الخفقان بعد الأكل ست وجبات في اليوم كفيلة بالتخلص من الأعراض المزعجة! 2024.

الخفقان بعد الأكل.. ست وجبات في اليوم كفيلة بالتخلص من الأعراض المزعجة!

الخفقان بعد الأكل.. ست وجبات في اليوم كفيلة بالتخلص من الأعراض المزعجة!

الخفقان بعد الأكل.. ست وجبات في اليوم كفيلة بالتخلص من الأعراض المزعجة!

القاعدة الذهبية: لقيمات تقيم الصلب وتحمي القلب

الخفقان بعد الأكل.. ست وجبات في اليوم كفيلة بالتخلص من الأعراض المزعجة!

خليجية
من المهم قياس السكر أثناء حصول الخفقان بعد الأكل

ابو ناصر يرجع من عمله الساعة السادسة مساء (مهدود الحيل) بعد يوم شاق في البنك بين قضاء حاجات العملاء والاصدقاء والمعارف وبين انهاء الاعمال الادارية المنوطة به.. أضف الى ذلك احتياجات عائلته بجميع افرادها.. دخل بيته وبعد السلام ومداعبة ابنائه توضع له السفرة.. تلك السفرة التي تحوي الوجبة الوحيدة التي يتناولها ابوناصر في اليوم.. وهي تحتوي على ما لذ وطاب من الرز واللحم والايدام وبعد ذلك يحلي بما تيسر من انواع الحلويات ذلك اليوم.. ولكن المشكلة انه عند الانتهاء من الاكل يبدأ قلبه في الخفقان والاضطراب لفترة من الزمن قد تستمر من نصف ساعة الى ساعتين.. يصف ابو ناصر هذا الاضطراب قائلا " كأني يا دكتور قاعد اركض مع العلم أني جالس ومستريح بعد الغداء "في اول مرة فزعت كثيرا وذهبت الى اقرب مستوصف وقيل لي بعد الفحوصات من تخطيط وتحاليل دم (ما فيك شيء).. وبعد تكرار ذلك مرتين او ثلاث اصبحت اهمل هذه الظاهرة وتنتهي من حالها خلال نصف ساعة الى ساعتين.. ويكمل ابو ناصر في وصفه ان هذا الخفقان يبدأ فجأة وبدون مقدمات وليس ضرورة ان يحدث بعد كل غداء ولكنه خبط عشواء وهو لا يسبب له اغماء او دوخة او ضيقة في التنفس ولكنه يخيفه كثيرا ويشغل باله حتى انه في بادئ الأمر كان يتشهد حتى ينتهي ذلك الخفقان.. وأصبح ابو ناصر يتفادى الاستجابة للعزائم والحفلات تفاديا للحرج امام معارفه واصدقائه عند حصول تلك الاعراض.. وقد زار ابو ناصر بعض الاطباء الذين انقسموا الى قسمين احدهم يقول ان معه سكرا.. ولكن كانت جميع فحوصات السكر سلبية.. والفئة الاخرى كانت تقول ان مشكلته نفسية وقلق زائد وليس في قلبه مشكلة صحية نهائيا.. ببساطة لأن جميع فحوصات القلب طبيعية.. فجاء ابو ناصر العيادة يطلب المساعدة: ما سبب ذلك الخفقان وكيف يمكن علاجه؟
الأسباب:
ابو ناصر يعاني من مرض او متناذرة تسمى postprandial palpitations وتختصر طبيا ب PPPوهناك اسباب متعددة للخفقان مباشرة بعد الاكل من ضمنها القابلية للسكري او من لديه السكري مع مضاعفاته على الاعصاب التي تتحكم في الجهاز الهضمي او انخفاض الضغط بعد عمليات المعدة… او اقتطاع جزء من المعدة لاسباب طبية متعددة ….. كذلك بعض الامراض الهرمونية مثل انخفاض الغدة الدرقية او نقص وراثي في انزيمات معينة في الجسم ….ومن الحالات النادرة –الاستثناء وليس القاعدة– ان يكون من امراض شرايين القلب وبالذات الام الشرايين التي تحدث بعد الاكل post prandial angina .
….اما بعض هذه الحالات فليس له سبب واضح معلوم لدينا ومازال تحت البحث والاستقصاء …. والغالبية من حالات الخفقان بعد الاكل تحدث في اناس تكون فحوصاتهم القلبية طبيعية وليس لديهم سكري ولم يسبق ان عملوا اي عملية في البطن ……. وكذلك نعرف ايضا ان هذا المرض ليس خطيرا ولا يسبب جلطات في القلب ومن السهل علاجه.

خليجية
من النادر في هذا النوع من الخفقان أن يحتاج المريض إلى أدويه عن طريق الوريد

انواع الخفقان بعد الاكل:
هناك نوعان من اسباب الخفقان بعد الاكل اولها ما يتعلق بانخفاض السكر وهذا التشخيص يؤكد بكون السكر خلال حدوث تلك الاعراض اقل من 60 ملغ لكل 100 ديسيلتر من الدم ( 3.3 مليمول لكل لتر ) وتختفي تلك الاعراض باعطاء السكر ومن خصائصها انها تحدث خلال الاربع ساعات الاولى بعد الاكل وبالذات الوجبة الثقيلة الغنية بالكاربوهيدرات…… اما النوع الثاني فهو لا يتعلق بالسكر نهائيا ويحدث غالبا بسبب ازدياد هرمونات الكيتوكولامين catecholamines وبالذات في الشخصيات القلقة الانفعالية Adrenergic Postprandial Syndrome وتحدث الاعراض مماثلة لنوبات الهلع ولكن مع كون تحليل السكر طبيعيا وهي تكثر في من لديهم تاريخ مرضي للقولون العصبي.
الاعراض المصاحبة للخفقان بعد الاكل:
ولا تقتصر الاعراض في تلك الحالات على الخفقان وعدم انتظام نبضات القلب فقط وانما خليط مما يلي بدرجات متفاوتة: دوخة ,صداع,خمول, تعرق, قلق, حرارة في الوجه والعنق, اشتهاء للسكريات , برودة وتنميل في الأطراف, احساس غير طبيعي بأنه على وشك الموت كما حصل في مريضنا أعلاه.
العلاج:
نحن عادة ننصح المريض بتقسيم وجباته الى ست وجبات : ثلاث رئيسية وثلاث خفيفة SNACKS بمعنى وجبة تقريبا كل ثلاث ساعات ويبتعد عن السكريات والنشويات ويكثر من الخضار والالياف في وجباته وينوع بكميات معقولة من اللحوم والفواكه والخضروات والالبان ومشتقاتها و الخبز الاسمر… ومن المهم جدا زيادة تأُثير العصب العاشر على نبضات القلب وذلك بالتمارين اليومية مثل المشي بشروطه التي سبق وان اوضحناها في مقال منفصل , وهذا الاسلوب فعال في الغالبيه العظمى من الحالات فإن لم تختفِ تلك الاعراض فمن الممكن استخدام مضادات بيتا اومضادات قنوات الكالسيوم للتحكم في نبضات القلب .
وتظل النصيحة النبوية من الذي لا ينطق عن الهوى صاحب المقام المحمود صلى الله عليه وسلم: (مَا ملأ آدَمِيّ وِعَاءً شَرّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدّ فَاعلاً فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ…..) نصيحة ذهبية لتفادي الكثير من الامراض ومن ضمنها امراض القلب …ولايمكن القول ان سعة المعدة من ثلاثة الى اربعة لتر فيجب ان يكون الاكل حوالي اللتر الواحد وذلك لأن حجم المعدة وكمية الاكل بها متغيرة حتى اثناء الاكل نفسه وانما يقصد بثلث للطعام هو ما يطفئ الجوع وهذا واضح في بدء الحديث (يقمن صلبه) وكذلك كما ورد في الاثر (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع واذا أكلنا لا نشبع)……. والله يرعاكم.

الخفقان بعد الأكل.. ست وجبات في اليوم كفيلة بالتخلص من الأعراض المزعجة!

الخفقان بعد الأكل.. ست وجبات في اليوم كفيلة بالتخلص من الأعراض المزعجة!

تصلب الشرايين: الأعراض والتشخيص – مرض الشرايين 2024.

تصلب الشرايين: الأعراض والتشخيصمرض الشرايين
تصلب الشرايين: الأعراض والتشخيصمرض الشرايين

خليجية

سبق وأن عرّفنا بمرض تصلب الشرايين، مشيرين الى أبرز الأسباب المؤدية إليه. ولكن ماذا عن الأعراض والتشخيص؟
بالنسبة الى الأعراض وعلامات الإصابة، من المهم أن نشير الى أنها غالباً ما تظهر بعد سن الخمسين أو أكثر، وتكون النوبة القلبية أو الذبحة الصدرية أول الأعراض.
أما الأعراض والعلامات الأخرى، فهي:
-الشعور بألم في الصدر نتيجة نقصان التروية الدموية إلى عضلة القلب، وخصوصاً عند بذل الجهد.
-ألم في الساقين حتى أثناء الراحة.
-وجود فرق في قياس ضغط الدم.
أما عن التشخيص، فهناك عدد من الفحوصات التي يلجأ إليها الطبيب منها:
• قياس نسبة الدهون والكوليسترول في الجسم عن طريق أخذ عينة من الدم وتحليلها في المختبر.
• استخدام جهاز التشخيص المقطعي للجسم.
• استعمال آلة تسمى مرسمة كهربائية القلب لمعرفة أي عطب في القلب.
• التصوير الشعاعي للتعرف على مرض الشريان التاجي، ويتم ذلك بحقن المريض بمادة مشعة في دمه، والتي بدورها تنتشر في عضلات القلب حيث يستطيع الطبيب رؤيتها على شاشة خاصة.
• تخطيط الأوعية التاجية للتعرف على حالة الشرايين التاجية.

تصلب الشرايين: الأعراض والتشخيصمرض الشرايين
تصلب الشرايين: الأعراض والتشخيصمرض الشرايين

دلائل المرض الأولى +البحث عن الأعراض +المعاينة عند الطبيب . 2024.

خليجية
خليجية
خليجية

التغيرات الطبيعية المصاحبة للحمل ، التغييرات و الأعراض 2024.

الحمل و الولادة : التغيرات الطبيعية المصاحبة للحمل ، التغييرات و الأعراض ، نصائح طبية ، الحمل , الولادة, مراحل الحمل, اعراض الحمل, علامات الحمل, كيف يحدث الحمل, الجنين, نمو الجنين

التغيرات الطبيعية المصاحبة للحمل


يعتبر الحمل من الأمور الطبيعية التي تمر بها أكثر النساء، ويصاحب الحمل بعض التغيرات والأعراض تختلف من مرحلة إلى أخرى أثناء الحمل، وهذه التغيرات طبيعية ويجب أن لا تدعو للقلق، وسنحاول عرضها في السطور القادمة:
§ تأخر الدورة الشهرية.
§ الإحساس بالتعب العام والإعياء وخاصة في الثلثين الأول والأخير من الحمل. وللتخفيف من التعب تُنصح السيدة الحامل بالنوم المبكر ليلاً وأخذ قسط من الراحة أثناء النهار، مع إجراء تحليل للدم لمعرفة مستوى الخضاب (الهيموجلوبين) وعلاج فقر الدم إن وُجد لأنه يمكن أن يكون هو سبب الإحساس بالتعب الذي تعاني منه السيدة.
§ الغثيان والقيء: تتعرض أكثر الحوامل للإصابة بالغثيان في الأسابيع الأولى من الحمل، ولا يُعرف بالضبط سبب حصول الغثيان، لكن يمكن القول بأنه يعود إلى تأثير اختلاف الهرمونات المصاحبة للحمل على الجسم، إضافة إلى زيادة استرخاء العضلات الملساء، وبطء حركة المعدة والأمعاء التي تؤدي إلى بقاء الطعام لفترة أطول فيها، وتساعد على حصول الغثيان. وللتخفيف من هذه المشكلة تنصح الحامل بتناول وجبات صغيرة وخفيفة، وبأن تبتعد عن الأطعمة الدسمة، وعن روائح الطعام المثيرة للغثيان وأن تكثر من تناول المواد النشوية مثل البسكوت المالح والخبز المحمص. يقل الإحساس بالغثيان مع تقدم الحمل ويختفي عادة في نهاية الشهر الرابع. تحتاج بعض السيدات لاستعمال أدوية لتخفيف الإحساس بالغثيان والقيء، وهذه الأدوية تصفها الطبيبة، ومن المهم هنا التنبيه على عدم استعمال أي دواء أثناء الحمل دون استشارة طبية. كما تحتاج بعض السيدات الحوامل في حالات قليلة إلى الدخول إلى المستشفى للتروية بواسطة الوريد عند زيادة القيء وعدم تحمل التروية عن طريق الفم.
§ الإحساس بألم ووخز في الثديين مع زيادة حجمهما، وذلك لتأثرهما بزيادة الهرمونات الأنثوية المصاحبة للحمل، الأمر الذي يحضِّر الثديين لوظيفتهما المنتظرة وهي الرضاعة.
§ زيادة الرغبة بالتبول مع إخراج كميات قليلة من البول في كل مرة ويعود سبب زيادة عدد مرات التبول إلى ضغط الرحم على المثانة البولية.
§ زيادة حجم البطن: وهذه الزيادة تكون ضئيلة في الأشهر الأولى، لكنها تظهر بوضوح في النصف الثاني من الحمل
§ زيادة الوزن: يعود سبب زيادة الوزن أثناء الحمل لزيادة حجم الرحم، ولنمو الجنين والمشيمة، بالإضافة إلى زيادة كمية الدم والسوائل في الجسم، ويكون معدل الزيادة في الوزن خلال أشهر الحمل جميعها حوالي 8-12 كيلوجرام. تكون زيادة الوزن طفيفة في الأسابيع الأولى من الحمل، ولكنها تزداد في منتصف الحمل. تحرص الطبيبة على معرفة الزيادة في الوزن في كل زيارة لكونها تعكس نمو الجنين، وعندما تكون الزيادة أقل أو أكثر من الطبيعي في زيارتين متتاليتين فهذا يعني توقع حدوث مشكلة، إما في نمو الجنين في حالة عدم زيادة وزن الأم، أو تجمع السوائل وزيادتها عن الطبيعي في حالة زيادة الوزن عن المتوقع.
§ تورم القدمين والكفين: تشتكي بعض السيدات الحوامل من تورم القدمين والساقين وأحياناً الكفين، وهذا التورم يكون طبيعياً في كثير من الأحوال بعد التأكد من عدم ارتفاع ضغط الدم وخلو البول من الزلال، الأمران اللذان إذا اجتمعا مع تورم الأطراف يكونان مؤشراً لحدوث مقدمات الإرتعاج النفاسي (مقدمات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل).
§ حركة الجنين: تشعر أكثر الأمهات بحركة الحنين في الشهر الرابع من الحمل، وتزيد هذه الحركة في العدد والقوة مع تقدم أشهر الحمل، وأثناء استلقاء الوالدة للراحة. وتعتبر قلة الحركة المستمرة وخاصة في الأسابيع الأخيرة من الحمل أحد المؤشرات على تعب الجنين أو نقص قدرة المشيمة ويتوجب مراجعة الطبيبة حال الإحساس بقلة وضعف حركة الجنين.
§ التغيرات الجلدية المصاحبة للحمل:
o ومنها اسمرار لون البشرة في مناطق معينة مثل الوجه والرقبة وحلمتي الثديين والمنطقة المحيطة بها.
o تشقق الطبقة الخارجية من الجلد بسبب الزيادة السريعة في الوزن والحجم وخاصة في البطن والثديين وأحياناً الفخذين.
o ظهور بقع حمراء تشبه النجوم على الجلد تختفي عند الضغط عليها.
o ظهور خط طولي غامق اللون يمتد من السرة إلى منطقة العانة.
o تختفي هذا التغيرات عادة بعد الولادة بفترة قصيرة.
§ الإحساس بألم بسيط وحرقان في أسفل الصدر ومنطقة المعدة بسبب ارتجاع الحامض المعدي إلى المريء عند زيادة الضغط داخل البطن مع تقدم الحمل ويمكن أن يكون ذلك بسبب بطء حركة المعدة والأمعاء بسبب زيادة الهرمونات المصاحب للحمل وبالتالي بطء تفريغ المعدة. يعالج هذا الإحساس بتناول شراب مضاد للحموضة، وهو آمن أثناء الحمل.
§ تعاني بعض السيدات الحوامل من ألم في أسفل الظهر في جانب واحد أو اثنين، ينتقل إلى المؤخرة وأحياناً إلى أحد الطرفين السفليين (عرق النسا)، ويحدث هذا الألم نتيجة الضغط على العصب أثناء خروجه من الفتحة بين الفقرات في العمود الفقري، ويصيب حوالي 20-30% من الحوامل بدرجات متفاوتة. يعالج هذا الألم بالراحة وتجنب الوقوف الطويل وبتصحيح وضعية الظهر أثناء الجلوس والوقوف أو المشي.
§ ألم وخدر في الكفين: وهذا ما يسمى بتناذر النفق الرسغي، ويحدث عند الضغط على الأعصاب المغذية للكف بسبب تجمع السوائل وزيادة الوزن، ويختفي عادة بعد الولادة.
§ الإمساك: تصاب كثير من السيدات بالإمساك أثناء الحمل بسبب قلة الشهية للطعام وعدم تناول الغذاء الصحي المحتوي على الألياف بالإضافة إلى بطء حركة الأمعاء، ويعالج الإسهال بالإكثار من شرب الماء وتناول الأطعمة الغنية بالألياف. تؤدي زيادة الإمساك أحياناً لحصول البواسير.
§ تقلصات في عضلات الساقين: تعاني كثير من النساء الحوامل من تقلصات مؤلمة في عضلات الساقين، وخصوصاً أثناء النوم، لا يُعرف بالضبط سبب حصول هذه التقلصات، ويمكن التخلص من ألمها بتدليك العضلة المتقلصة بلطف إلى أن يقل الألم.
§ زيادة الحساسية الأنفية: تعاني بعض السيدات من زيادة أعراض الحساسية الأنفية ويعود ذلك إلى زيادة مستوى الهرمونات الأنثوية بالدم. كما تشتكي بعض السيدات من تكرار الرعاف (النزف من الأنف). تعود الأمور إلى طبيعتها عادة بعد الولادة.
§ الدوالي: يزيد التعرض للدوالي أثناء الحمل وذلك بسبب ضغط الرحم على منطقة الحوض الممتلئة بالأوعية الدموية. توجد الدوالي في الساقين أو الفخذين أو في منطقة المهبل وما حوله. يمكن التقليل من مشكلة الدوالي برفع القدمين إلى الأعلى أثناء النوم، وتجنب الوقوف الطويل والمشي أثناءه إن كان لابد منه، وأخذ فترات من الراحة والتمدد كل ثلاث إلى أربع ساعات.
§ التغيرات المزاجية: تمر بعض السيدات بحالات من التوتر والقلق أو الحزن وتعتبر هذه الأحاسيس طبيعية إن لم تكن شديدة أو مستمرة، ويمكن تفسيرها بالتغير في مستوى الهرمونات الأنثوية بالإضافة إلى الترقب والقلق والتعب والإرهاق الذين تعاني منهم السيدة الحامل. تُنصح السيدة بمراجعة الطبيبة في حالة استمرار الشعور بالحزن لأكثر من أسبوعين.