عند مناقشة ابنك لك 2024 ، لا تسكته مهما كان الحوار 2024 2024.

حذر مستشار تربوي من الأخطاء التي يرتكبها بعض الآباء في حوارهم مع أبنائهم والتي تسهم في إفشال الحوار أو وأده، ملفتاً نظر الآباء والأمهات إلى ضرورة إتقان مهارات الحوار مع الأبناء.
ويأتي هذا التحذير على هامش الملتقى التربوي الثاني لأولياء الأمور الذي انطلقت أعماله بجدة أخيراً ولمدة ثلاثة أيام تحت شعار «فلنتحاور مع أبنائنا» بقاعة ***** إسماعيل أبوداود بالغرفة التجارية الصناعية بجدة.
وأوضح أمين عام الملتقى مالك غازي بن طالب أن الملتقى هدف للفت انتباه أولياء الأمور إلى قضية أساسية تغيب عنهم وهي التحاور مع الأبناء لفهم نفسياتهم وحاجاتهم وتعزيز الثقة بهم وإرشادهم إلى ما ينفعهم في مستقبلهم، مشيراً إلى أن الملتقى تناول أخطاء أولياء الأمور في حوارهم مع أبنائهم لاسيما ثقافة «التسكيت» بالعبارات أو الإشارات التي توصل رسالة للابن «أنا لا أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي»، أو حتى التشاغل عنهم.
ودعا ابن طالب الآباء والأمهات للاستفدة من توصيات هذا الملتقى المجاني والذي نظمه مكتب اقرأ للاستشر التعليمية والتربوية، بالتعاون مع أمانة المجلس الفرعي بجدة لجمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة والغرفة التجارية الصناعية بجدة، مشيراً إلى أن الملتقى تضمن عددا من القاءات التثقيفية التوجيهية عبر محاضرات قدمها مختصون إلى جانب مشاركة الجمهور والإجابة على الاستفسارات.
وأبان ابن طالب بأن الملتقى بدأ بندوة بعنوان «الحوار مع الأبناء تشكيل السلوك» للدكتور فهد بن عبدالعزيز السنيدي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، ثم ندوة بعنوان «الحوار مع الأبناء فهم النفسيات» للدكتور خالد بن سعود الحليبي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وثالثة بعنوان «الحوار مع الأبناء استثمار المستقبل» للدكتور حمود بن حسين الصميلي خبير التنمية البشرية بإدارة تربية وتعليم جدة.
وأشار ابن طالب إلى أن هذا الملتقى سعى لنشر ثقافة الحوار وتأصيله داخل الأسرة باعتبار أن ذلك سيعمل على تحقيق السعادة بمفهومها الشامل بإذن الله تعالى، مشيراً إلى أن الملتقى سعى أيضا لإكساب أفراد الأسرة مهارات الحوار الأسري أسوة بالهدي النبوي في الحوار الزوجي وإتقان مهارة الحوار بأسلوب سهل وميسر وفاعل وايجابي يخاطب جميع الآباء والأمهات على اختلاف مستوياتهم الثقافية والاجتماعية.
وأضاف ابن طالب بأن الملتقى التثقيفي التوجيهي تناول مع أولياء الأمور قضية أساسية تغيب عنهم وهي التحاور مع الأبناء لفهم نفسياتهم وحاجاتهم وتعزيز الثقة بهم وإرشادهم إلى ما ينفعهم في مستقبلهم، مشداً على أهمية الحوار مع الأبناء وتخصيص وقتٍ كافٍ للتواصل بين أولياء الأمور وبين أبنائهم، استناداً على دراسات نفسية حديثة توجب على الآباء والأمهات توفير جو عائلي دافئ خالٍ من التوتر بحيث ينمو الطفل بشكل طبيعي بعيداً عن العقد النفسية والمشكلات الأسرية التي تؤثر سلباً على الطفل مستقبلاً.
واستطرد قائلاً: إن هذا الملتقى جاء امتداداً للملتقى الأول الذي عقد العام المنصرم وحقق نجاحاً في استعراض الدور المشترك بين الأم والأب في مساعدة الطفل والبوح بأسراره والإفضاء بما يعانيه من مشكلات، مبيناً بأن الملتقى يتضمن مجموعة من المحاضرات التي تتناول الحوار مع الأبناء وفنون تشكيل سلوكهم، وفهم نفسياتهم، واستثمار مستقبلهم، وتستهدف هذه المحاضرات المجانية أولياء الأمور من الجنسين.
جدير بالذكر أن الملتقى التربوي لأولياء الأمور تمحور حول أهمية الحوار مع الأطفال في سن مبكرة وتأهيل الأطفال على النقاش والحوار والصراحة من خلال جملة من المحاور والعناوين المهمة التي تخاطب أولياء الأمور ويقام برعاية الشركة السعودية للاقتصد والتنمية القابضة « سدكو»، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية مكتب جدة.

الحوار بين الازواج 2024.

الحوار بين الازواج

الحوار بين الازواج

لأن المرأة شديدة الرقة والحساسية فإنها تصاب باليأس عندما تقارن فترة الخطوبة بالزواج

إن قدرات المرأة اللغوية أعلى من الرجل، وتشمل القدرة على حفظ المفردات والسرد والقدرات السمعية مع مرور كل 3 شهور من الحياة الزوجية تقل فترات الحوار وتزداد فترات الصمت، ولأن المرأة شديدة الرقة والحساسية فإنها تصاب باليأس عندما تقارن فترة الخطوبة بالزواج ، وتبدأ في الشكوى وبعد فترة من الوقت تخمد وتصاب بالصمت هي الأخرى حتى تتطور

لتصاب العلاقة بالخرس الذي يستحيل معه الكلام مرة أخرى

وعن الحل وعودة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى يؤكد – استشاري الطب النفسي – د. هشام حتاتة أن السبب الرئيسي هو عدم معرفة طباع الآخر وعدم الاعتراف بالاختلاف حيث أكدت الأبحاث أن قدرات المرأة اللغوية أعلى من الرجل ، وتشمل القدرة على حفظ المفردات والسرد والقدرات السمعية ، لذا نجد أن معظم الأزواج يشكون من -الرغي- ، ولكن هذه الطبيعة ميزة حباها الله إلى حواء لا يجب أن نلومها عليها، بالرغم من أن الصمت لا يفيد الحياة الزوجية إلا أنه مفيد أحياناً إذا اشتعلت الخلافات فعلى أحد الطرفين أن يلجأ للسكوت

المرأة تكون المتضررة من صمت الزوج لأنها لاتستطيع أن تتوقف عن الكلام ، ولا تتقبل هذا السلوك من شريك حياتها لأن هناك شيء ما في التواصل بينهما ، وهنا يجب إصلاح الأمر بدلاً من إلقاء كل طرف المسئولية على الآخر .

اهنيك على روعه اختيارك .. موضوع رائع في الطرح ومتالق في البوح ..
سلمتِ وسلم لنا ابداعك .. لاتحرمينا من روعه ماتخطه لنا اناملك..
دمتِ بكل خير ومحبه
تحياتي

الحوار ليس مجرد كلام 2024 ، الحوار ضروري للاستقرار 2024 2024.

الحوار ليس مجرد كلام 2013 ، الحوار ضروري للاستقرار 2024
الحوار ليس مجرد كلام 2013 ، الحوار ضروري للاستقرار 2024

الحوار . .
هو أحد أهم محاور ( الاستقرار ) و ( السعادة ) في الحياة الزوجيّة والأسريّة .
فالاحصاءات تؤكّد ان اغلب حالات الطلاق ، والمشاكل الزوجيّة تكون بسبب غياب ( أدب الحوار ) بين الطرفين .

وإجادة ( فن الحوار ) و التحاور بين الزوجين من أكبر اسباب التآلف والتوادّ بينهما ، ومن أهم أسباب ( التفاهم ) و ( التوافق ) بينهما .
ولأجل أن نرتقي ، ونساهم في رفع مستوى ( الاستقرار ) في حياتنا .. هذه أدبيات ( مهمّة ) في : فن الحوار . سيما بين الزوجين .
1 – قبل الحوار :
هناك ( بدهيات ) أو مسلّمات ينبغي مراعاتها عند الحوار :
– أن الاختلاف طبيعة بشريّة بين الناس وسيما بين الرجل والمرأة تبعاً لاختلاف ( الجنس ) و ( النشأة ) والبيئة التربوية والموروثات والثقافات ونحو ذلك .
– أنه لا يمكن افتراض أن يكون هناك ( زوجين ) متوافقين في كل فكرة أو رأي أو اهتمام أو يمكن جمعهما على ( نفسيّة ) واحدة .
– أن الصّح والخطأ .. أمر نسبي .
فما تراه أنت ( صح ) قد يراه الطرف الآخر ( خطأ ) . وهذا انعكاس لمستوى الثقافة والمعرفة عند كل طرف . وهذا مما ينبغي مراعاته .

2 – منجّحات الحوار .
– الإنصات .
الإنصات لا يعني ( الصمت ) . .
وإنما يعني الاهتمام برأي الطرف الآخر . ومنحه الفرصة لإبداء رأيه وفكرته مع التأكيد على المعاني والأفكار المشتركة بينك وبينه .

– الوقت والمكان المناسب .
بعض المشكلات بين الزوجين أو بين الآباء والأبناء قد يكون سبب ( تضخّمها ) هو مناقشتها في وقت غير مناسب .
إمّأ في لحظة غضب !
أو في لحظة توتّر نفسي أو في مكان غير مناسب !
فحتى ينجح الحوار :
اختر الوقت المناسب . وهيّئ مكان الحوار ليكون مكان مناسباً للحوار والتفاهم .
– المشاعر .
تحاور مع شريك حياتك بروح ( البحث ) عن خطوط مشتركة أو موقف مشترك لا بروح ( التهمة ) و ( الإدانة ) . أو إثبات الذات .
الحوار بروح ( التهمة والإدانة ) تزرع ( العناد ) و ( التراشق ) و السب والشتم والتخاصم والافتراق .
والتحاور بروح ( البحث عن الحل ) أو بروح الحب تعطي فرصة لالتماس اعذر والاعتذار للطرف الآخر .
تزيد الألفة والثقة بين الطرفين .
– حركة الجسد .
فكما أن للكلمات والعبارات ( لغة ) وروح .. فإن للجسد ( لغة ) وأثر على الحوار والتحاور بين الطرفين .
* الابتسامة تمنح المتحاورين روح ( التراضي ) و ( الحب ) .
وفرق بين أن تبتسم في حوارك وبين أن ( تقهقه ) بطريقة تهكّميّة .
* الإشارة باليد أو الإصبع .
تجنّب الإشارات التي تثير ( الاستفزاز ) .

* النظرة .
فالعين تعطي شعوراً عند الطرف الآخر ..
فالطرف الآخر يفرّق في نظراتك بين نظرة الاتهام والتهكّ/ ، ونظرة الحب والإعجاب والحرص .

* نبرة الصوت .
فالصراخ لا يعني ( الحوار ) !
3 – مدمّرات الحوار .
– الصمت الذي يعطي شعور باللامبالاة .
– التشاغل في أثناء الحوار .
– استيراد ( الملفات الخلافيّة ) والمواقف السابقة بين الزوجين .
– التدقيق في المعاتبة والتفصيل فيها .
– عبارات التحقير والتنقيص .
الكاتب : أ. منير بن فرحان الصالح

الحوار ليس مجرد كلام 2013 ، الحوار ضروري للاستقرار 2024
الحوار ليس مجرد كلام 2013 ، الحوار ضروري للاستقرار 2024

بعض قواعد الحوار بين المتزوجين 2024.

بعض قواعد الحوار بين المتزوجين

خليجيةخليجيةخليجية

الكل منا يتكلم و يتحاور مع زوجه أو زوجته ولكن هل كل الكلام الذى نتكلم به صحيح ويوصل بشكل سليم ما نريد أن نتناقش بخصوصه، الأبحاث الحديثة أثبتت أن معظم المشاكل الزوجية تحدث إما لعدم وجود الحوار أو لخلل فى الحوار بين المتزوجين.

لذا هنا نحاول أن نستعرض بعض القواعد الهامة عندما نتحاورمع الطرف الآخر لتوصيل معلومة معينة

أولا قبل أن تتكلم لابد أن تعود نفسك أن تكون مستمعا منصتا للطرف الآخر أو أن يكون الاستماع ممتلئا بالإيجابية فى المشاعر لما يحاول الطرف الآخر إيصاله لك.

ثانيا: حاول دائما أن تتكلم بصيغ "أنا" ولا تكثير من استخدام كلمة "أنت". فإذا لم يعجبك سلوك أو تصرف معين من الطرف الآخر فعليك أن تقول له مثلا أنا أحب أن أراك تفعل كذا وكذا وأنا أشعر بالارتياح من تصرفاتك عندما تتصف بكذا وكذا أفضل بكثير من قولك أنت تصرفك الفلانى سيئ وقبيح.

استخدم العديد من المؤثرات الصوتية لتوضيح إحساسك بالراحة أو بعدم الراحة فكثيرا ما تستطيع أن توصل المعلومة بطريقة أفضل باستخدام المؤثرات الصوتية عن الكلام.

يفضل دائما استخدام أسلوب الشرح بدلا من أسلوب إطلاق الأسماء المطلقة على المواقف، فمثلا يفضل أن تقول لما بتعلمى كذا وكذا أنا بشعر بكذا وكذا بدلا من قولك التصرف الفلانى غبى أو سيئ أو ……

الكلام فى الجنس: من المواضيع الخطيرة جدا أننا لا نتكلم بين بعضنا فى الجنس مطلقا أو غالبا، وقد يكون هذا الموضوع مصدرا لكثير من المشاكل النفسية والاجتماعية، ولكن كيف يجب أن يكون الكلام فى الجنس بين الزوجين؟ أولا يجب أن تعلم وتدرك جيدا أن الجنس عملية مشاركة بين طرفين ولكل منهما مطالب واحتياجات وعليك أن تسمع وتفهم وتقدر احتياجات الطرف الآخر كما تتكلم عن نفسك واحتياجاتك. ففى مجتمعنا الشرقى قد نجد أن هناك كثيرا من الظلم لحق المرأة عن التعبير عن احتياجاتها فى هذا الجانب.

ثانيا: لا مانع أن تسأل عن معلومة تجهلها أو أن تسأل فيها الطرف الآخر أو طبيبا مختصا، فيجب أن تبحث بدون خجل عن كل ما يدور بداخلك من أشياء لا تفهمها أفضل من عمل أخطاء، و لكن أهم شىء فى ذلك أن يكون من تسأله على قدر كاف من العلم، ودائما حاول أن يكون أسلوبك إيجابيا فى توصيل المعلومة أو الطلب فإذا كرهت شيئا ما فممكن أن تقول أنا أرغب منك بأشياء أفضل مثل كذا وكذا. وعندما ترفض شيئا حاول أن تتعلم أن تقول "لا" بدون أى جرح أو هجوم على الآخر، وعندما تطلب شيئا اسأل عنه بدون نقد وبأسلوب رقيق وبقدر من الاستعطاف.

اعرف أن كثيرا منا قد يجد أن تلك القواعد صعبة وغير معتادة والبعض الآخر قد يجدها عادية سهلة جدا ولكن الغرض من المقال هو توضيح لمن لا يعلم وتذكير لمن يعلم ببعض القواعد البسيطة حتى نصل معا لفهم أفضل للطرف الآخر، مما يعود علينا بالسعادة و نتجنب الآلام والمشاكل.

لعلها نقطة ضوء فى بحر الظلمات والمذكور هى بعض القواعد وليست كلها ولكن البدء بالقليل يسهل الفهم ويقرب البعيد.

اللهم يا مؤلف القلوب الف بين قلبى وقلب زوجى برحمتك يا ارحم الراحمين

[جزاك الله خير

نصائح رائعه استفدت منها وسأعمل بها فالمستقبل ان شاء الله
دعواتك

اللهم اصلح حالك وحال المسلمين اجمعين وارزقهم الحلال والطيب يارب العباد
ويسر الزواج للمسلمين واعفهم اجمعين يارب أمين أمين أمين

كيف تكسبين الحوار مع زوجك؟ – لحوار مع زوجك 2024.

كيف تكسبين الحوار مع زوجك؟لحوار مع زوجك
كيف تكسبين الحوار مع زوجك؟لحوار مع زوجك

خليجية

أغلب حواراتك مع زوجك تبوء بالفشل أو تنتهى نهاية لا ترضين عنها، سواء بترك الأمور معلقة أو بمشاجرة غير منتظرة, ويتكرر المشهد كثيراً حتى يفضل كلاكما تجنب الحوار وربما تصلا إلى الخرس الزوجى.. عليك أن تتحلى ببعض الذكاء حين ترغبين فى الوصول لنتيجة مرضية، وأن تتبعى بعض الأساليب المختلفة لتحصلى على أفضل النتائج:

– أولاً اختارى التوقيت المناسب لطرح أى موضوع تودين طرحه أو مناقشته حتى وان كان شكوى لديك.
– راعى دائماً أن يكون حديثك إيجابياً وليس سلبياً حتى لا تخسرى معركتك قبل حتى أن تبدأ.
– ابتعدى عن أسلوب الهجوم فلا تقولى له على سبيل المثال: "إحنا مابنخرجش ليه" واستبدليها بعبارة أخرى مثل: "أحب أخرج فى نهاية الأسبوع إيه رأيك؟"، كذلك حين تودين لفت انتباه إلى مظهرك أو رغبتك فى سماع كلمات حلوة فبدلاً من أن تقول "أنت بتقولش أى كلمة حلوة أو أنت مش شايفنى"، قولى له "إيه رأيك فى الفستان ده" أو "طول عمرك كلامك بيعجبنى بس وحشنى شوية" وهكذا.
– فى حالة عدم نجاح تلك المحاولة عليك باتباع وسيلة أكثر مباشرة لكن هيئى الأجواء لتلك المحاولة فلا تتحدثى إليه وهو يمر بأزمة أو مشكلة أو مرهق.
– كونى رقيقة هادئة وابدئى حديثك بأن لديك ما تودين الحديث عنه وتأملين أن يلقى استحسانه.
– ابدئى حديثك بدعمه وانحيازك له مع رغبتك فى الحصول على مؤازرته، فقولى له كم أنتِ مقدرة لانشغاله وللمسئوليات التى يتحملها، لكنك تودين أن تمضى بعض الوقت برفقته أو أنكم تفتقدى كلماته وأسلوبه الرقيق وهكذا.
– مهما كان رد فعله محبطاً لا تنفعلى، بل تحكمى فى أعصابك وعاتبيه بدلاً من أن تهاجميه.
– لا تفقدى الأمل أبداً فى تحقيق أهدافك وإنما اتبعى أساليب مختلفة حتى تجعليه يدرك أهمية تلك الأمور لديك وبدلاً من أن تستسلمى اجعليه هو يستسلم أمام إصرارك وأسلوبك الراقى.

كيف تكسبين الحوار مع زوجك؟لحوار مع زوجك
كيف تكسبين الحوار مع زوجك؟لحوار مع زوجك

طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق
لك خالص حبي وأشواقي

تسلم يداكي على اختيار هذه الحروف وهذه المعاني الجميله

اتيكيت النقاش- الحوار 2024.

( بسم بالله )

وتوكل عليه وأدعه أن يوفقك الى الخير .

2-أقرأ القضية جيداً قبل المناقشة وإذا لم تستوعبها
أقرأها مراراً وتكراراحتى تستطيع أن تبدي رأيك فيها .

خليجية

3- حاول أن تكتب رأيك قبل أن تقرأ ردود المناقشين للموضوع
حتى لاتتأثر بأرائهم .
خليجية
4- حاول التسلسل والتدرج في طرح الفكرة
و لاتعيـد طرح الفكرة لأكثر من مرة تعدد الأساليب والفكرة واحدة .

5- حاول بقدر المستطاع بأن لا يكون رأيك متأثر بأحد الأمور
الخارجة عن صلب الموضوع
(كشخصية الكاتب – أو طريقة كتابته وعرضه – أو لون أو خط وغير ذلك)

6- ليس بالضرورة أن تكون كل كلماتك منمقه بأسلوب أدبي محنك..
ولكن من المهم أن تكون كلماتك مفهومه للقراء..
فهناك من قد تصلك أفكاره وطرحه الشيق بسلاسة وقوه في نفس الوقت
على الرغم من أنه أستخدم لهجته العامية بالمناقشة

7- رائع أن تستشهد خلال مناقشتك بآيات الله الحكيمة أو من
سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام

8- بعض المناقشات تتطلب منك في نهايتها أن تستخلص رأيك
بكلمات قليلة تعبر فيها عن وجهة نظرك .

9- إن كانت القضية تتطلب حلول .
أطرح حلول من واقع مجرب أو حتى لو كانت من
خيالك ترى من الممكن تحقيقها .

10- البعد كل البعد عن تجاوز الأدب وانعدام الإحترام
بينك وبين المتحاورين مهما كانت الظروف أو الأسباب ..
(وإلا فالصمت خير لك لكي لاتندم على كلمات قد قلتها لحظة غضب ) .

11- إذا وجدت من له وجهة نظر تخالف وجهة نظرك
ويحاول أن يستفزك أو يثير المشاكل .. حاول أن تفهمه بأسلوب هادى ء

(حتى ولو كنت تشتاط غيضاً )
لأننا لسنا في ساحة معركة وهذه مجرد قضية طرحت للحوار
وليس من الضروري بأن ينتهي
الحوار بإقناع أحد الأطراف بالرأي الأخر و يبقى لكل أنسان قناعاته وأرائه.

12- لاتنقص من قدر نفسك لأنك ترى أغلب المناقشين
يعارضون رأيك إن كنت مقتنع بهذا الرأي فالناس ليسوا طبقة واحده في
التفكير ويختلفون في أمور شتى .. فالذي يعجب شخص قد لايعجب الآخر.

13- إذا ناقشت في قضية فمن المهم أن تعود لتقرأ الردود
التي ستكتب بعدك ..فلربما عقب أحدهم على نقطة قد أثرتها خلال
طرحك ليحصل التفاعل بين الأراء المتناقشة

واخيرا

الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية

كالعادة ابداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك

بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

الحوار والتفاهم قبل كل شيء 2024.

احبائى الكرام واخواتى فى مدونة حياة


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

ونذكر في هذا الصدد مسألة الحوار والتفاهم في هذا الموضوع لأهميتها البالغة، فيجب

أن يتعود الزوجان قبل وبعد وأثناء اللقاء التكلم في هذا الموضوع، بمعنى أن يسأل

كل طرف الآخر عما يسعده ويثيره، ويسأله إن كان له طلبات خاصة في هذه المسألة..


خاصة الزوجة التي تحتاج من الزوج أن يتفهم حالتها، حيث إن بعض النساء يتأخرن

في قضاء وطرهن، ويحتاج الأمر إلى تفاهم وحوار حتى يصل الزوجان إلى الشكل

والوقت المناسب لكل منهما.


شفاء الجهل

شفاء الجهل السؤال.. وكثير من أمور الليلة الأولى تحتاج للسؤال وطلب المعرفة

السليمة والبعض يلجأ إلى وضع وسادة تحت ظهر الزوجة لتسهيل عملية الفض والجماع

وهي مسألة غير طبيعية تجعل الزوجة في وضع غير طبيعي مما يجعلها تتوتر وتشعر

بحدوث شيء غريب يستدعي ترتيبات خاصة.. بل إن هذا الوضع قد يسبب لها آلامًا

فيزداد التوتر، ويترسخ في ذهنها، وتستدعي ذكريات الألم التي سمعتها مما قد يجعلها في

رد فعل غير إرادي للمقاومة، ومن ثم تفقد التهيئة النفسية التي حدثت لها، لذا

فالوضع الطبيعي التلقائي بدون تكلف يصل إلى النتيجة المرجوة.

وأيضًا هناك اعتقاد خاطئ لدى كثير من المتدينين عن كراهة النظر إلى عضو المرأة

وهذا الرأي رفضه كثير من العلماء، منهم ***** الغزالي -عليه رحمة الله- الذي ذك

ر أن حدوث العلاقة الزوجية يستدعي النظر فلا يعقل أن تتم بغيره.

إن هذه النقاط التي ذكرتها يفضل أن يتدارسها الزوجان سويًا قبل الزفاف بأسبوع

أو أسبوعين ويتحاورا فيها ويتفاهما بصددها حتى يصلا إلى فهم مشترك حتى إذا

أشكلت عليهما مسألة لا يتحرجا أن يسألا المتخصص حتى يصلا سويًا إلى تصور

لهذه الليلة، وما يحدث فيها دون مشاكل.

ونختصر ما قلناه في كلمات قليلة:

اللقاء الطبيعي..

لا ألم ولا نزيف ولا أوضاع خاصة.

التهيئة والمداعبة..

الفهم لتركيب ووظيفة الأعضاء..

الرفق والحب..

ولا تنسَ الدعاء وذكر الله. فإن من هدي النبي – صلى الله عليه وسلم- في هذه الليلة

أن يبدأ الزوج بالدعاء فيضع يده على رأس زوجته ويقول (اللهم إني أسألك من خيرها

ومن خير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلت عليه) رواه أبو داود

وابن ماجه، ثم يصلي بها ركعتين، وهذا يجعل الطمأنينة والهدوء يسود جو هذه الليلة

واجب الزوج الخلقى فى ليلة الزفاف

صحيح أن الرجل لا يجد صعوبة فى ليلة الزفاف لفض البكارة غير أنه لابد أن يتعامل مع الزوجة بلباقة ومودة ، فهذه فتاته غادرت منزل والديها ثم وجدت نفسها معه فى عالم آخر جديد ، فيجب أن يشعرها زوجها بمودته ومحبته وملاطفته ، لا أن يعتبرها فريسة يجب عليه أن ينقض عليها ويفترسها ، بل يجب عليه أن يتصرف معها فى هذه الليلة كخطيبة لا كامرأة أو زوجة ، ليست هذه الليلة ليلة متعة ، بل هى ليلة حب ، ليلة حب غير جنسى ، وأهمية هذه الليلة هى أهمية نفسية أكثر منها جسدية ، فلتكن ليلة مودة ومحبة ، وليست ليلة حربية وافتراس ، وعلى الرجل أن لأ يبحث عن اللذة فى هذه الليلة ، بل يهتم بالزوجة ولا يجرح شعورها بتسرعه ورعونته ، فهو سيحصل على كل مطلوبه بالتروى ، وفى ظلال نور خافت ، بعد أن يترك لعروسه حريتها فى التعرى من ثيابها ، فلا يدخل عليها إلا بعد اضطجاعها فى الفراش ، وعليه هو أيضا أن يتعرى إما فى غرفة مجاورة أو وراء ستار مثلأ ، ولا يفاجئها بمنظره العارى لأن ذلك يؤلف لديها مشهدأ تشمئز منه فى اليوم الأول ولتقوية معنويات المرأة وتشجيعها على التخلص من الخوف والرهبة يجب أن يجرى فض البكارة بدون تكلف ، قبل البدء فى إدخال القضيب لابد من أن يقوم الزوج بمداعبة عروسه وملاطفتها بشكل عاطفى ، ويبالغ فى المداعبة والملاطفة ، والتقبيل والمعانقة ويبادل زوجته الهمسات العاطفية والكلمات واللمسات الدافئة ، حتى تثار عروسه ويترطب المهبل بفعل الإفرازاته المهبلية الناتجة عن الإثارة ، وبرفق يقوم الزوج بإيلاج رأس الحشفة ما بين الشفرين الصغيرتين باتجاه الغشاء تقريبأ ، ويبادل عروسه الهمسات العاطفية ، فلا تمضى دقائق معدودات حتى يصبح الإيلاج ممكنا وسهلأ ، ونقصد من كل ذلك أن تكون عملية ففر الكبارة فى جو من المودة والحب والهدوء ، لا أن تكون فى صورة وحشية وافتراس ، فليس من المستحب أن تبدأ الحياة الزوجية بالاغتصاب ، وإذا فشل الزوج فى فض الغشاء فى الليلة الأولى فعليه أن يؤجل ذلك إلى صباح الغد .

تحياتى لكم مشرفة عاشقة التميز



الاختلاف وثقافته 2024 ، ثقافة الحوار 2024 2024.

الاختلاف وثقافته 2013 ، ثقافة الحوار 2024
الاختلاف وثقافته 2013 ، ثقافة الحوار 2024

الاختلاف لا يفسد الود
قال فولتير لغريمه جان جاك روسو: أنا لا اتفق معك في كلمة واحدة مما قلت,
ولكنني مستعد للدفاع عن حقك في التعبير عن أفكارك حتى لو مت في سبيل ذلك ..

الاختلاف وثقافته 2013 ، ثقافة الحوار 2024
الاختلاف وثقافته 2013 ، ثقافة الحوار 2024

اياين المنتديات الخاصة بالحوار والتهاني بين العضوات 2024.

اخواتي عساكم بخير والله لقيت روحي تايهة وماعرفتش راسي من ساسي اخواتي كان فيه جزء خاص بتبادل التحايا النصائح الحكم الشات وين راحت على الاقل كنا نحس بوجود بعضنا ارجو اعادت ادراج هذي المنتديات وان كنتم غيرتم مكانها ارجو الافادة وين راحت

المجلس العام حبيبتي وي نفسه قسم التسليه وقسم الترحيب
بس نقلوه لتحت

السعادة الزوجية 2024 , اسرار السعادة الزوجية , السعادة الزوجية تبدا من الحوار 2024.

السعادة الزوجية 2013 , اسرار السعادة الزوجية , السعادة الزوجية تبدا من الحوار

السعادة الزوجية 2013 , اسرار السعادة الزوجية , السعادة الزوجية تبدا من الحوار

عودتنا‏ ‏ظروفنا‏ ‏الاقتصادية‏ ‏ومفاهيمنا‏ ‏الاجتماعية‏ ‏أن‏ ‏الزواج‏ ‏هو‏ ‏نهاية‏ ‏المطاف‏ ‏لكن‏ ‏الحقيقة‏ ‏أن‏ ‏رحلة‏ ‏الحياة‏ ‏الزوجية‏ ‏لابد‏ ‏من‏ ‏الالتفات‏ ‏لها‏ ‏طوال‏ ‏الوقت‏ ‏ومراجعة‏ ‏أدائها‏ ‏من‏ ‏حين‏ ‏لآخر‏ ‏وذلك‏ ‏علي‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏الزوجين‏ ‏دون‏ ‏اقصاء‏ ‏طرف‏ ‏لآخر‏ ‏

لأن‏ ‏الحياة‏ ‏الزوجية‏ ‏مثل‏ ‏أية‏ ‏مؤسسة‏ ‏كما‏ ‏تحتاج‏ ‏دفعة‏ ‏قوية‏ ‏عند‏ ‏إنشائها‏ ‏فإنها‏ ‏تحتاج‏ ‏إلي‏ ‏صيانة‏ ‏من‏ ‏حين‏ ‏إلي‏ ‏آخرحتي‏ ‏تستمر‏.

وأهل‏ ‏الخبرة‏ ‏وأصحاب‏ ‏الدراسات‏ ‏يؤكدون‏ ‏أن‏ ‏الحوار‏ ‏هو‏ ‏أهم‏ ‏أدوات‏ ‏صيانة‏ ‏تلك‏ ‏المؤسسة‏ ‏والسطور‏ ‏القليلة‏ ‏ندعو‏ ‏فيها‏ ‏إلي‏ ‏تبني‏ ‏فكرة‏ ‏الحوار‏ ‏بين‏ ‏جميع‏ ‏أفراد‏ ‏الأسرة‏ ‏الزوجين‏ ‏والآباء‏ ‏والأبناء‏ ‏فالمؤسسة‏ ‏الزوجية‏ ‏المصرية‏ ‏تحتاج‏ ‏دائما‏ ‏إلي‏ ‏الارتقاء‏ ‏بالحوار‏ ‏الراقي‏ ‏الذي‏ ‏يدعو‏ ‏إلي‏ ‏تحمل‏ ‏عناء‏ ‏الحياة‏ ‏ومواجهتها‏.‏

تري‏ ‏الدكتورة‏ ‏نسرين‏ ‏البغدادي‏ ‏أستاذ‏ ‏علم‏ ‏الاجتماع‏ ‏بالمركز‏ ‏القومي‏ ‏للبحوث‏ ‏الاجتماعية‏ ‏والجنائية‏ ‏أن‏ ‏الحوار‏ ‏أساس‏ ‏التواصل‏; ‏وتقول‏: ‏فكرة‏ ‏الحوار‏ ‏مطلوبة‏ ‏علي‏ ‏أي‏ ‏مستوي‏ ‏من‏ ‏المستويات‏ ‏لأنه‏ ‏يؤدي‏ ‏إلي‏ ‏مد‏ ‏جسور‏ ‏التواصل‏, ‏وأساس‏ ‏التواصل‏ ‏أن‏ ‏يعرف‏ ‏كل‏ ‏طرف‏ ‏من‏ ‏الطرفين‏ ‏أو‏ ‏الشريكين‏ ‏في‏ ‏ماذا‏ ‏يفكر‏ ‏الطرف‏ ‏الآخر‏ ‏وبالتالي‏ ‏عند‏ ‏مواجهة‏ ‏مشكلة‏ ‏من‏ ‏المشكلات‏ ‏فإنه‏ ‏لايمكن‏ ‏حلها‏ ‏إلا‏ ‏بالحوار‏, ‏الأمر‏ ‏الثاني‏ ‏أن‏ ‏الحوار‏ ‏يخلق‏ ‏حالة‏ ‏من‏ ‏الود‏ ‏والتعاطف‏ ‏وأحيانا‏ ‏توضيح‏ ‏الأمور‏ ‏وتوضيح‏ ‏ملابسات‏ ‏السلوكيات‏ ‏التي‏ ‏من‏ ‏الممكن‏ ‏أن‏ ‏يتفهمها‏ ‏الآخر‏ ‏بصورة‏ ‏مغايرة‏ ‏تماما‏ ‏لما‏ ‏يقصده‏ ‏الطرف‏ ‏الثاني‏, ‏فتوضيح‏ ‏الصورة‏ ‏هو‏ ‏أساس‏ ‏الحوار‏, ‏كما‏ ‏أن‏ ‏الديمقراطية‏ ‏أساسها‏ ‏الحوار‏ ‏ولا‏ ‏يصلح‏ ‏أن‏ ‏يتحدث‏ ‏طرف‏ ‏ويكون‏ ‏الآخر‏ ‏سلبيا‏, ‏فالحوار‏ ‏يقلل‏ ‏حدة‏ ‏الخلافات‏, ‏فإذا‏ ‏صادفتنا‏ ‏مشكلة‏ ‘‏ما‏’ ‏ولم‏ ‏نتحدث‏ ‏فيها‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏الجوانب‏ ‏فسيحدث‏ ‏تراكم‏ ‏للمشكلة‏ ‏مع‏ ‏الزمن‏, ‏أما‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏الحوار‏ ‏فالمسألة‏ ‏تخف‏ ‏حدتها‏ ‏ويصبح‏ ‏الوصول‏ ‏لحلول‏ ‏لها‏ ‏أمرا‏ ‏ممكنا‏, ‏ولكي‏ ‏ينجح‏ ‏الطرفان‏ ‏في‏ ‏الحوار‏ ‏فلابد‏ ‏أن‏ ‏يتقبل‏ ‏الشخص‏ ‏وجهة‏ ‏نظر‏ ‏الآخر‏ ‏ويتفهمها‏ ‏ويعطيه‏ ‏الفرصة‏ ‏لشرحها‏ ‏بالكامل‏, ‏وكذلك‏ ‏لابد‏ ‏من‏ ‏تقبل‏ ‏رأي‏ ‏ووجهة‏ ‏نظر‏ ‏الآخر‏ ‏والاقتناع‏ ‏بها‏ ‏وتفهمها‏ ‏بشكل‏ ‏كبير‏ ‏واستخدام‏ ‏لغة‏ ‏راقية‏ ‏في‏ ‏الحوار‏, ‏فالرقي‏ ‏في‏ ‏الحوار‏ ‏أساس‏ ‏أي‏ ‏رقي‏ ‏في‏ ‏الدنيا‏, ‏أما‏ ‏إذا‏ ‏كان‏ ‏الحوار‏ ‏غير‏ ‏راق‏ ‏وبه‏ ‏من‏ ‏الألفاظ‏ ‏الجارحة‏ ‏وتفسير‏ ‏وجهة‏ ‏نظر‏ ‏الآخر‏ ‏حسب‏ ‏ما‏ ‏يريده‏ ‏الطرف‏ ‏الأول‏, ‏فبالضرورة‏ ‏سيصل‏ ‏الأمر‏ ‏إلي‏ ‏طريق‏ ‏مسدود‏.‏

وعن‏ ‏الوقت‏ ‏المناسب‏ ‏للحديث‏ ‏والحوار‏ ‏بين‏ ‏الزوجين‏; ‏تقول‏: ‏أنسب‏ ‏وقت‏ ‏للحوار‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏الطرفان‏ ‏علي‏ ‏قدر‏ ‏كبير‏ ‏من‏ ‏الاستعداد‏ ‏لفتح‏ ‏حوار‏ ‏ونقاش‏ ‏وأن‏ ‏يقصدا‏ ‏الوصول‏ ‏لحل‏ ‏ووجهة‏ ‏نظر‏ ‏مقبولة‏, ‏والأهم‏ ‏ألا‏ ‏تكون‏ ‏عليهما‏ ‏ضغوط‏, ‏فإذا‏ ‏كان‏ ‏أحدهما‏ ‏يعاني‏ ‏من‏ ‏وجود‏ ‏ضغوط‏ ‏معينة‏ ‏فلا‏ ‏يصلح‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الوقت‏ ‏الحوار‏, ‏وينطبق‏ ‏ذلك‏ ‏علي‏ ‏جميع‏ ‏المستويات‏ ‏حتي‏ ‏علي‏ ‏مستوي‏ ‏الدول‏.‏
والحوار‏ ‏بين‏ ‏الزوجين‏ ‏سيقلل‏ ‏المشكلات‏ ‏بينهما‏ ‏وبالتالي‏ ‏ستكون‏ ‏هناك‏ ‏فرصة‏ ‏كبيرة‏ ‏جدا‏ ‏لاستمرار‏ ‏الحياة‏.‏
أما‏ ‏فكرة‏ ‏عدم‏ ‏احترام‏ ‏أو‏ ‏تقدير‏ ‏طرف‏ ‏لآخر‏ ‏فبالتأكيد‏ ‏سيؤدي‏ ‏ذلك‏ ‏إلي‏ ‏فشل‏ ‏الحوار‏ ‏وليس‏ ‏بالضرورة‏ ‏أن‏ ‏يحدث‏ ‏ذلك‏ ‏من‏ ‏الرجل‏ ‏تجاه‏ ‏المرأة‏, ‏فكثيرا‏ ‏ما‏ ‏نري‏ ‏أن‏ ‏المرأة‏ ‏لاتحترم‏ ‏أو‏ ‏تقدر‏ ‏زوجها‏ ‏وبالتالي‏ ‏لا‏ ‏يوجد‏ ‏بينهما‏ ‏حوار‏ .‏

فالمسألة‏ ‏تتلخص‏ ‏في‏ ‏كيفية‏ ‏وجود‏ ‏احترام‏ ‏ورقي‏ ‏في‏ ‏الحوار‏ ‏وامتلاك‏ ‏القدرة‏ ‏علي‏ ‏الاستغناء‏ ‏عن‏ ‏وجهة‏ ‏النظر‏, ‏وبالتالي‏ ‏إمكانية‏ ‏الوصول‏ ‏إلي‏ ‏وجهة‏ ‏نظر‏ ‏مغايرة‏ ‏تماما‏ ‏ربما‏ ‏تكون‏ ‏هي‏ ‏الحل‏ .‏
ويتفق‏ ‏معها‏ ‏الدكتور‏ ‏فاروق‏ ‏لطيف‏ ‏أستاذ‏ ‏علم‏ ‏النفس‏ ‏بكلية‏ ‏الآداب‏ ‏بجامعة‏ ‏القاهرة‏ ‏ويري‏ ‏أن‏ ‏الحوار‏ ‏يزيد‏ ‏من‏ ‏التفاهم‏ ‏والترابط‏ ‏والقبول‏ ‏بين‏ ‏الطرفين‏; ‏ويضيف‏ ‏قائلا‏: ‏الإنسان‏ ‏مخلوق‏ ‏اجتماعي‏ ‏بطبيعته‏, ‏والحوار‏ ‏أو‏ ‏الحديث‏ ‏ينقل‏ ‏الأفكار‏ ‏إلي‏ ‏الطرف‏ ‏الآخر‏, ‏وهو‏ ‏ضروري‏ ‏عند‏ ‏تعرف‏ ‏طرفين‏ ‏أو‏ ‏تفاوضهما‏ ‏وتكون‏ ‏نتيجته‏ ‏الراحة‏ ‏النفسية‏ ‏وسهولة‏ ‏التعامل‏ ‏وتحقيق‏ ‏المطالب‏, ‏وكلما‏ ‏زاد‏ ‏الحوار‏ ‏بين‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الأفراد‏ ‏فإنه‏ ‏يزيد‏ ‏من‏ ‏التضامن‏ ‏بينهم‏, ‏حتي‏ ‏الناس‏ ‏في‏ ‏المجتمع‏ ‏عندما‏ ‏يكون‏ ‏بينهم‏ ‏حوار‏ ‏يسود‏ ‏التفاهم‏ ‏والتعاون‏ ‏والتعارف‏ ‏والقبول‏ ‏والترابط‏, ‏لذلك‏ ‏كانت‏ ‏المجتمعات‏ ‏الشرقية‏ ‏في‏ ‏الماضي‏ ‏تمتاز‏ ‏بوجود‏ ‏حالة‏ ‏من‏ ‏الحوار‏ ‏بين‏ ‏الناس‏, ‏ولم‏ ‏يكن‏ ‏هناك‏ ‏وجود‏ ‏لأشياء‏ ‏كثيرة‏ ‏ينشغل‏ ‏بها‏ ‏الناس‏, ‏وكانت‏ ‏الطريقة‏ ‏الوحيدة‏ ‏للتواصل‏ ‏هي‏ ‏الحوار‏ ‏بين‏ ‏الناس‏ ‏وأحيانا‏ ‏كانت‏ ‏تقام‏ ‏الحفلات‏ ‏كوسيلة‏ ‏للحوار‏ ‏والتعرف‏ ‏علي‏ ‏فكر‏ ‏ومشكلات‏ ‏الآخرين‏ ‏وبالتالي‏ ‏إمكانية‏ ‏حلها‏.‏

لكن‏ ‏مع‏ ‏بدء‏ ‏ظهور‏ ‏وسائل‏ ‏أخري‏ ‏يتعامل‏ ‏معها‏ ‏الإنسان‏ ‏بذاتية‏ ‏مثل‏ ‏الراديو‏ ‏والتليفزيون‏ ‏وبعض‏ ‏الألعاب‏ -‏وهي‏ ‏ممارسات‏ ‏فردية‏- ‏كاد‏ ‏التجاوب‏ ‏بين‏ ‏الأفراد‏ ‏يختفي‏ ‏كما‏ ‏قل‏ ‏الانفتاح‏ ‏علي‏ ‏الآخرين‏.‏

والشيء‏ ‏نفسه‏ ‏ينطبق‏ ‏علي‏ ‏الزواج‏ ‏الذي‏ ‏يعتبر‏ ‏شركة‏ ‏بين‏ ‏اثنين‏ ‏وعليهما‏ ‏أن‏ ‏يتفاوضا‏ ‏وكلما‏ ‏زاد‏ ‏الحوار‏ ‏بينهما‏ ‏زاد‏ ‏التفاهم‏ ‏والتراضي‏ ‏والتراحم‏ ‏وتحقيق‏ ‏المطالب‏ ‏دون‏ ‏طلب‏ ‏وبالتالي‏ ‏سيزداد‏ ‏الترابط‏ ‏بينهما‏, ‏لذلك‏ ‏أري‏ ‏أن‏ ‏هذه‏ ‏الدراسة‏ ‏الألمانية‏ ‏التي‏ ‏تربط‏ ‏بين‏ ‏الحوار‏ ‏وديمومة‏ ‏الزواج‏ ‏وقلة‏ ‏الطلاق‏ ‏هي‏ ‏دراسة‏ ‏جيدة‏ ‏جدا‏, ‏أخرجت‏ ‏فرضية‏ ‏جديدة‏ ‏لكنها‏ ‏موجودة‏, ‏فالزمن‏ ‏يعيد‏ ‏أو‏ ‏يراجع‏ ‏نفسه‏ ‏تماما‏ ‏مثل‏ ‏الموضة‏ ‏التي‏ ‏تعود‏ ‏للظهور‏ ‏وأري‏ ‏أنها‏ ‏إثبات‏ ‏لحقيقة‏ ‏ثابتة‏ ‏بالفعل‏.‏

* هيا‏ ‏نتحاور

ويشرح‏ ‏الدكتور‏ ‏فاروق‏ ‏لطيف‏ ‏الطريقة‏ ‏المثلي‏ ‏لإنجاح‏ ‏الحوار‏ ‏بقوله‏: ‏الحوار‏ ‏يدخل‏ ‏فيه‏ ‏دائما‏ ‏العموميات‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏الخصوصيات‏ ‏وكذلك‏ ‏اكتشاف‏ ‏الآخر‏, ‏ومن‏ ‏المفترض‏ ‏ألا‏ ‏تكون‏ ‏الأسئلة‏ ‏مباشرة‏ ‏في‏ ‏الحوار‏, ‏فإذا‏ ‏جاء‏ ‏الزوج‏ ‏إلي‏ ‏المنزل‏ ‏ويظهر‏ ‏عليه‏ ‏الضيق‏ ‏مثلا‏, ‏فلا‏ ‏يصح‏ ‏أن‏ ‏تسأله‏ ‏زوجته‏ ‏مباشرة‏ ‏عن‏ ‏سبب‏ ‏ضيقه‏, ‏فالحوار‏ ‏دائما‏ ‏يبدأ‏ ‏بالتخفيف‏ ‏علي‏ ‏الطرف‏ ‏الآخر‏ ‏وعدم‏ ‏التحدث‏ ‏بشكل‏ ‏مباشر‏ ‏في‏ ‏أي‏ ‏موضوع‏ ‏لكن‏ ‏التمهيد‏ ‏للطرف‏ ‏الآخر‏ ‏لكي‏ ‏يعرض‏ ‏رأيه‏, ‏وكذلك‏ ‏لابد‏ ‏من‏ ‏التدرج‏ ‏من‏ ‏العام‏ ‏إلي‏ ‏الخاص‏, ‏حتي‏ ‏في‏ ‏التفاوض‏ ‏والحديث‏ ‏بين‏ ‏أطراف‏ ‏لايعرفون‏ ‏بعضهم‏ ‏البعض‏; ‏هناك‏ ‏بروتوكول‏ ‏للحديث‏ ‏فالتحدث‏ ‏في‏ ‏العموميات‏ ‏يمهد‏ ‏الطريق‏ ‏للطرف‏ ‏الآخر‏ ‏لعرض‏ ‏ذاته‏, ‏لذا‏ ‏لابد‏ ‏من‏ ‏خلط‏ ‏العموميات‏ ‏بالخصوصيات‏ ‏وتحقيق‏ ‏مطالب‏ ‏الآخر‏ ‏من‏ ‏غير‏ ‏طلب‏ ‏والإنصات‏ ‏والتفهم‏ ‏والتعامل‏ ‏والقبول‏.‏

أما‏ ‏بالنسبة‏ ‏للمدة‏ ‏المناسبة‏ ‏للتحدث‏ ‏يوميا‏ ‏بين‏ ‏الزوجين‏, ‏فأري‏ ‏أن‏ ‏كل‏ ‏ثقافة‏ ‏لها‏ ‏نظامها‏ ‏والإنسان‏ ‏مخلوق‏ ‏خاص‏ ‏وكذلك‏ ‏الزواج‏ ‏علاقة‏ ‏خاصة‏ ‏فلا‏ ‏أستطيع‏ ‏تحديد‏ ‏المدة‏ ‏أو‏ ‏الوقت‏ ‏كعموميات‏, ‏فمن‏ ‏الممكن‏ ‏أن‏ ‏يحتاج‏ ‏البعض‏ ‏للتحدث‏ ‏علي‏ ‏مدار‏ ‏اليوم‏ ‏وآخرون‏ ‏لأقل‏ ‏من‏ ‏ساعة‏ ‏حتي‏ ‏ما‏ ‏تم‏ ‏تحديده‏ ‏في‏ ‏البحث‏ ‏هو‏ ‏عرض‏ ‏رأي‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏كونه‏ ‏بحثا‏ ‏مقننا‏, ‏فالحوار‏ ‏هو‏ ‏الكلام‏ ‏والثقافة‏ ‏تجميع‏ ‏للفكر‏ ‏الإنساني‏, ‏وأساس‏ ‏الإنسان‏ ‏هو‏ ‏الاختلاف‏, ‏فكل‏ ‏فرد‏ ‏له‏ ‏فكر‏ ‏خاص‏ ‏مختلف‏ ‏عن‏ ‏غيره‏ ‏وعندما‏ ‏نقوم‏ ‏بعمل‏ ‏حوار‏ ‏أو‏ ‏عرض‏ ‏لهذا‏ ‏الفكر‏ ‏سنصل‏ ‏إلي‏ ‏اتفاق‏ ‏وتوافق‏ ‏يعني‏ ‏التراضي‏ ‏وبالتالي‏ ‏حسن‏ ‏التعامل‏ ‏وحب‏ ‏الاستمرارية‏, ‏فأساس‏ ‏الحياة‏ ‏الاختلاف‏ ‏والاتفاق‏ ‏يأتي‏ ‏نتيجة‏ ‏للحوار‏ ‏وبالتالي‏ ‏تحسين‏ ‏مستوي‏ ‏التعامل‏ ‏بين‏ ‏الأفراد‏.‏

من‏ ‏جانبه‏ ‏يري‏ ‏الدكتور‏ ‏محمد‏ ‏صلاح‏ ‏الدين‏ ‏أستاذ‏ ‏علم‏ ‏الاجتماع‏ ‏بكلية‏ ‏الآداب‏ ‏بجامعة‏ ‏القاهرة‏ ‏أن‏ ‏ثقافتنا‏ ‏تفتقر‏ ‏إلي‏ ‏وجود‏ ‏الحوار‏ ‏وأن‏ ‏الرجل‏ ‏يعتبر‏ ‏الحوار‏ ‏معه‏ ‏أو‏ ‏مراجعته‏ ‏أو‏ ‏الجدال‏ ‏انتقاصا‏ ‏لكرامته‏ ‏ورجولته‏; ‏ويقول‏: ‏فكرة‏ ‏الطلاق‏ ‏في‏ ‏ألمانيا‏ ‏مستبعدة‏ ‏وهم‏ ‏من‏ ‏أقل‏ ‏الشعوب‏ ‏علي‏ ‏مستوي‏ ‏العالم‏ ‏في‏ ‏الطلاق‏, ‏والعقل‏ ‏الألماني‏ ‏عقل‏ ‏رشيد‏ ‏وعندما‏ ‏يأخذ‏ ‏أحدهم‏ ‏قرار‏ ‏الزواج‏ ‏يكون‏ ‏بعد‏ ‏تفكير‏ ‏عميق‏ ‏ربما‏ ‏يصل‏ ‏إلي‏ ‏عشر‏ ‏سنوات‏, ‏لأنه‏ ‏يأخذ‏ ‏قرار‏ ‏الزواج‏ ‏وهو‏ ‏يعرف‏ ‏أنه‏ ‏يريد‏ ‏تكوين‏ ‏أسرة‏ ‏وفكرة‏ ‏الحوار‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏موجودة‏ ‏وخصوصا‏ ‏في‏ ‏المجتمعات‏ ‏الديمقراطية‏, ‏وذلك‏ ‏مختلف‏ ‏عنا‏ ‏تماما‏, ‏فإذا‏ ‏قلنا‏ ‏للرجل‏ ‏بضرورة‏ ‏أن‏ ‏يفتح‏ ‏حوارا‏ ‏فإنه‏ ‏يعتبر‏ ‏ذلك‏ ‏انتقاصا‏ ‏لكرامته‏ ‏ورجولته‏ ‏وذلك‏ ‏غير‏ ‏صحيح‏ ‏تماما‏, ‏فأي‏ ‏قرار‏ ‏يتم‏ ‏اتخاذه‏ ‏يؤثر‏ ‏علي‏ ‏الأسرة‏ ‏كلها‏, ‏وعندما‏ ‏يكون‏ ‏القرار‏ ‏جماعيا‏ ‏ومن‏ ‏وجهات‏ ‏نظر‏ ‏متعددة‏ ‏وبعد‏ ‏مناقشة‏ ‏فمن‏ ‏المنطقي‏ ‏أن‏ ‏تقل‏ ‏معدلات‏ ‏الطلاق‏, ‏وذلك‏ ‏متناسب‏ ‏مع‏ ‏الألمان‏ ‏وطبيعة‏ ‏الشعب‏ ‏وعدم‏ ‏الطلاق‏ ‏بسهولة‏ ‏بينهم‏, ‏أما‏ ‏بالنسبة‏ ‏لنا‏ ‏في‏ ‏مؤسسة‏ ‏الزواج‏ ‏فلدينا‏ ‏خرس‏ ‏زواجي‏ ‏وما‏ ‏يحدث‏ ‏في‏ ‏الزواج‏ ‏هو‏ ‏انفراد‏ ‏فرد‏ ‏بالقرار‏ ‏دون‏ ‏اعتبار‏ ‏للشخص‏ ‏الآخر‏ ‏أو‏ ‏رأيه‏, ‏وهذا‏ ‘‏الآخر‏’ ‏يكون‏ ‏مستسلما‏ ‏لهذا‏ ‏الوضع‏ ‏علي‏ ‏اعتبار‏ ‏أنه‏ ‏قضاء‏ ‏وقدر‏, ‏ولذلك‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏نسأل‏ ‏عن‏ ‏سبب‏ ‏ارتفاع‏ ‏نسبة‏ ‏الطلاق‏ ‏عندنا‏ ‏وخصوصا‏ ‏في‏ ‏السنة‏ ‏الأولي‏, ‏بالتأكيد‏ ‏لأن‏ ‏مفهوم‏ ‏الزواج‏ ‏لدينا‏ ‏هو‏ ‏إشباع‏ ‏الغرائز‏ ‏وليس‏ ‏بناء‏ ‏أسرة‏, ‏أما‏ ‏في‏ ‏الغرب‏ ‏فإشباع‏ ‏الغرائز‏ ‏لا‏ ‏يمثل‏ ‏مشكلة‏, ‏وبالنسبة‏ ‏لنا‏ ‏فالزواج‏ ‏هو‏ ‏السبيل‏ ‏الوحيد‏ ‏لإشباع‏ ‏الغرائز‏, ‏وطالما‏ ‏حدث‏ ‏إشباع‏ ‏لها‏ ‏فلا‏ ‏ننظر‏ ‏لاحتياجات‏ ‏الطرف‏ ‏الثاني‏ ‏والجاني‏ ‏هنا‏ ‏دائما‏ ‏هو‏ ‏الرجل‏ ‏الذي‏ ‏لا‏ ‏يهتم‏ ‏بما‏ ‏تشعر‏ ‏به‏ ‏وتريده‏ ‏المرأة‏, ‏وبالتالي‏ ‏يتحول‏ ‏إلي‏ ‏حوار‏ ‏غرائزي‏ ‏منتقص‏, ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏ذلك‏ ‏ساهمت‏ ‏الظروف‏ ‏الاقتصادية‏ ‏في‏ ‏انعدام‏ ‏الحوار‏ ‏بين‏ ‏الزوجين‏, ‏فالزوج‏ ‏يأتي‏ ‏من‏ ‏عمله‏ ‏منهكا‏ ‏ويدخل‏ ‏المنزل‏ ‏لينام‏ ‏أو‏ ‏يأتي‏ ‏ليأكل‏ ‏ثم‏ ‏يذهب‏ ‏لعمل‏ ‏آخر‏, ‏وبالتالي‏ ‏من‏ ‏الممكن‏ ‏عدم‏ ‏حدوث‏ ‏أي‏ ‏حوار‏ ‏ويتخذ‏ ‏هو‏ ‏القرار‏.‏

ولتغيير‏ ‏هذه‏ ‏الثقافة‏ ‏وإعمال‏ ‏الحوار‏ ‏بين‏ ‏الأزواج‏; ‏يقول‏ ‏الدكتور‏ ‏محمد‏ ‏صلاح‏ ‏الدين‏: ‏لكي‏ ‏يتغير‏ ‏ذلك‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏نغير‏ ‏مفهوم‏ ‏مؤسسة‏ ‏الأسرة‏, ‏والثقافة‏ ‏التي‏ ‏تبني‏ ‏عليها‏ ‏مؤسسة‏ ‏الأسرة‏, ‏فتنشئة‏ ‏الفتاة‏ ‏عندنا‏ ‏عليها‏ ‏علامات‏ ‏استفهام‏ ‏كثيرة‏ ‏حيث‏ ‏تنشأ‏ ‏وتتربي‏ ‏علي‏ ‏عدم‏ ‘‏كسر‏’ ‏كلمة‏ ‏الزوج‏, ‏ومن‏ ‏الممكن‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏العلاقة‏ ‏بينهما‏ ‏فاشلة‏ ‏فشلا‏ ‏ذريعا‏ ‏لكن‏ ‏تجبر‏ ‏علي‏ ‏الاستمرار‏ ‏حرصا‏ ‏علي‏ ‏الشكل‏ ‏العام‏, ‏وبالتالي‏ ‏تنشأ‏ ‏الفتاة‏ ‏معتبرة‏ ‏أن‏ ‏ذلك‏ ‏هو‏ ‏مفهوم‏ ‏مؤسسة‏ ‏الزواج‏ ‏الناجحة‏ ‏والتي‏ ‏ليس‏ ‏من‏ ‏بين‏ ‏مكوناتها‏ ‏الحوار‏, ‏لذا‏ ‏لابد‏ ‏من‏ ‏تغيير‏ ‏ثقافة‏ ‏الزواج‏ ‏لدينا‏ ‏والمناخ‏ ‏العام‏ ‏وقواعد‏ ‏التنشئة‏.‏
من‏ ‏ناحية‏ ‏أخري‏ ‏أري‏ ‏أن‏ ‏الشخص‏ ‏الذي‏ ‏لديه‏ ‏القابلية‏ ‏للحوار‏ ‏لابد‏ ‏أن‏ ‏ينشأ‏ ‏في‏ ‏وسط‏ ‏فيه‏ ‏هذا‏ ‏الحوار‏, ‏فابني‏ ‏عندما‏ ‏يحاورني‏ ‏وأقول‏ ‏له‏ ‘‏اخرس‏’ ‏أو‏ ‘‏أنت‏ ‏لا‏ ‏تفهم‏’ ‏سيحصل‏ ‏له‏ ‏كبت‏ ‏وبمرور‏ ‏الوقت‏ ‏يتحول‏ ‏إلي‏ ‏عقدة‏ ‏نفسية‏ ‏وبالتالي‏ ‏لن‏ ‏يتكلم‏, ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏المدرسة‏ ‏التي‏ ‏تفتقر‏ ‏إلي‏ ‏فكرة‏ ‏الحوار‏ ‏مع‏ ‏المدرس‏ ‏وإذا‏ ‏حدث‏ ‏وتناقش‏ ‏أحد‏ ‏الطلبة‏ ‏مع‏ ‏المدرس‏ ‏يقول‏ ‏له‏ ‘‏إيه‏ ‏فهمك‏ ‏انت‏ ‘,‏لذا‏ ‏لابد‏ ‏من‏ ‏تغيير‏ ‏المناخ‏ ‏العام‏, ‏فإما‏ ‏أن‏ ‏نخلق‏ ‏جيلا‏ ‏مريضا‏ ‏أو‏ ‏جيلا‏ ‏صحيحا‏ ‏علي‏ ‏المستوي‏ ‏الفكري‏ ‏والنفسي‏ ‏وعلي‏ ‏مستوي‏ ‏الحوار‏.‏

وبعد‏: ‏هل‏ ‏ندخل‏ ‏مجال‏ ‏الحوار؟‏ ‏وهل‏ ‏نفكك‏ ‏مشكلاتنا‏ ‏بالكلام‏ ‏والتحاور‏ ‏والإقناع‏ ‏بدلا‏ ‏من‏ ‏القهر‏..‏؟‏ ..‏ابدأ‏ ‏بنفسك‏

طرحت فابدعتى اختى ريحانة الوادى

خليجية

شكرا لك واصلي خليجية