كيف يبدا الخلاف بين الزوجين ، لحظات الرضا والتفاهم الزوجي ، افكار رومانسية للحب 2024.

خليجية


كيف يبدا الخلاف بين الزوجين ، لحظات الرضا والتفاهم الزوجي ، افكار رومانسية للحب

كيف يبدأ الخلاف الزوجي وكيف ينتهي؟

يقول علماء النفس ” مهما كانت طبيعة المشاجرات الزوجية، الزوجان المحبان اللذان يريدان أن يبقيا على حياتهم الزوجية يمكنهما حل اكبر المشاكل دون تدخل طرف ثالث.”
ولكن هذا ليس الحال دائما في معظم البيوت، فالخلافات البسيطة تتفاقم وتتراكم وتصبح سجلا تاريخيا يستشهد به لاحقا في أم المعارك ويمكن أن تطيح بأقوى زواج خلال شهور قليلة.
يقول خبراء العلاقات أن أسباب الخلافات بين الازواج لا تكون واضحة في البداية، بل ترتكز على عوامل مختلفة، مثل الحالة النفسية، المكان، الاشخاص المتعلقين بالمشكلة، الحالة المادية. ولكن دون أدنى الشك يبقى السبب الأساسي للمشاكل بين الأزواج هو عدم القدرة على التواصل كلاميا.

بعض الازواج يلجئون للصمت، وبعضهم الأخر يلجئ للصراخ، والتهديد والشتائم والتكرار. وكلاهما مخطئ، فالتفاهم بين الأزواج يجب أن يتم عبر الاتفاق المسبق على الكلام بهدوء وصراحة ودون عصبية، وعدم اللجوء إلى سلاح الصمت أو الصراخ.
تحدث المشاكل الزوجية لاسباب خاصة بالطرفين قد لا نستطيع حصرها هنا لأنها مسائل شخصية بالدرجة الأولى. ولكننا نستطيع أن نقول لك كيف تمنع الوقوع في الخلاف وكيف تنهيه إذا حدث:

القاعدة الأولى: قولا لا لتدخل طرف ثالث. قد يقول البعض أن الطرف الثالث هام في الحوار ولكننا نقول بأن الطرف الثالث يمكن أن يزيد من تعقيد المشكلة خاصة إذا كان مقربا من أحد الطرفين. فقد يهون الأمر على طرف، ويتعاطف مع طرف أخر وهكذا تصبح حياديته موضع شك. إذا وصلت الأمور لحد تدخل طرف ثالث فيفضل أن يكون رجل دين، وعلم ومعرفة مثل مستشار أو اخصائي في العلاقات.

القاعدة الثانية: تجنبا الوصول إلى مرحلة الخلاف. ويكون ذلك بامتصاص الغضب وعدم الرد بعنف على الطرف الثاني، والمناقشة بهدوء.

القاعدة الثالثة : تجنبا الحديث عن الخلافات السابقة. أن استحضار المشاكل السابقة وأي مواقف سلبية للطرف الأخر قبل البدء في مناقشة أي خلاف حالي لن يحل المشكلة بل سيزيدها سوءا. تخطى المراحل السابقة واهتم بالحاضر فقط.

القاعدة الرابعة: تجنبا التركيز على الأخطاء فقط. من الشائع أن يبدأ احد الأطراف باتهام الأخر بالقيام بالأمور بطريقة خاطئة مع التعميم بالطبع، مما يزيد من غضب ونفور الطرف الثاني الذي يبدأ هو الأخر باستذكار اخطاء شريكه. إذا كانت شخصيتك ستتعرض للذم في كل خلاف فالافضل أن تنفصلا لأن الحكم على الاخطاء لوحدها فيه ظلم كبير. لا بد أن هناك ايجابيات وحسنات في الطرف الأخر وإلا لما تزوجتما. كن واقعيا وانتقد التصرف السيئ وليس الشخص.

القاعدة الخامسة: تجنبا البراعة اللفظية والعبارات الدرامية. بلا شك هذا السلاح تستعمله النساء أكثر ولكن للرجال كذلك نصيب، فهم يتأثرون بشخصية الزوج المتسلط الذي يفرض كلمته بقوة وقسوة ويجبر الزوجة على الخنوع كأبطال الأفلام القديمة. ولكن هل هذا هو الواقع؟ هل كل رجل يجب أن يكون سي السيد وكل زوجة الحاجة أمينة.

القاعدة السادسة: ابدءا الدعم والمشاركة والمساعدة في بناء اسرتكما. بالرغم من أنها قد تبدو كنصيحة إلا أنها طريقة وقائية لدفع الخلافات بعيدا. فالمشاركة في المنزل والاهتمام بالعائلة ورعاية الأطفال ودفع المصاريف وما إلى ذلك يقلل من الضغط النفسي والتوتر الذي يقع على الزوجين. تعلما المشاركة في منزلكما ليس من باب السلطة ولكن من باب الحب والتقدير للطرف الاخر، مثلا على الزوجة أن تتعلم المبادرة في حل الازمات المالية لزوجها- التي تعتبر احد اهم اسباب الخلافات الزوجية – عن طريق الاقتصاد في الانفاق، التوفير، الدعم المالي (إذا توفر). كل هذا سيقرب الزوجين من بعضهما البعض ولا يترك مجالا للبغض والشعور بالقهر.

*لحظات الرضا والتفاهم والتوافق الزوجي

[INDENT]

أصبح الجميع يبحث عن السعادة الزوجية الكاملة، ونحن نبحث عن الحياة الزوجية السعيدة لطول العمر، تقول دكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي ،
للأطفال والمراهقين والعلاج الأسري قائلة:

"لا يمكن أن يعيش الإنسان حياته كلها في سعادة، لأنها متفاوتة، ولكننا نستطيع أن نطلق عليها اسم لحظات الرضا والتفاهم والتوافق الزوجي،

ويتم هذا من خلال عدة نقاط، وهي على الزوجين أن يحدث بينهم حوار مستمر، وإخبار كل منهما للآخر بالملاحظات والتصرفات التي تضايقه من الآخر حتى يصلوا إلى حل

مع علم كل منهما أن هناك أشياء نستطيع أن نغيرها في شخصية الآخر، وهناك أشياء لا يمكن أن نغيرها، وعليهما أن يركزا دائما على المميزات الموجودة في الطرف الآخر أكثر من العيوب".

وتضيف دكتورة هالة: "الكلام الحلو وكلمات الشكر البسيطة وتقدير عمل الآخر لهم تأثير السحر في تذويب أي مشكلة تحدث بين الزوجين،

وعلى كل من الزوجين أن يعرفوا أن الخصام هو عدو السعادة، لذلك لا بد أن نحرص على ألا ينام أي منهما وهو زعلان من الآخر،

وعلى الزوجين أيضا أن يعرفا أن الحياة مليئة بالمشاكل التي لا تنتهي، وأن يتعود كل منهما على عدم مطالبة الآخر بما لا يطيق،

وعليهما أن يستمتعا بروح التعاون والتفاهم في الحياة، فلا مانع من مشاركة الزوجة ببعض المصاريف في البيت بجانب الزوج،

ولا مانع من الاتفاق فيما بينهم على طريقة تربية الأولاد بصورة صحيحة"

. وتؤكد دكتورة هالة قائلة: "المرأة والرجل كلا منهما له طلبات عاطفية،

فعليهم مصارحة بعضهم البعض بهذه الاحتياجات، وبأشياء بسيطة تستطيع أن تدخل السعادة بينكم،

فالحياة أسعد بالقناعة والرضا وليس للأمور المادية دخل في السعادة، فقضاء أوقات ولو قليلة مع بعضهم البعض في حوار هادئ يدخل السعادة أكثر من المال".

[/INDENT]*افكار رومانسية للحب

[INDENT] ومانسية في حياتنا تنادي باعلى صوتها .. حرروني من روتين المسلسلات والافلام . والعلاقات غير الشرعية . وتطالب بادخالها بيوت الزوجية .. فهي أحق بها

1-الصندوق

اشتري صندوق صغير و اوراق محارم ملونه ثم داخل الصندوق ضعي أوراق زهور حمراء و بيضاء ثم ضعي بجامته المفضلة و رشي عليها عطره المفضل وشيكولاته و ضعي ورقة تقولين فيها انكي ستكونين سعيده لرؤيته مرتديها و حددي وقت و يوم لليوم الرومانسي .

2- رسائل الورود

اربط 12 حبة من الورود مقلوبة من أعلى الى اسفل في البانيو (الدش) مع رسالة صغيرة مربوطة فيها تقول ارد ت أن أغسلك بالزهور

فاجأ زوجتك و استخدم كريم الحلاقة لكتابة انا احبك يا … على جدار البانيو ستكون لفته ظريفة

3-أماكن ظريفة لترك رسائل حب قصيرة:

1- داخل فوطة زوجك .
2- داخل كتاب يقرأه حبيك او حبيبتك هذه الايام .
3- وراء زجاج سيارة زوجك او زوجتك .
4- داخل وسادة النوم .
5- داخل الحذاء .
6- الصقيه وراء عصيرهم المفضل .
7- الصقيه خلف الريموت كنترول .
8- داخل الميكروويف و الذي بالطبع سيرونه .
9- داخل محفظته او حقيبتها .
10- رساله كبيرة جدا ملصقه خلف نافذة المنزل .
11- علقيها مع ميدالية المفاتيح .
12- ارسليها له بالبريد العادي .
13- في السقف فوق السرير .
14 – داخل كوب القهوة الخاص بها .
15- الصقيه في باب الدولاب من الداخل .
16- علقيه على مقبض الباب .

4-اثار الحب :

اولا اقطعي تقريبا 300 ورقة على شكل قلب و اكتب خلف كل واحد سبب لماذا تحب الطرف الآخر و علق اول قلب و ضع بجانبه سلة و شمعة و عبارة اتبع اثار الحب و علق بقية القلوب في اماكن مختلفة خلف الكراسي و حول مائدة الطعام و على الدرج و في غرفة المعيشة و الى غرفة النوم

5- لعبة

ستحتاج الى اوراق صغيرة أو بطاقات لصنع كروت اللعب اقسم الورق الى قسمين متساويين في قسم اكتب فعل مثل قبلة , مساج و غيره و في القسم الثاني اكتب اجزاء الجسم و ابقى كل قسم على حدا و كل لاعب يأتي دوره ينتقي كرت من كل قسم و مهما تطابق لديهم عليهم تطبيقه على اللاعب الآخر

6-جنية الحب :

اخبري حبيبك انك جنية الحب و انك ستلبين له ثلاث امنيات او كن انت جني الحب و كن على استعداد لتلبية 3 امنيات لحبيبتك

7- مسكن رومانسي :

افرغي زجاجة دواء و ضعي عليها لاصق جديد و سميه مسكن رومانسي مثلاً تستعمل عند اللزوم ثم اكتبي 50 او اكثر عبارات حب و رومانسية صغيرة و أمنيات تحقق ممكن استعمالها متى لزم الأمر

[/INDENT]

الحوار والتفاهم قبل كل شيء 2024.

احبائى الكرام واخواتى فى مدونة حياة


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

ونذكر في هذا الصدد مسألة الحوار والتفاهم في هذا الموضوع لأهميتها البالغة، فيجب

أن يتعود الزوجان قبل وبعد وأثناء اللقاء التكلم في هذا الموضوع، بمعنى أن يسأل

كل طرف الآخر عما يسعده ويثيره، ويسأله إن كان له طلبات خاصة في هذه المسألة..


خاصة الزوجة التي تحتاج من الزوج أن يتفهم حالتها، حيث إن بعض النساء يتأخرن

في قضاء وطرهن، ويحتاج الأمر إلى تفاهم وحوار حتى يصل الزوجان إلى الشكل

والوقت المناسب لكل منهما.


شفاء الجهل

شفاء الجهل السؤال.. وكثير من أمور الليلة الأولى تحتاج للسؤال وطلب المعرفة

السليمة والبعض يلجأ إلى وضع وسادة تحت ظهر الزوجة لتسهيل عملية الفض والجماع

وهي مسألة غير طبيعية تجعل الزوجة في وضع غير طبيعي مما يجعلها تتوتر وتشعر

بحدوث شيء غريب يستدعي ترتيبات خاصة.. بل إن هذا الوضع قد يسبب لها آلامًا

فيزداد التوتر، ويترسخ في ذهنها، وتستدعي ذكريات الألم التي سمعتها مما قد يجعلها في

رد فعل غير إرادي للمقاومة، ومن ثم تفقد التهيئة النفسية التي حدثت لها، لذا

فالوضع الطبيعي التلقائي بدون تكلف يصل إلى النتيجة المرجوة.

وأيضًا هناك اعتقاد خاطئ لدى كثير من المتدينين عن كراهة النظر إلى عضو المرأة

وهذا الرأي رفضه كثير من العلماء، منهم ***** الغزالي -عليه رحمة الله- الذي ذك

ر أن حدوث العلاقة الزوجية يستدعي النظر فلا يعقل أن تتم بغيره.

إن هذه النقاط التي ذكرتها يفضل أن يتدارسها الزوجان سويًا قبل الزفاف بأسبوع

أو أسبوعين ويتحاورا فيها ويتفاهما بصددها حتى يصلا إلى فهم مشترك حتى إذا

أشكلت عليهما مسألة لا يتحرجا أن يسألا المتخصص حتى يصلا سويًا إلى تصور

لهذه الليلة، وما يحدث فيها دون مشاكل.

ونختصر ما قلناه في كلمات قليلة:

اللقاء الطبيعي..

لا ألم ولا نزيف ولا أوضاع خاصة.

التهيئة والمداعبة..

الفهم لتركيب ووظيفة الأعضاء..

الرفق والحب..

ولا تنسَ الدعاء وذكر الله. فإن من هدي النبي – صلى الله عليه وسلم- في هذه الليلة

أن يبدأ الزوج بالدعاء فيضع يده على رأس زوجته ويقول (اللهم إني أسألك من خيرها

ومن خير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلت عليه) رواه أبو داود

وابن ماجه، ثم يصلي بها ركعتين، وهذا يجعل الطمأنينة والهدوء يسود جو هذه الليلة

واجب الزوج الخلقى فى ليلة الزفاف

صحيح أن الرجل لا يجد صعوبة فى ليلة الزفاف لفض البكارة غير أنه لابد أن يتعامل مع الزوجة بلباقة ومودة ، فهذه فتاته غادرت منزل والديها ثم وجدت نفسها معه فى عالم آخر جديد ، فيجب أن يشعرها زوجها بمودته ومحبته وملاطفته ، لا أن يعتبرها فريسة يجب عليه أن ينقض عليها ويفترسها ، بل يجب عليه أن يتصرف معها فى هذه الليلة كخطيبة لا كامرأة أو زوجة ، ليست هذه الليلة ليلة متعة ، بل هى ليلة حب ، ليلة حب غير جنسى ، وأهمية هذه الليلة هى أهمية نفسية أكثر منها جسدية ، فلتكن ليلة مودة ومحبة ، وليست ليلة حربية وافتراس ، وعلى الرجل أن لأ يبحث عن اللذة فى هذه الليلة ، بل يهتم بالزوجة ولا يجرح شعورها بتسرعه ورعونته ، فهو سيحصل على كل مطلوبه بالتروى ، وفى ظلال نور خافت ، بعد أن يترك لعروسه حريتها فى التعرى من ثيابها ، فلا يدخل عليها إلا بعد اضطجاعها فى الفراش ، وعليه هو أيضا أن يتعرى إما فى غرفة مجاورة أو وراء ستار مثلأ ، ولا يفاجئها بمنظره العارى لأن ذلك يؤلف لديها مشهدأ تشمئز منه فى اليوم الأول ولتقوية معنويات المرأة وتشجيعها على التخلص من الخوف والرهبة يجب أن يجرى فض البكارة بدون تكلف ، قبل البدء فى إدخال القضيب لابد من أن يقوم الزوج بمداعبة عروسه وملاطفتها بشكل عاطفى ، ويبالغ فى المداعبة والملاطفة ، والتقبيل والمعانقة ويبادل زوجته الهمسات العاطفية والكلمات واللمسات الدافئة ، حتى تثار عروسه ويترطب المهبل بفعل الإفرازاته المهبلية الناتجة عن الإثارة ، وبرفق يقوم الزوج بإيلاج رأس الحشفة ما بين الشفرين الصغيرتين باتجاه الغشاء تقريبأ ، ويبادل عروسه الهمسات العاطفية ، فلا تمضى دقائق معدودات حتى يصبح الإيلاج ممكنا وسهلأ ، ونقصد من كل ذلك أن تكون عملية ففر الكبارة فى جو من المودة والحب والهدوء ، لا أن تكون فى صورة وحشية وافتراس ، فليس من المستحب أن تبدأ الحياة الزوجية بالاغتصاب ، وإذا فشل الزوج فى فض الغشاء فى الليلة الأولى فعليه أن يؤجل ذلك إلى صباح الغد .

تحياتى لكم مشرفة عاشقة التميز



كيف تكسبين زوجك – أسباب غياب التفاهم و الحب بين الزوجين 2024.

أسباب غياب الحب بين الزوجين

أسباب غياب الحب بين الزوجين
لقد شرع الله عز وجل الزواج لراحة الإنسان واستقراره، فضبطه بالحقوق والواجبات، وحصنه بالتقوى، وجمله بالخلق الفاضل، وحفظه بالذرية الصالحة حتى يؤتي ثماره اليافعة من إقامة الأسرة المسلمة والمجتمع الصالح،
فإذا فقد أحد أركانه وأعمدته الأساسية فإنه سوف ينهار ويحطّم الفرد والأسرة والمجتمع، وعند غياب الوعي بفقه العلاقة الزوجية، ومعانيها السامية،تكثر الخلافات التي قد تنتهي إما إلى الطلاق أو استمرارها بالخلافات التي تؤثر على الزوجين وأبنائهم بشكل سلبي يهز شخصياتهم، ويدمر نفسياتهم.
وكثرة الخلافات والمشاكل تسبب فتور المشاعر العاطفية بين الزوجين،وغياب الحب أو زواله، ولهذا بعض الأسباب منها:
1- هناك خلط في فهم بعض المعاني مثل الشهوة والحب، فكثير من الأزواج يعتقدون أن قضاء الشهوة الجنسية هي الحب بين الزوجين، بينما الحب يتضمن مشاعرمتداخلة من الرحمة والمودة والتضحية والبذل والعطاء والإيثار والإخلاص والوفاء،وقضاء الشهوة هي تصريف طبيعي لطاقة مخزنة في الجسم الإنساني، لذلك كثير من الأزواج يشعر بالسعادة في سنته الأولى بسبب قوة الشهوة وتوهجها، ولكن الحب الحقيقي هو الذي يبقي ويتولد مع الأيام من حسن المعاملة والعشرة الطيبة.
2- كلنا نردد أن الحياة الزوجية شركة بين طرفين، بينهما حقوق وواجبات مترتبة على كل طرف منهما، ولكن لو تأملنا قليلاً لوجدنا أن كثيراً من الأزواج يطالب الزوجة بكل حقوقه، وهو مقصر في إعطائها حقوقها، أو قد يكون العكس تطالب الزوجة بكل حقوقها وهي مقصرة في أداء واجباتها نحوه، وهنا يدب الخلاف بينهما، لأن كل واحد منهما يريد أن يأخذ حقه كاملاً، ومع التقصير من أحدهما أوكلاهما ومرور السنوات تتأزم الخلافات بينهما ويقسو القلب، وتتجمد العواطف ، وتمتلئ القلوب كمداً وغيظاً، لأنها مثقلة بالألم من الطرف الآخر لأنه لا يرد بالمثل أوأفضل مما أخذ.
3- عندما تتزوج المرأة الرجل أو العكس ، فإن كل واحدٍ منهما يبني تصوره عن الحياة المقبلة من خلال الوعود والأماني التي يعدها كل طرف للآخر ، فمثلاً تعيش الزوجة معه في انتظار تحقيق هذه الحياة السعيدة التي وعدت بها.. فتمضي الأيام .. والسنوات .. فلا تجدها ، فتنقلب الأحلام والأماني والوعود إلى أوهام وخداع وكلام فتصطدم فيه وفي حياتها معه ، فيخف حبها له أو قد يزول هذا الحب نهائياً إذا كانت تعيسة معه لأنه خيب آمالها وكذب عليها.
4- يعتقد البعض من الأزواج أو الزوجات أن عدم بوح أحدهما للآخر بمشاعره ومكنونات قلبه من حب وشوق وهيام قد يقلل من حبهما لبعض.. وفي اعتقادي أن أي زوج أو زوجة يسعد بسماع كلمات الغزل . وعدم بوح أحدهما للآخر لا يعني موت هذا الحب أو اختفاءه وإنما يصيب العلاقة الزوجية نوع من الملل والفتور والرتابة ، وسماع كلمات الحب والشوق يجدد الحب والشوق بينهما ، ويزيد من السعادة والسرور بينهما.

منقول

أسباب غياب الحب بين الزوجين

موضوع مميز و جميل و تستحقين عليه التقيم

شكرا لك

موضوع حلو وجميل ان شاء الله هانشوف الموضوع ده ونحاول ننفذه مع ان الرجاله لموأخذه ما بيتمرش فيها حاجه

يعطيك العافيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسلمووووووووووووووو..بصراح ةموضوع رائع ومفيد..اشكرك

تربية الأبناء كرحلة مليئة بالحب والتفاهم 2024.

تربية الأبناء..كرحلة مليئة بالحب والتفاهم
تربية الأبناء..كرحلة مليئة بالحب والتفاهم

[COLOR=ولا اي لون!!] [/COLOR][COLOR=ولا اي لون!!] [/COLOR]


أهلاً بكم في مدونة الوليد ..

ولأننا نقدم دوماً في اقسام مدونة الحياة الزوجية كل ما هو جديد ..

وضمن اقسام عالم الحياة الزوجية خصصنا مواضيع لـ لـ الحياة الزوجية ضمن مدونة الوليد..

ونقدم فيه مواضيع تتعلم بـ الحياة الزوجية السعيدة بما يضمن تحقيق السعادة الزوجية و يخلق جواً هادئاً بين أركان الأسرة ويعزز أواصر البيت السعيد ..

ونتمنى ان تنال على اعجابكم … زورونا تلقوا كُل جديد ..

تربية الأبناء..كرحلة مليئة بالحب والتفاهم

خليجية

إن الطفل لا يولد عنيداً أو كاذباً أو مؤذياً أو كسولاً، كما أنه لا يولد صادقاً أو نشيطاً أو عطوفاً أو مثابراً، وإنما هي صفات يكتسبها الطفل من خلال البيئة التي ينشأ فيها وأهم مكونات هذه البيئة هما الوالدان والطريقة التي يتعاملان بها مع الطفل. إن العامل الأول والأهم لنجاح الآباء في التأثير على أبنائهم هو أن يتحمل الآباء مسؤولية هذا النجاح ولا يلقونها على الأبناء. فالأب الذي يعتبر ابنه هو المسئول عن كونه عنيداً سيكتفي بلوم ابنه وسيفقد القدرة على التأثير في سلوكه.

أما الأب الذي يعتبر نفسه مسئولا عن كون ابنه عنيداً فسيحاول فهم ابنه بشكل أفضل وسيراجع طبيعة العلاقة مع ابنه وطريقة تعامله وسيطور ويبدل من تلك الطريقة حتى يصل إلى النتيجة التي يرجوها.

بمقدار ما يتحمل الآباء المسؤولية عن سلوك أبنائهم ما يتخلون عن مسؤوليتهم ويكتفون بإلقاء اللوم على الأبناء سيفقدون قدرتهم على التأثير فيهم.

لذلك ربط الرسول عليه الصلاة والسلام بين نجاح الرعاية "سواء كانت رعاية الأب لابنه أو الأستاذ لطلابه أو المدير لموظفيه أو الحاكم لشعبه" وتحمل المسؤولية فقال: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".

حينما يتعامل الإنسان مع أمر يجهله يصيبه الشقاء والعنت فمثلاً إذا حاول إنسان قيادة السيارة وهو لا يعرف شيئاً عن مكان المكبح أو ناقل السرعة ستكون تلك التجربة كابوساً بالنسبة إليه، أما إذا انضم إلى دورة يتعلم من خلالها مكونات السيارة وكيفية القيادة فستتحول قيادة السيارة من كابوس مرعب إلى تجربة ممتعة. إن هذا الأمر ينطبق على أي عمل يقوم به الإنسان عن علم ودراية بما في ذلك تربية الأولاد. من الغريب أن أحدنا لا يلجأ إلى قيادة السيارة قبل أن يتعلم القيادة، ويأخذ شهادة تدل على كفاءته، في حين الكثير من الرجال والنساء يقدمون على عمل أخطر وأدق بكثير من قيادة السيارة وهو الزواج وإنجاب الأولاد وتربيتهم دون أن يقرؤا كتابا واحداً أو يحضروا محاضرة واحدة لها علاقة بالتربية!!

إن كثيراً من الآباء والأمهات يحملون ممارسات تربوية خاطئة تعلموها من آبائهم وأمهاتهم ويطبقونها على أولادهم دون مراجعتها وعرضها على ميزان العلم والدين، وإنني أرجو أن تساهم المبادئ التالية في تحويل العملية التربوية من طريق شاق مليء بالعقبات إلى رحلة رائعة مليئة بالحب والتفاهم.
1- لا تنعت طفلك بصفات سلبية

إن الصورة الذهنية التي يكونها الطفل عن نفسه تتشكل في السنوات الأولى من حياته من خلال الأوصاف التي يسمعها ممن حوله من الكبار وخصوصاً من والديه، فإذا ترددت على مسمعيه الصفات السلبية ستتحول هذه الصفات إلى هوية له وسيحملها معه طوال حياته، أما إذا وصفه والداه بالصفات الإيجابية فسيشجعه ذلك على اكتساب هذه الصفات، وسيحملها معه طوال حياته أيضاً فمثلاً إذا قصر الولد في دراسته وسمع والديه يصفانه بأنه كسول ويرددان هذا الوصف على مسمعه صباح مساء ستصبح نظرته إلى نفسه سلبية "أنا كسول ولن أنجح مهما فعلت" أما إذا أخبره والده بأنه قادر على التفوق، ويستطيع أن يبذل مزيداً من الجهد في الدراسة، فستصبح نظرته إلى نفسه إيجابية "أنا قادر على التفوق ولكن يجب أن أجتهد أكثر" وليس المقصود هنا أن يبالغ الآباء في مدح أولادهم وينعتونهم بصفات لا توجد فيهم، وإنما المقصود ألا يوجهوا نقدهم إلى ذات الطفل "أنت مؤذ- أنت كذاب" وإنما إلى التصرف الذي قام به الطفل "لقد تأذت أختك من هذا الفعل- أنت لم تخبرني الحقيقة عندما قلت كذا" إن توجيه النقد إلى الفعل الذي قام به الطفل بدلاً من توجيه النقد إليه سيعطيه فرصة لكي يراجع تصرفاته، وسيمنحه ثقة بنفسه وبقدرته على الارتقاء وتجاوز سلبياته وأخطائه.
2- علم طفلك تحمل المسؤولية

عندما يصطدم الطفل في مجتمعنا بالكرسي ويبكي نقوم بترضيته بضرب ذلك الكرسي، وكأنه هو الذي صدمه!! إن هذا التصرف اللامنطقي يعبر عن إحدى المشاكل الثقافية التي نعاني منها، وهي مشكلة عدم تحمل المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخر حتى لو كان الآخر كرسياً جامداً لا يتحرك. إن علاج هذه المشكلة يبدأ منذ الطفولة بأن نعلم الطفل كيف يتحمل مسؤولية مشاعره وتصرفاته. فإذا سمعناه مثلاً يقول: لقد دفعني صديقي إلى ضربه، يجب أن نعلمه كيف يقول: أنا غضبت من صديقي لأنه شتمني وضربته. وبعد أن نعلم الطفل تحمل المسؤولية عن مشاعره وتصرفاته نستطيع أن نساعده على اللجوء إلى خيارات أفضل.. ففي المثال السابق مثلاً يمكن أن نسأل الطفل: ماذا كان باستطاعتك أن تفعل عندما شتمك صديقك غير أن تضربه؟ قد يجيب الطفل: كان باستطاعتي أن أشتمه.. أو أن أسأله لماذا شتمتني.. أو ألا أرد عليه.. أو أن أشكوه إلى والده.. وهنا نستطيع أن ندخل في حوار مع الطفل حول كل خيار من هذه الخيارات، وما هي سلبياته وإيجابياته؟

وأن نربط هذه الخيارات بالمبادئ والقيم التي نريد تنشئة الطفل عليها، إلى أن تصل إلى الخيار الأفضل، وهكذا سيتعلم الطفل أن باستطاعته أن يختار ردود أفعاله وأن يتحكم في تصرفاته.
3- أثن على طفلك عندما يقوم بعمل جيد

اعتاد بعض الآباء على ذم أولادهم عندما يخطئون لكنهم لا يوجهون لهم المدح والثناء عندما يحسنون صنعاً ظناً منهم أن من واجب الأبناء أن يقوموا بالأعمال الجيدة وأن عليهم أن يقوموا بها دون أن ينتظروا مدحاً أو ثناءً من أحد. إن من أكثر الأمور التي تشجع الطفل على القيام بالأعمال الجيدة هو الثناء عليه وإبداع الإعجاب بما يقوم به دون مبالغة في الإطراء.
4- علم طفلك التفاؤل

حدث طفلك عن نجاحاتك في هذه الحياة وعن قصص نجاح الآخرين وعن الذين أخفقوا ثم نجحوا نتيجة لتفاؤلهم وثقتهم بأنفسهم. علم طفلك أن الصبر والمثابرة والتفاؤل تزيل أكبر العقبات من وجه الإنسان وتوصله إلى ما يريد من أهداف.
5- علم طفلك أن الفشل هو فرصة للتعلم

عندما يفشل البعض يبدؤون بندب حظهم أو جلد ذواتهم، في حين يستفيد آخرون من فشلهم ويتخذون منه مهمازاً للنجاح. يجب أن نعلم أطفالنا ألا ينكسروا أمام الفشل وأن يتخذوه فرصة للنمو والتعلم فإذا دخل الطفل في منافسة رياضية وفشل في الفوز يجب أن نبين له كيف يستفيد من هذا الفشل في معرفة نقاط ضعفه وفي تطوير نفسه من أجل المنافسة القادمة..
6- تعاطف مع طفلك وعلمه التعاطف مع الآخرين

التعاطف هو الاهتمام بمشاعر الآخرين وتفهم هذه المشاعر، فإذا وجدنا الطفل حزيناً لأن سمكته المفضلة ماتت يجب أن نحترم ونفسح له المجال ليتحدث عن مشاعره لا أن نقول له: "إنها مجرد سمكة وغداً سأجلب لك واحدة أخرى!".

عندما يرى الطفل والده وهو يتعاطف معه ومع والدته ومع إخوته سيتعلم بالقدوة التعاطف مع الناس، وسيكتسب مهارة الاهتمام بالآخرين ومراعاة مشاعرهم وستساعده هذه المهارة عندما يكبر على أن يكون شخصاً محبوباً وقيادياً ومؤثراً.
7- اسأل طفلك عن رأيه وعلمه كيف يقول (لا) بأدب واحترام

عندما يُسأل الطفل عن رأيه سيفكر ويحاور وسينمي ذلك قدرته على المحاكمة ويشعره بكيانه واستقلاليته. يعتقد البعض أن التربية الصحيحة تقتضي إسكات الطفل عندما يتكلم وأن الطفل المؤدب هو الطفل الذي لا يعترض أبداً ولا يسأل ولا يناقش. يجب ألا نخلط بين طلب الطاعة وكم الأفواه! يجب أن نمنح أطفالنا حق إبداء الرأي ولو كان مخالفاً لرأينا، ما دام ذلك يتم في حدود الأدب واللياقة. إننا نغرس في مجتمعنا بذور الاستبداد وإلغاء لآخر أو بذور التسامح وقبول الآخر بحسب الطريقة التي نعامل بها أبناءنا!

التفاهم بين الزوجين . متعة الحياة الزوجيه 2024.

لا تخلو أي أسرة من مشكلات ، وسوء تفاهم ، وقلة استماع من كلا الطرفين للآخر، لسبب أو لغيره، لكن ذلك درجات، منها ما يطاق، ويعد طبيعيا في كل الأسر، ومنها ما لا يطاق ولا يعد طبعيًّا، مما يؤدى إلى تفكك الأسرة، وانفراط عقدها المنظوم، وهو موجود في أسر دون أخرى.
ولاشك أن خلف كل دخان نارًا، ولكل داء دواء، فإذا تم تشخيص الداء سهل علينا وصف الدواء.
فللتفاهم دوره الكبير في استقرار الحياة الزوجية، وأثره الخطير في تجفيف منابع المشكلات اليومية من جذورها بين الزوجين، وإلا استفحلت المشكلة، وتضخمت، واستعصت على الحل، مما يؤدى إلى ما لا يحمد عقباه.
ومطلوب من الزوجين كليهما المصارحة والوضوح، وإفضاء كل منهما بما يختلج في صدره للآخر، وأن يكون كل منهما على درجة عالية من التفاهم والتواضع، وصفحة مفتوحة وواضحة لشريك حياته.
ولا أستطيع أن أحدد هنا على من يقع الجزء الأكبر من المسئولية في هذا الموضوع؟
الزوج يخرج من بيته، ويعود آخر اليوم وذهنه مليء بالمشاغل بعيدًا عن بيته، ويدور في عقله أكثر من أمر يرتبط بعمله وعلاقاته المتشابكة التي ليست للمرأة.
والزوجة عندها كذلك ما يكفيها من مهام بيتها، وحقوق زوجها، وما تلاقيه من عنت مع أبنائها، يضاف إلى ذلك طبيعة تكوينها التي تتغلب فيها العاطفة على العقل، وبالتالي يؤثر في نفسها أقل شيء، ومن هنا كانت وصية النبي بحسن معاملتهن في غير موضع.
فالحق أنها قضية تقع على عاتق الزوجين كليهما، وأن يُعنى كل طرف منهما بها إن كانا يريدان للسفينة أن تسير، وللحياة أن تستقر.
وهو نوع من العشرة بالمعروف، ولو تعلم الزوجة ما يدور بعقل زوجها وهو قادم من عمله، ومدى ما يعانيه من استفراغ للطاقة، واستهلاك للقوى البدنية لاستقبلته استقبالاً حسنًا، ومسحت بيديها على هذا التعب وتلك المشقة، وفتحت له صدرها لتحتضن متاعبه وآلامه، فيستعيد قواه، وينسى ما مر به من تعب، وما بذل من جهد، فيرتد قويًّا تتجدد فيه دماء الحياة كأنما نشط من عقال.
ولكن الذي يحدث أنها تعاجله بما حدث من الأحداث، وما حدث من الجارات، وربما تعدى الأمر إلى حكاياتها مع الأهل، وغير ذلك من آمال المستقبل.
وليس من العشرة بالمعروف أن تكون الزوجة كذلك، ولا من الحكمة أن تسارع إليه بحديث في وقت يحتاج فيه للصمت والهدوء، بل تحسن الاستماع لكل ما يقول، وتبدى اهتمامًا بالغًا لكل ما يتحدث به، فإذا أخذ قسطه من الراحة وحظه من الود والحب، ونصيبه من الأنس والقرب، فلا بأس أن تبوح له بما تريد إن رأت في عينيه القبول، حينئذٍ ستجد صدرًا منشرحًا وآذانًا مصغية، ومن الحكمة ألا تتكلم الزوجة حيث يجب الصمت، ولا تصمت حيث يجب الكلام.
ولتكن قدوتها في ذلك أم المؤمنين خديجة (رضى الله عنه وأرضاها) التي لم ترَ النبي مهمومًا في وقت من الأوقات إلا سرَّت عنه، وأذهبت ما به من قلق، وبعثت فيه القوة والحماس.روى البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث عائشة أم المؤمنين أنه لما نزل جبريل بمطلع سورة العلق على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رجع بها "يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد (رضى الله عنها) فقال: زمِّلونى زملونى، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي، فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقرى الضيف، وتعين على نوائب الحق، فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن عم خديجة " الحديث.
وقال ابن حجر: "وفى هذه القصة من الفوائد استحباب تأنيس من نزل به أمر بذكر تيسيره عليه، وتهوينه لديه، وأن من نزل به أمر استحب له أن يطلع عليه من يثق بنصيحته وصحة رأيه".
والزوجة التي تعلم أن زوجها هو جنتها ونارها، كما روى الحاكم عن حصين ابن محصن قال حدثتني عمتي قالت: أتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) في بعض الحاجة فقال: "أي هذه! أذات بعل أنت؟ قلت نعم. قال: كيف أنت له؟ قالت: ما ألوه إلا ما عجزت عنه. قال: فأين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك".
الزوجة التي تعلم ذلك إذا غضبت من زوجها، أو أساء إليها، أو عصته قالت: "هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى".
تسارع إليه إن كان هناك غضب، ولا تنتظر أو تبحث عن المخطئ؛ لأن الأمر أكبر من ذلك، إنه جنتها ونارها.

ومن ناحية الزوج ينبغي أن يقدر ما تعانيه المرأة طوال النهار من عنت في البيت، ومع الأبناء، ويتسع صدره لحديثها، ويدرك أنها تنتظره طول اليوم حتى تفضي له بمكنون نفسها، ويحسن الاستماع إليها، ويبدى اهتمامه لما تهتم به، فإذا أدرك الزوج طبيعة النساء علم أن الكلام عندهن شهوة، فضلاً عن أن يكون هناك شيء يتصل بالحياة بينه وبينها، وهى مع ذلك غسالة لثيابه، طاهية لطعامه، مربية لولده، مطفئة لشهوته.وقدوته في ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي أوصى بالنساء خيرًا في مواضع كثيرة، حتى في خطبة الوداع، وهى آخر ما ألقاه النبي (صلى الله عليه وسلم) من نصح لأمته، فكأن الذي يفرط في ذلك يكون قد فرط في آخر وصايا رسول الله.

وقد ضرب لنا المثل حينما جلس إلى السيدة عائشة (رضى الله عنها) وهى تحكى على مسامعه حديث أم زرع الذي يحتوى على حال إحدى عشرة امرأة مع أزواجهن، وقد استغرق الحديث في صحيح مسلم ست صفحات كاملات.

وقال لها في النهاية – وكأني به يتبسم (صلى الله عليه وسلم) – "كنت لك كأبى زرع لأم زرع"، ومع طول الحديث، وجزالة ألفاظه لم يمل الرسول (عليه السلام) من الحديث، بل قال في النهاية ما يسعد زوجته، ويدخل السرور عليها، وهو ما يدل أن الرسول لا يتكلف هذا الخلق إنما هو من سجاياه.
وما أجمل ما قاله الأستاذ سيد قطب، وهو يفسر قوله تعالى: {وعاشروهن بالمعروف}: "والإسلام الذي ينظر إلى البيت بوصفه سكنًا، وأمنًا، وسلامًا، وينظر إلى العلاقة بين الزوجين بوصفها مودة ورحمة وأنسًا، ويقيم هذه الآصرة على الاختيار المطلق، كي تقوم على التجاوب والتعاطف والتحاب، هو الإسلام ذاته الذي يقول للأزواج {فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا} كي يستأنى بعقدة الزوجية، فلا تُفصم لأول خاطرة، وكي يستمسك بعقدة الزوجية فلا تنفك لأول نزوة، وكي يحفظ لهذه المؤسسة الإنسانية الكبرى جديتها، فلا يجعلها عرضة لنزوة العاطفة المتقلبة، وحماقة الميل الطائر هنا وهناك".
فعندما يتوافر التفاهم بين الزوجين، والاتفاق على طريقة معينة لهذا التفاهم، ويُحسن كل طرف منهما الاستماع للآخر، ويبدى اهتمامه لما يهتم به صاحبه – عندها فقط – تسير الحياة هادئة هانئة، تغشاها الرحمة، وتتنزل عليها السكينة، وتحيط بها المودة، ويلمؤها الحب والوفاء

( معلم الحب وحلال المشاكل ).