤيته..

"

رذاذ

رذاذ يعطر زوايا عمري ،، يبعث السرور في نفسي

أرى أحلامي تغفو على أريكة المطر ولكن لا بد

لها من صحوة رآئعة تعيد للروح توازنها .

"

رذاذ الأمل

روووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو عه يالغالية

يعطيك الف عافية – جاري اللطش خليجية اقصد الاقتباس

مع ذكر المصدر طبعا

هكذا هي أنا حين يقبل المساء

أختبيء من تلك الجروح الدامية

أبحث بين أوراق عمري عن أمل

ألتزم الصمت لأنه بات رفيق بوحي.

"
رذاذ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Reemah خليجية
روووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو عه يالغالية

يعطيك الف عافية – جاري اللطش خليجية اقصد الاقتباس

مع ذكر المصدر طبعا

هنا حين نبض حرفك عادت لكلماتي روح

الحياة وأيقنت بأن هناك من يقدر ثمن البوح

جزيتي خيرآ

عفواً أُماه تبدينَّ بَالِيَّة ! 2024.

[indent][indent]

.
.

كانت تَمشي بِبُطء ، وبِمشيةٍ مُتثاقِلة ، غريبة بين أهلِها مُتوَجِسة في بِلدِها ! رَسمت خُطوط السنين على وجهها دول الحيرة والحُزن ، مَن يسألُها عن حالِها يتَمتم لِسانُ حالِها: أنا أم! ثم يتوقف لِيُذرف دمعة إنكِسار ؛ لِماذا؟ وماذا تعني بِـ [ أنا أم ] !!

قِصتها هي قصة قلب! قلب ضحى بِكُل نبضاتِه في سبيل روح يعتَبِرُها جُزءًا منه ، بكى لأجلِ كُل ضيقةٍ ألمت بهذهِ الروح والأعظم تخلت عن كُل ما هي بحاجةٍ إليهِ لِتلك الروح!
هيَ "أُم" وماذا نعني حينما نقول أم!! أم ليست كلِمة بِمُجرد إنها كلِمة!

الأم هي إحساس ، إحساس عميق مُتدفِق ، حكاية كِفاح لأجل ما يُسمى أبناءًا لها!
أما "أبناء" فهو مسمى شديدَ البُنيان هش الأسقُف ، لا يُحرك الأثر فيمن يسمعه غير سمعِ الأم ، وكما يقول أحدهم: الأم ظِلٌ بالرحمةِ ممدُود وكفٌ بِعطاءٍ ليسَ لهُ حُدود.

نَرجِعُ لِما بدأنا بهِ .. تِلك الأم ، ألم يَكُن الأجدر بها أن تكونَ رافِعةً رأسِها شامِخةً بِقلبها النابض وبكيانها بين هذهِ الحياة؟!

مُصيبة إن لم يَحدُث هذا!! مُصيبة إن لم تكُن تِلك الدمعة إلا "دمعة إنكِسار" ، حينما يتحولَ المنطِق إلى بقايا مِن السُخف والـ "اللا حضاري"! ، هُم يُريدونَ حياةُ مُرفهة لِدرجة التخلي عن كُل ما يمسُ برأيهم تحضُرهم ورفاهيتهم ، يعتَقِدون بأنها "قيد" من البَـلاء يَشُلُ ما يُسمى "حُريتهم" !

نسيوا بل تناسوا الذي نتعلمهُ دائمًا مِنذُ الصفِ الأول الإبتِدائي ألا وهو قول اللهِ عزل وَجل: { وقضى ربُك ألا تعبدوا إلا إياهُ وبالوالدينِ إحسانا إما يبلُغن عِندك الكِبر احدهُما أو كلاهُما فلا تقُل لهُما أُفٍ ولا تنهرهُما وقُل لهُما قولًا كريما } ، [ الإسراء (٢٣) ].

حينها حقًا مِن القلب نقول "لا حول ولا قوة إلا بالله" تُضيع "هي" شبابها مِن أجلهِم وَ "هم" يُضيعونَ بسمةً على شِفاتِها مِن أجلهم هُم!! ألا وقد ضاعت الأمة بِضياعِ الأم!.

– وديعة فيصل الحربي .

[/indent][/indent]

اااااااه قطعتي قلبي
الله يحفظك يا أمي ويجزيك الف خير

اللهم آمييييييين :"

جميل تشبه امي تلك الام

السعادة المفقودة 2024.

إنه لشعور جميل أن ترى السعادة في عيون الآخرين بل ما أروعه من شعور حين تكون أنت سبب هذه السعادة وتكون مصدراً لها مثل المعدن النفيس الذي يشع ويصيب بريقه بصرك مثل البرق الذي يضئ السماء , وتحقيق السعادة للآخرين لا يأتي بسهولة ولكنه يحدث نتيجة العطاء المستمر ولا تنتظر رد الجميل من أحد ، ولكي تسعد الآخرين فعليك بالتضحية من أجلهم بل سأذهب إلى الكلمة التي تقول " اجعل من نفسك شمعة تحترق من أجل الآخرين " فالسعادة لا تتحقق إلا بالتضحية والإيثار وأن تجنب الحقد والحسد جانباً حتى تصل إلى السعادة المراد تحقيقها .
حاولت كثيراً أن أرى السعادة على وجوه الآخرين في مجتمعنا وبالفعل حققتها للكثير من الناس ولكني ندمت على ذلك أشد الندم لأنهم خانوا العهد ووجهوا لي صفعة قوية لا يزال صوت رنينها يدوي في أذني ولهذا فقد ندمت على إسعادهم وتمنيت لو لم أفعل ذلك وأصبت بخيبة أمل كبيرة فلماذا أقدموا على هذا ؟ وهل يتم رد الإحسان بالإهانة ؟ حقاً إنه شئ يدعو للتعجب والحسرة والألم .
ولكن بعد هذه التجربة المريرة فلا أزال انتظر الشخص المناسب الذي لم يأتي بعد حتي ينتشلني من هذا المستنقع الضحل الذي أعيش فيه ، وأنني في أعماقه لا أرى شيئاً وكل ما حولي مظلم وكأني قضيت كثيراً من عمري فيه وأصبحت جزءاً منه فياتري متي سيأتي وهل سينقذني مما أنا فيه وهل سيصل إلي في هذه الأعماق المظلمة وهل سأرى النور وأسعد من جديد وتتغير حياتي للأفضل ؟ إنني انتظره على أحر من الجمر لكي يأتي وينطلق بي إلى عالم جديد ملئ بالسعادة والتفاؤل فمن يكون هو وهل سيأتي أم إنه مجرد حلم يقظة أم أنه وهم ؟

موضوعك أختى رائع بس فى شىء دائما العطاء بدون انتظار مقابل بيكون شىء جميل وبيشعرك بالسعاده وخصوصا لو كان هذا العطاء للأولاد او الزوج ولا أخفى عليكى انه فى بعض الأحيان تحبى يكون فى مقابل حتى لوكلمه طيبه تشعرك بهذه السعاده وان عطائك له معنى وبدعى ربى للجميع بالسعاده فى حياتهم امين

شكرا جيجي نورتي الموضوع حبيبتي

| بَصِيرَةٌ نَافِذَة | 2024.

خليجية
.
.

يقُولُوُنْ بِأنها “ عَمياء ” !
وأنا أقولُ : بل مُبصرةً بصيرةً لا يُغطيها ظلام !

[INDENT][INDENT]

.
.

كُنتُ أجلِسُ بِذلِك المبنى المُزدحِم في مدخلهِ عِندما أشارت صَديقَتِيّ مُقاطِعةً حديثي إلى تِلك !
تِلكَ العَمياء المُبصِرَة ، الَتيّ تَسيرُ بِشموخٍ وَثِقةٍ مُبصرةً طريقها وَكأنها تراه !
كان المَبنَى مُزدَحِم ، وَلكِنَها أجادت سَيرهَا بِلا اعترَاء أو حتى اهتِزَاز – تبارك ربي – أذهَلتني في أنها كانت تسيرُ أفضلُ تمامًا من السَيرِ المُعوجِ لِلفتياتٍ المُبصراتٍ ..!
وَ .. كأنها ترى دَربَها .. تسيرُ مكتفةً الأياديّ ، وَتتحرك وكأن على رأسِها تاجًا هُلاميًا لا يتحركُ أبدًا ، فتنحرِفُ عن أياديّ البناتِ الطائشَة ، ثُم تُكمل سيرَها وكأن النُور يتوقدُ في عيينِيهَا .. ، اختَفَت دقائِقَ وَمن ثَم عَادت إلى قاعَتِها ، وَبِكُلِ شمُوخٍ وَأنفة ، لم يحدثُ وقد رأيتُها تتعثر أو تمدُ إحدى يديها لتَتلمَس طَريقَها ..

– ما شاء الله تبارك ربي – إنها البَصِيـرَة !
حقًا ، أحاطَنا الذهُولِ فبُتنا نُسبِحُ الله وَنُمجِدهُ بأن أعطاها ما يُعوِضُها عما أخذهُ عنها فَهُو الكريم العظيم.

.
.
وَذاتُ مرة :

كنتُ أُقلِبُ دَفتَريّ وأتضاحَكُ مع أُخرى في قاعةٍ ما ، إلا وَ تِلك المكفُوفَة الثَانِيَة تسيرُ لِصديقتِها المكفُوفةِ الأُولى مُبتسمةً وَكأنها تراها !! – تبارك الرحمن – فَتُمسِكُ الكُرسي بِجانِبِها وَتُلقيّ السلام .. ثُم تجلس مُهديةً إياها أحاديثَها الصادِقَة .

.
.

شمُوُخٌُ يُبهِرُني .. وَقُوةٌ تأسِرُنيّ !
حينما كنتُ لحظَتها مُسرعةً إلى مُحاضَرَتِيّ ، فانتبهتُ إليها مُجتمعةً مع رفيقتِها ، فجعلَ قلبيّ يَنبِضُ أن خُوذِيّ بِيدِها لِتُصافِحيّ شمُوخَها وَتنهَلِيّنْ مِن صمُودِها ، علكِ تُهديها بعضًا مِن إعجَابِك ، فأسرعتُ غيرَ مُترددةً مُتلَقفةً يدِها فَصرَّتْ هِيَّ بِدفءٍ عَلى يَدِي وَالابتسامةٌ تَتبَاهى أن تَعانَقت مَع ثَغرِها ، وَلم أجِد وَقتها كَلِمةً تَستَحق تِلك الابتِسَامَة فَجعلتُ الصَمت جِسرًا يُودِيّ بإعجَابِيّ بينَ عرُوقِ قَلبِها.
لَففتُ عَنها ، وَقد عَلمَتنِيّ ( فقط ) بِثغرٍ بَاسمٍ أنّ ” الحياةُ جِهاد ” وَالأملُ لا يتوقف ..
…………………………………… وَليسَ مِن إعاقةٍ إلا إعاقة العقلِ وعمى البصيرةِ عن الحق !

.
.

حُرةً هِيّ عَن قيُودِ فتنة الأبصارِ !
حُرةً تُبحِرُ إلى العلياء وتشقُ أستارُ العَمى !
تَطوِيّ الإعاقةِ وترمقُ العجز بخيلائِهَا المُتحدي
فَتكسِرُ جُل أوهامِ العَمى وتَرمقُ البَصيرة بافتِخَار !
حُــــرةً وَسعادتِهَا قمةً يُحتدى بها مِن بقيةِ
أوهامِ البشر الزائلة !
بإرادَتِها تزالُ أغبِرَةِ السفهِ وَأغلالِ الاعتِراء !
ترنُوا إلى العلياء .. وقلبُها مُفعمٌ بإجلالٍ أن
. . . . . [ رَبِيّ مَعيّ ] فكيف ذا أخافُ ؟!
. . . . . أوَ ليستَ البلُوى علامةُ الحُبِ ؟!

– وديعة فيصل الحربي

[/INDENT][/INDENT]

رائعه عزيزتي ود
كلمات في قمة الرقة والنعومة
ننتظر كل جديد لك خليجية

شكراً لكِ ملاك على حضوركِ البهيَّ :")

كلمات رائعة بجد يا ود اكيد انك موهوبة وكلماتك وطريقة عرضك للموضوع جدا جميل …………..موفقة

بحر الماء والأسماك وبحر الدم والعظام . 2024.

كلُّنا نستطيع السباحة في بحر الماء المالح و الأسماك ولكن هل منَّا من يستطيع السباحة في بحر الدم والعظام
؟؟؟
صحيحٌ بأنَّ السعادة سهلٌ نسيانها و نتمنى دائماً بقاءها … وصحيحٌ بأنَّ الألم صعبٌ نسيانه ونتمنَّى دائماً ذهابه …
لكننا إن ركبنا قارباً من حديد فسنستطيع عبور بحر الدم والعظام بسهولة … لذلك إن واجهك الألم فاجعل قلبك قاربً من حديد واسبح في بحر الألم كما تسبح في بحر السعادة …

بقلمي: روان مصلح خليجية

الله ياروان على كلماتك الأكثر من راااائعة والمؤثرة في نفس الوقت .. سلمت يداك على هذي الكتابات ونحن في انتظار جديدك القادم …

جميل يا روان … بانتظار القادم خليجية بشوووق

برافوووووووووووووووو

يرحم الحب 2024.

بالرغم من كل من صد ووقف ضدي طلبتك ……………
وبالرغم من كل من قال ما هو بالوقت المناسب قلت لا تسمع لهم تكفى ……………
وبالرغم من كل من قال ما هي بمزيونة وما تناسبك تحملت وصبرت وقلت يكفي اني أحبك … رسمت حبك في قلبي جنة حب ما يعرف النسيان ولا يخطر على باله مذلة………….. وبنيت آمال وأحلام وصلتها لحد الخيال …………وانتظرتك شهر وسنة وسنتين لحين تنتهي الحرب ويعم الصفا …………….وبليلة من الليالي جيتني وقلت خلاص افرحي بتصيرين لي حبيبة دربي ورفيقة عمري ونكمل هالمشوار سوا …………… ومن كثر فرحتي طرت للسما ومن وقتها ما لامست أرضي ………….ومرت أيام وليال وأنا عايش بعش من الهنا ………. لكن اليوم يا كثر حزني ويا كثر حسرتي شايف شخص ثاني ما يشبه الأولاني ………بديت أصرخ وما هو بيسمع بديت أبكي وما هو بيدري بعيد عني ما يحس بجرحي وبدا قلبي ينزف وحلمي يصغر…………..وبديت ادري ويا ريتني من قبل كنت ادري ان الحب مثل العملة يجي ويروح ويرحم الحب مادام له زمن ويموت ……………………. ((((((((((((((تعليقاتكم .)))))))))))))….

شكرا لك

يقولون الشوق نارا ولوعة………فما بال شوقي اليوم اصبح باردا
……. هذا هو حال الدنيا…….

رائِحَةُ الطفُولَة المُتمَرِدَة ! 2024.

[INDENT]

بِسمِ الله الرَحمَنِ الرَحيمْ

خليجية
بعد أن توضأتُ للصلاة اتجهتُ إلى حُجرَتِهَا كعَادَتِيَّ لِمُشاكَستِهَا ، لَكِنْ فَورَ دخُوُلِيَّ استقبَلتنِيَّ وَكعَادتِهَا بالتأفُفِ مِن إزعَاجِيَّ ، تضاحكتُ وأنا ألتفِتُ بِعينيَّ في حُجرَتِهَا عَلَنِيّ أجِدُ ما يُعينُنيّ على إزعَاجِهَا أكثر ! ، فَلَفت انتباهيَّ ثُوبُ صلاتِها ذيَّ الُلُونِ الأصفر ، ركضتُ إليهِ فأمسكتُ بِه ونظراتُ الغضبِ منها تَتَقاذفُ إليَّ لتُهددنيَّ : اترُكيهِ !

فرفعتُهُ عالياً وأنا أصرُخ بِحماس : لا تقلقين لن أُضيعه سَأُصليَّ بهِ هُنا.
همست بتأفُفٍ : حسناً ، هُنا فقط !
صرختُ بِجنُونٍ كعادتي ثُم تدثرتُ بهِ وكأني طفلةٌ ترتدي ثياب العيدِ بِفَرح ، بدأتُ صلاتي وَحينها أشغلتني رائحةُ الثُوبْ ! ، فلمتُ نفسي على تِلك الأفكار وحاولتُ مُجاهدة تَركِيزَ تفكيريَّ في صلاتي لكي أُكمِلُها جيداً.
حينَ انتهائي ، تركتُ لِنفسي العنان في شمِ تِلك الرائِحَة ، واستِنشاقِ عبيرها ، رائحةً من نوعٍ خاص .. خاصٍ جداً ، أغمضتُ عينيَّ وأنا أسرحُ بعيداً ! حيثُ الطفُولَة ، حيثُ الضَحِكَات المُختَلِفَة ، حيثُ التمرُد ألجنُونِيَّ المُمتلئ براءة !
هناك .. حيثُ أنا .. وَهيَّ .. وَالفَرَح ..

مِن التَراكِيبُ المُخضرَمةِ المُوبُوءة بمرضِ إدمَانِنَا وَالاختِبَاءْ تَحتَ تِلك البطاطِينُ عن سُخريةِ إخوَتِنَا لِأجلِ هذهِ اللُعبةِ السَخيفةِ بنظرِهِم ، الكبيرَةِ بِنظَرِناَ ! حيثُ جعلها بيُوتاً ، وَأشخاصاً في عالمٍ لا يفهمهُ سِوانَا.

عالمٌ نستَوطِنهُ أنا وإياهَا بِفِكرَنا الصَغيَّرْ ، المُمتَلِئَّ براءةً .. مُشاجَرَات .. ضَحِكَات .. جُلَّ الفَرح مِن غَيرِ ما دُونهُ !

إلى اللعبِ بالملابِسَّ وَجعلها شَعراً طَويلاً يَصِلُ إلى الرُكبِ ، فقط تقليداً بِأُختِنَا الكُبرى لَـ رُبما أصّبَحنَا كباراً ! ، نتبخترُ بها ، أيُنا جمالاً أكثر ؟ فأستبد أنا .. الأحمَرَ والأزرَقَّ .. وَهيَّ البنفسج فقط ، مُتعاليةً بهِ كَمُحاربةً أُسطُورِيَّة تمتنع عن التنازُلُ عنهُ !

نهايةً بجَعلِ ذلِك الأثاثُ جبالاً شاهِقة ، نتسابقُ في الصُعُودِ إلى القمة ، أن أيُنا الأول !! وَمِن ثُم نأخذُ في رميَّ الوَسائِدَ كَقذائِفَ حربٍ مُلجَمةً كُلً مِنهَا بالانفِجَار !

وَمِنَّ بَينِهَا تِلك الصُوُرِ لِموقِفٍ لا أنساه .. أزلتُ ما تبقَى مِن غُبارٍ عليهِ .. وأصبحتُ أتذكرهُ ..

إمسَاكِ بيدِهَا وإشارةُ الخُبثِ في عينيَّ نحُو ألواحٍ يُؤرِقُني عدم اللَعِبُ بها ..!
فهمساتُها : أخشى أن تعلم وَالِدَتي فَتغضب !
ابتسامَتيَّ الجانِبِيَّة : كلا كلا ! ولِمَ تغضب ؟ سَنلعبُ فقط ..
ثُم سحبِ الألواحِ سريعاً والتَخفيَّ في تِلك الغُرفة الجانبية بِأعلى سَطحِ المَنزل .. وَمن ثُم تَحطيم الألواحِ تماماً بِمتُعةٍ وَضحكٍ عاليَّ مما جذبها إلينا ..! ” يا إلهيَّ لقد كشفتنا ” سريعاً وقفنا وَلكن خُطواتُها كانت أسرع !

فتحتَ الباب بِقوةٍ وهي تشتمُ رائحَة اللعِبَ السَيئ : يا إلهيَّ تِلك الألواحُ الغاليَّـة الثَمنُ القَيمةِ لَدي !!

ثُم أضحَت بِنظرتُها التي أخافَتني فجعلتني أمدُ أصابِعَ الاتِهَامِ إلى أُختي مُتجاهلةً كلُ شيءٍ سُوى الهرُوبِ مِن العِقَابّ .. ثُم أصرُخ : هي .. هيَّ من فَعـل هذا كُلهِ ..

فأهرُبُ وأندسُ في ذلِك المجلس عِند الزاوِيَّة .. لِتكتشف وَالدَتِيَّ خُدعَتِيَّ فتترُكَ الشقيقة الصغيرة بعد مُعاقَبتِهَا والتأكُد أن الخطأ الأكبر يكمُنُ عَلِيَّ .. لتحُثَ خُطاها خَلفي .. فَتركضُ وَرائي حتى تُمسكَِنيَّ لِتُعطني درساً لِئلا أكذب .. ولئلا أسحَبُها معيَّ مرةً أُخرى في اللعبِ بِما لا يُلعَبُ بهِ !

… : وِدَّ .. وِدَّ !!

وَكأنَّ صُوتاً يَأتِنِيَّ مِن داخِلِ بِئرٍ عَميقَّ !

فَتحتُ عينيَّ بِتكاسُل .. فانتَزَعَنِيَّ ذلِك الصُوتُ مَرةً أُخرى : هيه أنتِ انزعيـه !

وَجَعلَنِيَّ أفيقُ مِن تِلك الأحلامُ الوَردية المُثيرة ، إلى واقِعٌ مُملٌ ساكِنَّ تكادُ الهذَراتُ لا تتحَرَكَ فيهِ قيدَ أنمُلَة !

التفتُ … فَوَجدتُها هِيَّ نَفسُها .. رَفيقَة الصِبَا ، يا تُرى .. أيُمكِنَّ أن يُعادَّ المَاضِيَّ ، أتتذكرُ تِلك الكذبة والعقابْ الأليم !

أتتذكرُ الأيدي المُتعانقة .. ليلَ نهارٍ ؟ .. أم تتذكرُ ضحِكاتِنَا المُتمازِجَة حتى الالتِصَاق ؟!

وَقفتُ بسِكُونٍ بارِد .. وَلأدعَ هذيانِيَّ جانباً فقط تعبت .. أزلتُ عنيَّ تِلك الرائِحَة .. على الأقل ، لَنَّ أتألَم ، فقد ارتَويتُ مِنها حَد الثَمالَة .. وَحان الوَقتُ لكي أُميطَها عَنيَّ .. لِتَلوِيَّ ذِكرَياتٌ أُخرى قَلبِيَّ وَتعتَصِرهُ .. كفلمٍ سريع اللقطات كَثيرُهَا ! ، مِنهَا ما يَتكَررُ بِشكلٍ رُوتِيَّنِيَّ وَمنها ما تَتَكسِرُ أحلامَنا عليهِ ، لِنُصبِحَ واقعاً هزلياً .. يُتدثرُ بهِ كُلَ خائن !

تباً للذِكرَياتِ التي نَقِفُ على أعتابِهَا باكِيَّنْ رَاجِيَّنْ أن …………………… تَعُوُدَّ خليجية !

– وديعة فيصل الحربي .

[/INDENT]

اكثر من رائع

بل أنتِ الرائعة :")

اْنْتِ رَاْئِعْة

اعجز عن الوصف****

إآسمح لي آبدي آإعججابي بقلمكك
وتمميزك وتالقكك..

لاعدمنآإ جديدك
دمتِ مبدعه

في حضرة الضياع || فطيمة المراكشية 2024.

في حضرة الضياع

في لحظات هروب من نفسي , مددت يدي إلى كومة المفاتيح الملقاة عبثا على الطاولة ..
بلا مبالاة … أخذتها وأسرعت متجهة نحو المدخل ..
قابلتني سيارتي المهترئة وكأنها تقول لي :

خذيني في طريقك ..
حرريني من هذه الجدران المنبعثِ منها رائحة الصدأ والغبار وبقايا الخبز المتعفّن ..

اتخذت وضعية الجلوس أمام المقود العاج المتآكل بعضا منه كما نخرت عمري الأيام والسنين …
أعدت فتح الباب ليصرخ مرة أخرى بصوت صرير زاد من توَتري ..
أسرعت في الخطوات نحو الصالة وعيناي تبحثان عن محفظة يدي ..
ها قد ( وجدتْني ) حقيبتي وأنا أتعثر بين سجادة تغطي الأرضية , وأسلاك التلفون المنزوع الحرارة ..
تبا .. أليس في هذا البيت شيء يتنفّس !! ما هذه الحياة المفقودة بين هذه الجدران الباردة ؟! ..

أتمتم بكلمات لا تخرج من وعي وأنا أهرول خارجا ..
أدرتُ المفتاح بين قرقعة صوت كعجوز في التسعين , وعناد محرك من سنوات السبعين ..
استجابت سيارتي النداء , فتحركت نحو باب الجراج , المقفل في استحياء ..
لكي يستر ما بين الأربع جدران ,, ربما خوفا من وضع اليد من الغرباء ..
أو مداراة لمحتويات لا نفع منها .. كان الأحرى إحراقها لتنظيف المكان …

انطلقنا …. أنا .. وعربتي .. وأفكاري … وفوضى الإتجاهات ….
أمام ثانوية لالة مريم صادفت خروج الفتيات والفتيان ..

توقفتُ ..
_ تفضلوا يا طالبي العلم فأنتم لا تعلمون أن الختام شهادة تزيّنها البراويز وتعانقها الرفوف والجدران ..

واصلت سيارتي مسيرها تسرع , والسلحفاة منها أسرع ..
في شارع يؤدي إلى تكنة عسكرية تجمهر قوم من مختلف الأعمار ..
أيتها الشريحة العربية المنسية في جحور المعامل ..
رائحة السلع ( المحنّطة ) تنبعث من ثيابكم وأنفاسكم ..
مكان بـ بوّابة عملاقة جمع بين طبقتين : أرباب المكان أصحاب الكروش البارزة ..
وعمال امتصّت ساعات العمل الطويلة ما تبقى في نفوسهم من آمال ضائعة ..

بـ ابتسامة بلهاء برزت من رقعة وجهي , أشرت بيدي :
_ تفضلوا الطريق لكم , فأنتم اسرع من محرك عربتي …

واصلت وعند مفترق الطريق :

_ ألا تنتبه إلى الطريق قبل العبور أيها الرجل ؟! >> أخرجت رأسي أخاطبه
_ لو انتبهَ لوجودي الزمن لتعلّمت منه فنّ الإنتباه … >> رد عليّ غير عابيء لحادث كاد يحدث
_ الزمن علينا وعليك سيدي لا أحد مرتاح …. >> …
_ ربما يلزمكـِ تغيير النظارة يا أختي , فالذي تحمله رجلاه ليس كالمحمول على كرسي متحرك …
_ ولكن نسيتَ المحمول على الأكتاف إلى مكان منه تبدأ الحياة الحقيقة …
انتبه لنفسك ما دت عليها قبل أن نلتقي جميعا تحت ترابها ….

تابعت التيه بين شوارع وأزقة مراكش الحمراء ..
صادفت أناس لا يكاد شارع يخلوا من حضورهم … :
متسول هنا ومتسوّلة هناك .. لا تعرف الصادق من الكاذب منهم ..
تذكرت جار خالتي المتسول .. كنا نلتقيه في الحارة كلما زرنا خالتي في حي المحاميد ..
إلى أن كبرنا وبدأ الشيب يشتعل به الرأس .. وذاك الرجل على حاله يمدّ يده لـ يتصدق عليه المارة ..

أخبرتني ابنة خالتي يوما أنه قد توفي وهو وحيد في بيته المهتريء
بعد 3 ايام انتبه الناس لغيابه فكسروا الباب ليستفسروا عنه وإذا به جثة هامدة على فراشه العتيق النتن ..
بعد التنقيب في خبايا بيته من طرف أصحاب الواجب الحكومي ..
عثروا على أكياس مكدّسة بالأموال .. من بينها عملة من عهد الملك محمد الخامس ….
محظوظ أنت صندوق مالية الحكومة ..
فقد جمع لكم سّي مبارك ثروة عظيمة وقدمها لكم على صحن من ذهب مرصع بالماس ..

وأنا في طريقي :

هنا أمام مدرسة السملالية الإبتدائية توقّفت لحظات ..
رأيت نفسي أخرج من بابها الذي لم ينغيّر ..
أحمل على ظهري النحيل حقيبتي المدرسية ..
ومعي بنت الجيران ( كانت ) أغلى صديقة , ( كنا ) لا نفترق ..
لكن الزمان فرّقنا بعد أن أصبحنا في الإعدادي .. كل منا اتخذ طريقا بعد مقاطعة أبدية …

أحسست وأنا أمام مدرستي أنني ما زلت تلك الطفلة نفسها ..
رأيتُني في وجوه الفتيات وهن يعبرن الطريق أمامي في هذه اللحظة مبتسمات وتتعالى الضحكات ..
تركض الواحدة خلف الأخرى في عفوية افتقدها ..
تأمّلتهن في شرود ذهني كأنه بلسم على جراحات طال بها الألم ..

سادت نفسيتي راحة عجيبة .. وهدوء قد غاب عني فترة من الزمن ..
رميت برأسي إلى الوراء وأغمضت عيناي لأتنفّس الصعداء ..
أنفاس خرجت من صدري فسحبت في طريقها قنبلة أحزان كادت أن تنفجر بداخلي ..

أحسست بنعاس كارتشاف ماء بارد في يوم شديد الحرارة ..
…. حرارة مناخك يا مراكش ..
…..وحرارة شوقي لأرمي بنفسي بين أحضانك …..

كانت هنا جولة في حضرة الذكريات …

بقلم : فطيمة المراكشية
أم القاسم الشريف
المملكة المغربية

كونوا بخير أهل هذا الصرح الراقي
لكم ما كتبته قد خُط مباشرة على هذه الصفحة
اليوم | الخميس 27 مارس | 2024 م
من أرض الغربة .

جميل ماخطه لنا قلمك
دمتي مبدعه