تقرحات الفم الأسباب والعلاج 2024.

تقرحات الفم.. الأسباب والعلاج

تقرحات الفم.. الأسباب والعلاج

تظهر لدى بعض الناس تقرحات في الفم من حين لآخر، وبشكل متكرر، مما يصيبهم بالإنزعاج والخوف، وخصوصاً أنها تسبب أعراضاً مؤلمة، وحادة في كثير من الأحيان.. فما هي الأسباب؟ يقول الدكتور أسامة يحيى أستاذ الفم والأسنان:
إن تقرحات الفم أو «التقرحات القلاعية» هي تقرحات مؤلمة تظهر على الأغشية المخاطية المبطنة لتجويف الفم، وذلك في الشفتين، واللسان، وعلى جدار الخدين من الداخل، وأحياناً سقف الحلق واللثة، ويختلف عدد هذه التقرحات، ولكن عادة يظهر على المريض من 3 إلى 4 تقرحات في المرة الواحدة وربما يزيد العدد إلى 10 أو 15 قرحة، ولكن يحدث هذا بصورة أقل، مما يميز قرحات الفم أنها مؤلمة بشكل كبير وخصوصاً عندما يلامسها الطعام، ولهذا فربما لا يستطيع المريض الأكل ليوم أو يومين، ويكتفي بالسوائل تفادياً للألم، كما تؤلم هذه التقرحات مع حركة الشفتين، أو الخدين وملامستها لأجزاء الفم الأخرى، كما يحدث عن الكلام، وتبدوقروح الفم عند الفحص صغيرة وسطحية غير عميقة يعلوها غشاء أبيض خفيف، وتكون محاطة بهالة حمراء.
ويشير «د. أسامة» إلى أنه لا تتوافر حالياً معلومات مؤكدة عن سبب التقرحات الفموية القلاعية، فسبب حدوثها غير معروف بشكل دقيق، ولكن يعزو البعض ظهورها إلى اختلالات مناعية، أو التهابات خفية، وأحياناً إلى عوامل نفسية وعاطفية، إذ يبدو أن القلق والاضطراب النفسي يؤديان إلى حدوثها عند بعض المرضى، كما يحدث لبعض النساء قبيل الدورة الشهرية، وربما كان حدث تقرحات الفم عائداً إلى بعض أنواع الأطعمة التي ربما تسبب تهييجاً للأغشية المخاطية، وتجريحاً لها كالأطعمة المالحة، أو الشوكلاتة، أو الأطعمة الحامضة.

تشابه أحياناً شكل التقرحات الفموية القلاعية مع تقرحات أخرى ناتجة عن التهابات فيروسية، أو أمراض مناعية معروفة مثل مرض بهجت، أو أمراض جلدية أخرى، كما يصاحب هذا النوع من التقرحات التهابات الأمعاء المزمنة، ويتم عادة التفريق من خلال فحص شكل التقرحات، ومن خلال الأغراض المصاحبة، وربما احتاج الأمر إلى أخذ مسحة، أو عينة من التقرحات ودراستها مجهرياً، وزراعتها لاستبعاد الالتهابات البكتيرية، أو الفيروسية.
وتتميز تقرحات الفم بأنها تزول خلال أسبوعين دون أن تترك أثراً أو ندوباً: ولكنها تعود من حين لآخر ربما كل شهرين، أو ثلاثة أشهر بشكل متكرر، ويتركز حدوث الألم في اليومين الأولين، وربما صاحب ذلك تعب، وإجهاد مع ضيق، وتعب نفسي بسبب الألم.
ويرى أنه لعلاج تقرحات الفم تم تجريب أنواع عدة من العلاجات مثل المضادات الحيوية، ومشتقات الستيرويد وغير ذلك من الأدوية، ولكن تختلف درجة الاستجابة من مريض لآخر، فليس من علاج مؤكد وفعّال لجميع المرضى، كما لا يتوافر حالياً علاج يمنع تكرار حدوث هذه التقرحات.
ومن أنواع العلاجات المستخدمة غسول الفم، حيث يحتوي مضاداً حيوياً يستخدم بطريقة المضمضة، بحيث يظل الغسول في الفم لمدة دقيقتين بما يضمن وصوله إلى التقرحات عينى عينك، وهناك مركب شبيه بمعجون الأسنان يحتوي ستيرويد يوضع على التقرحات عند أول ظهورها ثلاث مرات في اليوم، كما تستخدم المسكنات الموضعية بالطريقة نفسها.
أنواع التقرحات
ويؤكد «د. ماهر فريد» أن هناك أنواعاً عديدة من التقرحات الفموية التي تصيب الغشاء المخاطي المبطن للفم، وتتميز من حيث المسبب والأعراض وتقدم المرض، بعض هذه التقرحات تكون موضعية السبب والبعض الآخر قد تكون أعراضاً أولية أو مبكرة لأمراض عامة تصيب الجسم، لكن الأكثر شيوعاً هي تقرحات الفم المتكرر «Ulcers
Recurrent Aphtoua»، التي تصيب
أكثر من 10% من السكان وتظهر لدى الجنسين بالتساوي، وغالباً ما يعاني منها المريض منذ فترة مبكرة من العمر أن الفحص السريري للفم يظهر عادة ثلاثة أنواع من التقرحات هي:
التقرحات الفموية الصغيرة وهذا النوع من التقرحات يشكل 80% من الحالات،وهي صغيرة الحجم «2-4 ملم» بيضاوية أو دائرية الشكل ويتراوح عددها بين 2-6 وغالباًماتصب المنطقة الأمامية من الفم وتتماثل إلى الشفاء في غضون أسبوعين.
التقرحات الفموية الكبيرة وهي نسائيه أقل شيوعاً من النوع الأول وتشكل تقريباً 15% من الحالات،وهي كبيرة الحجم أكثر من 1 سم ولايزيد عددها عن 3 وتكون دائرية الشكل ومحاطة بهالة حمراء اللون وتصيب أية منطقة في الفم بمافيه اللسان، والتماثل للشفاء يستغرق وقتاً أطول من التقرحات الصغيرة قد يمتد إلى شهر وتكون مؤلمة جداً التقرحات الفموية الصغيرة جداً Herpetifom
RAU ويشكل هذا النوع 5% من التقرحات
المتكررة ويظهر أكثر لدى الاناث على شكل تقرحات صغيرة الحجم «1ملم» قد يصل عددها من 10ـ100 في المرة الواحدة وتصيب أكثر باطن اللسان وسقف الحلق وعادة ماتتماثل للشفاء في غضون عشرة أيام.
ويضيف: إن سبب التقرحات الفموية المتكررة لدى 80% من الحالات هو غير معروف بينما في 20% من الحالات وخصوصاً لدى المرضى الذين تظهر لديهم التقرحات لأول مرة في مرحلة متقدمة من العمر يعود إلى فقر الدم،وعليه فإن فحص الدم الشامل هو إجراء روتيني لكل مريض يراجع العيادة لأول مرة ويشمل ذلك فحص الهيموجلوبين «Hg» بالاضافة إلى الفيتامين بـ 12 level vitB والفولك أسيد Folate
level ومخزون الحديد
(ferrtin level)أو(serum iron) .
مسببات الظهور
وينصح بتحويل المريض إلى اختصاصي باطنية لمعرفة السبب في حالة أن يكون الدم في هذه الحالات كثيراً ما يؤدي إلى الشفاء التام من المرض،أما بالنسبة إلى 80% من الحالات فالأسباب غير معروفة وكثيراً مايسبق ظهور هذه التقرحات لدى هؤلاء المرضى عوامل كثيرة مثل الضغوط النفسية والرشوحات ونزلات البرد وتظهر لدى الاناث عادة في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية..
بعض الدراسات الحديثة تعزو أسباب هذه التقرحات إلى استعداد وراثي حيث نجد أكثر من فرد في العائلة مصاباً بهذه التقرحات.
كما أن دراسات أخرى تعزو السبب إلى تحسس من بعض الأطعمة التي يتناولها المصاب كالشوكولاته والأجبان الصفراء والنبيذ أو نتيجة للمواد الحافظة والموجودة بكثرة في الأطعمة الجاهزة والمعلبة ومعاجين بكثرة في الاطعمة الجاهزة والمعلبة ومعاجين الأسنان. في بعض الاحيان تظهر هذه التقرحات لدى المرضى لأول مرة بعد التوقف عن التدخين،والسبب غير معروف ولكن يعتقد بأن التدخين يؤدي إلى زيادة سمك الغشاء المخاطي المبطن للفم مما يمنع ظهور التقرحات وبعد أن يتوقف الشخص عن التدخين ويعود الغشاء إلى وضعه الطبيعي وتقل سماكته تعود التقرحات إلى الظهور مرة أخرى،وهذا لايعني أن يستمر الشخص المتكررة غير قابلة للتحول إلى السرطان وكل مايشكو منه المريض هو الشعور بالألم والحرقة بينما التدخين هو المسبب الرئيس لسرطان الفم.
ونوه إلى أنه من الضروري جداً التأكد من أن التقرحات المتكررة هي ليست أعراضاً أولية لمرض بهجت « Behcetصs disease » وخصوصاً لدى المرضى الذين تزداد لديهم حدة المرض مع الزمن.
علاج موضعي
وبعد التأكد من عدم وجود فقر في الدم أو التحسس لمادة يتناولها المريض فإن العلاج يكون عادة باستعمال الأدوية الموضعية في الفم،وعلى الرغم من أن نسبة المصابين بالتقرحات الفموية المتكررة كبيرة إلا أن الدراسات التي بحثت في فعالية الأدوية لمعالجة هذه التقرحات هي قليلة نسبياً..
ولايوجد حالياً دواء يؤدي إلى الشفاء التام من المرض؛ولكن هناك الكثير من المراهم والمضاوض والتي تساعد على التخفيف من الألم المصاحب لهذه التقرحات والتقليل من شدة الإصابةويتضمن ذلك الأدوية المسكنة والمضادة للالتهاب مثل مضمضة الكلور هيكسيدين « chlorhexidine» مرتين يومياً أو كبسولات التتراسيكلين «Tetracycline Caps» تذوب في الماء وتستعمل كمضمضة وغيره،في بعض الحالات الشديدة والمؤلمة قد نلجأ لاستعمال الكينالوج « Tetracycline caps» لتقرحات الشفة أو مضمضة الكورتيزون « Dexamethasone» عند إصابة مناطق أخرى في الفم كالخد واللسان وتستعمل 5 مرات يومياً إلى أن تختفي التقرحات ثم تقلل الجرعة تدريجياً إلى أن يتوقف.

تقرحات الفم.. الأسباب والعلاج

سلمت يداك
جزاك الله خيرا

الأنطواء و العزله لدى الأطفال الأسباب و العلاج .الأنطواء و العزله لدى الأطفال ا 2024.

الأنطواء و العزله لدى الأطفال .. الأسباب و العلاج .الأنطواء و العزله لدى الأطفال .. الأسباب و العلاج .

خليجية


يعاني بعض التلاميذ في مرحلة الطفولة وبداية المراهقة من مظاهر الإنطواء مما يؤثر على توافقهم الشخصي والإجتماعي والمدرسي، وهي حالة نفسية تعتري الأطفال لأسباب خلقية و مرضية أو لعوامل تربوية أو ظروف إقتصادية.

وتظهر عند بعض الأطفال في الفئة العمرية من 2-3 سنوات وقد تستمر لدى البعض حتى المدرسة الإبتدائية،ومن الممكن ظهورها فجأة في المرحلة الإبتدائية حينما يزداد احتكاك الطفل وتفاعله الإجتماعي وقد تستمر معهم حتى وهم بالغون.

ومشكلة الإنطواء والعزلة غير شائعة وإن كانت نسبتها لدى الإناث أعلى من نسبتها لدى الذكور.وكثيراً ما يُساء فهم الإنطواء فالبعض يلوم الطفل على انعزاله، ويرى في ذلك بلادة وجبناً وانكماشاً لاداعي له، بينما البعض الآخر يحبذ هذا السلوك ويرى بأنه طفل عاقل ورصين يحافظ على مكانته الإجتماعية، ولايثير ضجة، وحقيقة الأمر أن الطفل المنطوي طفل بائس غير قادر على التفاعل الإجتماعي، أو الأخذ والعطاء مع الزملاء، فعدم اندماج الطفل في الحياة يؤدي إلى عرقلة مشاركته لأقرانه في الأنشطة.

والمشكلة تكمن في استمرار الطفل على هذا السلوك حتى يكبر، مما يعوق نموه النفسي عبر المراهقة والشباب، ويتفاقم الأمر إلى العزلة التامة التي يصعب معها التأقلم ويدخل فيما يسمى بالإضطراب شبه الفصامي.


ويظهر الإنطواء على شكل نفور من الزملاء أو الأقارب، وامتناع أو تجنب الدخول في محاورات أو حديث، وأحياناً يخالط الطفل المنطوي أطفال يشبهونه في الإنطواء ويكون الحديث بينهم مقتضباً، كما يظهر على شكل الإلتزام بالصمت وعدم التحدث مع الغير، وقد يكون الإبتعاد عن المشاركة في أي اجتماع أو رحلات أو أنشطة رياضية مظهراً من مظاهر الإنطواء والعزلة.

الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة:
إن إصاية الطفل أو المراهق بالإنطوائية يتوقف على التفاعل بين درجة إعداده الوراثي ومقدار الضغط الذي يواجهه في الحياة.

ولايرجع الإنطواء إلى أثر البيئة وعوامل التنشئة الإجتماعية فحسب، بل هي مرتبطة أيضاً بالوراثة من حيث التكوين البيولوجي للفرد، والوظائف الفسيولوجية للقشرة الدماغية فالفرد الذي يتمتع بدرجة استثارة سريعة وقوية نسبياً، وبكف رجعي ضعيف بطئ الزوال، فغالباً ما ينزع إلى ممارسة سلوكيات ذات صبغة إنطوائية. وقد يشير الإنطواء المتطرف إلى وجود مشكلات نفسية أكثر تعقيداً وشمولاً لدى الطفل، كما قد يشير إلى واقع الطفل غير السار مثل المنزل غير السعيد، أو الفشل المستمر في المدرسة.

الأسباب التي تؤدي إلى الانطواء :
(1)
الشعور بالنقص بسبب عاهة جسمية أو ما يسمعه الطفل عن نفسه منذ صغره بأنه قبيح الشكل أو عدم تمكنه من إقتناء أشياء لفقره أو ما يتعرض له الطفل من مشكلات تقلل من قيمته ولايجد الإستحسان الذي وجده داخل أسرته مما يشعره بعدم الكفاية وفقدان الثقة فيصبح إنطوائياً.
(2)
إفتقاد الشعور بالأمن لفقده الثقة في الغير وخوفه منهم.
(3)
إشعار الطفل بأنه تابعاً للكبار، وفرض الرقابة الشديدة عليه يشعره بالعجز عند الإستقلال، أو إتخاذ القرارات المتعلقة بالطفل دون أخذ رأيه أو مشاورته.
(4)
تقليد الوالدين فقد يكون الأطفال المنطوون آبائهم منطوون كذلك، كما أن دعم الوالدين لإنطواء الطفل على أنه أدب وحياء من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه المشكلة.
(5)
قد يؤدي تغيير الموطن إلى اختلاف العادات والتقاليد وترك الأهل والأصدقاء إلى الإنطواء.
(6)
اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي فإضطراب اللغة يهيئ الطفل لتجنب التفاعل والإحتكاك بالآخرين، كما أن إصابة الطفل بالحمى الروماتيزمية أو الإعاقة الشديدة تمنعه من الإندماج والإختلاط بمن هم في مثل سنه فلا يجد مخرجاً من ذلك سوى الإنعزال عنهم.
(7)
الفقدان المبكر للحب فلقد أكدت دراسات عديدة وجود علاقة بين الفقدان المبكر لموضوع الحب وبين الإنطواء عند الأطفال، فلقد اتضح أن انفصال الوالدين بسبب عدم التوافق الزواجي يؤدي إلى ارتفاع حدوث الإنطواء والعزلة عند الطفل أكثر مما يحدث عند فقدان أحد الوالدين بسبب الموت.

علاج الطفل الذي يعاني من الإنطواء والعزلة:

ينبغي أن ندرك أن الطفل الإنطوائي حساس حساسية مفرطة وفي حاجة شديدة لأن نعيد إليه ثقته بنفسه وذلك بتصحيح فكرته عن نفسه وعلى قبول بعض النقائص التي قد يعاني منها وأن نعمل على تنمية شخصيته وقدراته ولكي يتحقق ذك يجب إتباع الآتي:
(1)
أن يشعر الطفل المنطوي بالحب والقبول لذا ينبغي التعرف عليه وفهمه فهماً عميقاً ودراسة (حالته الصحية، الإجتماعية، ظروفه العائلية، علاقاته بأسرته ) وهل هو فعلاً يعاني من الإنطواء أو هو توهم، ومساعدته على التخلص من ذلك واقعياً بمساعدته على بناء شخصيته وإستعادة ثقته بنفسه.
(2)
إذا كان سبب شعور الطفل بالنقص إعتلال أحد أعضاء جسمه فينبغي تدريب العضو المعتل لأن التدريب يزيد من قوة العضو المعتل، وبذلك يتخلص من شعوره بالنقص وتتحقق سعادته.
(3)
تهيئة الجو الذي يعيش فيه الطفل وشعوره بالأمن والطمأنينة والألفة مع الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم سواء في الأسرة أو في المدرسة وبذلك يفصح عما بداخله من مشاكل ومخاوف وقلق ومساعدته على حلها وهذا لا يتم إلا إذا شعر بالقبول والتقدير والصداقة.
(4)
عدم تحميل الطفل فوق طاقته وقيامه بأعمال تفوق قدراته حتى لا يشعر بالعجز مما يجعله يستكين ويزداد عزله عن الناس، بل ننمي قدراته وقيامه بالأعمال التي تناسب قدراته وعمره الزمني.
(5)
تشجيع الطفل المنعزل على الأخذ والعطاء وتكوين صداقات مع أقرانه وتنمية مواهبه كالرسم والأشغال، وإتقانه لهذه المواهب سيكون دافعاً يشجعه عل الظهور مما يعمل على توكيد الذات والثقة بالنفس.
(6)
التربية الإستقلالية وعدم تدليل الطفل خير وسيلة للوقاية والعلاج من العزلة، حيث أن الطفل المدلل معتمداً على والديه عاجزاً على الإعتماد على الذات، غير ناضج إنفعالياً مطيعاً لكل الأوامر فيصب حينها في قالب الطاعة ويخرج طفلاً سلبياً خجولاً.فيجب أن نقلل من حماية الطفل والإستمرار في تدليله لكي يستعيد ثقته في نفسه عن طريق التربية الإستقلالية التي يجب أن نتبعها تدريجياً.
(7)
اكتشاف نواحي القوة في قدراته وتنمية شخصية المنعزل في جو من الدفء العاطفي والأمن والطمأنينة سواء في المنزل أو في المدرسة والإنتماء إلى جماعات صغيرة من الأقران في المدرسة أو النادي والإندماج معهم والشعور بأنه فرد منهم.
(8)
إشراك هؤلاء التلاميذ في الأنشطة والأعمال الجماعية، وتمكينهم من القيام بمبادرات إيجابية عن طريق إشراكهم في الإذاعة المدرسية، وتكليفهم بالقراءة الفردية أمام زملائهم بغرفة الصف وذلك لمساعدتهم على تخفيف حدة العزلة شيئاً فشيئاً للتخلص من هذه المشاعر السلبية نحو الفرد والمجتمع.

الأنطواء و العزله لدى الأطفال .. الأسباب و العلاج .

الأنطواء و العزله لدى الأطفال .. الأسباب و العلاج .

ارتفاع هرمون الحليب لدى السيدات مالأسباب والحلول ؟؟؟ 2024.

خليجية خليجية
,’,’,’ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,’,’,’

يعتبر ارتفاع هرمون الحليب لدى السيدات من المشاكل الشائعة وقد تتراوح بنسبة ارتفاعه من الدرجة القليلة إلى الزيادة الكبيرة في إفرازه. من أهم أسباب ارتفاع هرمون الحليب لدى السيدات هو الضغط النفسي حيث إن هذا الهرمون يتم إفرازه عن طريق الغدة النخامية التي توجد في الدماغ وهي عبارة عن غدة صغيرة توجد داخل تجويف عظمي في وسط الجمجمة وتقع خلف العصب البصري. قد يكون أحياناً سبب ارتفاع هرمون الحليب هو زيادة إفراز هذه الغدة نتيجة لتضخمها لوجود أورام فيها تكون حميدة غالباً ولكنها تؤدي إلى زيادة إفراز هذا الهرمون لذلك يجب عند وجود ارتفاع كبير في نسبة هرمون الحليب اجراء أشعة للجمجمة لقياس حجم قاع الغدة النخامية ، وعند اشتباه وجود تضخم فيها اجراء أشعة مقطعية للدماغ للتأكد من ذلك. كما أن تضخم هذه الغدة أحياناً قد يؤدي إلى التأثير على العصب البصري وإلى حدوث عمى جزئي لدى المرأة في حقل الرؤية الجانبية لذلك يجب فحص حقل الرؤية لأي مريضة لديها ارتفاع كبير في إفراز هرمون الحليب. هناك أيضاً بعض الأدوية التي قد تؤدي إلى الزيادة في إفراز هرمون الحليب مثل الأدوية النفسية أو علاج الموتيليم لعلاج المعدة كما أنه في بعض الأحيان قد تكون الأسباب غير معروفة، يتم اكتشاف ارتفاع هرمون الحليب عند تحليل الدم عند الاشتباه في ذلك نتيجة وجود إفراز من الحلمة لدى غير المرضعات أو عند حدوث تأخر في الحمل.
توجد العديد من الأدوية التي تستخدم لخفض نسبة هرمون الحليب مثل عقار البارلوديل والدوبرجين أو الدوستانكس، تتشابه الآثار الجانبية لهذه الأدوية، حيث أن معظمها قد يؤدي إلى آلام المعدة والغثيان أو انخفاض الضغط الشديد والدوخة والصداع لذلك ينصح استخدامها بصورة تدريجية تفادياً لحدوث ذلك كما يجب الاستمرار في أخذ هذه الأدوية حتى حدوث الحمل في حالة تأخر الحمل أو لمدة سنتين على الأقل في حالة وجود تضخم في الغدة النخامية، في النادر قد يحتاج الأمر إلى استئصال الغدة النخامية في حالة وجود تأثير على العصب البصري أو التضخم الكبير فيها ولكن العملية هذه صعبة ولها آثار جانبية كبيرة في بعض الأحيان.

للإمأنـــــــة منقول

خليجية

خليجية خليجية

الفراغ العاطفي بين الأزواج الأسباب والعلاج 2024.

الفراغ العاطفي بين الأزواج .. الأسباب والعلاج
الفراغ العاطفي بين الأزواج .. الأسباب والعلاج
الحياة الزوجية زاخرة، مفعمة بمعاني المتعة الحقيقية للحياة لدى الزوجين، والمرأة بطبيعتها تود أن تعيش دفء المشاعر، والعواطف قولاً وفعلاً من كلمات لطيفة تشعرها بأنوثتها، وبحب زوجها لها، واحتياجه إليها، كما تحتاج هي إليه، وتسعى لرضاه وسعادته.

وقد أمرنا الإسلام دين الحب، والمحبة والتسامح، والكلمة الطيبة التي تريح النفوس، وتبعث الأمل والحياة، وحث الزوج على إطراء زوجته ومدحها جبراً لخاطرها، وبذرا لبذور الثقة، والمحبة والمودة بين الزوجين.

والبدايات الأولى للزواج تكون العلاقة فيها مليئة بالأشواق والمحبة والرومانسية واللهفة، بداية من الخطبة، ثم الشهور الأولى في الزواج، وربما تمتد إلى سنوات.

وتمضي الأيام، فتفتر العلاقة بين الزوجين، وتبرد المشاعر ويخيم الصمت على الزوجين، وتعاني الحياة الزوجية من تراكمات تفقدها حيويتها، ويتسلل الملل والروتين للحياة بين الزوجين، فتتوارى العواطف واللهفة والشوق، ويسود النسيان واللامبالاة، ويغرق الزوج في أعماله وارتباطاته خارج البيت، وتغوص الزوجة في تربية الأولاد ورعايتهم، فتصبح المشاعر الدافئة والحب بين الزوجين والتعبير عنها قولاً، أو سلوكيات ومجرد ذكريات جميلة، يترحم عليها الزوجان.

عندها يسود الفتور، والنكد وتصبح الحياة بلا معنى ولا قيمة، ولكن من المسئول عن هذا البرود العاطفي، والفتور بين الزوجين؟ هل هى الزوجة أم الزوج، أم كلاهما معاً ؟ أم أن هناك عوامل أخرى مؤثرة؟

رأي المختصين في الفراغ العاطفي:
تتعدد الحاجات النفسية اللازمة للنمو الإنساني السليم من ضمن الحاجات إلى الانتماء، فالزوجة في حاجة إلى أن تشعر بأنها تنتمي إلى زوج وأسرة، وليست وحيدة حتى تشعر بالأمن، والطمأنينة والاستقرار النفسي، ولكن الانتماء لوحده لا يكفي، بل هناك حاجة أخرى وثيقة بالانتماء وهي التقبل أوالقبول، فالمشاعر العاطفية بين الأزواج، مؤشر من مؤشرات التقبل، والحرمان من هذه المشاعر وتبادلها مؤشر من مؤشرات الرفض.

إن البرود العاطفي بين الزوجين يعد أحد أهم المشكلات التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، فمجرد أن تنتهي الأشهر الأولى من الزواج والتي تحوي الأيام والليالي الحالمة، ويدخل كل من الزوجين في معترك الحياة العملية، حتى يشعران بالكآبة والملل، وثقل تكاليف الحياة وبرود العلاقة بينهما والانصراف إلى الحياة الجادة، وقد يستهلك عواطفهما، الطفل الذي يرزقانه بعد ذلك .

ومن أهم أسباب البرود كثرة ما يسمعه الشباب والشابات ويقرأونه من الغزل والهيام والحب، مما يجعل كلاً منهما يحلم بحياة كلها عاطفة بعيدة عن الجدية والواقعية، فينتظر دائماً كلمات المحبة والحنان، ويستنكر أي تصرف أو كلمة خلاف ذلك، ويعتبرها نهاية حياته الزوجية، وكم من الفتيات طلبن الطلاق لمجرد كلمة جارحة قالها لها زوجها لأول مرة، أسوة بما تسمع وترى في الأفلام والمسلسلات.

كما أن تعرض الزوجين للنظر إلى من هو أكثر جمالاً من صاحبه، يؤدي إلى احتقار صاحبه لدرجة كبيرة.

ولا شك أن التودد والتلطف، وإعلان المحبة وتعلق القلب بالزوجة، من الخصال المحمودة التي يجب أن يتمتع بها الرجل، فأعظم العواطف التي تلعب دوراً مهماً في جمع الحياة الأسرية وتجدد معاني الحياة فيها، وتجمع شملها ما يكون من العاطفة العذبة الحلال بين الزوجين.

ومن هنا تأتي ضرورة البحث في المجالات التي تغذي العاطفة بين الزوجين، حتى تستمر الحياة بينهما في غاية الأنس والسعادة والسكن، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لجابر: ” أفلا تزوجت بكراً تلاعبها وتلاعبك “. رواه الشيخان.

وبقدر ما تصاب هذه العلاقة بالبرود بقدر ما يضعف الرباط الأسري وتتفكك الآصرة بين الزوجين، ولعل أكثر المشاكل المادية والمعنوية ترجع إلى داء ” الفراغ العاطفي ” نجملها في الأسباب الآتية :

– اختلاف الزوجين من جهة الالتزام الديني، وهذه من أهم الأسباب التي تقيم الحواجز العالية بين التقاء العاطفتين، فالدين أساس كل فكرة وقصد وقول وحب وعمل.

– اختلاف الزوجين من جهة الجمال الخلقي، فلا شك أن الأصل التقاء المتوافقين الجمال بالجمال، فكيف يعيش الزوج الجميل مع المرأة الذميمة وتكون سبباً في عفته، وكذلك الزوجة الجميلة لا يشبعها إلا زوج يجانس حالها، وهذه طبيعة فطرية في الخلق.

– اختلاف الزوجين من ناحية الطباع والميول.

– انشغال أحد الطرفين عن الآخر، إما ببرنامج الوظيفة أو التجارة أو العلاقات، أوالصداقات مما يؤدي إلى توسيع الهوة بين عواطف الزوجين، ويبعد أحدهما عن الآخر، ويضطر كل واحد منهما إلى بناء ما تيسر له من العلاقات التي تملأ عليه نفسه، بعد أن فقد العواطف الدافئة والمشاعر الحانية، التي لا يتمكن منها إلا في جوف بيته.

– الإغراق في العناية بالأولاد، والاهتمام بشئونهم ومداعبتهم، واستهلاك العواطف في رعايتهم وحنانهم ودلالهم.

– الزواج المبني على الإلزام لكلا الزوجين، أو أحدهما وهذا بلا شك إكراه.

– المشاكل الاجتماعية التي تكدر صفو البيت، وتعكر مزاج الزوجين وهي كثيرة، منها ما يكون أدبياً سلوكياً، ومنها ما يكون مادياً ومنها مايكون شكلياً فقط.

– الحياة الروتينية في برنامجها ومكانها، ومظاهرها ومشاعرها، ومعارفها وعلاقاتها، ووسائل ترفيهها وتسليتها.

الفراغ القاتل الذي تعاني منه كثير من البيوت، وهو بلا شك باب من أبواب الشر وكابوس من كوابيس الظلام، وأكثر ما وقعت فيه المجتمعات المسلمة من الانحراف والضياع كان سببه الأول هذا الداء القاتل.

– الفروق الفردية.

– الواقعية في طلب الكمال لأن الكمال لله وحده.

إن الفتور في الحياة الزوجية يعود إلى عدم وجود نضج اجتماعي كافِ عند أحد الأطراف، أو الطرفين لفهم واجبات الحياة الزوجية ومتطلباتها، وعدم وجود مصارحة كافية بين الطرفين، كما أن وجود معوقات لم تكن ظاهرة قبل الزواج واكتشافها بعد ذلك مثل تدهور أوانخفاض الوضع الاقتصادي، أو وجود زوجة أخرى أو ظهور عادات وممارسة اجتماعية غير مرغوب فيها من الطرفين وتساهم الأنانية من قبل أحد الأطراف، وعدم وضوح حقوق وواجبات كل من الطرفين تجاه الآخر، ومن ذلك الجمود، والخرس الزوجي، بالإضافة إلى ظهور مرض في أحد الطرفين يعوق الحياة الزوجية.

ويكمن الحل في عدم الإقدام على الزواج قبل دراسة وافية لكلا الطرفين من جميع النواحي، وملائمتهما للعيش معاً، ويكون ذلك عن طريق الصراحة والوضوح من كليهما ومعرفة كل من الطرفين بحقوقه وواجباته.

أسباب تزيد من الحب وتجدد العلاقة بين الزوجين:
هناك سبعة أسباب جوهرية استقر عليها المختصون في القضايا الزوجية تساعد على بقاء الحب بين الطرفين أو بمعنى أدق من الممكن أن تطيل من سنوات انتعاشه وتجدده، واكتمال العناصر السبعة يعتبر شيئاً مثالياً، قد يكون بعيد المنال وإن لم يكن محالاً تحقيقه، ولكن كلما زاد وتوفر عدد من هذه العناصر المجتمعة كان ذلك أدعى للنجاح وأقرب إلى الكمال، الذي يمكن أن يؤدي إلى حياة زوجية ناجحة ومتكاملة، نحددها في العناصر التالية :

1- احترام الإنسان وحبه لذاته:
وهذا العنصر قد يبدو غريباً، رغم أن معناه إيثار النفس وترك الأنانية، ومن المعروف أن فاقد الشيء لا يعطيه، فإذا أدركنا هذا الشيء أدركنا أهمية حب الإنسان لذاته، فكثير من العلاقات الزوجية تصاب بالفشل، لأن طرفاً من أطرافها لا يكن لنفسه الحب الذي يستحق أو يرضى عنه.

2- ضرورة وجود قناة جيدة للتفاهم، والاتصال:
لأن العلاقة الزوجية تقوم على طرفين لكل منهما تكوين النفس الخاص به، ويظهر هذا التكوين أشد ما يظهر عند الخلافات الزوجية، أو في المواقف الصعبة التي يمر بها الطرفان، فالتفاهم الجيد والقدرة على تبادل الرأي والمشورة والمصارحة الواعية الفاهمة، وتفهم كل منهما لنفسية الآخر، كل هذا قادر على إنعاش الحب، والبعد عن الاختناق بغاز النكد السام ودفنه تحت ركام برودة الإهمال والتجاهل.

3- القدرة على مواجهة الخلافات بشكل فعال وحاسم:
فكثير من الأزواج وخاصة بعد مرور وقت كاف على الزواج يبدؤون في التهرب من مواجهة الأزمات أوالمشكلات، ويقوم كل طرف بإلقاء حمل المسئولية كاملاً على الطرف الآخر، وقد يكون الزوج الذي يهرب بنفسه بعيداً عن مشكلات البيت، وتزاحم حجم المسئولية فيه ويجد في أصدقائه أو ناديه، أو حتى عمله ملاذاً للظفر براحة أعصابه، ملقياً بكل مسئولية البيت ومشكلاته على كتفي زوجته دونما مشاركة بالرأي أوالمشورة.

4- تجديد الأمل في الحب والبعد عن الإغراق في الخيال:
حيث يلعب الإعلام دوراً مهماً، ومؤثراً في عملية الحب بين الزوجين، أوعلى أقل تقدير ما يصيب الحياة الزوجية من برودة مميتة، فكل قصص الحب التي تزخر بها المجلات والصحف والكتب وما يقدم عبر الفضائيات والإذاعات، تتحدث عن نوع غريب من الحب لا يوجد في الحياة الزوجية الواقعية، وهو حب ملتهب لا يتوقف أمام ظروف الحياة، ونتيجة لهذا الضغط الإعلامي تغرق الزوجة نفسها في الحسرة، ويغلق الزوج على نفسه عالم الأوهام والأحلام إن لم يسع للحصول على ذلك الحب المستحيل خارج بيته.

5- تنمية الأماني، والاهتمامات المشتركة:
ولكي يعيش الحب والعاطفة عمراً أطول مما هو مفترض له، فإنه من المهم أن تكون هناك أحلام وآمال لهذا الحب، وعلى الطرفين أن يعملا على بلوغها وتحقيقها، فالزوجان عندما يحددان أهدافاً، أو آمالاً لحياتهما ويعملان على تحقيقها، ويذكيان جذوة الحب بينهما، فالحب بلا أمل أو هدف لا يلبث أن يتلاشى ويموت.

6- أن يستطيع كل طرف تقدير الطرف الآخر واحترامه:
وهذا العنصر من أهم العناصر لوجود زواج ناجح، لأننا كبشر نفقد الاهتمام بما نملك، ولا ندرك قيمته إلا بعد أن نفقده أو يسلبه منا آخرون،لذا يجب أن يتوفر الاحترام بين الطرفين قدر الإمكان.

7- الأمل والأمان:
وإذا لم يتواجدا في الحياة الزوجية بشكل دقيق متوازن قد يكون ضررهما أكثر من نفعهما ذلك أن المرأة بطبعها وتكوينها تبحث عن الشعور بالأمان، وتريد أن تحتمي برجل ولكن عندما تستقر في بيت الزوجية وتحصل على الأمان، فإنها لا تلبث أن تفتقد عنصر التجديد.

– العلاج:
والعلاج النافع للزوجين يكون فى ابتكار كل جديد وطريف دائما، لتجديد هواء حياتهما الزوجية وإنعاش حبهما.

ولكي تدوم جذوة الحب بين الزوجين، وللقضاء على الملل والروتين الزوجي، عليهما أخذ إجازة قصيرة يسافران فيها فيذهبان إلى استراحة أو مزرعة، ويتركان المنزل لعدة أيام يجددان فيها الحيوية وينطلقان كالعصافير دون حواجز بينهما، أو التزامات تلك الإجازة لتجديد الحب وإنعاشه.

كذلك الاحترام ضروري ليدوم الحب بين الزوجين، وإذا عرف كل منهما واجباته وحقوقه دام الحب، كذلك الابتسامة الرقيقة، وعدم قول الكلام الجارح واللاذع، الذي يؤدي أحياناً إلى النفور، وكذلك المصالحة بعد الخصام تثير الكثير من الحب والمشاعر المدفونة في معترك الحياة.
الفراغ العاطفي بين الأزواج .. الأسباب والعلاج
الفراغ العاطفي بين الأزواج .. الأسباب والعلاج

مراحل الولادة,الأسباب التي تدعو للطلق الصناعي 2024.



مراحل الولادة والأسباب التي تدعو للطلق الصناعي:

خليجية

(مراحل اتساع عنق الرحم )

المرحلة الأولى

تنقسم إلى جزئين :
الجزء الأول
:
غالبا ما يستمر من ساعتين إلى ست ساعات ومن الممكن أن يستغرق عدة أيام في حالة الولادة الأولى .
اتساع عنق الرحم
:
يتسع إلى ثلاثة سنتيمترات
الفاصل بين الانقباضات
:
من خمسة إلى عشرين دقيقة وقد تكون غير منتظمة
مدة الانقباض
:
من ثلاثين إلى خمس وأربعين ثانية
ما سوف تشعرين به
:
خليجية

خليجية

ما يمكنك عمله :
الجزء الثاني :
خليجية

غالباً ما يستمر من ساعتين إلى اثني عشر ساعة
اتساع عنق الرحم :
يتسع إلى عشرة سنتيمترات
الفاصل ين الانقباضات :
من دقيقة إلى خمس دقائق
مدة الانقباض :
من ثلاثين إلى تسعين ثانية
ما سوف تشعرين به :
ما يمكنك عمله :

المرحلة الثانية :
خليجية

طول المرحلة :
غالباً ما تتم هذه المرحلة خلال ساعة لكن قد تتم في عشر دقائق وقد تستمر إلى ثلاث ساعات في حالة وجود إبرة الظهر .
الفاصل بين الانقباضات :
من دقيقة إلى خمس دقائق
مدة الانقباض :
من ستين إلى تسعين ثانية
ما سوف تشعرين به :
ما يمكنك عمله :

المرحلة الثالثة
خليجية

بعد خروج الطفل سوف تشعرين بانقباض شديد في الرحم وخروج بعض الدم ويلاحظ زيادة في طول الحبل السري مما يدل على خروج المشيمة . اعلمي أنه :
هناك أسباب تدعوا إلى تحريض الولادة (الطلق الصناعي).
تحريض الولادة:
تحريض الولادة محاولة متعمدة لبدء المخاض بواسطة وسائل اصطناعية . وتفضل معظم النساء دخول مرحلة المخاض بشكل طبيعي .
الأسباب التي تدفع تحريض الولادة:
يحمل حث الولادة بعض المخاطر ، لذا يجب أن ينصح به للأسباب الطبية التالية فقط :
وسائل تحريض الولادة:

يسلموووووو اكثر من روعة وعاجزة عن الوصف

البـــرود العــــاطفي بعد الزواج: الأسباب والحلول 2024.

البـــرود العــــاطفي بعد الزواج: الأسباب والحلول

كثيرة هي مشاكل الحياة الزوجية

ولعل أكبرها هي :

البـــرود العــــاطفي
و الذي يسود الزوجين مع طول مدة العشرة الزوجية وذلك بسبب الروتين الممل الذي طغى على حياتهما ….. الزوج تغير وكذلك الزوجه تغيرت و لكن على الزوجة :
أن تتفنن في إعادة شهر العسل الدائم لبيتها

لا تقولي :

سأغير من لون شعري أو أغير من شكلي أو غرفتي

نعم هذا مطلوب ولكن الأهم

التجديد الحقيقي

الذي يكون من الداخل

وليس من الخارج فقط !!!!

الرجل يعتاد على هذه الزوجة
بطباعها اليومية و يملها

وعند رؤيته لامرأة أخرى عكس صفات زوجته
يعجب بها وان لم يصرح بذلك

حاله حال المرأة التى ترى مزايا في رجال
هي عيوب في زوجها وتتمنى أن يتغير

ولكن

الزوج بيده زواج آخر بعد الطلاق ، يحل له المشكلة و إن كان على حساب الأولاد
وتصبحين ضحية لأخطائك وكسلك

فأبسط له أن يبحث عن زوجه أخرى
توفر له ما لم تستطع الأولى توفيره

نحن نريد التغيير نحو ……. حياة …. سعيدة

فهل وصلت الرسالة يا أخواتي ….

مشكور وجزاك الله الف خير
ووصلت الرساله
وينقل للقسم المناسب

كلام جميل ومفيد جدا مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

أمراض تصيب الحامل : داء المقوسات ، الأسباب و العلاج 2024.

أمراض تصيب الحامل : داء المقوسات ، الأسباب و العلاج ، نصائح طبية ، الحمل , الولادة, مراحل الحمل, اعراض الحمل, علامات الحمل, كيف يحدث الحمل, الجنين, نمو الجنين

داء المقًوَّســــات


داء المقَوَّسات هو مرض يحدث للإنسان بسبب إصابته بالطفيلي المسمى توكسوبلازما (toxoplasma gondi). يعيش هذا الطفيلي ويتكاثر في أمعاء القطط ثم يخرج مع برازها ويختلط بالتراب، وعندما تعيش القطط في المنازل، فإنها تلوث ببرازها الحامل للجرثومة تراب حديقة المنزل وبيت القطة الذي تعيش فيه. ينتقل الطفيلي إلى الإنسان أثناء العمل أو الجلوس في الحديقة أو أثناء تنظيف بيت القطة. كما تنتقل العدوى كذلك عند أكل لحم حيوان مصاب بالداء غير مطبوخ بشكل كاف.
تُشكل الإصابة بداء المقوسات خطراً كبيراً على الجنين في حالة إصابة السيدة به أثناء حملها، بينما تكون ذات تأثير بسيط جداً على الكبار.
لا يشعر أكثر المصابين بداء المقوسات عادة بأي أعراض عند الإصابة به، بينما يعاني بعضهم من أعراض بسيطة بعد الإصابة شبيهة بأعراض الإنفلونزا تستمر لأيام قليلة ثم تختفي وتترك بعدها مناعة ضد المرض. لكن المشكلة تكمن عند إصابة السيدة الحامل بهذا الداء، ففي هذه الحالة تنقل العدوى عن طريق المشيمة إلى الجنين النامي وتمرضه مرضاً شديداً أو تحدث فيه تشوهات وعيوباً خلقية في المخ والأعصاب والعينين.
تُجرى تحاليل روتينية لجميع الحوامل في بداية الحمل في مراكز رعاية الأمومة في المملكة العربية السعودية، وتشمل هذه التحاليل تحليلاً للأجسام المضادة لداء المقوسات، وبذلك تُعرف حالة المناعة لدى السيدة الحامل، فإذا حصل وتعرضت هذه السيدة للعدوى من قطة منزلية أو أكلت لحماً مريضاً غير مطبوخ بشكل كاف، فإن الأجسام المضادة ترتفع جداً إن كانت غير موجودة في السابق وبذلك يظهر للطبيبة بوضوح وجود العدوى والإصابة بالمرض فتتخذ اللازم لعلاج الأم والجنين.
هناك بعض العقاقير تُعطى للأم عند التأكد من إصابتها بداء المقوسات، وعليها حينئذ التأكد من أخذ العلاج بالطريقة الصحيحة حسب النصيحة الطبية، ويلزم متابعة الأم والجنين بدقة أثناء الحمل ثم بعد الولادة لاكتشاف المشكلات وعلاجها مبكراً.
§ تجنب تربية القطط في البيوت قدر الإمكان.
§ يتوجب على الحامل عدم الاهتمام بالقطط المنزلية وترك هذه المهمة لغيرها أثناء فترة الحمل.
§ لبس كمامات وقفازات أثناء العناية بالقطة أو تنظيف بيتها إن كان لابد للحامل من أداء هذه المهمة.
§ لبس كمامات وقفازات أثناء العناية بالحديقة.
§ تجنب أكل البيض غير المطبوخ وشرب الحليب غير المبستر أو غير المغلي.
§ التأكد من طهي اللحوم جيداً قبل أكلها.
§ غسل اليدين جيداً قبل الأكل وبعد لمس اللحوم النيئة والعمل بالحديقة.
§ تجنب فرك العينين وحكهما باليد، خاصة بعد الاعتناء بالقطة أو تنظيف الحديقة.
§ التخلص من الحشرات المنزلية كالذباب والصراصير.

الشكر .. كل الشكر للدكتورة "ضحى محمود بابللي " على إثراء موقع " لها أون لاين" بمقالاتها الصحية المفيدة جدا، والسهلة جدا. ندعو الله أن يجزيها عنا وعن قرائها الكرام كل خير. وندعوها لمزيد من العطاء.

تقرحات الفم الأسباب والعلاج 2024.

تقرحات الفم.. الأسباب والعلاج

تقرحات الفم.. الأسباب والعلاج

تظهر لدى بعض الناس تقرحات في الفم من حين لآخر، وبشكل متكرر، مما يصيبهم بالإنزعاج والخوف، وخصوصاً أنها تسبب أعراضاً مؤلمة، وحادة في كثير من الأحيان.. فما هي الأسباب؟ يقول الدكتور أسامة يحيى أستاذ الفم والأسنان:
إن تقرحات الفم أو «التقرحات القلاعية» هي تقرحات مؤلمة تظهر على الأغشية المخاطية المبطنة لتجويف الفم، وذلك في الشفتين، واللسان، وعلى جدار الخدين من الداخل، وأحياناً سقف الحلق واللثة، ويختلف عدد هذه التقرحات، ولكن عادة يظهر على المريض من 3 إلى 4 تقرحات في المرة الواحدة وربما يزيد العدد إلى 10 أو 15 قرحة، ولكن يحدث هذا بصورة أقل، مما يميز قرحات الفم أنها مؤلمة بشكل كبير وخصوصاً عندما يلامسها الطعام، ولهذا فربما لا يستطيع المريض الأكل ليوم أو يومين، ويكتفي بالسوائل تفادياً للألم، كما تؤلم هذه التقرحات مع حركة الشفتين، أو الخدين وملامستها لأجزاء الفم الأخرى، كما يحدث عن الكلام، وتبدوقروح الفم عند الفحص صغيرة وسطحية غير عميقة يعلوها غشاء أبيض خفيف، وتكون محاطة بهالة حمراء.
ويشير «د. أسامة» إلى أنه لا تتوافر حالياً معلومات مؤكدة عن سبب التقرحات الفموية القلاعية، فسبب حدوثها غير معروف بشكل دقيق، ولكن يعزو البعض ظهورها إلى اختلالات مناعية، أو التهابات خفية، وأحياناً إلى عوامل نفسية وعاطفية، إذ يبدو أن القلق والاضطراب النفسي يؤديان إلى حدوثها عند بعض المرضى، كما يحدث لبعض النساء قبيل الدورة الشهرية، وربما كان حدث تقرحات الفم عائداً إلى بعض أنواع الأطعمة التي ربما تسبب تهييجاً للأغشية المخاطية، وتجريحاً لها كالأطعمة المالحة، أو الشوكلاتة، أو الأطعمة الحامضة.

تشابه أحياناً شكل التقرحات الفموية القلاعية مع تقرحات أخرى ناتجة عن التهابات فيروسية، أو أمراض مناعية معروفة مثل مرض بهجت، أو أمراض جلدية أخرى، كما يصاحب هذا النوع من التقرحات التهابات الأمعاء المزمنة، ويتم عادة التفريق من خلال فحص شكل التقرحات، ومن خلال الأغراض المصاحبة، وربما احتاج الأمر إلى أخذ مسحة، أو عينة من التقرحات ودراستها مجهرياً، وزراعتها لاستبعاد الالتهابات البكتيرية، أو الفيروسية.
وتتميز تقرحات الفم بأنها تزول خلال أسبوعين دون أن تترك أثراً أو ندوباً: ولكنها تعود من حين لآخر ربما كل شهرين، أو ثلاثة أشهر بشكل متكرر، ويتركز حدوث الألم في اليومين الأولين، وربما صاحب ذلك تعب، وإجهاد مع ضيق، وتعب نفسي بسبب الألم.
ويرى أنه لعلاج تقرحات الفم تم تجريب أنواع عدة من العلاجات مثل المضادات الحيوية، ومشتقات الستيرويد وغير ذلك من الأدوية، ولكن تختلف درجة الاستجابة من مريض لآخر، فليس من علاج مؤكد وفعّال لجميع المرضى، كما لا يتوافر حالياً علاج يمنع تكرار حدوث هذه التقرحات.
ومن أنواع العلاجات المستخدمة غسول الفم، حيث يحتوي مضاداً حيوياً يستخدم بطريقة المضمضة، بحيث يظل الغسول في الفم لمدة دقيقتين بما يضمن وصوله إلى التقرحات عينى عينك، وهناك مركب شبيه بمعجون الأسنان يحتوي ستيرويد يوضع على التقرحات عند أول ظهورها ثلاث مرات في اليوم، كما تستخدم المسكنات الموضعية بالطريقة نفسها.
أنواع التقرحات
ويؤكد «د. ماهر فريد» أن هناك أنواعاً عديدة من التقرحات الفموية التي تصيب الغشاء المخاطي المبطن للفم، وتتميز من حيث المسبب والأعراض وتقدم المرض، بعض هذه التقرحات تكون موضعية السبب والبعض الآخر قد تكون أعراضاً أولية أو مبكرة لأمراض عامة تصيب الجسم، لكن الأكثر شيوعاً هي تقرحات الفم المتكرر «Ulcers
Recurrent Aphtoua»، التي تصيب
أكثر من 10% من السكان وتظهر لدى الجنسين بالتساوي، وغالباً ما يعاني منها المريض منذ فترة مبكرة من العمر أن الفحص السريري للفم يظهر عادة ثلاثة أنواع من التقرحات هي:
التقرحات الفموية الصغيرة وهذا النوع من التقرحات يشكل 80% من الحالات،وهي صغيرة الحجم «2-4 ملم» بيضاوية أو دائرية الشكل ويتراوح عددها بين 2-6 وغالباًماتصب المنطقة الأمامية من الفم وتتماثل إلى الشفاء في غضون أسبوعين.
التقرحات الفموية الكبيرة وهي نسائيه أقل شيوعاً من النوع الأول وتشكل تقريباً 15% من الحالات،وهي كبيرة الحجم أكثر من 1 سم ولايزيد عددها عن 3 وتكون دائرية الشكل ومحاطة بهالة حمراء اللون وتصيب أية منطقة في الفم بمافيه اللسان، والتماثل للشفاء يستغرق وقتاً أطول من التقرحات الصغيرة قد يمتد إلى شهر وتكون مؤلمة جداً التقرحات الفموية الصغيرة جداً Herpetifom
RAU ويشكل هذا النوع 5% من التقرحات
المتكررة ويظهر أكثر لدى الاناث على شكل تقرحات صغيرة الحجم «1ملم» قد يصل عددها من 10ـ100 في المرة الواحدة وتصيب أكثر باطن اللسان وسقف الحلق وعادة ماتتماثل للشفاء في غضون عشرة أيام.
ويضيف: إن سبب التقرحات الفموية المتكررة لدى 80% من الحالات هو غير معروف بينما في 20% من الحالات وخصوصاً لدى المرضى الذين تظهر لديهم التقرحات لأول مرة في مرحلة متقدمة من العمر يعود إلى فقر الدم،وعليه فإن فحص الدم الشامل هو إجراء روتيني لكل مريض يراجع العيادة لأول مرة ويشمل ذلك فحص الهيموجلوبين «Hg» بالاضافة إلى الفيتامين بـ 12 level vitB والفولك أسيد Folate
level ومخزون الحديد
(ferrtin level)أو(serum iron) .
مسببات الظهور
وينصح بتحويل المريض إلى اختصاصي باطنية لمعرفة السبب في حالة أن يكون الدم في هذه الحالات كثيراً ما يؤدي إلى الشفاء التام من المرض،أما بالنسبة إلى 80% من الحالات فالأسباب غير معروفة وكثيراً مايسبق ظهور هذه التقرحات لدى هؤلاء المرضى عوامل كثيرة مثل الضغوط النفسية والرشوحات ونزلات البرد وتظهر لدى الاناث عادة في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية..
بعض الدراسات الحديثة تعزو أسباب هذه التقرحات إلى استعداد وراثي حيث نجد أكثر من فرد في العائلة مصاباً بهذه التقرحات.
كما أن دراسات أخرى تعزو السبب إلى تحسس من بعض الأطعمة التي يتناولها المصاب كالشوكولاته والأجبان الصفراء والنبيذ أو نتيجة للمواد الحافظة والموجودة بكثرة في الأطعمة الجاهزة والمعلبة ومعاجين بكثرة في الاطعمة الجاهزة والمعلبة ومعاجين الأسنان. في بعض الاحيان تظهر هذه التقرحات لدى المرضى لأول مرة بعد التوقف عن التدخين،والسبب غير معروف ولكن يعتقد بأن التدخين يؤدي إلى زيادة سمك الغشاء المخاطي المبطن للفم مما يمنع ظهور التقرحات وبعد أن يتوقف الشخص عن التدخين ويعود الغشاء إلى وضعه الطبيعي وتقل سماكته تعود التقرحات إلى الظهور مرة أخرى،وهذا لايعني أن يستمر الشخص المتكررة غير قابلة للتحول إلى السرطان وكل مايشكو منه المريض هو الشعور بالألم والحرقة بينما التدخين هو المسبب الرئيس لسرطان الفم.
ونوه إلى أنه من الضروري جداً التأكد من أن التقرحات المتكررة هي ليست أعراضاً أولية لمرض بهجت « Behcetصs disease » وخصوصاً لدى المرضى الذين تزداد لديهم حدة المرض مع الزمن.
علاج موضعي
وبعد التأكد من عدم وجود فقر في الدم أو التحسس لمادة يتناولها المريض فإن العلاج يكون عادة باستعمال الأدوية الموضعية في الفم،وعلى الرغم من أن نسبة المصابين بالتقرحات الفموية المتكررة كبيرة إلا أن الدراسات التي بحثت في فعالية الأدوية لمعالجة هذه التقرحات هي قليلة نسبياً..
ولايوجد حالياً دواء يؤدي إلى الشفاء التام من المرض؛ولكن هناك الكثير من المراهم والمضاوض والتي تساعد على التخفيف من الألم المصاحب لهذه التقرحات والتقليل من شدة الإصابةويتضمن ذلك الأدوية المسكنة والمضادة للالتهاب مثل مضمضة الكلور هيكسيدين « chlorhexidine» مرتين يومياً أو كبسولات التتراسيكلين «Tetracycline Caps» تذوب في الماء وتستعمل كمضمضة وغيره،في بعض الحالات الشديدة والمؤلمة قد نلجأ لاستعمال الكينالوج « Tetracycline caps» لتقرحات الشفة أو مضمضة الكورتيزون « Dexamethasone» عند إصابة مناطق أخرى في الفم كالخد واللسان وتستعمل 5 مرات يومياً إلى أن تختفي التقرحات ثم تقلل الجرعة تدريجياً إلى أن يتوقف.

تقرحات الفم.. الأسباب والعلاج

سلمت يداك
جزاك الله خيرا

الأسباب الحقيقية وراء تساقط شعرك!؟ 2024.

الأسباب الحقيقية وراء تساقط شعرك!؟
الأسباب الحقيقية وراء تساقط شعرك!؟

خليجية
هناك اسباب مختلفة لتساقط الشعر اغلبها مرضية مثل الاصابة بالأنيميا أو السكر أو الغدة أو تناول بعض الأدوية التي تؤثر على فروة الرأس‏ . كذلك يؤدي تعرض المرأة للضغط العصبي أو النحافة إلى تساقط الشعر‏.
وتجدر الإشارة الى ان هناك اجماع على نصائح لحل هذه المشكلة التي تؤرق العديد من السيدات، منها عدم استخدام مجففات الشعر وقص الشعر بشكل دائم وعدم استخدام الفراشي المسننة الكثيفة في تمشيط الشعر، واستخدام مرطبات الجلد ومقويات الشعر الفيتامينية، كما ينصح بزيادة وارد الفيتامينات وعدم التعرض للجفاف والأجواء المتبدلة بسرعة.
ومن جانب آخر، قد تكون وراء التساقط الغير طبيعي للشعر أسباب عديدة، وعلى الذين يلاحظون تضاؤلا في كثافة الشعر أو يلاحظون تساقطا شديدا عقب تصفيفه أو تمشيطه أن يراجعوا طبيب الأمراض الجلدية لمعرفة السبب الحقيقي، ما إذا كانت هناك مشكله تستوجب للعلاج الطبي.
ويعتبر تساقط الشعر مشكلة أصبحت شائعة وربما كان استخدام الشامبو الخطأ أو الزيوت عشوائيا هو السبب، ولكن لكثافة سقوط الشعر فربما كان هناك أكثر من عامل لتساقط الشعر فهو إما سبب عام أو نتيجة سبب موضعي في الشعر وهي كما يلي..

-الاضطرابات العصبية والنفسية والتوتر.
-استخدام حبوب منع الحمل لفترات طويلة.
– الخلل الهرموني كما في حالة زيادة إفراز الغدة الدرقية أو نقص إفرازها وكذلك في الغدة النخامية.
– بعد الحمل و الولادة والإجهاض .
– بعد إجراء العمليات الجراحية.
– عمل حمية غذائية قاسية.
– تناول بعض الأدوية العلاجية مثل مضادات الاكتئاب، أدوية علاج النقرس، أدوية علاج التهابات المفاصل، تناول فيتامين "أ" بكمية كبيرة.
– نقص البروتينات والفيتامينات في وجبات الغذاء.
– فقر الدم.

أما الأسباب الموضوعية:
– تعرض الشعر إلى أشعة الشمس لفترات طويلة.
– تعرض الشعر لدرجة الرطوبة العالية.
– استخدام مجفف الشعر المستمر خاصة إذا كان عن مقربة من الدماغ.
– استخدام شامبو أو بلسم غير مناسب.
– الإكثار من تغيير لون الشعر (صبغ الشعر دائما).
– التعرض لمادة الكلورين في حمامات السباحة فترات طويلة.
– إجهاد بصيلات الشعر عن طريق الشد المستمر في اتجاه واحد ، أو استخدام عواقص الشعر بعنف للف الشعر.

الأسباب الحقيقية وراء تساقط شعرك!؟
الأسباب الحقيقية وراء تساقط شعرك!؟

الف شكر عيوني عالموضوع الحلو

سوء التغذية عند الطفل الأسباب والعلاج 2024.

سوء التغذية عند الطفل..الأسباب والعلاج
سوء التغذية عند الطفل..الأسباب والعلاج
يعرف سوء التغذية عند الأطفال بعدم حصول جسم الطفل على القدر الكافي من المواد الغذائية، مع عدم توافر العناصر الغذائية الأساسية الأطعمة المقدمة للطفل، وتعد مشكلة سوء التغذية من أحد الأمراض التي قد يتعرض لها الطفل في سن الصبا، لذلك يجب الاهتمام بتغذية الطفل في كل مراحله العمرية منذ ولادته.

ما هي أعراض سوء التغذية أو نقص التغذية عند الأطفال؟

تتركز أهم أعراض سوء التغذية عند الطفل فيما يلي:
• نقص الحيوية والنشاط
• فقدان الشهية
• نقص النمو وعدم اكتساب الوزن بالشكل الطبيعي إضافة إلى التأخر في المشي أو النطق
• تعرض الطفل لحالة من القلق والاضطراب والبكاء المستمر دون وجود عرض خارجي ظاهر
• عدم قدرة الطفل على النوم
• حدوث إسهال بشكل متكرر بجانب حدوث مقاومة للعلاج في كثير الأحيان
• الإصابة بعدد من الأمراض الجلدية كالأكزيما والطفح الجلدي
• تكاثر الطفيليات في الجسم، ومنها الديدان في الأمعاء وأنواع الفطريات المختلفة التي تتكاثر على الجلد والأغشية المخاطية والتي قد لا تنتهي مع العلاج في ظل وجود واستمرار المشكلة الأساس، وهي سوء التغذية

تتلخص أهم أسباب سوء التغذية فيما يلي:
• نقص العناصر الغذائية الأساسية المقدمة للطفل سواء في الكمية أو النوعية.
• وجود اضطرابات نفسية أو عاطفية.
• اضطرابات في امتصاص الغذاء في الأمعاء.
• المجاعات، فهي واحدة من صور سوء التغذية.
• اضطرابات الطعام، والتهاب القولون.

علاج سوء التغذية عند الأطفال:
علاج سوء التغذية يتم غالباً من خلال إمداد الجسم بالمواد الغذائية التي تنقصه، بجانب علاج الأعراض التي تصيب الطفل وعلاج أية اضطرابات صحية تنشأ من سوء التغذية.

أختي العزيزة، تكلمي مع طفلك وحاولي شرح له اهمية تناوله للطعام للحصول على جسم قوي وصحي، واذا واجهت مشكلة في ذلك فعليك مراجعة الطبيب للحصول على مساعدة فصحة اطفالنا هي اهم شيء في الحياة.
سوء التغذية عند الطفل..الأسباب والعلاج
سوء التغذية عند الطفل..الأسباب والعلاج