عشر وصايا للفتاة التي تعاني من الفراغ العاطفي 2024.

عشر وصايا للفتاة التي تعاني من الفراغ العاطفي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فقد كثرت الشكوى من بعض الفتيات لأوضاعهن وأحوالهن وما يشعرن به من الوحدة والفراغ العاطفي و ما يترتب على ذلك من الحزن والأسى والعزلة أو اللا مبالاة للدين والعادات وآداب المجتمع.

إن هذه الحالة أعني الفراغ العاطفي لدى الفتاة لها أسباب وعوامل كثيرة. من أهمها حرمان الأسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر ، وكذلك النظرة الإجتماعية والموروث الثقافي والبيئي يلعب دورا كبيرا في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها.

إن الأسرة من الأبوين والإخوة عليهم مسؤلية عظيمة تجاه الفتاة ومشاعرها واهتماماتها. يجب عليهم أن يعتنوا بها ويربوها على تعاليم الدين والأخلاق الفاضلة ويعطونها ما تحتاجه من العاطفة والمشاعر الجياشة والإهتمام بكل متطلباتها واحتياجاتها الخاصة التي لا تتنافى مع الشرع والخلق. يجب عليهم أن يملئوا حياتها الوجدانية ويشبعوا رغباتها.

إن الفتاة حال المراهقة لها متطلبات خاصة تحتاج إلى من يتواصل مع فكرها وعاطفتها ولغتها ومشاكلها ، وهذا الأمر لا يحتاج إلى عناء كبير من الأسرة أو بذل وقت كثير. إنها كلمات مؤثرة وعبارات دلال ومدائح وأفكار جميلة توجه إلى الفتاة ، وفي كثير من الأحيان تحتاج الفتاة إلى من يصغي لهمومها ويتفاعل معها ولو بلغة العيون و ملامح الوجه. المهم في النهاية يتم احتواء الفتاة وتتحقق سعادتها وولائها للأسرة وشعورها بالإطمئنان والأمان الإجتماعي.

إن إهمال الفتاة خطيئة وأعظم جرما من ذلك أن يقسو الوالدان أو الإخوة على الفتاة ويسومونها سوم العذاب من ضرب وإهانة واستهزاء وتهكم وامتناع من تلبية رغباتها وحرمانها ، بل أعظم من ذلك ظلمها بعدم تزويجها من الكفء الذي ترضاه أو تزويجها برجل لا ترتضيه ولا تهوى معاشرته ، والأم تتحمل نصيبا كبيرا في ذلك.

إن الفتاة إذا أهملت وأوصدت في وجهها الأبواب وانقطعت عنها الأسباب وصارت محرومة من البسمة والفرحة والكلمة الطيبة والقلب الحنون والبيت الدافئ بالحنان وصادف ذلك ضعف إيمان وقلة وعي حملها ذلك على البحث عمن يتواصل معها ويعوضها الحرمان ويشبع عاطفتها ولو كان بالعلاقة المحرمة وكثير من شباب السوء يستغلون ضعف الفتاة وشتاتها ويوقعون بها.

إن هذه المشكلة بسيطة إن شاء الله إذا تدوركت في البداية وعولجت من قبل الأسرة الواعية. ومع إهمال الأسرة فأخاطب الفتاة الواقعة في هذه المشكلة لأنها هي المعنية ، وألخص حل المشكلة في هذه الوصايا العشرة فأقول لها:
1- لا تيأسي أبدا واعلمي أن هذا بلاء من الله وامتحان لك ليرى ماذا تفعلين فاصبري واحتسبي الأجر من الله.
2- إن كنت حرمت من الأصحاب و… فأنت بحمد لله تتمتعين بالصحة والعافية والجمال والذكاء وكثير من الصفات الحسنة. فوجهي نظرك إلى ما حباك الله به من النعم واستثمري ذلك ولا تلتفتي إلى ما نقص منك وفاتك.
3- أحسني الظن بالله ولا تنظري إلى هذه المشكلة ياليأس والحزن بل أنظري لها بعين العبرة والفائدة واعلمي أنها تشتمل على فوائد كثيرة منها أن تراجعي نفسك وتصححي مسيرتك و…..
4- قوي صلتك بالله بالذكر والقرآن والدعاء واملئي قلبك بحب الله والرسول صلى الله عليه وسلم والصالحين. واستعيني به وتوكلي عليه.
5- هذا واقعك وقدرك كتب عليك لحكمة فيجب عليك أن تتعاملي معه بحكمة و أن تصلحي حالك بنفسك فتكيفي معه وابحثي عن حلول مناسبة وفرص جديدة.
6- أشغلي نفسك بالبرامج النافعة والإبداع ولا تستسلمي للفراغ القاتل والتحقي بالأنشطة الحسنة وطوري من قدراتك وإمكانياتك. وحاولي إدخال السرور على الآخرين وإسعادهم فإن هذا من أعظم أسباب انشراح الصدر.
7- اعتني بجمال نفسك ومظهرك واحترمي ذاتك وطوريها للأحسن بالقراءة و الهوايات المفيدة.
8- تفائلي وانظري إلى الحياة بنظرة حلوة واعلمي أن هذه المرحلة ستزول بإذن الله عما قريب فتماسكي وحافظي على دينك وخلقك.
9- احذري أشد الحذر من اللجوء إلى الصداقات المحرمة والعلاقات المشبوهة وتيقني أن هذا الطريق وإن كانت بدايته جميلة لكن ينتهي إلى خسارة عظيمة وخزي في الدنيا وحسرة وندامة في الآخرة.ولا تثقي بأحد مهما أظهر لك حسن النية وخاطبك بالألفاظ الحسنة وعبارات الحب والغرام.
10- تواصلي مع والديك وإخوانك وقوي صلتك بهم وتحاوري معهم وأوصلي لهم شكواك بطريقة لبقة ومناسبة ولا تنتظري منهم العطاء وتقتصري على اللوم والشكوى بل أنت بادريهم المشاركة واعتني باهتماماتهم ومواضيعم ولو كانت تافهة.

فإذا عملت بهذه الوصايا وغيرها من الأمور النافعة ستكون الحياة حلوة في نظرك وتشعرين بالسعادة بإذن الله.
وأخيرا فأنت تمتلكين القدرة والثقة وقادرة إن شاء الله على حل مشكلتك وإصلاح حالك وتغيير حياتك إلى الأفضل فحاولي ولا تيأسي وثقي بالله.
أسأل الله أن يفرج هم كل فتاة ويكشف كربها ويسعدها في الدارين ويحفظها من كل سوء.

.
عشر وصايا للفتاة التي تعاني من الفراغ العاطفي

يعطيك العافسه

الذكاء العاطفي 2024 ، تعرف عن الذكاء العاطفي 2024 2024.

الذكاء العاطفي 2013 ، تعرف عن الذكاء العاطفي 2024
الذكاء العاطفي 2013 ، تعرف عن الذكاء العاطفي 2024

الذكاء العاطفي

مقدمة:
عندما ولدتَ كانت خلايا مخك تقدر بمائة مليار خلية عصبية وتتركز هذه الخلاياالعصبية في طبقة يبلغ سمكها 2 مللميتر على السطح الخارجي للحاء مخك والمعروف بمادةالدماغ السنجابية. وعلى مدار حياتك يتعين على عقلك أن يعالج 3 مليارات محفز كل ثانية لتبقى مستيقظا
-والآن فكر في هذه الحقائق إن مقياس ذكاء العقل البشري المتوسطة يكون (100) وفي الشخص العبقري (160)
-ويستخدم الشخص المثالي ما نسبته 4% فقط من إجمالي القدرة العقلية
وعليه فانه من الواضح ان هناك سببا واحدا جيدالتطوير قدرتك العقلية :وهو "ان هناك ما نسبته 96% من قدرة عقلك في جاهزة في انتظاركمن اجل التطوير.
***********************************************
1*الذكاءات السبعة.
توصل العالم غاردنر بعد 15عاما من الدراسة إلى نظرية مفادها أن الذكاءات السبعة الى ان كل شخص يمتلك 7 أنواع من الذكاءات ، و أنهم كلهم (رغم اختلافهم) على نفس الدرجة من الأهمية و هذه الأنواع هي :-
1. الذكاء اللغوي.
2. الذكاء المنطقي –الحسابي.
3. الذكاءالصوري.
4. الذكاء الصوتي.
5. الذكاء الجسدي/الحركي.
6. الذكاءالعاطفي.
7. الذكاء الذاتي.
…………………………………ز
1- الذكاء اللغوي : و يقصد به القدرة على استخدام الكلمات بمهارة و القدرة على التعبير عن الأفكار بطلاقة .
2- منطقي- حسابي : و يقصد به القدرة على فهم العلاقات بين الأرقام .
3- صوري : و يقصد به القدرة على التفكير بشأن الصور و نقل العالم الحيزي- المرئي
4- صوتي : و يقصدبه القدرة على سماع الإيقاعات و الألحان و تآلف الأصوات و انسجامها
5- الجسدي / الحركي : و يقصد به الذكاء الرياضي من أجل التحكم في جسم الشخص و براعته.
6- الجماعي/ العاطفي : و يقصد به القدرة على فهم الآخرين و التعامل معهم .
7- الذاتي: ويقصد به الذكاء الداخلي بالنفس.
و على ضوء هذه النظرية ، لا تستطيع اختبارات قياس الذكاء القياسية تحديد مدى قدرتك العقلية . و من بين هذه الأنواع السبعة ، قديمتلك كل شخص اثنين فقط.
قد يكون هناك سبعة أنظمة مختلفة و مستقلة إلى حد ما ،تصاحب تلك الأنواع ، فعلى سبيل المثال يعتقد العلماء أن الذكاء اللغوي يكمن في النصف الأيسر من المخ بينما يوجد كل من الذكاء الموسيقي ، و الحيزي ، و الجماعي في النصف الأيمن منه.
و يعني ذلك أن إصابة مناطق معينة من مخك قد تعيق القيام بوظائف أي من هذه الأنواع ، حيث تقوم فكرة هذه الأنواع السبعة على أساس بيولوجي وحيوي و فسيولوجي (وظائفي) و تشريحي للمخ نفسه.
و ذلك يعني أيضا أننا بحاجة إلى إعادة تحديد فكرتنا عن الذكاء على أساس أفضل، و ذلك بإعطاء أمثلة خاصة على كل نوع من تلك الأنواع السبعة
***********************************************
2* الذكاء العاطفي:
عرف سالوفي وماير الذكاء العاطفي كما يلي:
" إنها المقدرة على مراقبة مشاعر وعواطف الفرد الشخصية وعواطف الآخرين، ليميز بينها ويستخدم هذه المعلومات لتكون موجهاً لتفكيره وأفعاله" Salovey,Mayer,1990,P.189)).
بينما عرف بارون الذكاء العاطفي بأنه: " قدرة الفرد على فهم مشاعره والتعبير عنها، وامتلاك تقييم إيجابي للذات، وتحقيق واسع لقدراته ليعيش حياة هانئة سعيدة. إنها القدرة على فهم الطريقة التي يشعر بها الآخرون، والقدرة على إقامة علاقات بيشخصية ناضجة ومسؤولة، دون أن تتحول إلى اعتمادية على الآخرين، يتصف هؤلاء الأفراد عموماً بالتفاؤل، والمرونة، والواقعية والنجاح في حل المشكلات والتعامل مع الضغوط، دون فقدان التحكم.
***********************************************
3* سمات الذكي عاطفيا :
1) الادراك الذاتي : معرفة عواطفنا الذاتية وحدودها.
2)المهارات الاجتماعية :فن وادارة وتوجيه العلاقات الاجتماعية.
3)التفاؤل : تبني مواقف ايجابية والنظر للمستقبل بتفاؤل.
4)التحكم العاطفي : التعامل مع القلق والارهاق بهدوء.
5)المرونة: التكيف وجدانيا مع التغيرات.
**********************************************
4* استراتيجيات اكتساب وتنمية الذكاء العاطفي:
– فكر بذكاء.
1-استراتيجيات الادراك الذاتي:
-افهم عقليتك: التخطيط والاستعداد للاستفادة من استشارات : الغريزة والعاطفة والمنطق.
– استمع لنفسك وهي تفكر كيف تخرج من الازمات.
– توقف عن الاستجابة الآلية ب: الاسترخاء – مراقبة نفسك وانت تفكر- البحث عن المسببات- التعرف على ماهية حوافزك .
2-استراتيجية التفكير المتفائل :
-تحدث الى نفسك بطريقة مختلفة ومتفائلة.
– اعتبر دائما ان عملك الذي تقوم به ذو اهمية فهذا يشعرك بالايجابية.
– اهتم بنفسك وبالاخرين ايضا.
3-استراتيجية كن ذكيا :
*المهارات الاجتماعية : فن وادارة وتوجيه العلاقا الانسانية والفاعلية في تكوين الصداقات:
– وسع مفرداتك العاطفية.
– حسن الاصغاء = تجاوب فعال .
*التحكم العاطفي: عندما تغلب لغة العواطف على لغة العقل والمنطق يصبح من الصعب التعامل مع الاخرين بفعالية.
وكي تحقق ذلك:
– عليك ان تكون مستعدا لادارة ثورة.
– ابحث في الاسباب التي جعلتك تدخل في موجة غضب واعمل على تبديدها بسرعة:
– ابطئ من معدل تنفسك.
– تكلم برزانة وهدوء.
– خذ نفسا عميقا واسترخ.
-كن مدركا وواعيا لمشاعرك.
– تفهم واعرف السبب الحقيقي لردود افعالك.
بهذه الخطوات تكون قد اكتسبت مهارة الضبط العاطفي.
***********************************************
5-كيف تتعامل مع الناس الغاضبين :
طريقة وارت :
تعرف
اعتذر
اوجد حل
استرح
***********************************************
6-التحاور مع الناس السلبيين:
-اعط لنفسك رسالة ايجابية .
– حاول وصف الشخص السلبي الذي تريد محاورته.
– صف له تأثير سلبيته عليك.
– استعد لتقول له ما ستفعله ان استمر في سلبيته.
***********************************************
7-ادارة الاجهاد العصبي:
المرونة : استعمل طاقتك بحكمة.
حاول تغيير نفسك.
ركز على الايجابيات.
اكتشف خيارات لحل المشكل.
**********************************************
8- النضج العاطفي:
– اعمل على فهم نفسك وتقبلها.
– تدرب على السلوكيات غير الانانية.
– لا تسيطر على الآخرين.
– كن متطلعا لتغيير اتصالاتك الاجتماعية.
– ابحث عن معان اكبر للحياة.
ان تحب للآخرين ما تحبه لنفسك
9 ما التزم به ان شاء الله تعالى هو ان اعمل على اكساب نفسي مزيدا من المهارات التي توصلني الى اعلى درجات النضج العاطفي حتى اصير احب لاخي ما احبه لنفسي.

الذكاء العاطفي 2013 ، تعرف عن الذكاء العاطفي 2024
الذكاء العاطفي 2013 ، تعرف عن الذكاء العاطفي 2024

الفراغ العاطفي بين الأزواج الأسباب والعلاج 2024.

الفراغ العاطفي بين الأزواج .. الأسباب والعلاج
الفراغ العاطفي بين الأزواج .. الأسباب والعلاج
الحياة الزوجية زاخرة، مفعمة بمعاني المتعة الحقيقية للحياة لدى الزوجين، والمرأة بطبيعتها تود أن تعيش دفء المشاعر، والعواطف قولاً وفعلاً من كلمات لطيفة تشعرها بأنوثتها، وبحب زوجها لها، واحتياجه إليها، كما تحتاج هي إليه، وتسعى لرضاه وسعادته.

وقد أمرنا الإسلام دين الحب، والمحبة والتسامح، والكلمة الطيبة التي تريح النفوس، وتبعث الأمل والحياة، وحث الزوج على إطراء زوجته ومدحها جبراً لخاطرها، وبذرا لبذور الثقة، والمحبة والمودة بين الزوجين.

والبدايات الأولى للزواج تكون العلاقة فيها مليئة بالأشواق والمحبة والرومانسية واللهفة، بداية من الخطبة، ثم الشهور الأولى في الزواج، وربما تمتد إلى سنوات.

وتمضي الأيام، فتفتر العلاقة بين الزوجين، وتبرد المشاعر ويخيم الصمت على الزوجين، وتعاني الحياة الزوجية من تراكمات تفقدها حيويتها، ويتسلل الملل والروتين للحياة بين الزوجين، فتتوارى العواطف واللهفة والشوق، ويسود النسيان واللامبالاة، ويغرق الزوج في أعماله وارتباطاته خارج البيت، وتغوص الزوجة في تربية الأولاد ورعايتهم، فتصبح المشاعر الدافئة والحب بين الزوجين والتعبير عنها قولاً، أو سلوكيات ومجرد ذكريات جميلة، يترحم عليها الزوجان.

عندها يسود الفتور، والنكد وتصبح الحياة بلا معنى ولا قيمة، ولكن من المسئول عن هذا البرود العاطفي، والفتور بين الزوجين؟ هل هى الزوجة أم الزوج، أم كلاهما معاً ؟ أم أن هناك عوامل أخرى مؤثرة؟

رأي المختصين في الفراغ العاطفي:
تتعدد الحاجات النفسية اللازمة للنمو الإنساني السليم من ضمن الحاجات إلى الانتماء، فالزوجة في حاجة إلى أن تشعر بأنها تنتمي إلى زوج وأسرة، وليست وحيدة حتى تشعر بالأمن، والطمأنينة والاستقرار النفسي، ولكن الانتماء لوحده لا يكفي، بل هناك حاجة أخرى وثيقة بالانتماء وهي التقبل أوالقبول، فالمشاعر العاطفية بين الأزواج، مؤشر من مؤشرات التقبل، والحرمان من هذه المشاعر وتبادلها مؤشر من مؤشرات الرفض.

إن البرود العاطفي بين الزوجين يعد أحد أهم المشكلات التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، فمجرد أن تنتهي الأشهر الأولى من الزواج والتي تحوي الأيام والليالي الحالمة، ويدخل كل من الزوجين في معترك الحياة العملية، حتى يشعران بالكآبة والملل، وثقل تكاليف الحياة وبرود العلاقة بينهما والانصراف إلى الحياة الجادة، وقد يستهلك عواطفهما، الطفل الذي يرزقانه بعد ذلك .

ومن أهم أسباب البرود كثرة ما يسمعه الشباب والشابات ويقرأونه من الغزل والهيام والحب، مما يجعل كلاً منهما يحلم بحياة كلها عاطفة بعيدة عن الجدية والواقعية، فينتظر دائماً كلمات المحبة والحنان، ويستنكر أي تصرف أو كلمة خلاف ذلك، ويعتبرها نهاية حياته الزوجية، وكم من الفتيات طلبن الطلاق لمجرد كلمة جارحة قالها لها زوجها لأول مرة، أسوة بما تسمع وترى في الأفلام والمسلسلات.

كما أن تعرض الزوجين للنظر إلى من هو أكثر جمالاً من صاحبه، يؤدي إلى احتقار صاحبه لدرجة كبيرة.

ولا شك أن التودد والتلطف، وإعلان المحبة وتعلق القلب بالزوجة، من الخصال المحمودة التي يجب أن يتمتع بها الرجل، فأعظم العواطف التي تلعب دوراً مهماً في جمع الحياة الأسرية وتجدد معاني الحياة فيها، وتجمع شملها ما يكون من العاطفة العذبة الحلال بين الزوجين.

ومن هنا تأتي ضرورة البحث في المجالات التي تغذي العاطفة بين الزوجين، حتى تستمر الحياة بينهما في غاية الأنس والسعادة والسكن، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لجابر: ” أفلا تزوجت بكراً تلاعبها وتلاعبك “. رواه الشيخان.

وبقدر ما تصاب هذه العلاقة بالبرود بقدر ما يضعف الرباط الأسري وتتفكك الآصرة بين الزوجين، ولعل أكثر المشاكل المادية والمعنوية ترجع إلى داء ” الفراغ العاطفي ” نجملها في الأسباب الآتية :

– اختلاف الزوجين من جهة الالتزام الديني، وهذه من أهم الأسباب التي تقيم الحواجز العالية بين التقاء العاطفتين، فالدين أساس كل فكرة وقصد وقول وحب وعمل.

– اختلاف الزوجين من جهة الجمال الخلقي، فلا شك أن الأصل التقاء المتوافقين الجمال بالجمال، فكيف يعيش الزوج الجميل مع المرأة الذميمة وتكون سبباً في عفته، وكذلك الزوجة الجميلة لا يشبعها إلا زوج يجانس حالها، وهذه طبيعة فطرية في الخلق.

– اختلاف الزوجين من ناحية الطباع والميول.

– انشغال أحد الطرفين عن الآخر، إما ببرنامج الوظيفة أو التجارة أو العلاقات، أوالصداقات مما يؤدي إلى توسيع الهوة بين عواطف الزوجين، ويبعد أحدهما عن الآخر، ويضطر كل واحد منهما إلى بناء ما تيسر له من العلاقات التي تملأ عليه نفسه، بعد أن فقد العواطف الدافئة والمشاعر الحانية، التي لا يتمكن منها إلا في جوف بيته.

– الإغراق في العناية بالأولاد، والاهتمام بشئونهم ومداعبتهم، واستهلاك العواطف في رعايتهم وحنانهم ودلالهم.

– الزواج المبني على الإلزام لكلا الزوجين، أو أحدهما وهذا بلا شك إكراه.

– المشاكل الاجتماعية التي تكدر صفو البيت، وتعكر مزاج الزوجين وهي كثيرة، منها ما يكون أدبياً سلوكياً، ومنها ما يكون مادياً ومنها مايكون شكلياً فقط.

– الحياة الروتينية في برنامجها ومكانها، ومظاهرها ومشاعرها، ومعارفها وعلاقاتها، ووسائل ترفيهها وتسليتها.

الفراغ القاتل الذي تعاني منه كثير من البيوت، وهو بلا شك باب من أبواب الشر وكابوس من كوابيس الظلام، وأكثر ما وقعت فيه المجتمعات المسلمة من الانحراف والضياع كان سببه الأول هذا الداء القاتل.

– الفروق الفردية.

– الواقعية في طلب الكمال لأن الكمال لله وحده.

إن الفتور في الحياة الزوجية يعود إلى عدم وجود نضج اجتماعي كافِ عند أحد الأطراف، أو الطرفين لفهم واجبات الحياة الزوجية ومتطلباتها، وعدم وجود مصارحة كافية بين الطرفين، كما أن وجود معوقات لم تكن ظاهرة قبل الزواج واكتشافها بعد ذلك مثل تدهور أوانخفاض الوضع الاقتصادي، أو وجود زوجة أخرى أو ظهور عادات وممارسة اجتماعية غير مرغوب فيها من الطرفين وتساهم الأنانية من قبل أحد الأطراف، وعدم وضوح حقوق وواجبات كل من الطرفين تجاه الآخر، ومن ذلك الجمود، والخرس الزوجي، بالإضافة إلى ظهور مرض في أحد الطرفين يعوق الحياة الزوجية.

ويكمن الحل في عدم الإقدام على الزواج قبل دراسة وافية لكلا الطرفين من جميع النواحي، وملائمتهما للعيش معاً، ويكون ذلك عن طريق الصراحة والوضوح من كليهما ومعرفة كل من الطرفين بحقوقه وواجباته.

أسباب تزيد من الحب وتجدد العلاقة بين الزوجين:
هناك سبعة أسباب جوهرية استقر عليها المختصون في القضايا الزوجية تساعد على بقاء الحب بين الطرفين أو بمعنى أدق من الممكن أن تطيل من سنوات انتعاشه وتجدده، واكتمال العناصر السبعة يعتبر شيئاً مثالياً، قد يكون بعيد المنال وإن لم يكن محالاً تحقيقه، ولكن كلما زاد وتوفر عدد من هذه العناصر المجتمعة كان ذلك أدعى للنجاح وأقرب إلى الكمال، الذي يمكن أن يؤدي إلى حياة زوجية ناجحة ومتكاملة، نحددها في العناصر التالية :

1- احترام الإنسان وحبه لذاته:
وهذا العنصر قد يبدو غريباً، رغم أن معناه إيثار النفس وترك الأنانية، ومن المعروف أن فاقد الشيء لا يعطيه، فإذا أدركنا هذا الشيء أدركنا أهمية حب الإنسان لذاته، فكثير من العلاقات الزوجية تصاب بالفشل، لأن طرفاً من أطرافها لا يكن لنفسه الحب الذي يستحق أو يرضى عنه.

2- ضرورة وجود قناة جيدة للتفاهم، والاتصال:
لأن العلاقة الزوجية تقوم على طرفين لكل منهما تكوين النفس الخاص به، ويظهر هذا التكوين أشد ما يظهر عند الخلافات الزوجية، أو في المواقف الصعبة التي يمر بها الطرفان، فالتفاهم الجيد والقدرة على تبادل الرأي والمشورة والمصارحة الواعية الفاهمة، وتفهم كل منهما لنفسية الآخر، كل هذا قادر على إنعاش الحب، والبعد عن الاختناق بغاز النكد السام ودفنه تحت ركام برودة الإهمال والتجاهل.

3- القدرة على مواجهة الخلافات بشكل فعال وحاسم:
فكثير من الأزواج وخاصة بعد مرور وقت كاف على الزواج يبدؤون في التهرب من مواجهة الأزمات أوالمشكلات، ويقوم كل طرف بإلقاء حمل المسئولية كاملاً على الطرف الآخر، وقد يكون الزوج الذي يهرب بنفسه بعيداً عن مشكلات البيت، وتزاحم حجم المسئولية فيه ويجد في أصدقائه أو ناديه، أو حتى عمله ملاذاً للظفر براحة أعصابه، ملقياً بكل مسئولية البيت ومشكلاته على كتفي زوجته دونما مشاركة بالرأي أوالمشورة.

4- تجديد الأمل في الحب والبعد عن الإغراق في الخيال:
حيث يلعب الإعلام دوراً مهماً، ومؤثراً في عملية الحب بين الزوجين، أوعلى أقل تقدير ما يصيب الحياة الزوجية من برودة مميتة، فكل قصص الحب التي تزخر بها المجلات والصحف والكتب وما يقدم عبر الفضائيات والإذاعات، تتحدث عن نوع غريب من الحب لا يوجد في الحياة الزوجية الواقعية، وهو حب ملتهب لا يتوقف أمام ظروف الحياة، ونتيجة لهذا الضغط الإعلامي تغرق الزوجة نفسها في الحسرة، ويغلق الزوج على نفسه عالم الأوهام والأحلام إن لم يسع للحصول على ذلك الحب المستحيل خارج بيته.

5- تنمية الأماني، والاهتمامات المشتركة:
ولكي يعيش الحب والعاطفة عمراً أطول مما هو مفترض له، فإنه من المهم أن تكون هناك أحلام وآمال لهذا الحب، وعلى الطرفين أن يعملا على بلوغها وتحقيقها، فالزوجان عندما يحددان أهدافاً، أو آمالاً لحياتهما ويعملان على تحقيقها، ويذكيان جذوة الحب بينهما، فالحب بلا أمل أو هدف لا يلبث أن يتلاشى ويموت.

6- أن يستطيع كل طرف تقدير الطرف الآخر واحترامه:
وهذا العنصر من أهم العناصر لوجود زواج ناجح، لأننا كبشر نفقد الاهتمام بما نملك، ولا ندرك قيمته إلا بعد أن نفقده أو يسلبه منا آخرون،لذا يجب أن يتوفر الاحترام بين الطرفين قدر الإمكان.

7- الأمل والأمان:
وإذا لم يتواجدا في الحياة الزوجية بشكل دقيق متوازن قد يكون ضررهما أكثر من نفعهما ذلك أن المرأة بطبعها وتكوينها تبحث عن الشعور بالأمان، وتريد أن تحتمي برجل ولكن عندما تستقر في بيت الزوجية وتحصل على الأمان، فإنها لا تلبث أن تفتقد عنصر التجديد.

– العلاج:
والعلاج النافع للزوجين يكون فى ابتكار كل جديد وطريف دائما، لتجديد هواء حياتهما الزوجية وإنعاش حبهما.

ولكي تدوم جذوة الحب بين الزوجين، وللقضاء على الملل والروتين الزوجي، عليهما أخذ إجازة قصيرة يسافران فيها فيذهبان إلى استراحة أو مزرعة، ويتركان المنزل لعدة أيام يجددان فيها الحيوية وينطلقان كالعصافير دون حواجز بينهما، أو التزامات تلك الإجازة لتجديد الحب وإنعاشه.

كذلك الاحترام ضروري ليدوم الحب بين الزوجين، وإذا عرف كل منهما واجباته وحقوقه دام الحب، كذلك الابتسامة الرقيقة، وعدم قول الكلام الجارح واللاذع، الذي يؤدي أحياناً إلى النفور، وكذلك المصالحة بعد الخصام تثير الكثير من الحب والمشاعر المدفونة في معترك الحياة.
الفراغ العاطفي بين الأزواج .. الأسباب والعلاج
الفراغ العاطفي بين الأزواج .. الأسباب والعلاج

ابتسامة الشريكين يذيب الجليد العاطفي 2024.

ابتسامة الشريكين يذيب الجليد العاطفي

ابتسامة الشريكين يذيب الجليد العاطفي

ابتسامة الشريكين يذيب الجليد العاابتسامة الشريكين يذيب الجليد العاطفي

مواجهة عواصف الخلافات بالحوار

لقاء مجلة رؤى مع استشاري العلاقات الأسرية واخصائي التنويم الايحائي:الدكتور زهيرخشيم

ثمة أسئلة كثيرة تنطلق من شفاه الزوج أو الزوجة: لماذا يعاملني
زوجي أو لماذا تعاملني زوجتي، بجفاء، برود، بالصمت، تجاهل، لماذا العبوس والجمود وعدم الإفصاح عن المشاعر؟..
الاستشاري الأسري الدكتور زهير خشيم، يجيب على الأسئلة التي تدور في أذهان المتزوجين، ويؤكد أن البرود العاطفي بمثابة جليد ربما يعتري الحياة لزوجية ويتم إذابته بالابتسامة.

في البدايةيقول خشيم: إن الله قد حدّد الغاية الأسمى من الزواج، حيث قال تعالى في محكم آياته: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)،
وهذا يتحقق من خلال سلوكيات الزوجين المتمثلة في:
1 – ليس الحكمة بإعطاء الطرف الآخر من دون حسبان، بل بالكيفية في إعطاء الآخر ما يحتاجه فعلاً, وهذا ما يغيب عن الكثير من الزوجات والأزواج في إعطاء الآخر على طريقته من دون أن يفكر بالكيفية الملائمة المُرضية للطرف الآخر.
2 – الابتسامة في وجه المؤمن صدقة، فماذا سيكون مفعولها بين الزوجين، من المسلّم به أن الابتسامة تعطي جواً من الودّية بين الزوجين.
3 – التعاطف والاحترام بين الزوجين يأخذ بالعلاقة الزوجية نحو الود والمحبة.
4 – العمل بما يريده الطرف الآخر وعلى وجه العموم:
هذا ما يريده الزوج من زوجته : العطاء, الأنوثة, الحنان, والتقدير.
هذا ما تريده الزوجة من زوجها : الاستماع لها, يطرب أذنها بالكلام الطيب, الحنان, والتقدير.

عند حدوث اختلاف
لو حدث اختلاف في وجهات النظر كيف يتصرف الزوجان مع بعضهما؟.. يقول خشيم عن ذلك: الاختلاف لا يفسد للود قضية, نختلف في الآراء، فأنا لي وجهة نظري الخاصة بناء على ما أعرف وأرى (خبراتي)، وهي لها وجهة نظرها الخاصة بناء على ما تعرف وترى (خبراتها).. لكننا في الوقت ذاته نتفق على الحب والاحترام في ما بيننا.

الجفاء العاطفي
وينصح مستشار العلاقات الأسرية الزوجين عند حدوث البرود العاطفي أن يكون التصرف كالآتي:
– أول تصرفسليم سيكون المبادرة بالتغيير، أي عدم انتظار مبادرة الطرف الآخر حتى لا يمر الوقت ويزيد اتساع الفجوة (الحاجز) بين الطرفين.
– فتح باب الحوار الذي هو لغة التواصل البشري مع أي كان، فما بالك بشخصين يعيشان تحت سقف واحد بينهما شراكة هي الزواج!،كيف تستمر هذه الشراكة من دون حوار لفهم الآخر والتكيف معه؟!، حين يفقد الزوجان الحوار تصل العلاقة الزوجية لمرحلة العبء بمعنى أن الزوجين يؤديان مهامهما الزوجية من باب الواجب فقط من دون رغبة أو شعور مما يجعلها عبئاً على كاهل الطرفين.

ويشير إلى خصائص الحوار بين الزوجين كالتالي:
1 – أن يكون الحوار إيجابياً يبحث عن الحل وليس إلصاق الخطأ بالآخر.
2 – احترام الرأي الآخر وإن كان مخالفاً.
3 – تخير الأوقات المناسبة للحوار.
4 – تخير المواضيع المناسبة للحوار، فليس الحوار قائمة باحتياجات المطبخ أو الأولاد، بل الحوار المفتوح ربمايكون حول حدث أو شيء معين, أو إبداء الرأي حول موضوع ما، أو حول العلاقة الخاصة هل هو/هي يعطي الطرف الآخر بدرجة الإرضاء أم لا؟، وهل هناك أشياء معينة يود الطرف الآخر عملها له، وهكذا هذه أمثلة بسيطة لبعض الحوارات الزوجية المهمة.
5 – إعطاء الطرف الآخر وإشعاره بالاحترام والتقدير خلال الحوارات حتى تكون هناك رغبة بالاستمرار والتجاوب مع الآخر.
6 – البحث عن شيء أو اهتمام مشترك بين الطرفين يبقيهما على تواصل واتفاق.

فنون الاعتذار
وعن فنون الاعتذار بين الزوجين يقول: ليس هناك امتهان بين الزوجين، لا نريد التفكير أن هناك متضرراً من الاعتذارلأن هذا النوع من التفكير هو ما يعقّد الأمور ويخلق الحواجز بين الطرفين. أحياناًيعتذر أحد الطرفين للآخر رغم أنه لم يخطئ مما يجعل الآخر يدرك خطأه ويكون علّم الطرف المخطئ على الاعتذار ونبهه على خطئه بهدوء, وهذا فن من فنون الاعتذار، كما أن قبول الاعتذار هو تقدير للآخر، لكن يظل السؤال الأهم: لمَ نخطئ ثم نعتذر؟

مما راق ليطفي

ابتسامة الشريكين يذيب الجليد العاطفي

ابتسامة الشريكين يذيب الجليد العاطفي

الذكاء العاطفي دور حاسم في تحقيق التفوّق 2024.

الذكاء العاطفي.. دور حاسم في تحقيق التفوّق

الذكاء العاطفي.. دور حاسم في تحقيق التفوّق





قديماً كان يُعتقد أن الذكاء الذهني هو وحده المسؤول عن التفوّق البشري، وأنه شيء فطري، يُخلق الإنسان به، ولا يمكن تعلّمه أو اكتسابه. ولكن الدراسات والأبحاث الحديثة أثبتت أن الذكاء الذهني وحده غير كافٍ لتحقيق النجاح والتفوّق، بل يجب أن يتوفر إلى جانبه الذكاء العاطفي، أي قدرة الإنسان على التعامل الإيجابي مع نفسه ومع الآخرين، بحيث يتعامل مع عواطفه بما يحقق قدراً ممكناً من السعادة لنفسه ولمن حوله، وهذا الذكاء يمكن اكتسابه وتنميته والتدرّب عليه.

مقومات الذكاء العاطفي

ويشتمل "الذكاء العاطفي" على مجموعة من الصفات العاطفية التي تظهر أهميتها في تحقيق النجاح، ومنها:


– القدرة على فهم مشاعرنا ومشاعر الآخرين.
– القدرة على تحقيق محبة الآخرين والقدرة على التعامل معهم.
– القدرة على التعبير عن المشاعر والأحاسيس وفهمها.
– القدرة على تكوين علاقات (القابلية للتكيف).
– القدرة على الانضباط الذاتي والسيطرة.
– النجاح الأكاديمي والعلمي والعملي.
– القدرة على اتخاذ القرار (الاستقلالية).
– المثابرة والإصرار على العمل الجاد.
– حل المشاكل القائمة بين الناس.
– احترام الذات واحترام الآخرين.

تنمية الذكاء عند الأطفال

ولكن كيف ندرب الطفل على اكتساب مهارات الذكاء العاطفي؟
تُعدّ الفترة الممتدة من الولادة إلى سن الخامسة، فترة نمو سريع، لذا من الأفضل أن يعيش الأطفال تجارب تعليمية ذات نوعية عالية، وأن يتعلموا التصرف كأفراد في مجموعة اجتماعية أكبر خارج العائلة، وتطوير قدراتهم كي يواجهوا التحديات العاطفية والجسمية والفكرية في المجتمع.
ويمكن تنمية الذكاء العاطفي عند الأطفال، من خلال الأساليب التالية:
– مساعدة الأبناء في الاعتماد على أنفسهم عند اتخاذ قراراتهم، كي يتمكنوا من اتخاذ قرارات مصيرية في المستقبل، مثلاً: دعوهم يختاروا ملابسهم بأنفسهم، وكذلك ألوان غرف نومهم، وألعابهم، والكتب التي يحبون قراءتها، وليكن دوركم كأهل هو الإرشاد ومساعدتهم على انتقاء الأفضل.
– تعليمهم احترام من هم أكبر منهم سناً، بغض النظر عن صلة القرابة بهم، فالاحترام سينمو معهم وسيساهم في نجاحهم المستقبلي.
– تعليمهم فن الاستماع للغير بتعاطف، بمعنى أن يتجاوبوا معه ويتحاوروا إذا كانوا أهلاً لذلك، فهذا ينمّي مهارات التخاطب عندهم.
– تدريبهم على التعلّم من أخطائهم وأخطاء الآخرين، فكلٌّ منا يخطئ ويتعثر، ولكن علينا أن نتخذ من الإخفاق فرصة لتعلم الصواب، وأن ننهض من جديد.
– تنمية النظرة التفاؤلية عندهم؛ لأن الشخص المتفائل هو الذي يكون قادراً على تخطي المشاكل والمصاعب في المستقبل.
– تعليمهم أن يعتذروا إذا أخطؤوا، وكونوا قدوتهم في ذلك؛ فالاعتذار لا ينقص من قدر الإنسان، وإنما يعوّده على التسامح.
– هيّئوا الأبناء لتحمّل مسؤوليات بسيطة تناسب عمرهم، مثل تحمّل جزء من الأعباء المنزلية للفتاة أو إحضار بعض المتطلبات المنزلية للشباب.
– تهيئة الأبناء على أن يكونوا اجتماعيين، من خلال إقامة علاقات اجتماعية مع الجيران مثلاً، لينسجموا مع من حولهم.
– تدريبهم على التعاطف والاهتمام بالآخرين، كمشاركة أصدقائهم في أفراحهم وأحزانهم، مثلاً: زيارة صديق مريض، تقديم هدية بسيطة عند نجاح أحد الأصدقاء في المدرسة.

الذكاء العاطفي.. دور حاسم في تحقيق التفوّق
الذكاء العاطفي.. دور حاسم في تحقيق التفوّق



وسائل الإثارة – الإرواء العاطفي والجسدي 2024.

وسائل الإثارةالإرواء العاطفي والجسدي

وسائل الإثارةالإرواء العاطفي والجسدي

من الإعتقادات الخاطئة عند بعض النساء ، أن يعتقدن أن إنفاق الزوج عليهن هو
الدليل الوحيد لحبهن …. فكلما أنفق أكثر ، كان حبه لها أكثر، والعكس بالعكس .

2- من العجب أن تكون المرأة عاقلة متزنة في تصرفاتها مع جميع الناس إلا مع زوجها .

3- من أخطاء الزوجة المتكررة سوء استقبالها لزوجها ، حين عودته إلى بيته .

4- من وسائل الإثارة : ( النظرة ، والكلمة ، واللمسة،والرائحة ) .

5- ينبغي أن يكون شعار كل من الزوجين تجاها لآخر ( التسامح ) في التعامل .

6- إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق ، وعليك بالزينة ، وأن الزينة لك الكحل، وعليك بالطيب ، وأطيب الطيب إسباغ الوضوء .

7- من العادات المستقبحة عند بعض النساء ، أنها إذا جلست مع أخرى ولو كانت غريبة ، كشفت لها الأحوال الأسرية ، صغيرها وكبيرها .

8- المرأة غالباً ليس عندها وسط أو إعتدال في تفكيرها ، إما أن زوجها يحبها ، وإما أن يكرهها ……. وإذا اعتقدت أنه يكرهها فالويل له ولها .

9- كثير من المشاكل الزوجية يعود سببه إلى تقصير الزوجين أو أحدهما في ( الإرواء العاطفي والجسدي) للطرف الآخر ، وقد تختلق مشاكل أخرى بسبب ذلك ، ويحصل أن يكون العلاج لتلك المشاكل دون المساس بالمشكلة الحقيقية .

10- الزوجة العاقلة لا تصدق كل ما تسمعه من مديح صديقاتها عن أزواجهن ، أو تتأثر بذلك في ردود سيئة ضد زوجها فربما يردن المباهاة فقط , أو يردن إغاظتك لغيرتهن منك ، أو يردن أن يوقعن العداوة بينك وبين زوجك وغير ذلك .

11- نصح أحد الخبراء الزوجين للإحتفاظ بحرارة الحب فقال :

* إحضار الهدايا .
* الإتصال هاتفياً للسؤال .
* أن يصطحبها في نزهة خلوية .

12- الحياة الزوجية تحتاج من الزوجين إلى كثير من ألوان الصبر والحكمة ، والتحمل ، والوفاء ، والحب، والثقة .

13- كثير من الزوجات يشتكين من غياب أزواجهن الطويل عن البيت ، وينسين أنهن السبب ,وذلك بتحويل البيت إلى قطعة من النار لا يحب الزوج أن يطيل البقاء فيها

وسائل الإثارةالإرواء العاطفي والجسدي

وسائل الإثارةالإرواء العاطفي والجسدي

سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا

كم انا سعيد وانا واقف هنا

اروي ناظري بحروفك المفعمه

بالاشياء الجميله

عندك حق والله فى كلامك كله
جزاكى الله خيرآ حبيبتى

♥ °o.O صور قطع رومانسيه تمنح بيتك الذوق العاطفي O.o° ♥ 2024.

°o.O صور قطع رومانسيه تمنح بيتك الذوق العاطفي O.o°

صباحــ/ مساء [ الــ س ـــكر للحلوين ]
.♥ °o.O صور قطع رومانسيه تمنح بيتك الذوق العاطفي O.o° ♥
بصراح ـــــه مهما وصفت ماقدر اعبر بس الصور بتحكي عن روعتها

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

إدارة العلاقات الأسرية والذكاء العاطفي – الذكاء العاطفي وإدارة العلاقات الأسرية 2024.

إدارة العلاقات الأسرية والذكاء العاطفيالذكاء العاطفي وإدارة العلاقات الأسرية
إدارة العلاقات الأسرية والذكاء العاطفيالذكاء العاطفي وإدارة العلاقات الأسرية

خليجية

تمثل الأسرة البوتقة أو المصنع الذي ينتج ويحدد طبيعة وشكل السلوك الإنساني لأعضائها، ويلعب الأب والأم أو الأقارب الآخرون المحيطون بصفة دائمة بالأطفال في الأسرة الكبيرة أو الممتدة دورا كبيرا في صناعة أو تكوين اتجاهات وسلوكيات الأطفال.
وتمثل المرحلة العمرية من 1-5 سنوات المرحلة الخطيرة التي يتم فيها تحديد شكل واتجاه وظيفة السلوك الذي سوف يتصف به الطفل في مراحل نموه العمرية بعد ذلك، ويتحمل الأبوان المسؤولية الكبرى في نقل ما يحملونه من سلوكيات إيجابية أو سلبية إلى أبنائهم، ويجب أن يكون لدى الأبوين بعض من الوعي والإدراك لخطورة إهمالهم لمراحل تكوين مشاعر أبنائهم في الصغر، كما يتحملون أيضا مسؤولية عدم بذل الجهود المطلوبة لمنع انتقال سلوكياتهم السيئة إلى أبنائهم من خلال المحاكاة والقدوة.
إن دور الأسرة يجب أن يكون مركزا على مساعدة الأطفال على اكتساب مهارات الذكاء العاطفي، الذي سوف يمثل لهم مرجعا وعاملا مهما في إدارة علاقتهم بصورة إيجابية مع الآخرين.
فالأسرة هي المحيط الأساس لنمو الطفل جسديا ونفسيا واجتماعيا، وهي المؤثر الأول في شخصيته، وما يستوعبه من خبرات، وما يكونه من اتجاهات، وهي الرافد المعطاء في تغذيته بالقيم والسلوكيات المرغوبة، فالأسرة هي المؤسسة الأولى لبناء الإنسان، حيث إن الطفل يعتمد اعتمادا كليا في إشباع حاجاته على أسرته، وهذا ما يجعله أكثر قابلية للتأثر بمن حوله.
إن الطفل بحكم هذه الطبيعة القاصرة لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا، فهو لا يملك من القوة الجسدية ولا القدرة العقلية ما يدفع به الضر عن نفسه أو يجلب لها منفعة، ومع تطور نموه الجسدي والعقلي يبدأ بالتكيف مع المحيط وإدراكه، لكنه لا يزال يعتمد في تفكيره على تصوراته الذاتية، خصوصا في مرحلة ما قبل المدرسة، فهو لا يستطيع أن يقيم مفاهيمه على أسس موضوعية، أو يقوم بالعمليات العقلية التي تمكنه من أن يستنتج أو يخطط بشكل منطقي، فيتعرض الطفل إلى لحظات من التوتر، وحالات من الاضطراب، ويزيد من حدة التوتر الذي يعيشه الطفل في هذه المرحلة الأولية ما قد يقدمه الآباء من عاطفة أسرية قد تكون سلبية أو مفرطة أو متذبذبة، تزيد من صعوبة المرحلة التي يمر بها الطفل، سواء على مستوى النمو الجسدي أو النفسي.
وسوف نحدد بعض السلوكيات السلبية التي يمارسها الوالدان مع أطفالهم والتي تؤدي إلى فقدان هؤلاء الأطفال مهارات الذكاء الاجتماعي:

1- العلاقات والصراعات الزوجية الدائمة أمام الأطفال.

2- استبداد الأب أو الأم أو الاثنين معا بآرائهما والإصرار عليها عند التعامل مع الطفل، حتى لو اضطرهم الأمر للجوء لاستخدام العنف معه، سواء بالصوت المرتفع أو الضرب.

3- عدم الصبر على أخطاء الأطفال، وعقاب الطفل على أي خطأ، حتى لو كان يرتكبه لأول مرة ولا يدرك فحواه.

4- محاولة فرض إرادة ورغبات الأب أو الأم على الطفل، وعدم مراعاة رغباته وميوله الشخصية.

5- عدم إعطاء الطفل الفرصة لممارسة مشاعره الإيجابية أو الطيبة مع الوالدين، من خلال الممارسة العملية لها وتوجيهها نحو الاتجاه الصحيح.

6- فشل الوالدين في استثمار اللحظات العاطفية في العلاقة مع الطفل للتقرب منه، وبالتالي مساعدته على استخدام عواطفه بشكل إيجابي وفعال.

7- تداول الوالدين لبعض المفاهيم الخاطئة تحت عنوان: «لا بد أن يكتسب الطفل المشاعر الجامدة التي تجعله صلبا وقادرا على التعامل مع النماذج السيئة في المجتمع»، ويحرمون الطفل من اكتساب العواطف الإيجابية تجاه الآخرين.

8- محاولة تقديم بعض الحوافز المادية في صورة هدايا أو لعب للطفل، من أجل أن يمارس مع الأب والأم العواطف الطيبة التي لم تنم داخل الطفل، مما يمثل نوعا من التزييف للمشاعر.

9- عدم احترام مشاعر الطفل والتقليل من شأنها أو إهمالها، ومعاقبة الطفل لمنعه من التعبير عن غضبه أو فرحه الشديد.

10- منع الطفل من مناقشة الآباء في أي أمر، ويطلبون منه تنفيذ أوامرهم بدون مناقشة.

إدارة العلاقات الأسرية والذكاء العاطفيالذكاء العاطفي وإدارة العلاقات الأسرية
إدارة العلاقات الأسرية والذكاء العاطفيالذكاء العاطفي وإدارة العلاقات الأسرية

كيف تنمين الذكاء العاطفي لطفلك 2024.

كيف تنمين الذكاء العاطفي لطفلك

لندن / يقول أرسطو المشكلة ليست في المشاعر, ولكن في توقيت وطريقة التعبير عنها, إن تعلمنا الذكاء العاطفي يبدأ منذ الطفولة, فالدوائر العصبية المختصة بالانفعالات, تصقل من خلال التجربة طوال طفولتنا.
فإذا ما لاقى الطفل الإهمال, وأسيئت معاملته, فإن هذا يترك بصمته على الدوائر العصبية, التي تتحكم في الانفعالات, بينما الأطفال الذين ينشئون بين أبوين لديهما القدرة على فهم المشاعر المختلفة, وإظهار التعاطف لأطفالهما, يتمتعون بذكاء عاطفي عال, فهم أكثر تحكمًا في انفعالاتهم, ولديهم مهارات اجتماعية عالية, كما أنهم أكثر قدرة على الانتباه والتعلم, وقليلو الاستثارة.
ويقول أخصاء الاجتماع إن الذكاء العاطفي للطفل يعتمد على خمسة محاور رئيسية يمكن البدء في تنميتها منذ نعومة أظفاره، وأول هذه المحاور هي الوعي بالذات وبالآخرين بأن يدرك الصغير طبيعة مشاعره وأثر تصرفاته على مشاعر الآخرين.
وثاني هذه المحاور هي تعليم الطفل التحكم في المشاعر السلبية, التي قد يعانيها مثل الإحباط, القلق, العنف, الغضب, الاندفاع، وثالثها حفز الذات وذلك بمساعدة الطفل منذ سنواته الأولى على وضع أهداف من خلال اللعب, ثم من خلال وقائع حياته الاجتماعية والعلمية بعد ذلك, وتشجيعه على تحقيقها حتى مع وجود عقبات, وبث روح التفاؤل والأمل لديه.
والمحور الرابع وهو من أهل الأمور التي تساعد طفلك في حياته العامة، وهو التعاطف مع الآخرين بأن ننمي لدى الصغير القدرة على فهم مشكلة الآخر, وتفهم دوافعه وردود أفعاله, وإظهار التعاطف له، وأخيرا تنمية القدرة لديه على مد جسور الصداقة مع الآخرين, والتعاون معهم, وإذابة الصراعات التي قد تنتج من أي علاقة.

كيف تنمين الذكاء العاطفي لطفلك

موضوع جميل ومشاركة متميزة

هل تعانين من الفراغ العاطفي – الوصايا العشرة للفراغ العاطفى 2024.

هل تعانين من الفراغ العاطفيالوصايا العشرة للفراغ العاطفى
هل تعانين من الفراغ العاطفيالوصايا العشرة للفراغ العاطفى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم يا أجمل ا لصبايا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فقد كثرت الشكوى من بعض الفتيات لأوضاعهن وأحوالهن وما يشعرن به من الوحدة والفراغ العاطفي و ما يترتب على ذلك من الحزن والأسى والعزلة أو اللا مبالاة للدين والعادات وآداب المجتمع.

إن هذه الحالة أعني الفراغ العاطفي لدى الفتاة لها أسباب وعوامل كثيرة. من أهمها حرمان الأسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر ، وكذلك النظرة الإجتماعية والموروث الثقافي والبيئي يلعب دورا كبيرا في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها.

إن الأسرة من الأبوين والإخوة عليهم مسؤلية عظيمة تجاه الفتاة ومشاعرها واهتماماتها. يجب عليهم أن يعتنوا بها ويربوها على تعاليم الدين والأخلاق الفاضلة ويعطونها ما تحتاجه من العاطفة والمشاعر الجياشة والإهتمام بكل متطلباتها واحتياجاتها الخاصة التي لا تتنافى مع الشرع والخلق. يجب عليهم أن يملئوا حياتها الوجدانية ويشبعوا رغباتها.

إن الفتاة حال المراهقة لها متطلبات خاصة تحتاج إلى من يتواصل مع فكرها وعاطفتها ولغتها ومشاكلها ، وهذا الأمر لا يحتاج إلى عناء كبير من الأسرة أو بذل وقت كثير. إنها كلمات مؤثرة وعبارات دلال ومدائح وأفكار جميلة توجه إلى الفتاة ، وفي كثير من الأحيان تحتاج الفتاة إلى من يصغي لهمومها ويتفاعل معها ولو بلغة العيون و ملامح الوجه. المهم في النهاية يتم احتواء الفتاة وتتحقق سعادتها وولائها للأسرة وشعورها بالإطمئنان والأمان الإجتماعي.

إن إهمال الفتاة خطيئة وأعظم جرما من ذلك أن يقسو الوالدان أو الإخوة على الفتاة ويسومونها سوم العذاب من ضرب وإهانة واستهزاء وتهكم وامتناع من تلبية رغباتها وحرمانها ، بل أعظم من ذلك ظلمها بعدم تزويجها من الكفء الذي ترضاه أو تزويجها برجل لا ترتضيه ولا تهوى معاشرته ، والأم تتحمل نصيبا كبيرا في ذلك.

إن الفتاة إذا أهملت وأوصدت في وجهها الأبواب وانقطعت عنها الأسباب وصارت محرومة من البسمة والفرحة والكلمة الطيبة والقلب الحنون والبيت الدافئ بالحنان وصادف ذلك ضعف إيمان وقلة وعي حملها ذلك على البحث عمن يتواصل معها ويعوضها الحرمان ويشبع عاطفتها ولو كان بالعلاقة المحرمة وكثير من شباب السوء يستغلون ضعف الفتاة وشتاتها ويوقعون بها.

إن هذه المشكلة بسيطة إن شاء الله إذا تداركت في البداية وعولجت من قبل الأسرة الواعية. ومع إهمال الأسرة فأخاطب الفتاة الواقعة في هذه المشكلة لأنها هي المعنية ،

وألخص حل المشكلة في هذه الوصايا العشرة فأقول لها

: 1- لا تيأسي أبدا واعلمي أن هذا بلاء من الله وامتحان لك ليرى ماذا تفعلين فاصبري واحتسبي الأجر من الله.
2- إن كنت حرمت من الأصحاب و… فأنت بحمد لله تتمتعين بالصحة والعافية والجمال والذكاء وكثير من الصفات الحسنة. فوجهي نظرك إلى ما حباك الله به من النعم واستثمري ذلك ولا تلتفتي إلى ما نقص منك وفاتك.
3- أحسني الظن بالله ولا تنظري إلى هذه المشكلة ياليأس والحزن بل أنظري لها بعين العبرة والفائدة واعلمي أنها تشتمل على فوائد كثيرة منها أن تراجعي نفسك وتصححي مسيرتك و…..
4- قوي صلتك بالله بالذكر والقرآن والدعاء واملئي قلبك بحب الله والرسول صلى الله عليه وسلم والصالحين. واستعيني به وتوكلي عليه.
5- هذا واقعك وقدرك كتب عليك لحكمة فيجب عليك أن تتعاملي معه بحكمة و أن تصلحي حالك بنفسك فتكيفي معه وابحثي عن حلول مناسبة وفرص جديدة.
6- أشغلي نفسك بالبرامج النافعة والإبداع ولا تستسلمي للفراغ القاتل والتحقي بالأنشطة الحسنة وطوري من قدراتك وإمكانياتك. وحاولي إدخال السرور على الآخرين وإسعادهم فإن هذا من أعظم أسباب انشراح الصدر.
7- اعتني بجمال نفسك ومظهرك واحترمي ذاتك وطوريها للأحسن بالقراءة و الهوايات المفيدة.
8- تفائلي وانظري إلى الحياة بنظرة حلوة واعلمي أن هذه المرحلة ستزول بإذن الله عما قريب فتماسكي وحافظي على دينك وخلقك.
9- احذري أشد الحذر من اللجوء إلى الصداقات المحرمة والعلاقات المشبوهة وتيقني أن هذا الطريق وإن كانت بدايته جميلة لكن ينتهي إلى خسارة عظيمة وخزي في الدنيا وحسرة وندامة في الآخرة.ولا تثقي بأحد مهما أظهر لك حسن النية وخاطبك بالألفاظ الحسنة وعبارات الحب والغرام.
10- تواصلي مع والديك وإخوانك وقوي صلتك بهم وتحاوري معهم وأوصلي لهم شكواك بطريقة لبقة ومناسبة ولا تنتظري منهم العطاء وتقتصري على اللوم والشكوى بل أنت بادريهم المشاركة واعتني باهتماماتهم ومواضيعم ولو كانت تافهة.

فإذا عملت بهذه الوصايا وغيرها من الأمور النافعة ستكون الحياة حلوة في نظرك وتشعرين بالسعادة بإذن الله.
وأخيرا فأنت تمتلكين القدرة والثقة وقادرة إن شاء الله على حل مشكلتك وإصلاح حالك وتغيير حياتك إلى الأفضل فحاولي ولا تيأسي وثقي بالله.
أسأل الله أن يفرج هم كل فتاة ويكشف كربها ويسعدها في الدارين ويحفظها من كل سوء.

تحياتي …..

أضيف للأفاده

هل تعانين من الفراغ العاطفيالوصايا العشرة للفراغ العاطفى
هل تعانين من الفراغ العاطفيالوصايا العشرة للفراغ العاطفى