الوسم: السكري

366 مليوناً عدد المصابين بالسكري في العالم – ارتفاع نسبة المصابين بالسكري في العالم
366 مليوناً عدد المصابين بالسكري في العالم – ارتفاع نسبة المصابين بالسكري في العالم

هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 580×386 .

د. حسام جنيد *
يعد داء السكري من أخطر الأمراض المزمنة في عصرنا هذا لما يسببه من مضاعفات خطيرة تصيب أعضاء الجسم الحيوية كالقلب والكلى والعينين والأعصاب وقد تؤدي إلى الوفاة، فهل يمكن الوقاية من حدوثه؟
لقد زادت نسب الإصابة بهذا الداء مؤخراً في كافة أنحاء العالم بشكل وبائي، وكانت هذه الزيادة ملحوظة أكثر في البلاد العربية عموماً ودول الخليج العربي خصوصاً. ففي المملكة العربية السعودية يصيب الداء السكري 28% من الأشخاص البالغين حسب آخر الدراسات الطبية المحلية، اي أن شخصاً على الأقل من بين كل أربعة أشخاص لديه الداء السكري في المملكة، سواء علم ذلك أو جهله.
يعد النمط الثاني من الداء السكري أكثر أنواع الداء انتشاراً إذ يشكل حوالي (80-90%) من الحالات، وهو يصيب البالغين أكثر من الأطفال ويلعب العامل الوراثي دوراً مهماً في حدوثه، إلا أن عوامل بيئية عديدة يمكن التحكم بها تساعد على الإصابة به كزيادة الوزن وقلة الحركة والتدخين. كما تعد إصابة السيدة الحامل بالسكري الحملي (الذي يشفى عادة بالوضع والولادة) من العوامل المهيئة لحدوث النمط الثاني من الداء السكري عند هذه السيدة في المستقبل.
يعتمد تشخيص السكري على قياس سكر الدم في حالة الصيام أو بعد تناول وجبة غنية بالسكريات بساعتين، إلا أن قيم سكر الدم عند بعض الأشخاص تعتبر أعلى من الحد الطبيعي وأدنى من الحد الذي يعتبر مشخصاً للداء السكري، وهؤلاء الأشخاص نعتبرهم مؤهلين للإصابة بالمرض إن لم يتبعوا سبل الوقاية منه، ويمكن عدهم مصابين بحالة (ما قبل السكري).
وقد أجريت دراسات عديدة على هؤلاء المصابين بحالة ما قبل السكري لمعرفة كيفية منع تطور الحالة إلى الإصابة بالنمط الثاني من السكري، وخلصت تلك الدراسات إلى أن أنجع الطرق للوقاية من هذا الداء تكمن في اتباع نمط حياة صحي يتمثل بتنزيل الوزن بنسبة 5-10% عند زائدي الوزن، وممارسة الرياضة المعتدلة يومياً لمدة نصف ساعة واتباع حمية غذائية قليلة السعرات الحرارية، كما تبين أن تغيير نمط الحياة الآنف الذكر كان فعالاً أكثر في الوقاية من السكري إذا ما قورن باستخدام العقاقير الطبية (كدواء الميتفورمين) الذي يقي أيضاً من الداء وإن بنسبة أقل، كما أن الإقلاع عن عادة التدخين قد يقي أيضاً من حدوث السكري عند المدخنين المهيئين لحدوثه.
إن الإقلال من كمية الطعام وعدم الوصول إلى حد الشبع وانتقاء الطعام الصحي المفيد يعد من أهم وسائل إنزال الوزن عند البدناء الذين يعتبرون مهيئين للإصابة بهذا الداء أكثر من غيرهم، وهنا نستذكر حديث النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: (ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفَسه).
فما أحرانا أن نقتدي بهدي سيدنا وقدوتنا رسول الله، وأن نعود أنفسنا وأولادنا منذ نعومة أظفارهم على الاقتصاد في كمية الطعام، كما علينا أن نعودهم على استهلاك الطعام النافع الغني بالفواكه والخضروات، والإقلال من الدسم والابتعاد عن تناول المشروبات الغازية، وحثهم على ممارسة الرياضات المفيدة كالمشي والجري والسباحة.
فلنكن قدوة لأبنائنا ولنعلمهم هذه العادات الصحية الحسنة منذ الصغر لتقيهم بإذن الله من الأمراض الخطيرة في الكبر، فالعلم في الصغر كالنقش في الحجر.
* قسم طب العائلة

كيف تحمي نفسك من السكري 2013 ،معلومات تجنبك مرض السكر 2013
كيف تحمي نفسك من السكري 2013 ،معلومات تجنبك مرض السكر 2013

وجدت دراسة جديدة أن دقيقة واحدة فقط من الرياضة في اليوم قد تمنع من الإصابة بمرض السكري.

وذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن الباحثين في جامعة (باث) وجدوا أن القيام بتمارين لمدة 40 ثانية 3 مرات في الأسبوع، على آلة المشي الرياضية، كافية لمنع الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري أو حتى علاجه.

وطلب الباحثون من متطوعين القيام بتمرين مدته 40 ثانية على آلة المشي 3 مرات في الأسبوع، ووجدوا بعد 6 أسابيع تحسناً نسبته 28% في وظيفة هرمون الانسولين المسؤول عن ضبط معدلات السكر في الدم.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة نيلز فولارد إن "في عضلاتنا مخازن للسكر الذي يسمى غلايكوجين، ليجري استخدامه خلال ممارسة التمارين الرياضية. ومن أجل استرجاعه بعد التمارين، فإن العضلة تحتاج لأخذ السكر من الدم".

وذكر أن الأشخاص غير النشيطين أقل حاجة لأن تقوم هذه العضلات بهذه الخطوة، مما يؤدي إلى ضعف في عمل الانسولين، وارتفاع في معدلات السكر بالدم، وبالتالي إلى الإصابة بالنوع الثاني من السكري.

ولفت إلى أن هذا النوع من التمارين الرياضية يجعل العضلات تستخدم الغلايكوجين بشكل أسهل وأسرع وأكبر خلال 20 ثانية.

دقيقة واحدة من الرياضة يوميا.. تمنع الإصابة بالسكري – اهمية الرياضة
دقيقة واحدة من الرياضة يوميا.. تمنع الإصابة بالسكري – اهمية الرياضة

05-12-2013 د ب أ 09:05 PM
| تكبير الخط | تصغير الخط

في مؤتمر عالمي عن مرض السكر، انطلق في مدينة دبي مساء الأحد، اتضح أن عدد المصابين بالمرض وصل إلى أكثر من 366 مليون شخص على مستوى العالم.

وتوقع محاضرون رئيسيون أن يرتفع عدد المصابين إلى 552 مليون شخص بحلول عام 2030 "ما لم يتم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار المرض ومضاعفاته".

وقال قاضي المروشد مدير هيئة الصحة بدبي في افتتاح المؤتمر إن الأرقام الصادرة عن الاتحاد العالمي للسكر تشير إلى أن المرض تسبب في وفاة 10.3% من مجموع الوفيات على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام الجاري بواقع 278 ألف و575 وفاة.

وأكد جان كلاود مبانيا رئيس الاتحاد العالمي لمرض السكر أن هذا الداء أصبح يمثل مشكلة عالمية تحتاج إلى التدخل الفوري لانعكاساته السلبية على الحياة الاجتماعية والصحية للمصابين به.

ودعا المجتمع الدولي إلى التعاون لمواجهة المرض، مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعد من أعلى المناطق في العالم من حيث الإصابة بداء السكر، يشار إلى أن المؤتمر ينظمه الاتحاد العالمي للسكر بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي وجمعية الإمارات للسكري ويستمر أربعة أيام.

السكري يحصد 10% من وفيات الشرق الأوسط – اضرار السكري
السكري يحصد 10% من وفيات الشرق الأوسط – اضرار السكري

خرافة: تناول الكثير من السكر يسبب داء السكري.
حقيقة: لا هذا ليس صحيحاً إذ أن سبب داء السكري من النوع 1 عوامل وراثية وغير معروفة أما داء السكري من النوع 2 فسببه العوامل الوراثية ونظام الحياة، كما أن زيادة الوزن يزيد خطورة الإصابة بداء السكري من النوع 2 ويمكن للنظام الغذائي الغني بالسعرات الحرارية سواء من السكر أو من الدهون أن يسهم في زيادة الوزن، فإذا كنت من عائلة لديها تاريخ بمرض السكري فمن الأفضل تناول وجبات صحية وممارسة التمارين الرياضية لضبط وزنك.
خرافة: ينبغي على مرضى السكري تناول أطعمة خاصة بمرضى السكري.
حقيقة: الوجبات الصحية لمرضى السكري هي نفسها الوجبات الصحية لأي شخص آخر وهي الأطعمة قليلة الدهون (وخاصة الدهون المشبعة والمهدرجة) ومعتدلة الملح والسكر والوجبات التي تعتمد على الحبوب الكاملة والحبوب والخضار، ولا تقدم أطعمة مرضى السكري والحميات الغذائية بشكل عام فائدة خاصة، ومعظمها ترفع نسبة السكر في الدم وأسعارها مرتفعة وقد تؤدي إلى تأثيرات مسهلة في حال كانت تحتوي على كحول السكر كالماليتول والصوربيتول وغيرها.
خرافة: إن كنت مصاباً بداء السكري فإن عليك تناول كميات صغيرة جداً من الأطعمة النشوية كالخبز والبطاطا والذرة والمعكرونة.
حقيقة: الأطعمة النشوية جزء من الوجبة الصحية والمهم هو الكمية، ويمكنك أن تتناول الخبز بالقمح الكامل والحبوب والمعكرونة والرز والخضار النشوية كالبطاطا والذرة ضمن وجبتك أو وجباتك الخفيفة، فالأمر الأساسي هو الكمية، كما أن الأطعمة النشوية بحبوب كاملة مصدر جيد للألياف التي تساعد في ضبط نسبة السكر في الدم.
خرافة: لا يمكن لمرضى السكري تناول الحلويات أو الشوكولا.
حقيقة: يمكن لمرضى السكري تناول الحلويات والشوكولا بشرط أن يتناولوها كجزء من وجبة صحية أو مع ممارسة التمارين، وهي من الأمور التي ينبغي وضع قيود عليها بالنسبة للأشخاص غير السكريين كما هي بالنسبة لمرضى السكري، فالأساس هو الكمية.

وجد باحثون أمريكيون أنّ هرمون "اللبتين" Leptin الموجود في الخلايا الدهنية قد يساعد على إستقرار معدّلات السكر في الدم لدى المصابين بمرض السكري نوع -1-.
وقال العلماء في جامعة "تكساس" الأمريكية الذين أجروا الدراسة على الفئران "أنّ اللبتين يساعد في تحويل السكريات البسيطة إلى أحماض دهنية، وبالتالي فهو يَخفف معدلات السكر في الدم". ولفتوا إلى أنّه ورغم عدم وجود تأكيدات على أن ذلك سينطبق على الإنسان، "إلا أننا نأمل بأن تكون إضافة اللبتين مفيدة للمرضى المصابين بالسكري نوع -1-"، مشدّدين على أن هدفهم ليس إيجاد بديل عن الإنسولين، لكن الحصول على معدلات مستقرة للغلوكوز.
والنظرية الجديدة مفادها أن إضافة اللبتين قد تسمح بالتخفيف من جرعة الأنسولين وتخفض خطر إنخفاض معدلات الغلوكوز في الدم. وقال المسؤول عن الدراسة روغر أنغر "إنّ هذا الأمر سيشكل خطوة هامة إلى الأمام إذا نجح عند البشر كما حصل عند الفئران ".

خبر هام لمرضى السكري النوع الأول! – دراسة أمريكية تعطي الأمل للمُصابين بمرض السكري
خبر هام لمرضى السكري النوع الأول! – دراسة أمريكية تعطي الأمل للمُصابين بمرض السكري