الأمور التى يجب أن يتجنبها الآباء 2024.

الأمور التى يجب أن يتجنبها الآباء

الأمور التى يجب أن يتجنبها الآباء

أولا : تجنب حل المشاكل بين الأولاد بضرب الجميع وعدم السماع لهم بحجة أن الوقت لا يكفى , فمثل التصرف يولد فى نفوس الأبناء الشعور بالظلم والقسوة والرغبة في الانتقام .
ثانيا : مراعاة الفروق الفردية بين الإخوة , لأن لكل طفل قدراته وإنجازاته التى تختلف عن الآخرين حتى لو كانوا إخوة , فهناك من يكتفي بنظرة عاتية , وهناك من يحتاج لنوع من أنواع العقاب حتى يرتدع .
ثالثا : تجنب الدفاع عن الأخ الأصغر , أو وصف أحدهم أنه هو سبب المشاكل , أو إغداق العطاء للولد وتجاهل البنت .
رابعا : عدم مطالبتهم بالإقلاع عن ما يفعله الوالد , فمثلا يجب أل ينادى الأبناء بأى لفظ جارح , حتى لا يتعود الابن على ترديد ذلك اللفظ مع إخوته أوقات الغضب .
أيضا أن يحرص كل من الأم والأب على تقديم قدوة حسنة وذلك بتهذيب أنفسهم , والظهور بالمظهر اللائق أمام الأبناء .
بعد التوتر :
– فى حالة توتر العلاقة بين الإخوة كيف يمكن تصفية الأجواء بينهم ؟
الدراسات السيكولوجية أكدت على أن التوجيه السليم بدون شك يلعب دورا في تصفية العلاقات , وذلك باتباع عدد من الأمور , منها :
– تكريم الابن الذى يبادر فى فض الخلاف والتنازل .
– إعطاء الأبناء فرصة ثلاثة أيام قبل التدخل .
– إشراكهم فى عمل جماعي أثناء فترة خلافهم .
– تكريم الابن الذى يعتذر ولا يشعر بالانهزام .
– الحديث مع كل ابن على انفراد وتذكيره بحب أخيه اه في مواقف سابقة كثيرة .
– تشجيع كل ابن على انفراد على أخذ أجر السبق في إرجاع صفاء العلاقة .
– بيان مقدار الخير الذى فات كل طرف بسبب خلافه مع أخيه .
– تعويدهم على إلقاء السلام بينهم رغم لبخلاف .
– إذا كان أحد الأبناء مثيرا دائما للخلاف فلا بد من محاسبته بشكل غير علنى وبأسلوب هادئ .
– التدخل في فض الخلاف إذا استمر الخصام لليوم الثالث ونقاش أسباب المشكلة .
وأخيرا فإن الطريقة المثلى للتعامل مع الأبناء لن تجنى ثمارها إلا إذا أظهر الوالدان الحب والمودة بين الإخوة وتشجيع روح التعاون بينهم .

هل تنفع سياسة الامبالاة من قبل الآباء في أيام الاختبارات ؟! 2024.

هل تنفع سياسة الامبالاة من قبل الآباء في أيام الاختبارات ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي الأم
هل تنفع سياسة الامبالاة من قبل الآباء في أيام الاختبارات ؟

يقول بعض الآباء : لقد اتبعنا سياسة الامبالاة في الاختبارات فاسترحنا بل وانتقلت العدوى إلى الأبناء

وواجهوا الامتحانات من غير توتر ولا اضطراب وهذا أمر بالفعل جميل وسهل ومريح ولكن في حال أن لا تفسر الامبالاة بعدم أداء الأسرة مهمتها أو أن نتخلى

عن مهامنا في تهيئة الجو المناسب والبيئة الملائمة والمتابعة لهم فوقتها نكون تركنا الأبناء لقدراتهم المختلفة وفروقهم الفردية في المواجهة وهذا لا يعني أن ينجحوا جميعا في الامبالاة بمعنى عدم التوتر

عزيزتي الأم
طرق لعلاج أخطاء الأبناء:

1- العلاج النبوي :
استخدمي معهم طريقة { مابال أقوام } فعن عائشة قالت
{ كان رسول الله إذا بلغه الرجل الشيئ لم يقل مابال فلان يقول ولكن يقول: { مابال أقوام يقولون }

2- طريقة { أنصح صاحبك }
بأن تطلب من أحد أصدقائهم الطيبين أو معلمه أن ينصحه بتغيير مانراه ضار بشرط الا يخبره أننا طلبنا منه ذلك

3- طريقة { الحكاية }
قد لا يحتاج الأمر إلى أن نواجههم مباشرة بما فعلوه ولكن بعد فترة نحكي لهم موقفنا أو قصة تمس ما فعلوه فسيكون لها أثر بالغ في نفوسهم

عزيزتي الأم
وقفات لكل مربية:

1- حسن صلتك بمن تربين هو رصيدك الذي تعطين من خلاله أي نقص في علاقتك معه

2- لا تلقي بنصائحك قبل أن تهيئي في المتربي مكانا مناسبا لإنباتها ولتؤتي أكلها

3- المربي الناجح هو من يعد حسن الصلة والمودة جزء من أهدافه وليست وسيلة إلى أهدافه فحسب

4- لا يتقبل المتربي ما عندك لمجرد أنه الصواب وإنما بعد أن تمهدي لهذا الحق بحسن الصلة والمودة0

عزيزتي الأم
تشكو الأم وتقول :
أراجع مع ابني جيدا ولكنه في الامتحانات ينسى تماما ؟
فما السر في ذلك ؟

ج : قد يكون هذا من أثر الشدة في التعامل مع الأبن لأنه بذلك لا يكون واثقا من نفسه ولذلك فغنه لا يركز ولا يفهم بل ربما يحفظ ويحل الواجبات خروجا من القسوة والعنف التي يتعرض لها من الشدة عليه

ولمعالجة ذلك:
ينبغي مراعاة الحالة النفسية ومراعاة فترات النوم الطبيعي والابتعاد عن المراجعة قبل الامتحان مباشرة بزعم

أنها نافعة وهي في الحقيقة تقلل التركيز وتتعب الأعصاب وعدم إظهار توترك وقلقك

عزيزتي الأم
إن عطف الوالدين على أولادهما وتفهم حاجاتهم النفسية وترك الجفاء والغلظة يحمي الأبناء والبنات من الانحراف العاطفي الشنيع الذي

يعيشه بعض هؤلاء الشباب في مجتمعنا المعاصر ولنا في سيرة نبينا – عليه الصلاة والسلام مع بناته وأحفاده أعظم مثال على ذلك

فتأملي وامتثلي لتؤجري ولتحفظي أبنائك 0

عزيزتي الأم
ما الخطأ التربوي الشائع الذي يحول الأبن إلى شخص مؤذي؟

التدليل الزائد والحرمان الزائد لهما أثر عميق في تكوين شخصية مختلة لدى الابن ويدفعه ذلك إلى سلوكيات مدمرة00

فالإفراط في التدليل لا يجعل لدى الأبن معايير أخلاقية فهو يرى أن كل شيئ مباح له وملك يمينه

ومن حقه أن يفعل ما يشاء وكيفما يشاء وبهذا يؤذي نفسه ومن حوله 00

والحرمان يؤدي لذات النتيجة فهو يسرق ويدمر الأشياء من أجل إيلام وإزعاج الآخرين والوالدين الذين حرماه

عزيزتي الأم
تجمعات الأقارب والجيران 00 اللقاءات والزيارات 00 كلها أسباب تؤدي إلى احتكاك الطفل بأقرانه من الصبية الصغار

وياخيبة أمل الأم عندما يعود طفلها بكلمات نابية وعبارات السب والشتم 00

وما الحل ؟

وماهو العلاج ؟

1- تجاهلي المشكلة لا تكبريها في نظره لأنه سيتخذها سلاح ضدك

2- تلاعبي بالألفاظ قولي له الكلمة ليست كذا إنما هي كذا فتقدمي حرف أو تحذفي أو تضيفي آخر

3- عوديه على القول الحسن { شكرا , آسف , حلو,00

4- الدعاء 00 الدعاء للأبناء أهم أساس في التربية فلا تغفلي عن هذا السلاح 0

عزيزتي الأم
سلاح نشط00
بكاء الطفل يكون أحيانا ذريعة يتشبث بها ويلجأ إليها ليجبر الأم على تلبية رغباته غير المناسبة فالبكاء

عنده وسيلة يستدر عطفنا وبالتالي نرضخ له ونستجيب لرغباته غير المرغوب بها

ومعالجة ذلك:

الصمود أمام بكائه وهذا من الشفقة عليه لأنه في حال تلبية طلبه سيكون بكاؤه سلاحا يحارب به كي يستنزف العطف ويأخذ ما يريد وهذا ما يجعله يفسد النظام داخل

البيت ولكي تجرديه من سلاحه هذا ما عليك إلا أن تقولي عندما يشهر سلاحه ويبكي :

تذهب ياحبيبي إلى غرفتك وابك كيفما شئت بحب وحزم واصمدي واصبري على بكائه ولا تخافي عليه فبكاؤه لن يضره00

عزيزتي الأم
لا بد للمربي أن يدرك أثناء تصحيح خطأ من تحته ان الخطأ من طبيعة البشر وفي الحديث { كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون }

واستحضار هذه الحقيقة يضع الأمور في إطارها الصحيح فلا يفترض المربي المثالية أو العصمة في الأشخاص

ثم يحاسبهم بناء عليها أو يحكم عليهم بالفشل إذا كبر الخطأ أو تكرر بل يعاملهم معاملة واقعية صادرة عن معرفة بطبيعة النفس البشرية المتأثرة بعوارض

الجهل والغفلة والنقص والهوى والنسيان 0

ودمتم بخيرخليجية

هل تنفع سياسة الامبالاة من قبل الآباء في أيام الاختبارات ؟!

أتقوا الله في بناتكم أيها الآباء والأمهات 2024.

بعض الآباء والأمهات بكل اسف يحضر لبناتهم الأنترنت بلا رقيب ولا حسيب ولا يدري انه يحضر لها السكين التي ستذبح نفسها بها

أليكم ماذا كتب صاحب مدونة عما فعلت عضوة عنده في منتداه

============

يقول

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة

اليوم راح اتكلم عن موقف صار في موقعى

كانت فيه بنت مسجلة في ال مدونة من فـترة طويلة والبنت ذي تراسل الشباب وتطلب الأيميلات

وجاء أكثر من عضو اشتكى ودخلت الادارة وشفت الرسائل والا بالفعل البنت تطلب ايميلات من الشباب !!

فكرت في الموضوع قلت خليني أتنقاش معها وأعرف السبب اللي يخليها تطلب الايميلات من الشباب

دخلت علي ملف العضوة وأرسلت رسالة للخاص وقلت اذا ماعليك أمر نزلي موضوع في الشكاوي محتاج أتكلم معاك في شئ

بدا النقاش مع البنت أول شئ طلع عمر البنت 14 سنة !! تقربيا في المتوسط

طيب لية تسوين كذا تقول مثل صاحبتي في المدرسه

طيب سويت مثل صاحبتك شو الفائدة

قالت آخذ بطاقه شحن وأشحن جوالي !!

يالله تبي تسوي مثل البنات في المدرسه عشان تاخذ بطاقة شحن

ياعالم وين أهل البنت وين الادارة في المدرسه والله شئ يقهر

بنت في عمر الزهور تسوي كذا

طيب لو طاحت في واحد مايخاف ربه ويالله نطلع ومدري شو ….الخ

وبعدين يصير الشئ اللي ممكن يدمر حياتها وهذا السبب الرئيسي اللي خلاني اقفل الخاص في موقعى

أنتهى كلام صاحب الموضوع

============

يأيها الآباء ويا أيتها الأمهاتأتقوا الله في بناتكم

أتقوا الله فانتم مسؤولون امام الله عن ما استرعاكم عليه فاحذروا على بناتكم من خطر الانترنت فكم انتهك عرض فتاة بسبب هذه الشبكة وكم من بيت تلطخ بالعار والهوان بسببها فاحذروا قبل أن تقع الفأس في الرأس ولات حين مناص

انظر ماذا يقول أحد رؤساء مراكز الهيئات عن أن السبب الرئيسي وراء القضايا الأخلاقية الى تعارف الشباب والفتيات عن طريق المواقع الإلكترونية وعن طريق الشات

احتساب – صحيفة الوطن :

أكدت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة جازان أن السبب الرئيس وراء بعض القضايا الأخلاقية التي ضبطتها إلى تعارف الشباب والفتيات عن طريق المواقع الإلكترونية. وقال مدير عام الهيئة بجازان عبدالرحمن بن عمر المدخلي إنه تم ضبط عدد من القضايا في الآونة الأخيرة ظهر أن بدايتها كانت عن طريق مواقع الـ"شات". وطالب المدخلي الجهات المختصة بضرورة تكثيف التوعية لمستخدمي الإنترنت بإرسال رسائل توعوية عن طريق البريد الإلكتروني ووضع لافتات في واجهات المواقع تتضمن أهمية الرقابة الذاتية للإنسان وأنه مسؤول أمام الله عن كل ما يقوم به، كما طالب بضرورة الرقابة عليها.

اتقوا الله في بناتكم ولا تضيعوا الأمانة التي استرعاكم الله عليها واتقوا يوما تقفون فيه بين يدي الله

قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)

وقال نبينا عليه الصلاة والسلام : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )

أرجوا من الله ثم منكم نشر الموضوع في الأيميلات والمنتديات ليحذر كل غافل عن بناته وعن أهل بيته

و الله في قصص انا سمعاها عن بنات الحي بدوخ العقل و اول شيء اسأل عنو هو وين اهلها و ين امها و ليه بيشترو جهاز و يدخلو النات لبنت في سن المراهقة
ليه الام بتكون متساهلة مع بنتها في امور مهمة و صعبة و بتتركلها كل المجال تعمل اي شيء بدون ادنى مراقبة
و لو سألت الام بتقولك انا اثق في بنتي
و الله غريب امر هؤلاء الامهات
هنا يرجع كل الذنب للوالدين و خاصة الام لانها بتكون قريبة اكثر من بنتها و ما توعيها لانو بنتها مهما كان ما تعرف مصلحتها اكثر و هي في سن تفظل انها تجرب اي شيء بدون ادراك العواقب
ربنا يحفظ بنات و اولاد المسلمين من كل شر يا رب

خليجية

الى الآباء المدخنين !!! 2024.

ذكرت دراسة سويدية أنمستويات النيكوتين في أجسام أبناء المدخنين تكون أعلى من المستوياتالعادية حتى لو قام والداهم بالتدخين في حجرة منفصلة أو خارج المنزل. وقال مجلس الابحاث السويدي في ستوكهولم ان أبناء المدخنين الذين يحرصونعلى ألا يدخنوا في وجود أبنائهم في الحجرة نفسها بل ويغلقون الأبوابعلى أنفسهم أثناء التدخين تكون مستويات النيكوتين في أجسامهم ضعفمثيلاتها لدى أطفال غير المدخنين.
واكتشفت الدراسة أن المدخنينالذين يدخنون في وجود أبنائهم يرفعون مستويات النيكوتين لدى هؤلاءالابناء إلى 15 ضعف المستويات الطبيعية. وقامت الدكتورة انا كارينيوهانسن بجامعة لينكوينغ بتحليل مستويات النيكوتين لدى 366 طفلا منأبناء المدخنين.
وقال 216 من هؤلاء الاباء انهم كانوا يدخنون خارجالمنزل أو يحرصون على حماية أطفالهم بإغلاق أبواب الحجرة التي يدخنونفيها. وخلصت دراسة سويدية أخرى قامت على سؤال 600,1 من آباء أطفالتتراوح أعمارهم بين سنة واحدة وسنتين إلى أن ثمة صلة بين تدخين الاباءوأمراض الجهاز التنفسي التي تصيب أبناءهم.

منقول

متاعب الأبناء من متاعب الآباء , مشاكل الاباء تؤثر على الابناء 2024.

متاعب الأبناء من متاعب الآباء .. ؟؟

ما أكثر الحالات التي تمتلئ بها عيادات الأطباء النفسانيين لأطفال يعانون من إضطرابات عصبية أو عقد نفسية أو يأتون بتصرفات شاذة، وأعمال غير طبيعية.. أطفال منطوون على أنفسهم لا يحبون الإختلاط بأحد وأطفال مصابون بالخجل.. وأطفال اعتادوا أن "يأخذوا" ما ليس لهم، وأطفال يبكون ويصرخون بلا سبب، وأطفال يخافون الظلام.. إلى غير ذلك من أعراض ظاهرة وغير ظاهرة مما تسبب قلقاً للآباء الذين يحارون في تفسيرها ومعرفة دوافعها وأسبابها..
ترى ما أسباب هذه الظواهر غير المألوفة التي تصيب الأطفال وتكبر معهم ويستفحل خطرها؟
– الأُم هي السبب:
يقول الدكتور فرديناند لندبرج (Dr. Ferdinand Lundberg) والدكتور فارنهام (Farnham) مؤلفا كتاب "المرأة الحديثة". إنّ الأُم هي السبب الأساسي في تلك المتاعب التي يعاني منها الأطفال.. فالحقيقة التي لا يختلف عليها شخصان هي أن معظم هذه الحالات الشاذة تولد وتنمو وتتطوّر في البيت!
فتصرفات الأُم إزاء أبنائها، وطريقة ترجمتها لمشاعرها، وكيفية معالجتها لمشاكلهم.. كل هذا يؤثر تأثيراً مباشراً في نفسيّة الطفل الصغير وفي تطوّر شخصيّته ومسلكه وأسلوبه في معاملته لأخوته وأصدقائه وزملائه وفي نظرته للحياة نفسها.
– أربعة أنواع من الأُمّهات:
وهناك أنواع عديدة من الأُمّهات.. هناك الأُم التي تلفظ طفلها لسبب أو لآخر، كأن تكون قد ولدته في وقت لم تكن الأسرة في وضع مادي وإجتماعي يسمح لها بإستقباله، أو لأن وصوله حرمها من مواصلة عملها الذي كانت ترتزق منه لتعاون زوجها في تحمل مسؤوليات الحياة، فتهمل طفلها وتبعده عنها، وقد يتطوّر شعورها هذا مع الزمن إلى كراهية..
ومثل هذه الأُم تفعل ما تفعل دون إدراك منها لحقيقة مشاعرها، وإنعكاس تلك المشاعر على مسلكها إزاء طفلها.. ولو أن كل تصرفاتها تحمل معنى هذه الكراهية.. فهي دائمة الشكوى منه، ثمّ هي لا تشعر بالسعادة التي تشعر بها أي أُم أخرى لأي عمل أو أيّة حركة يأتي بها طفلها.. إن كل حركاته وتصرفاته تثير الضجر في نفسها وتغضبها.
– بكاء وصراخ وفشل:
ترى ماذا يكون مصير هذا الطفل المسكين؟ إنّه يصبح فريسة لشتى المشاعر التي تؤرقه وتعذب نفسه الصغيرة.. فهو يشعر بأنّه غير مرغوب فيه، فقد افتقد الحب والحنان اللذين يحتاج إليهما كل طفل في سنّه، ويحاول بوسائله المحدودة أن يثير العطف عليه، فلا يكاد يرى أُمّه أو أحداً من أخوته، إذا كان له أخوة، حتى يرفع صوته بالبكاء!
وكثيراً ما نجده يستيقظ من نومه في الليل خائفاً مذعوراً بعد أن ينطفئ النور ويغرق البيت في الظلام، أو يصرح فزعاً إذا ترك وحده في غرفته لينام!
وإذا كبر هذا الطفل، تحول خوفه إلى فشل، فنراه يخشى كل شيء، ويخاف من كل محاولة، وتكون النتيجة أن يشب وقد تملكه شعور غريب بأنّ العالم كله يضطهده، وأنّ الناس يناصبونه العداء، فيتملكه اليأس، ويكره نفسه، ويكره الحياة ذاتها!
– الأُم القلقة على أطفالها:
وعلى النقيض من هذه الأُم، نجد تلك التي تبالغ في شعورها بالقلق على أطفالها، فتوحي لكل مَن يلقاها بأنّها تضحي بنفسها من أجلهم.. فهي تهتم بكل صغيرة وكبيرة في حياتهم.. وهي دائمة القلق على صحتهم، حريصة كل الحرص على ألا يصيبهم مكروه، أو ينال منهم مرض من تلك الأمراض والميكروبات التي تتخيل وجودها في كل شيء وفي كل مكان.. إنّها تحاول دائماً أن تكون درعهم الواقية ضد أي خطر منظور وغير منظور في البيت أو في المدرسة.. فإذا تأخر أحدهم عن موعد عودته إلى البيت طار صوابها، وراحت تضرب أخماساً في أسداس، وقد استبدت بها الهواجس، وخامرتها الشكوك والأوهام.
– الرغبة في السيطرة:
ومثل هذه الأُم تتصوّر أنّها تمثل قمة التضحية، وتعتبر نفسها مثالية، ولكن الدكتورة هيلين دويتش (Helen Deutch) مؤلفة كتاب "سيكولوجية النساء" ترى رأياً آخر، فهي تقول إنّ الأُم التي تبالغ في رعاية أطفالها وحمايتهم، إنّما تفعل ذلك بدافع الرغبة التي تسيطر عليها بامتلاكهم.. فهي تريدهم أن يتعلقوا بها.. أن يشعروا بأنّهم لن يستطيعوا الحياة قط بعيداً عنها.. وهي تفعل ذلك بدافع الغريزة دون أن تدرك أنّها بعملها هذا قد تقضي على شخصيتهم، وقد تقتل فيهم تلك النزعة التي تراودهم بالجنوح إلى الإستقلال على الأسرة وبدء حياة طبيعية في بيت الزوجية متى كبروا وبلغوا سن الشباب.
وتكون النتيجة في النهاية أن يعجز هؤلاء الأبناء عن مواجهة مشاكل الحياة عندما تكون لهم حياة خاصة بهم وحدهم بعيداً عن الأُم وعن بيت الأسرة الذي نشأوا فيه. وكم من شبان وفتيات رأيناهم يتعلقون بآبائهم حتى بعد الزواج.
– سيطرة مباشرة:
على أنّ هناك من الأُمّهات مَن يفرضن سيطرتهنّ بصورة مباشرة على أطفالهنّ وهؤلاء قلما يلجأن إلى أسلوب البذل والتضحية في سبيل بلوغ هذا الهدف في النهاية، فمثل هذه الأُم تفرض شخصيتها على أطفالها منذ اللحظة الأولى التي يعُون فيها معنى الحياة، فهي تجعل منهم عرائس صغيرة تحركها من حولها كيفما شاءت وقتما شاءت..
وتقول الدكتورة هيلين إنّ هذه الأُم غالباً ما تغلب عليها طبائع الرجولة.. وقد يكون موقفها هذا من أبنائها وطريقة معاملتها لهم، هو نفس موقفها من زوجها.. فهي التي تلبس البنطلون في البيت، وهي التي تمسك العصا، وهي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في كل أمر وفي كل مشكلة تواجه الأسرة. إنها تضع يدها على كل شيء، ولا يمكن لأحد أن يتصرف في شيء إلا بإذنها..
وغالباً ما تكون هذه الأُم قد تأثرت بشخصية أُمّها هي، فتفعل اليوم ما فعلته أُمّها معها ومع أخوتها بالأمس!
من أجل الأُم:
وفي كثير من الأحيان، نجد أنّ هذه الأُم المسيطرة تنزع إلى الحصول على وظيفة أخرى خارج البيت إلى جانب وظيفتها كأُم.. فإذا لم تكن مؤهلة للعمل، وجدناها تحاول تحقيق رغباتها وبلوغ مطامعها عن طريق الأبناء، فهي تدفعهم دفعاً إلى العمل وإلى الكفاح من أجل الوصول إلى هدفها هي.. وكثيراً ما يكون طموحها سبباً في إقدامهم على القيام بأعمال تفوق طاقتهم وقدراتهم، من أجل إرضاء هذه الأُم التي تقف لهم بالمرصاد، ولا ترضى بغير النجاح بديلاً.. وتكون النتيجة التي لا مفر منها أن ينتقل الأبناء من فشل إلى فشل!
– الشعور بخيبة الأمل:
ثمّ هناك الأُم التي تشعر بخيبة أمل دائمة، لا بسبب فشل الأبناء في حياتهم الدراسية أو العملية، ولكن بسبب عدم الإستقرار العاطفي الذي تعاني منه الأُم نفسها..
ومثل هذه الأُم غالباً ما تكون غير موفقة وغير سعيدة في حياتها الزوجية. ومن أجل هذا نجدها تنظر إلى طفلها ثمرة هذا الزواج، نظرتها إلى زوجها الذي لم تعد تشعر نحوه بأية عاطفة.. إنّها لا تحب زوجها لسبب ما، كأن يكون زواجها به قد تمّ رغم إرادتها، أو لأنّه يقسو في معاملته لها، أو لأنّها قد اكتشفت بعد الزواج، أنها تعاشر رجلاً في مثل سن أبيها، إلى غير ذلك من أسباب..
هذا الطفل، كيف يكون حاله؟ أن شعوره بكراهية أُمّه المتزايدة له، يجعله تعساً عصبياً يثور ويبكي لأي سبب ولأتفه سبب، وتتطور هذه التعاسة، فنجده يهرب من البيت باحثاً عن الحب الذي افتقده وعن السعادة التي لم يشعر بها يوماً في حياته.. فإذا كان مازال صبياً صغيراً، رأيناه يكثر من التردد على بيوت زملائه من أبناء الجيران.. وكثيراً ما تتوطد صداقته بهم نتيجة عطف أصدقائه وذويهم عليه.
فإذا كبر بحث عن الحب، ولكن في أماكن أخرى، وقد ينتهي به المطاف إلى أحضان الغانيات وبائعات الهوى.
– الأُم الطبيعية:
مَنْ هي الأُم الطبيعية إذن؟ إنّها على النقيض من كل هؤلاء الأُمّهات.. إنّها إمرأة واعية ناضجة عاقلة، هادئة، تحسن التصرف، وتعرف كيف تعامل طفلها في مختلف مراحل حياته.. فهي تحيا حياة طبيعية، مليئة بأسباب الإستقرار، لأنّها زوجة سعيدة، تبادل زوجها حباً بحب، فهي إذن ليست في حاجة لأن تُعوِّض نفسها عن الفشل العاطفي عن طريق السيطرة على أطفالها أو إعطائهم الحب الذي حرمت منه.
إنّها لا تهمل أطفالها، ولا تلفظهم لأنّهم سبب سعادتها ووجودها.. ثمّ هي أيضاً لا تعاني من أي صراع يعتمل داخل نفسها، ويؤثر بالتالي على مسلكها من أطفالها وتصرفاتها حيالهم.. إنّها لا تشعر مثلاً إنّه كان من الممكن أن تعيش حياة أفضل لو أنّها تزوجت رجلاً آخر غير زوجها الحالي، ولا تشعر إنّه كان من الممكن أن تكون أسعد حالاً لو أنّها بقيت بلا زواج.
– قناعة وسعادة:
إنّها لا تأسف لإضطرارها إلى ترك وظيفتها خارج البيت، لتتفرغ لوظيفتها الأُولى كأُم في بيتها..
وبإختصار، هي تلك التي لا ترضى بحياتها وواقعها فحسب، بل وتنعم بهذا الواقع وتجد في كل لحظة من لحظات حياتها متعة ما بعدها متعة.. ولأنّها سعيدة في حياتها نجدها تشعر بسعادة أكبر عندما ترى أطفالها يملأون البيت من حولها، لأنّهم جزء لا يتجزّأ من هذه الحياة.
وكل أُم تستطيع أن تكون هذه الأُم، إذا عرفت كيف تتخلص من متاعبها، ومن المشاعر التي تتملكها وتجعل منها إمرأة لا تصلح للقيام بدور الأُمومة.
فكثير من الأُمّهات يتصوَرنَ أنّ أُمومتهنّ وحدها كفيلة بأن تجعلهنّ قادرات على القيام بهذه المسؤولية الضخمة.. مسؤولية تربية الأطفال وتنشئتهم. وهذا تصور خاطئ من أساسه.. وأكبر دليل على ذلك، تلك الحالات العديدة التي تمتلئ بها عيادات الأطباء النفسانيين، ومحاكم الأحداث، ومستشفيات الأمراض العصبيّة.. حالات هؤلاء الأبناء المنحرفين الذين يسرقون، ويدمنون الخمر، ويرتكبون الجرائم في بعض الأحيان.
إنّ مسؤولية المرأة الأُولى، عندما تصبح أُمّاً، هي أن تبحث داخل نفسها عن مواطن الإضطرابات، أيّاً كان سببها ونوعها، فتخلص نفسها منها لكي تخلص أبناءها من خطر الإنحراف والتشرُّد والفشل في الحياة.

الحل الأمثل للمواجهة بين الآباء والأبناء 2024 ،وقفة لكثير من مآسي البيوت 2024 2024.

الحل الأمثل للمواجهة بين الآباء والأبناء 2013 ،وقفة لكثير من مآسي البيوت 2024
الحل الأمثل للمواجهة بين الآباء والأبناء 2013 ،وقفة لكثير من مآسي البيوت 2024

انّ طرق التفاهم كثيرة ،ولكن ماذا لو عملنا على تشكيل (مجلس شورى) في البيت كطريق جديد للتفاهم؟الأمر لا يحتاج إلى تعقيدات إنّ مجرّد الاتفاق على عقد لقاء أسبوعي أو دوري بين أفراد الاُسرة للتداول في شؤونها ، يحقِّق المرجوّ من هذا الاقتراح .

إنّ هناك نقلة نوعية في حياة الشاب يتحوّل فيها إلى (مُستشار ) لوالديه ، يتشاور ويتحاور معهما ويُبادلهما الرأي ، فلقد باتَ من حقِّه أن يبدي رأيه ـ صحيحاً كان أم خاطئاً ـ ولا بدّ أن يُحترَم رأيه في الحالين بأن يُثنى على صحّة رأيه وأن يُنبِّه إلى خطئه بالتي هي أحسن . أمّا كلمات من قبيل «نفِّذ ثمّ ناقِش» أو «إعمل ولا تُجادل» ، فأسلوب سلطوي يمقته الشاب ويتمرّد عليه .

فإنّ الهدف يجب أن يكون تقوية أواصر المحبّة والتعاون والتفاهم بين أفراد الاُسرة . ففي هذا المجلس يمكن انضاج الكثير من الأفكار التي تدور في ذهن الوالدين أو ذهن الأبناء بالحوار الهادئ والمناقشة التي يسودها الحبّ والتفاهم والاقناع وتقديم المقترحات والحلول للمشكلات التي تواجه بعض أفراد العائلة أو الاُسرة ككل .

وممّا تجدر الاشارة إليه أنّ نقاء نفوس وطهارة قلوب الصغار والشبّان ـ بنات وبنين ـ قد يساعد في تقديم تصـوّرات مهمّة عن شؤون البيت ربّما لا تخطر حتى على بال الأبوين نفسيهما .أمّا ما يمكن أن نجنيه من هذه الشورى أو هذا المجلس ، فهو :*تحـقّق قدراً لا بأس به من الشـعور بالمسـؤولية الجماعية التضامنيـة .*ما يجري من حوار ونقاش واحترام للرأي وللرأي الآخر ، هو عملية إعداد وتأهيل للمستقبل الذي سيخرج أبناء وبنات هذا البيـت الذي يعتمد أسلوب الحوار ليواجهوا الحياة بثقة أكبر ، وسيتعلّمون كيف يُخطِّطون ، وكيف يواجهون مشاكلهم ، بل ويمتدّ أثرها إلى مستقبل تربيتهم لأبنائهم .*من شأن هذه المجالس أن تذوِّب الفواصل والاحتكاكات والغيبة والاتهامات ، بل وتعكس الصـورة إلى التوافـق والانسـجام والتجانس بما توفِّره من أجواء التدريب على النقد الذاتي والاجتماعي .(( وخلاصة القول ، إنّ أهم حصاد يمكن أن يحصل عليه الوالدان من ذلك ، هو بناء أسرة متفاهمة متحاورة تناقش القضايا المشتركة ، وتذوِّب الحـواجز ، وتحلّ مشاكلها بالتـعاون ، وتعدّ لمستقبل أفضل لأبناء وبنات واثقين من أنفسهم وآرائهم )) .

الحل الأمثل للمواجهة بين الآباء والأبناء 2013 ،وقفة لكثير من مآسي البيوت 2024
الحل الأمثل للمواجهة بين الآباء والأبناء 2013 ،وقفة لكثير من مآسي البيوت 2024

جزاك الله خيييييييييييييييييييييييي يييرا

اهتمام الآباء الزائد برعاية أبنائهم يُخفض هورمون التيستوستيرون لديهم 2024.

اهتمام الآباء الزائد برعاية أبنائهم يُخفض هورمون التيستوستيرون لديهم
اهتمام الآباء الزائد برعاية أبنائهم يُخفض هورمون التيستوستيرون لديهم

خليجية

أكدت دراسة أمريكية أن نسبة هورمون تيستوستيرون تنخفض في الدم لدى الرجال عقب إنجابهم مقارنة بها قبل الإنجاب.
وحسب الدراسة التي استغرقت عدة سنوات وأجريت في الفلبين، فإن الأبوة ربما خفضت منسوب هذا الهورمون في الدم وأنه كلما اهتم الآباء برعاية أبنائهم كلما انخفض هذا الهورمون الرجولي لديهم، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الاثنين.

وشملت الدراسة التي أجراها باحثون تحت إشراف الدكتور كريستوفر كوزاوا من جامعة ايفانستون بولاية إلينوي الأمريكية أكثر من 600 شاب، وأكدت أنه كلما ارتفعت نسبة هذا الهورمون لدى الرجال كلما ازداد احتمال أن يصبحوا آباء فيما بعد، مما يدل على أن هذا الهورمون الذكري يلعب فعلا دورا في البحث الناجح عن شريكة الحياة.

وبينت دراسات سابقة أن نسبة هذا الهورمون منخفضة في الدم لدى الآباء عنه لدى الرجال الذين يعيشون بدون شريك حياة، غير أن كوزاوا أشار إلى أن هذه الدراسات لم توضح ما إذا كانت الأبوة تكبح هذا الهورمون أم أن احتمال إنجاب الرجال ذوي النسبة الأقل من هورمون التيستوستيرون أكبر منه لدى الرجال الآخرين

اهتمام الآباء الزائد برعاية أبنائهم يُخفض هورمون التيستوستيرون لديهم
اهتمام الآباء الزائد برعاية أبنائهم يُخفض هورمون التيستوستيرون لديهم