العراقة و الجمال في بيت التراث اللبناني 2024.


[INDENT] أجمل ما في التراث اللبناني هويته الفريدة وتمايزه وشخصيته غير القابلة للتقليد أو الإبتذال.
إنه فن قائم بذاته، حافظ على رونقه مدى العصور وظلّ قبلة الذواقة واختصاصيي الهندسة الداخلية حتى يومنا.
والبيت اللبناني لا تكتمل عناصره إلا متى إقترن بالريف والطبيعة الغنّاء التي تضفي عليه جمالاً وألقاً.

فالقرميد الأحمر رمز التراث اللبناني، تزيده سحراً الخضرة والورود المتناسقة المنثورة في كل ركن، هنا وهناك وهنالك.
هذا الجمال الخارجي يبدو جزءاً لصيقاً بالهندسة الداخلية. فبعد التنزّه على العشب الأخضر
واستظلال أفياء شجر الصفصاف وتنشّق عبير الورود المنسجمة في لوحة بديعة، يجد الزائر نفسه في حضرة العراقة
قارعاً باب حضارة التراث اللبناني.
كلّ ما تلمحه العين من فرادة وتفنّن في هذا البيت،

هو ثمرة بحث دؤوب قام به المالكون لإكمال مجموعة من القطع التراثية أضافوها إلى ما ورثوه
عن الأجداد لإتمام الديكور.
خصوصاً أنّ المالكين قاموا بعملية ترميم لهذا البيت اللبناني معيدين إليه كلّ مقوّماته التراثية !

مدخل المنزل
خليجية
الطريق المؤدية الى المنزل
خليجية

خليجية

[/INDENT]

الرسم على الزجاج فن التحول إلى العراقة 2024.

[COLOR=#943051][FONT=Arial][B][CENTER][U][COLOR=#000000][FONT=verdana][CENTER][FONT=Arial Black][SIZE=5][COLOR=#000000]

[/COLOR][/SIZE][/FONT]
[COLOR=#943051][IMG]http://www.hayah.cc/forum/hayahimgcache/1/177318hayah.jpg[/IMG][/COLOR]
[B][SIZE=4][COLOR=#ff0000]•.♥.•الرسم على الزجاج.. فن التحول إلى العراقة•.♥.•[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
[COLOR=#000000][B][SIZE=4][COLOR=#000000][B][CENTER][SIZE=6][COLOR=#cc0066]الرسم على الزجاج.فلتحول إلى العراقة[/COLOR][/SIZE]
[SIZE=6][COLOR=#cc0066]مشغولات حرفية مميزة تناب ديكور المنزل[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[RIGHT][CENTER][SIZE=6][COLOR=#cc0066][COLOR=#943051][IMG]http://www.hayah.cc/forum/hayahimgcache/1/177319hayah.jpg[/IMG][/COLOR][/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[SIZE=-0][COLOR=#cc0066][SIZE=4]جانب من مشغولات اليسار حاجو[/SIZE][/COLOR][/SIZE][/RIGHT]
[/B][/COLOR][/SIZE][/B][/COLOR][/FONT][/COLOR][/U][/CENTER]

[U][COLOR=#000000][FONT=verdana][COLOR=#000000][B][SIZE=4][COLOR=#000000][B][CENTER][SIZE=6][COLOR=#cc0066]النرجيلة (الشيشة)، ابريق الماء، قنديل الكاز، فنجان القهوة، وغيرها من الأدوات المنزلية القديمة، تعيد احياءها اللبنانية اليسار حاجو حجار في قوالب زجاجية ملوّنة، أجمل ما قيل عنها أنها قطع تراثية عريقة. وقد حصدت اعجاب السياح الأجانب وقبلهم العرب واللبنانيين، نظراً الى قيمتها الجمالية الفريدة وطابعها الشرقي الخاص. إن ما تقدمه اليسار حاجو من مشغولات حرفية مميزة يصلح لأن يكون تحفا فنية نادرة تضفي على ديكور المنزل رونقاً خاصاً وذوقاً رفيعاً. وقد بدأت قصتها مع فنّ الرسم على الزجاج "صدفةً" قبل ثلاث سنوات تقريباً، فقد اضطرت لملازمة منزلها للاهتمام بأولادها. وفي أوقات فراغها كانت ترسم على الأواني الزجاجية وتلوّنها وتزين بها منزلها. وقد وجدت في هذا العمل متعةً كبيرة وراحة أكيدة، كما لاقت تصاميمها اعجاب الأهل والأصدقاء. الأمر الذي دفعها الى اتقان عملها وتطويره قالباً ومضموناً، بعدها قررت العودة الى القديم في كل فكرة تقدمها. ولعلّ ذلك أبرز ما يميّز تصاميمها ويشدّ انتباه الناس اليها. وقد تخطى انتشارها حدود لبنان ووصلت أعمالها الى دول عربية وأجنبية عديدة، حيث حققت رواجاً كبيراً وشهرة واسعة وذلك من خلال مشاركتها المستمرة في عدد من المعارض الحرفية الكبيرة. اختارت اليسار الرسم على الزجاج بدلاً من البورسولين أو الخشب، لأنها رأت فيه مادة تتنفس جمالاً وفرحاً وتمتصّ الألوان بعمق وشفافية. وللزجاج علاقة أصيلة بالتصميم والديكور، والرسم عليه له جماليّته وخصوصيته داخل المنزل، وهو يكمّل الديكور من حيث الموضة والألوان، كذلك فإن كل قطعة زجاج يكون لها طابع فردي لا يشبه الا نفسه. وتقدم اليسار تشكيلة واسعة من الأواني الزجاجية المفيدة من ناحية الاستعمال المنزلي والديكور، وتزينها بأجمل الرسوم التي تختارها بنفسها وغالباً ما تكون مزيجاً من الألوان الفاتحة التي لا شكل واضحاً لها ولكنها مفعمة بالمعاني والأفكار. كذلك ترسم على قطع الكريستال من أكواب وكؤوس ومنافض وشمعدانات، وتضيف إليها حبات الـ"شواروفسكي" وغيرها من الأحجار الملوّنة. هذا بالإضافة الى موديلات وتصاميم خاصة بالمناسبات السعيدة مثل الولادة والأعراس وعيد الأم وأعياد الميلاد والأضحى. وهي تعرض كل سنة أفكارا جديدة وغريبة تفاجئ بها زبائنها وزوارها في المعارض. ولا تكتفي بالرسم على القطع الزجاجية الصغيرة، انما ترسم أيضاً على زجاج النوافذ وخصوصاً في غرف الأطفال، فتحوّلها لوحات فنية مزينة بالرسوم والألوان التي تجسد شخصيات كرتونية شهيرة يحبّها الأولاد ويفرحون لوجودها. "فنّ الرسم على الزجاج ليس عملا سهلا وبسيطا، فهو يتطلب فناً وذوقاً في اختيار الرسوم المناسبة، بالإضافة الى الكثير من الحرفية والدقة في السيطرة على مادة الزجاج وتثبيت الألوان عليها. لذلك نستعمل نوعية ألوان خاصة بالزجاج، ونضع كل لون بمفرده لأنه يحتاج الى بعض الوقت ليجفّ، وأخيراً يتم ادخال القطعة الى الفرن على درجة حرارة معينة تختلف قوّتها من لون الى آخر". هكذا تتحدث إليسار عن عملها الذي تحبّه كثيراً وتعتبره هواية أكثر من مهنة، فهي لا تسعى الى الربح المادي فقط بل الى التقدير المعنوي، لذلك تحرص على أن تكون أسعارها مدروسة ومناسبة لجميع الفئات الاجتماعية. وتتراوح هذه الاسعار بين 15 و20 دولارا لإبريق الماء، وبين 30و50 دولار بالنسبة الى النرجيلة، وذلك وفقاً لحجمها ونوعية الألوان والأحجار المستعملة فيها. أما كلفة الرسم على زجاج النوافذ فتتغير بحسب مقاسات النافذة وحجم الرسوم والألوان.[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[/B][/COLOR][/SIZE][/B][/COLOR][/FONT][/COLOR][/U][/B][/FONT][/COLOR]

العراقة و الجمال في بيت التراث اللبناني 2024.


[INDENT] أجمل ما في التراث اللبناني هويته الفريدة وتمايزه وشخصيته غير القابلة للتقليد أو الإبتذال.
إنه فن قائم بذاته، حافظ على رونقه مدى العصور وظلّ قبلة الذواقة واختصاصيي الهندسة الداخلية حتى يومنا.
والبيت اللبناني لا تكتمل عناصره إلا متى إقترن بالريف والطبيعة الغنّاء التي تضفي عليه جمالاً وألقاً.

فالقرميد الأحمر رمز التراث اللبناني، تزيده سحراً الخضرة والورود المتناسقة المنثورة في كل ركن، هنا وهناك وهنالك.
هذا الجمال الخارجي يبدو جزءاً لصيقاً بالهندسة الداخلية. فبعد التنزّه على العشب الأخضر
واستظلال أفياء شجر الصفصاف وتنشّق عبير الورود المنسجمة في لوحة بديعة، يجد الزائر نفسه في حضرة العراقة
قارعاً باب حضارة التراث اللبناني.
كلّ ما تلمحه العين من فرادة وتفنّن في هذا البيت،

هو ثمرة بحث دؤوب قام به المالكون لإكمال مجموعة من القطع التراثية أضافوها إلى ما ورثوه
عن الأجداد لإتمام الديكور.
خصوصاً أنّ المالكين قاموا بعملية ترميم لهذا البيت اللبناني معيدين إليه كلّ مقوّماته التراثية !

مدخل المنزل
خليجية
الطريق المؤدية الى المنزل
خليجية

خليجية

خليجية

غرفة الطعام
خليجية

خليجية[/INDENT]