دراسة حديثة تصدر نتائجها : اللوز يخفض الدهون الثلاثية 2024.

دراسة حديثة تصدر نتائجها : اللوز يخفض الدهون الثلاثية

دراسة حديثة تصدر نتائجها : اللوز يخفض الدهون الثلاثية

دراسة حديثة تصدر نتائجها : اللوز يخفض الدهون الثلاثية

أكدت أحدث الدراسات أن الدهون بريئة من الاتهامات السابقة التي صورتها بأنها المسئول الاول عن زيادة الوزن، حيث أن الدهون

لا تتعارض مع الرشاقة بل قد تكون السبيل اليها، وتستشهد الدراسة ببعض الأطعمة الغنية بالاحماض الدهنية غير المشبعة كاللوز والافاكاتو وزيت الزيتون والكاكاو الداكن التي على العكس تساعد على خفض نسبة الانسولين والدهون الثلاثية مما يؤهلها لكى تصبح عاملاً مقاوماً لتخزين الدهون على مستوى البطن.
ومن خلال الدارسه التي أجراها فريق من الباحثين بقيادة البروفسور "كاتز" لدى مركز البحوث للصحة العامة بجامعة "يال" ونشرتها مجلة "بارى ماتش" فى عددها الاخير، وشملت الدراسة عدداً من السيدات المتطوعات التي بعد شهر من الاختبارات قد تحسنت صحتهن بصورة ملموسة وفوق ذلك كله فقدن من 4 إلى 7 كيلوجرامات و5 سنتيمرات من محيط خصرهن.
وهذه الأحماض الدهنية غير المشبعة لا تقتصر فائدتها على الشكل العام بل تتعداه لتشمل الصحة، حيث أظهرت الدراسة أنه بتناول هذه النوعية من الأطعمة قد تناقص معدل الدهون داخل البطن بنسبة 33% مع انخفاض للكوليسترول الضار بنسبة 10% والدهون الثلاثية بنسبة 30%.

دراسة حديثة تصدر نتائجها : اللوز يخفض الدهون الثلاثية

دراسة حديثة تصدر نتائجها : اللوز يخفض الدهون الثلاثية

المغفرة الثلاثية 2024.

المغفرة الثلاثية

الوضوء من أجمل وأرق وأعذب البشريات التي أكرمنا الله بها فكلنا يتوضأ وللوضوء أفضال لا حدَّ لها وهنا أقول لكم في الوضوء بشريات ثلاث للمغفرة ستلحقك بها المغفرة من الوضوء وما بعده لا ريب . . . فمن يترك الوضوء إذاً حتى ولو كان متوضئاً حتى أن بعضهم كان يقول{هلموا بنا يغفر لنا ويتوضأ ثم يدعو ثم يصلى ركعتين ويقول: أبشروا لا تفوتنا مغفرة ربى في ثلاث} الله أكبر فمن يتركه إذاً ودعني اشرح لك الأمر فهو يسير وبه يصير سجلك في المغفرة كبير فالبشرى الأولى للمغفرة أن سيدنا عثمان جمع أصحابه فتوضأ أمامهم ثم قال{رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي هذَا ثمَّ قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي هذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: وَلا تَغْتَرُّوا}[1] فهذه المغفرة الأولى أن تتوضأ الوضوء المسنون والذي نحسنه كلنا فيمنُّ الله عليك بمغفرة من عنده أرأيتم

حتى أن الحبيب قال لسهولة الأمر ويسره: لا تغتروا بكثرة مغفرة الله لكم وتكرار فضله فتستهينوا بحرمات الله وترتكبوا المعاصي وتقولوا هل سيغفر لنا انتبهوا أو لا تغتروا بيسر فعله فتتركوا الإكثار منه فيفوتكم خيره أما المغفرة الثانية فإننا بعد وضوئنا ندعو الله فيغفر لنا لدعائنا هكذا ببساطة ثم نصلى ركعتين بعدها فتأتينا المغفرة الثالثة فمن لم يلحق الأولى أتته الثانية ومن فاتته الثانية نالته البشرى الثالثة واحد اثنان ثلاثة يا بشرانا ويا هنانا والبشرتان يرويهما سيدنا عقبة بن عامر فيخبرنا أنه أتى المسجد متأخراً بعد أن أتمَّ نوبته في الرعي فأسرع ودخل فوجد رسول الله جالساً وسمعه يقول{مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبه وَوَجْهِهِ أَلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ}

فابتهج بالبشرى وقال{مَا أَجْوَدَ هَذِهِ فَإِذَا قَائِلٌ بَيْنَ يَدَيَّ يَقُولُ: الَّتِي قَبْلَهَا أَجْوَدُ فَنَظَرْتُ فَإِذَا عُمَرُ قَالَ: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُكَ جِئْتَ آنِفَاً. فقد قَالَ (رسول الله) مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَأُ فَيُبْلِغُ (أَوْ فَيُسْبِغُ ) الْوُضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّ لاَ إِلهَ أَلاَّ اللّهُ وَأَنَّ مُحمَّداً عَبْدُ اللّهِ وَرَسُولُهُ أَلاَّ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ}[2] كلمتان تُفتح بهما أبواب الجنات الثمانية فإذا صلى ركعتين مقبلاً على الله وجبت له الجنة فمغفرة لما سبق أو جنة واجبة أو إختر من أين تحب أن تدخل من أبوابها ولذا ضرب النبي صلي الله عليه وسلم لأصحابه مثلاً ليؤكد لهم ذلك فعندما رجع من رحلة المعراج قال لبلال: يا بلال لمَّا دخلت الجنة سمعت دف نعليك أي صوتهما في الجنة فبم سبقتني إليها؟ قال:{يا رسول الله ما أحدثت إلا توضأت ولا توضأت إلا رأيت أن لله على ركعتين أصليهما قال: بها}[3] نال هذه المنزلة في الجنة لأنه كان لا يحدث إلا ويتوضأ وإذا توضأ لابد أن يصلى ركعتين لله يعنى كان يكثر من الوضوء ولا يتعهد الصلوات وفقط فكانت المغفرات تتوالى عليه كل يوم بالعشرات فنال المكانة العالية وقال أحدهم في أخ له يتابع الوضوء دائما ليغفر الله له الصغائر فقال:

لي صاحب لاث الصغائر ولكن أبداً ما قرب الكبائر
خلط صالحاً بفعال سوء وحسن ظنه بالله وافر
يعيش بحكمة هو فيها ماهر يقول وضوءه للذنب غافر
فما حسناتُه إلا وُضوءٌ يكرر والدعا وصلاة حاضر
فهذا نفله غير الفرائض وحجته بلال ذو المفاخر
روينا حبيبنا سمع خطاه بنعل صوته يأتيه جاهر
قلت يا قوم الفضل باهر صدق صاحبي والحكم شاهر

ونختم ببشريات الحكمة العالية ففي وضوء الجوارح الظاهرة وطهارة المظاهر إشارات حقيَّة إلى وضوء الجوارح الباطنة التي يمنُّ الله تعالى بتطهيرها على من أقبل بقلبه على مولاه حال قيامه بوضوئه الظاهر ثم دعاه متخلياَ وصلى بالمراقبة متحلياً لينعم الله عليه بطهارة الباطن
[1] عن حُمْران مولى عثمان: صحيح ابن حبان
[2] عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ صحيح مسلم
[3] عن عبد الله بن بريدة عن أبيه صحيح ابن حبان