فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة 2024.

فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة

إن مرحلة الطفولة مرحلة مهمة جداً في بناء شخصية الابن، ورغم أن الآباء يهتمون بتكوين الأسرة واختيار الزوجة إلا أنهم لا يهتمون بأسلوب تربية الأبناء، وإنما يستخدمون ما تيسر من أساليب التربية وما بقي في ذاكرتهم من أساليب الآباء، رغم أنها قد لا تكون مناسبة، بل إن بعض الآباء يهمل تربية ابنه بحجة أنه صغير وأنه مشغول بكسب المادة والأنس مع الأصدقاء أو القيام ببعض الأعمال المهمة، فإذا أفاق أحدهم إلى أبنائه وعاد إلى أسرته.. إذا الأبناء قد تعودوا عادات سيئة وألفوا سلوكاً لا يليق، وهنا يصعب توجيههم وتعديل سلوكهم.

إن مسؤولية تربية الأبناء مسؤولية عظيمة، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث: "الرجل راع ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية ومسؤولة في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها"، (رواه البخاري ومسلم). إن الآباء الذين أهملوا تربية أبنائهم في الصغر واستخدموا أساليب غير مناسبة فرطوا في أغلى ثروة يملكونها، وماذا تنفع المادة بعد ضياع الأبناء؟! وما يفيد السهر مع الأصدقاء والأب سوف يتجرع الألم حينما يُصدم بعقوق ابنه وانحراف سلوكه؟!

وأخيراً يتحرك الآباء لإصلاح سلوك أبنائهم، ولكن هيهات.. لقد قسا عوده وتعوّد الإهمال وممارسة ألوان السلوك السيئ.

أما الآباء الذين أحسنوا تربية أبنائهم فسوف يجنون ثماراً يانعة من صلاح أبنائهم واستقامتهم مما يسعدهم في الدنيا والآخرة ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، (رواه مسلم).

وسوف نستعرض في هذه المقالة ما يأتي:

1ـ توجيهات من الكتاب والسنة حول تربية الأبناء.

2ـ خصائص النمو لدى الأبناء في مرحلة الطفولة وفنيات التعامل معها.

3ـ توجيهات التعامل مع الأبناء.

أسأل الله أن يصلح أبناءنا جميعاً وأن يهدي شباب المسلمين، وأن يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.

توجيهات من الكتاب والسنة حول تربية الأبناء:

يقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6].

يقول ابن كثير: أي تأمر نفسك وأهلك من زوجة وولد وإخوان وقرابة وإماء وعبيد بطاعة الله، وتنهى نفسك وجميع من تعول عن معصية الله تعالى، وتعلمهم وتؤدبهم، وأن تقوم عليهم بأمر الله، وتأمرهم به وتساعدهم عليه.

وفي معنى هذه الآية الكريمة الحديث الذي رواه الإمام أحمد وأبو داود عن سبرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين، فإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها".

قال الفقهاء: وهكذا الصوم ليكون ذلك تمريناً له على العبادات؛ لكي يبلغ وهو مستمر على العبادة والطاعة ومجانبة المعصية وترك المنكر، والله الموفق.

في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مولود يولد إلا على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه..". قال العلماء: هذا نص على مسؤولية الأسرة في المحافظة على فطرة الأبناء وصيانتها عن الانحراف.

خصائص النمو لدى الأبناء في مرحلة الطفولة وفنيات التعامل معها:

سوف سنتعرض أبرز خصائص النمو لدى الأبناء وأساليب التعامل معها.

أ ـ الخصائص الجسمانية:

يصبح النمو الجسمي للأطفال في هذه المرحلة سريعاً، خاصة من ناحية الطول، وتصل عضلاته إلى مستوى مناسب من النضج، مما يعينه على ممارسة الحركات الكلية، مثل: الجري والقفز والتسلق، أما عضلاته الصغيرة والدقيقة فإنها تنمو بشكل أقل في هذه المرحلة المبكرة، لذا فإنه ينبغي ملاحظة ما يأتي:

1ـ أنه قد يبدو من الأبناء في هذه المرحلة: التململ، وعدم الاستقرار، والضوضاء في أثناء جلوسهم فترة طويلة على وتيرة واحدة في البيت أو الفصل، وهذا يلاحظ بشكل واضح لدى طلاب الصف الأول الابتدائي.

2ـ لا يزال التآزر الحركي الدقيق في بدايته؛ لذا فإنه يحسن التدرج في تعليمهم الكتابة، حتى لا ينمو لديهم اتجاه سلبي تجاه الكتابة والمدرسة بشكل عام.

3ـ يجد بعض الطلاب صعوبة في تركيز النظر على الحروف الصغيرة والأشياء الدقيق.

4ـ لابد من الاعتناء بأمر الطفل بأداء الصلاة، نظراً لقدرته الجسمية على ذلك، وللتوجيه النبوي الشريف، ولما لذلك من أثر على سلوكه مستقبلاً.

ب ـ الخصائص العقلية:

يطّرد النمو العقلي، ويستطيع الطفل في هذه المرحلة إدراك العلاقة عقلياً بعيداً عن التجريد، وتزداد قدرته على الفهم والتعلم وتركيز الانتباه، وتكثر لدى الأبناء الأسئلة؛ لذا يلاحظ ما يأتي:

1ـ أن الأبناء في هذه المرحلة شغوفون بالسؤال، ومعرفة الأشياء التي تثير انتباههم؛ لذا فاستغلال هذه الفترة وتقديم المعلومات بأسلوب شيق وسهل يساعدهم على تحقيق الفائدة المرجوة.

2ـ يحرص الأبناء على التسميع والإجابة أمام الأب والأم والمعلم، سواء كان الجواب صحيحاً أو خاطئاً، وهنا يبرز دورنا في ضبط النقاش وإدارته بحيث يتحدث كل ابن في دوره، مع تشجيع الأبناء على الإجابة الصحيحة وعلى النقاش والتفكير والتأمل.

ج ـ الخصائص الانفعالية:
ينمو السلوك الانفعالي، ويتميز بالتنوع، مثل: الغضب والخوف والحنان والغيرة، ولكنه غالباً لا يدوم على وتيرة واحدة لفترة طويلة، وهنا ينبغي التنبه إلى أن الأبناء في هذه المرحلة بحاجة إلى الثناء والتشجيع، سواء بالألفاظ أو من خلال الجوائز العينية الرمزية التي لها أثر كبير في نفوس الأبناء.

د ـ الخصائص الاجتماعية:
تبرز الحياة الاجتماعية لدى الأطفال في هذه المرحلة من خلال جماعة الأصدقاء، حيث يميل الطفل إلى اللعب مع أقرانه في المنزل والمدرسة، ويسودها التعاون والمنافسة وممارسة الأدوار القيادية، ومن ثم فإنه ينبغي أن نعمل على أن تكون المنافسة بين الأطفال بريئة بعيدة عن الغيرة والحسد، وأن يُشجع الطفل على تكوين شخصية قوية من خلال الألعاب المفيدة وممارسة الأدوار الاجتماعية الناجحة.

ويتأرجح الطفل في هذه المرحلة بين الميل للاستقلال الاجتماعي وبقايا الاعتماد على الآخرين، وبشكل عام فإنه يزداد وعي الطفل بالبيئة الاجتماعية ونمو الألفة والمشاركة الاجتماعية؛ لذا ينبغي مراعاة ما يأتي:

1ـ يهتم الأطفال بالألعاب الجماعية المنظمة؛ لذا يحسن توفير الألعاب المفيدة، وإعطاء الطفل الفرصة للعب؛ لتحقيق الثقة بالنفس والنجاح.

2ـ تكثر المشاحنات بين أبناء هذه المرحلة، وهنا يأتي دور المربي في حسن حلها، ومعرفة من تكثر لديه المخاصمات وأسبابها؛ لإعارته الاهتمام المناسب.

3ـ يستعمل بعض الأطفال كلمات غير لائقة، كما يميل بعض الأطفال إلى النميمة، ويصدر ذلك لأسباب، منها لفت النظر إليهم؛ لذا يبرز دور المربي في تعليم الأطفال أحسن الألفاظ والآداب.

4ـ إن هذه المرحلة تتصف بالتنافس بين الأطفال، ودور المربي هو استثمار هذا التنافس ليكون حافزاً لحفظ كتاب الله تعالى وللتعليم دون أن يترك آثاراً سالبة.

في هذه المرحلة تبرز فطرة التدين، فيحاكي الطفل والديه في الصلاة وتلاوة القرآن وحفظ بعض الآيات والأذكار، وتبرز جوانب الخير في نفس الطفل؛ لذا ينبغي للمربي أن يرعى هذه الفطرة وينميها بالمعلومات الصحيحة المناسبة والقدوة الحسنة.

توجيهات للتعامل مع الأبناء:

هذه بعض التوجيهات التربوية حول تربية الأبناء الأطفال، انتقيتها من كتب التربية وعلم النفس ومن تجارب الحياة، وهي ما يأتي:

أولاً: تبدأ تتحدد شخصية الابن أو البنت من السنة الثانية؛
لذا لابد أن نبدأ معه بترسيخ العقيدة، وحب الله، والآداب الإسلامية، والصدق، والتقدير، بالرفق والأسلوب الحسن، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه"، (رواه مسلم). وعنها رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه" (رواه مسلم).

وقد أثبتت الدراسات والبحوث التي أجريت في هذا المجال أن لأساليب التربية الخاطئة ـ مثل القوة والتدليل ـ آثارا سلبية على تربية الأبناء وسلوكهم.

ثانياً: زرع المحبة والعطف:

يحتاج الطفل إلى أن يكون محل محبة الآخرين وعطفهم، ويتغذى عاطفياً من خلال ما يجد من أمه وأبيه وذويه، كما يتغذى جسدياً بالطعام الذي ينمي جسده ويبعث فيه دفء الحياة، وقد وجه شرعنا المطهر إلى ذلك، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قبّل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي رضي الله عنهما وعنده الأقرع بن حابس فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً. فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "من لا يرحم لا يُرحم"، (متفق عليه).

هكذا يوصي الرسول صلى الله عليه وسلم إلى تكوين العلاقة العاطفية مع الأنباء، ولأنهم حينما يحرمونها من الآباء والإخوان سوف تتأثر صحتهم النفسية، وقد يلجؤون إلى أصدقاء السوء الذين يحاولون أن يصطادونهم بالعبارات المنمقة ثم يوقعونهم في الانحرافات.

ثالثاً: الحاجة إلى اللعب والمغامرة والمخاطرة: يحتاج الأطفال للعب والمغامرة من خلال لون النشاط والألعاب التي يقومون بها؛ وذلك لتجريب قدراتهم ولاكتساب مزيد من القدرات والتغلب على الصعوبات ويبالغ بعض الآباء والأمهات في منعهم، إلا أن شيئا من المغامرة والتجريب مهم لنمو شخصية الطفل وقدراته.

رابعاً:ملاحظة المواهب والقدرات لدى الأبناء:
والاهتمام بجوانب الإبداع لدى الابن ورعايتها بما يناسبها ويتوفر لدى الأب، فتقديم تلك الرعاية سوف يفيد الابن كثيراً، ورغم أهمية رعاية الأبناء الموهوبين من المؤسسات التربوية إلا أنه ينبغي ألا يهمل الأب ابنه وينتظر المؤسسات الأخرى.

خامساً: الحاجة إلى الأمن:
يدرك الأطفال ما هم عليه من ضعف، ويشعرون بحاجتهم إلى من يحميهم ويرعاهم، وهم يحتاجون إلى حضن دافئ ممن هم أكبر منهم سناً وأعظم قدرة، ويلجأ الإنسان كلما انتابه ما يهدده أو يفزعه إلى تلك القوة التي تمده بالأمن والاستقرار؛ ولذا ينبغي أن تستثمر في تعليقهم بالله والاعتماد عليه؛ لأنه هو سبحانه مصدر قوة المسلم وأمنه وسعادته

فن التعامل مع الأبناء في مرحلة الطفولة

خليجية

غضب الأبناء مطالبة بالعدالة والحب من الأباء 2024.

خليجية
أكدت د. ندى الربيعة عضو هيئة التدريس في قسم التربية ورياض الأطفال في جامعة الملك سعود أنه عندما يغضب الطفل من المقارنة وتفضيل أخيه عليه من قبل والديه، فإنه يطالب بالعدالة، مؤكدةً أنه لو استمر ذلك الغضب فإنه من الممكن أن يتحول الأمر إلى الكراهية، مشيرةً إلى أن التربية لا تحتاج إلى مختصين وتربويين إلاّ إذا تلاشت العدالة في قلوب المُربين.
وشدّدت ربيعة على أن دور الأب والأم هو طمأنة الطفل الكبير على مكانته، خاصةً أثناء اللحظة الأولى في مواجهته للمولود الجديد، مع أهمية أن يسبق ذلك مقدمات وتهيئة إيجابية أثناء الحمل وقرب الولادة، ناصحةً الأُم بتقبل مشاعر الأخ الكبير عندما يُعبّر عنها، وكذلك عدم انتظار حدوث السلبي من أبنائها، مع ضرورة تجربة تشجيعهم على ايجابيات يفعلونها، إلى جانب تقبل مشاعر الأبناء السلبية والايجابية ليقربوا من الأم ويُعبروا عن ما بدواخلهم لها، بل ويكونون قريبين منها.
ونصحت عضو هيئة التدريس بالابتعاد عن بعض الألفاظ، مثل كلمة "عيب"، واستبدالها بألفاظ أخرى قريبة منهم، مثل: "واضح إنك متضايق"، مضيفةً أنه يجب على الأم أن لا تستمع لما ينقله الأخوة بشكل سلبي بعضهم عن بعض – الفتنة – مثل أن يقول أحدهم: "أخوي أخذ من علبة الشكولاتة اللي اشتريتيها للضيوف"، فيكون الرد: "هذا أخوك، وقد يكون جائعا ونسى أنها للضيوف"، مؤكدةً أنه مع الوقت تقل الفتنة بعضهم ببعض، وينخفض "ترمومتر" الكراهية والتنافس غير الشريف بينهم، ويحل محلها الود الذي هو أصلاً موجود، ويحتاج فقط إلى احتواء ورعاية.خليجية

والله هالموضوع موهين بنووووووووب
يجب المعادلة فى توزيع الحناان لجميع الابنااء
تفاديا لاى مشاكل نفسية فيما بعد

بووووووركتي عزيزتي الله يرزقنا الذرية الصالحة خليجية

برمجة الأبناء للوصول إلى العبقرية 2024.

برمجة الأبناء للوصول إلى العبقرية

تستخدم الدراسة الحديثة العديد من الوسائل في برمجة الأبناء للوصول إلى العبقرية وهي كما يلي:
– المادة العلمية: وهي إن لم تكن كافية في المجال ولكنها موجزة, ويكون التركيز فيها على توضيح دليل لصناعة العبقرية.
وهذه المادة مؤشراً على أهمية القراءة المتخصصة في هذا المجال, ولذلك يحتاج المربي إلى عدة وسائل أو أدوات لكي يصنع العبقرية.
ومن هذه الأدوات مايلي:-
1- معرفة المربي لأهمية التربية وأهمية الدعوة وفنون التعامل مع الآخر.
2- معرفة المربي لشخصيته وشخصية أبنائه.
3- معرفة المربي لخصائص المرحلة التي يتعامل معها.
4- أن يعرف المربي أهم الاضطرابات التي تصيب الأبناء.
5- أن يعرف المربي طبيعة الذكاء والقدرات العقلية عند الأبناء.
6- أن يعرف المربي أنواع المواهب وكيف يمكن تنميتها.
7- أن يجد المربي مقياساً دولياً مقنناً على البيئة العربية لقياس الذكاء.
8- أن يجد المربي وسائل وألعاب تقيس الذكاء وتنميه.
9- أن يجد المربي وسيلة تقيس القدرات على التركيز والإدراك.
10- أن تعرف الأم شخصيتها وكيف تحل مشكلاتها ومشكلات أبنائها, لأنها المؤثر الأول على صناعة العبقرية.
11- أن يجد المربي الإجابة على تساؤلاته في تربية الأبناء.
12- أن يجد المربي بعض الاستبيانات التي تقيم أسلوبه في التربية, تقيم أداة المعلم مع ابنه, وتقيم استجابة ابنه له.
13- وأخيراً يحتاج من يقوم بصناعة العبقرية أن يكون لديه الفنيات الكاملة في التعامل مع الأبناء وتربيتهم.
– الشعار: وهذا ليس لمجرد الترديد والكلام للطفل, ولكنه شعار نظري يكون موجها عمليا في حياة الطفل فيما بعد فيساعده على البرمجة على القيم الإيجابية.
– واجب عملي للأبناء: والهدف منه أن يحفظ الطفل بعض الأقوال أو الأناشيد الجيدة, والتي يجدها تتردد في خاطر فتوجه سلوكه ووجدانه إلى المسلك الجيد.
– التخيل والتأمل: يساعد المربي على الخروج من مستوى الترديد والتكرار غير الموجه إلى مستوى التفكير والتأمل الذي يساعد الشخص على الخروج من المألوف والعادة في الحياة والمسؤوليات إلى مستوى التأمل في الواجب ومدى النعمة التي يعيشها.
– الوسائل العملية: وفيها يأخذ المربي وسيلة عملية يتبعها وتكون منهج حياة له فيما بعد.
– تقييم الذات: وهذا ما يحتاجه المربي العاقل في كل وقت حتى يستطيع أن يواصل طريق النجاح والسعادة, ويعرف المستوى الحقيقي له في تربية أبنائه فيقوم نفسه ويوجهها إلى الصواب.
– نموذج متابعة شامل على كل درس: يسجل فيه المربي مدى متابعته لكل جزئيات كل درس حسب المستوى العمري للطفل.

[£]©¤*~^عشر نصائح حول تربية الأبناء ^~*¤©[£] 2024.

[£]©¤*~^عشر نصائح حول تربية الأبناء ^~*¤©[£]

خليجية
[£]©¤*~^عشر نصائح حول تربية الأبناء ^~*¤©[£]

أجرت إحدى المؤسسات المعنية بالصحة العقلية في الولايات المتحدة دراسة شملت خمسين من الأباء والأمهات الذين نجحوا في تربية أطفالهم .
وذلك في سبيل الحصول علي أفضل النصائح فيما يتعلق بتربية الأطفال بالصورة المثلي . وفيما يلي أفضل عشر نصائح :

خليجية
1- إظهار المزيد من الحب للأطفال وهو أمر في غاية الأهمية حتى يتسنى إعطاء الأطفال الإحساس بالأمن والانتماء والمساندة ،
ويتعين علي الأباء والأمهات العناية بأطفالهم والإشادة بهم في كل فرصة تتاح لهم .
خليجية
2- التأديب : ويتعين علي الزوجة أن تكون متوافقة مع زوجها في تربية الأبناء بعدم تقويض أي لوائح تأديبية يضعها في هذا الصدد ،
وينبغي علي الزوجين وضع بعض اللوائح التأديبية البسيطة لأبنائهما مع عدم اللجوء إلى إنزال عقاب بهم أمام الآخرين .
خليجية
3- قضاء بعض الوقت مع الأطفال وينبغي علي الزوجين تخصيص وقت معين خلال اليوم للعب مع الأطفال وتعليمهم بعض المهارات المفيدة ..
مثل الطبخ وإصلاح السيارات .
إضافة إلى أخذ الأطفال إلي خارج المنزل لقضاء بعض الأوقات معا في المنتزهات والمطاعم .
خليجية
4- التأكد من سعادة الزوجين ،
حيث إن الإخلاص والاحترام المتبادل بين الزوجين يساعد في توفير الأمان اللازم للعائلة كلها .
خليجية
5- تعليم الأطفال الصواب من الخطأ: ويتعين علي أولياء الأمور تعليم أبنائهم القيم الأساسية والأخلاق الحميدة
فضلا عن تكليفهم بأداء مهام ومسئوليات والإصرار عليهم بضرورة معاملة الآخرين بالعطف والود .
خليجية
6- تكريس الاحترام المتبادل : ويجب في هذا الصدد الإصرار علي أن يسود الاحترام المتبادل بين كافة أفراد العائلة
مع ضرورة أن يتعامل الأباء والأمهات علي نحو مهذب مع أطفالهم والاعتذار لهم عند حدوث أخطاء منهم والوفاء بالوعود التي يعطونها لهم .
خليجية
7- الاستماع إلى ما يعبر عنه الأطفال ، فعندما يكون الأطفال في حاجة إلى التعبير عن أمور تخصهم
فيجب علي الأباء والأمهات أن يولوهم جل اهتمامهم ومحاولة إدراك وجهات نظرهم .
خليجية
8- تقديم المشورة والنصح : ويتعين علي الأباء والأمهات توضيح أفكارهم بعبارات قليلة مع ضرورة إخطار أطفالهم بأنهم يتوقعون منهم التفكير في المشاكل
التي تعترضهم ومحاولة الوصول إلى حلول ممكنة لها بأنفسهم قبل أن يعرضوا عليهم حلولا جاهزة .
خليجية
9- الالتزام بالحقائق الواقعية : يتعين علي الأباء والأمهات أن يتوقعوا حدوث الأخطاء وإدراك وقوع
تأثيرات خارجية علي أطفالهم مثل الضغوط التي تتزايد عليهم من نظرائهم كلما كبروا .
خليجية
10- ترسيخ روح الاستقلالية : حيث يتعين علي الأباء والأمهات إتاحة مزيد من الاستقلالية لأطفالهم
علي نحو تدريجي الأمر الذي يجعلهم يحظون بإخلاصهم واحترامهم .

خليجية

[£]©¤*~^عشر نصائح حول تربية الأبناء ^~*¤©[£]

تربية الأبناء من الألف للياء 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله

تربية الأبناء من الألف للياء

تربية الأبناء من الألف إلى الياء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأقدم لكم هنا منهجية رائعة ومدهشة في تربية الأبناء
أتمنى أن يستفيد منها الأولياء وبالأخص حديثي العهد بالزواج حتى يحضروا أنفسهم قبل أول مولود إن شاء الله تعالى
1. الثواب
2. العقاب
3. القدوة
4. الحكايات
5. المواقف
6. العادة تحكم
7. الملاحظة
8. المناسبة
9. ضرب المثل

الأسلوب الأول : الثواب
1- مخاطبة الولد على قدر عقله:
أي التعامل معه على أنه ولد، ولكن مع عدم إظهار ذلك له.
2- مناداته بأحب الأسماء إليه:
فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينادي عائشة رضي الله عنها وهي لم تتعد 12 عاماً: "عويش" لزيادة الألفة.
3- القصة:
ينبغي أن تكون هادفة، مثل القصص عن رذيلة الكذب وفضيلة الصدق.
4- الجائزة العينية:
مثل الحلوى والقلم واللُعبة..
5- الكلمة الطيبة:
التي تحمل معاني التحفيز مثل: بارك الله فيك، أحسنت..
6- العفو عندما يخطىء:
مع بيان أن هذا العفو بسبب ما فعله من شيء طيب من قبل، وبشرط ألا يفعل ذلك مرة أخرى.
7- مدحه والثناء عليه أمام الآخرين:
خاصة الذين يحبهم، مثل "أحمد مؤدب وممتاز؛ سمع الكلام اليوم"
8- مداعبته:
رسول الله صلى الله عليه وسلم يسابق عائشة، ويداعبها: "هذه بتلك" ، ويداعب أنس: "يا ذا الأذنين" .
9- تقبيله:
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل الحسن والحسين، وفاطمة بين عينيها..
10- رحمته والرأفة به:
وفي الحديث: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا"
11- حسن استقباله:
عند قدومه بالأحضان والقبل وإشعاره باشتياقك إليه.
12- النظرة والابتسامة:
وفي الحديث "تبسمك في وجه أخيك صدقة".
13- اللمسة الدالة على المحبة:
مثل المسح على الرأس.
14- إظهار الاهتمام به:
مثل السؤال عليه قبل وبعد الامتحان، والذهاب إلى الطبيب معه.
15- الهدية:
المهم قيمتها المعنوية مهما صغرت
16- قبول آرائه واقتراحته ومناقشتها:خصوصاً مع من بدأ نضج عقله.
17- العدل بين الأبناء:
حتى لو ساء خلق أحدهم، وفي الحديث "سووا بين أولادكم في العطية"
18- الثناء عليه عند فعله أشياء تفوق سنه:
كحضوره صلاة الفجر بصفة شبه مستمرة في المسجد .
19- عدم عقاب ولد آخر بسببه.
20- زيادة مصروفه:
بأن تزيد له في مصروفه لمدة أسبوع مثلاً إن أحسن.
21- الاتصال به هاتفياً:من العمل بالبيت للاطمئنان عليه.
22- تخصيصه بتحية زائدة:
إن أحسن عن إخوانه.
23- إعفاؤه من بعض التكاليف: فعندما تطلب منهم أشياء، فتقول له: أما أنت فلن تفعل شيئاً لأنك أحسنت في كذا..
24- التشويق والإثارة أثناء الحديث: والتنزه معه في الأماكن العامة، والحديث معه عن قدرة الله في الطبيعة مثل الأماكن المائية والنيلية، وزيارة حديقة الحيوان.

الأسلوب الثاني : العقاب
النظرة الحادة:
تردع بعض الأطفال.
2- الهمهمة:
لتنبيهه إلى ما وقع من خطأ.
3- مدح غيره أمامه:
وينبغي عم الإكثار من هذا الأسلوب.
4- الإهمال:
كأن تسلم على الحضور ولا تخصه حتى يشعر بالخطأ.
5- الحرمان:
من مصروف ونزهة وغيرها….. (في الحالات المستعصية)
6- الهجر والخصام:
ولا يزيد على ثلاثة أيام، ويقطع برجوع الولد عن خطئه.
7- التهديد:
وتعطي فرصة للولد ليرجع، وتنفذ إن تهاون، والتهديد بشيء مقبول.
8- الضرب:
بعد استنفاد جميع الوسائل، ويجب مراعاة أمور عند الضرب:
أ- الضرب للتأديب والتأنيب، ولا تضربه بعد أن وعدته بعدم الضرب.
ب- مراعاة حال الولد، وإعطاء الفرصة، وإظهار العصا كي يهابها.
ج- لا تضربه أمام من يحبه، ولا في مكان واحد، ولا في أماكن مؤذية أو منهي عنها كالوجه.
د- لا تدع ضربه لأحد غيرك، ولا يضرب بالحذاء أو الطوب.
ه- عدم الضرب أثناء الغضب الشديد، والامتناع عن الضرب إذا لم يرتدع به.
و- عدد الضربات لا تزيد على عشر ضربات.
ز- زمن بين الضربة والأخرى لتخفيف الألم.
ي- عدم أمره بعدم البكاء أثناء الضرب، وعدم إرغامه على الاعتذار بعد الضرب.
وتشعره بعد ذلك بأنك عاقبته لمصلحته، وابتسم في وجهه، وحاول أن تنسيه الضرب.
همسة( لابد أن أن تكون معاقبة الولد على التقصير في حق الله أكثر من أي شيء آخر )

الأسلوب الثالث: التربية بالقدوة
وهو من أهم الأساليب، فالولد إذا ما افتقد القدوة لن يفلح معه وعظ ولا عقاب، فعين الطفل لأبيه كالميكروسكوب ترى فيه كل شيء.
فطفلك مرآتك التي ترى فيها نفسك، فانظر إلى الصورة التي تحب أن ترى نفسك فيها.
وتأكد أن كل كلمة تقولها وكل حركة تتحركها فأنت تستنسخ نسخاً أخرى منك في كل ذلك، وهناك بعض المواقف التي يراعى فيها الالتزام بالقدوة:
– احترام الزوجة، وعدم السب، وعدم ذكر أحد بسوء.
– التفوق في دراستك وعملك والقيام للكبير في المواصلات.
– عدم خروج زوجتك متبرجة (بغير حجاب)، واحرص على الصلاة في جماعة، وإلى غير ذلك من الأعمال التي تحب أن ترى ابنك يفعلها، ولا تأمره بشيء وأنت لا تفعله أو تفعل ضده.
– عدم مناقشة الخلافات مع الزوجة أمام الأولاد.
– عدم دخول المنزل او غرف الأولاد دون تنبيه أو استئذان.

الأسلوب الرابع : الحكايات
قال بعض العلماء: الحكايات جند من جنود الله تعالى يثبت الله بها القلوب، وقد قال سبحانه وتعالى: [ وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك] ويتم عرض القصة عن طريق الإلقاء الشفوي أو عن طريق الكاسيت أو الكمبيوتر أو القصص المصورة والمكتوبة.
وأنواع القصص: قصص القرآن الكريم، قصص الأنبياء، القصص النبوي، قصص السيرة والصحابة، قصص المعارك الإسلامية، قصص الصالحين..
ويحذر من قصص: الخيال العلمي لأنها تصيب الطفل بالإحباط والعجز، ومن قصص الرعب لأنها تخيف الطفل، ومن القصص التي تمجد الكفار. احذر: إجبار الولد على سماع القصة في وقت لا يحبه، وركز على الدروس المستفادة، واسأله عما استفاده من القصة.
بعض الأمثلة لأفضل تلك القصص منها: ( خالد بن الوليد، الغلام والساحر والراهب، بائعة اللبن، عدل عمر وشدته في الحق ….إلخ )

الأسلوب الخامس: التربية بالموقف
انتهاز الموقف فرصة عظيمة في توجيه الولد وتربيته، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، ومثاله: لما رأى -عليه الصلاة والسلام- الفضل وقد ناهز البلوغ ينظر للمرأة الجميلة حول وجهه عنها. فمثلاً، إذا عطس تقول له: قل الحمد لله

الأسلوب السادس: العادة تحكم العبادة
فالذي لا يتعود الصلاة في الصغر يجدها ثقيلة في الكبر، وإذا فتشنا نحن الكبار في أنفسنا سنجد أننا تعودنا منذ الصغر على خصال يصعب علينا الآن تركها. فمن تعود الصلاة لا يمكن أن يتخلى عنها ويتركها أبدا مهما ساءت ظروفه أو انشغل عنها، وكذلك في أمور النظافة والنظام.


الأسلوب السابع: التربية بالملاحظة


بها تستطيع ان تتعرف على تصرفات ابنك وهل هي صحيحة أم خاطئة.


والملاحظة أنواع:


– ملاحظة الجانب الإيماني:


من خلال العلم الكامل لكل ما يتلقاه الولد من مبادىء وأفكار ومعتقدات، وكذلك ما يقرأ من كتب، وملاحظة من يصاحب من رفقاء وقرناء.


– ملاحظة الجانب الأخلاقي:


ملاحظة صفة الصدق والأمانة وحفظ اللسان، وكل تصرفاته الأخلاقية.


– ملاحظة الجانب العقلي والعلمي للولد:


وما هو مستواه الفكري وكذلك صحته العقلية.


– ملاحظة الجانب الجسمي للولد:


من خلال المأكل والمشرب، وتعويده على ممارسة رياضة كالسباحة.


– ملاحظة الجانب الاجتماعي:


من أداء حقوق الآخرين، والآداب الأخرى مثل: آداب الاجتماع مع الآخرين، والمشاعر النبيلة تجاههم.


– ملاحظة الجانب النفسي للولد:


مثل الخجل – وهو غير الحياء فالحياء لايأتي إلا بخير- والت**** والإهانة والغضب والحسد.


– ملاحظة الجانب الروحي للولد:


من خلال مدى استشعاره بالله، ومدى الخشوع والتقوى والعبودية لله، ومدى تطبيقه للأدعية المأثورة.


– ملاحظة النظافة العامة:


في المظهر والملبس والأظافر.


– ملاحظة النظام والترتيب:


في مكان النوم والمذاكرة واللعب.

الأسلوب الثامن: التربية بانتهاز المناسبة


من الأساليب التي لها أثر بالغ في نفس وفكر الولد؛ حيث تحقق استمرارية التعليم دون شعور الولد بالملل.


ومثال ذلك: إذا هاجت الريح تعلمه أن يقول الدعاء : "اللهم إني أسألك خيرها وخير مافيها وخيرما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به" وتذكره بمدى قدرة الله وعظمته.

الأسلوب التاسع: التربية بضرب المثل


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم هذا الأسلوب في التربية، فقد قال يوماً لأصحابه: "أخبروني عن شجرة مثَلها مثَل المؤمن؟" فلما لم يعرفوا، أجابهم صلى الله عليه وسلم: "هي النخلة".


ومن أهم أغراضه: الترغيب بالتتزيين والتحسين أو التغيير بكشف جوانب القبيح، ويشترط فيه ألا يكون عبثاً في القول..


منقول للفائدة

تربية الأبناء من الألف للياء

خطوات التعامل مع فشل الأبناء الدراسي 2024.

قد يصُدم الوالدان في نهاية الترم الدراسي عندما يكتشفوا أن تحصيل ابنهم الدراسي ليس مرضيا من واقع شهادة درجاته وليس بالمستوى المأمول والمتوقع ودهشة الوالدين غالبا تكون في المدرسة أو بسبب تظاهرهم بعدم حقيقة المشاكل التي يواجهها ابنهم !خطوات التعامل الأبناء الدراسي .

خليجية

وعلى الوالدين حينها أن يتجنبوا الغضب أو إظهار الاستياء الشديد في وجه الابن خصوصا عندما يكون الابن قد بذل جهدا وإن كان عاديا بل لابد من تفهم الأمر وان تعاملوه كانه الصديق الأقرب والأفضل في هذه المرحلة هو محاولة مساعدته في تجاوز الفشل والبحث عن الوسيلة لتحسين أدائه في الفصل الدراسي المقبل بالتحدث مع الابن بهدوء والاستماع له عن رأيه في أسباب انخفاض درجاته بهذا الشكل.
فربما يجد صعوبة في فهم إحدى المواد أو قد تكون مشكلته هي عدم التركيز بشكل كاف عند الاستماع لشرح المدرس أو المدرسة أو كثرة غيابه عن المدرسة وأيا كانت المشكلة تقبل الأمر بصدر رحب وأكد له أنك ستظل بجواره لتشجيعه ومساعدته على التغلب على هذه العقبات وحفزه على البدء للأفضل .
ومن ثم احرص على متابعة ابنك مذكراته وحاول مساعدته بشرح دروس المادة التي يستعصي عليه فهمها مرة أخرى في المنزل له بمفرده وكذلك خلال بحثك في المشكلة توقع أن يكون ازدحام الفصل مشكلة تعوقه عن التركيز وفهم شرح المدرس ولا تبخل على ابنك بأي وسائل إضافية قد تساعده على الفهم كالكتب الخارجية أو الاسطوانات المدمجة التي تشرح المناهج فهذا عامل نفسي ومستقبلي مهم .
شجع ابنك على إحراز تقدم في دراسته من خلال تحديد مكافآت له في حالة تحسن أدائه واترك له حرية اختيار المكافأة من بين خيارات متعددة كتناول العشاء معك في مطعمه المفضل أو نزهة مميزة لأجله في نهاية الأسبوع أو حتى مبلغ مناسب من المال وأظهر اهتمامك حقا بحرصك الحاني وليس القاسي ولا تهمل أيضا البحث في المدرسة عن اسباب انخفاض درجات ابنك .
تحدث إلى معلميه فقد يمكنهم مساعدتك بتقديم معلومات مفيدة لا تعلمها حول نشاطاته والمشاكل التي تواجهه في المدرسة أو قد يعرض أحدهم المساعدة بإعادة شرح ما ستعصي عليه فهمه .

أساليب تربية الأبناء في مواجهة عادات وسلوكيات سالبة 2024.

أساليب تربية الأبناء في مواجهة العادات والسلوكيات السالبة .

تتعدد أساليب تربية الأبناء بتعدد مؤسسات التنشئة الاجتماعية المسئولة عن رعايتهم . وقد تتداخل وتتفاعل فيما بينها لأداء أدوارها بدرجات متفاوتة وذلك عبر مراحل دورة حياة الإنسان . و تلعب الأسرة دورا حيويا في تشكيل سلوك الفرد بطريقة سوية أو غير سوية وذلك من خلال النماذج السلوكية المقدمة للأطفال والشباب وأنماط السلوك والتفاعلات التي تدور داخل الأسرة .

وهناك العديد من الأساليب المتبعة ومنها :


أسلوب القسوة والتسلط : وهو المتسم بالضبط الصارم والعقاب المتكرر وعدم الاستماع لرأي الطفل أو الشاب أو رفض رغباته والحول دون قيامه بما يرغب . وكذلك تحميله مهام ومسؤوليات فوق طاقاته . والتحديد الصارم لطرق سلوكياته في الأكل والنوم والدراسة وما إلى ذلك . ويترك هذا السلوك آثارا سلبية على الفرد تتمثل في الشعور بالتعاسة وعدم الثقة بالنفس أو بالآخرين والسلوك العدواني وقد تمتد إلى ضعف التحصيل .


أسلوب الحماية الزائدة : وهو يسلب الطفل أو الشاب رغبته في التحرر والاستقلال حيث التدخل في شؤونه باستمرار والقيام نيابة عنه بالواجبات. ومن ثم لا تتاح له فرصة اختيار أنشطته المختلفة بنفسه .وبالتالي يجد صعوبة في تحمل المسؤولية خاصة في مستقبل حياته مما يؤثر في أسلوب تفكيره سلبا ويجعله أكثر تواكلا واعتمادية .


أسلوب الإهمال والنبذ : ويتمثل في عدم الاهتمام برغبات الفرد وحاجاته وإبداء الكراهية أحيانا له وعدم الاهتمام بنظافته أو إشباع حاجاته الضرورية الفسيولوجية والنفسية وهي من صور الإهمال . وكذلك عدم إثابة الطفل أو الشاب عند القيام بعمل ناجح مما يبث في نفسيهما الإحباط وروح العدوان . وينعكس سلبا على شخصيته وعلى تكيفه ونموه النفسي والاجتماعي .


الأسلوب المتذبذب : ويعتبر من أشد الأنماط خطورة على الفرد على صحته النفسية . ويتضمن التقلب في المعاملة بين اللين والشدة فيثاب مرة ويعاقب مرة أخرى على نفس السلوك . وهذا التأرجح يجعل الفرد في حيرة دائمة وقلق مستمر يترتب عليه شخصية متقلبة متذبذبة .
أسلوب التفرقة : كثيرا ما يلجأ الآباء إلى التفرقة بين الأبناء في المعاملة أوعدم المساواة بينهم بسبب الجنس أو السن أو ترتيب الابن أو لأي سبب آخر . وهذه التفرقة يترتب عليها شخصيات مليئة بالغيرة .


الأسلوب المعتدل : ويتميز بالاعتدال والحزم والتواصل والحب والثواب والعقاب المتوازن وإعطاء تفسيرات لقواعد السلوك . وهذا الأسلوب من أنسب أساليب تحقيق الصحة النفسية للفرد .حيث يتضمن تجنب الأساليب التربوية غير السوية وتطبيق أسس الصحة النفسية وممارستها أثناء عملية التنشئة . ويترتب عليه تكيف الفرد النفسي والاجتماعي والإحساس بالمسؤولية والرضا والاعتماد على النفس .


الأسلوب التساهلي : ويتمثل في ترك الحبل على الغارب ويتميز بالدفء دون صرامة ووجود قليل من القواعد السلوكية وندرة العقاب وعدم الثقة في مهارات الفرد . ويؤثر هذا على السلوك سلبا في خلق شخصيات قليلة الاعتمادية على النفس أو عدم المسؤولية وانخفاض مستوى التحصيل .


وقد أظهرت الدراسات أن لهذه الأساليب تأثيرها الحيوي على شخصية الفرد وأساليب سلوكه وطرق تكيفه والتي تنتقل إلى المجتمع الخارجي . وقد تبين أن عادة إتلاف ممتلكات الغير تأتي من أطفال أو شباب نشئوا في جو أسري يعاني من مشكلات حادة وأن أساليب الإهمال للأطفال أو التساهل المفرط معهم تسبب انحرافات سلوكية . وهناك علاقة بين ممارسة العنف داخل الأسرة والعادات السلوكية السالبة لدى الأطفال . وأن أسلوب التقبل يجعلهم أكثر تعاونا واستقرارا وهدوء وبعدا عن العدوانية .

كما تبين أن الأطفال العدوانيين نشئوا في أسر تستخدم القسوة والنبذ . كما أن هناك علاقة بين نقص عاطفة الحب والحنان في البيت والنزوع الاجتماعي والانحراف السلوكي . ومن صور هذا العدوان الاعتداء على ممتلكات الآخرين أو تحطيمها أو إلحاق الضرر بها . وقد يبدو هذا السلوك نتاجا لسوء التوجيه والرعاية الأسرية وعدم وجود نماذج سلوكية جيدة .

ولا ينظر إلى هذه السلوكيات على إنها اضطراب سلوكي إلا في حالة أن تكون ديدنا ثابتا لا يتغير أو عدم الاستجابة للنصح أو الإرشاد أو التهديد . وقد يأتي هذا السلوك نتيجة فشل مؤسسات التربية في وضع أسس وقواعد ثابتة ومستقرة . أو نتيجة مشاعر الفشل والإحباط . كما قد يرتبط بالسلوك العابث غير المسئول والرغبة في المغامرة أو المخاطرة أو الشجاعة المظهرية أو نتيجة الشعور بالغيرة من الآخرين . ويمكن مواجهة ذلك بتقبل الطفل أو الشاب وأسلوب الرعاية المتوازنة والحب والحنان الأسري وتنمية الإحساس بالمسؤولية ومراعاة مشاعر الآخرين وتقديم النماذج السلوكية الجيدة لهم ومعالجة مشاعر الإحباط أو الغيرة لديهم . وعدم غياب الآباء والأمهات فترات طويلة أو التذبذب وعدم الاستقرار في تربيتهم .

أساليب ناجحة ان شاء الله
و ندعوا الى تطبيقها

شكراً

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

جزاك الله كل خير
وجعله فى ميزان حسناتك

وفي انتظار جديدكالأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يارب

تسلم هالانامل
مشكور عالموضوع الحلوو يا ذووق
موضوع جميل من انسان جميل
الله يعطك الععافيه يا عالي
وما ننحرم من جديدك

متاعب الأبناء من متاعب الآباء , مشاكل الاباء تؤثر على الابناء 2024.

متاعب الأبناء من متاعب الآباء .. ؟؟

ما أكثر الحالات التي تمتلئ بها عيادات الأطباء النفسانيين لأطفال يعانون من إضطرابات عصبية أو عقد نفسية أو يأتون بتصرفات شاذة، وأعمال غير طبيعية.. أطفال منطوون على أنفسهم لا يحبون الإختلاط بأحد وأطفال مصابون بالخجل.. وأطفال اعتادوا أن "يأخذوا" ما ليس لهم، وأطفال يبكون ويصرخون بلا سبب، وأطفال يخافون الظلام.. إلى غير ذلك من أعراض ظاهرة وغير ظاهرة مما تسبب قلقاً للآباء الذين يحارون في تفسيرها ومعرفة دوافعها وأسبابها..
ترى ما أسباب هذه الظواهر غير المألوفة التي تصيب الأطفال وتكبر معهم ويستفحل خطرها؟
– الأُم هي السبب:
يقول الدكتور فرديناند لندبرج (Dr. Ferdinand Lundberg) والدكتور فارنهام (Farnham) مؤلفا كتاب "المرأة الحديثة". إنّ الأُم هي السبب الأساسي في تلك المتاعب التي يعاني منها الأطفال.. فالحقيقة التي لا يختلف عليها شخصان هي أن معظم هذه الحالات الشاذة تولد وتنمو وتتطوّر في البيت!
فتصرفات الأُم إزاء أبنائها، وطريقة ترجمتها لمشاعرها، وكيفية معالجتها لمشاكلهم.. كل هذا يؤثر تأثيراً مباشراً في نفسيّة الطفل الصغير وفي تطوّر شخصيّته ومسلكه وأسلوبه في معاملته لأخوته وأصدقائه وزملائه وفي نظرته للحياة نفسها.
– أربعة أنواع من الأُمّهات:
وهناك أنواع عديدة من الأُمّهات.. هناك الأُم التي تلفظ طفلها لسبب أو لآخر، كأن تكون قد ولدته في وقت لم تكن الأسرة في وضع مادي وإجتماعي يسمح لها بإستقباله، أو لأن وصوله حرمها من مواصلة عملها الذي كانت ترتزق منه لتعاون زوجها في تحمل مسؤوليات الحياة، فتهمل طفلها وتبعده عنها، وقد يتطوّر شعورها هذا مع الزمن إلى كراهية..
ومثل هذه الأُم تفعل ما تفعل دون إدراك منها لحقيقة مشاعرها، وإنعكاس تلك المشاعر على مسلكها إزاء طفلها.. ولو أن كل تصرفاتها تحمل معنى هذه الكراهية.. فهي دائمة الشكوى منه، ثمّ هي لا تشعر بالسعادة التي تشعر بها أي أُم أخرى لأي عمل أو أيّة حركة يأتي بها طفلها.. إن كل حركاته وتصرفاته تثير الضجر في نفسها وتغضبها.
– بكاء وصراخ وفشل:
ترى ماذا يكون مصير هذا الطفل المسكين؟ إنّه يصبح فريسة لشتى المشاعر التي تؤرقه وتعذب نفسه الصغيرة.. فهو يشعر بأنّه غير مرغوب فيه، فقد افتقد الحب والحنان اللذين يحتاج إليهما كل طفل في سنّه، ويحاول بوسائله المحدودة أن يثير العطف عليه، فلا يكاد يرى أُمّه أو أحداً من أخوته، إذا كان له أخوة، حتى يرفع صوته بالبكاء!
وكثيراً ما نجده يستيقظ من نومه في الليل خائفاً مذعوراً بعد أن ينطفئ النور ويغرق البيت في الظلام، أو يصرح فزعاً إذا ترك وحده في غرفته لينام!
وإذا كبر هذا الطفل، تحول خوفه إلى فشل، فنراه يخشى كل شيء، ويخاف من كل محاولة، وتكون النتيجة أن يشب وقد تملكه شعور غريب بأنّ العالم كله يضطهده، وأنّ الناس يناصبونه العداء، فيتملكه اليأس، ويكره نفسه، ويكره الحياة ذاتها!
– الأُم القلقة على أطفالها:
وعلى النقيض من هذه الأُم، نجد تلك التي تبالغ في شعورها بالقلق على أطفالها، فتوحي لكل مَن يلقاها بأنّها تضحي بنفسها من أجلهم.. فهي تهتم بكل صغيرة وكبيرة في حياتهم.. وهي دائمة القلق على صحتهم، حريصة كل الحرص على ألا يصيبهم مكروه، أو ينال منهم مرض من تلك الأمراض والميكروبات التي تتخيل وجودها في كل شيء وفي كل مكان.. إنّها تحاول دائماً أن تكون درعهم الواقية ضد أي خطر منظور وغير منظور في البيت أو في المدرسة.. فإذا تأخر أحدهم عن موعد عودته إلى البيت طار صوابها، وراحت تضرب أخماساً في أسداس، وقد استبدت بها الهواجس، وخامرتها الشكوك والأوهام.
– الرغبة في السيطرة:
ومثل هذه الأُم تتصوّر أنّها تمثل قمة التضحية، وتعتبر نفسها مثالية، ولكن الدكتورة هيلين دويتش (Helen Deutch) مؤلفة كتاب "سيكولوجية النساء" ترى رأياً آخر، فهي تقول إنّ الأُم التي تبالغ في رعاية أطفالها وحمايتهم، إنّما تفعل ذلك بدافع الرغبة التي تسيطر عليها بامتلاكهم.. فهي تريدهم أن يتعلقوا بها.. أن يشعروا بأنّهم لن يستطيعوا الحياة قط بعيداً عنها.. وهي تفعل ذلك بدافع الغريزة دون أن تدرك أنّها بعملها هذا قد تقضي على شخصيتهم، وقد تقتل فيهم تلك النزعة التي تراودهم بالجنوح إلى الإستقلال على الأسرة وبدء حياة طبيعية في بيت الزوجية متى كبروا وبلغوا سن الشباب.
وتكون النتيجة في النهاية أن يعجز هؤلاء الأبناء عن مواجهة مشاكل الحياة عندما تكون لهم حياة خاصة بهم وحدهم بعيداً عن الأُم وعن بيت الأسرة الذي نشأوا فيه. وكم من شبان وفتيات رأيناهم يتعلقون بآبائهم حتى بعد الزواج.
– سيطرة مباشرة:
على أنّ هناك من الأُمّهات مَن يفرضن سيطرتهنّ بصورة مباشرة على أطفالهنّ وهؤلاء قلما يلجأن إلى أسلوب البذل والتضحية في سبيل بلوغ هذا الهدف في النهاية، فمثل هذه الأُم تفرض شخصيتها على أطفالها منذ اللحظة الأولى التي يعُون فيها معنى الحياة، فهي تجعل منهم عرائس صغيرة تحركها من حولها كيفما شاءت وقتما شاءت..
وتقول الدكتورة هيلين إنّ هذه الأُم غالباً ما تغلب عليها طبائع الرجولة.. وقد يكون موقفها هذا من أبنائها وطريقة معاملتها لهم، هو نفس موقفها من زوجها.. فهي التي تلبس البنطلون في البيت، وهي التي تمسك العصا، وهي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في كل أمر وفي كل مشكلة تواجه الأسرة. إنها تضع يدها على كل شيء، ولا يمكن لأحد أن يتصرف في شيء إلا بإذنها..
وغالباً ما تكون هذه الأُم قد تأثرت بشخصية أُمّها هي، فتفعل اليوم ما فعلته أُمّها معها ومع أخوتها بالأمس!
من أجل الأُم:
وفي كثير من الأحيان، نجد أنّ هذه الأُم المسيطرة تنزع إلى الحصول على وظيفة أخرى خارج البيت إلى جانب وظيفتها كأُم.. فإذا لم تكن مؤهلة للعمل، وجدناها تحاول تحقيق رغباتها وبلوغ مطامعها عن طريق الأبناء، فهي تدفعهم دفعاً إلى العمل وإلى الكفاح من أجل الوصول إلى هدفها هي.. وكثيراً ما يكون طموحها سبباً في إقدامهم على القيام بأعمال تفوق طاقتهم وقدراتهم، من أجل إرضاء هذه الأُم التي تقف لهم بالمرصاد، ولا ترضى بغير النجاح بديلاً.. وتكون النتيجة التي لا مفر منها أن ينتقل الأبناء من فشل إلى فشل!
– الشعور بخيبة الأمل:
ثمّ هناك الأُم التي تشعر بخيبة أمل دائمة، لا بسبب فشل الأبناء في حياتهم الدراسية أو العملية، ولكن بسبب عدم الإستقرار العاطفي الذي تعاني منه الأُم نفسها..
ومثل هذه الأُم غالباً ما تكون غير موفقة وغير سعيدة في حياتها الزوجية. ومن أجل هذا نجدها تنظر إلى طفلها ثمرة هذا الزواج، نظرتها إلى زوجها الذي لم تعد تشعر نحوه بأية عاطفة.. إنّها لا تحب زوجها لسبب ما، كأن يكون زواجها به قد تمّ رغم إرادتها، أو لأنّه يقسو في معاملته لها، أو لأنّها قد اكتشفت بعد الزواج، أنها تعاشر رجلاً في مثل سن أبيها، إلى غير ذلك من أسباب..
هذا الطفل، كيف يكون حاله؟ أن شعوره بكراهية أُمّه المتزايدة له، يجعله تعساً عصبياً يثور ويبكي لأي سبب ولأتفه سبب، وتتطور هذه التعاسة، فنجده يهرب من البيت باحثاً عن الحب الذي افتقده وعن السعادة التي لم يشعر بها يوماً في حياته.. فإذا كان مازال صبياً صغيراً، رأيناه يكثر من التردد على بيوت زملائه من أبناء الجيران.. وكثيراً ما تتوطد صداقته بهم نتيجة عطف أصدقائه وذويهم عليه.
فإذا كبر بحث عن الحب، ولكن في أماكن أخرى، وقد ينتهي به المطاف إلى أحضان الغانيات وبائعات الهوى.
– الأُم الطبيعية:
مَنْ هي الأُم الطبيعية إذن؟ إنّها على النقيض من كل هؤلاء الأُمّهات.. إنّها إمرأة واعية ناضجة عاقلة، هادئة، تحسن التصرف، وتعرف كيف تعامل طفلها في مختلف مراحل حياته.. فهي تحيا حياة طبيعية، مليئة بأسباب الإستقرار، لأنّها زوجة سعيدة، تبادل زوجها حباً بحب، فهي إذن ليست في حاجة لأن تُعوِّض نفسها عن الفشل العاطفي عن طريق السيطرة على أطفالها أو إعطائهم الحب الذي حرمت منه.
إنّها لا تهمل أطفالها، ولا تلفظهم لأنّهم سبب سعادتها ووجودها.. ثمّ هي أيضاً لا تعاني من أي صراع يعتمل داخل نفسها، ويؤثر بالتالي على مسلكها من أطفالها وتصرفاتها حيالهم.. إنّها لا تشعر مثلاً إنّه كان من الممكن أن تعيش حياة أفضل لو أنّها تزوجت رجلاً آخر غير زوجها الحالي، ولا تشعر إنّه كان من الممكن أن تكون أسعد حالاً لو أنّها بقيت بلا زواج.
– قناعة وسعادة:
إنّها لا تأسف لإضطرارها إلى ترك وظيفتها خارج البيت، لتتفرغ لوظيفتها الأُولى كأُم في بيتها..
وبإختصار، هي تلك التي لا ترضى بحياتها وواقعها فحسب، بل وتنعم بهذا الواقع وتجد في كل لحظة من لحظات حياتها متعة ما بعدها متعة.. ولأنّها سعيدة في حياتها نجدها تشعر بسعادة أكبر عندما ترى أطفالها يملأون البيت من حولها، لأنّهم جزء لا يتجزّأ من هذه الحياة.
وكل أُم تستطيع أن تكون هذه الأُم، إذا عرفت كيف تتخلص من متاعبها، ومن المشاعر التي تتملكها وتجعل منها إمرأة لا تصلح للقيام بدور الأُمومة.
فكثير من الأُمّهات يتصوَرنَ أنّ أُمومتهنّ وحدها كفيلة بأن تجعلهنّ قادرات على القيام بهذه المسؤولية الضخمة.. مسؤولية تربية الأطفال وتنشئتهم. وهذا تصور خاطئ من أساسه.. وأكبر دليل على ذلك، تلك الحالات العديدة التي تمتلئ بها عيادات الأطباء النفسانيين، ومحاكم الأحداث، ومستشفيات الأمراض العصبيّة.. حالات هؤلاء الأبناء المنحرفين الذين يسرقون، ويدمنون الخمر، ويرتكبون الجرائم في بعض الأحيان.
إنّ مسؤولية المرأة الأُولى، عندما تصبح أُمّاً، هي أن تبحث داخل نفسها عن مواطن الإضطرابات، أيّاً كان سببها ونوعها، فتخلص نفسها منها لكي تخلص أبناءها من خطر الإنحراف والتشرُّد والفشل في الحياة.

طريقة سهلة لجعل الأبناء يصلون 2024.

طريقة سهلة لجعل الأبناء يصلون
طريقة سهلة لجعل الأبناء يصلون


عن إحدى الأخوات :
تقول .. اقول لكم قصة وقعت معي انا
كانت بنتي بالخامس ابتدائي

..
و الصلاة ثقيلة عليها.. لدرجة اني قلت لها يوما قومي صلي وراقبتها
فوجدتها أخذت السجادة ورمتها على الأرض وجاءتني
سألتها هل صليت قالت نعم.. صدقوني بدون شعور صفعت وجهها
أعرف أني أخطأت.. ولكن الموقف ضايقني وبكيت وخاصمتها ولمتها وخوفتها من الله
ولم ينفع معها كل هذا الكلام ..
لكن في يوم من الأيام … قالت لي إحدى الصديقات قصة.. منقولة ..وهي :
انها زارت قريبة لها عادية (ليست كثيرة التدين)، لكن عندما حضرت الصلاة
قام أولادها يصلون بدون أن تناديهم
تقول .. قلت لها : كيف يصلي أولادك من أنفسهم بدون خصام وتذكير ؟ !!!
قالت والله ليس عندي شي اقوله لك الا اني قبل أن أتزوج ادعو الله بهذا الدعاء وإلى يومنا هذا ادعو به

انا بعد نصيحتها هذه لزمت هذا الدعاء .. في سجودي وقبل التسليم وفي الوتر .. وفي
كل اوقات الاجابه
والله يا اخواتي.. ان بنتي هذه الآن بالثانوي.. من اول مابدأت الدعاء وهي
التي توقظنا للصلاة وتذكرنا بها
واخوانها كلهم ولله الحمد حريصون على الصلاة !!
حتى امي زارتني ونامت عندي ولفت انتباهها ان بنتي تستيقظ وتدور علينا توقظنا
للصلاة !!
هذا الدعاء ..
موجود في سورة ابراهيم
والدعاء هو …

"رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء"

(إبراهيم ، 40)

فالدعاء الدعاء الدعاء

وكما تعلمون الدعاء سلاح المؤمن

فقر المشاعر مع الأبناء ومن صوره ؟! 2024.

فقر المشاعر مع الأبناء ومن صوره ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي الأم فقر المشاعر مع الأبناء يكون بواسطة

1- التقتير عليهم مع القدرة مما يجعلهم يشعرون بالنقص والحاجة وربما قادهم ذلك إلى طلب المال من الآخرين

2- حرمانهم من الشفقة والحنان مما يحدوهم إلى البحث عن ذلك خارج المنزل ويشتد الأمر إذا كان ذلك في حق البنت فهي أرق شعورا وأندى عاطفة
فإذا شعرت بفقر من هذا الجانب أظلمت الدنيا في وجهها وربما قادها ذلك إلى البحث عما يشبع عواطفها ولعل هذا من أعظم اسباب المعاكسات

3- احتقارهم وذلك بإسكاتهم إذا تكلموا والسخرية بهم وبحديثهم مما يجعل الواحد منهم عديم الثقة بنفسه قليل الجرأة في الكلام والتعبير عن رأيه

عزيزتي الأم
كثيرا ما نربط أبناءنا بطموحات الحياة فنحثهم على التفوق وكسب المال والإبداع وغيرها وهذا شيئ جميل

ولكن الخلل ينشأ عندما تربطهم بمكاسب الدنيا وننسى مكاسب الآخرة

ولقد فهمت بعض الأمهات الفاضلات هذا المقصود فهاهي إحدى المربيات الصالحات تقول لابنها:

{ يابني لا تطل النوم بالليل فإن كثرة النوم بالليل تترك الرجل فقيرا يوم القيامة } يعني فقيرا من حسنات القيام للصلاة 0

ودمتم بخير خليجية

فقر المشاعر مع الأبناء ومن صوره ؟!

مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه