قصة من التراث الشعبى – قصة الجزاء 2024.

قصة من التراث الشعبىقصة الجزاء
قصة من التراث الشعبىقصة الجزاء

الجزاء
حدث هذا من زمان بعيد عندما كان يعيش بألفة ووئام على بقعة جميلة من الأرض قرب بحيرة صغيرة عدد من
الحيوانات والطيور: حمار وحمامة وبطة وأوزة وأرنب وغراب‏

وفي أحد الأيام خطرت للحمار فكرة فاقترحها على أصدقائه
قائلاً:‏ إننا مجموعة من الكسالى أيها الأصدقاء نعيش عالة على هذه الأرض الكريمة نأكل ونشرب ونسرح ونمرح
ولم يخطر لنا أن نعم عملاً نستفيد به من تربتها الخصبة‏
ما رأيكم في أن نزرع قسماً من الأرض قمحاً وشعيراً نضمن بهما مؤونة الشتاء‏
أعجبت الأصدقاء فكرة الحمار وجلسوا يفكرون بخطة يبدؤون بها العمل‏
قال الغراب: أولاً علينا أن نحلف يميناً على أن نكون أمناء على الزرع ونحافظ عليه حتى ينضج قمحاً وشعيراً‏
أقسم الجميع يمين الأمانة وبدأ كل واحد منهم ينفذ العمل الذي أُسند إليه‏
كان إعداد التربة من نصيب الأرنب الذي انطلق متحمساً ينكشها ويهيئها لتبذر فيها
الحمامة والبطة والأوزة بذور القمح والشعير‏
ووقف الغراب على شجرة يراقب الطيور الغريبة ليمنعها من الاقتراب‏
أما مهمة الحمار فكانت الإشراف على تنفيذ العمل‏
بعد فترة من الزمن نمت الحبوب سيقاناً يانعة تميس رؤوسها فرحاً بسنابلها الخضراء وفي غمرة سعادة
البطة والأوزة والحمامة والأرنب والغراب بهذا الإنجاز لم يلحظوا أن الزرع كان يضمر ويقل شيئاً فشيئاً
إلى أن أصبح عليهم يوم لم يجدوا فيه للزرع أثراً حرك الأرنب أنفه محتجاً وهدلت الحمامة متألمة ومثلها فعلت
البطة والأوزة ونعب الغراب متأسفاً بينما نهق الحمار بحدة متهماً الجميع بالخيانة‏
نظر كل واحد منهم إلى الآخر متسائلاً حائراً عن غريمهم آكل الزرع الذي انتظروا نضجه سنابل ذهبية شهوراً طويلة
لم يكن أحد منهم يملك الجواب أو هكذا اعتقدوا‏
قالت الحمامة: لقد خطر لي خاطر هل ترغبون في سماعه‏
قالت البطة والأوزة: نعم بكل سرور‏
وقال الأرنب والغراب: نعم نرغب بسماعه‏
وقال الحمار: لا أريد أن أسمع شيئاً فليس لديكم غير الحكي ثم نهق ضجراً متبرماً‏
قالت الحمامة: عظيم الأكثرية موافقة‏
على كل واحد منا أن يقف أمام البحيرة الصغيرة ويحلف أنه لم يأكل الزرع لنعرف من المذنب ومن البريء‏
وقفت الحمامة وقالت: حم حم إذا أكلته حم حم إذا لمسته حم حم يرميني الله حم حم في بحرة الله
ثم حركت جناحيها وطارت إلى الطرف المقابل‏
ووقفت البطة وقالت: بط بط إذا أكلته بط بط إذا لمسته بط بط يرميني الله، بط بط في بحرة الله
وحركت جناحيها وطارت إلى الطرف المقابل‏
ووقفت الأوزة وقالت: وز وز إذا أكلته وز وز إذا لمسته وز وز يرميني الله وز وز في بحرة الله
وبلحظة كانت إلى جانب رفيقتيها في الطرف المقابل‏
ووقف الغراب وقال: قاق قاق إذا أكلته، قاق قاق إذا لمسته، قاق قاق يرميني الله، قاق قاق في بحرة الله
ورفرف بجناحيه وطار إلى الطرف المقابل حيث يقف أصدقاؤه الحمامة والبطة والأوزة‏
وجاء دور الحمار فراوغ وتململ، وطلب أن يسبقه الأرنب إلى ذلك. لكن الجميع أصروا عليه أن يبدأ
قبل الأرنب ويحلف اليمين أمام البحيرة مثلما فعلوا‏
فوقف وقال: حيق حيق إذا أكلته حيق حيق إذا لمسته حيق حيق يرميني الله حيق حيق في بحرة الله
وما أن حاول القفز إلى الطرف المقابل حتى وقع في البحيرة وغرق في مائها فعرفوا أنه خائن العهد وآكل القمح والشعير وقد نال جزاء ما صنع.‏
* قصة من التراث الشعبي

التطريز الفلاحى الفلسطينى . فن التراث الشعبى الجميل 2024.

التطريز الفلاحى الفلسطينىفن التراث الشعبى الجميل
التطريز الفلاحى الفلسطينىفن التراث الشعبى الجميل

خليجية

والملاحظ في حرفة التطريز هو ازدياد الاهتمام بها على الرغم من التطور الحضاري الذي دخل حياتنا المعاصرة، بل إن المدخلات العصرية أدت إلى تعدد استخدامات هذه الحرفة في الحياة اليومية، وانتشارها خاصة أنها لا تتطلب معدات معقدة ولا يتقيد الإنجاز فيها بمكان ولا زمان محدد.

التطريز الفلاحي فهو تراث حاول الاحتلال الإسرائيلي على مر الأزمان السابقة النيل منه وطمس معالمه بشتى الطرق والوسائل، ليس بداية بمنع دخول المواد الخام التي تستخدم في المشغولات اليدوية، ولا نهاية بمنع تسويق المشغولات اليدوية ل"التطريز الفلاحي"، وبالرغم من ذلك بقي التراث الفلسطيني صامداً أبياً على الانكسار والاندثار حيث ورثته الأم لابنتها فبات الحفاظ عليه شغلها الشاغل بخيوطها الحريرية وإبرها الخاصة تشغل قطعاً غاية في الجمال والروعة تزين بها جنبات منزلها المتواضع لتضفى عليه شيئاً من السحر والجمال الأخاذ..

يعتبر التطريز جزءاً مهماً من حياة المرأة في القرية الفلسطينية. وهو فن شعبي ترثه المرأة وتنقله إلى بناتها وللأجيال القادمة من بعدها، وتستعمله لتزيين ثوبها التقليدي والكماليات الأخرى للباسها ولترتيب بيتها. ويلاحظ أن التطريز برسوماته وأنواعه قد خضع لتغيرات أساسية مع مرور الزمن، إذ نجد في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين أن الأنماط والرسومات التطريزية كانت هندسية الشكل في المقام الأول.

خليجية

أما في الثلاثينات فقد ظهرت مؤثرات جديدة غيّرت في خصوصية التطريز التقليدي، مثل خيطان التطريز المصنعة في أوروبا التي صحبتها الكتيّبات الخاصة بالتطريز الغربي. ووجدت كل أشكال التطريز الغربي طريقها إلى الأسواق الفلسطينية. فتسربت الرسومات الغربية مثل الأزهار والطيور والحيوانات إلى أثواب النساء التقليدية. وقد بان جلياً في الخمسينات واستمر إلى يومنا هذا[/center

خليجية

ويقال إنه كان بإمكان من يتواجد في سوق من الأسواق القديمة، حيث تتجمع النسوة من جميع أنحاء فلسطين، أن يميز المناطق التي تنتمي إليها بمجرد النظر إلى أثوابهن. وعلاوة على ذلك، فإن النسوة أنفسهم كن يذهبن إلى أبعد من ذلك. فقد كن لا يميزن المناطق المختلفة فقط، بل تتعداها معرفتهم إلى التمييز بين قرية وأخرى بعد أن يتفحصن الرسومات والوحدات التطريزية وطريقة تنسيقها على الثوب. وهذه الوحدات هي المؤشر الهام لهوية القرية. فالمرأة تعرف هذه الرسومات جيداً، وترث هذه المعلومات من أمها وجدتها، إذ انها تبدأ بتعلم فن التطريز من سن مبكرة حالماً تتمكن من الإمساك بالإبرة. وتنغرس فيها منذ طفولتها ضرورة نقل رسومات قريتها على أثوابها

]خليجية

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

ديرروا بالكوووووا البخور يصيب الأطفال بـالربو الشعبى 2024.

ديرروا بالكوووووا البخور يصيب الأطفال بـالربو الشعبى
البخور يصيب الأطفال بـ "الربو الشعبي"

كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يعيشون في بيوت تعتاد استخدام البخور، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو الشعبي، كما تشير الدراسة إلى احتمال وجود علاقة لتحول جيني بسبب التعرض للبخور.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط أمس، اكتشفت الدراسة أنه من بين نحو 3800 من أطفال المدارس أصيب 3 % منهم بالربو، في حين يعاني ما يزيد على 5 % صعوبة التنفس أثناء التمارين الرياضية.

واستناداً إلى الإحصاءات التي نشرتها مجلة "يوروبيان ريسبيراتوري جورنال" الأوروبية المتخصصة بأمراض الجهاز التنفسي، فإن الأطفال الذين يحرق آباؤهم البخور في المنزل معرضون للإصابة بالربو المزمن بنسبة 36 %، أكثر من غيرهم، في حين تبلغ نسبة من يتعرضون لصعوبة التنفس أثناء التمرينات الرياضية 64 % أكثر من غيرهم.

كما أن 48 % من الأطفال لم تكن لديهم نسخة من جين يعرف باسم "جي .إس .تي .تي 1" الذي يساعد على تنظيم مجموعة من الإنزيمات تحمي خلايا الجسم من أضرار الأكسدة بما في ذلك الأضرار الناجمة عن التدخين وغيره من الكيماويات السامة.

كما أن الأطفال الذين شملتهم الدراسة من الذين لا يحملون هذا الجين معرضون للإصابة بالربو حالياً بنسة 43 % أكثر من أقرانهم الذين يحملون نسخة واحدة على الأقل من الجين

ديرروا بالكوووووا البخور يصيب الأطفال بـالربو الشعبى

موضوع مفيد
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه