كيف يؤثر تضارب اراء الاباء على الطفل 2024.

[CENTER][FONT=Book Antiqua][SIZE=3][B]{}ْْ{}السلام عليكم ورحمة الله وبركاته {}ْْ{}[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][B] الطبيعي أيضا أن يكون هناك مواقف طارئة ، فقد لا يكون ممكناً أن يتفق الوالدان على موقف واحد تجاهها مسبقاً ، فكيف يفعل الوالدان إزاءها؟[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][B]إذا طلب الطفل شيئا ورفضته الأم ، لكن الأب وافق عليه وشجع الصغير، فكيف يكون التصرف ؟ فمثلا إذا أراد طفلك الخروج ليلعب مع أصدقائه فرفضت ، لحتى لا يلتقط منهم ألفاظا نابية أو لأنك تخشين أن يتعارك معهم فيؤذوه أو لغير هذه الأسباب لكن والده يخالفك ، ويأذن للطفل بالخروج معللاً ذلك بضرورة الحركة للطفل وبأهمية الاعتماد علي النفس وبأنه لابد أن يختلط بالناس حتى يتعلم التعامل مع الآخرين .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][B]سيحتار الطفل بينكما : من يطيع ؟ أمه أم أباه ؟ وقد علم وفهم أن عليه أن يطيع كليكما وهنا تظهر المشكلة . فالتضارب بين أراء الأب والأم يترك أثراً سيئاً في نفس الطفل ، ويحول دون بناء شخصيته بناء سليم صحيح .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][B]الحل يكاد يكون واضحاً وهو الاتفاق المسبق بين الوالدين على موقف واحد إجابة واحدة يظهر فيها الوالدان متفقين أمام أبنائهما .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][B]ففي المثال السابق ، كان يمكن للوالدين أن يتفقا على الحالات التي يمكن لولدهما أن يخرج فيها للعب ، وإذا كانت الأم تخشى مما يتعلمه ولدها من كلمات نابية .. فيمكنهما أن يختارا الأولاد الذين يسمح له باللعب معهم .. وإذا كانت تخاف على ولدها من إيذاء زملائه له .. فيمكن تنبيه ولدهما لعدم بدء الاعتداء على أحد.. ون يدافع عن نفسه .. أو أن ينسحب إلى البيت إذا حدث عراك عنيف بين الأولاد ..[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][B]وهكذا يستطيع الوالدان وضع حلول لكل الاحتمالات التي يمكن أن تراها الأم سبباً يدعو إلى منعها ولدها من اللعب مع أصدقائه .. حرصاً على ما في هذا اللعب من فوائد عظيمة و متع كبيرة تتحقق للطفل .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][B]وهناك أمثلة كثيرة على خلاف الوالدين على أساليب تربية أولادهما وإعطائهما أوامر متناقضة لأولادهما : أحدهما يقول : افعل والآخر يقول : لا تفعل .[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][B]ومن الطبيعي أيضا أن يكون هناك مواقف طارئة ، فقد لا يكون ممكناً أن يتفق الوالدان على موقف واحد تجاهها مسبقاً ، فكيف يفعل الوالدان إزاءها؟ وهنا يكون التصرف المثالي أن لا يخالف أحد الوالدين الآخر في الأمر الذي وجهه إلى الطفل، ويؤجل معارضته له حتى لا يشهد الطفل خلاف أبويه.[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][B]وعندما يكون هناك اختلاف في وجهات النظر حول شئون الطفل يجب علي الأم أن تنتظر لتفاتح زوجها بهدوء في غياب الطفل وليس أمامه وتشرح له وجهة نظرها لكي لا يلاحظ الصغير هذا الاختلاف[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][B]للإمأنــــــة منقول ..[/B][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][/SIZE][/FONT]
[FONT=Book Antiqua][SIZE=3][B]:eh_s(7)::eh_s(7):[/B][/SIZE][/FONT][/CENTER]
[URL="http://www.facebook.com/share.php?u=http://www.almraah.com/10268/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%a4%d8%ab%d8%b1-%d8%aa%d8%b6%d8%a7%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%a1-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%81%d9%84/"][/URL]

بارك الله فيك
معلومات رائعة لكن أطفال هذا الجيل لا يركزون على من يجب طاععته من الوالدين المهم عنده تنفيذ مطلبه و انتهى
اللهم أصلح أولادنا و أولاد المسلمين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الرحيم خليجية
بارك الله فيك
معلومات رائعة لكن أطفال هذا الجيل لا يركزون على من يجب طاععته من الوالدين المهم عنده تنفيذ مطلبه و انتهى
اللهم أصلح أولادنا و أولاد المسلمين

صحيح الله يصلح الحال

يسلموووووو حبيبتي عالطلة الحلوة

خليجية

اساليب التربيه الحديثه ، تربية الاباء للأبناء 2024.

اساليب التربيه الحديثه ، تربية الاباء للأبناء ، الطفل في جو من التشجيع

اساليب التربيه الحديثه ، تربية الاباء للأبناء
اساليب التربيه الحديثه ، تربية الاباء للأبناء
خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
صباحكم /مساكم حبايب قلبى قمرات مدونة حياه
خليجية
إذا عاش الطفل في جو من التشجيع
يتعلم… الثقة بالنفس

إذا عاش الطفل في جو من التحمل
يتعلم… الصبر

إذا عاش الطفل في جو من المديح
يتعلم… التقدير

إذا عاش الطفل في جو من الرضا
يتعلم… المحبة

إذا عاش الطفل في جو من التقدير
يتعلم… الرضا عن النفس

إذا عاش الطفل في جو من المشاركة
يتعلم… الكرم

إذا عاش الطفل في جو من النزاهة
يتعلم… الصدق

إذا عاش الطفل في جو من الإنصاف
يتعلم… العدل

إذا عاش الطفل في جو من الطيبة والمراعاة
يتعلم… احترام المشاعر

إذا عاش الطفل في جو من الأمن
يتعلم… الاستقرار

إذا عاش الطفل في جو من الانتقاد
يتعلم… الإدانة

إذا عاش الطفل في جو من العداوة
يتعلم… العنف

إذا عاش الطفل في جو من الخوف
يتعلم… القلق

إذا عاش الطفل في جو من الشفقة
يتعلم… الانطواء

إذا عاش الطفل في جو من السخرية
يتعلم… الخجل

إذا عاش الطفل في جو من الغيرة
يتعلم… الحسد

مع تحيات مشرفتكم دلوعة حيل
اساليب التربيه الحديثه ، تربية الاباء للأبناء

اساليب التربيه الحديثه ، تربية الاباء للأبناء


متاعب الأبناء من متاعب الآباء , مشاكل الاباء تؤثر على الابناء 2024.

متاعب الأبناء من متاعب الآباء .. ؟؟

ما أكثر الحالات التي تمتلئ بها عيادات الأطباء النفسانيين لأطفال يعانون من إضطرابات عصبية أو عقد نفسية أو يأتون بتصرفات شاذة، وأعمال غير طبيعية.. أطفال منطوون على أنفسهم لا يحبون الإختلاط بأحد وأطفال مصابون بالخجل.. وأطفال اعتادوا أن "يأخذوا" ما ليس لهم، وأطفال يبكون ويصرخون بلا سبب، وأطفال يخافون الظلام.. إلى غير ذلك من أعراض ظاهرة وغير ظاهرة مما تسبب قلقاً للآباء الذين يحارون في تفسيرها ومعرفة دوافعها وأسبابها..
ترى ما أسباب هذه الظواهر غير المألوفة التي تصيب الأطفال وتكبر معهم ويستفحل خطرها؟
– الأُم هي السبب:
يقول الدكتور فرديناند لندبرج (Dr. Ferdinand Lundberg) والدكتور فارنهام (Farnham) مؤلفا كتاب "المرأة الحديثة". إنّ الأُم هي السبب الأساسي في تلك المتاعب التي يعاني منها الأطفال.. فالحقيقة التي لا يختلف عليها شخصان هي أن معظم هذه الحالات الشاذة تولد وتنمو وتتطوّر في البيت!
فتصرفات الأُم إزاء أبنائها، وطريقة ترجمتها لمشاعرها، وكيفية معالجتها لمشاكلهم.. كل هذا يؤثر تأثيراً مباشراً في نفسيّة الطفل الصغير وفي تطوّر شخصيّته ومسلكه وأسلوبه في معاملته لأخوته وأصدقائه وزملائه وفي نظرته للحياة نفسها.
– أربعة أنواع من الأُمّهات:
وهناك أنواع عديدة من الأُمّهات.. هناك الأُم التي تلفظ طفلها لسبب أو لآخر، كأن تكون قد ولدته في وقت لم تكن الأسرة في وضع مادي وإجتماعي يسمح لها بإستقباله، أو لأن وصوله حرمها من مواصلة عملها الذي كانت ترتزق منه لتعاون زوجها في تحمل مسؤوليات الحياة، فتهمل طفلها وتبعده عنها، وقد يتطوّر شعورها هذا مع الزمن إلى كراهية..
ومثل هذه الأُم تفعل ما تفعل دون إدراك منها لحقيقة مشاعرها، وإنعكاس تلك المشاعر على مسلكها إزاء طفلها.. ولو أن كل تصرفاتها تحمل معنى هذه الكراهية.. فهي دائمة الشكوى منه، ثمّ هي لا تشعر بالسعادة التي تشعر بها أي أُم أخرى لأي عمل أو أيّة حركة يأتي بها طفلها.. إن كل حركاته وتصرفاته تثير الضجر في نفسها وتغضبها.
– بكاء وصراخ وفشل:
ترى ماذا يكون مصير هذا الطفل المسكين؟ إنّه يصبح فريسة لشتى المشاعر التي تؤرقه وتعذب نفسه الصغيرة.. فهو يشعر بأنّه غير مرغوب فيه، فقد افتقد الحب والحنان اللذين يحتاج إليهما كل طفل في سنّه، ويحاول بوسائله المحدودة أن يثير العطف عليه، فلا يكاد يرى أُمّه أو أحداً من أخوته، إذا كان له أخوة، حتى يرفع صوته بالبكاء!
وكثيراً ما نجده يستيقظ من نومه في الليل خائفاً مذعوراً بعد أن ينطفئ النور ويغرق البيت في الظلام، أو يصرح فزعاً إذا ترك وحده في غرفته لينام!
وإذا كبر هذا الطفل، تحول خوفه إلى فشل، فنراه يخشى كل شيء، ويخاف من كل محاولة، وتكون النتيجة أن يشب وقد تملكه شعور غريب بأنّ العالم كله يضطهده، وأنّ الناس يناصبونه العداء، فيتملكه اليأس، ويكره نفسه، ويكره الحياة ذاتها!
– الأُم القلقة على أطفالها:
وعلى النقيض من هذه الأُم، نجد تلك التي تبالغ في شعورها بالقلق على أطفالها، فتوحي لكل مَن يلقاها بأنّها تضحي بنفسها من أجلهم.. فهي تهتم بكل صغيرة وكبيرة في حياتهم.. وهي دائمة القلق على صحتهم، حريصة كل الحرص على ألا يصيبهم مكروه، أو ينال منهم مرض من تلك الأمراض والميكروبات التي تتخيل وجودها في كل شيء وفي كل مكان.. إنّها تحاول دائماً أن تكون درعهم الواقية ضد أي خطر منظور وغير منظور في البيت أو في المدرسة.. فإذا تأخر أحدهم عن موعد عودته إلى البيت طار صوابها، وراحت تضرب أخماساً في أسداس، وقد استبدت بها الهواجس، وخامرتها الشكوك والأوهام.
– الرغبة في السيطرة:
ومثل هذه الأُم تتصوّر أنّها تمثل قمة التضحية، وتعتبر نفسها مثالية، ولكن الدكتورة هيلين دويتش (Helen Deutch) مؤلفة كتاب "سيكولوجية النساء" ترى رأياً آخر، فهي تقول إنّ الأُم التي تبالغ في رعاية أطفالها وحمايتهم، إنّما تفعل ذلك بدافع الرغبة التي تسيطر عليها بامتلاكهم.. فهي تريدهم أن يتعلقوا بها.. أن يشعروا بأنّهم لن يستطيعوا الحياة قط بعيداً عنها.. وهي تفعل ذلك بدافع الغريزة دون أن تدرك أنّها بعملها هذا قد تقضي على شخصيتهم، وقد تقتل فيهم تلك النزعة التي تراودهم بالجنوح إلى الإستقلال على الأسرة وبدء حياة طبيعية في بيت الزوجية متى كبروا وبلغوا سن الشباب.
وتكون النتيجة في النهاية أن يعجز هؤلاء الأبناء عن مواجهة مشاكل الحياة عندما تكون لهم حياة خاصة بهم وحدهم بعيداً عن الأُم وعن بيت الأسرة الذي نشأوا فيه. وكم من شبان وفتيات رأيناهم يتعلقون بآبائهم حتى بعد الزواج.
– سيطرة مباشرة:
على أنّ هناك من الأُمّهات مَن يفرضن سيطرتهنّ بصورة مباشرة على أطفالهنّ وهؤلاء قلما يلجأن إلى أسلوب البذل والتضحية في سبيل بلوغ هذا الهدف في النهاية، فمثل هذه الأُم تفرض شخصيتها على أطفالها منذ اللحظة الأولى التي يعُون فيها معنى الحياة، فهي تجعل منهم عرائس صغيرة تحركها من حولها كيفما شاءت وقتما شاءت..
وتقول الدكتورة هيلين إنّ هذه الأُم غالباً ما تغلب عليها طبائع الرجولة.. وقد يكون موقفها هذا من أبنائها وطريقة معاملتها لهم، هو نفس موقفها من زوجها.. فهي التي تلبس البنطلون في البيت، وهي التي تمسك العصا، وهي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في كل أمر وفي كل مشكلة تواجه الأسرة. إنها تضع يدها على كل شيء، ولا يمكن لأحد أن يتصرف في شيء إلا بإذنها..
وغالباً ما تكون هذه الأُم قد تأثرت بشخصية أُمّها هي، فتفعل اليوم ما فعلته أُمّها معها ومع أخوتها بالأمس!
من أجل الأُم:
وفي كثير من الأحيان، نجد أنّ هذه الأُم المسيطرة تنزع إلى الحصول على وظيفة أخرى خارج البيت إلى جانب وظيفتها كأُم.. فإذا لم تكن مؤهلة للعمل، وجدناها تحاول تحقيق رغباتها وبلوغ مطامعها عن طريق الأبناء، فهي تدفعهم دفعاً إلى العمل وإلى الكفاح من أجل الوصول إلى هدفها هي.. وكثيراً ما يكون طموحها سبباً في إقدامهم على القيام بأعمال تفوق طاقتهم وقدراتهم، من أجل إرضاء هذه الأُم التي تقف لهم بالمرصاد، ولا ترضى بغير النجاح بديلاً.. وتكون النتيجة التي لا مفر منها أن ينتقل الأبناء من فشل إلى فشل!
– الشعور بخيبة الأمل:
ثمّ هناك الأُم التي تشعر بخيبة أمل دائمة، لا بسبب فشل الأبناء في حياتهم الدراسية أو العملية، ولكن بسبب عدم الإستقرار العاطفي الذي تعاني منه الأُم نفسها..
ومثل هذه الأُم غالباً ما تكون غير موفقة وغير سعيدة في حياتها الزوجية. ومن أجل هذا نجدها تنظر إلى طفلها ثمرة هذا الزواج، نظرتها إلى زوجها الذي لم تعد تشعر نحوه بأية عاطفة.. إنّها لا تحب زوجها لسبب ما، كأن يكون زواجها به قد تمّ رغم إرادتها، أو لأنّه يقسو في معاملته لها، أو لأنّها قد اكتشفت بعد الزواج، أنها تعاشر رجلاً في مثل سن أبيها، إلى غير ذلك من أسباب..
هذا الطفل، كيف يكون حاله؟ أن شعوره بكراهية أُمّه المتزايدة له، يجعله تعساً عصبياً يثور ويبكي لأي سبب ولأتفه سبب، وتتطور هذه التعاسة، فنجده يهرب من البيت باحثاً عن الحب الذي افتقده وعن السعادة التي لم يشعر بها يوماً في حياته.. فإذا كان مازال صبياً صغيراً، رأيناه يكثر من التردد على بيوت زملائه من أبناء الجيران.. وكثيراً ما تتوطد صداقته بهم نتيجة عطف أصدقائه وذويهم عليه.
فإذا كبر بحث عن الحب، ولكن في أماكن أخرى، وقد ينتهي به المطاف إلى أحضان الغانيات وبائعات الهوى.
– الأُم الطبيعية:
مَنْ هي الأُم الطبيعية إذن؟ إنّها على النقيض من كل هؤلاء الأُمّهات.. إنّها إمرأة واعية ناضجة عاقلة، هادئة، تحسن التصرف، وتعرف كيف تعامل طفلها في مختلف مراحل حياته.. فهي تحيا حياة طبيعية، مليئة بأسباب الإستقرار، لأنّها زوجة سعيدة، تبادل زوجها حباً بحب، فهي إذن ليست في حاجة لأن تُعوِّض نفسها عن الفشل العاطفي عن طريق السيطرة على أطفالها أو إعطائهم الحب الذي حرمت منه.
إنّها لا تهمل أطفالها، ولا تلفظهم لأنّهم سبب سعادتها ووجودها.. ثمّ هي أيضاً لا تعاني من أي صراع يعتمل داخل نفسها، ويؤثر بالتالي على مسلكها من أطفالها وتصرفاتها حيالهم.. إنّها لا تشعر مثلاً إنّه كان من الممكن أن تعيش حياة أفضل لو أنّها تزوجت رجلاً آخر غير زوجها الحالي، ولا تشعر إنّه كان من الممكن أن تكون أسعد حالاً لو أنّها بقيت بلا زواج.
– قناعة وسعادة:
إنّها لا تأسف لإضطرارها إلى ترك وظيفتها خارج البيت، لتتفرغ لوظيفتها الأُولى كأُم في بيتها..
وبإختصار، هي تلك التي لا ترضى بحياتها وواقعها فحسب، بل وتنعم بهذا الواقع وتجد في كل لحظة من لحظات حياتها متعة ما بعدها متعة.. ولأنّها سعيدة في حياتها نجدها تشعر بسعادة أكبر عندما ترى أطفالها يملأون البيت من حولها، لأنّهم جزء لا يتجزّأ من هذه الحياة.
وكل أُم تستطيع أن تكون هذه الأُم، إذا عرفت كيف تتخلص من متاعبها، ومن المشاعر التي تتملكها وتجعل منها إمرأة لا تصلح للقيام بدور الأُمومة.
فكثير من الأُمّهات يتصوَرنَ أنّ أُمومتهنّ وحدها كفيلة بأن تجعلهنّ قادرات على القيام بهذه المسؤولية الضخمة.. مسؤولية تربية الأطفال وتنشئتهم. وهذا تصور خاطئ من أساسه.. وأكبر دليل على ذلك، تلك الحالات العديدة التي تمتلئ بها عيادات الأطباء النفسانيين، ومحاكم الأحداث، ومستشفيات الأمراض العصبيّة.. حالات هؤلاء الأبناء المنحرفين الذين يسرقون، ويدمنون الخمر، ويرتكبون الجرائم في بعض الأحيان.
إنّ مسؤولية المرأة الأُولى، عندما تصبح أُمّاً، هي أن تبحث داخل نفسها عن مواطن الإضطرابات، أيّاً كان سببها ونوعها، فتخلص نفسها منها لكي تخلص أبناءها من خطر الإنحراف والتشرُّد والفشل في الحياة.

لكل الاباء كيف تفصل بين شجار اطفالك 2024 ، نصائح للاباء للحكم بين الاطفال 2024 2024.

لكل الاباء كيف تفصل بين شجار اطفالك 2013 ، نصائح للاباء للحكم بين الاطفال 2024
لكل الاباء كيف تفصل بين شجار اطفالك 2013 ، نصائح للاباء للحكم بين الاطفال 2024

حلـول ونصائح لشجار الأبناء..
نصيحة تشكّل المفتاح للحلول السليمة كيف تحلّ الأم شجار أبنائها؟
يعتبر الشجار بين الأبناء من القضايا التربوية المستعصية, ولكن حسن تصرف الأم في هذه الحالات يشكّل المفتاح للحلول السليمة، علماً انه ليس هناك من حلول «سحرية» لهذه الحالات، إذ يختلف تأثير هذه الأخيرة طبقاً لوضع الأسرة الاقتصادي والثقافي.
يشدّد د. خالد النجار على «ان شجار الأبناء لا يعتبر سلوكاً سلبياً بدرجة كبيرة», ويشير إلى «ان الإلمام بسيكولوجية الطفل وتفاعله مع البيئة المحيطة به يساعدنا على تفهم سلوكياته بشكل أوضح، وبالتالي يمكّننا من التدخل بشكل سليم وفعّال للحد من السلوك السلبي بل وتغييره للأفضل». اليك بعض النصائح التي يمكن تطبيقها لمحاولة تفادي هذا الشجار الذي يحدث بين الأبناء:
1
في كل مرة، يبدأ ولداك في الشجار، عاقبيهما بإبعادهما عن بعضهما البعض. فعندما يدركان أنه غير مسموح لهما باللعب معاً، تصبح هذه رغبتهما الوحيدة.
2
اجعلي كل ولد يقدّم للآخر صنيعاً يسعده، كأن يقوم عنه بأداء المهام المنزلية المطلوبة منه فيرتّب له سريره أو يجمع له ملابسه وينظمها.
3
غيّري مواعيد النوم للطفلين بحيث ينام أحدهما بعد أن يستيقظ الآخر، وبذلك تطول فترة تباعدهما.
4
بإمكانك أيضاً أن تلجئي إلى نظام المكافآت, بمعنى أنه كلّما طالت مدّة التوافق بين الأبناء ازدادت المكافأة التي يتلقونها. فمثلاً حين يتصرفون بشكل حسن وهم معك أثناء قيادة السيارة، يتلقون شيئاً يرغبون به، أما إذا لم يستطيعوا المواصلة حتى نهاية الرحلة فتتقلّص المكافأة.
5
علّمي أطفالك أنه من غير المسموح لهم بالصراخ أو بمقاطعة بعضهم البعض أثناء الشجار، وبمعرفة كل منهم لدوره في الحديث. من هنا، يستطيعون التعبير عن رأيهم بالكلمات فلا يلجؤون إلى اللكمات!
6
إذا تصرّف أحد الأبناء تصرّفاً سيئاً تجاه الآخر، فاجعليه يكتب له خطاب اعتذار ما يجبره على التفكير في ما فعل من دون أن نلقي على مسامعه محاضرة في الأخلاق.
7
امنحي كل طفل الاهتمام الفردي الذي يحتاجه كأن تصطحبي كلاً منهما بمفرده لتناول «الآيس كريم» بعد المدرسة مرّة أسبوعياً، ما يقلّل شجاره مع إخوته.
8
لا توبّخي طفلك عندما يتشاجر مع أخيه، بل اسأليه: «لماذا تؤذيه؟». وعندما تجعلينه يشارك في الحل، يبدأ بالتفكير في الأمر مرّة تلو الأخرى ما يجعله يقلع عن ضربه.
9
حين يغار الأبناء من بعضهم البعض، أشيدي بما يميز كلاّ منهم. مثلاً: البكر لاعب كرة ماهر، والأوسط يجيد استخدام المقص لتنفيذ الأعمال الفنية، والأصغر قادر دائماً على متابعة إخوته والذهاب إلى أي مكان يذهبون إليه… فبهذه الطريقة تساعدينهم على النظر إلى أنفسهم من منظور آخر.
10
إسأليهم عن الأشياء التي يتشاجرون بشأنها، ففي معظم الأحوال ينسى الأطفال ما هو السبب الحقيقي للشجار، ومن ثم يعودون إلى اللعب بهدوء مرة أخرى.
11
إستبعدي من سبّب المشكلة في غرفة بعيدة عن غرفة نومه المليئة بالألعاب.
12
إجعلي طفليك يجلسان على الأرض في مواجهة بعضهما، وحاولي ابقاءهما على هذه الحالة حتى يبدآن في الضحك.
13
حين يقول لك أحدهما إنك لا تعدلين بينه وبين أخيه، تعاملي معهما لمدة ساعة بالطريقة ذاتها.ثم، سيدركان أن العدل بينهما يختلف عن المساواة.
14
عندما يشكوان من أن أحدهما يضرب الآخر، كلفي من يقوم بالضرب ببعض المهام التي تحتاج إلى مجهود عضلي حتى تعيدي توجيه طاقته، ولا تستعيني به للقيام بالمهام المنزلية المعتادة حتى لا يبدو الأمر كعقاب بل اختاري أمراً غير مألوف له.
15
إختاري فترات اللعب والتوافق بينهما لتثني على سلوكهما بدلاً من عدم اهتمامك بشجارهم الدائم.

تأثيرات ايجابية..
ويشرح الدكتور خالد النجار «انه يترتب على هذه النصائح بعض التأثيرات النفسية الإيجابية على الأبناء، وذلك على الشكل التالي:
< الشعور بالدعم المتبادل يزيد من قوة الصلة والعلاقة بين الأبناء.
< التأكيد على السلوك الإيجابي بالمكافأة يجعله يثبت ويستمر، أما من يكافأ سلباً فينطفئ ويتلاشى.
< تنمية القدرة على الحوار الإيجابي بصفة عامة للأبناء.
< دعم قدرة الأبناء يحفزهم على تصحيح الذات.
< إظهار إيجابيات الطفل يخفّف من شعوره بالغيرة.

لكل الاباء كيف تفصل بين شجار اطفالك 2013 ، نصائح للاباء للحكم بين الاطفال 2024
لكل الاباء كيف تفصل بين شجار اطفالك 2013 ، نصائح للاباء للحكم بين الاطفال 2024

الاباء والامهات نصائح 2024.

خمسون نصيحة للآباء والأمهات ليمنحا الثقة لأولادهما

1.امدح طفلك أمام الغير.

2. لا تجعله ينتقد نفسه
.
3. قل له(لو سمحت) و(جزاك الله خيرا)

4. عامله كرجل واجعله يعيش طفولته

5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.

6. علمه السباحة.

7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات00000مره واحده في العام
.
8. اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.0000ولو مره بالشهر

9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته000

10. ساعده في كسب الصداقات, فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم.

11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.

12. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.

13. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.0000 بأدب

14. علمه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها. 000أذا اشترى لعبه مثلا لكي يتعود

15. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.

16. علمه مهارة الإسعافات الأولية.

17. أجب عن جميع أسئلته.

18. وف بوعدك له.

19. علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.

20. عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء
.
21. علمه كيف يعمل ضمن فريقه
.
22. شجعه على توجيه الأسئلة.

23. أجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.

24. أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.

25. كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.000

26. ارو له قصصا من أيام طفولتك.

27. اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.

28. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.

29. علمه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ.

30. علمه كيف يمنح ويعطي
.
31. أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.

32. شجعه على الحفظ والاستذكار.

33. علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.

34. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.

35. لا تهدده على الإطلاق.

36. أعطه تحذيرات مسبقة.

37. علمه كيف يواجه الفشل.

38. علمه كيف يستثمر ماله.

39. جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.

40. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.

41. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على أن يتمنى.

42. علمه عن اختلاف الجنسين بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.

43. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.

44. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.

45. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.

46. علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.

47. اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.

48. اجعل له يوما فيه مفاجآت.

49. عوده على قراءة القرآن كل يوم.

50. أخبره أنك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه

تعامل الاباء مع الاطفال المصابين بالسرطان 2024 ، كيف تتعامل مع طفلك المريض 2024 2024.

تعامل الاباء مع الاطفال المصابين بالسرطان 2013 ، كيف تتعامل مع طفلك المريض 2024
تعامل الاباء مع الاطفال المصابين بالسرطان 2013 ، كيف تتعامل مع طفلك المريض 2024

إن معدل إصابة الأطفال في الولايات المتحدة بالسرطان سنويا ما يقرب من 12500 طفل ولكن بفضل طرق العلاج المتقدمة في الوقت الحالي فإن عدد كبير من الأطفال نجوا من المعاناة مع المرض حتى الموت.

إن إصابة الأطفال بالسرطان مثل اللوكيميا كانت شيء مؤكد لأن الموت هو حليف الطفل المُصاب بذلك المرض أما الآن فيمكن علاج ما يقرب من 80% من الحالات المُصابة بالسرطان من الأطفال.

إذا علمت أن طفلك مُصاب بالسرطان فيجب ان تعلم أنك في صدد مواجهة الكثير. ومع اختيار الطبيب المناسب للكشف عنده وإيجاد المركز الطبي المناسب، فأنت في حاجة إلى التحدث إلى طفلك بخصوص ما يعانيه من مرض، وسوف نقدم لك دليل يفيدك في محادثتك مع طفلك المُصاب.

1- هل يبنبغي أن أتكلم مع طفلي عن المرض؟
يقول الأطباء المحترفين العاملين في مجال علاج السرطان أن الآباء الذين يتحدثون مع أطفالهم بخصوص المرض المصابين به يقلل من الضغط الذي على الوالدين ويقلل من الشعور بالذنب والتوتر وبالنسبة للأطفال الذين يتعرفون على حقيقة مرضهم فيكونوا أكثر شعورا بالراحة ويكونوا مقبلين على التعاون مع الأطباء ولديهم قد من الثقة في آبائهم و أطبائهم.

ومعظم الآباء يتكلمون مع أبنائهم بعد وقت قصير من تشخيص المرض. ومن الممكن أن يشعر طفلك بأن هناك خطأ ما لذا فيجب عليك ألا تتأخر.فإن الإنتظار لمدة أسبوع أو اسبوعين بعد التشخيص فيما أكثر يزيد من مخاوف الطفل.

من الممكن أن تشعر أنك أفضل شخص يخبر طفلك بخصوص مرضه ولكن بعض الآباء يجدون ألماً شديدا في ذلك فإن وجدت ذلك فيجب عليك الطلب من أحد أفراد العائلة أو الطبيب أو الممرضة ان يشرح للطفل تفاصيل المرض.

2– ماذا ي جب أن أقول للطفل؟
ومقدار ما يجب أن يُقال يعتمد على المرحلة السنية للطفل، فالأطفال الأقل من 8 سنين يُقال لهم معلومات بسيطة جدا عن المرض.

أما الأكبر من ذلك فقد يحتاجون إلى كم أكبر من المعلومات ومن الأفضل أن تكون محل ثقة للطفل فيجب أن تقول له:

– إسم السرطان.

– إسم الجزء من الجسم المُصاب بالسرطان.

كيف سيتم علاج المرض؟

كيف ستؤثر على الحياة اليومية للطفل؟

إن مرض السرطان هو الأكثر تعقيدا لذلك فقد يجد الآباء صعوبة في توضيح المرض للطفل فمن الممكن اللجوء إلى الطبيب الذي قد يرشدك إلى كتب ملونة موجهة للأطفال تكلمهم عن أمراض السرطان، وقد تساعد الآباء في هذا الممرضة أو الأخصائية الإجتماعية حتى يكون الموضوع أكثير سهولة. وإليك بعض العبارات التي يمكن أن تقولها لطفلك وتشاركها إياه :

– "السرطــان ليس خطأك" فالأطفال عندما يصيبهم أي ضرر عادة ما يلومون أنفسهم إذا زاد الوضع سوء، ويجب عليك التوضيح لطفلك أنه هو أو غيره لم يفعل شيئا أدى إلى إصابته بالمرض.

– "أنت لم تصطاد المرض من شخص آخر" فعادة ما يعرف الأطفال أن بعض الأمراض معدية، فيجب عليك أن تشرح لطفلك أنه لم يصاب بالمرض عن طريق العدوى من شخص آخر ولن يتسبب في إصابة أشخاص آخرين بالمرض.

– يجب عليك أن تشجع طفلك على الحديث وطرح بعض الأسئلة وتجعله غير مٌقيد في التعبير عن مشاعره بل وطمئن طفلك أنه من العادي والطبيعي ان يشعر بالحزن والخوف في أوقات كثيرة.

لا تخف على طفلك إذا علم أنك تشعر بالقلق والخوف حيال مرضه. وقد ترغب في البحث عن أناس متخصصين في التعامل مع الأطفال المرضى وتوفير مكان آمن له لتخفيف حدة مشاعره الحزينة والمؤلمة.

تعامل الاباء مع الاطفال المصابين بالسرطان 2013 ، كيف تتعامل مع طفلك المريض 2024
تعامل الاباء مع الاطفال المصابين بالسرطان 2013 ، كيف تتعامل مع طفلك المريض 2024

عصبية الوالدين توثرعلى اطفالهم , تاثير عصبيه الاباء على الابناء 2024.


عصبية الوالدين توثرعلى اطفالهم




عصبية الوالدين توثرعلى اطفالهم,التشاجر يؤثر على الطفل,الطفل العصبي



هناك الكثير من الأطفال يعانون من العصبية ، فالطفل يثور ويغضب ويحطم كل شيء أمامه ولا يستقر في مكان إلى جانب بعض الحركات التي يكررها بمناسبة وبغير مناسبة.



ذكرت الاختصاصية النفسية ميادة الحصرى كما ذكرت فى صحيفة"أخبار سوريا" إن الأسرة تؤثر في شخصية الطفل, تأثيرا كبيرا فنوع العلاقات السائدة في الأسرة يحدد إلى مدى كبير أنواع شخصية الطفل فقد يرى الطفل نفسه محبوبا ومرغوبا فيه فينشأ راضيا عن نفسه أو أنه غير محبوب منبوذ فينشأ غير راض عن نفسه وغير واثق بنفسه فتسود حياته النفسية التوترات والصراعات في حين يشعر بالعجز والشعور بالعداوة نتيجة الحرمان من الدفء العاطفي .‏



يقلد من حوله‏
نعم لأن الأب العصبي في تصرفاته يعلم أطفاله هذا السلوك والأم العصبية الثائرة دائما تعلم أولادها هذا السلوك,بعكس الأب والأم الهادئين فإن الطفل يتعلم منهما السلوك الهادئ والمرن, فإذا الطفل يتعلم ويقلد من حوله.‏
كذلك الدلال الزائد ينمي في الطفل صفات الأنانية ما يجعله دائم التمركز حول نفسه لذلك فهو يحب كل شيء لنفسه وإذا لم تلب رغباته بسرعة فإنه يغضب ويثور حتى تستجاب طلباته ومن المظاهر اللاإرادية قد تظهر عليه قضم الأظافر أو رمش العين أو مص الأصابع أو عض الأقلام وهذه الحركات حركات عصبية مرجعها التوتر النفسي الذي يعانيه الطفل.



وقاية الطفل من العصبية
1- يجب على الآباء والأمهات أن يعرفوا أن معظم الأطفال يعانون العصبية ,هم أطفال عاشوا في منازل تتميز بالقلق والتوتر, لذا يجب أن تكون الأسرة متفاهمة يسودها التفاهم.‏
2- يجب على الآباء تعويد أبنائهم على الحرية واتخاذ القرار لكي ينشأ الطفل معتمدا على نفسه وليس اتكاليا.‏
3- اشباع حاجات الطفل النفسية وشعور الطفل بأنه مرغوب فيه وشعوره بالطمأنينة وألا يصل لحد الدلال الزائد.‏
4- البعد عن الضرب والتوبيخ خاصة أمام أقرانه

المعارك بين الابناء 2024 ،موقف الاباء من شجار الابناء 2024 2024.

المعارك بين الابناء 2013 ،موقف الاباء من شجار الابناء 2024
المعارك بين الابناء 2013 ،موقف الاباء من شجار الابناء 2024

[indent]

بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة تشكّل المفتاح للحلول السليمة كيف تحلّ الأم شجار أبنائها؟
يعتبر الشجار بين الأبناء من القضايا التربوية المستعصية, ولكن حسن تصرف الأم في هذه الحالات يشكّل المفتاح للحلول السليمة، علماً انه ليس هناك من حلول «سحرية» لهذه الحالات، إذ يختلف تأثير هذه الأخيرة طبقاً لوضع الأسرة الاقتصادي والثقافي.
يشدّد د. خالد النجار على «ان شجار الأبناء لا يعتبر سلوكاً سلبياً بدرجة كبيرة», ويشير إلى «ان الإلمام بسيكولوجية الطفل وتفاعله مع البيئة المحيطة به يساعدنا على تفهم سلوكياته بشكل أوضح، وبالتالي يمكّننا من التدخل بشكل سليم وفعّال للحد من السلوك السلبي بل وتغييره للأفضل». اليك بعض النصائح التي يمكن تطبيقها لمحاولة تفادي هذا الشجار الذي يحدث بين الأبناء :
1 – في كل مرة، يبدأ ولداك في الشجار، عاقبيهما بإبعادهما عن بعضهما البعض. فعندما يدركان أنه غير مسموح لهما باللعب معاً، تصبح هذه رغبتهما الوحيدة.
2 – اجعلي كل ولد يقدّم للآخر صنيعاً يسعده، كأن يقوم عنه بأداء المهام المنزلية المطلوبة منه فيرتّب له سريره أو يجمع له ملابسه وينظمها.
3 – غيّري مواعيد النوم للطفلين بحيث ينام أحدهما بعد أن يستيقظ الآخر، وبذلك تطول فترة تباعدهما.
4 – بإمكانك أيضاً أن تلجئي إلى نظام المكافآت, بمعنى أنه كلّما طالت مدّة التوافق بين الأبناء ازدادت المكافأة التي يتلقونها. فمثلاً حين يتصرفون بشكل حسن وهم معك أثناء قيادة السيارة، يتلقون شيئاً يرغبون به، أما إذا لم يستطيعوا المواصلة حتى نهاية الرحلة فتتقلّص المكافأة.
5 – علّمي أطفالك أنه من غير المسموح لهم بالصراخ أو بمقاطعة بعضهم البعض أثناء الشجار، وبمعرفة كل منهم لدوره في الحديث. من هنا، يستطيعون التعبير عن رأيهم بالكلمات فلا يلجؤون إلى اللكمات!
6 – إذا تصرّف أحد الأبناء تصرّفاً سيئاً تجاه الآخر، فاجعليه يكتب له خطاب اعتذار ما يجبره على التفكير في ما فعل من دون أن نلقي على مسامعه محاضرة في الأخلاق.
7 – امنحي كل طفل الاهتمام الفردي الذي يحتاجه كأن تصطحبي كلاً منهما بمفرده لتناول «الآيس كريم» بعد المدرسة مرّة أسبوعياً، ما يقلّل شجاره مع إخوته.
8 – لا توبّخي طفلك عندما يتشاجر مع أخيه، بل اسأليه: «لماذا تؤذيه؟». وعندما تجعلينه يشارك في الحل، يبدأ بالتفكير في الأمر مرّة تلو الأخرى ما يجعله يقلع عن ضربه.
9 – حين يغار الأبناء من بعضهم البعض، أشيدي بما يميز كلاّ منهم. مثلاً: البكر لاعب كرة ماهر، والأوسط يجيد استخدام المقص لتنفيذ الأعمال الفنية، والأصغر قادر دائماً على متابعة إخوته والذهاب إلى أي مكان يذهبون إليه… فبهذه الطريقة تساعدينهم على النظر إلى أنفسهم من منظور آخر.
10 – إسأليهم عن الأشياء التي يتشاجرون بشأنها، ففي معظم الأحوال ينسى الأطفال ما هو السبب الحقيقي للشجار، ومن ثم يعودون إلى اللعب بهدوء مرة أخرى.
11 – إستبعدي من سبّب المشكلة في غرفة بعيدة عن غرفة نومه المليئة بالألعاب.
12
إجعلي طفليك يجلسان على الأرض في مواجهة بعضهما، وحاولي ابقاءهما على هذه الحالة حتى يبدآن في الضحك.
13 – حين يقول لك أحدهما إنك لا تعدلين بينه وبين أخيه، تعاملي معهما لمدة ساعة بالطريقة ذاتها.ثم، سيدركان أن العدل بينهما يختلف عن المساواة.

14 – عندما يشكوان من أن أحدهما يضرب الآخر، كلفي من يقوم بالضرب ببعض المهام التي تحتاج إلى مجهود عضلي حتى تعيدي توجيه طاقته، ولا تستعيني به للقيام بالمهام المنزلية المعتادة حتى لا يبدو الأمر كعقاب بل اختاري أمراً غير مألوف له.

15 – إختاري فترات اللعب والتوافق بينهما لتثني على سلوكهما بدلاً من عدم اهتمامك بشجارهم الدائم.
تأثيرات ايجابية ..

ويشرح الدكتور خالد النجار «انه يترتب على هذه النصائح بعض التأثيرات النفسية الإيجابية على الأبناء، وذلك على الشكل التالي:
< الشعور بالدعم المتبادل يزيد من قوة الصلة والعلاقة بين الأبناء.
< التأكيد على السلوك الإيجابي بالمكافأة يجعله يثبت ويستمر، أما من يكافأ سلباً فينطفئ ويتلاشى.
< تنمية القدرة على الحوار الإيجابي بصفة عامة للأبناء.
< دعم قدرة الأبناء يحفزهم على تصحيح الذات.
< إظهار إيجابيات الطفل يخفّف من شعوره بالغيرة.
والله الموفق ..,

[/indent]

المعارك بين الابناء 2013 ،موقف الاباء من شجار الابناء 2024
المعارك بين الابناء 2013 ،موقف الاباء من شجار الابناء 2024